روايات

رواية أسماء ووائل الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية أسماء ووائل الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية أسماء ووائل الجزء الرابع

رواية أسماء ووائل البارت الرابع

رواية أسماء ووائل
رواية أسماء ووائل

رواية أسماء ووائل الحلقة الرابعة

انا هاخد حقوقي الشرعية سواء بالذوق أو بالعافية
= هو احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا وقولتلك لما اتعود عليك
لا كان زمان الكلام دا إنما دلوقتي انا زوج وليا احتياجات
= وانا مش موافقة يا وائل
يبقا مفيش غير العافية
” هجم عليا وبدأ يحاول يقطع هدومي كأنه بيغتصبني ، وطبعا قوتي مش كافية عشان اعرف اهرب منه انا بقيت ضعيف جدا ، بس في اللحظة دي انا فقدت الوعي ، فوقت معرفش بعد قد ايه ، لقيته مش جنبي ، لقيت هدومي كلها مش موجودة ، جسمي ظهر عليه علامات من آثار العنف ، حاولت اتحرك من مكاني عشان اقوم و البس أي حاجة ، بس وقعت في الأرض و دي كانت البداية عشان دموعي تخوني وتنزل ، انهارت من العياط ، مش مصدق اللي بيحصلي ، ليه بيحصلي كدا ، حتى لو انا كنت وحش وبغلط كتير بس ليه يارب ، ليه تعاقبني بالعقاب دا ، انا مستاهلش دا ، انا.. ، في وسط كل دا سمعت تليفوني بيرن ، اتحركت عشان اجيبه و ارد #بقلم #عمرو_راشد
دلوقتي فعلا نقدر نقول ، صباحية مباركة يا عروسة
= انتي ليكي عين تتكلمي
وميكونش ليا عين ليه ، هو أنا اللي كنت بلعب بالبنات وبضحك عليهم ولا يكونش انا اللي بني آدم مريض ميعرفش معنى الرحمة لما يلعب ب مشاعر واحدة كانت بتحبه يمكن اكتر من نفسها
= بس انا تعبت يا ناردين ، رجعيني زي ما كنت وانا والله ما هعمل حاجة تاني ، انا اتعلمت خلاص
مانا قولتلك يا يحيى مينفعش ، انا مش هعرف اعملك دا عشان انا قدرتي محدودة
= طب رجعيني ونرجع انا و انتي ، انا كنت بحبك يا ناردين ، نرجع ونتجوز انا وانتي وهعمل كل اللي أنتي عايزاه
= لسة متغيرتش يا يحيى ، لسة متعلمتش الدرس
لا والله اتعلمت ، والله انا..
= لو احتاجت مني حاجة كلمني ، سلام
استني يا ناردين عشان خاطري
= نسيت اقولك على حاجة ، انا فعلا كنت بحبك ، بس كنت بقا ، كنت يا يحيى ، ياريت تفهم دي
ناردين انا لو قعدت هنا أكتر من كدا هموت
= لا متخافش مش هتموت بس هتجرب كل اللي انت عملته قبل كدا ، سلام
” قفلت وبرضو مجاوبتش على اسألتي ، كنت لسة قاعد في مكاني على الارض ، سمعت صوت خطوات بيقرب من الاوضة لحد ما ظهر ، وائل #بقلم #عمرو_راشد
قاعدة كدا ليه
= وانت مالك
” قرب عليا ومسكني من دراعي بقوة وقالي
لما جوزك يكلمك تبقي تردي عليه ب احترام
= وهو جوزي يعمل اللي انت عملته دا
وايه بعني ، مراتي ، هو أنا عملت كدا مع واحدة من الشارع ، دا أنتي مراتي وليا حق فيكي
= مراتك! ، ولو قولتلك اني مش مراتك ولا بنت اساسا ، انا…
” ولسة هتكلم ، بس الزمن وقف ، اه والله وقف بجد ، وائل مبيتحركش ولا بينطق ، وأنا واقفة ببلع ريقي بالعافية من كتر الخوف ، بس ظهر من ورا وائل خيال او حاجة عاملة زي طيف كدا واتكلم بصوت انا عارفه كويس ، صوت ناردين
اي محاولة منك انك تقول حاجة هتلاقي الوضع بقا أسوأ لانه مش هيصدقك ومش بعيد تصحا تلاقي نفسك في مستشفى المجانين ، متحاولش يا يحيى
” الخيال اختفى والزمن رجع تاني و وائل باصصلي وبيقولي
كنتي بتقولي ايه بقا
= ولا حاجة
طب يلا روحي حضري الاكل بدل ما أنتي ملكيش لازمة كدا
” معاملته اتغيرت 180 درجة ، بقا واحد تاني خالص ، إهانات وضرب فيا ، وأنا مبقتش استحمل ، انا تعبت ، بيجبرني عشان ياخد حقوقه ، متخيلين انه بيجبرني على حاجة زي دي ، من كتر الضغط اللي كنت فيه بقيت اشبه بالحجر ، مبقتش احس ولا اعترض ولا اعمل اي حاجة ، 3 شهور وانا في الحال دا ، لحد ما في يوم كنت قاعد و دايخ جدا وعندي احساس بالقئ ، قومت اجري بسرعة على الحمام ، معرفش ليه حسيت ب حاجة غريبة وبدعي انه ميكونش اللي في دماغي ، وعشان اتأكد اكتر نزلت بسرعة اشتريت اختبار من الصيدلية و رجعت الشقة وعملته ولقيت النتيجة ، واقفة مصدومة مش مصدقة اللي انا فيه ، فجأه ظهر قدامي وائل وقال
واقفة كدا ليه وايه اللي ماسكاه في ايدك دا
” بصتله وانا مصدومة وعيني مفتوحة على الاخر وقولتله
انا حامل!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسماء ووائل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى