روايات

رواية أزهار والنجوم الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية أزهار والنجوم الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية أزهار والنجوم البارت الأول

رواية أزهار والنجوم الجزء الأول

رواية أزهار والنجوم
رواية أزهار والنجوم

رواية أزهار والنجوم الحلقة الأولى

طلاق !!!!! ، عاوزة تطلقي من جوزك !!!! .
شاهندا بجدية : اه عاوزة أتطلق .
خديجة بذهول : ليه كده ؟؟؟ ، معقولة المشاكل الي بينكوا توصل إنك تطلقي ؟؟؟؟ .
شاهندا بتنهد و هي بتبص في الفراغ : اه يا خديجة توصل ، أنتي متعرفيش حاجة ، دا إنسان لا عنده دين و لا أخلاق ، بجد أتخدعت فيه أوي ، مكنش كده خالص ، فيه كمية صفات بشعة ، طلبت منه الطلاق كذا مرة و أقوله إني مش قادرة أعيش معاه و يرفض يطلقني ، يبقي أرفع قضية خلع أحسن صح ؟! ، و معايا مليون سبب يخليني أكسب القضية و من أول جلسة كمان ، بس عاوزة محامي موثوق فيه و يكون كويس و شاطر .
خديجة بزعل : مش عارفة أقولك اي و الله بس ، بس الي فيه الخير يقدمه ربنا ليكي ، طب و أهلك موافقين ؟؟ .
شاهندا : اه طبعآ موافقين ، دول أول ما عرفوا أسبابي كانوا هيروحوا يرفعوا القضية هما بنفسهم ، بس أنا هدتهم و قولتلهم نصبر شوية علي ما نلاقي محامي كويس .
خديجة بتنهد : ربنا يهدي سرك يارب يا شاهندا .
شاهندا : يارب ، (كملت بعقد حاجبيها ) بت هو اي المبني الي شكله جامد أوي دا ؟؟؟ .
خديجة و هي بتبص من البلكونة : دا يا ستي مقر قوات خاصة .
شاهندا بإعجاب : أوووووه ، قوات خاصة ، (كملت بزعل ) شوفتي الحادثة الي حصلت من يومين ؟؟؟؟ .
خديجة بدموع : اه يا شاهندا قلبي أتق*طع و الله علي البت ، تعرفي إن الظابط الي عملوا في مراته كده يبقي ظابط من الظباط الي في المقر دا .
شاهندا بدموع : ياربي بجد ، ربنا يرحمها يارب .
خديجة بدموع : و الله مش قادرة أستوعب إنه شاف مراته بتموت قدام عيونه ، معرفش أنا ازاي فيه ناس توصل بيهم الإجر*ام إنهم يعملوا في الناس كده ، دول بيقولوا خدت الرصاصتين و هي ماشية جانبه ، و الله أهلهم صعبانيين عليا أوي ، و خصوصاً أحمد الي هو الظابط .
شاهندا أتنهدت بحزن و قالت : الدنيا اي غير مشاكل و حزن يا خديجة ، ربنا يخرجنا منها علي خير .
خديجة بدموع : يارب .
في بيت أحمد .
مامت أحمد بدموع : يا ابني طب خد اللقمة دي من إيدي عشان خاطري .
أحمد بدموع نازلة علي خده في صمت : مش عاوز يا ماما ، أنا هنزل .
مامت أحمد بدموع : راح فين يا أحمد دلوقتي بس ؟؟؟ .
أحمد بدموع : متخافيش رايح المقر .
مامت أحمد بعياط : و غلاوتي عندك يا أحمد متعمل حاجة توديك في داهية ، كفاية علينا مراتك ، عشان خاطري أنا مليش غيرك يا ابني ، و الله قلبي مش هيستحمل فراق تاني .
أحمد بعياط جامد : حرموني منها يا ماما ، أنا أتكسرت بموتها ، كنت بحبها أوي و مكنتش بقدر أقعد من غيرها ، ماتت قدامي و أنا مش قادر أعملها أي حاجة .
مامته و هي بتاخده في حضنها بعياط : ربنا يرحمها يا حبيبي ، عشان خاطري يا أحمد متعملش في نفسك كده يا ابني ، و الله حقها هيرجع ، بس أنت شد حيلك و خليك مؤمن بالله ، و أوعي تضيع نفسك يا أحمد .
أحمد خرج من حضنها و هو بيمسح دموعه و قال : متخافيش يا ماما ، يله سلام .
أحمد ظابط في القوات الخاصة ، أعدائهم كتير لاكن مش ظاهرين قدامهم ك أعداء ، أكبر عدو ليهم هو وليد النصران ، رجل أعمال كبير ، شركاته مالية البلد ، لاكن هو أكبر عدو للبلد ، المحاولات كلها إنهم يقدروا يكشفوا إنه شخص خاين مش رجل أعمال عادي ، لأن وليد مش سايب وراه أي دليل ، أخر مهمة أحمد طلعها مع فرقة مش فرقته دم*ر فيها حاجة وليد النصران ، و قت*ل شخص مهم جدآ في المهمة ، و إنتقام وليد من أحمد كان مريم مرات أحمد ، أحمد و مريم متجوزين صالونات ، لاكن في فترة خطوبتهم الحب أتزرع في قلوبهم مع الإحترام و الود ، أتجوزوا بعد سنة و نص خطوبة ، و عدي سنتين علي جوازهم ، أحمد و مريم مخلفوش لإن مريم كان عندها مشكلة في الرحم و بتتعالج منها ، و أحمد كان بيحبها جدآ و مسبهاش لحظة ، و كان كل همه في حياته ازاي يرضيها و ميزعلهاش منه ، من أول ما ماتت و أحمد بقا مذبذب ، فجأة ينفجر من العياط و يفضفض ، و في لحظة يسكت و يسرح و ميتكلمش .
في المقر .
محمد : زي ما قولت لحضرتك يا سيادة اللواء ، الحادثة حصلت في الوقت الي أحمد و مريم كانوا خارجين فيه من المول ، و ……. أحمد !!! ، أنت جيت ليه ؟؟؟ .
أحمد بدموع و تعب : جيت عشان شغلي .
اللواء بجدية : عميد الفرقة مديك أجازة مفتوحة عشان تستريح ، شغل اي الي بتتكلم عنه ؟؟؟ ، محدش طلب منك تيجي .
أحمد : معلش يا سيادة اللواء ، مش هقدر أكون قاعد في البيت و سايب الي المفروض يتعمل .
اللواء قرب منه خطوة و حط إيده ورا ضهره و قال بصرامة : و اي الي المفروض يتعمل يا حضرة الظابط ؟؟؟؟ .
أحمد بص لمحمد و محمد أتنهد و بص الناحية التانية ، و بعديها أحمد بص للواء و كان لسه هيتكلم بس اللواء قاطعه و قال بصرامة : الإنتقام صح ؟؟؟ .
أحمد : …………….. .
اللواء : شوف يا أحمد ، أنت تعبان ، و لسه مفوقتش من صدمتك ، أنا مراعي إنك دلوقتي في وقت صعب و جرحك مفتوح ، لاكن أنت لازم تكون عارف إن أي حاجة هتعملها دلوقتي و أي تصرف هيبقي غلط و خارج عن إرادتك ، عشان كده لازم تكمل أجازتك و تهدي ، و أوعي تحط في دماغك إنك تنتقم إنتقام شخصي ؛ لأنك ساعتها هتضيع ، و مش هيبقي ليك وجود ، أنا عارف أنت بتفكر في اي ، بس أي حركة هتاخدها لوحدك متلومش غير نفسك ، روح بيتك يا أحمد ، عيش حزنك وسط أهلك ، متخليش قلبك يسيطر عليك دلوقتي ، و حق مراتك و حق كل واحد بيحصله أذ*ي في البلد دي من أعدائنا هيرجع ، بس بالقانون ، مش بالتهور .
أحمد بدموع : حاضر يا سيادة اللواء .
اللواء أتنهد و حضنه و قال : ربنا يكون في عونك .
أحمد بجمود : إن شاء الله .
اللواء سابهم و مشي و أحمد قال لمحمد : عاوز أطلب منك طلب .
محمد : أنا معاك .
أحمد و بيداري دموعه : عاوزك تجبلي معلومات عن خديجة وليد النصران ، بنت وليد الي لسه راجعة من السفر من أسبوع .
محمد بعقد حاجبيه : و أنت عاوز معلومات عن بنت وليد ليه ؟؟؟ .
أحمد : محمد أنا طلبت منك الطلب دا عشان أنت من المخا*برات و الموضوع مش هياخد معاك ساعة ، لاكن أنا كنت أقدر أجيب المعلومات دي بنفسي لاكن كنت هطول فيها ، ف نفذلي الي بقوله من غير ليه .
محمد بشدة : أوعي تكون فاكر إني مفهمتش أنت عاوز معلومات عن خديجة ليه ؟؟ ، أحمد أوعي يكون الي في دماغي صح و إنك عاوز تنتقم منه في بنته ؟! .
أحمد سكت و بص الناحية التانية و قال بدموع و نبرة شر : إن مكنتش أكسره و أقهره و أوجع قلبه علي أغلي ما ليه و أعرفه يعني اي كسرة مبقاش أنا أحمد بدر النجار .
محمد برفعة حاجب : و الله بجد ؟؟؟؟ ، (كمل بشدة ) و أحنا من أمتي بندخل البنات و الستات في شغلنا ؟؟؟؟ ، من أمتي و أحنا بنفكر ازاي نكسر أعدائنا في أهلهم ؟؟؟؟ ، أحمد أنت مجنون ؟؟؟؟ ، هتعمل اي في البنت ؟؟؟ هتق*تلها مثلآ ؟؟؟؟ .
أحمد بإنفعال و زعيق : أق*تل اي يا محمد هو أنت شايفني مجر*م و لا قتا*ل قت*لة قدامك ؟؟؟؟؟؟ ، أنا هنتقم منه فيها بس مش هأذيها .
محمد حاول يتكلم بهدوء و قال : بذمتك أنت مقتنع بلي أنت بتقوله دا ؟؟!! ، و هو أنت كده مش مجر*م و مش هتأذيها يا حضرة الظابط ؟؟؟؟ ، هو أنت الإجرا*م بالنسبة لك ق*تل و سر*قة و تد*مير بس ؟؟؟؟ ، لاكن إنك تلعب ب بنت و تأذيها نفسيآ و تكسرها و هي ملهاش ذنب في أي حاجة تخص أبوها دا كده بالنسبة لك مش إجر*ام ؟؟؟؟ ، هي ذنبها اي يا أحمد ؟؟؟؟ ، ليه تخلي إنتقامك شخصي و تضيع نفسك لاء و كمان تنتقم من بنت ملهاش علاقة أصلاً بأبوها ؟؟؟؟ .
أحمد بعصبية و دموع : ذنبها إنها بنته ، هو قدر يكسرني و ياخد مني أغلي ما عندي يا محمد ، و أنا إن مكنتش أخليه يعيط بدل الدموع دم علي قهرة بنته قدامه مبقاش أنا .
محمد و بيحاول يهديه : يا أحمد أهدي ، و الله العظيم كل الي أنت بتعمله دا عشان لسه مفوقتش ، هتندم و الله ، طب أنت مش خايف من ربنا ؟؟؟ ، دا أحنا دايمآ بنقول دول ناس معندهاش قلب و لا رحمة و ازاي مش عاملين حساب لربنا ، تقوم أنت تعمل زيهم و ميبقاش فيه فرق بينك و بينهم ؟؟؟؟ .
أحمد كان عارف إن الي هيعمله غلط ، لاكن صدمته و وجعه و حرقة قلبه علي مراته و غضبه كانوا عامين عيونه و قلبه و عقله عن أي حاجة صح ، هدي عشان يريح محمد ، و قعد بهدوء مصطنع و سكت شوية و بعديها قال بكدب في كلامه : خلاص يا محمد ، أنا فكرت غلط فعلاً ، أعتبرني مقولتش حاجة خلاص ، أنا فعلاً تعبان و مش عارف فكرت في كده ازاي .
محمد قعد جانبه و طبطب علي ضهره و قال : و الله العظيم يا أحمد حقها هيرجع ، بس بالقانون و برضا ربنا .
أحمد هز راسه بالإيجاب في صمت .
محمد : قوم روح و أرتاح يا أحمد و أنا هخلص و أجي أبات معاك إنهارده .
أحمد : ماشي ، سلام .
قام و خرج من المقر و طلع تليفونه و رن علي واحد و قاله : خالد أنت فاضي ؟؟ .
خالد : اه يا أحمد أنت كويس ؟؟؟؟ .
أحمد : اه كويس ، عاوز أجيلك ، الجو عندك مناسب ؟؟ .
خالد : اه تعالي ، دا حتي سيادة العميد لسه ماشي من عندنا دلوقتي ، كان عنده إجتماع مع القائد الأعلى للقوات الخاصة و النائب العام .
أحمد : طيب تمام ، أنا جايلك دلوقتي ، سلام .
محمد : و أنا مستنيك ، سلام .
يونس بنرفزة : هتشل بجد هتشل ، العميد ساب ظباط و عساكر الجيش كلهم و مطلع بنت معايا المهمة ؟؟؟؟؟؟ ، لاء و مين !!!! ، أكتر بنت مبطقهاش في حياتي .
أدهم : هي البنت الي طالعة معاك دي بنت خالتك ؟؟؟ ، دي من المخا*برات يا يونس يعني زيها زيك ، و بعدين نفسي أعرف أنت مبطقاش ليه ؟؟؟؟ ، دي سكر و الله .
يونس بقرف : مين دي الي سكر مين دي ؟؟؟ ، جنة ؟؟؟؟؟ ، دي باردة و مغرورة و عندها ثقة في نفسها بطريقة مديه علي تكبر يا جدع ، جبت سكر دي منيين أنا مش عارف .
نوح : و الله دا أنت الي مفيش أبرد منك ، جنة واثقة في نفسها الثقة الزيادة دي بحكم شغلها ، لاكن هي مش مغرورة و لا حاجة ، أومال لو عرفت إن العميد هيطلب نقلها لفريقنا هتعمل اي ؟؟؟؟؟؟ .
يونس بذهول : بتهزر ؟؟؟؟ ، لاء بتهزر صح ؟؟؟؟ ، يعني أنا وشي هيبقي في وشها ٢٤ ساعة ؟؟؟؟!!!!!! ، دا أنا أخر مرة شوفتها فيها كانوا هما عشر دقايق بس و كنا شوية شوية هنرفع الأسلحة علي بعض في العشر دقايق دول ، تيجي فريقنا اي دا أنا كده هروح أنتحر .
جنة دخلت في اللحظة دي و قالت : أنتحر و ماله ، أقصي حاجة هنزعل عليك شهر و لا أتنين و خلاص ، و أنت الي هتبقي خسرت دنيتك و أخرتك و مت كافر .
يونس بنرفزة : رد علي المستفزة دي بدل ما أرد أنا عليها و أنا لو رديت مش هسكت .
جنة قعدت و قالت ببرود : حارق في نفسك ليه يا حضرة الظابط ؟؟؟؟ ، كل دا عشان المعلومات الي أتبعتت غلط ؟؟؟؟ ، أنت الي كنت السبب مش أنا .
يونس قام وقف بعصبية و قال : المعلومات ساعتها كانت في إيدك أنتي مش أنا ، و ياريت متتكلميش معايا خالص أحسنلك .
جنة وقفت و قالت بنرفزة : اي أحسنلك دي ؟؟ ، هتيجي تضر*بني مثلآ لو مسكتش ؟؟؟ .
نوح قام وقف بتنهد و قال بشدة : هو أنتو الأتنين أطفال ؟؟؟؟ ، في اي أنت و هي ؟؟؟؟ ، أنتو شايفين إن دا وقت خناق ؟؟؟؟ .
يونس بعصبية : أنت مش شايف يا نوح بتخرج نفسها من الموضوع ازاي و تقولي أنا السبب !!!! ، المعلومات دي هي الي جابتها ، و بسبب الي حصل كانت هتتسبب في موت فريق الكوماندو كله ، و تقولي أنت السبب ؟؟؟؟!!!!! .
جنة بعصبية : أنا الي جبت المعلومات اه بس أنت الي بعتها غلط .
يونس بعصبية : لو كنتي وضحتي الموقع الي المفروض المعلومات تتبعت عليه بدقة مكنتش بعتها غلط ، أنتي الي غلطانة من الأول ، و غلطك دا أتسبب في غلط الي حواليكي .
جنة بعصبية : و أنت المفروض كن…………… .
العميد دخل في اللحظة دي علي صوتهم و الكل وقف بسرعة و سكتوا .
العميد بزعيق : ……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أزهار والنجوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى