روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل التاسع 9 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل التاسع 9 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء التاسع

رواية أريدك لقلبي البارت التاسع

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة التاسعة

= مش هتستقيلي يا حور .. انا كمان متلغبط و مش قادر اركز فالشغل ولا فحياتي .. انا مش قادر حتي اتخيل نفسي مع مريم و كل لما اغمض عيني انتي الي بشوفك قدامي يا حور .. تتجوزيني ؟؟
حور ضربت مالك بالقلم
بزعيق -انت كمان بتفكر تتجوز علي مراتك !! مراتك الي مستعده تعمل اي حاجه فالدنيا بس عشان تحبها ؟! وكمان شايفني ممكن اوافق اني اكون زوجه تانيه !
= يا حور اكيد مش هتكوني زوجه تانيه .. انا كنت هطلق مريم
-مالك خليني عالاقل استقيل من الشركه وانا واخده عنك فكره انك راجل كويس ومش خاين .. مع السلامه
حور روحت بيتها وهي مش عارفه الي هي عملته صح ولا غلط .. هي بتحب مالك وكانت هتبقا اسعد واحده فالعالم لو كان عرض عليها الجواز من ٣ سنين لكن حاليا هو متجوز وهي مخطوبه وهي مش هتقدر تظلم مريم الي اعتبرتها صحبتها و لا هتقدر تبقا خاينه لشادي وهما لسا مخطوبين

 

 

مسكت الموبايل بتاعها وكانت بتقلب فالفيس لما جتلها رساله من رقم مجهول بس عرفت من محتوي الرساله دا رقم مين
‘انا مكنش قصدي حاجه وحشه يا حور صدقيني انا عرضت عليكي الجواز بعد صراع مع نفسي . انا مش زوج خاين انا كنت هطلقها لو كنتي وافقتي عشان ميبقاش ظلم ليها .. حور انا سامحتك علي الي قولتيهولي زمان واتوقعت انك كمان بتحبيني بس للاسف انا الشخص الي بيدي حب واهتمام اكبر فالعلاقه دي يا حور ‘
مرضيتش ترد علي الرساله .. هي اصلا متلغبطه وحدها ومش عايزه تحن و توافق علي عرضه و تظلم شخصين ملهومش ذنب
فتحت الصور عندها فالجاليري و بدأت تشوفهم .. تقريبا كل الصور عباره عن صورها هي وشادي .. كبرت الصوره الي فيها شادي وبدأت تدقق فملامحه
شخص وسيم عينيه واسعه و لونها اخضر و بشرته السمراا وشعره الكيرلي .. هي ازاي مدققتش فملامحه قبل كدا طول ال٣ سنين دول .. هي من الاول وافقت عليه و اقنعت نفسها ان دا هيكون جواز بالمنطق و مفكرتش حتي تحبه رغم انها بس لو كانت ادته فرصه و فتحتله قلبها اكيد كانت هتحبه .. كانت بتحاول تفتكر اي موقف شادي اتعصب فيه مثلا و قالها كلام وحش او شتمها
بس مفييش اي موقف شادي زعق فيه او اتعصب عليها حتي .. هي الي كانت دايما تتعصب و تزعق وهو كان يحل الموضوع بهدوء .. معقول يكون فيه شخص كويس للدرجه و مفيش فيه اي عيب ؟! كل الناس عندها عيوب و اكيد شادي بيمثل و بيداري عيوبه
دا الي كانت حور بتفكر فيه .. قلبها بيقولها شادي بيمثل واكيد عنده عيوب في حين ان عقلها بيقولها محدش بيقدر يمثل ٣ سنين
حور قررت تسكت الصراع الي بين قلبها وعقلها وتنام
*اليوم الي بعدو *
حور صحيت من النوم وهي مكتئبه .. التفكير الكتير و كمان الصراع الي جواها مخليها مش حاسه ب اي حاجه حلوه فحياتها .. هي مرهقه ومش قادره حتي تخرج من بيتها
مسكت موبايلها و كان فيه رساله جديده وكانت من شادي

 

 

‘انا عايز بس نخرج انهارده حتي لو كانت دي المره الاخيره لينا .. بعدها لو كنتي عايزه تنهي كل حاجه مش هعترض وهقول لاهلك ان انا الي نهيت الخطوبه عشان ميضغطوش عليكي ترجعيلي ‘
حور كان عندها فضول تعرف ايه هدف شادي من انهم يخرجو .. يعني هما كانو دايما يخرجو مع بعض ايه الي هيخلي المره دي مميزه
لبست و رنت عليه
-انا جاهزه يا شادي
~ تمام هعدي عليكي دلوقتي انا كمان خلصت لبس
وهما فالعربيه كان شادي ساكت خالص .. شادي عمره م كان بيسكت كدا . كان دايما الطرف الي بيتكلم دايما وحور هي الي بترد علي اد الكلمه و السؤال وخلاص
-شادي انت زعلان مني ؟
~لا ابدا
-طيب احنا رايحين فيه ؟
~شويه وهتعرفي
وصلو المكان
كان قاعه فرح
حور وقفت فمكانها
~ متخافيش اكيد مش هعمل زي الروايات و تكون مفاجأه و يكون المأذون مستني جوا والمعازيم جوا .. وبعدين اهو القاعه هاديه ومفيش فيها اي صوت
حور اتنفست الصعداء لان دا الي كانت بتفكر فيه
دخلت القاعه و كانت متزينه بشكل حلو جدا و متعلق عالحيطان صورها هي و شادي ..

 

 

~ انا كنت حاجز القاعه دي اول لما استلمتي وظيفتك .. حجزتها شهر كامل عشان اقدر ازينها بنفسي قبل الفرح ..
حور كانت حاسه انها بتحلم .. القاعه حرفيا كانت متزينه بشكل حلو و زي م كان فخيالها .. هو شادي كان دايما يسألها اي هي قاعه الفرح الي فخيالها بس مكنتش متوقعه انه بيسألها كدا عشان يحاول يخلي قاعه فرحهم زي الي فخيالها بالظبط
قطع دهشتها صوت شادي وهو علي وشك العياط
~ حور هو انا متحبش ؟ انا عارف انك لما وافقتي عليا وافقتي عشان انا شخص مناسب بس كنت فاكر انك لما تعرفيني اكتر هتحبيني
بعدها سكت شويه عشان يحاول يمنع نفسه انها تعيط .. مكنش عايز يعيط ولا يبان ضعيف قدامها
حور كانت حاسه بالذنب جداا وهو شيفاه كدا قدامها
-ش..شادي انت انسان كويس و اي واحده تتمناك
شادي قاطعها
~ بس انا كنت عايزك انتي بس ! مكنتش عايزه اي واحده وخلاص
-شادي ايه رأيك نمنح علاقتنا فرصه جديده ؟
~ اه هنبدأ التلت سنين من الاول صح ؟ انا طاقتي استهلكت يا حور .. انا فعليا عملت كل حاجه ممكن اقدر اعملها عشان اخليكي تحبيني و مع ذلك محبتنيش .. معنديش اي حاجه تاني اقدر اقدمها لما نبدأ من الاول
-لا احنا هنمنحها فرصه جديده من دلوقتي .. يعني فرحنا الي بعد اسبوع هيتم وبعد الجواز اوعدك اني همنح لعلاقتنا فرصه جديده
~ حور مفيش داعي تشفقي عليا انتي كدا بتجرحيني اكتر ..
-مش بشفق عليك يا شادي انا بقولك اني مش هلاقي احسن منك زوج ليا و انا متأكده ان لما نتجوز كل حاجه هتتغير
~افرضي متغيرتش ؟ هنتطلق ؟!
-لا لو مفيش حاجه اتغيرت هحاول تالت ورابع وخامس .. شادي انت تستاهل اني احاول اني اغير نفسي عشانك
~ يعني مش بتقولي كدا عشان بتشفقي عليا ؟
-لا طبعا يا شادي ..
بفرحه ~ تمام هروحك البيت و نبدأ من بكرا نجهز للفرح .. مش متخيله اد ايه فرحتيني لما قولتي انك هتحاولي عشاني ..
حور ابتسمت
شادي بعدها اخدها لبيتها
*عند مريم و مالك *
مالك ومريم دخلو البيت بعد يوم طويل من الشغل
> مالك ليه مش بتكلمني طول اليوم ؟ انت بتكلمني فحدود الشغل بس
=احنا كنا فالشغل ف اكيد هكلمك فحدود الشغل يا مريم .. مش عارف رقبتي مالها وجعاني طول اليوم
>تعالا اعملك مساج فيها واكيد هتخف

 

 

=لا انا هنام ولما اصحي هتخف وحدها
بزعيق وعياط > مالك انا تعبت من المعامله دي !!
=وانا تعبت من عدم تقديرك اني كل يوم برجع تعبان من الشغل وبكون عايز انام !!
بزعيق وعياط >بس انا كمان بشتغل معاك يا مالك و طبيعي اكون تعبانه زيك بس انا فنفس الوقت عايزه نعمل اي حاجه مع بعض .. مالك احنا كأننا مش متجوزين ..
=انتي بتشتغلي سكرتيره يا مريم ف طبيعي مش هتتعبي قدي
بعياط >وصلت بيك انك تقلل مني يا مالك ؟! طالما شايفني اقل منك اتجوزتني ليه ها !!
مالك سبها ومردش عليها و راح نام
اما مريم ف راحت نامت ف اوضه الاطفال وهي بتعيط
*الصبح*
مريم صحيت و عيونها منفوخه من العياط و لما مالك شافها كدا صعبت عليه
=انا اسف علي الي قولتهولك امبارح .. انا بس كنت متضايق من حاجه و كل ضيقي دا خرج فيكي بغير قصد
> انا من انهارده هنام ف اوضه الاطفال
= ليه بس كدا .. طب اعمل ايه وتقبلي اعتذاري
>مش هتقدر تعمل الي عايزاه يا مالك ( هي عايزاه يحبها )
=طيب انا هاخد اجازه اسبوع من الشغل و نسافر انا وانتي وماما و نعمل شهر العسل الي كان نفسك فيه
بفرحه > بجد ! بتهزر صح ؟!
=لا ههزر ليه .. انا حتي كلمتهم الصبح و قولتلهم علي حوار الاجازه
مريم حضنته
>شكرا يا مالك
مالك فالحقيقه اخد الاجازه دي و قرر يقضي وقت اكتر مع مراته عشان ينسي حور وفنفس الوقت عشان يراضي مراته ..
*عند حور وشادي *
حور صحيت من النوم وهي حاسه انها مرتاحه .. اخيرا حسمت قرارها و اختارت انها تبقي مع شادي
نزلت تشتري حاجات للفرح وهي فرحانه جداا .. هي غالبا مكنتش حاسه بالفرحه دي غير لما اتخذت بقرارها .. حاليا هي حاسه انها عروسه بجد
وهي بتشتري حاجات الفرح رن عليها شادي
~ حبيبتي القمر بتعمل ايه

 

 

-حالياا بشتري لبس للعرايس
~ اجي اساعدك ؟
-يا سلام .. لا طبعا كمل انت ف الي بتعمله .. بتعمل ايه صحيح
~ التلاجه الجديده باظت ف بشتري واحده غيرها .. مش عارف ازاي باظت واحنا لسا جايبينها
بضحك – دا حسد يا شادي
~ اه صح عندك حق .. طب اسيبك بقا مع الي بتعمليه
-ماشيي باي
*بعد اسبوع *
مريم و مالك رجعو من شهر العسل بتاعهم .. والي كان بالنسبه لمالك فشل ذريع لانه كان طول الوقت فشهر العسل بيفكر ف حور .. يمكن كان تفكير ف انتقام اكتر من انه حب .. هو يمكن كان عايز يتجوز حور عشان يثبت لنفسه ان حتي الي مسحت بيه الارض اهي هتموت وتتجوزه دلوقتي .. كان عايز يرجع لنفسه كرامته الي حور مسحت بيها الارض زمان و لما رجع من شهر العسل عرف بالصدفه ان اليوم الي رجع فيه هو نفس يوم فرح حور
طبعا هو اتجنن لما عرف و بمجرد لما وصلو الشقه هو ومريم سابها ونزل
كانت حور وقتها فالكوافير بتتجهز وهي مبسوطه
مالك وقتها رن عليها
=حور انتي فين
-مالك ! بتتصل ليه بيا ؟ لو حابب تباركلي عالفرح اتفضل
=حور انتي فين بقول !!
-انتي كدا بتوجعيني ينفع تشتغلي براحه ؟ ( كانت بتكلم البنت الي بتعملها الباديكير )
مالك وقتها قفل المكالمه و خمن هي ف انهي كوافير لان اكيد راحت لاكتر كوافير معروف
دخل الكوافير رغم اصرار البنت الي واقفه برا ان الرجاله مش بيدخلو بس قالها ان عروسته جوا بتتجهز
حور اتخضت لما شافت مالك قدامها
-مالك !! ايه الي جابك هنا !
= تعالي معايا يا حور
-اروح فين ! انهارده فرحي لو انت مش واخد بالك يعني
= قولت تعالي !!

 

 

-طب ثواني هشوفه عايز ايه واجي تاني ( بتكلم الي بتعملها الباديكير )
طلعو برا الكوافير
-عايز ايه ! شادي فالطريق وانا لسا مجهزتش ف اخلص لو سمحت
= لو مجيتيش معايا دلوقتي و سبتي فرحك انا هحكي لخطيبك عن سبب عدم حبك ليه طول ال٣ سنين دول .. وهحكيله كمان عن تقربك مني لما شفتيني فالشركه طول الفتره دي .. هوريه تسجيلات كاميره المكتب بتاعي لما كنتي بتتحججي انك عايزاني اعلمك حاجه معينه فالشغل ووقتها قربتي مني جامد .. فاكره الموقف دا ولا اوريهولك يمكن تفتكري ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى