روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الخامس 5 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الخامس 5 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الجزء الخامس

رواية أرغمت على عشقك البارت الخامس

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الخامسة

 بخطى غاضبه تخطته وهى تخرج خارج البيت مثل العاصفة تضرب قدماها الأرض بغضب فتحت باب السيارة وجلست بجواره أتى خلفها بخطى واثقة وابتسامة منتصرة رسمت على وجهه حين رأى غضبها حين أخبرها أنه جهز المنزل لكى يتزوج فيه حينها لمح النار التى اشت.علت فى عينيها ممزوجة بالغض.ب من كلماته صرخ قلبه بعشقها وتسائل هل تغار او تهتم بخطى واثقه خطى خلفها وجلس فى السيارة خلف مقودها نظر لها وسألها بتسليه. ايه يا جناب الكونتيسه. هتتكرمى على الشوفير وتچعدى چاره نظرت له بغضب وهى تقول اقعد زى ما أنا عاوزة ملكش دعوة بيا أنا حرة أجابها بلامبالاه اصطنعها فى صوته براحتك ثم اقترب منها ومال عليها حتى لفحت أنفاسه صفحة وجهها انت اتجننت ايه …….وقبل أن تكمل كلماتها هتف هو بتسليه. أنا بربط لك حزام الأمان اصل الطريق من هنا للبيت واعرة يا بت عمى مش هتستحمليها ثم غمز لها بوقــ.احة……………بقلمى هيام شطا ..
طرقات خفيفة رقيقة على باب منزل جلال الهلالى فى كندا تدل على رقة ونعومة صاحبتها هتف فريد من داخل المطبخ حيث وقف هو وابيه يعدون طعام العشاء بينما جلس رحيم يستريح من رحلة سفرة قليلا قبل العشاء سمع رحيم تلك الطرقات. سبقه صوت فريد …أيو يا زهره حاضر هم رحيم وهو يشير إلى فريد أن يعود هفتح أنا. فتح رحيم الباب قابل زرقاوتان مبتسمة بود ومحبة تحمل فى يدها العديد من الحقائب هتفت بحب رحيم أنت اكيد رحيم فاق على صوتها العذب وتحدث بتلبك ايو أنا مدت يدها ببعض تلك الأكياس التى تحملها حملها عنها وهو مازال مندهش ممن تعرفه وتحدثه بكل تلك الود. مال قليلا يفسح لها الطريق حين خطت داخل منزلها وهى تبتسم وتكمل حديثها أنا زهرة بنت عمك …. نظر لها ومازال لا يتحدث لا يعلم ماذا أصاب لسانه هل عقد عن الحديث أم اصابه الصمم. وضعت ما تحمله فى المطبخ بجوار فريد وأبيها وعادت تحمل ما فى يده وهى تتحدث بنفس البساطه والتلقائية . انا قابلتك أول ما جيت ساعة موضوع نور هنا تذكرها حين وصل حيث أخبرت أبيها أن نور غادرة المنزل لم ينتبه لها وقتها قال بقليل من الحرج وهو يجلى صوته ايو افتكرت معلش يازهرة وقتها. يعنى اعفته هى من الحرج حين هتفت بود لاء أبدا مفيش حاجة إحنا اللى لازم نعتذر يعنى من وقت ما أنت جيت وشغلناك معانا بمشاكلنا ولا شغلتونى ولا حاجة أنا جاى أصلا علشان احل كل مشاكلكم يعني دا سببب وجودي هتفت بصوت به لمحه من الحزن ياريت كل مشاكلنا تتحل ثم عادت لصوتها المرح مرة أخرى وهى تقول. بعد إذنك أنا هدخل اكمل الطبيخ أصل بابا وفريد يعملون جريــ.مة فى المطبخ. أكملت زهرة اعداد الطعام وجلسو يتناولونه أعجب رحيم بمهارتها فى طهو الطعام وزاد اعجابة بطعامها المصرى سألته بود حين رأته يتناول طعامه .. يارب الأكل يكون عجبك … أجابها بصدق الاكل جميل تسلم ايدك انتِ بتعرفى تطبخى الاكل المصرى مين علمك الإنترنت هو الأستاذ اللى علمنى. تحدث فريد ممازحا لها. الحمد لله يا زهره لقيتى حد يمدح طبيخك نظرت له بغضب مصطنع وهى تقول .أنا شيف يا ا بنى بس محدش مقدر مواهبتى ايو شيف علينا بس الحمد لله إننا مجلناش تسمم تحدث جلال لينهى مزح ابنائه خلاص يا زهرة أنتِ احسن شيف خلاص يا فريد احنا من غير الشيف زهرة نمــ.وت من الجوع هتفت زهرة بغرور مصطنع ايو كدا أضاف رحيم بهدوء بينما كان طعامها شهى . لاء فعلا طبيخك حلو تسلم ايدك …..ثم ضرب سؤال فى رأسه وهم يتحدثون هتف بتساؤل مين چو اللى نور كانت هتنزل مصر معاه يا عمى صمت الجميع من سؤال رحيم المفاجئ بينما كان عقله يفكر فى كافة الإحتمالات من يكون جو هذا الذى تأمنه ابنت عمه أن تعود معه مصر. أجابة زهره ببراءه. ده صديق نور وعلى فكرة باباه مصرى تمعن رحيم فى الكلمات وهتف رحيم بتساؤل وهو مقيم فى مصر. لاء عمره ما راح هناك. توجس رحيم خيفه من هذا الجو..وظل عقله يفكر ايعقل ان يكون جو هذا له علاقه بعائلة الرواشد …………… بقلمى هيام شطا💗 وصل سليم ونور وها هي بوابة ذلك القصر المهيب تفتح أمامها كم تمنت العودة الى هذا القصر وكم عانت عندما تركته هى وأهلها دون ذنب لمعة الدموع فى عينيها وهى تسأل سليم بشجن وهى تتخلى عن غضبها تجاهه. سليم نظر إليها وجد تلك الطبقه من الدموع تهدد بالنزول سليم قولى إنى مش بحلم وإنى رجعت تانى تمــ.زق قلبه عليها أجابها بقلب عاشق تخلى هو أيضا عن كبريائه وسوء ظنه بها . أنتِ رجعتى تانى يا نورى علشان تنورى دنيتى . نزلت تلك الدمعة على وجنتها مسحها لها وهو يقول بحب …. خلاص مفيش دموع يا نور ..قبض على يدها وهو يأخذ بيدها وينزلها من السيارة فتح باب القصر ودلف بها وهو يحتضن كفها بين يديه وجد جدته حميدة وجده يجلسون فى بهو المنزل وأمه رقية حين أبصرت رقية من دخل عليهم هتفت بفرحة سليم حمد الله على السلامة يا حبيبى وقف وما زالت يده بيد نور قال بفرحة حين التفت له جده وجدته مفيش حمدالله على السلامه يانور نظرت رقيه له بفرحة حين لمحة تلك اللمعة فى عين ولدها وهتفت بفرحة وهى تحتضن نور ألف مليون حمدالله على السلامة يا غالية يابت الغالية غابت رقية فى عناق نور بينما أخيرا شعرت نور بذلك الحنان والدفئ داخل أحضان زوجة عمها أمها الثانيه رقية . هتفت الجدة بفرحة …… وه هملى نور يا رجيه تيجى فى حضن جدتها تركت نور جضن زوجة عمها لترتمى بحضن جدتها وبعده جدها .وبعد طول السلام جلسوا تحدثت حميدة بشوق فاض لإبنها فاهي تحتضن شي منه حبيببها الغائب كما يقولون سألتها بقلب أم إحتــ.رق على فراق ولدها كيفه جلال يانور أجابتها بمحبة وهى مازالت تحتضنها وهى جالسة كويس يا تيته ونفسه يرجع مصر . أجابها سلطان بأمل . أن شاء الله يا حبيبتى ترجعوا كلكم تانى وربنا يلم شملنا ..هتفت رقيه حتى تغير حديث الحزن …جرى ايه يا جماعة الوكل جاهز زمان نور جعانه جذبتها من يدها وهى تدفعها إلى طاولت الطعام وهى تهتف بمحبه. أنا عملالك أكل هتكلى صوابعك وراه يا جلبى انتهى العشاء وايضا انقضى النهار وقلب سلطان كاد أن يقف من الخوف الا يقبل جاد بالصلح ولكن ما بيده حيله وما عليه الا الانتظار. بعد العشاء أصطحبت امل نور بعد أن سلمت عليها بشوق ولهفه لم تقل عن شوق ولهفة عائلتها اصطحبتها إلى غرفتها التى كانت مقابلة لغرفة سليم الذى صعد خلفهم بحقائب نور دلفت أمل إلى الغرفة وهى تقول الاوضه نورت والبيت كله يا جلب عمتك هتفت نور بمشاكسه ….عمتى ايه يا أمولة دا احنا قد بعض بتكبرى نفسك ليه قبلتها أمل وهى تقول بمحبه اه يا بكاشه انت هتجولى كيف سليم وعلى ذكره دلف الى الغرفة وهو يقول بمرح أنا سامع حد جاب سيرتى إجابته أمل بمحبة أهو جه البكاش اللى زيك ضحكت نور بقهقهة أنارت وجهها نظر لها سليم ببلاهة وهتفت أمل يارب الاوضة تعجبك يا حبيبتى. دى جميلة قوى يا أموله .وضع سليم الحقائب وسرقته أمل ليتركوا نور لتنال قسط من الراحه بعد رحلة العودة المرهقه ولكنها تعشق عوتها .قبل أن يغلق سليم الباب عليها أشار لها لتقترب منه اقتربت منه وهى تتسائل ….فيه حاجة يا سليم ..همس بجوار أذنها بكلمات قلبه العاشق الذى لم يستطع أن يبقى على جفاءه نورتى ضلمة جلبى يا نورى…هتفت نجيه بغضب فى جاد .. خارج ورايح فين يا جاد نظر لها بغضب أنتِ خابرة أنا رايح فين يا نجيه …. أنا مش موافجة على الصلح يا جاد ولا ههدى ولا يطفى نــ.ار جلبى الا أما أخد بتار ابنى . هتف جاد بغضب مش أخوى اللى جتل ولدى وأنا خلاص وافجت على الدية والصلح يا نجية . يعنى ايه . يعنى خلاص أنا نهيه الموضوع ده وبنت جلال هجوزها لسراج وسلمى هتتجوز ابن مهران صرخت نجيه على جثتى أجابها جاد بحسم وانا مش هرچع فى كلمتى ……… بقلمي هيام.شطا….💗 💗 ……اخذت تدور فى بيتها بغضب جحيمى هل ما سمعته منذ قليل فى بيت ابنة عمها نجيه حقيقه هل سينتهى العداء بين عائلة الهلالى التقطت الهاتف لتجرى اتصالها مع أخيها وبعد برهه اجابها………… ايو يا انتصار هتفت بغضب الحق يا سعد الهلايله هيتصالحوا وخلاص التار هينتهى ويرچعوا حبايب . انتفض سعد راشد من مكانه وهو يسألها بصدمة . ايه اللى بتقوليه ده يا انتصار مين اللى قال كدا ……كل البلد بتتكلم يا خوى وسلطان طلب الصلح من جاد وجاد وافج هتف بغضب وكره على جثتى أن الصلح ده يتم لازم سراج يجتل جلال الليله جبل الصبح ………….خرج من بيته قاصد بيت أخيه لكى يخبره أنه وافق على الصلح وانهاء العداء ووقف بحر الــ.دم بين الأخوه واخيرا صاح الغفير الواقف على باب سلطان الهلالى الحاج جاد بره يا حاج سلطان تهلل وجه سلطان بالفرحه لقد جاءاخيه ولم يرد طلبه . دلف جاد الى سلطان احتضنه سلطان بمحبه واجلسه بجواره قال جاد انا موافج على الصلح والديا يا خوى……………………….. التقطت هاتفها بكــ.ره وغل وقلب أم محــ.ترق على ابنها وهى تهاتف حفيدها .ايو يا سراج وصلت لجلال الهلالى أجابها سراج بثقه الليله ان شاء الله يا جدتى …..سالته بلهفه الليله هتفى نار جلبى يا ولدى أجابها أيو يا چدتى………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى