روايات

رواية أذلني ولكني أحببته الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم علي

رواية أذلني ولكني أحببته الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم علي

رواية أذلني ولكني أحببته الجزء السابع والعشرون

رواية أذلني ولكني أحببته البارت السابع والعشرون

رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة السابعة والعشرون

مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :
البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك
نظر له مؤمن بملامح باردة ولم ينطق ..
مكاوى بقلق :
مالك تنحت كده ليه
لا بقولك اييييه دماغك ماتروحش لبعيد انا طالب اختك على سنة الله ورسوله فى الحلال يعنى
وانا وربنا ماقولت لها حاجة ولابتكلم معاها اصلا ولا بشوفها فى حتة
انا عارف انك بتثق فيا وانا مبخونش ثقة صاحب عمرى
هاااا قولت اييييه
مؤمن بملامح باردة :
اشمعنة هنا
مكاوى بجرئة وبدون مقدمات :
حبيتها يامؤمن
ايه عاوزنى اقولك عشان اختك وانا عاوز اناسبك عشان انت صاحبى والجو دا

 

 

لا ياعم انا جرئ وصريح وانت عارفنى
ايوووة انا حبيت اختك من اول ماشوفتها ومااعرفش ليه وازاى بس لما قررت اكمل نص دينى اتمنيت اكمله معاها
هاااا ايه رايك
مؤمن بتنهيدة قوية :
هاخد رايها وارد عليك
مكاوى بفرحة :
يعنى انت موافق
مؤمن :
اممممممم مش بطال
مكاوى بضحك :
ماشى ياعم وعشان موووافقتك دى انا محضر لك مفاجاة قريب اوووى هتعجبك انت و مراتك
مؤمن بعدم فهم :
مفاجاة اييييه ؟ شكلك بتعمل شغل من ورايا
مكاوى :
متستعجلش على رزقك وبكرا هتعرف بس انت قول يارب
________________________________________________
فى نفس المشفى التى توجد بها ملك
يدلف مؤمن الى غرفة الطبيب الذى استقبل ملك يوم الحادث
وايضا الذى استقبل ابنته فرح ..
مؤمن باابتسامة :
السلام عليكم ازيك يادكتور

 

 

الطبيب باانتباه :
وعليكم السلام اهلا يامؤمن
حمد الله على سلامة ملك وربنا يبارك لك فى فرح
مؤمن وهو يجلس :
الله يخليك يادكتور فى حياتك ان شاء الله
احم احم بص بقى يادكتور انا مش جاى النهاردة عشانى
انا فى موضوع كدا عاوز اتكلم مع حضرتك فيه ويارب الاقى عندك الحل
نظر له الطبيب باانتباه فتحدث مؤمن :
انا عندى واحد صاحبى متجوز من ايام الجامعة بس للاسف ربنا مرزقهوش بالخلفة مراته يعنى مش بتخلف
وانا سمعت ان حضرتك بتكشف على الحالات اللى زى كده وبتديها ادويه وبتمشى على نظام معين مع حضرتك وبيجيب نتيجة باذن الله
الطبيب :
تمام ايه المطلوب بقى
مؤمن :
تدينى ميعاد دلوقتى اقوله عليه عشان يجي يكشف هو ومراته وكدا ولو فى امل تقوله ولو مفيش تقوله بردو عشان تريحه لانه ياعينى عمال يسافر برا وجوا لغاية مااستسلم هو ومراته ورضيوا بقضاء الله بس انا حاسس ان بعد صبره دا ربنا هيرزقه ان شاء الله على ايد حضرتك
الطبيب :
اممممممممم تمام هبقى اتصل بيك واحدد معاك ميعاد عشان يجى لى باذن الله
مؤمن بفرحة :
بجد الف شكر يادكتور ربنا يبارك لك
ظل مؤمن يتحدث مع الطبيب بعد الوقت ثم خرج من غرفته واجرى اتصال بااحمد واخبره بما دار بينه وبين الطبيب والح عليه ان يذهب الى الطبيب فى الميعاد الذى يحدده الطبيب
رفض احمد الحضور فى البداية ولكن بعد زن واصرار مؤمن استسلم احمد ووعده بالحضور
……

 

 

________________________________________________
مرت عدة ايام على خروج ملك من المشفى
وايضاااا على موت فريد والد نيفين وعم ملك
مما زاد نيفين حزنا على حزنها
ظلت فى غرفتها لاتخرج منها ابدا ولا تتعامل مع اى حد ..
وفى يوم واثناء وجودها بغرفتها دق هاتفها برقم مكاوى ..
نيفين بصوت مبحوح من كثرة البكاء :
ايوة يامكاوى
مكاوى :
ايوووة ياانسة نيفين البقاء لله
اسف عشان جات متاخرة
نيفين :
ميهمكش المهم انا عاوزة انفذ اللى اتفقنا عليه بااسرع وقت
مكاوى بحماس :
تمام تعرفى تنفذى النهاردة ولا تعبانة مش مهم
نيفين وهى تنهض من مكانها :
لا مش تعبانة ولا حاجة انا هلبس دلوقتى حالا
مكاوى :
تمام انا هتصل على انور دلوقتى وهطلب منه نتقابل برا عشان ننفذ صفقة مع شركتى وشركة ملك كنت متفق معاه عليها وهخليه يقابلنى برا اول مايوصل عندى هنا هرن عليكى تروحى انتى وتدخلى علطول تمام
نيفين :
تمام
ما ان اغلقت نيفين الهاتف حتى ارتدت ملابسها على عجالة واثناء نزولها الدرج وجدت والدتها تجلس بالاسفل ..
سعاد بدهشة :
اييييه دا انتى لابسة ونازلة على فين
نيفين بااضطراب :
هاااا اه انا رايحة النادى زهقت من قاعدة البيت

 

 

سعاد بشك :
بجد .. طب اقول للسواق يحضر العربية
نيفين بسرعة :
لا مش مهم هروح بعربيتى
تركتها نيفين وكادت ان تخرج من الفيلا حتى وجدت باب غرفة مكتب والدها مفتوح فدلفت الى المكتب دون ان تشعر والدتها واغلقت الباب عليها ..
بدات نيفين تبحث عن مفتاح خزنة الشركة فترة طويلة حتى وجدت ملف مكتوب عليه وصيتى استغربت نيفين من وجوده ثم امسكت به وفتحته ..
نيفين بصدمة وهى تقرا الملف :
مش معقول .. دا بجد .. الحمد لله يارب .. بس بردو لازم الاقى بقية الاوراق
دست نيفين الملفات فى حقيبتها وبدات تهندم المكتب مرة اخرى وخرجت من القصر بهدوء الى سيارتها قادتها بسرعة فائقة الى شركة ملك ..
___________________________________________________
فى احدى الاماكن بالقاهرة كان مكاوى يجلس فى انتظار انور وما ان وصل ورائه مكاوى من بعيد حتى رن على نيفين التى كانت تنتظر بسيارتها اسفل الشركة
وما ان انهى اتصاله حتى صعدت نيفين بسرعة فائقة الى مكتبه ..
انور وهو يجلس :
ازيك يا مكاوى
مكاوى باابتسامة صفرا :
يااهلا ياانور بيه ايه ياعم العربيات الجامدة دى
انور :
مش هتيجى زى عربيتك دا انت عديت اللهم لا حسد
المهم ايه سر تصميمك الرهيب ان الصفقة تتم برا الشركة
مكاوى بخبث :
يعنى عشان نبقى براحتنا ونعرف نتكلم وكدا
انور :
امممممممم طيب يللا بينا
ظل مكاوى يتحدث معه بخصوص الصفقة التى يريد ان يتمها مع شركة ملك حتى اندمج انور معه تماما وخصوصا عندما اغواه مكاوى بالارباح
..

 

 

اما قبل بعض الوقت فى شركة ملك
تدلف نيفين الى الشركة بثقة ولكن بداخلها خوف وتردد
ثم تدلف الى مكتب انور ..
نيفين للسكرتيرة :
هو انور بيه جوا
السكرتيرة :
لا يافندم هو خرج برا عنده اجتماع مع واحد من العملاء
نيفين بااستعباط :
ازاى وهو قايل لى اجى له هنا
مش مهم هستناه جوا فى المكتب ولو سمحتى متدخليش اى حد عليا لغاية ماانور بيه يجى
ماان دلفت نيفين الى المكتب حتى اغلقته عليها واسرعت الى المكتب ظلت تبحث عن المفاتيح فترة طويلة وهى تتصب عرقا من الخوف حتى وجدتها اخيراااااا ..
نيفين براحة :
واخيرا
فتحت الخزنة بسرعة فائقة وظلت تبحث عن الملفات فترة طويلة حتى وجدتها
نيفين بخوف شديد :
سامحينى ياماما بس دا حق ملك ولازم يرجع قبل ما ربنا يغضب علينا
دست نيفين الملفات فى حقيبتها واعادت كل شى فى مكانه وبدات تهندم نفسها وكادت ان تخرج من المكتب حتى صدمت باانور وهو يدلف الى المكتب ..
انور بااستغراب :
انتى بتعملى ايه هنا
نظرت له نيفين بصدمة ولم تنطق ..
___________________________________________________
فى فيلا مؤمن
هنا بحزن :
يعنى بردو ياماما مش هتروحى شقة مؤمن وتشوفى بنته وتصالحى ملك

 

 

انيسة بزعيق :
انا كمان اللى اصالحها وبعدين هى البت دى لسه مراته لحد دلوقتى ياخسارة تربيتى فيك يامؤمن
هنا وفقدت اعصابها :
حرام عليكى بقى مفيش واحدة فى الزمن دا بااخلاق ملك
انتى متعرفيش حاجة
بعد ماامها وابوها ماتوا سابوا لها قصر ومجموعة شركات وعمها ومراته وبنته طمعوا فيها ولما معرفوش يتخلصوا منها عملوا لها فخ هى ومؤمن دا غير انهم مضوها على ورق تنازل عن بيتها وشركتها وطردوها كمان فى الشارع
خليكى حنينة ياماما انتى مشوفتيش منها حاجة وحشة بلاش تحكمى علها لمجرد انك سمعتى من وش الشر اللى اسمها ليان
دى اللى هتموت على ابنك وعاوزة تخرب بيته وخلاص عشان تتجوزه
بلاش تقسى على مؤمن
نظرت لها انيسة بعدم تصديق ولم تتحدث ..
هنا بحزن :
براحتك ياماما بعد اذنك انا رايحة شقة اخويا اطمن عليه هو وملك وفرح
..
كانت ليان تسمع كل مايقال من احدى الاماكن التى لم تستطيع هنا وانيسة ان تراها من خلالها واثناء الحديث كانت تبتسم بخبث على كلام هنا وردة فعل انيسة
..
___________________________________________________
فى نفس اليوم فى شقة مؤمن وملك
عاد مؤمن من شركته باكرا فوجد ملك تجلس خارج غرفتها تحمل طفلتها الصغيرة تلاعبها وتضحك بشدة ..
مؤمن بطريقة مضحكة :
انتى بتضحكى على ايه نفسى اعرف دى بتعيط
ملك بخضة :
انت هنا من امتى
مؤمن :
من دلوقتى هااا قوليلى بقى بتضحكى على ايه
ملك :
اصلها مش عاوزة تنام وانا زهقت فقولت هى تعيط وانا اضحك تغيير بقى زهقت

 

 

مؤمن :
زهقتى من اولها دى لسه مكملتش شهر هاتيها اما العب بيها شوية
اعطته ملك اياها وجلست تنظر عليه وهو يلاعبها وتبتسم بحب
..
بعد بعض الوقت نظرلها مؤمن وقال بهمس :
شوفتى نامت ازاى خدى بقى دخليها جوا وتعاليلى
دلفت ملك بها الى غرفتها المنفصلة عن غرفة مؤمن ووضعتها على فراشها ثم خرجت لمؤمن ..
ملك بفرحة وبدون شعور :
نامت خلاص بجد انت انقذتنى ربنا يخليك ليا
مؤمن بخبث :
ايووووووووووووووة تعاليلى بقى
ايه الكلام اللى كنتى عمالة تقوليهولى دا يوم ماكنتى فى المشتفى دا انتى صدمتينى
انتى مالك كدا متغيرة من بعد الولادة
بقيتى حنينة وزى العسل كدا لا واحلويتى كمان
هو كل اللى بيولودا بيبقوا كدا ولا ايه
لا وايه هنا قالت لى انك كنتى ……. ولا بلاش
ملك بكسوف شديد :
هااااا لاابدا انا بس من تعب البنج كنت بخرف
مؤمن وهو يقترب منها :
بجد كنتى بتخرفى
بس انا بقى حبيت تخريفك دا اووووى
ملك بخجل من نظراته وقربه منها :
ايييه فى ايه متبقاش كدا عشان مخافش منك
انت بتبص لى كدا ليه
فجاة انتبه الاثنان الى صوت جرس الباب
تنهدت ملك براحة فغمز مؤمن بعينه وقال :
متقلقيش محدش هينقذك من ايدى بعد كده
ابتسمت ملك بخجل شديد واستدارت عنه وذهبت مهرولة الى غرفتها اما مؤمن اتسم على خجلها وذهب ليرد على الطارق
وماان فتح الباب حتى صدم بشدة مما راه
….

 

 

بعد بعض الوقت نظرلها مؤمن وقال بهمس :
شوفتى نامت ازاى خدى بقى دخليها جوا وتعاليلى
دلفت ملك بها الى غرفتها المنفصلة عن غرفة مؤمن ووضعتها على فراشها ثم خرجت لمؤمن ..
ملك بفرحة وبدون شعور :
نامت خلاص بجد انت انقذتنى ربنا يخليك ليا
مؤمن بخبث :
ايووووووووووووووة تعاليلى بقى
ايه الكلام اللى كنتى عمالة تقوليهولى دا يوم ماكنتى فى المشتفى دا انتى صدمتينى
انتى مالك كدا متغيرة من بعد الولادة
بقيتى حنينة وزى العسل كدا لا واحلويتى كمان
هو كل اللى بيولودا بيبقوا كدا ولا ايه
لا وايه هنا قالت لى انك كنتى ……. ولا بلاش
ملك بكسوف شديد :
هااااا لاابدا انا بس من تعب البنج كنت بخرف
مؤمن وهو يقترب منها :
بجد كنتى بتخرفى
بس انا بقى حبيت تخريفك دا اووووى
ملك بخجل من نظراته وقربه منها :
ايييه فى ايه متبقاش كدا عشان مخافش منك

 

 

انت بتبص لى كدا ليه
فجاة انتبه الاثنان الى صوت جرس الباب
تنهدت ملك براحة فغمز مؤمن بعينه وقال :
متقلقيش محدش هينقذك من ايدى بعد كده
ابتسمت ملك بخجل شديد واستدارت عنه وذهبت مهرولة الى غرفتها اما مؤمن اتسم على خجلها وذهب ليرد على الطارق
وماان فتح الباب حتى صدم بشدة مما راه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى