روايات

رواية أخبرني من تكون الفصل الثاني 2 بقلم بسملة عبدالحكيم

رواية أخبرني من تكون الفصل الثاني 2 بقلم بسملة عبدالحكيم

رواية أخبرني من تكون الجزء الثاني

رواية أخبرني من تكون البارت الثاني

رواية أخبرني من تكون الحلقة الثانية

لفصل الثانى ( هدية)
قبل ماابدا حابة انوه عليكم أنكم متنسوش الفوت وارئكم لان هو ده ال هيشجعنى اكمل او لا
بسم الله الرحمن الرحيم
★★★
كانت تجلس فمنزلها وحيدة بعدما قضت اليوم برفقة رفاقها فاليوم كان يوم مولدها فلقد أردو الاحتفال بيها بعيدا عن جو المنزل ،، تجلس عالاريكة فمنزلها البسيط تفكر فحالها فمنذ أن اختفى أخيها الاكبر وهى صغيرة ولما يعد للمنزل حتى الان وبعدها موت عائلتها فحادث انقلاب سيارتهم وهى وحيدة فهى ليس لها عائلة سوا عائلتها الصغيرة من اخ واب وام وجميعهم تركوها تواجه الحياة ، فلولا ميراثها من ابيها لما كانت استطاعت أن تحي بمفردها ،و حاولت البحث عن أخيها بعدما كبرت ولكن لم تجد عنه اى شئ وكأنه أختفى من الوجود ، حتى خطيبها الذي تشاجرت معه من يومين ولم يحدثها من بعدها ، بسبب مجيئه لمنزلها ورفضت ان تدخله وهى بمفردها ، لتخرج مرام من شرودها على جرس باب منزلها ،لتذهب وتفتح ولكن المفاجأة لما تجد أحد أكانت تتوهم ان الجرس يُضرب، لتتسع عينها وهى تلمح ذلك الشئ، لتحمله بين يدها وتدلف لشقتها.
جلست عالاريكة تضع أمامها ذلك الصندوق وتفكر ماذا سيكون داخله هذه المرة فكل عام بيوم ميلادها تجد أمام باب شقتها صندوق مثل هذا ولا يحمل اسم الراسل او بيانات اخرى، فقط الصندوق وبداخله هدايا ,على مدار عشر أعوم ،فمرة وجدت كتب عن تنيمة الذات ،ومرة أخرى مفتاح لا تعلم بماذا يستخدم ،ومرة أخره تجد بعض الصور لها والعديد من الاشياء الاخرى التى لا تعرف معنى لها حاولت البحث عن هواية مرسل الصندوق لكن بلا فائدة ، لتفتح الصندوق بحرص لتعرف على ما يحتوى ، لتجد ظرف امسكت به وقامت بفتحه لتجد بداخله رسالة به نص واحد فقط ..
” لنلتقى قريبًا “
حين قراتها شعرت بالخوف وهذا ليس من عاداتها فهى قوية وليس من السهل اخافتها ولكن بعد تلك الجملة ،شعرت بالخوف، ليس من الرسالة ، بلا من المجهول الذى ينتظرها ،لتطوى الرسالة وتضعها داخل الظرف وتترك الصندوق بجانب أصدقائه ،وتحمل هاتفها لتتصل بأحدهم وتننظر أن يتم الرد عليها …
لتهتف بعدما فتح الخط بدون مقدمات
— جالى صندوق تانى ..
★★★
بداخل قسم الشرطة داخل غرفة خاصة لقوات مكافحة المخدرات ،يقف رئيسهم يشرح لهم كيف ستكون العملية التالية للقبض على بعض تجار المخدرات ..
دلوقتى أنا اديتكم كل المعلومات الى نقدر نستخدمها علشان نقبض عليهم متلبسين كان هذا كلام العميد شريف صابر
ليرد عليه النقيب عبدالرحمن أيمن
_ أحنا جهزنا رجالتنا فالمينا وأول متوصل السفينة هنفتشها
_ وعثمان هيبقى فين كان هذا رد العميد
_ عثمان يافندم متكلف بمهمة سرية للقبض على الراس الكبيرة
_ طيب أتفضلوا على مكاتبكم وأتمنى ميكنش فى غلط أحنا مصدقنا نعرف ميعاد الشحنة
_ تحت أمرك يا فندم
ليغادر كل ما بالمكتب
_ عبد الرحمن استنى عاوزك
_ نعم يافندم
_ عرفت حاجه جديده عن الى بيبعتلنا المعلومات السرية
_ للاسف لاء ،الايميل الى بيجلنا منه الرسايل متشفر وحاولنا اكتر من مرة نهكره بس باين أن صاحبه ذكي وعارف يحميه كويس
_ الى مجننى ازاى قدر يوصل للمعلومات دى واحنا بقالنا سنين بنحاول نجبها ، زى ما يكون بيتحدانا وبيقولنا أنا بعمل الى معرفتوش تعمله
_ هنعرف يا سيد العميد هنعرفه قريب باذن الله
★★★
بمنزل سلمى
كانت مرام وسلمى و والدة سلمى يجتمعون حول مائدة الطعام ويتبادلون الأحاديث حتى سمعوا صوت الجرس لتنهض الام وتذهب لفتح الباب ،لتصرخ الام، لتنهض الفتاتان ويذهبوا ليرو الامر ليجدو هذا المشهد أمامهم الام تحتضن ابنها وتبكى ،نعم أبنها الذى عاد من الخارج اخيرا لتركض سلمى ايضا وتحتضن أخاها
_ ياماما اوعى عاوزة أحضنه انا كمان
لتضمه الام ابنها لحضنها اكثر فاكثر ليبتسم يحيى وهو ينظر لتأفف شقيقاته الصغرة من والدتها، لينظر بعدها الى تلك الواقفة أمامه التى يبدو أنها تجمدت من الصدمة ليدير نظره الى امه يبعدها عن حضنه برفق ويمسك كفها يقبله ثم يقبل جبهتها ثم يضم شقيقته ويطبع قبلة على وجنتاها
_ كبرتى اوى يا سلمى اتغيرتى
_ وحشتنى وحشتنى يا يحيى متعرفش كنت واحشنا أزاى
_ واحشك بردو ولا مش لاقية حد تقرفيه فعشته بعد مسافرت
طالعته بنظرات ضيق مصطتنع : أنا بردو انت تعرف عنى الكلام ده
لتقاطعهم الام هنفضل واقفين ووجهت حديثها : لابنها حماتك بتحبك يابنى ادخل يلا كنا لسة هناكل لتتجه الام بعد ذلك الى المطبخ وينظر هو الى التى مازالت واقفة لم تنطق بكلمة بعد
_ اي مستنية حضن انتى كمان قالها يحيى وهو ينظر لمرام ويغمز لها بوقاحة
لتنصدم مرام من حديثه
_ انت بتكلمنى انا ؟
ابتسم بسخرية ونطق ببرود : لا بكلم شبحك
تركها وذهب الى المائدة
لتنظر الى سلمى بعدها لتجدها تبتسم لها بسماجة
_ اى انتى كمان
_ هو انا نطقت يلا يلا ناكل ده الكلام هيحلو اوى قالتها سلمى وهى تبتسم ،تركتها وذهبت لاخيها
لتقول مرام بداخلها تنحة شبه اخوكى وتذهب لهم ، سحبت مقعد وجلست معهم ليتحدث يحيى
_ لا بس احلويتى
لترتبك مرام من نظراته لها ،ولكنها تحاول تجاهله ،بتركيز نظرها فطبقها
لترد سلمى بخبث : طبعا يابنى اختك حلوة طول عمرها
ابتسم واكمل طعامه ووجه حديثه لوالدته : وحشنى اكلك اوى ،وخصوصا الملوخية ال بتعملها
ابتسمت له بحنان : مانت لو تبطل غربة وتعيش معانا هفضل كل يوم اعملك الاكل ال تحبه
_ نعممم يعنى هو تعمليلو الاكل ال بيحبه وانا بنت البطة السودا
_ لا البطة البيضة قالها يحيى ببرود
_ اتريق اتريق
_ ياولاد بطلوا خناق. زي ناقر ونقير وكله ،وانتى يامرام ياحبيبتى مبتاكليش لى ؟
_ ها لا انا باكل اهو يا طنط
اوعى تكونى مكسوفة من يحيى دنتم مكنتوش بتبطلوا لعب مع بعض وكان علطول بيضرب العيال فالشارع لما بيضيقوكى
لتبتسم مرام بحرج : اه اكيد ياطنط كنا اطفال بقا لتنظر بعدها ليحيى ،وجدته ينظر لها فابعدت نظرها سريعا عنه
_ الحمدلله انا شبعت
_ لحقتى يا مرام ده طبقك زى ماهو
_ اه الحمدلله الاكل كتير وشبعت بعد اذنك بقا يا طنط هروح البيت علشان ورأيا شغل
_ طيب ياحبيبتى لو عوزتى حاجه تعالى
_حاضر
ودعت بعد ذلك سلمى وذهبت لشقتها اغلقت الباب و اسندت ظهرها على الباب و وضعت يداها ع صدرها الذى يعلو ويهبط بسرعة كبيرة ، لتحدث نفسها: اى ال رجعه بعد السنين دى
★★★
عثمان مدحت الجندى ، يعمل ف قوات مكافحة المخدرات ، يبلع من العمر 30 عام ،يعيش مع والده مدحت الجندى رجل اعمال معروف لديه شركة استيراد وتصدير ، ووالدته سوسن ..
صف عثمان سيارته امام بوابة القصر الذى يعيش فيه مع والده ووالدته ، ما ان دخل القصر حتى وجده هادئ ،لم يشغل باله كثيرا وذهب للاطمئنان على والدته بغرفتها ما ان دخل غرفتها حتى وجدها نائمة ويبدو عليها علامات المرض ، ايقظها برفق حتى يطمئن عليها وجدها تفتح عينيها ببطئ وما ان وضحت الروئة امامها ووجدته عثمان حتى ابتسمت
_ عثمان حبيبي انت جيت امتى
امسك عثمان كفها وقبله : لسة جاى حالا وحببت اطمن عليكى اول حاجه
_ انا بخير يا حبيبي
_ اكلتى واخدتى علاجك
_ اه يا حبيبي ،اسندنى يا عثمان علشان اقعد
_ اسندها عثمان برفق حتى اراح ظهرها على مسند السرير
_ تعالى يا عثمان جمبى
_ جلس بجانبها ووضع راسه على قدميها
وضعت كفها برفق على شعره : تعرف ياعثمان انا لو كان عندى أبن مكنش هيعمل ال انت بتعمله معايا
_ اومال انا ابقا اى يا ست الكل
_ انت عوض ربنا ليا ، يوم ما جه مدحت ودخل عليا بيك وانت فاقد الذاكرة وانا قولت ده عوض ربنا ليا عن حرمانى من الخلفة ربيتك وكبرتك وبقيت كل حاجه فحياتى
نهض عثمان وقبل راسها : ربنا يديمك ليا ،يلا ارتاحى علشان علاجك
تركها عثمان بعد ذلك وذهب لغرفته دخل المرحاض المرفق لغرفته الكبيرة وخرج بعد ذلك وهو يرتدى بنطال من القطن اسود فقط، وحبات المياه تتساقط من شعره على جذعه العارى
ليتجه الى احد الادراج بمكتبه يفتح ويخرج منه صورة
_ وحشتينى….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية أخبرني من تكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى