روايات

رواية أحفاد البارون الفصل الثامن 8 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الفصل الثامن 8 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثامن

رواية أحفاد البارون البارت الثامن

رواية أحفاد البارون الحلقة الثامنة

فهد وأدهم وصلوا القصر والكل كان مستنيهم
فريدة: ها عملتوا إيه؟
أدهم: قرينا الفاتحة
ملك بفرحة: مبروك يافهد
فهد ببرود: الله يبارك فيكي
فهد سابهم وطلع
فريدة: هو في ايه؟
أدهم: مافيش ياعمتو
عبدالعزيز: هو كويس؟
ادهم: أيوا ياعمي
مراد: دا منظر واحد كويس او فرحان
شريف بتريقة: ومين قال اصلا إن فهد فرحان بكدا
مراد: تقصد إيه؟
شريف بغضب: اقصد إنه بيعمل كدا عشان يعرف ينتقم منها عشان وقفت قصاده بس اللي هيجنني إيه اللي حصل عشان هي توافق
أدهم بعصبية: بلاش كلامك دا ياشريف
أكمل بيحاول يهديهم: بقولكم إيه ماتريحونا بقى وهو حر يعمل اللي يعمله
شريف: ازاي يا أكمل بس
البارون نزل مع آيه سانداه: واقفين كدا ليه؟
مراد مسك إيده سنده: أبداً يابابا دا أدهم وفهد رجعوا فبنشوف عملوا إيه
البارون بص لأدهم: حصل؟
أدهم: أيوا ياجدي
البارون: أدهم انا مش هسمحله يأذيها
أدهم إبتسم: معتقدش ياجدي إنه هيقدر يأذيها، يلا انا طالع انام شوية عشان تعبان من الطريق
أدهم طلع الجناح وفهد كان بياخد دش في الحمام وشوية وطلع وبينشف نفسه وأدهم قاعد عالسرير
فهد بتريقة: إيه خلصوا تحقيق معاك
أدهم بهدوء: فاكرين إنك ممكن تأذيها
فهد ضحك بسخرية: طب كويس إنهم عارفين كدا
أدهم: بس أنا رأيي مختلف
فهد: قصدك إيه؟
أدهم: أقصد إنك مش هتأذيها يافهد
فهد بغضب: أنا جوازي منها إنتقام ليها وهتعيش في جحيمي ودلوقتي تشوف
أدهم بحزن: جبت القسوة دي منين انت ماكنتش كدا ولا عمي كان طبعه قاسي بالشكل دا
فهد اتكلم بقسوة: أنا هفضل كدا ومش هتغير ولا هكوة حنين على حد أخدت إيه أنا من الحنية
أدهم: يعني هتأذي بنت يافهد؟
فهد بصله وخرج البلكونة وأدهم قاعد مخنوق بسبب تصرفات فهد
في آخر الليل، ليل مكانتش لسة نامت سرحانة في اليوم اللي عدا دا وبتفكر في اللي جاي وتمارا كانت عندها لسة وهتروح بكرة بعد مايشتروا الشبكة
تمارا نايمة جمبها وبتتقلب وشافتها صاحية: انتي لسة صاحية ياليل؟
ليل: مش جايلي نوم
تمارا: بتفكري في ايه؟
ليل: هو أنا ليه حاسة إنه بيحاول يكون شخص تاني غير نفسه
تمارا: أنا باردوا حاسة بكدا
ليل اتنهدت: عارفة ياتمارا المفروض ان النهاردة يكون أجمل يوم وإن المفروض دلوقتي أكون بكلمه بس للأسف أنا إتخطبت لواحد مريض
تمارا بحزن: فعلاً إنسان مريض اللي يهددك عشان تتخطبيله
ليل لسة هتتكلم بس فهد رن وبصت لتمارا وردت عليه
ليل: ألو
فهد ببرود: قولت أكيد قاعدة تفكري في الجحيم اللي هتكوني فيه
ليل بغضب: لو فاكر إني خايفة منك تبقى غلطان
فهد ببرود أعصاب: وليه وافقتي على قراري؟
ليل إتكلمت بقسوة: عشان أهلي لازم اضحي عشان خاطرهم أنا عملت كدا عشان خاطر ابويا وأمي دول أهلي وأختي واظن إن كلمة الأهل ماتعرفش عنها حاجة
فهد الكلام وجعه وقفل السكة من غير اي كلام وليل إضايقت من نفسها إنها قالتله كدا
تمارا: قفل؟
ليل بحزن: أيوا
تمارا بعصبية: هو إيه الهبل دا
ليل بدموع: لا دا مش هبل أنا قولت كلام مكانش لازم يتقال فهد أهله إتوفوا وهو متأثر بموتهم أوي
تمارا: طب وهتعملي ايه؟
ليل: هرن عليه
ليل رنت على فهد بس للأسف تليفونه اتقفل
ليل زعلت جداً وقررت إنها تتأسفله بكرة
تاني يوم الصبح في القصر، فهد مكانش نام من امبارح وقاعد في الجنينة من بدري وادهم صحي يدور عليه في الجناح لأن سريره ذي ماهو وشافه في الجنينة ونزله
ادهم: انت مانمتش؟
فهد سرحان وباين على عينه إن كان فيه دموع
أدهم بقلق: فهد
فهد بصله: نعم يا أدهم
أدهم: في إيه؟
فهد: مافيش
ادهم بعصبية: هو إيه اللي مافيش روح بص في المرايا على عنيك شوف عاملين ازاي
فهد ببرود: ماتشغلش بالك
أدهم بشك: حصل إيه يافهد؟
فهد بعصبية: محصلش وسبني في حالي بقى
فهد سابه ودخل وأدهم مستغرب وعاوز يفهم في إيه ودخل وراه
ادهم: طب يلا إجهز
فهد بعصبية: مش رايح روحوا انتوا
أدهم بإستغراب: ازاي دا؟ انت المفروض العريس ولازم تكون مع ليل
فهد بغضب: مش عاوز اسمع اسمها نهائي
فهد طلع الجناح وأدهم شك من كلام فهد إن ليل عملت حاجة وطلع لشريف في اوضته وخبط ودخل
ادهم: صحيت؟
شريف خارج من الحمام: ايوا
ادهم: طب انا عاوز رقم ليل
شريف: ليه؟
ادهم: عادي ياشريف عاوزها في حاجة
شريف: ماشي
ادهم اخد الرقم من شريف ونزل الجنينة رن عليها وردت
ليل: الو مين؟
ادهم: انا ادهم ياليل
ليل: اذيك يا ادهم
ادهم: تمام عاملة ايه؟
ليل: الحمدلله
ادهم: ليل هو في حاجة حصلت منك زعلت فهد؟
ليل بقلق: ليه؟
ادهم بهدوء: لو سمحتي ردي عليا
ليل: ايوا بس والله ماكان قصدي
أدهم: إيه اللي حصل؟
ليل حكتله عن اللي هي قالته وادهم هنا عرف سبب زعل الفهد
ادهم: تمام ياليل
ليل بقلق: هو حصل حاجة؟
ادهم اتنهد: أبداً مافيش ان شاء الله ساعة وهنتحرك من هنا مع السلامة
أدهم قفل مع ليل وطلع لفهد بس قرر بينه وبين نفسه إنه مش هيعرفه أي حاجة عن مكالمته لليل
فهد كان دخل الحمام ياخد دش وشوية وخرج وشاف أدهم في البلكونة وأدهم شافه فدخله
أدهم: نجهز؟
فهد: روحوا انتوا أنا مش هروح
أدهم: ماينفعش يافهد بلاش عشانها خليها عشان خاطر أهلها يافهد هما دلوقتي فرحانين لبنتهم بس للأسف هما مش عارفين إيه اللي مستني ليها
فهد بعصبية: بطل كلامك دا واستحالة يغير أي حاجة
ادهم بهدوء: للاسف عارف بس اعمل كدا عشان خاطر أهلها
فهد: يبقى تروحوا تجيبوهم وانا هسبقكم عند المحل اللي بنتعامل معاه
أدهم: تمام
بعد ساعة أدهم وأبوه في عربية ادهم وأكمل معاه خاله عبدالعزيز في عربيته واتحركه لبيت ليل وبعد مسافة الطريق النهار قرب ينتهي، ابو ليل ركب مع أدهم وأبوه وأمها معاه اما ليل فركبت هي وأختها وتمارا صاحبتها في عربية أكمل وخلاص وصلوا عند محل الدهب ونزلوا وكان فهد قاعد في عربيته وجوا في المحل فريدة والبنات، ليل عاوزة تتأسفله ووقفت وإستأذنت من باباها إنها تتكلم مع فهد وهما يدخلوا
ادهم بصلها: تحبي أفضل معاكي؟
ليل إبتسمت: لا إدخل انت
ادهم سابها ودخل وهي مترددة تروحله عشان هو أصلا قاعد في عربيته مافيش أي ردة فعل حتى ماخرجش يستقبلهم، ليل قربت من العربية وفتحت الباب ودخلت قعدت وعاوزة تبدأ بس فهد أصلا مش عاطي ليها أي اهتمام
ليل بأسف: أنا آسفه
فهد باردوا باصص أدامه وماردش عليها
ليل إضايقت بس هي عارفة إنه زعل: على فكرة أنا بتكلم معاك
فهد بصلها وأتكلم بغضب: إنزلي عشان اقسم بالله ماطايق اشوفك أدامي
ليل إضايقت واتكلمت: أنا مش هسمحلك تتعامل معايا بالطريقة دي
فهد بصوت عالي: قولتلك إنزلي
ليل نزلت من العربية ودخلت المحل والكل سلم عليها وبيباركوا ليها
الجواهرجي قدملهم طقم دهب: فهد باشا إختار الطقم دا وحجزه
ليل بتكلم نفسها: حتى دي مش عاوزني أختارها
تمارا بإستغراب: امال ليل هتختار إيه؟
فهد دخل وسلم على أهلها وقعد بهدوء
ليل إبتسمت نص إبتسامة: عادي هو الطقم جميل وزوقه حلو
نور: بس مش دا استايل الدبلة اللي انتي عاوزاها
تمارا شاورت على شكل دبلة تاني: هي دا اللي إنتي عاوزاها
ليل بتحاول تبان طبيعية: بس انا خلاص عجبني الطقم اللي اختاره
علي إبتسم: مبروك عليكي يابنتي
ليل إبتسمت بس قلبها حزين وأخدت البنات وطلعت وبتحاول تبان كويسة وماسكة دموعها بالعافية
تمارا جمبها واتكلمت بصوت واطي: إهدي
ليل بضعف: عاوزة اعيط عاوزة اصرخ بجد
تمارا بحزن: عشان خاطري تماسكي
خلاص كلهم إتجمعوا وعبدالعزيز ومراد عزموهم في القصر عشان يشوفوا المكان اللي هتعيش فيه بنتهم، بعد نص ساعة وصلوا القصر وانبهروا جداً بالمكان، ليل ساكتة ومش بتتكلم خالص وشوية والبارون نزل وشافهم قاعدين
البارون: نورتونا ياجماعة
أهل ليل سلموا عليه ورحب بيهم جداً
علي بإبتسامة: فهد قالنا إن حضرتك تعبان ألف سلامة على حضرتك
البارون بص لفهد وبص لعلي: الله يسلمك وعشان كدا معرفتش أجي معاه
علي: ولا يهمك حتى هو قالنا إنه عشانك مش هيعمل فرح عشان صحتك
البارون بص لفهد اللي بيبصله كأنه بيقوله بلاش تتكلم في أي حاجة تخصني، البارون هز دماغه بيأس وبص لعلي: حقكم عليا
آمال إبتسمت: ماتقولش كدا احنا لولا ماعارفين العيلة اللي بنتنا هتكون فيها ماكناش وافقنا بالوضع دا
فريدة بحب: ماتقلقيش عليها في وسطنا
فهد إتكلم: بعد إذنك ياعمي أنا كنت عاوز الخميس اللي جاي يكون شبكة وكتب الكتاب وبعدها بأسبوع يكون يوم الفرح وذي ماحضرتك طلبت إنكم تحتفلوا بيوم الحنة عندكم وتاني يوم ليل تيجي القصر
علي بص لبنته: إيه رأيك ياعروسة؟
آمال اتكلمت: وليه السرعة دي معلش احنا هنلحق في اسبوع نجهز كل حاجة
مراد: ذي ماحضرتك وباباها شايفين ان القصر كامل وأوضتهم هتجهز من بكرة ولو على هدومها هتنزل تشتريهم في يومين احنا فرحانين بيها وعاوزينها في وسطنا
شريف كان فوق ونزل وسلم على أهل ليل وقعد جمب فهد واتكلم بصوت واطي: كان نفسي اباركلك من قلبي بس انا قلبي مش مطمن يافهد
فهد بصله وسكت وليل إستأذنت وخرجت الجنينة وسمحت لدموعها تنزل وبتكلم نفسها من غير صوت: كان نفسي اختار شريك حياتي، حتى شبكتي معرفتش أختارها واليوم اللي بتستناه اي بنت في الدنيا مش هيحصل….ليل بصت للسماء وبتدعي: يارب خليك معايا
فهد خرج وواقف شايفها حزينة وقرب عليها وشاف دموعها واتكلم بسخرية: لسة بدري عالدموع دي عشان اللي جاي مافهوش غير حزن ودموع
ليل بضعف واضح أوي: أنا عملتلك إيه عشان كل دا؟ كل دا عشان لاقيت حد وقف قصادك من غير خوف واتحداك
فهد بنظرة إنتصار: لا عشان وقفتي قصاد الفهد
ليل بقوة رغم ضعفها اللي واضح: بلاش تقسى عشان هيجيلك يوم
ليل سابته ودخلت بعد مامسحت دموعها واتعشوا وفهد وصلهم البيت وأول ماوصلوا عند البيت ليل دخلت بسرعة للبيت وأهلها طلبوا من فهد يدخل بس هو صمم يمشي
الأيام بتعدي وفهد وليل ماتكلموش في الأيام دي لا هو حاول يكلمها ولا هي حاولت
في القصر ملك قاعدة جمب فهد
ملك: فهد هتجيب فستان خطوبة ليل امتى
فهد ببرود: تروح تجيبه
ملك بإستغراب: ازاي يافهد على الأقل انت تنزل تشتريه معاها
فهد: مابحبش اشغل دماغي بكل دا
ملك: انا بجد مش فاهماك
فهد بصلها وإبتسم: انتي لسة بدري عليكي عشان تفهمي الفهد يالوكا
أدهم نزل وشافهم قاعدين وقعد معاهم: أمال فين الباقي؟
ملك: البنات فوق بتلبس عشان هنخرج سوا دلوقتي نشتري فساتين حفلة فهد وليل
ادهم بتريقة: حفلة فهد وليل؟ هو انتوا فاكرين ان دي حفلة
ملك: أمال إيه؟
ادهم بص لفهد: الواحد كان متوقع إن خطوبة الفهد دي لازم تكون من حكايات ألف ليلة وليلة
فهد إتكلم: سبنالك إنت الطالعة دي يادومي
ملك سابتهم وطلعت عشان سارة رنت عليها وادهم على أخره
أدهم بعصبية: هو انت قاعد تعمل ايه؟
فهد: عاوزني اعمل ايه!
ادهم: ماتقوم تروحلها وتنزلوا تشتروا فستان الخطوبة
فهد ببرود: ماليش انا دعوة بالحاجات دي
ادهم بعصبية: هتفضل كدا لحد امتى أنا بجد تعبت معاك
فهد قام وقف: ماتشغلش بالك باللي بيحصل في الموضوع دا يا ادهم، انا طالع انام عشان مانمتش كويس بقالي يومين وانت اخرج مع البنات وابقى خدها معاكم
فهد سابه وطلع وأدهم مضايق وزعلان على حال فهد وبعد نص ساعة أخد البنات وكانت ليل في القاهرة لأنها نزلت مع تمارا السكن بتاعهم عشان تاخد أجازتها وادهم عرف وراح أخدها من مكانها وراحوا أتيليه الفساتين، البنات بتختار فساتينهم وملك أكمل واقف بيختار معاها وأدهم بيختار مع آيه وليل واقفة تختار لوحدها وحزينه
ملك راحت عندها: ها إختارتي؟
ليل إبتسمت نص إبتسامة: أيوا دا
ليل اختارت فستان أزرق👗 دراعه نازل لقبل نص دراعها كدا وصدره مقفول مش مفتوح ونازل بوسع لتحت
ملك بإعجاب: واااو جميل جداً فهد بيحب اللون دا جداً
آيه وقفت جمبهم: ذوقك جميل أوي ياليل
ليل بإبتسامة جميلة: تسلمولي
أدهم حب يفاجئهم: انا عندي ليكم مفاجأة حلوة
آيه: إيه؟
ادهم بص لأكمل وإتكلم: إتفقنا مع فهد وبابا وعمي إن خطوبتنا هتكون مع ليل وفهد
ملك بفرحة: انت بتتكلم بجد؟
اكمل اتكلم: اه والله، ودي كانت مفاجأة فهد ليكم
آيه: يعني معنى كدا إن الفساتين اللي هنختارها هتكون لخطوبتنا
ادهم بهدوء: ايوا
ملك ضحكت: لا دا احنا كدا بقى نختار من الاول
أكمل بصدمة: نعم ياختي
ملك: أيوا
ليل ضحكت عليهم وكل واحد اخد حبيبته وبيختاروا الفساتين سوا وليل واقفة لوحدها بعد ما اختارت الفستان وأدهم ملاحظ كل دا وساب آيه وراحلها
أدهم: أنا عارف إنك زعلانة وإن اللي انتي فيه دا ماكونتيش تتمنيه او يحصل بالشكل دا
ليل بحزن: كل دا عشان وقفت قصاده كل دا عشان اتحديته؟
ادهم: اسمعي ياليل فهد مش وحش أنا اكتر واحد عارفه وعارف قلبه هو طيب أوي وحنين فوق ماتتصوري فهد مكانش كدا فهد بيحب الفرح وبيكره الحزن بس اللي حصل في حياته ياليل صعب
ليل: فيها حاجة لو حكتلي؟
ادهم إبتسم: خليها تيجي منه هو
ليل بحزن: تفتكر هيجي اليوم اللي هيحكيلي فيه عن حياته؟
ادهم إبتسم: أنا واثق إن اليوم دا هيجي وساعتها فهد هيحكيلك كل حاجة
ليل: يارب
أدهم: يلا نشوف البنات ونخرج ناكل عشان انا جعان
ليل ضحكت: ماشي
خلاص كل بنت اشترت فستانها وأخدته معاها وراحوا مطعم ياكلوا وليل رجعت للسكن والباقيين رجعوا القصر
ملك بتحكي لفهد: ليل إشترت فستان جميل أوي وإختارت أكتر لون إنت بتحبه
فهد: لون إيه؟
أدهم اللي رد: الازرق
فهد بصله: هي قاسته ادامكم؟
أدهم إحساسه بيقوله إن فهد حاسس بشوية غييرة وإبتسمله: لا هي دخلت قاسته وعجبها واشترته
فهد ساكت خالص والكل حواليه بيتكلم عن حفلة الخطوبة اللي خلاص بعد بكرة
آيه بفرحة: شكراً يا فهد عالمفاجأة الحلوة دي
فهد بهدوء بص لأكمل ولادهم: حابين تتجوزوا امتى
أكمل: والله لو عليا النهاردة قبل بكرة
ملك إتكسفت وبصت في الأرض
ادهم: اعتقد إننا نعمل الفرح بعد مايخلصوا امتحاناتهم
فهد: تمام يعني بعد شهرين
ادهم: ايوا
فريدة جات قعدت معاهم: مراد اتفق مع شركة هتيجي تجهز الجنينة بكرة
فهد: تمام
فريدة: كلم اهل خطيبتك يافهد يكونوا معانا هنا من بكرة وانا هجهز اوضتين ليهم
فهد: حاضر ياعمتو هكلم عمي علي دلوقتي
أدهم: نويت تجهز انهي اوضة؟
فهد بهدوء: اللي جمب الجناح
فريدة: بس دي ليها مدخل للجناح ودي المفروض تكون خاصة بيك انت ومراتك
فهد: بينها وبين الجناح ممر ياعمتو وفي آخر الممر وفي اوله في باب
فريدة: وليه ماتاخدش الجناح الشرقي
فهد بعصبية: مش عاوز اكون جمبه
فريدة بحزن: هتفضل كدا لحد امتى يافهد
فهد وقف واتكلم بغضب: محدش له دعوة بيا
فهد سابهم وخرج الجنينة وكلم علي واتفق معاه إنهم يكونوا هنا من بكرة وهيبعت ليهم السواق، فهد شاور لناجي الحارس بتاعه وجاله جري
ناجي: اوامرك ياباشا
فهد: هتاخد العربية الصبح بدري وتروح بلد أهل ليل هتجيبهم لهنا
ناجي: حاضر ياباشا
فهد دخل وطلع جناحه وادهم طلع وراه
ادهم: ليه هتاخد الاوضة اللي جمبنا؟
فهد بعصبية: يوووه مش هخلص انا بقى
ادهم بغضب: انت شايف تصرفاتك عاملة ازاي؟ وياترى بقى ناوي تاخد رأيها في ديكور الاوضة ولا دي كمان ملهاش الحق فيها
فهد بغضب: عمرها ماهيكون ليها رأي والاوضة هتكون نسخة من الجناح دا
ادهم بصدمة: انت عاوز الاوضة لونها اسود كمان! تصدق اني غلط من الاول اني وافقتك تغير الالوان ايه الكئابة اللي انت بقيت فيها دي
فهد اتكلم بغضب وحزن: بلاش انت تسألني السؤال دا يا ادهم
ادهم بحزن: ليه عاوز تبان قاسي ذنبها ايه المسكينة دي تدخل حياتك بالشكل دا انت ماشفتش حزنها وهي واقفة تختار فستانها واحنا واقفين مع ملك وآيه بنختار معاهم مفكرتش في احساسها، حتى حرمتها من اختيار شبكتها وهتحرمها كمان من اختيار الوان اوضتها اللي هتقعد فيها طب كويس انها عرفت تختار الفستان اللي عجبها
فهد ببرود: ومين قالك انها هتلبس اللي هي اختارته
أدهم مسكه من قميصه: انت ايه يا اخي انت عاوز ايه عاوزها تكون حزينة ذيك كل دا عشان وقفت قصادك وان في وقت عصبيتها فكرتك بأهلك
فهد بإستغراب: وانت عرفت منين انها عملت كدا؟!
أدهم أخد باله إنه بوظ الدنيا خالص وسكت
فهد بعصبية: عرفت ازااي يا ادهم؟
ادهم بهدوء وساب قميص فهد: لما لاقيتك زعلان ومضايق ومش طايق اسمها حسيت إنها عملت حاجة ضايقتك واخدت رقمها من شريف وكلمتها وحكتلي اللي حصل
فهد بغضب: انت ازاي تسمح لنفسك إنك تكلمها
ادهم بيستفزه: ايه بدأت تغيير عليها
فهد بعصبية: انت اتجننت مين دي اللي اغيير عليها
ادهم: انت بدأت تغيير عليها يافهد ودا احساسي وعمر احساسي ماكان غلط
فهد بغضب: انت احساسك بقى غلط أصلا فياريت خليك في حالك
أدهم ضرب فهد بوكس: انت انسان غبي
فهد ردله البوكس: وانت انسان ضعيف
أدهم مسك هدومه: انت مريض يافهد
فهد إفتكر كلمة ليل له (انت انسان مريض) وواقف ثابت تماماً وأدهم استغرب، فهد نزل ايدين ادهم من عليه وسابه ونزل اخد عربيته ومشي ووصل عند سكن ليل وطلع ضرب الجرس بغضب وتمارا فتحت
تمارا بعصبية: في حد يضرب الجرس بالشكل دا
فهد دخل بعصبية: فين ليل؟
ليل خرجت ومكانتش تعرف ان اللي جه فهد وكانت لابسة برمودا لحد الركبة وبلوزة بكاط ولونهم اسود وهي بيضا وسايبة شعرها، فهد كان كل همه انه يتخانق معاها وبس
فهد قرب منها ومسك دراها بغضب: انتي ازاي تحكي حاجة لأدهم
تمارا عاوزة تبعده عنها: ابعد عنها
ليل بصتلها: سبينا شوية ياتمارا بعد إذنك
تمارا بصتله بغضب ودخلت جوا
ليل بصت لفهد وطبعا فرق الطول بينهم مش كبير اوي
ليل: هو اللي طلب مني احكي
فهد بغضب: وهو لو حد طلب منك انك ترمي نفسك في البحر هترمي نفسك؟
ليل بحزن: ما انا سمعت كلامك وقبلت إني اتجوزك
فهد بعصبية: عشان لو ماكنتيش وافقتي كان هيحصل كارثة
ليل بدموع: للأسف عارفة وعشان كدا قبلت ادخل جحيمك
فهد بغضب: فين الفستان اللي اختارتيه
ليل بإستغراب: ليه؟!
فهد بعصبية: هو فين؟
ليل: جوا
فهد: ادخلي جبيه
ليل سمعت كلامه ودخلت الاوضة جابت الفستان وطلعتله وفهد اخد الفستان وطلعه من الشنطة وبدأ يتفرج عليه وبصلها بصة هي مافهمتهاش وبدأ يقطع الفستان
ليل بصدمة: ليه عملت كدا ليه؟
فهد بقسوة: عشان مالكيش الحق إنك تختاري أي حاجة
ليل دموعها نزلت وبتتحسر عالفستان اللي عجبها وإنها فرحت إن أخيرا عرفت تختار حاجة من رأيها بس للأسف فهد كسر قلبها
فهد بصلها: انا كلمت أهلك وعرفتهم انهم هيجوا من بكرة وادهم هيروح يجيبهم
ليل من صدمتها ماردتش عليه وهو سابها ومشي، تمارا خرجت من الأوضة وانصدمت لما شافت الفستان مرمي عالأرض وليل قاعدة عالارض
تمارا جريت عليها: إيه اللي حصل
ليل بإنهيار: أنا إنكسرت ياتمارا
تمارا حضنتها وقعدوا يعيطوا سوا، فهد لما رجع القصر كان أدهم قاعد مستنيه في الجنينة، ادهم إستغرب إن فهد مانزلش من العربية وقاعد سرحان وراح لعنده
ادهم خبطله عالإزاز وفهد فاق من سرحانه وفتح الازاز
أدهم: إيه اللي مقعدك كدا؟
فهد نزل من العربية بهدوء: مافيش
أدهم: مالك؟
فهد قفل باب العربية وبصله: مافيش يا أدهم انا كويس
ادهم: كنت فين؟
فهد: خرجت اتمشى بالعربية شوية
أدهم: طب يلا اطلع نام
فهد بصله ودخل وطلع نام على طول وادهم مش فاهم في ايه وطلع نام
تاني يوم الصبح، ناجي راح جاب اهل ليل ووصلوا على الضهر اما ليل فلسة ماوصلتش القصر
ملك: هي ليل مجاتش ليه لحد دلوقتي؟
علي: انا رنيت عليها بس تمارا صاحبتها اللي ردت عليا وقالت انها لسة نايمة
أدهم: عادي ياجماعة سبوها نايمة وشوية هنبعت ليها السواق يجيبها
آمال قاعدة مع فريدة بيتكلموا سوا وفهد كان لسة نايم هو كمان ونزل بس نازل بلبس بيتي شورت وتيشرت وشعره مش مترتب من أثار النوم ونازل على عينه
ملك وقفت ادامه: في حد ينزل كدا
فهد بإستغراب: كدا ازاي؟
ملك رجعت شعره لورا: اول مرة تنزل من غير ماتظبط شعرك
فهد بهدوء: عادي
فهد سلم على علي وآمال ونور، وبعد شوية نور زهقت من القاعدة وخرجت الجنينة وراحة ناحية الجنينة الخلفية وجاسر في الوقت دا كان شايفها وجري بسرعة عندها
جاسر: إنتي راحة عندك ليه؟
نور بإستغراب: عادي بتمشى
جاسر: اتمشي في اي حتة غير الجنينة الخلفية
نور: ليه؟!
جاسر: كدا عشان مش مسموح حد يروح هناك
نور بفضول: ليه باردوا؟
جاسر بخبث: اقولك روحي
نور مشيت من ادامه وراحت ناحية الجنينة الخلفية وبعد ثواني جايا بتجري وجاسر واقف بيضحك عليها وماكس كان مربوط بس بيهوهو
جاسر ضحك اوي: عشان تبقي تسمعي الكلام
نور بغضب: انت ازاي ماتقوليش ان في كلب هناك؟
جاسر: انا قولتلك ان مش مسموح بس انتي اللي فضولية أوي
فهد وادهم خرجوا على صوت الكلب
فهد: في ايه؟
جاسر: أبدا أصل نور حبت تكتشف المكان وياريتها ماحبت
نور بعصبية: انت مستفز عشان معرفتنيش
ادهم ضحك وبص لفهد: فاكر؟
فهد بصله وساكت والبوابات اتفحت ودخلت ليل وتمارا كانت معاها ونور جريت عليهم
ليل: انتوا جيتوا امتى؟
نور: من ساعة
ليل إبتسمتلها وسكتت وادهم وجاسر قربوا منهم
ادهم ضحك: أختك بتعيد اللي حصل معاكي
ليل بعدم فهم: تقصد ايه؟
جاسر: كانت عند ماكس
ليل بصت لنور بصدمة: يخربيتك
نور بغضب: ماهو الاستاذ جاسر معرفنيش
جاسر ضحك: انتي اللي فضولك صعب
ليل إبتسمت وعينها مارحتش عند فهد خالص
ادهم: يلا ندخل
ادهم وجاسر اخدهم وداخلين بس فهد وقف ليل
فهد: ليل
ليل وقفت ومترددة تروحله
أدهم بيطمنها: روحي ياليل ماتخافيش
ليل بصتله وهما دخلوا وسابوها وفهد قرب عليها
فهد: شبكتك جوا مع ملك
ليل بصتله: في اي حاجة تانية؟
فهد بهدوء: لا
ليل: تمام
ليل سابته ودخلت وسلمت على اهلها وعلى كل الموجودين وطلعت مع البنات فوق وملك قدمتلها الشبكة وليل مكانتش لسة شافتها وفهد والشباب طلعوا قعدوا معاهم، فهد بيبصلها وهي أصلا سرحانة ومش معاهم
صباح طلعت: انسة ليل، الباشا بارون عاوز حضرتك في اوضته
ليل إبتسمتلها: حاضر
ليل سابت الشبكة مكانها وراحت للبارون، خبطت ودخلت
البارون ابتسم: تعالي
ليل دخلت وقعدت جمبه: عامل ايه؟
البارون: الحمدلله، طمنيني عليكي
ليل بهدوء: كويسة
البارون: ليل لو مش عاوزة الجوازة تتم قوليلي وانا والله ماهسمح لحد يأذيكي
ليل ابتسمت نص ابتسامة: ربنا يخليك ليا، بس عادي عاوزاها
البارون بشك: متأكدة؟
ليل لسة هترد بس الباب خبط وكانت صباح
صباح: انسة ليل، فهد باشا عاوز حضرتك في البلكونة الكبيرة
ليل اتنهدت: حاضر
صباح خرجت وليل باين عليها القلق
البارون: لو مش عاوزة تروحي ماتقوميش
ليل قامت وبصتله: لازم اروح عن اذنك
البارون حاسس ان ليل مش كويسة وليل خرجت راحت لفهد
ليل: افندم؟
فهد بصلها وكان ماسك الشبكة: سبتيها ليه؟
ليل بهدوء: انا ماسبتهاش في مكان غريب وكل الحكاية ان محبتش اخدها وانا راحة لجدك
فهد بيقدمهالها: طب خدي
ليل اخدتها: اي حاجة تانية؟
فهد: مش هتفتحيها؟
ليل بصتله: ما انا خلاص شفتها
فهد: طب شوفيها تاني
ليل اتنهدت وفتحتها واتفاجأت ان فهد غير شكل الدبلة واختار اللي هي كانت عاوزاها بس فهد مابانش عليها اي ردة فعل خالص
فهد: ماتفتكريش ان عملت كدا عشانك، كل الحكاية ان شكل الدبلة دي احسن من التانية
ليل بصتله اوي: مش فارقة سواء انا اللي اختارت او انت عشان اعتقد ان اللي بيتحكم عليه بالموت او العيش في الجحيم مالوش اي اختيار في حياته
ليل سابته ومشت من ادامه ودموعها نزلت غصب عنها ونزلت تحت، اما فهد فواقف مستغرب استسلامها، راح فين قوتها ولا التحدي اللي كان في عنيها (ماهو كله بسببك😡)
اليوم بيعدي خلاص والبنات فرحانة ببكرة وبيجهزوا نفسهم وليل قاعدة حزينة وتمارا كانت لسة عندها وطلعوا وقفوا في البلكونة
تمارا بحزن: طب هتعملي ايه؟
ليل: هعمل ايه في ايه؟
تمارا: في الفستان؟
ليل: ولا حاجة ياتمارا هلبس اي حاجة
تمارا بدموع: مكناش نتمنى ان دا يكون حالك
ليل دموعها نزلت: بلاش الكلام دا ياتمارا والنبي
تمارا حضنتها واللي سمع كلامهم ادهم ودخل لفهد الجناح
ادهم بعصبية: انت عملت ايه في فستانها؟
فهد ببرود: ايه لحقت تقولك؟
ادهم بغضب: لا يا استاذ انا سمعتها هي وصاحبتها بيتكلموا وهي واقفة بتعيط انت عاوز ايه يافهد مش كفاية لحد كدا؟
فهد: قولتلك قبل كدا ماتشغلش بالك يا ادهم
ادهم بصله بحزن: لآخر مرة هشغل بالي بأي حاجة تخصك يافهد وصدقني لا هعاتبك ولا هقولك بتعمل ايه
ادهم سابه وخرج وفهد قاعد مخنوق ومضايق اوي ومش عارف يعمل ايه عشان يصالح ادهم، الليل عدا والشركة ظبطت كل الجنينة عشان الحفلة وفهد كلم اصحابه اللي بقالهم سنين ماشفوش بعض بس كانوا مسافرين بس فيهم واحد في مصر وحب يعمله مفاجأة وقاله انه مسافر واسمه سليم كان زميله ايام الجامعه واصحاب اوي (سليم بشرته بيضا وطويل في طول فهد وعنيه بنية وشعره بن)
ليل ونور في اوضتهم والباب خبط وكانت صباح شايلة فستان في الغلاف بتاعه
صباح: صباح الخير يا انسة ليل، مستر فهد باعت لحضرتك الفستان دا
ليل إستغربت وشكرت صباح وهي نزلت
نور: مش انتي قولتيلي انك اشترتيه؟
ليل: ايوا
نور: طب ازاي كان مع فهد؟
ليل بهدوء: ماكنتش لسة جبته من الاتيليه ففهد راح جابه
نور: اها
ليل خرجت الفستان وكان نفس لون التاني بس الاختلاف في الدراع التاني كان دراعه واصل لفوق نص الدراع بشوية لكن دا لحد كفة الايد بس شفون وكان فعلاً جميل وليل فرحت بيه جداً لانها مكانتش عارفة هتحضر بإيه، وصل رسالة لتليفون ليل وكانت من فهد
(ماتفتكريش ان عملت كدا عشانك كل الحكاية ان ماينفعش مرات الفهد تلبس اي حاجة)
ليل بصت للرسالة بغضب واتكلمت: اموت واعرف جايب الغرور دا منين
بعد شوية وصلوا بنات القصر بتوع الميك اب ودي كانت لأول مرة يدخل اي بنت غريبة غير ليل القصر
ملك بإستغراب: معقولة بنات؟
سارة ضحكت: اظن ان فهد مش هيسمح ان رجالة هي اللي تعمل لينا
آيه: ايوا بالظبط
هاجر: واكيد ادهم اقنعه
ليل بهدوء: هو ليه رافض ان اي بنت تدخل هنا
ملك بصتلها وابتسمت: هو اللي يحكيلك عشان ماتحصلش كارثة
ليل ضحكت والى حد ما بدأت تكون كويسة، الشباب مع بعضهم بيجهزوا بس فهد قاعد ببرود خالص
اكمل: ايه يافهد قوم اجهز يلا
فهد بهدوء: شوية
ادهم بيبصلوا بس مش هيتكلم عشان قرر انه مالوش دعوة
اليوم بيخلص وخلاص العرايس جهزوا ليل كانت أجملهم، الفستان الازرق عليها جميل وزوق فهد كان روعة
ملك بإعجاب: واااو هو انتي غيرتي الفستان امتى؟
ليل ابتسمت: فهد اشترالي دا
آيه ابتسمت: دا احلى بكتير وعليكي جميل اووووي
ليل: انتوا اللي حلوين والله
هاجر: بجد ياليل ماشاء الله انتي جميلة اوي
البنات معجبين جداً بجمالها، ليل الميك اب تحفة عليها وشعرها رافعاه لفوق بشكل جميل، ملك لابسة فستان كاشمير جميل لنص دراعها ونازل ضيق من على جسمها، اما آيه فلابسة فستان دهبي منفوش ودرعته شفافة، الشباب جهزوا وفهد لبس بدلة سودا وادهم لبس بدلة كحلي ببيونة كاشمير اما اكمل فلبس بدلة بيچ وببيونة دهبي
اكمل: يلا نروحلهم
الشباب راحوا لعند اوضة البنات، اول واحدة خرجت هي ملك واكمل استقبلها بإبتسامة جميلة وبعدها آيه وادهم استقبلها بفرحة كبيرة
ادهم: يلا
ملك: يلا ازاي مش لما نشوف لقاء فهد بليل
آيه: ليل جميلة اوي يافهد بجد الفستان عليها يجنن ذوقك جميل أوي
البنات سقفوا بإيديهم عشان ليل تخرج وليل كانت فعلاً جميلة وخارجة وشها في الأرض وفهد هيتجنن لأن الفستان عليها مرسوم وخصوصا إنه مظبوط عليها جداً ومنفوش من الوسط
أدهم بص لفهد وقرب منه وهمسله: على حسب كلام البنات عن الفستان التاني انه كان مفتوح شوية لسة باردوا عاوزة تنكر غيرتك عليها
فهد مش مركز مع ادهم بس سامع كلامه
اكمل: يلا احنا نسبق
اكمل اخد ملك وادهم اخد آيه ونزلوا وليل واقفة ووراها نور وتمارا
فهد بصلهم: اسبقونا انتوا
نور وتمارا نزلوا وفهد واقف مكانه
فهد ببرود: اعتقد ان كلهم نزلوا فمالوش لزوم الكسوف دا
ليل رفعت وشها له وبصتله بغضب وما اتكلمتش
فهد قربلها دراعه عشان ايديها تكون في ايديه ونزلوا سوا لتحت والكل فرحان بيهم اوي
تمارا كانت لابسة لبس كاچول عادي اما نور فكانت لابسة فستان أبيض وشعرها الاسود نازل على ضهرها وخطفت قلب حفيد من احفاد البارون، اسلام وآسر قاعدين مهيبرين خالص وعاوزين يشجلوا مهرجانات😂
فهد ذي ماقولنا انه عزم اصحابه بس هما مسافرين وعلى الرغم انها حفلة عائلية بس عشان مافيش فرح حب يكون اصحابه جمبه بس كلهم بارة مصر وسليم صاحبه هيفاجئوا ويحضر، سارة وهاجر بيصوروا كل حاجة في الحفلة وسارة مركزة أوي على فهد وليل وبتخطف ليهم صور على غفلة
************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!