روايات

رواية أحببت مافيا الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء السادس عشر

رواية أحببت مافيا البارت السادس عشر

رواية أحببت مافيا الحلقة السادسة عشر

بعد مرور ستة أشهر فى مكان بالجامعه كان الجميع متجمع وعمر وأفيلا يقفون امام لوحه يرون نتاجئهم إلى ان صرخ بفرحه كبيره حين رأى نتائجه المرتفعه واحتضن أفيلا التى كانت بجانبه ، صدمت كانت سوف تبعده لكنه ابتعد عنها على الفور قال بحرج
: اسف
نظر الجميع لهم وابتسمو بخبث فلقد علم جميع من فى الجامعه حب عمر الشديد لأفيلا وكانت خلال هذه المده تساعده ويهاتفها وتشرح له اى شئ يقف معه وتزداد درجاته بفضلها او لانه باتت يخصص وقته للدراسه لا للهو ، وقد اصبح الجميع يحب افيلا واقتربو منها واصبح لها اصدقاء وزملاء كثيرون فلقد ساعدها عمر أيضا على الخروج من قوقعتها المظلمه وإخراجها من انطوائياتها وإعادة إشراقها ،
قال اسر بمكر وهو يمكنه فى كتفه : ياصديق الفتاه خجلت
قالت دينا بمزاح : انهم يتواعدون سرا .. اليس كذلك
قال احمد بإبتسامه : اخبرونا لماذا تخبئون الامر
نظرت أفيلا لعمر قالت بضيق: أرأيت جعلتهم يتفوهون بالهراء
ابتسم عمر نظر لهم قال
: اصمتو قليلا
ضحك الجميع اخذت أميره ونيرا زراع افيلا التى اصبحو اصدقائها المقربين ، قالت نيرا
: لدينا اشياء كثيرا
نظرت أفيلا إليها ثم نظرت لأميره التى قالت
: يومنا طويل
قالت افيلا بإستغراب : عما تتحدثون
قالت نيرا : حفله التخرج لدينا تحضيرات لها …ملابسنا ولبس التخرج اشياء كثيره
اخذو يتجولون بين المحلات ويقيسون ويضحكو وشربو عصيرا فى منتصف سيرهم ، كانو يبتسمون ويتحدث كل منهم بنقاشات المتعدده ، أحضرو لبس التخرج وما يحتاجونه وعاد كل منهم إلى منزله
دخلت أفيلا وضعت الاشياء التى أشترتها وقد هلكت قدمها من كتر السير ، رن هاتفها وكانت ريلا
قالت افيلا : wie geht es dir كيف حالك
:Herzlichen Glückwunsch, mein Freund, zu deinem Abschluss بأحسن حال ، مبارك ياصديقتى على التخرج
ابتسمت قالت :Danke, Rila, was hast du in deinem Studium gemacht? اشكرك ريلا ماذا فعلتى في دراستك؟
: Ich warte mit Spannung auf die Ergebnisse انتظر النتائج بفارغ الصبر
: Keine Sorge, so Gott will لا تقلقى خير انشاءالله
انتهت المكالمه دخلت أفيلا لتبدل ملابسها لكن اوقفها صوت الباب ، فتحت وجدت عائلتها امامها احتضنها وجيد وباركو لها ،قالت بهيره بإبتسامه
: مبارك حبيبتى
: اشكرك خالتى
قالت بيرى: سوف تصبحين افضل طبيبه
ابتسمت لها افيلا ، قال وليد : احضرنا كعك لنحتفل جميعا
: اشكركم كثيرا … ادخلو إذا لما تقفون
دخلو وجلسو مع بعضهم يتحدثون معها ويضحكون ثم قامو بتقطيع الكعك فرحين بنجاحها وسعيده بذلك كثيرا أن لديها عائله جميله كهذه لم ترا عم كعمها من قبل تشعر بان والدها معها فى هذه اللحظه وبهيره التى تعاملها كوالدتها بضبط مثل بيرى لا اختلاف ببنهم على الرغم انها ابنه شقيق زوجها لكنها طيبه القلب لطالما كانت صديقة والدتها ، واولاد عمها التى يحبوها كثيرا ، كانت قديما تحزن كونها ليس لديها اخوه لكن اصبح لديها اثنان
***
مر الايام إلى أن جاء يوم التخرج ، فى الجامعه كانت افيلا جالسه بجانب عمر ترتدى فستان ازرق سمائى جميل وتجمع شعرها وترتدى الجاكت الطويل الاسود وعلى راسها قبعتها السوداء ، نادو على اسمها فصفق الحاضرين لها ، صعدت وسلمت على الاساتذه ثم اعطوها شهادتها وعادت مكانها نظر عمر لها قال
: كنتى رائعه
: هل كنت كذلك حقا !؟
قالتها بإبتسامه ضحك عمر ، اقتربو اصدقائهم منهم
قال احمد : اضحكونا معكم
نادو على عمر وقف قال
: ابتعدو من وجهى
ابتسمو عليه وافسحو له فذهب
حصل على شهادته فصفقو له بحراره وصفر اصدقائه وينادون باسمه
فى الخارج وقفو وكان سيف معه كاميرا قال
: اجتمعو …اسرعو هيا
وقف الجميع وابتسمو الى سيف ،نظر سيف الى عمر قال
: عمر اقترب
كان عمر يقف معهم نظر له بعدم فهم، امسكه اصدقائه واوقفوه بجانب افيلا ، نظرو لبعضهم فالتقت سيف صوره على الفور وابتسم بمكر ، ثم قام بتثبيت الكاميرا ودخل الى الصوره وقف الجميع وابتسمو ورفعو ايديهم لأعلى بشهادتهم
***
فى المساء فى نادى الليلى كان الجميع يمسكون عصائر ويرفعوها لاعلى وهم فرحين وصوت الاغانى المرتفع ويغنون بتخرجهم ونجاحهم قال أسر
: لا اصدق أننا تخرجنا
: لا اصدق انك نجحت
قالها احمد بسخرية نظر لها وضربه بقوه ، ضحكو عليه اقترب سيف من افيلا قال
: عمر ينتظرك بالخارج
قالت افيلا باستغراب : لماذا
: اذهبى واعرفى بنفسك
***
خرجت افيلا وجدت عمر واقف وكأنه ينتظرها قالت بإبتسامه
: لماذا تقف هنا ، هل انزعجت من الضجيج التى بالداخل
ابتسم اقترب منها صمت قليلا ، قالت
: ماذا هناك ، قال سيف انك تريدنى
: انا احبك
أختفت ابتسامتها ونظرت له بشده ليكمل قائلا
: اردت ان اخبرك اولا ثم افاتح عمك بذلك ، لم اشأ مفاجئتك لانى اعلم انك لا تحبين المفاجآت
لم تبدى افيلا اى تعبير على وجها غير الصدمه وهل هناك اكبر مفاجاه غير هذه ، لقد ظنت انه نسيها واصدقاء فقط ، انه اقرب صديق لها لماذا بكلمه واحده قالها ابعدتها عنه كثيرا ، هل كان كل هذا يحبها ويخبئ عليها ، هل يخدعنا كل هذا الوقت ويدعى الصداقه ، اقترب منها عمر فعادت للخلف نظر لها ومن رجوعها
: لماذا
قالت أفيلا ذلك ثم أضافت
: الم أخبرك ان تنسي
تفجا عمر من كلامها ونبرتها ظن انها تشعر معه ولو بقليل لكن تعبيرات وجهها لا تبدى على ايه موافقه ، بل تساله لماذا لم ينساها
قالت افيلا بغضب : اخبرتك ان تتوقف عن هذا ، لماذا لم تستمع لى
صمت عمر وهو يطالعها والحزن متملك من قلبه ، قال
لم أستطع يا افيلا ، الا تحبينى ألم تشعرى تجاهى بأى شئ
نظرت له افيلا وهى حزينه فذهبت كى لا تراه ويانبها ضميرها من رؤيته مكسور هكذا بسببها هى توقفت عن حب كاسبر وألا تفكر به لكن لا تريد ان تستطيع أن تحب احد غيره .. انه من جعلها تحبه لم يفعل ذلك رجل غيره ، لو كان بإمكانها لفعلت
اقتربت اميره ونيرا منها عندما وجدوها واقفه هكذا ثم وجدو عمر يدخل وملامحه متغيره
قالت نيرا : هل حدث شئ
نظرت لهم افيلا قليلا حكت لهم فكانو يعلمون انها لا تحب عمر غير انه صديقها ويعلمون ايضا ان عمر لا يراها هكذا انما يحبها كثيرا
قالت افيلا: ليته لم بخبرنى وظل صامتا
قالت نيرا: لا تحزنى لم تفعلى شئ خاطئ
قالت اميره: كان سوف يعلم الان ام بعد
كانت افيلا قد استراحه قليلا من كلامهم وشعرت انها لم تخطا
قال احمد: افيلا ماذا بعمر، تصرفاته الغريبه
قالت افيلا: لا اعلم ماذا يفعل
قال احمد: انه يشرب
نظرت له افيلا ذهبت وجدت عمر جالس وفى يده كاس الخمر غضبت منه كثيرا ابتعدت عنه وعادت الى صديقاتها فقد اخبرتهم جميعا انها سوف تشرب عصير ففعلو مثلها على الرغم ان اكثريتهم كان يريدون الاستمتاع فكيف عمر يشرب ، كانت افيلا غاضبه من عمر وجدته يخرج للخارج سعدت لانها لم تكن تريد رؤيته جالس وهو يشرب هكذا لكنها فى ذات الوقت قلقه عليه واين ذهب فهو ليس فى وعيه
خرجت توقفت حين رأته واقف نظرت له وجدت يد تضع على كتفها كانت نيرا نظرت لها ونظرت للعمر تخبرها ان تذهب اليه ثم تركتها ودخلت
سارت افيلا تجاه عمر وعندما اقتربت منه وجدته يبكى قالت
: عمر انت بخير
نظر لها قال بصوت ضعيف: لست بخير
اقترب منها واحتضنها وهو يبكى ورائحه الخمر تفوح منه حزنت من صوت بكاءه ، وضعت يداها على كتفيه وابعدت عنها نظر لها قال
: لماذا اختارك قلبى دونا عن كل الفتيات لماذا يهوى ان يعذبنى بك … هل اعاقب من اجل ما كنت افعله لكنى تغيرت تعلمين ذلك … هل مزلتى تحبين ذاك الرجل امازال معك ألم يخرج من حياتك
: سوف تجد الافضل منى وتحبك
: لا اريد الافضل اريدك انتى فقط
قال ذلك ثم عانقها ثانيا حزنت افيلا كثيرا وتلعن نفسها من هذا الحب ،ربتت عليه وابعدته الى توقفت عيناها بصدمه ودهشه تتملك وجهها عندما وجدت كاسبر امامها ، كان واقف يتطلع فيها وبعمر فرحت كثيرا انها راته بخير لكن سرعان ما تذكرت انه لم يرسل لها اى شئ او يتصل بها يطمئنها عليه وأنه نساها هناك والآن قد تذكرها د نظرت له ولم تبدى اى اهتمام نظرت لعمر قالت
: اين هاتفك
اعطاها هاتفه فبحثت عن رقم اخته ، قالت مريم
: لماذا تتصل بى هل انتهت حفلتك
: انا صديقته
: مرحبا ..كيف هاتف عمر مع…
: هل يمكنك الذهاب لمنزله
: ماذا هل هو بخير
قالت ذلك بقلق فردت عليها تطمئنها : اجل لكنه شرب قليلا سوف اوصله لذلك اريدك ان تكونى هناك
: حسنا سوف اذهب على الفور
نظرت افيلا لم تجده علمت انه عامر سخرت من نفسها فكنت انت اتى إليها
توقفت سياره عند العماره التى بها شقه عمر اخرجته وكانت قدماه لا تحمله ويسند عليها
صعدت الى شقته ورنت الجرس لكن لم ياتها ردا ظلت هكذا كثيرا علمت ان ليس احد بالداخل فتسائلت اين هى مىين لحد الآن ، نظرت لعمر قالت
: هل معك المفتاح
وضع يده فى بنطاله واخرج المفتاح واعطاه لها ، فتحت الباب لأخر مساحته وتركته هكذا ، ادخلته اى غرفه امامها اجلسته قال
: ابقى معى
قالت افيلا وهى تذهب : بعد قليل سوف تاتى اختك
امسك يدها وسحبها إليه وهو ينظر لها عن قرب شعرت بلخوف ابتعدت فأقترب منها
: عمر
قالتها ندائا له لتيقظه ، حاولت افلات يدها لتبعده لكن وجدت من يبعده عنها بقوه ويمسك زراعها ويسحبها ، نظرت وأتسعت عيناها حين وجدت كاسبر نظرت ليده كان يمسك مسدسه ويشير على عمر يعلن إطلاقه قالت بصدمه
: مم.. ماذا تفعل
نظر لها ببرود قال بلهجته مخيفه : ألم أحذرك من قبل
نظرت له بخوف ولا تصدق ما يقول وتطالع المسدسه بصدمه
: انت
قالها عمر وهو شبه نائم أضاف بسخريه : تقابلنا ثانيتا لا أظنك تتذكرنى
نظرت افيلا لعمر ثم نظرت لكاسبر التى كان يطالعه بجمود وعيناه لا تبشر خيرا
: أنه ليس بوعيه أنه شارب
قالت أفيلا ذلك لكاسبر لتهمد ثورته نظر لها وقال
– ماذا عنكى.. اراكى واعيه لأفعالك
افلتت يدها وقفت امامه قالت : توقف
قال ساخرا : هل أنتى خائفه عليه
وجه مسدسه عليها اتصدمت وطالعته بشده ليردف ببرود : تريدين اللحاق به

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى