روايات

رواية أحببت زين الحاره الفصل الثاني 2 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الفصل الثاني 2 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الجزء الثاني

رواية أحببت زين الحاره البارت الثاني

رواية أحببت زين الحاره
رواية أحببت زين الحاره

رواية أحببت زين الحاره الحلقة الثانية

زين ممسكا بها: هو يوم باين من أولة

زين بهدوء: يا انسة.. انسة

زين لنفسة: مبدهاش بقا اما اخدها البيت خلينا نشوف مالها

ثم نظر بوداد قائلا بنبرة غير مفهومة: اترميتى عليا من انهى مصيبة

حملها زين برفق واتجه بها لمنزلة اعلى الورشة التى يعمل بها

زين بعد محاولات منه لدق الباب

فتحت ملك: هيييي يمصيبتى جايب المزة دى منين يا اخويا يا زين الحارة يا شهم بتجيب بنات البيت مكنش عشمى فيك ابدا وانا اقول انت قدوتى وراجلنا بعد بابا طلعت منحرف وجايب بنات البيت ثم خطت للداخل قائلة: الحقى ابنك يما ابنك سيد الرجالة زين الحارة وزينك داخل علينا بمزة لا ومش اى مزة دى صاروخ يما صاروخ

زين من خلفها بغضب: اسكتى يا بت فضحتينا الله يخربيتك دى مقابلة تقابلينا بيها ع الباب الله يريحنا منك يا شيخة

ثم اتجة ناحية الاريكة فى لحظة خروج والدتة ميرفت من المطبخ : جيت يا زين قلب… هيييي مين دى انت بتجيب حريم البيت

زين: حتى انتى يما دى بت دخلت الحارة والشلة البايظة بتاع حسونة عملوها معاها وفجاة وقعت شكلها مش من هنا بنت ناس باين عليها

ميرفت بحزن: يعينى يا بنتى ادخلى يا ملك هاتيلها حاجه من هدومك البسهالها وانت يا زين شيلها معايا ندخلها اوضة ملك وبعدها ادخل انت اغسل وغير

زين حاضر يا ست الكل

فعل زين ما اخبرتة بة والدتة ثم اتجة ناحية غرفتة ليغتسل

ميرفت لملك: شكلها مرهق اوى احنا نسيبها تفوق براحتها وبعدين نبقى نشوف حكايتها اى

ملك: حاضر يا ماما

خرجت ميرفت وملك واغلقت الغرفة على وداد

زين وهو يفرك شعرة بالمنشفة: هى فين يما

ميرفت بحنان: لقيتها يا حبة عينى شكلها تعبان قولت اسيبها ترتاح وتفوق لوحدها ونبقى نشوف جاية لمين بقا

اوما لها زين ضامما اياها: ربنا يخليكي لينا يما ويخليلنا حنيتك دى والله ما عارف من غيرك كنت هببت اى

ميرفت: دا انت راجلى و زينى ابنى واخويا وجوزى من بعيد ابوك الله يرحمة يا زين قلبي

ملك: الله الله اجيبلكو شجرة واتنين لمون بقا. قاعدين تحبو في بعض وسايبنى وكأنى بنت البطة السودا

ميرفت بغضب: انا سودا يا زفتة

ملك بحب: دا انتى العسل والقمر يا فوفا يا عسل انتى

ميرفت: ايوة يبت كلى بعقلى حلاوة

ملك: ابدا يا مرفوتة والله دا انتى حياتى

ميرفت بحب: ربنا يخليكو ليا يارب وميحرمنيش منكو ابدا

زين بحب: آمين يا ست الكل

ملك: ها بقا مش هناكل

ميرفت لا ازاى اقعد يا زين وانتى يا ملك تعالى معايا نجيب الاكل

~~~~~~~~~~

اما عند ذلك العجوز يصرخ بغضب جحيمى: يعنى اى هربت يعني ايييييية

الحارس برعب: والله ما اعرف يبشا احنا واقفين من ساعتها محدش خرج ابدا والله

محسن: يعنى اختفت غور منك لية دورو علية وانا ليا شغل معاكو بعدين يا شوية بهايم انتو غورو من قدامى

ذهب الحراس بسرعة يبحثون عنها بكل مكان بينما ذلك العجوز محسن يقف مكانة ينظر للامام بشرود وغضب: اهربي….. اهربي زى م انتى عايزة بس مهما حصل انتى ليا يا وداد وبكرة تجيلى راكعة والايام هتثبت

~~~~~~~~~

بينما في تلك الغرفة كانت وداد تحلم بمقتطفات حياتها

بعمر الخامسة

وداد: الله يبابا الثوكليت حلوة اوى

بعمر ال15

وداد: ارتاح انت يا بابا انا كبرت واعرف اخرج لوحدى

بعمر ال18

وداد: ماما يحبيبتى انا نجحت يا ماما فين بابا افرحة

وداد: دلوقتي ادخل الكلية اللي حباها وانا مرتاحة اوى وحاطة رجل على رجل كمان

والدها: كمان

وداد: ايوة طبعا دنا بنت بابى ومامى يعنى مش اى حد يا باشا

بعمر19

وداد بعصبية تشبة الاطفال: شايف يابابا عمو راضى خد عربيتى هو واحمد رجعها مخبوطة وبايظة ع الاخر

يوم وفاة والدها ووالدتها بحادث

وداد: لا لا هما عايشين مماتوش سيبتونى لمين ضهرى اتكسر من بعدكو بقيت وحيدة لااااا

بعد اسبوع من الوفاة

وداد: لا يا عمو والنبى متسيبوش ياخدنى والله هعيش خدامة خد كل حاجة وخلية يسيبنى هتجوزنى واحد اكبر منك شخصيا لا يا عمى

عودة للوقت الحالى

وداد وهى تتململ فى الفراش وتبكى بصوت مسموح جعل ميرفت وزين وملك يركضون للداخل فزعين

وداد ببكاء اثناء النوم: لاا… خليه يس… يبنى… والنبى يا عمى.. لا… لااااااا

ثم فاقت تنهج بقوة تغطى وجهها برعب وتبكى عما حدث لها بحسرة شديدة

ميرفت بحنان وهى تحتضنها: اهدى يا حبيبتى بسم الله الرحمن الرحيم خير يا حبيبتي دا كابوس اهدى

استمعت وداد للصوت جيدا لحظة اين هى

رفعت شعرها وسلطت عينيها حولها بالتاكيد حلم هذا ليس منزلها ولا اوتيل العجوز محسن نعم اكيد حلم وستفيق بعد دقائق ولكن مرت ذكريات ما حدث بتلك بالحارة في الاسفل والاسطا زين.. زين الحارة

وداد بخفوت: انا فين انتو.. انتو مين

ميرفت بهدوء: اهدى يا حبيبتى انتى فى امان كنتي جاية الحارة جديد وزين ابنى قال

ملك: ااستنى انتى يا ماما هكمل انا

ماما يستى كانت عايزة تقول: ان زين اخويا قالنا ان شلة الواد حسونة الواطى عاكسوكى وهو انقذك اخويا بقا وراجل الحارة كلها وراجلى كمان المهم بقا انتى وقعتى اغم عليكي

ميرفت مقاطعة اياها: قام زين مطلعك ومخبيش عليكي كلنا فهمناة غلط يعنى الواد داخل علينا شايل في ايدة مزة بدل ما يدخل ماسك فى ايدة اتنين كيلو مانجا حتى

ملك بتكملة: المهم بقا دخلناة وعرفنا اللى حصل ودخلتك وغيرتلك انا وماما

ميرفت بتكملة: وشكلك كان باين علية التعب يا حبة عيني فسيبناكى ترتاحى ومرضيتش افوقك قولت تفوقى براحتك

ملك: فهمتى بقا انتى جيتى ازاى واى حصل

وداد بتوهان كانت تنظر لميرفت أحيانا وعندما تتحدث ملك تحول عينيها عليها

وداد بتوهان: هو انا سالت اى اصلا

ملك: مش فاكرة

ميرفت: ولا انا

ابتسمت وداد بضحك على تلك العائلة بينما ذلك الواقف امامها يتابعها بدقة بداية من رقتها في الحديث لملامحها الاى تجذبة لها بدون ارادة منه

شعرها الطويل الاسمر وعينيها الخضراء المغطاة برموش سوداء كثيفة وغمازة خديها التى ظهرت عند ابتسامتها الاخيرة وخديها المحمران اثر البكاء

ملك بخبث: ززيننن

زين: ها

ملك بخبث: بقالى ساعة بكلمك وانت بتبص ومتنح

زين: ااى متنح دى يا بت والله ازعلك

ملك: ولى الطيب احسن

ميرفت: االا قوليلى يا حبيبتى انتى جاية هنا لمين

وداد بدموع تتجدد: م.. مش لحد انا كنت… كنت بهرب

ميرفت بخضة: بتهربى بتهربى من مين

بينما اتسعت حواس ذلك الواقف ينتظر ردها عليه سؤال والدتة

وداد: من واحد اسمة محسن

ملك: مين محسن ده؟

وداد بدموع: دا.. دا واحد كبير في السن بس غنى جدا الموضوع كبير اوى

ملك بفضول: احكى

ولكن قبل ان ترد وداد كان يصدح صوت شاب ياتى من اسفل منزل زين واصوات صريخ يعلو في الحارة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زين الحاره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى