روايات

رواية أحببته أولا الفصل الثاني 2 بقلم ندى خليفة

رواية أحببته أولا الفصل الثاني 2 بقلم ندى خليفة

رواية أحببته أولا البارت الثاني

رواية أحببته أولا الجزء الثاني

أحببته أولا
أحببته أولا

رواية أحببته أولا الحلقة الثانية

_ أنا بعلِن خطوبتي قريباً علي وَرد السيِّد علي
“لَفيت ضهري ليهُم وأنا جوايَّا دموع حاوِلت أكتِمها.. لَقيتهُ واقِف مُبتَسِم ومبسوط وِ وِ وَرد تعابير وشَّها هاديَّة كُنت مستنيَّة إعتراضها أو صَدمِتها زَييِّ بَس بادلِتهُ نَّفس الإبتسامة أتجهت ليهُم عشان ما أبينش حُزني وضعفي قُدامهُم”
_ قولت بخنقة واضحة في صوتي: مـَ مَبرووك
“كُنت قاصدة إني أبُص لِـ وَرد بِعتاب النَّظرة كانت كَفيلة تفسَّر كُل حاجة كُنت عايزة أقولها بلِساني.. وهي كانت بتتجنَّب نظراتي دايماً وبتتلَكِك بأي حاجة عشان متواجهنيش لأنها مواجهة صعبة جداً مِن اللي كُنت بسميها صديقة عُمري”
_ رَدْ عليا أحمد بإبتسامة خفيفة: الله يبارِك فيكِ يا رَغد وعُقبالك مع اللي يستاهلِك
_ بس إنتَ كُنت تستاهلني!
“قولت جُملتي بإنِّدفاع شديد عليه بس كان صوتي شِبه واطي”
_ رد عليا بهدوء: قصتِك إنتهِت يا رَغد.. إتشرفنا بيكِ
“قال جُملتهُ وسابني ومشيي كُنت مستنياه يحكي أكتر كَـكان جوايا مليووون سؤال موجِه ليه بس هوَّ اللي أختار البُعد..
مسحت دموعي ووعدت نفسي إني هكون قد التحدي
مرَّ الوَقت ما بين تَركيزي وإنشغالي بشُغلي ونجاحي اللي دايماً كان بيعليٰ وتشجيع أهلي ليَّا ونسياني للفترة اللي عديت بيها قدِرت أتجاوِّز أي حاجة بقِت تحزِنِّـي.. كُنت بالصُدلة بفتَح الفيس لَقيت دعوة فرَح لأحمد وِ وَرد شريط الذكريَّات مرَّ قُدامي وحاوِلت أمسِك دموعي وأقوِّي نفسي مِن تاني أتجاوزت المنشور وعديت يومي كالعادة..”
_________♡
_ ألوو رَغَـدد.. أخبارِك أيه
_ أأهلاً أُستاذ رأفَـت أنا بخيرر.. هوَّ حضرتك الشُغل تمام ولاَّ فيه حاجة
_ أيه دا مالِك متوترة ليه طيب أسأليني عامِل أيه
_ ضحكت علي كلامهُ وحاولت أوزِّن كلامي: أأقصُد يعني.. عشان مش متعودة إنَّك تتصِل عليا فَـ دايماً كلامنا عن الشُغل بيبقيٰ في المكتَب
_ حاوِل يتكلم معايا بلُطف: هو مفيش كلام غير عن الشُغل بقاا.. يعني أيه رأيك نتكلِّم في حاجة تانية
_ زَييّ..؟
_ يعني النهاردة واحِد صاحبي عَزيز عليا جداً عزمني علي فرَحهُ أيه رأيك لو تيجي معايا
_ بَسـسـ.. حسَّاني مَليش لازمة يعني هوَّ صاحبَك إنتَ..
_ قاطعني وهو بيقول: يا ستِّي ما أنا عارِف تعالي معايا وخلاص أو أعتبريه شُغل هنخلَّصهُ ونرجع بسُرعة
“ضحكت علي كلامهُ اللَطيف وحماسهُ..”
_ ضحكِت يبقيٰ وافقِت تيجي
_ رديت عليه وأنا لسا مكملة ضِحك: حااضِر عشان أتحايلتني بَس
________♡
_ بس مقولتلِّيش أيه رأيك في شياكتي
_ رديت عليه بضحك: لاا حلووة
_ بصلِّي بتركيز: يعني أنفَع..
_ رديت عليه بتوتر: تـتـنفَع إزاي
_ أخد تنهيةِ نفس وقال: رَغد.. أنا عارِف إنِّك مِش جاهزة تدخُلي أي علاقِة حُب دلوقتي بس اللي واثِق منهُ إنِّـي هَوْفي بوعدي ليكِ وهكون قدهُ جاهِز إني أعوضِك عن كُل الأشخاص اللي أذ.وكي.. أنا معرفش مين سبب حُزنِك بس هو خسِر إنسانة قلبها كبير يحتَوي العالم كلهُ..
“فكرت في كلامهُ ولطافتهُ معايا وبالفعل اللي خسرني خسِر قلب يحتوي العالَم كلهُ”
_ رديت عليه بهدوء: أُستاذ رأفَت أأنا أسفة بس مش هقدَر نهائياً أقبَل باللي في بالَك دلوقتي
إحنا أتأخرناا عن إذنَك..
“كُنت حسَّاه عايز يقول كلام كتير بس مقدرتِش أديه الفُرصة أو الأصَّح مقدرتِش أفتَح قلبي لحد تاني مش واثقة إنهُ هيصلَّحني مِش هيكسَرني”
“دخلت القاعة.. كانِت جميلة جداً والمعازيم كُتار قعدنا أنا ورأفت علي ترابيزة خاصَّة بينا وأوِّل ما أعلنوا عن دخول العِرسان ألقيت نَظَري عليهُم.. كانِت صَدمتي اللي مازِلت بحاوِل أتجاوِزها أحمَد وِ وَرد عادوا في حياتي مِن جديد بس بهيئة مُختلِفة.. الهيئة والفرحة والسعادة دي أنا اللي المفروض أكون حاضراها مش حَد غيري..
أوِّل ماشوفتهُم مقدرتِش أمسِك لا نفسي ولا دموعي جريت برّة القاعة بسُرعة ورأفت لاحِظني وجيه ورايا وهو بينهَد ..”
_ رَغد.. رَغدد حرام عليكي وقعتي قلبي فيه أيه للـيه خرجتي بالطريقة دي
_ رديت عليه وأنا بحاول أخبي دموعي وبإبتسامة خفيفة: لا مَفيش حاجة دا بابا كان بس بيطمَّن عليا وبيسألني لو عوزت حاجة
_ بصلِّي بنظرة شَك: مِش مطَمِّن بس ماشي.. يلا بقاا عشان نُدخُل
“كُنت مُتردِدة بس حاوِلت أستجمِع شجاعتي مِن جديد كان صعب عليا وعلي أي حد مرَّ بنفس موقفي..
دخلت القاعة وعيني جَت في عين أحمَد حسيتهُ إتلَـبِّـك وكان بيحوَّل نظراتهُ في أي إتجاه عشان ميواجهنيش قربنا عليهُم أنا ورأفَت وهو بارِك لأحمَد بإنبساط وأنا كُنت كارهة إني أشوف وَرد في أي مكان بس نَّصيبي إني أشوفها بفُستان فرحها مع اللي كان حبيبي الأوِّل أكتَفيت بنظرة فقط وكانِت نظرة قاسية منِّي لِصديقة عُمري”
_ بَسـ مقولتليش إنتَ خَطبت إمتيٰ!
“دا كان سؤال أحمد لرأفَت لمَّا شافني معاه”
_ بَص عليا رأفَت وحسيتهُ مَكسوف وقال بإبتسامة: لاأ ددي رَغد أنا مُديرها في الشُغل عرضت عليها إنها تيجي معايا وهيَّ وافقِت
_ بَسسـ قَريباً هعلِن خطوبتي..
“قولت جُملتي وصغطت عليها بغيظ ولفيت ضهري ومشييت..
سبتهُم في حريتهُم حتي رأفَت أتفاجئ مِن كلامي وحاوِل يتواصِل معايا كتيرر ولما رديت عليه سألني علي ردّي لسؤال أحمد..”
_ أُستاذ رأفَت أنا أسفة علي اللي قولتهُ بَسـ ..
_ قاطعني وحسيتهُ مضايق مِن صوتهُ: أنا مِش عايز أعذار يا رغد أحكيلي كُل حاجة بالتفصيل أيه اللي ما بينِّك وما بين أحمد.. مِن أوِّل دخولِك القاعة لحد ما خرجتي وأنا ملاحِظ تصرُفاتِك الغَريبـة!
” أخدت تنهيتِة نفس وحكيتلهُ علي كُل حاجة مِن أوِّل معرفتي بأحمد لحد أخِر يوم شُفتهُ فيه”
_ مِش معقوولة اللي حصل..
_ أنا مبحبِش أفتَّح سِريتهُم
._ عشان كِدة قولتي إنِّك هتعلني خطوبتِك قريباً
_ بالظبط كِدا
_ بس مقولتيش مِن هوَّ
_ رديت عليه بإبتسامة: لا دي كانِت كِذبة مِنِّي.. متصدَقش
_ بس تعرَفي هي بالفِعل كانت تجرُبة صعبة ليكِ بس إنتِ قدرتي تتحدي الكُل قدرتي تغيَّري مِن نَفسِك ونَجحتي وحققتي اللي كُنتي مُقتَنِعة إنك مُستَحيل تحققيه
_ بس قدرت بالفعل.. الشُكر لربِنا دايماً
“أتكلِمنا كتير وهو حاوِل يلطَف الجَوْ ويغيَّر مودي وكُنت بحاوِل أتجنَّب أي سيرة تيجي عن الحُب”
________♡ بعد مرور سـنَّـة
_ لا حضرِتَك أنا داخلة البيت أهو وهبعتلَك كُل اللي إنتَ عايزهُ ومتقلَقش مش هتأخَر وواثقة إن شُغلي هيعجِبَك.. حاضِر مع السلامة
“دخلت البيت وإتفاجِئت بوجودها”
_ وَرد!
_قولت بإندِفاع شديد: إنتِ بتعملي أيه هِناااا!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته أولا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى