روايات

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الجزء الرابع

رواية أحببتها من كلام أخي البارت الرابع

رواية أحببتها من كلام أخي
رواية أحببتها من كلام أخي

رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة الرابعة

مروة بتوتر لحليم: أنت حبيت قبل كدا؟!
حليم بص ليها لكام ثانية وقال: أيوا
مروة وشها بقى مخطوف وندمت إنها سألته عالماضي بتاعه
مروة بخوف من إجابته: طب ولسه بتحبها؟!
حليم بعد عينه عنها: معرفش بصي مبفكرش فيها خالص الصراحة، وبحس أحيانا إن دا مكنش حب يعني وقتها مسبتش قلبي يتمادى في الحب فهماني
يعني ممكن ميكونش حبيتها، أو كنت واهم نفسي إني بحبها أصل كانت معايا في الجامعة، ولما كنا آخر سنة كانت اتخطبت، وقتها زعلت شوية بس خلاص بعدها كان الأمر عادي بالنسبالي
مروة: يعني قول كنت معجب بيها، لكن كنت مفكر إنك حبيتها
حليم: بالظبط كدا، وبعدين مفكرتش فيها من بعدها، وسؤالك هو اللي فكرني يعني مجاش في صالحك
مروة بإبتسامة متوترة: فعلا بعيد عنك دا غباء
حليم: متقوليش كدا الأهم عايزك تعرفي أنتِ بس اللي في حياتي يا مروة
مروة بخجل بصتله وابتسمت

 

 

عند بلال قاعد مضايق بيفكر في مروة وبيستغفر ربنا، وقرر إنه يروح الشغل ولو لزم الأمر يشتغل أي شغل إضافي عشان يشغل تفكيره بحاجة غيرها ويروح ينام على طول من غير ما يفكر فيها
ضميره بيأنبه لما بيفكر فيها وهى مرات أخوه وكدا خيانة
وفعلا فات شهرين عليهم وبلال مطحون في الشغل
والدته كانت مستنياه يجي من الشغل التاني، ودخل سلم عليها وقال: خير يا ماما إيه اللي مسهرك لغاية دلوقتي؟!
والدته: حالك المتغير من شهر دا ومش عاجبني
بلال: ماله حالي يا حبيبتي، بفكر أعمل مشروع تاني وبشتغل أكتر عشان أجمع مبلغه
والدته: مشروع إيه اللي يعمل فيك كدا أنت خسيت عن الأول ومبقتش بتقعد معنا زي زمان ولا بتضحك، محتاج المشروع ليه وضاغط نفسك في الشغل ليه رغم إن شغلك الأساسي مرتبه عالي وحلو أوي، ولو اتجوزت هيكفي وزيادة كمان
بلال: خلاص يا ماما مرايحش الشغل التاني وهتكفي بالأساسي بس متقلقيش وتزعلي
والدته: عايزاك بس تبقى بخير وأشوفك مبسوط يا حبيبي، وبعدين لقيتلك عروسة بنت حلال وهتسعدك وطيبة أوي
بلال: لأ مبفكرش دلوقتي يا حبيبتي في الجواز
والدته: طب حد في بالك؟!
بقلم إسراء إبراهيم
بلال: لأ بس خليها شوية كدا، ودخل وسابها قبل ما تصر عليه
والدته: ربنا يهديك يابني ويريح بالك
في اليوم التالي كانت مروة بتقنع حليم إنها عايزه تشتغل
حليم: يا حبيبتي أنا مقصر معك في حاجة يعني؟!
مروة: لأ يا حليم بس أنا بحب شغلي وتعبت جدًا عشان أشتغل وفي الآخر أقعد في البيت
حليم مسك إيدها وقال: مش عايزك تتعبي في الشغل، ولو بتزهقي من قعدة البيت انزلي مع سهى اقعدوا في نادي أو اتمشوا كدا يعني
مروة لما لقيت إن الكلام بدون فايدة قالت: ماشي يا حليم، لكن قالتها بزعل
حليم: متزعليش يا مروة ارتاحي بس واللي عايزاه هجيبهولك
يلا بقى عشان متأخرش عالشغل، ولو في حاجة أو عايزه أي حاجة رني عليا
مروة: تمام، خلي بالك من نفسك

 

 

حليم: حاضر دا عشانك بس
مروة بإبتسامة: تسلملي يا حليم
حليم بضحك: يا شيخة نفسي أسمعها منك بقى
مروة بخجل: يلا يا حليم الشغل
حليم: ماشي لما أرجعلك بس
ونزل حليم، وراح لمامته وأخته الأول
نزلت مروة بعد لما خلصت شغل في شقتها
وقعدت مع سهى، ولكن فجأة لقيت نفسها دايخة ونفسها غامة عليها
سهى: مالك يا مروة شكلك اتغير كدا حاجة بتوجعك
مروة: نفسي غامة كدا، ولسه هتكمل كلامها جريت عالحمام
جت والدة حليم بخضة، ودخلت ليها، وقالت لسهى: هاخدها للدكتور نشوف مالها
وراحوا للدكتور، وكشف عليها، وقالهم إنها حامل
والدة حليم كانت طايرة من الفرحة بسبب الخبر دا
مروة بفرحة: الحمد لله بجد أحلى خبر يا ماما
والدة حليم: فعلا يا حبيبتي ربنا يكملك على خير
حليم لما يعرف هيطير من الفرحة، وكمان بلال كان بيفضل يقول لحليم أنا اللي هربي عيالك وهيفضلوا دايما معايا
مروة: ربنا يسعده ويرزقه ببنت الحلال
والدة حليم: يارب
ووصلوا البيت، وسهى أول ما عرفت حضنت مروة وكانت مبسوطة أوي
سهى: أنا بقى هبقى عمتو يا ناس، أنا مستنية لما حليم يعرف يبقى عامل إزاي
بعد ساعتين كان حليم وصل، ولقي مروة عند أهله، وقاعدين مبسوطين
وبعدها دخل بلال، وقال: مالكم مبتسمين كدا يا حلوين
سهى: عايزه أقولكم خبر حلو أوي
بلال: اوعي تقولي إن جايلك عريس، بس أنا بقى هتشارط عليه اومال إيه

 

 

سهى: اقعد ساكت إيه السيرة دي، دا خبر أنت هتفرح أوي أنا تسمعه، وبصت لمروة اللي واقفة مكسوفة وقالت: مروة حامل في الشهر الأول
حليم بفرحة: بجد!!! يا أحلى خبر في حياتي
بلال كان واقف مصدوم والكلمة بتردد في دماغه، وقال: حامل!!!
يا ترى هيحصل إيه؟! وبلال كان لسه عنده أمل إنها ترجعله، ولا إيه؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى