روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الخامس والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الخامس والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الخامسة والأربعون

سما من صدمتها متكلمتش زياد قرب عليها وقال بنبره كلها رزانه وجديه : هتجوزك عرفي
سما مسحت دموعها وهي ع صدمتها وبصتله بذهول
زياد بسخريه : ايه انتي اتخرستي
سما : انت بتحلم انت لو اخر واحد مستحيل اتجوزه فااااهم انت مجرم وبلطجي عايز يتجوزني انا وكمان عرفي
هتفت به بصراخ وانهيار
قبض ع دراعها بغضب : لمي لسانك عشان مزعليكيش مني…. واسمعي انا اصلا مش بتاع جواز وكان اخري معاكي يومين وخلاص بس قولت بدل ما تعملي عليا دور الست الشريفه المحترمه دا زي ما كنا في المخزن هكتب عليكي بورقتين عرفي عشان ضميرك ميكونش تعبان بس ي… ي شريفه
سما زقته بعيد عنها بكل قوته فرجع خطوات بسيطه لورا وصرخت به بانفعال : انت واحد حقير وندل انا مشوفتش احقر منك في حياتي ََ…..

 

انت مش راجل
.. اااه
صفعها بقوه ولم تكمل جملتها لينظر اليها بتشفي : لسانك دا لو طول عليا تاني وربي لاوريكي الويل ي سما سااامعه…
وافقي انتي بس يا مزه وانا هوريكي ساعتها ان كنت راجل ولا لا وقتها انتي احكمي
بعدت ايده عن شعرها بقرف : يبقي موتني الوقتي لأنك مش هطول شعره واحده مني انا مستحيل اتجوز واحد زيك ولو ع موتى…
زياد ببرود : مش لازم نكون متجوزين يعني عشان اعرف المس منك شعره زي ما بتقولي
جذبها لصدره بعنف وهمس لها : بس مادام دا اختيارك انا معنديش مشكله… انتي وفرتي عليا كتير….
****
ابتسم بخبث وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا…
تحدث بجديه مصطعنه: اه وبعدين
كاميليا بخنق : اي بعدين
انت مش هتقول حاجه

 

ليل قعد ع الكنبه باريحيه بصوت رجولي : اعلق اقول ايه هي ملغطتش في حاجه
كاميليا قربت منه بحده : نعم انت بتقول ايه يعني ايه مغلطتش في حاجه
ليل بخبث : انا مش فاهم الموضوع دا مضايقك في ايه… يعني انا ومايان او اي واحده غيرها… بصي ي حبييتي طالما الحياه بينا فيها مشاكل فعادي ان اعوض دا مع حد برا
كاميليا قربت منه بخنقه وغضب : يعني تروح تخوني عادي
زفر بضيق : كاميليا تعالي اقعدي
كاميليا شبكت ايدها في بعض وقعدت قدامه : افندم
ليل : ي كاميليا طالما انا مش لاقي الحاجه ال تريحني وتبسطني معاكي وانتي مأهمله من ناحيتي ومافيش اهتمام خالص ف متزعليش طبيعي جدا اني ادور عليه برا ولا ايه
كاميليا بذهول : انت بتتكلم بجد؟؟ انت طبيعي يعني
ليل : انتي شايفاني بهزر
كاميليا اتخنقت في العياط اوي : يعني انا مش مكفياك
انت شايف كدا
عشان كدا بتروح مايان من ورايا
ليل حس ان زودها ف اتخلي عن بروده وجديته المصطنعه دي وقرب مسك ايدها
كاميليا بصتله لاقي عينيها متغرقه دموع
قبلها ع عيونها برقه وحب : ي خبر ابيض حد بيعيط وبيحلو اوي كدا
كاميليا حطت ايدها ع وشها وانفجرت في العياط مره واحده
ليل بعد ما كان قاعد ع ركبه قدامها قام واقف وهو متفاجئ من عياطها بالشكل دا ميكنش متوقع انه موضوع مايان ممكن يخليها تضايق للدرجه دي
معقوله للدرجه دي بتغير عليه

 

ولا في حاحه تانيه هو زود عليها شويه
عندها حق اذا كان هو مش يستحمل يستحمل كلمه واحده بس عنها
ليل بقلق : كاميليا في ايه شيلي ايدك دي…. في حاجه وجعاكي
اومات ب لا عدت مرات…
ليل : وقفي عياط عشان خاطري وبصيلي…. لو انتي مضايقه مني انا همشي…
رفعت وشها بعبوس : هتمشي تروح فين
ليل بمشاكسه: مش رايح لمايان متخافيش
كاميليا بحده : تروح او متروحش انت حر دي حاجه تخصك انت
ليل : اووووف بدأنا
كاميليا قامت كانت راحه الحمام تغسل وشها بس ليل وقفلها قدام الباب : لسه زعلانه مني…
كاميليا : هزعل منك ليه؟؟
انت مش شايف نفسك عملت ولا قولت حاجه تزعل ودا اكيد مش هيحصل لان ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان ابدا…مع حد
همس اليه بصوته الرجولي الرخيم : ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان مع حد ما عدا انتي يا كاميليا لانك مش حد… انتي مش اي حد ❤️
ليل شاف نظرات التردد في عيونها انها مش مصدقاها
ليل بتنهيده : ع فكرا انا كنت بهزر معاكي… انا مشوفتش مايان من فتره كبيره… كمان معنديش فكره ع الكلام ال قولتيه اول مره كنت اسمعه منك
كاميليا برفعه حاجب: عايز تقنعني ان في حاجه بتسخبي عليك
ليل : مافيش حاجه بتسخبي عليا بس مش لازم كل حاحه انتي تعرفيها
كاميليا : حاجه زي ايه
ليل :
كاميليا : زي علاقتك بمايان مثلا…!
ليل باستعجاب: علاقتي بمايان؟؟!!
***

 

سمر : يوووه ي داده روشتيني مالك في ايه
انوار : مافيش حاجه يا سمر
سمر : امممم مافيش حاجه ازاي بتخبي عليا
انوار : يساااتر هيكون في ايه يعني الواحد تعبان مش شغل الفيلا بس…
سمر بشك : شغل الفيلا… انتي من ساعه ما خرجتي تشتري الحاجه ال قولتي عليها دي وانتي مش ع بعضك ي داده لا شوفت الحاجه ولا شوفتك بعدها اصلا…
كنتي فين
انوار بتوتر : هكون فين بس ي سمر كنت عند ميرفت هانم…. روحي روحي خلصي شغلك هتلاقيها بتنده علينا الوقتي
سمر بلويه فم : لا تنده ايه انا معتدتش قادره كفايه كدا انهارده انا هدخل انام…
انوار : طيب تصبحي ع خير
سمر : وانتي من اهله…
سمر في سرها : مسيرك ي داده تجي وتعرفيني حصل معاكي ايه…
****
رامي : روان والله مش قادر احنا بقينا بعد نصف الليل
روان : تبقي جدع لو سبتني وروحت نمت
رامي : ي بنتي ارحميني عاوز انام عشان الحق اصحي بدري بكرا….
ورايا شغل كتير
روان بضيق : مشوفتكش يعني حاططني في وسط شغلك دا كله
رامي : شغلي اي ال حطك في وسطه ي روان انتي كمان… اتمسي وقولي يمسا وخشي نامي يلا
تصبحي ع خير
روان بحده وزعل : تصدق انا ال غلطانه…. ماشي ي رامي روح نام سلام
اغلقت الهاتف دون سماع رده
نفخ بغيظ شديد ومسح ع وجهه وذهب الي فراشه
كان سينام ولكنه ارسل اليها رساله

 

مترديش براحتك… لو ال ٥ ساعات ال بتكلمهم معاكي من ساعتها مش مكفينك فانا ساعات العمر كلها مش هتكفيني ولا تخليني اشبع منك…
اسف ي ستي لو مسمعتش حكاويك ال مش تافهه خالص للمره ال الخامسه وعشرين…
بس بجد تعبان مش قادر…
وتاني مره متحطيش نفسك في وسط شغلي ي عبيطه…. مكانك هو في قلبي ي روان… ملكيش مكان غير فيه…
تصبحي ع خير ي حبي ❤️
روان قرات في الرساله وابتسمت بعشق ع حبيبها لتنعم بعد دقايق بنوم هادئ ومريح اخيرا
****
مراد : ايه انزل انزلك؟؟ ولا اشيلك ادخلك جوااا َ؟؟
مايان : لا انا نازله اهو..
مراد…
نظر اليها يظن هو ان نظرته عاديه ولكنها قتلتها من الداخل
لتسمع صوت قلبها ينكسر من جملته
مراد : متقوليش اسمي تاني لاني مش عاوز اكرهه منك…
نظرات صدمه وذهول ودموع منهمره ع وجهها لم تسطيع التحكم بهم
فقد نجح في كسرها بنجاح
مايان مكنتش حاسه بنفسها هي ازاي روحت ودخلت البيت اصلا
دخلت اوضتها وفضلت قافله ع نفسها لحد الصبح…
****
محمود : يلا بينا ي كريم
كريم : طب استني خمسه
محمود : اي ي ابني رايح فين
عمر بغمز : سيبه يجدع….

 

سليم ‘: بس سهره جامده….. والمزز ال في المكان اجمد
تشاركوا الأحاديث بينما كريم ذهب الي نور
كريم : اي انتي هتفضلي قاعده الوقت اتأخر
نور : انت لسه هنا بتعمل ايه
كريم بتناحه : براقبك
الوقت اتأخر مينفعش تفضلي هنا ولا مستنيه حد
نور بحده : لا مش مستنيه حد واتفضل امشي انت
كريم : لا اله الا الله…. طب متطلعيش عفريتك علينا واسمعي سمعتي الرعد…
نور بدهشه : انت ازاي بتكلمني كدا
كريم : لا ي يشيخه دا انتي فتحتيلي وصله ردح ولا كاننا في الميدان
نور : انت ال بتقول كلام ينرفز ويعصب
كريم بحده مع نفسه : يعني قعدتك هنا ابعد نصفَ الليل دي ال حلوه ومتنرفزش دا انتي لو كنتي اختي انا كنت رزعتك قلمين…
نور : بتقول اي في سرك سمعني
كريم بنفخ : بقول مش معقول الرقه والجمال دا كله يطلع منه سرسجي صغير كدا
انتي لسانك أطول منك
نور : انا مش فاهمه انت بتمدح الوقتي ولا اي حاجه وحشه يعني..
كريم بضحك : انتي طالعه ذكيه لمين
نور بفخر :” لماما
كريم : يعني العيله كلهاا…. احم
نور : سكت ليه

 

كريم : ولا حاجه عليه العوض بقا
صحبتك ال كانت معاكي فين
نور بضيق وتنظر للهاتف : مش عارفه وفونها مقفول…
كريم : طيب انا هدخل التواليت وهرجعلك تاني
نور فهمت انه مش عاوز يسيبها لوحدها الوقتي بس من غير ما يحرجها
الجرسون جه خد القهوه ال كانت قدام نور وخد الحساب ومشي كانوا هيقفلوا
وكريم عينه ع نور من الناحيه التانيه
محمود : يسطا انت هتبات هنا ولا مستني لما الناس تجي وتطردنا خلاص هيقفلوا
كريم بص ع الشباب ال قاعدين لاقي كتير منهم كتر في الشرب والتأنين بيشربوا سجاير

 

عرضوا ع كريم بس هو رفض
محمود : جرب بس فايتك كتير
كريم بحده : انا عاوزه يفوتني دي اخر مره هسمع كلامك فيها ي محمود…
*****
دخل وراها الحمام وهي بتغسل وشها
ليل : فهميني قصدك ايه وبعد كدا مترميش كلام فارغ وتاخذي نفسك وتمشي بعدها
كاميليا : انت اي ال مدخلك ورايا بعدين لو هو كلام فارغ انت مضايق منه اوي كدا ليه
وانا اقول ال انا عاوزاه زي ما انت بتقول وبتعمل ال انت عاوزه
ليل بغضب : انتي مش طبيعيه فيكي حاجه متغيره..
نشفت وشها وابتسمت بسخريه : اه فعلا لما اعرف انك ع علاقه بواحده تانيه واتكلم واعترض ابقى مش طبيعيه وانا ال متغيره
ليل : انا قولتلك ان

 

قاطعته بحده : مش عاوزه اسمع منك حاجه ومهما قولت فانا مش هصدقك واكذب ال شوفته وعرفته
الكذب دا حاجه مش بعيده عليك
كاميليا رمت الفوطه ع الارض ومشت بس اتزحلقت في الميه ال كانوا ع ارضيه التواليت
ليل حاوطها بقبضه يده القويه من خصرها ليقربها من صدره : ماشي لو انا بكدب عليكي ومش هتصدقيني بتساليني من الاول ليه؟؟
ولا دي غيره مثلا؟؟
كاميليا بسخريه : متحلمش كتير
ليل بعدها عنه بغضب مره واحده لماحس انها مش فارق معاها : يبقي انتي ملكيش دعوه بال اعمله او بحياتي كلها
بكلم مين او مع مين دا من شغلك
كاميليا : لا ليااااااا…. طول ما انا ع ذمتك ومراتك وفي البيت دا يبقي ليا
وانت مش حر سااامع انت مبقتش حر
انت متحكم في حياتي وشغلي وبتخليني اعمل حاجات مش عاوزاها تحت مسمي بس اني مراتك
زي ما انا محترمه دا انت كمان تحترمني يا اما
ليل قرب منها بنفاذ صبر وعصبيه : ياااا اماااا ايه عايز اعرف هتعملي ايه
كاميليا : يا اما تطلقني وتعمل ال انت عاوزه
انا مش هقبل ع نفسي انك تحطني في موقف زي دا ابدا مهما كان ال بينا ايه

 

مسحت دموعها سريعا
انا زمان وانا عارفه انك ليك علاقات كتير…. وحياتك مقضيها بالطول والعرض
كان عندي امل انه بعد الجواز انك هتتغير اكيد وتبطل تعمل ال بتعمله دا لان فيه واحده خلاص بقت ع اسمك
بس لا محصلش
ليل لو انت عاوز ترجعلها ارجعلها…. بس تطلقني الأول قبل أي حاجه
قبض ع ذراعها بعنف وقوه
سيره الطلاق انا قولتلك لو جت ع لسانك دا تاني انا هعمل ايه…. ورحمه ابويا ي كاميليا انا ممكن اكسر عضمك دا كله واخليكي راقده في المستسفي كدااا
انتي مصمممه ترجعيني معاكي لنقطه الصفر تااااااني ليييييه
هتف بها بصراخ
لتنتفض بين يديه بخوف ولم تتفوه بكلمه واحده فقط دموعها كانت تتساقط
ليل : انا لَو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي….
مش انتي ال هتجي تمنعيني

 

بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام
ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق
كاميليا : اا اززاي وهي ال عاوزه
قاطعها ليل : امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا
وكان نفسها اني اتجوز مايان… بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص
هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك
كاميليا بخوف : يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا
ليل بحده : بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا
بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك
كاميليا بارتباك وتوتر : تقصد ايه
ليل: قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله اَو توهمك بال انا كمان عاوز اعمله
عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا

 

كاميليا مسحت دموعها وهي خايفه اوي مرعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل
حطت ايدها ع بطنها بخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا….
لتطمأن نفسها سريعا : بانه من المستحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا….
ليل : انتي بتسرحي في ايه
كاميليا
ليل : انتي كويسه
كاميليا : انا عاوزه انام… تصبح ع خير
ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخوف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ
حتي غلبها النوم….

 

اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به
ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد….
كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق
ليل : متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك…. عارف وحاسس بال انتي فيه…. بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا
كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك
عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول
بس مستني الوقت المناسب…. وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف…
واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك… بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا؟؟
مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا؟؟. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك؟؟
يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه…
قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب….
ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

‫9 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى