روايات

رواية آن الأوان الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية آن الأوان الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية آن الأوان الجزء الثاني

رواية آن الأوان البارت الثاني

رواية آن الأوان الحلقة الثانية

-فضلت مى مبتسمة بحب وهيام امام صور ايمن لكن بسرعة اختفت ابتسامتها لما وصلت ماسدج ليه من شخص اسمه وليد وكان محتواها: اشطا عليك يا صاحبى عرفت تجيب رجل المزة احنا هنسبقك ع المكتب انا والواد كريم ونستخبى بالاوضة التانية المهم متنساش تقفل الباب بالمفتاح
كانت مصدومة دموعها نازلة تجرى سيول مكنتش متوقعة ان حب سنتين طلع كدبة غرضها عمل دنئ لمحته جاى عليها مسحت دموعها بسرعة وطلعت فونها وقامت وقفت
مى : انتى بتقولى ايه يا منى ماما تعبت ازاى طب طب اتصلى بالدكتور وانا جاية حالا
ايمن بفضول: فى ايه يا بنتى ؟!
مى بهدوء عكس الخوف اللى جواها منه: ابدا ماما تعبت فجأة ولازم اروح حالا
ايمن: يعنى مش هتعرفى تيجى المكتب
مى: اكيد لا يعنى بقولك ماما تعبانة واختى لوحدها هناك مرة تانية بقى ابقى اجيلك عن اذنك
ايمن: طب استنى اوصلك
مى: لا لا مفيش داعى انا هركب تاكسى سلام
خرجت جرى وقفت تاكسى واختفت من قصاده وكانت طول الطريق بتعيط طلعت فونها وعملتله بلوكات من عندها وشالت الخط ورمته ولما وصلت البيت كانت مامتها بتصلى وتدعى هدى
مى ارتمت بحضن امها وقعدت تعيط …. هدى بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا قلب امك فى ايه ؟!
مى بتوتر: لا ابدا اصل واحدة صاحبتى كانت تعبانة اوى وفى المستشفى وانا خوفت عليها بس
هدى: وقعتى قلبى يا بنتى طب اهدى وان شاء الله هتكون بخير يا حبيبتى
مى: طيب انا هقوم انام شويه عشان مصدعة
دخلت مى ع غرفتها ووراها منى: فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل؟!
مى بعياط: انتى كنتى صح يا منى ايمن طلع مش كويس فعلا ….. وبدأت تحكى لها ما حدث
منى بصدمة: يا ابن ال….. انتى بتعيطى ليه انا عاوزة افهم ده حيوان ميستهلش منك دمعة واحمدى ربنا انه سترها معاكى الله اعلم لو مكنتيش شوفتى الماسدج كان ايه حصلك
عند ايمن اللى راح ع المكتب ولقى كريم ووليد فى انتظاره ….كريم: ايه يا ابنى فين المزة؟!
ايمن بنفخ: مجاتش؟!
كريم: الله ليه انت مش قولت لوليد انها وافقت تيجى تشوف المكتب
ايمن: ايوة بس جالها مكالمة من اختها ان امها تعبت فجأة فمشيت
وليد: وانا اللى جاى وفاكر ان ليلتنا صباحى واقولك متنساش تقفل الباب بالمفتاح
ايمن: قولتلى امتى؟!
وليد: ما انت لما بعتلى الرسالة رديت عليك اول ما شوفتها وانت عملت سين كمان
ايمن باستغراب: انا ازاى انا كنت فى الحمام و…….. ثم سكت
وليد: و ايه يا نجم
ايمن: اوبس يبقى اكيد مى هى اللى شافت الرسالة لان الفون كان فى ايدها
وليد بغضب: وانت ازاى تسيبه فى ايدها يا متخلف انت وليه مكتمتش الاشعارات من الاول
ايمن بعصبية: معرفش ووطى صوتك وانت بتتكلم معايا
كريم: بس بس انتم هتتخانقوا ع ايه اللى حصل حصل وخلصنا وخيرها فى غيرها
ايمن: ولا غيرها ولا بتاع انا من دلوقتى من طريق وانتم من طريق
كريم: يعنى ايه؟!
ايمن: يعنى الحمدلله ان ده حصل ومن دلوقتى انا مش عاوز ااذى اى بنت تانى وعارف أن كلامى مش ع هواكم عشان كده انا مش معاكم من النهاردة
وبعدها خرج وسابهم حاول يوصل لمى لكن خطها كان مقفول وعملتله بلوكات من كل مكان … بعد مرور اسبوع بالتحديد يوم الجمعة كان خال مى بيزورهم فى البيت واسمه حمدى
هدى: وحشتينى يا حاج حمدالله ع سلامتك
حمدى: الله يسلمك يا غالية امال البنات فين؟
هدى: فى المطبخ بيحضروا الغدا فيه حاجة انده ليهم
حمدى: بصى فى عريس متقدم لمى وكلمنى وحابب يدخل البيت من بابه ايه رأيك !
هدى بفرحة: يا فرحتى وماله يا ابا يشرف فى اى وقت بس الاول والاخر الرأى لمى
حمدى: ده اكيد انتى بقى فاتحيها فى الموضوع ولو وافقت احددله ميعاد عشان يتقابلوا ويتكلموا
هدى: حاضر
بالفعل اخبرت هدى مى وكانت منتظرة اجابتها بفارغ الصبر فقالت: انا موافقة يا ماما لو طلع كويس
هدى بفرحة حضنتها وقالت: خلاص هكلم خالك يحددله ميعاد ع يوم الخميس الجاى ماشى
وجاء اليوم الموعود وكانت منى مع اختها بغرفتها تجهزها لمقابلة العريس. …. منى: انتى بجد هتوافقى؟!
مى: وايه يخليني ارفض يعنى يا منى لو كان شخص مناسب ودخل البيت من بابه ارفضه ليه
منى: طب وأيمن لحقتى تنسيه ؟!
مى : ايمن صفحة واتقفلت وحياتى مش هتقف ع واحد كان ناويلى الغدر يالا نطلع عشان اتأخرنا
بالغعل خرجوا ودخلوا ع الصالون واول ما مى شافت العريس اتصدمت ولكنها حاولت تكون طبيعية لحد ما بقوا لوحدهم
مى: يا بجاحتك يا اخى وليك عين تيجى لحد هنا انت ايه مبتحسش
ايمن: اهدى واسمعينى من فضلك
مى بغضب: اسمع ايه انا شوفت بعينى انك كنت هتغدر بيا مع اصحابك يا غشاش يا اللى منك لله
ايمن بغضب: قولتلك اهدى بقى
مى: امشى اطلع برة حالا برة
ايمن : لا هطلع من هنا بعد ما تقولى لاهلك انك موافقة ع الجواز منى
مى بضحكة: انا اتجوز واحد زيك تاجر اعراض امشى اطلع برة بقولك
ايمن: ما انتى لو موافقتيش بمزاجك هورى ده لامك وخالك
اخرج هاتفه ورأت مى عليه حاجة صدمتها ووووو…..
يا ترى ايه اللى مى شافته ع الفون عشان تجبر ع الموافقة والجواز من ايمن؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آن الأوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى