روايات

رواية آن الأوان الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية آن الأوان الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية آن الأوان الجزء الثالث

رواية آن الأوان البارت الثالث

رواية آن الأوان الحلقة الثالثة

-اخرج ايمن هاتفه ورأت مى ما جعلها تنصدم فيديو ليها وهى فى اوضاع غير محترمة فبكت بحرقة وقالت: كدب كدب انا مش دى واصلا باينة اوى ان دى مش انا
ايمن: ايوة الكلام ده يفهمه انا وانتى الجيل المتحضر بتاع التكنولوجيا لكن امك مريضة السكر والضغط دى لما تشوف منظر زى ده ممكن يحصلها ايه ولا خالك الراجل المحترم المتدين ده هل هيفضل علاقته بيكم زى الاول ؟!
مى بقهر وحسرة: منك لله يا بعيد مش مسمحاك ابدا والله
ايمن: مش مهم تسامحينى دلوقتى المهم خالك هيدخل يسألك عن رأيك وطبعا هتقوليله انك موافقة يا روحى اوك
استسلمت مى ووافقت وبعد مرور ٦ اشهر تم الزفاف واصبح اكتر يوم بتتمناه اى بنت عشان تشوف نفسها بالابيض هو اسوء يوم فى حيات مى من يوم وفاة والدها بعد الزفاف ما انتى ووصلت مى ع بيت الزوجية او سجنها كما قالت لنفسها
ايمن: نورتى بيتك يا حبيبتى
قال جملتها وهو بيقرب ليها …مى مسرعة: اوعى اوعى تفكر تقرب منى او تلمسنى انت اجبرتنى عليك بالغصب لكن لحد كده ومش هسمح ليك تغصبنى ع اى حاجة تانى انت فاهم
ايمن بهدوء: الكلام ده بعدين لكن النهاردة دخلتنا يا روحى عايزة الناس تقول عليا ولا عليكى ايه

 

مى بعصبية وعياط: مايهمنيش كلام حد ابعد عنى
ايمن بخبث: واضح انك مبتحبيش السلام بتيجى بالعن..ف مش كده يا بيبى
مسكت مى سك.ينة كانت قريبة منها ووضعتها ع شريان ايدها وقالت: قسما بالله لو قربت منى هم..وت نفسى عادى جدا وانا اصلا مبقاش عندى حاجة ابقى عليها
ايمن بخوف واضح: مى اهدى خالص وسيبى السكي.نة من ايدك وانا مش هقربلك بس اهدى
مى مهددة له: ابعد عنى واياك تقربلى
ايمن: حاضر حاضر بس اهدى انا هطلع برة بس اهدى
لكن بحركة سريعة اتمكن منها واوقع السكينة من ايدها وبدأ يتعامل معاها بكل وحش..ية وعن.ف
Back
فاقت مى ع صوت منى وهى بتقولها : حبيبتى مش كفاية بقى ويالا نروح عشان تتغدى وتاخدى علاجك
مى: مليش نفس وكمان مينفعش اروح عند ماما بشكلى ده انا هروح ع البيت
منى: ماشى اللى يريحك وانا مش هسيبك غير لما اطمن عليكى

 

وصلتها منى للبيت وكان ايمن بانتظارها رايح جاى ع اعصابه واول ما سمع صوت الباب جرى عليها ومسكها من ايدها بعصبية: انتى كنتى فين من الصبح ها وازاى تنزلى من غير ما تاخدى اذنى اصلا ومبترديش ع فونك ليه؟
نظرت له مى بدون اى تعبير بالرغم من الوجع اللى فى ايدها من مسكته لكن وجعها من صدمتها فيه كانت اكبر فصرخ بها اكتر وقال: ساكتة ليه ما تنطقى !
منى تدخلت وقالت: كنا عند الدكتورة وفونها فصل
ايمن بخوف واضح عليه ع مى: ايه دكتورة ليه؟ مالك يا حبيبتى حاسة بايه ؟!
منى: مى حامل يا ايمن
ايمن بفرحة : بجد يعنى انا هبقى اب ومن اجمل ست ع الارض …حضنهة بحب لكنها بعدته عنها وقالت: عايزة انام
دخلت واختفت بص ايمن لمنى : اتفضلى يا منى اقعدى
منى: لا شكرا انا لازم امشى بس ياريت تخليها تاكل وتاخد علاجها فى مواعيده
ايمن: لو سمحتى يا منى انا حابب اتكلم معاكى ضرورى
قعدت منى وهى حرفيا مش طايقاه وبدأت تسمعه وابتدى ايمن يحكيلها من اول ما اتعرف ع مى وكل افعاله ونواياه فى البداية اتجاهها فردت منى: انا عارفة كل ده مى مش بتخبى عنى اى حاجة
ايمن: الجديد واللى انتى متعرفهوش واللى مى كمان مش مصدقاه انى حبيتها وبسببها بعدت عن وليد وكريم لانهم كانوا السبب فى بعدها عنى الاسبوع اللى قعدت فيه متكلمنيش كنت حاسس بروحى بتتسحب منى بصى يا منى انا مش ببرر خطأى انا عارف انى كنت غلطان بس انا قسما بالله ما لمست اى بنت غير مى كريم ووليد كانوا بيجيلوا البنات عندى المكتب بس البنات دى كانت بتيجى بمزاجها ليهم ومعاهم وع فكرة وليد اللى طلب منى اتعرف ع مى وع فكرة انا والله ما كنت

 

هاخدها المكتب يومها انا لما دخلت الحمام حسمت قرارى انى هتجوزها واتغير عشانها بجد
منى: من باب اولى تتغير عشان ربنا حتى لو مكنتش بتلمس البنات دى بس كانوا بيجوا ع مكتبك وانت عارف ابه هيحصل بينهم وبين اصحابك
ايمن: منى عشان خاطرى ساعدينى اخلى مى تسامحنى ونعيش مع بعض فى سلام احنا بقالنا ٦ شهور متجوزين منكرش ان اول شهر كنت بجبرها عليا بالعن.ف بس ع امل انها تحبنى
منى: تبقى غلطان لو فكرت انك بكده ممكن تخلى مى تتقبلك
ايمن: طب اعمل ايه دبرينى انتى ؟! انا مستعد لاى حاجة والله
منى: انا هساعدك بس عارف ليه؟!
ايمن: ليه؟!
منى: لانى لاول مرة احس انك بنى ادم ولمعة الحب اللى فى عيونك وانت بتتكلم وخوفك الواضح عليها لما عرفت انها تعبانة اكدولى انك اتغيرت
ايمن: بجد شكرا ليكى يا منى طب اعمل ايه وابدأ منين؟!
بدأت منى تنصحه انه يبين تغيريه ده فى معاملته وكمان بقربه من ربنا وانه يحاول يشاركها افكارها واحلامها ويخرجها يتكلم معاها بهدوء بالفعل اخد ايمن بالنصيحة وبدأ بتطبيقها ميأسش ولا استسلم واستمرت محاولاته لحد بعد الولادة بسنة وقدر يرجع ثقة مى التامة فيه

 

انهت مى كلامها لبنتها ميار: عشان كده بقولك ربنا بيغفر يا حبيبتى وطالما جوزك اعتذرلك ع ضربه ليكى سامحيه غلطه لا يقارن بأبوكى
ميار : غريبة يا ماما انا لحد الان مش مصدقة ان بابا كان كده
مى: ابوكى اتغير بجد لما قرب من ربنا لما حس انه لازم بدايته تكون فى طريق الايمان وقتها كل طرق الخير اتفتحت ادامه بداية من استقرارنا واسمه اللى لمع فى عالم المحاماة نهاية باحترام الناس ليه وحبهم الكبير لما فيهم خالتك وجدتك
ميار: خلاص يا ماما انا هروح وهقبل اعتذار خالد عن اذنك يا روحى ممكن اسيب ملك النهاردة
مى بضحك: وماله نخلى الجو ماشى
ضحكت ميار وغادرت ( الاخطاء مهما كانت كبيرة بتتغفر من ربنا العباد اللى فاتح باب توبته لعباده واقسم بقوله فى الحديث القدسى : وعزتى وجلالى لاغفرن لهم ما داموا يستغفرونى فمن انتم ايها البشر حتى لا تغفرون!)

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آن الأوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!