روايات

رواية حب بدون ترتيب الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية حب بدون ترتيب الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية حب بدون ترتيب الجزء الأول

رواية حب بدون ترتيب البارت الأول

رواية حب بدون ترتيب الحلقة الأولي

كان يصيح بي غض’ب هستري قائلا:

بابا انت ازاي عاوزني اتجوز وحده عمري ما شوفتها لا وكل الناس بتقول عليها وحش”ه وام ال”غول

لا وكمان لسه طالبه وبنت عمي جميل رئيس العمال عندك طيب انا ذنبي ايه ادبس فيها عشان حضرتك وعد ابوها الا هو صاحبك انك تشيل عنه همها وترفع راسه ادام اخوه الا ابنه رفض يتجوزها وخلها فرجه في الحته عندها ده مستحيل يحصل ..؟

انهي حديثه مع والده بطريقه ساخره فقد اثار غض”ب والده بشده وجعله يقرر قرار قد يغير حياته وحين اوشك علي المغادره وقد فتح باب مكتب والده وقبل ان يخطو مغادر المكتب توقف فجأه عندما سمع ما قاله ابيه ….

جاعلا الدم”اء تتجمد في عروقه

الاب :لو رجلك دي عتبت بره مكتبي انسي انك ليك اب او حتي تاخد عذاه حتي ده هحرمك منه ام لمياء بنت صاحب عمري جميل الرجل الطيب الا انقذ حياتك هو وبنته الا بتنكرها دلوقتي وبترفض تنجدها من مرضها انا هجوزها لي مهاب ابن اخوي كمال هو بيسمع كلامي اكتر من ابني الا من صلبي ومش هرجع في في وعد انا قطع”ته علي نفسي مهما حصل وانت الا هتخسرني يا مليك وخليك فاكر انت الا قرارت ده

انهي الاب حديثه مع ابنه وهو حاسم امره غير متردد واثق من قراره مبتسم بي ثقه وكأنه يراهن نفسه علي محبه ولده واحترامه اليه ام مليك كان ينتفض من الغ”ضب والضيق فقضب يده واطبقها علي مقبض الباب مغلقه بي قوه جاعلا من جدران الغرفه تهتز من قوه غلق الباب

في حي بسيط يعيش الحج جميل سعيد الرجل الطيب الاصيل الا الكل بيحلف بي حياته وبي عقله وحكميته هو كبير منطقته والكل بي حترمه الحج جميل مش غني ولا فقير يعني عايش يومه بي يومه هو رئيس عمال في مصنع الادويه مصنع كبير ليه سمعته يعتبر الحج جميل سعيد هو من مؤسيسيه هو اول عامل عمل بي المصنع وهو صغير عمل بي دمير وجهد واخلاص كبير لانه رجل يحب ان يخلص في عمله وياديه بكل حب واتقان فقد افني عمره في خدمه هذا المصنع غير ان صاحب المصنع صديقه ورفيق دربه الطويل من الطفوله ورغم الفرق الاجتماعي الكبير الذي بينهم لم يأثر هذا في علاقه الصداقه المتينه بل كان كل شخص في عون الاخر علي طول السنوات يدخل الحج جميل الي منزله حزين مهم يصعد درجات السلم بي ثقل شديد غير مبالي لي نظرات وهمسات الجيران وهن النساء يتهمسوا بسخريه وشماته علي جميل وابنته لمياء الا يكفهن ما حدث لها من تنمرهن عليها مما ساقها الي الدخول في حاله من الانفصام عن الواقع ورفض العوده الي حياتها فكانت فتاه قويه تساعد الجميع تسامح من يسئ اليها فتاه مجتهده في دراستها فهي كانت متفوقه وتكون الاوله علي كليتها طوال مده دراستها الثلاث وها هي في السنه الاخيره من كليتها لكن حدث ما كس”رها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بدون ترتيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!