روايات

رواية تقى الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية تقى الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية تقى البارت الثالث

رواية تقى الجزء الثالث

رواية تقى
رواية تقى

رواية تقى الحلقة الثالثة

سارت تقى بخطى من عاصر الغف حرب واثقة بأنها قادرة على توقع ما سوف يكون ، ولكن من يراهن على المستقبل يخسر ، لأن الحياة مليئة بالاحتمالات ، حبست انفاسها ، سارت بخفة ، وكأن الباب عند فتحة سيحترم رغبتها ولن يصدر بحتة المعتادة ، حالمون نحن جدا معشر البشر ، كان صوت فتح المزلاج كافى لايقاظ ميت.
مع ذلك لم تشعر بأى ردة فعل داخل الغرفة ، خفتت البحة المتحشرجة ، كانت صادرة من بعيد وكانت النافذة مفتوحة ،
وجدت لوحتها مكتملة ، فستان قرمزى مزركش بداخلة تقى شعرها مسدل تسير بين حقول الازهار تحيط بها الفراشات ، حدقت باللوحة ثم نظرت من النافذة المطلة على حقل الكرم خلف الغرفة
مع ذلك كان يمكنها سماع تلك الأنة الضعيفة والحزينة ، صوت بكاء مؤلم متقطع يبتعد عنها ومن يبكى سوى الانسان تقى؟
لو كان لص لسرق ورحل ، من يكون اذن
وضعت المقعد اسفل النافذة وسارت متتبعة الصوت ، كان الصوت يتضح كلما اقتربت.
اسفل اكنة الكرم لمحت شبح جسد جالس على الأرض
كلما اقتربت بدا ذلك الجسد بلا وجة مختفى الملامح

 

اقتربت اكثر اصبجت على بعد خطوتين ،
لا تتقدمى اكثر ، لستى مستعدة بعد جاء الصوت ليجبرها على الوقوف ، اشعل ذلك الجسد سيجارة ، لمحت اليد المحترقة الممسكة بالسيجارة الانف المقطوع ، الشفاة المشوهه التى تنفس الدخان ،
لكنها تتذكر تلك النبرة ، تشعر بأنها تعرفها ، على ضوء القمر الذى تخلل اغصان الكرم شاهدت الوجة المشوه وجة ادم ،
ادم ؟ا
نعم ادم ، حاولت الاقتراب لكن ادم اشار لها بيدة علامة الوقوف ،
جلست تقى بمكانها محدقة بوجة ادم
لقد كانت حادثة مدبرة تقى ، اشتعلت السيارة واحترقت ، كان النيران تأكل بجسدى حتى حسبت انى رجل من قش
اتت على وجهى ويدى ، وانقذنى حمدى فى اللحظة الأخيرة ،
ذلك الملعون سأدبة ، لم يخبرنى بشيء ، ولا حتى تلميح ردت تقى ،
حمدى ينفذ التعليمات طلبت منة حمايتك ، ومراقبتك ،
لماذا اختفيت اذن ؟

 

لم اعد ادم الذى كنت تعرفينة ، انا شخص مشوة وضائع ،
اقتربت تقى من ادم وضعت يديها على وجهه ، تحسست جراحة
شعرت بأنفاسة الساخنة ،
لقد خانك التقدير ادم ، لست انا تلك الفتاة التى تتخلى عن شخص منحها كل شيء دون مقابل
لكنك تستحقين الافضل تقى ،
انت الافضل ادم ، لا لست كذلك قال ذلك وهو يركض بين اغصان الكرم ثم توارى عنها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تقى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!