Uncategorized

رواية عاشق ليلى كاملة بقلم مني راضي (جميع الفصول)

 رواية عاشق ليلى كاملة بقلم مني راضي (جميع الفصول)

رواية عاشق ليلى كاملة بقلم مني راضي (جميع الفصول)

الفصل الأول 

الفصل الأول ????
بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلي تتذكر آخر تسع سنوات بعمرها تذكرت حادث وفاه والدتها وكيف قتلت بالرصاص امام أعينها وهي تحاول حمايتها وذهابها لخالها لدراسه الطب كانت تعلم أنها مجرد حجه لخوفهم عليها من العداوه بين عائله والدها وعائله الشربيني وكيف اقنعته بصعوبه انها تريد العوده لمصر مره اخرى
تذكرت والدها فهو لا يشبه عمها ابدا كان حنون دائما يقول لها انتي ثروتي الوحيده
وكذلك جدها رغم هيبته الا انه يعشقها فهو من اختار لها اسمها كان دائما يقول انتي حوريه عيله رضوان فكانت شديده الجمال شعرها اسود طويل وعيناها عسلي فاتح يميل للأخضر احيانا وملامحها رائعه وعمرها سته وعشرون سنه رفض كثيرا سفرها لكنه خضع لرغبتها كان يتمنى أن تكون ولد لتعمل معهم كان يفضلها عن الجميع
تذكرت عندما روت لها جدتها والده امها سبب العداوه : اقولك ايه بس ياليلي العيلتين دول كانو مع بعض في كل حاجه لكن إبراهيم الشربيني طمع في صفقه وخادها لحساب شركتهم ومن ساعتها وهما أعداء بس لما اتهجمه على الفيلا ليله قتل بنتي الله يرحمها كان عمك ساعتها واخد أكبر صفقه ليهم وخسره بسببها
أخرجها من شرودها صوت الكابتن ليخبر الركاب بالوصول
خرجت من المطار فوجدت والدها بانتظارها قالت ليلي : تعبت نفسك ليه بس كنت ابعت السواق وخلاص
قال : لا طبعا ازاي ياليلي وحشتيني يابنتي اوووي جدك مستنيكي
قالت : طيب خدني الأول عند تيته اطلع الشنط وأطمن عليها ونروح
فقال بغضب : لسه مصممه انك تعيشي معاها
فقالت ليلي بحزن : صدقني يابابا مش هقدر هفضل افتكر لحظه قتل امي
فربت على كتفها وذهبت للأطمئنان على جدتها وعادت للقصرعندما وصلت وجدت جدها سلم عليها وقال : كده برده ياليلي هونت عليكي السنين دي كلها متجيش
ابتسمت ليلي وقالت : حضرتك عارف انه غصب عني بس ده ميمنعش انك وحشتني اووي
في هذه اللحظه ظهرت مروه ابنه عمها محمود وسلمت عليها فهم أصدقاء منذ الصغر لم يفترقو ابدا
قالت مروه : والله وبقيتي دكتوره بعد كده هناخد منك معاد عشان نشوفك
قالت ليلي : طبعا طبعا هو انا اي حد ولا ايه
قال رضوان : انا كلمت دكتور وليد الحديدي دكتور العيله وهتستلمي الشغل وقت ماتبي في المستشفى بتاعته
فرحت ليلي كثيرا وقالت : شكرا ياجدو ربنا يخليك ليا ياحبيبي
أنا برده بقول القصر منور ليه
نظرت ليلي بضيق ناحيه الصوت وقالت : ازيك ياحسن
كان حسن شقيق مروه ولكنه يكره ليلي لأنه يعلم حب جدها لها وأنه كان يريد أن تدرس اداره الأعمال لتعمل معهم بالشركه
قال حسن : حمد الله على سلامتك طبعا كالعاده مش هتقعدي هنا
قال رضوان : لا طبعا هتعيش معانا
توترت ليلي وقالت : معلش ياجدو انا هرتاح عند تيته اكتر بس صدقني هجيلك على طول
لم يستطيع منعها ومضت معهم اليوم وعادت لجدتها
بعد مرور اسبوع على عودتها استلمت عملها بالمشفي احست بالراحه بالمشفي واحبها الجميع وعلمت بوجود كافيه قريب من المشفى فاعتادت على الذهاب للراحه والعوده مره اخرى للمشفي
بأحد الكافيهات كان يجلس عمر ومعه صديقه طه كان عمر شاب طويل القامه شعره اسود جسم ممشوق وعمره ثلاثون عاما وفجأه دلفت ليلي للداخل ظل ينظر إليها فلاحظ طه وسأله : مالك فيه ايه
قال عمر : جت اهيه انا هروح اكلمها
قال طه : انت مجنون دي شكلها بنت ناس وممكن تحرجك
ظل يراقبها حتى انتهت من قهوتها وذهبت
سأل أحد العاملين بالكافيه وقال : دي دكتوره شغاله في المستشفى اللي على أول الشارع وبتيجي هنا كتير اسمها ليلي
أراد عمر أن يذهب ورائها لكن منعه طه
بغرفته كان لايزال يفكر فيها وتعجب من نفسه لأنها اول مره تستحوذ على تفكيره فتاه وفجأه سمع طرقات على الباب ودخلت رباب ابنه عمه أقرب شخص له سلمت عليه وقصت له ماحدث بالجامعه لكنها لاحظت شروده وقالت : اللي واخد عقلك
قال عمر : هااا معاكي معاكي
ضحكت رباب وقالت : لا اعترف مين اللي شاغل بالك كده
تنهد عمر وقال : في واحده اسمها ليلي نفسي اتعرف عليها شداني اووي اول مره احس الاحساس ده بتشتغل دكتوره
قالت رباب : اول مره اشوفك كده انت مفيش بنت معرفتش تكلمها شكلها هتطلع عينك
وهنا دخلت عليهم ندى ابنه عمهم المتوفي وتعشق عمر فلاحظت سكوتهم وقالت : سكته ليه كمله كلام
قالت رباب : مكناش بنتكلم كنت بحكيله على حفله الجامعه وكنت خارجه عشان هينام ويلا انتي كمان عشان عنده شغل
غضبت ندى من تصرفها وخرجت معها
مر يومان وكان يحاول عمر رؤيتها لكن دون جدوى كان يقف أمام المشفى وفجأه لمحها تخرج كانت تنظر من حولها ومشت لأول الشارع وفجأه ظهر شابان حاولا التعرض لها لكنها صرخت فجري عليها وقام بضربهم وفجأه ضربه أحدهم بسكين وهربوا
ارتعبت ليلي مما حدث وجرت عليها لترى جرحه كان الناس يلتفون حولهم فلقد تجمعه على صوت صراخها وحملوه للمشفي
قامت ليلي بمعالجته كانت قلقه عليه رغم أن الجرح ليش خطيرا لكنها احست بالذنب لأنها السبب
عندما آفاق عمر لم يصدق فهي معه وتهتم به نظرت إليه بود وقالت : الف سلامه انا متشكره جدا على اللي عملته معايا مش عارفه اشكرك ازاي انا اسمي ليلي
تنهد بتعب وقال : انا معملتش حاجه المهم انتي كويسه
قالت بخجل : الحمد لله وشكرا مره تانيه
هنا رن هاتفه فقام بالرد على طه وطلب منه الحضور للمشفي
قلق طه وقال لنفسه : ربنا يستر وميكنش عمل مصيبه وراحلها
وصل طه للمشفي وفوجئ بوجود ليلي وبعمر مجروح
استأذنت ليلي وتركتهم وقص عمر كل ماحدث
ضحك طه وقال : مرزق انت والله كنت هتموت وتتعرف عليها اهي جتلك لحد عندك
في الصباح كانت ليلي تمر على المرضى وذهبت للاطمئنان على عمر وصرحت له بالخروج وشكرته مره ثانيه
فقال : ممكن اخد رقم حضرتك عشان لو حصل حاجه بس
قالت ليلي : اكيد طبعا لو حصل حاجه ف اي وقت كلمني
سلم عليها وتركها وعاد للقصر وعادت هي لشقه جدتها التي تعيش معها
عندما وصل عمر القصر جرت عليه رباب ووالدته وقلقو عليه لكنه أخبرهم انه جرح سطحي ويريد أن يرتاح وصعد لغرفته وصعدت ورائه ندى وكانت تتحدث معه فجأه سمع صوت رساله فتحها وجدها من ليلي ( شكرا ليك بجد وتيته بتدعيلك ) ابتسم عمر ولاحظت ندى ذلك وقالت : مين اللي بعتلك الرساله
فقال بغضب : ندى انا تعبان وعايز ارتاح ممكن تطلعي بره
عندما خرجت ندى امسك هاتفه مره اخرى وأرسل لها رساله ( كفايه عليا ان جدتك ادعيلي )
ابتسمت ليلي من رسالته وتركت هاتفها وراحت في نوم عميق
عندما استيقظت ليلي وجدت نفسها تفكر في عمر أرادت أن تطمئن عليه لكنها خجلت من الاتصال به وخرجت من غرفتها
عندما خرجت وجدت جدتها تسألها : اتصلتي ياليلي تطمني على عمر
قالت ليلي : ابدا ياتيته اتكسفت والله
قالت جدتها : ليه كده يابنتي اتصلي اطمني عليه وطمنيني عليه
كان عمر يجلس مع رباب وقص عليها ماحدث معه كيف تعرف عليها وفجأه رن هاتفه لم يصدق عندما رأى رقمها فرد مسرعا ونسي رباب وقال : ازيك ياليلي
قالت ليلي : الحمد لله انت عامل ايه دلوقتي وغيرت على الجرح ولا لسه
فقال عمر : ابدا والله لسه هشوف حد يغيرلي عليه
قالت ليلي : انا ممكن اجي اغيرلك عليه مفيش مشكله
فقال فرحا : مش عايز اتعبك والله
فقالت بخجل : لا ابدا مفيش تعب خالص
فقال عمر : خلاص هبعتلك السواق يوصلك ابعتيلي العنوان وأنهى الاتصال
ظلت رباب تنظر إليه متعجبه من حالته وقالت : اخيرا هتعرف عليها مش مصدقه انك وقعت كده
عند ليلي كانت تلعن تسرعها وقالت لنفسها : انا ازاي اقوله اني اروحله كان ممكن ابعتله حد بس لا ده صحي بنفسه عشاني لازم اروح بنفسي واستعدت للنزول واخبرك جدتها
وصلت ليلي القصر الذي يعيش فيه عمر ووجدت رباب بانتظارها سلمت عليها واخذتها لعمر عندما رأته قالت : عامل ايه دلوقتي
فقال عمر : الحمد لله احسن من الاول
فقالت ليلي : تمام انا جيبت معايا الحاجات دي عشان الجرح وممكن تبصي يا رباب عشان تغيري على الجرح بعد كدهأنهت ليلي التغير على الجرح وارادت المغادرة لكن رباب قالت : انتي لحقتي اقعدي معانا شويه طيب انا حابه اتعرف عليكي
قالت ليلي : ابدا والله بس عيزاه يرتاح مش اكتر
وهنا دخلت ندى وسلمت على عمر وقالت : حبيبي عامل ايه دلوقتي
فقالت رباب موضحه كلام ندى : عمر حبيبنا كلنا ياليلي متعرفيش هو بالنسبه لينا ايه
قالت ليلي : ربنا يخليكو لبعض
كانت ندى تنظر لليلي كثيرا وتضايقت ليلي من ذلك ولاحظ عمر ذلك فنظر لرباب ففهمت وقالت : ندى ممكن تيجي معايا عيزاكي بعد اذنك ياليلي مش هتاخر عليكي
نظر عمر لليلي وقال : انا متشكر اوي ياليلي تعبتك معايا
قالت ليلي : ابدا والله مفيش تعب دي أقل حاجه ممكن اعملهالك انا بس لازم امشي دلوقتي عشان هتاخر على المستشفى
قال عمر : مش هقدر أقولك لا بس هخلي السواق يوصلك وبعد اذنك هبقي اتصل اطمن عليكي
قالت ليلي : مفيش مشكله بس لو مردتش عليك هكون في عمليات
وتركته وذهبت للمشفي
كان عمر سعيدا بتعرفه عليها احب تعلقه بها وتفكيره فيها كانت تضايقه فكره انها غير موجوده معه أرادها معه وأراد أن يسمع صوتها
ظلو هكذا لمده اسبوعين يتصل ليطمئن عليها وهي أيضا تراسله أوقات الراحه لديها كانت ليلي سعيده بذلك أحبت قربه منها وبدأت تتعلق به
ذهب عمر ينتظرها حتى خرجت من المشفى وقال : ليلي كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع ممكن
قالت ليلي : خير ياعمر فيه حاجه
قال : متقلقيش بس هنوصل ونتكلم
وعندما وصلو ظل ينظر إليها كثيرا وخجلت من نظراته لها فقال : ليلي انا مبقيتش اشبع منك خالص عيزك جمبي على طول ليلي انا بحبك
صدمت ليلي من اعترافه لها وبكت كثيرا
قال عمر : ليلي انتي زعلتي مني انا اسف
قالت مسرعه : ابدا والله بس انا خايفه تسيبني ياعمر انا كمان بحبك واتعلقت بيك
امسك يدها وقبلها وقال : عمري ماهسيبك انا حياتي من غيرك ملهاش لازمه
ظلت طوال الطريق ممسكه بيده لا تريد أن تتركها ابدا وهو ينظر إليها بحب لقد عشقها وأصبحت كل شئ له وهو أيضا
لا يعلم الاثنان انهم أبناء الأعداء نعم فليلي ابنه عائله رضوان وعمر هو ابن عائله الشربيني
لم يكتشفو ذلك بعد فهو لا يعلم عنها شئ غير جدتها فقط وهي أيضا تعرف عائلته لكنها لم تعلم أنهم من قتلو والدتها واكبر أعداء لعائلتها
يتبع……

الفصل الثاني

مضى شهر على ارتباط عمر وليلي وكل يوم تتعلق به أكثر وهو أيضا
قرر عمر أن يفاجئ ليلي وجهز لرحله حتى ترتاح من ضغط العمليات ففرحت كثيرا وسافر معهم طه وخطيبته بسمه
فرحت ليلي كثيرا بهذه السفريه وأنها ستظل معه وقت كبير كانت تعشقه حقا وتحتمي به من كل شئ وهو أيضا كان يعشقها لم يتوقع احد هذا الحب
كانو يسيرون على الشاطئ وفجأه تخيل عمر حياته بدونها فضمها إليه أكثر وقال : ليلي اوعي تسيبيني
تعجبت ليلي وقالت : انا جمبك ومش هروح اي مكان…. عمر تتجوزني
أنا مبقيتش قادره اعيش من غيرك وعيزاك جمبي على طول انا عارفه ان مفروض انت اللي تطلب بس انا بعتبر انا وانت واحد
صدم عمر من كلامها وضمها إليه مره اخرى وقال : انا كان نفسي اقولهالك من ساعه ما اعترفتلك بحبي بس خوفت تكوني مش مستعده
فقالت ليلي : انا اضحي بأي حاجه بس انت لا
قبل عمر رأسها وقال : اول ما ارجع هكلم اهلي عشان نتقدم لبباكي وجدتك
(كان يعلم أنها تعيش مع جدتها بعد وفاه والدتها ووالدها يذهب لرئيتها)
مر يومان وهم جميعا سعداء ولكن فوجئ طه بوجود مشكله بالشركه وقرر العوده هو وبسمه
قالت ليلي : عمر لو حابب نرجع عشان الشركه مش هزعل
قال عمر : لا ياحبيبتي هو هيتصرف
في المساء قام عمر بتشغيل فيلم وكانت ليلي تجلس بحضنه وهو يقوم باللعب في شعرها كان يحاول أن يسيطر على مشاعره وهي أيضا كانت تشعر مثله فقالت : انا هروح الحمام واعمل فشار
عندنا ذهبت تضايق عمر من نفسه وقال : اكيد خافت مني انا لازم اسيطر على نفسي شويه عشانها
بالحمام كانت ليلي ترتجف من شعورها وحاولت غسل وجهها وعادت مره اخرى إليه ومعها فشار
لاحظت ليلي أن عمر به شئ توقعت أن يكون تضايق من رد فعلها فعادت بجواره مره اخرى لكنه لم ياخذها بحضنه ف اقتربت هي منه ووضعت رأسها على رجله فاحس برعشه بجسده فقامت ليلي وحضنته وقالت : متبعدش عني ياعمر
فضمها لحضنه أكثر وهنا لم يتمالك نفسه وقام بتقبيلها بشده حاولت ليلي مقاومته لكنها لم تستطيع وتركت نفسها لقد أرادت أن تشعر بعشقه لها ولمساته واستسلمت له واستسلم هو أيضا ولم يستطيع السيطره على نفسه وغرقو في بحور عشقهم
ف الصباح استيقظ عمر ونظر لليلي النائمه بجواره شبه عاريه لا يعلم هل ستغضب مما حدث بينهم اخاف كثيرا أن يخسرها
ف هذه الأثناء استيقظت ليلي ونظرت له بحب وقالت : امتى هنصحي كل يوم كده والاقيك جمبي
قال : كل يوم لو تحبي
فابتسمت له وخباءت وجهها بحضنه فضمها إليه وقبلها
استعد الاثنان للعوده مره اخرى كانت ليلي حزينه من عودتهم ولاحظ عمر ذلك وقال : ممكن بقى متزعليش خلاص هانت وهنبقي مع بعض على طول
وقف عمر على الطريق لشراء أشياء لهم وتركها بالسياره ولكن صدمت ليلي عند رؤيه حسن ابن عمها فقامت بغلق زجاج السياره بسرعه
رأي صديق حسن عمر وقال : بص مين اللي هناك ده اوباااا ده معاه واحده في العربيه كمان
قال حسن : مش طلباه خالص انا مبسوط ومش عايز اتخانق كبر دماغك بس مين اللي معاه دي
لم يستطيع رؤيتها لأنها أغلقت الزجاج
عاد عمر واستغرب من شكلها لكنها قالت : عمر اطلع بسرعه ابن عمي هنا مع أصحابهفقال : اهدي متخافيش هو فين
أشارت له على حسن فصدم وقال : هو حسن ده ابن عمك
قالت بقلق : ايوه بسرعه اطلع انت تعرفه منين
لم يستوعب عمر هل حقا ليلي حفيده رضوان التي لا يعلم عنها أحد وتعيش بالخارج لكنه عاد مره اخرى الشاليه
سألته ليلي : انت نسيت حاجه ولا ايه
فلم يرد عليها فكان في صراع مع نفسه ولا يسمعها
أمسكت ليلي يده وقالت : لما نتجوز مش هخاف انه يشفني معاك انا بكرهه اصلا وعمي كان عايز يجوزني ليه
أوقف عمر السياره فجأه فانصدمت رأسها وصرخ في وجهها وقال : انتي مش هتتجوزي حد غيري فاهمه اياكي تجيبي سيرته مره تانيه انتي بتاعتي انا بس
صدمت ليلي وأخذت تبكي بشده من رد فعله آفاق عمر من صدمته ولاحظ انهيارها فأخذ يعتذر منها وقال : ليلي انا اسف حقك عليا انا اسف وظل يقبل يدها لكنها ظلت تبكي وتسحب يدها
ندم عمر من تهوره عليها وعندما وصلو للشاليه جرت ليلي للغرفه وأغلقت الباب وأخذت تمسح جرح وجهها من الخبطه
كان عمر يترجاها كي تفتح الباب ويعتذر لها وقال : انا اسف ياليلي انا اتجننت أن ممكن يكون حد عايز يشاركني فيكي حقك عليا
لم ترد عليه فقلق عليها فذهب للخارج ليدخل الغرفه من البلكونه وبالفعل استطاع الدخول وعندما رأي جرحها صدم وأخذ يعتذر منها
كانت ليلي تعلم جيدا انه نادم على ما فعله وأنه يعشقها
فقالت : انا بحبك انت ومش هتجوز غيرك انت محدش هيلمسني غيرك ياعمر
ضمها لحضنه أكثر لأنه أدرك الان ان وجودهم معا أصبح مستحيل بسبب خلافات عائلاتهم وأخذ يبكي ويقول : ليلي مهما قالولك اوعي تسيبيني وتبعدي عني
لا تعلم ليلي شئ عن صراعه مع نفسه فقالت : عمر انا كويسه ومش زعلانه خلاص والله اهدي عمري ما هسيبك
فضمها إليه وأخذ يقبلها بخوف ف استسلمت لخوفه ومارس معها لحظات حب وكان يعلم أن الأيام القادمه لن تحمل لهم الخير ابدا
عاد عمر وليلي وطوال الطريق لم يتحدث عمر وهذا اقلق ليلي كثيرا عندما وصلو أمام شقتها قالت : مش هتطلع معايا
فقال : مش قادر ياليلي معلش
فلاحظ حزنها فقرر الصعود معها
عندما راتهم جدتها سلمت عليهم كانت تحب عمر بسبب تغير حياه ليلي وقالت : عامل ايه ياحبيبي طمني عليك
قبل عمر يدها وقال : الحمد لله بخير والله ممكن فنجان قهوه بتاعك عشان واحشني
قالت : من عنيا حاضر
جلس مع ليلي بالبلكونه وقالت ليلي بعد تردد : عمر انت ندمان على اللي حصل بينا
فقال مسرعا : ابدا ياليلي عمري ما اندم انا خايف انتي اللي تندمي وتسيبيني
قالت ليلي بحب : انا راضيه بأي حاجه معاك كفايه تكون جمبي
فقبل يدها وقال : ربنا يخليكي ليا
ذهب عمر لطه وأخبره كل شئ وصدم عندما علم كل شئ فقال طه : انت قلتلها حاجه
قال عمر : مش هقدر ياطه لو عرفت هتسيبني انت ناسي اننا ف نظرهم متهمين بقتل والدتها
قال طه : بس النيابه أثبتت برائتكو
قال عمر : انا نفسي مش مصدق ان عمي برئ هما هيصدقه
قال طه : معتقدش ليلي تبعد عنك لأنها بتحبك وهي اصلا سايباهم وعايشه مع جدتها متقلقش
قال عمر : ليلي لازم تعرف مني قبل أي حد ياطه لازم انا اللي اعرفها
وهنا رن هاتفه كانت ليلي تخبره انها ستذهب للمشفي
وصلت ليلي المشفى ووجدت صديقتها جهاد فهي طبيبه أيضا وقالت : تعالى احكيلي بالتفصيل كل حاجه
ابتسمت ليلي وقالت : احلى يومين قضيتهم في حياتي بجد
طرق احد العاملين بالمشفي يستأذن الدخول كان معه باقه ورد وشيكولاته استلمتهم منه ونظرت للكارت ( لا حياه لعمر دون ليلي اعشقك ) ابتسمت ليلي فهذه ليست أول مره فدائما ما يفاجئها بذلك
عندما انتهت ليلي من العمليه وجدت رساله من والدها يخبرها بضروره حضورها لمرض جدها كانت تعلم أن عمر باجتماع فارسلت له رساله لتخبره بذلك وعندما رآها ترك الاجتماع وقام بالاتصال بها وقال : خلي بالك من نفسك وتكلميني على طول
فقالت : حاضر ياحبيبي متقلقش
كان يريد أن يمنعها من الذهاب لكن لا يستطيع فعل ذلك
وصلت ليلي للقصر وصعدت لغرفه جدها فوجدت حسن أمامها فقال : زوجتي المستقبليه نورتي
زفرت ليلي وقالت : ف أحلامك ياحسن وتركته وصعدت لجدها
عندما رآها قال : كده ياليلي كان لازم اتعب يعني عشان اشوفك
قالت ليلي : ابدا والله ياجدو حقك عليا وبعدين انت هتدلع ولا ايه لا قوم كده وصحصح وبعدين مروه هانم راحت فين
قالت مروه : احم احم مين بيسأل عليا
ضحكت ليلي وسلمت عليها وقالت لها بصوت منخفض : عيزاكي ضروري
وخرجو لغرفه مروه وأخبرتها ليلي أن عمر سيتقدم لها فقالت : الف مبروك ياليلي مش مصدقه بجد ربنا يفرحك دايما ياحبيبتي
عادو لغرفه جدهم لتسلم عليه لتعود للمشفي لكن اتصل جدها بصديقه ليستاذن لها
لم تجد ليلي مفر من ذلك فذهبت لغرفتها واتصلت بعمر لتخبره
قال بعصبيه : يعني ايه هتباتي هناك لا طبعا انتي متخيله اني هسمحلك تباتي معاه ف نفس البيت لا طبعا
قالت ليلي : اعمل ايه طيب جدو صمم والله…. فجأه دخل عليها حسن وقال : لو شايفه ان في الحلم اني اتجوزك فوعد اني هخلي الحلم حقيقه انتي بتاعتي ياليلي
صدمت ليلي من كلامه وأغلقت الخط حتى لا يسمع عمر لكنه سمع ذلك وضرب على مكتبه من الغضب
عند ليلي لم يكن حالها جيدا قالت بعصبيه وصوت عالي : انت ازاي تدخل هنا اصلا وبعدين مش بابا قالك ملكش دعوه بيا
سمع والدها صوتها فذهب لغرفتها وقال : انت مش هتبطل حركاتك دي اطلع بره
خرج والدها أيضا فقامت بالاتصال بعمر فهي تعلم أنه غاضب الان منها فقالت : قبل أي حاجه والله بابا اتخانق معاه وطرده متقلقش عليا
قال عمر بعصبيه شديده : اطلعي ياليلي انا قدام القصر مستنيكي
خرجت ليلي وصعدت لسيارته وأدار هو السياره لم تستطيع أن تسأله اي شئ ظلت صامته لكنها نامت على كتفه وقالت : امتى نتجوز بقى ياعمر وأفضل معاك على طول
أوقف السياره وقال : دلوقتي حالا لو عايزه
فضحكت وقالت : انت هتضحك عليا ولا ايه لا طبعا انا لازم البس فستان واعمل فرح كمان وتظاهرت انها غاضبه
فابتسم لطفولتها وقال : كل اللي نفسك فيه هعمله بس تفضلي جمبي
رن هاتفها فكانت مروه تسأل عليها فاخبرتها انها ستعود الان فاوصلها عمر للقصر وقبل يدها
في الصباح تناولت الفطور معهم واستاذنت جدها لتذهب واتصلت بعمر فقال : انا على أول الشارع تعالى
ذهبت إليه وابتسم عندما رآها وقال : عندي ليكي مفجاه
فرحت ليلي كثيرا وقالت : قول طيب ايه هي
ابتسم وقال : متبقاش مفجاه لو قلتها استهدي
وصلو لمكان ونزلو من السياره كان منزلا واعجبت ليلي به كثيرا فقال : عجبك
فقالت ليلي : جميل اوي ياعمر بتاع مين ده
قال : ده بيتنا اللي هنعيش فيه
فرحت ليلي كثيرا وأخذت تقسم المنزل وتحدد الغرف وتتخيل حياتهم معا وقالت : انت كلمت اهلك عشان اعرف بابا
فصمت عمر ولا يعلم ماذا يقول لها لكنه قال : لسه فيه مشاكل تخلص وهعرفهم على طول
قالت ليلي : مش مهم ياحبيبي براحتك المهم البيت ده عندي بالدنيا
تضايق عمر من كذبه عليها لكنه خائف من مواجهتها وقال : تفتكري والدك هيوافق
قالت : معتقدش بابا وجدي هيوافقه بسهوله بس متقلقش انا محدش فيهم بيرفضلي طلب
فقال : طيب لو صممه ورفضه ياليلي
تضايقت ليلي من كلامه وقالت : عمر انا عمر ماخطر على بالي انهم يرفضه ليه بتقول كده
قال مشددا على كلامه : لو رفضه ياليلي هتعملي ايه
قالت : عمر انت مش واثق اني بحبك وعموما يوم ده يحصل وابعد عنك اعرف اني موت
غضب وقال : بعد الشر عليكي متقوليش كده تاني انا اللي اموت من غيرك وضمها لحضنه
مر اسبوعان لم يحدث فيهم شئ لكن تغير عمر وهروبه منها كان يقلقها لا تعلم ماذا تفعل فاتصلت بطه وقالت :انا اسفه لو اتصلت بيك بس انا عايزه اطمن على عمر هو متغير وعلى طول قلقان
كان عمر بجوار طه يستمع لها وقلبه يكاد يخرج من مكانه من حزنه فقال طه : ابدا ياليلي هو بس مضغوط في الشركه وانتي عارفه ان هو وعمه في مشاكل دايما متقلقيش سيبيه ولما مشاكل تخلص هيفوق
قالت ليلي : شكرا ياطه واسفه اني ازعجتك
أغلق معها ونظر لعمر وقال : لحد امتى هتفضل مخبي عليها واجهها وريحها وريح نفسك حرام عليك
ظل عمر صامتا لا يعلم ماذا يفعل وتركه وقرر مواجهتها
يتبع……

الفصل الثالث

اتصلت جهاد بليلي تخبرها بسرعه حضورها للمشفي وبالفعل ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت عائلتها ذهبت إليهم مسرعه وقالت : مروه ايه اللي حصل
بكت مروه وقالت : ادعيلهم ياليلي هما في العمليات دلوقتي عمو وجدو عمله حادثه
انهارت ليلي وذهبت للعمليات لكن رفض الأطباء دخول ليلي العمليات معهم وقفت بجوار مروه وحضر عمها ومعه حسن للمشفي بعد عشر دقائق خرج الطبيب يخبرهم بوفاه والد ليلي بسبب إصابته الشديده وان جدها مازال بالعملية لكن لم ينهي كلمته حتى خرج الطبيب الآخر يبلغهم بوفاه الجد أيضا انهارت ليلي ومروه واغمي على ليلي واعطتها جهاد مهدئ
كان عمر يحاول الوصول لليلي لكن لم ترد عليه فظن انها بعمليه ولم تخبره فعاد للقصر
عندما وصل سمع عمه يقول : عرفت ان رضوان وابنه ماته في حادثه من شويه
قال والد عمر : انت بتتكلم بجد ابنه مين محمود
قال : لا للاسف
سمع عمر كلامهم وقال : ليلي واتصل بجدتها وأخبرته أن والد ليلي توفي وأنها ذهبت للقصر
غضب عمر كثيرا ولعن الظروف التي تمنعه أن يكون بجانبها اخذ يضرب بيده حتى ينفس عن غضبه وهنا دخل عليه والده وقال : مين ليلي دي ياعمر
قال بعصبيه : ليلي دي هتبقى مراتي ومحدش من حقه يتدخل ويمنعني
فقال : وايه علاقتها بعيله رضوان
قال عمر : حفيده رضوان وبنت اللي مات اللي عمي قتل امها ارتحت
غضب والده وقال : الجوازه دي مش ممكن تتم ابدا فاهم
تدخلت والده عمر وقالت : اهدي ياعمر طيب براحه بابا عايز مصلحتك
صرخ طاهر بوجه والده وتركه وخرج
خرجت والدته ورائه واخذته لغرفتها وذهبت إليهم رباب وقالت : انت رايح فين ياعمر اوعي تروحلها لو حد شافك هناك هتعملها مشكله
قال : مش قادر اسيبها لوحدها وانا عارف ان عمها وابنه طمعانين فيها لازم اكون جمبها واحميها
فقالت والدته : اصبر وهي اكيد هتتصل بيك ساعتها تروحلها ياعمر
اقتنع عمر بكلام والدته ورباب وقال : انا هقف بالعربيه قريب من القصر عشان لو احتاجتني
فربتت والدته على كتفه وتركهم وخرج
كانت ليلي بالقصر تبكي بشده على فراق والدها وجدها وصعدت لغرفتها لتتصل بعمر وعندما أمسكت هاتفها وجدته متصل كثيرا وأرسل لها رسايل أيضا فاتصلت به عندما سمعت صوته أخذت تبكي وتقول : ماته ياعمر خلاص ماته انا تعبانه اوي مش قادره استحمل
قال عمر : اهدي ياحبيبتي عشان خاطري ادعيلهم وانا جمبك ومش هسيبك ابدا انا واقف قريب من القصر تعالى
قالت : صعب انزل دلوقتي هحاول شويه كده هتفضل موجود
قال : هستناكي ياحبيبتي
بعد انتهاء العزاء ذهبت ليلي لعمر وركبت معه السياره
صدم عمر من شكلها لقد دبلت عيونها من البكاء وارتمت بحضنه وأخذت تبكي بشده فربت على كتفها لتهدء وبعد قليل وجدها نائمه فتركها لترتاح لكن آن هاتفها بعد نصف ساعه تقريبا كانت مروه تبحث عنها ف استيقظت وقالت : انا لازم ارجع القصر ياعمر
فقال : خلي بالك على نفسك وتكلميني على طول تطمنيني عليكي
فقالت ليلي : مبقليش حد غيرك ياعمر خلاص اوعي تسيبني
فقال عمر : حتى لو عايز ابعد مش هقدر ياليلي انتي حياتي كلها وقبلها قبله رقيقهبعد مرور يومان لم يستطيع حسن الانتظار وطلب حضور المحامي لفتح الوصيه وصدم هو ووالده منها فوالد ليلي كتب كل مايملك لها وجدها قام بكتابه القصر مناصفه بينها وبين مروه
صدم عمها وقال : الوصيه دي مزوره اكيد نصبتي عليه ياحراميه
قالت ليلي وهي مصدومه : والله العظيم معرفش حاجه عن الموضوع ده انا زي زيكو والله
امسكها حين من يدها بشده وقال : هتتنازلي دلوقتي حالا عن نصيبك ف القصر والشركه والا هتشوفي وش تاني خالص فاهمه
غضبت منه وقالت : مش هتنازل ياحسن واللي عندك اعمله وتركتهم وذهبت الشركه عند عمر كانت هذه أول مره تذهب إليه وصدم عندما أخبرته السكرتيره بحضورها وقال : ليلي انتي كويسه
قصت عليه ليلي ماحدث وتهديد حسن لها
فغضب وقال : متخافيش ياليلي انا جمبك ومعاكي ميقدرش يعمل حاجه هيلاقيني قدامه
فقالت : عمر انا عايزه اعملك توكيل عشان تتصرف انت
فقال : لا ياليلي انا معاكي متخافيش المحامي بتاعي هيكون معاكي في كل حاجه
عادت ليلي لحياتها بالمشفي وقامت بتجهيز البيت لتفاجئ عمر وهو كان يفكر كيف سيخبرها بالحقيقه وكل مره كان يفشل في أخبارها بذلك
كانت مروه على تواصل مع ليلي وقالت : انا قلقانه عليكي ياليلي حسن ممكن يعمل اي حاجه عشان الفلوس
فقالت ليلي : متخافيش يامروه عمر جمبي والمحامي كمان وبعدين اوعي تسمعي كلامه وتتنازلي عن القصر
فقالت مروه : لا متخافيش بابا وقف قصاده وقاله ملكش دعوه بيها
كان حسن بالفعل يدبر مكيده لليلي واتصل بها وقال : الهانم ممكن تشرف عشان تمضي ورق مهم
فقالت : حاضر هاجي ف المعاد
اتصلت بعمر لتطلب منه أن يذهب معها فقال : مش هينفع ياحبيبتي هيقوله اني طمعان فيكي انا هبعت المحامي معاكي متقلقيش
وبالفعل ذهبت مع المحامي الشركه وعندما وأهم حسن علم أن المحامي سيخبرها كل شئ وخطته لن تتم
وبالفعل أخبرها المحامي أن هذه أوراق تنازل عن كل شئ فغضبت وقالت : جرب حاجه تانيه وهتلاقيني برده قصادك فاهم وتركته وذهبت لمكتب عمها وقال : ايه ياليلي فيه ايه
قالت : عمي ممكن تشتري نصيبي في الشركه انا مش عايزه مشاكل اكتر من كده ولو مش هتشتره هشوف حد تاني وتركته وذهبت كان عمر من أخبرها أن تقول ذلك فغضب وذهب لابنه أخبره بما قالته فاقسم على قتلها
كان عمر يجلس مع والده بالشركه لمراجعه المناقصة ودخل عمه وقال : هو حبيبتك بجد ورثت نص القصر والشركه
فقال عمر بعصبيه : وده يخصك في ايه
فقال : طبعا يخصني خليها تعملك توكيل وننتقم منهم
فقال بغضب وصوت عالي : اقسم بالله لو جيبت سيرتها هتشوف مني وش تاني ملكش دعوه بيها طلعها بره اللعبه بتاعتك فاهم
قابلت ليلي عمر وقصت عليه ماحدث وقالت : انا هكتب نصيبي في القصر لمروه انا كفايه عليا بيتنا
فقال : اللي عايزه تعمليه انا معاكي متقلقيش
ابتسمت ليلي وقالت : انا مش عارفه لولاك كنت هعمل ايه ربنا يخليك ليا وبعدين انا عايزه اروح بيتنا يلا وديني دلوقتي
فذهب معها وصدم عندما دخل لقد تم ترتيبه واصبح جاهزا
قال عمر : انتي خلصتيه امتى
قالت : من ساعه ما شفته وانا شغاله فيه عشان اعملك مفجاه ايه رايك
سكت عمر ولم يرد من صدمته فقالت : عمر يلا بقى عشان تتجوز ونعيش سوا
سكت عمر ولم يجد حجه لتأجيل ذلك فغضبت ليلي وقالت : انت مبقيتش تحبني زي زمان لو مش عايز تكمل معايا عرفتي
فقال عمر : ابدا ياليلي بس مش عايزين نتسرع براحتنا يعني
صدمت ليلي من كلامه وبكت بشده وقالت : انت مستحيل تكون عمر اللي بيحبني وميقدرش يعيش من غيري انا مش مصدقه عموما انا بعفيك من أي وعد وهبعد عنك ياعمر عشان ترتاح
امسكها عمر من يدها وقال : ليلي انا بحبك والله العظيم بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ازاي تفكري عكس كده انهارت ليلي وأخذت تكسر كل شئ بالمنزل
امسكها عمر رغما عنها وقال : انتي مش فاهمه حاجه ياليلي ولا حاسه باللي انا فيه انا بتعزب ياليلي انا خايف احكيلك الحقيقه تبعدي انتي وتسيبيني والله العظيم مكنتش اعرف انتي مين لما حبيتك
قالت ليلي : انا مش فاهمه حاجه ف ايه ياعمر
قال عمر : انا من عائله الشربيني العيله المتهمه بقتل مامتك ياليلي اقسم بالله مكنتش اعرف لحد ماشفت حسن وقلتيلي انه ابن عمك خوفت احكيلك تسيبيني
صدمت ليلي من كلامه لم تستطيع التحدث
بكي عمر كثيرا وقال : سامحيني ياليلي غصب عني مقدرتش اقولك الحقيقه
نظرت له بغضب وقالت : انت لو بتثق في حبي بجد كنت عرفتني الحقيقه مش تكدب عليا وحاولت الذهاب لكنه منعها فانفعلت عليه وتركته وذهبت
يتبع…..

الفصل الرابع

وصلت ليلي وكانت غاضبه من عمر وتبكي بشده قلقت جدتها وقالت : مالك ياليلي ايه اللي حصل
قصت ليلي ماحدث بينها وبين عمر فقالت جدتها : عمر خاف يخسرك ياليلي هو حكالي كل حاجه وانا عارفه وشجعته ميقولش حاجه دلوقتي
غضبت ليلي من جدتها فاكملت جدتها : يفرق معاكي هو مين وابن مين وبعدين هو ملهوش ذنب في اللي عمه عمله زمان كان خايف تبعدي عنه وللأسف بعدتي عنه
صدمت ليلي هل يظن حقا انها تركته فعادت مره اخرى وتمنت أن تجده
وتذكرت كلامه معها وفهمت معناه الان
عندما وصلت ليلي وجدته جالسا على الأرض ولا يشعر بشئ حوله فجرت إليه لم يصدق انها عادت مره اخرى واحتضنها بشده وقال : كنت عارف انك هترجعي ياليلي كنت عارف
قالت ليلي : يلا نتجوز ياعمر دلوقتي
فقال : ازاي دلوقتي
فقالت ليلي : معرفش هنشوف مأذون ونتجوز انا مبقيتش قادره استحمل خلاص وعايزه اكون معاك ولا انت لسه مش مستعد
نظر لها بغضب وقال : انا عرفتك السبب ياليلي ودي اكتر حاجه نفسي فيها نتجوز ونكون مع بعض
فقالت ليلي بحب : انا كمان ياعمر مش عايزه حاجه من الدنيا دي غيرك انت
ذهب عمر وليلي وتم كتب الكتاب لم يخبر احد غير طه وجدتها
بعد الانتهاء قالت جدتها : ليلي امانه خلي بالك منها ياعمر
فقبل يدها وقال : دي في عنيا والله متقلقيش
بارك لهم طه وقال : الف مبروك ياعمر مبروك ياليلي
ابتسمت ليلي وقالت : عقبالك انت كمان استعجله شويه بقى
عادو لمنزلهم مره اخرى قال عمر : انا عارف ان كان نفسك في فستان وفرح بس اوعدك اني هعملك اللي نفسك فيه
ابتسمت وقالت : انا مش عايزه حاجه كفايه اني بقيت مراتك ومعاك بس انا لازم اعرف مروه مقدرش اخبي عليها
فقال : اكيد طبعا انا عارف ان هي اللي طلعتي بيها من الدنيا غيري هدومك وانا هروح اشتري اكل وحاجات الثلاجه
أمسكت ليلي هاتفها وسمعت صوت مروه يقول : اهلا اهلا فينك كده
فقالت ليلي : انا في بيت جوزي
ضحكت مروه وقالت : يابنتي مش قلتي خلصتيه خلاص ومفضلش حاجه وبعدين انتي هناك لوحدك بالليل كده
ابتسمت ليلي فكم تعشق مروه وخوفها عليها وقالت : مروه انا لسه متجوزه عمر وقصت عليها ماحدث
لم تستوعب مروه كلامها وقالت : ليلي انتي مبسوطه وده كفايه ملكيش دعوه بأي حاجه عمر بيحبك وانتي كمان وحب زي ده مستحيل تلاقيه تاني
َيلا مع السلامه بقى عمر يقول عليا ايه سلام
أغلقت مروه وتذكرت أدهم اول حب بحياتها صديقها من الجامعه
فلاش باك
بجامعه القاهره عند كليه الإعلام كانت تحاول إقناعه بالذهاب لخطبه صديقتها فقالت : عشان خاطري يا أدهم عايزه اروح
فقال أدهم : ياحبيبتي والله انا خايف عليكي انا هكون في الشغل ومش عيزك تروحي لوحدك
فقالت مروه : هيكون معايا السواق عشان خطري
قال أدهم : خلاص متتاخريش وتروحي على طول
ابتسمت مروه وقالت : ربنا يخليك ليا انا عندي محاضره هخلص واكلمك
بعد انتهاء المحاضره وجدته ينتظرها ومعه باقه ورد فرحت كثيرا وقال : نفسي اجيبلك الدنيا كلها يامروه
فقالت : وجودك جمبي بالدنيا يا أدهم انا نفسي السنه تخلص عشان تتخرج وتتقدملي بلاش تقلب وشك وتقولي كلامك الغريب ده انا مش هتنازل عن الامتياز عشان تبقى معيد
ابتسم وقال : اوعدك اني اجيب امتياز واول ما هتعين هتقدملك على طول
بااااااك
دمعت عيناها عندما تذكرت حبها الوحيد وقالت : ياترى اتجوزت ونسيتني يا أدهم
سمعت صوت طرقات على باب غرفتها فكان والدها وقال : ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
قالت : ابدا كانت ليلي بتطمن عليا
فقال : مش قلتلك ملكيش دعوه بيها يامروه هو كلامي مبيتسمعش ليه
فقالت : يابابا ليلي مظلومه ومكنتش تعرف حاجه وبعدين يابابا كفايه انها بتحبني وانا كمان
فتنهد وقال : عموما انا جاي اقولك ان في عريس كويس جدا وعايز يحدد معاد عشان يجي
فقالت مروه بحزن : يابابا عشان خاطري مش عايزه اتجوز بلاش كل شويه موضوع العريس ده
نظر لابنته وكأنه شعر بها وقال : لسه بتحبيه يامروه يابنتي ده مكنش ينفعك خالص كان طمعان فيكي
فقالت مروه : تعرفه منين عشان تحكم عليه مش كفايه حسن كان سبب انه تعينه يتوقف في الجامعه ودمر حياته بسببي سيبوني في حالي بقى وبكت بشده
فربت على كتفها وقال : ربنا يهديكي يابنتي وتركها وخرج
عند ليلي كانت تستعد لأول ليله لها بمنزلها مع عمر ارتدت قميص نوم اسود رقيق جدا وعندما وصل وراها هكذا اقترب منها و قال : لو تعرفي كنت مستني اللحظه دي من أمتي وأغلق نور الغرفه
عادت ليلي للمشفي وعمر الشركه ووعدها أن ياخذها لأي مكان تريده
ورشح لها شخص موثوق فيه ليتولى هو كل شئ حتى لا تتعامل مع حسن مره اخرى
اتصلت مروه بليلي لتخبرها انها تقترب من بيتها
عندما وصلت مروه سلمت عليها ليلي وقالت : لسه فاكره تجيلي
قالت مروه : غصب عني والله خايفه حسن يعرف وبعدين لازم تاخدي بالك منه حسن متهور ياليلي
قالت ليلي : متقلقيش عمر معايا ومش هيسيبني
قالت مروه بعد تفكير : ليلي انتي واثقه بجد في عمر مش هيطلع زي عمه
قالت ليلي : متخافيش يامروه انا بثق فيه جدا كان قدامه فرص كتير ومعملش كده خلي بالك انتي بس من نفسك
بعد مرور شهرين لاحظت جهاد تعب ليلي باستمرار وقالت : ليلي تعالى نعمل تحليل ونشوف
قالت ليلي : تحليل ايه بس ده إجهاد مش اكتر متقلقيش عليا
رفضت جهاد وأخذت عينه التحليل وعلمو انها حامل فرحت كثيرا وقررت مفجاه عمر وعادت للمنزل اتصلت به ليعود للمنزل مبكرا
عندما وصل عمر قبل يدها وقال : وحشتيني ياقلبي
فقالت : مالك ياعمر شكلك مضايق
فقال : ابدا بس ماما زعلانه عشان عيزاني ارجع القصر تاني وانا رفضت كان نفسي اعرفها اني اتجوزتك بس خايف من عمي مش هيسكت ولا عمك لو عرف كمان
فنظرت له بحب وقالت : طب ركز معايا كده عشان في ضيف هيجي يعيش معانا
فنظر لها بعدم فهم فاكملت : انا حامل
يتبع…..

الفصل الخامس 

اسفه على التأخير ياحلوين وعايزه رايكم بالإيجاب أو السلب
عاشق ليلي ????
الفصل الخامس ????
نظرت له بحب وقالت : طب ركز معايا كده عشان في ضيف هيجي يعيش معانا
فنظر لها بعدم فهم فاكملت : انا حامل
فرح عمر كثيرا وأخذ يقبل وجهها وهو غير مصدق وقال : بجد ياليلي انتي حامل بجد
ليلي : اه والله حامل وتأكدت كمان
عمر : بصي بقى مفيش شغل خالص ومفيش خروج من البيت وهجيبلك حد يساعدك هنا مفهوم
ليلي بضحك : هو انت هتعلمني شغلي ولا ايه انت ناسي اني دكتوره وبعدين انا حامل مش مكسوره متخافش
عمر : لا ياليلي مفيش خروج ولازم ترتاحي
ليلي : ياحبيبي صعب والمرضى بتوعي اعمل معاهم ايه طيب والله هاخد بالي من نفسي وكمان جهاد مش هتسيبني متقلقش عشان خاطري بقى
عمر : خلاص ياليلي بس لو تعبتي ولا حصل حاجه مفيش خروج من البيت
ليلي بعد تردد لاحظه عمر : مش هتعرف اهلك بقى ولا هتفضل مخبي عليهم كتير
عمر : فرح طه كمان اسبوعين هعرفهم وقتها
طيب انا هتصل بتيته اعرفها وأخبرتها بالفعل وفرحت كثيرا وقالت ليلي : تعالى بقى ياتيته وحشتيني هترجعي امتى
قالت جدتها : خالك مش عايز يسيبني وبعدين خلي بالك من نفسك ومن البيبي ياليلي واتغذي كويس فاهمه وسلمي لي على عمر ياحبيبتي
ف الصباح اتفقت ليلي مع مروه أن تقابلها بكافيه بجوار المشفى وبالفعل عندما وصلت مروه سلمت عليها وقالت : اوعي تفتكري اني مصدقه جو وحشاني ومعرفش ايه هااتي اللي عندك
ضحكت ليلي : على طول ظلماني كده عموما هسامحك عشان خاطر النونو بس
لم تستوعب مروه كلامها وقالت : ليلي هو اللي فهمته ده صح
اومأت برأسها نعم فاكملت : احلى خبر ياحبيبتي والله انا مش مصدقه هبقي خالتو ياناس ده انا هضبطه بس يوصل بالسلامه هاخده منك اصلا انا واحده عامله إضراب عن الجواز فهاخده منك وانته خلفلكو واحد تاني
ليلي : متزعلينيش منك يامروه انا سيباكي براحتك وعارفه انه غصب عنك بس خلاص هو اكيد شاف حياته ده حتى محاولش يوصلك تاني
مروه بحزن : تفتكري بعد اللي حسن عمله هيفكر يكلمني ده ضيع مستقبله وحياته كلها
أدركت ليلي أن هذا ليس وقت الكلام بهذا الموضوع فقالت : طيب الجواز وفهمنا طيب والشغل مش ناويه تقطعي اجازتك بقى وترجعي
مروه : بفكر والله ياليلي وفعلا سما كلمتني كتير جدا عشان أرجع المجله تاني شكلي كده هرجع فعلا
ليلي : ربنا يطمني عليكي ياحبيبتي ويوفقك ويلا بقى انا لازم ارجع مستشفى تاني وعايزه المكالمه الجايه وانتي ف مكتبك فاهمه
ابتسمت مروه وقالت : اكيد والله ياليلي حاضر
مر اسبوعان وجاء يوم زفاف طه كانت القاعه جميله وهادئه كانت ليلي متوتره كثيرا فاليوم سيعلم أهل عمر زواجه منها وحملها أيضا عندما وصلو للقاعه لاحظ عمر قلقها فامسك يدها ودخل القاعه عندما وجد والدته ورباب ذهب اليهم وقبل يد والدته وسلمت عليها ليلي
عندما جلسو قال عمر : مكنتش حابب اني اخبي عليكو بس انا وليلي اتجوزنا من فتره وليلي حامل دلوقتي
صدمت والدته وقالت : انت اكيد بتهزر صح ياعمر
عمر : لا ياماما ده بجد واسف اني خبيت عليكي بس ده عشان مصلحه ليلي وحضرتك عارفه كويس
كانت ليلي خجله من كلام والدته لا تعلم ماذا ترد عليها فمعها حق ليس لها ذنب لخلافات ليلي
لاحظت رباب توتر ليلي فقالت مبتسمه : الف مبروك ياعمر مبروك ياليلي ده احلى خبر الواحد سمعه يعني هبقي عمتو بس ايه عمتو دي لا هو روبي عيزاه قليل الادب
ابتسمت ليلي وقالت : ربنا يخليكي يارباب عقبالك ياحبيبتي
نظرت والده عمر لليلي وقالت : مبروك ياليلي متزعليش مني بس كان نفسي افرح بأبني وأعمله فرح
قالت ليلي بحزن : انا اسفه والله وعارفه انه حقك طبعا بس والله غصب عننا
نظرت لها رباب بضحك وقالت : هتبقى تيته لا مش ممكن انا مش مصدقه قولي بقى انك زعلانه عشان هيكبروكي اعترفي
ضحكت وقالت : ابدا والله ده احلى خبر بس تفتكري رد فعلهم هيكون ايه في القصر
رباب : عمر مش فارق معاه غيري انا وانتي ياطنط ادعيلهم بس تقوم بالسلامه
انتهى الفرح وعاد الجميع لبيوتهم
بمنزل عمر وليلي كانت تحاول أن تخلع فستانها وساعدها عمر وقالت : الفرح كان حلو اوي شفت كانو فرحانين ببعض ازاي ربنا يسعدهم
عمر : اه كان جميل شفتي المجانين مبطلوش رقص وبعدين انا لاحظت انك معظم الوقت كنتي سرحانه وعارف سبب كمان بس حقك عليا ياليلي اني حرمتك من الفرح وقبل يدها
ليلي : ابدا ياحبيبي قلتلك انا راضيه معاك بأي حاجه بس كنت بفكر ف رد فعل والدك وعمك هيكون ايه
عمر : مش فارق معايا غير أمي ورباب وعرفه ومبسوطين وبابا هيتعصب وبعد كده خلاص عمي بقى ولا فارق اصلا وبعدين انتي وحشاني بقى مش كفايه كده
ضحكت وقالت : انت بتنسي بمزاجك ولا ايه قلنا اجازه ياحبيبي عشان الحمل
زفر عمر وقال : بس اما اشوف وشه بس اللي حارمني منك ده يلا نامي ياليلي عشان ما اتهورش نامي
في الصباح كانت مروه تستعد للعوده لعملها مره اخرى فهي صحفيه بمجله معروفه عندما رآها والدها قال : خلاص ياحبيبتي راجعه الشغل
مروه : كفايه كده وبعدين هتبسط اكتر وانا في الشغل
قالت والدتها : معرفش انا شغل ايه ده
لم ترد عليها مروه وتركتهم وخرجت
نظرت لزوجها وقالت : شايف بنتك ولا ردت عليا
قال : انتي السبب في الفجوه اللي بقيت بينكو دي قلتلك كتير تخلي بابك منها وتصاحبيها ولا سمعتي الكلام اهتمامك كله بحسن
لم ترد عليه فهي تعلم جيدا انه على حق
وصلت مروه مكتبها وسلم عليها الجميع وذهبت لرئيس التحرير الأستاذ فاروق : اهلا اهلا بالتلميذه النجيبه
ابتسمت مروه : حضرتك أعظم استاذ واللي انا وصلتله ده تعبك معايا
قال : مبسوط انك رجعتي الشغل ويلا وريني الهمه بقى
عادت لمكتبها واتصلت بليلي : مش قلتلك مفيش كلام غير ف مكتبك
مروه : مالو تفتحي عينك دي هتشوفي انا فين
ليلي : اخيرا يامروه فرحتلك اوي ياحبيبتي والله عايزه ارجع اشوف اسمك من تاني ويلا مع السلامه شوفي شغلك بااااي
ضحكت مروه على ابنه عمها وعادت لتبدأ عملها
بعد يومان فوجئت ليلي باتصال من عمها يخبرها ضروره حضورها الشركه
اتصلت بعمر تخبره فقال : متنسيش تاخدي المحامي معاكي وخلي بالك من نفسكوصلت ليلي الشركه وصعدت لمكتب عمها وجدت حسن فسلمت على عمها وقالت : خير ياعمي حضرتك عايزني
قال حسن : بصي بقى الورق ده هتمضي عليه برضاكي أو بالعافيه اختاري انتي بس في كل الأحوال هتتنازلي ياليلي عن نصيبك فاهمه
ليلي : ايه الثقه دي ياحسن قلت مش هتنزل قبل كده وعرضت عليكو تشتره نصيبي
امسك حسن يدها بعنف وقال : بقولك هتمضي يعني هتمضي فاهمه
حاولت ليلي فك يدها منه لكنه دفعها بشده فسقطت ع الارض وفقدت الوعي
اتصل عمها بالسكرتيره لتساعده لافاقه ليلي ولاحظ المحامي فدخل الغرفه وجد ليلي على الأرض فحملها وذهب بها للمشفي واتصل بعمر
وصل عمر المشفى وهو قلق عليها وجدها تبكي والطبيب يكشف عليها للاطمئنان على الجنين امسك يدها وكشف عليها الطبيب وقال : الحمد لله الجنين بخير بس لازم الراحه الكامله هتباتي معانا وبكره الصبح هتروحي الف سلامه يادكتوره ياليلي
قبل عمر رأسها وقال : اقسم بالله مهسيبهم في حالهم
ليلي : خلاص ياعمر انا كويسه والبيبي كمان كويس الحمد لله
في هذا الوقت اتصلت السكرتيره تخبر حسن بما حدث لأنه ارسلها ورائهم ف أخبرته انها حامل
غضب حسن وذهب للمشفي ليعرف ممن هذا الحمل وعندما دلف للغرفه وجد عمر فصدم عندما رآه وقال : بقى انتي حامل من ده ااه ياسافله وعامله فيها محترمه ومقضياها في الحرام
هجم عليه ياعمر وقال : دي مراتي ياحيوان والله لاموتك ياحسن انا تمد ايدك على مراتي وابني وتبادلو اللكمات ودخل الأمن وقام بفصلهم فصرخ حسن بليلي وقال : هموتك ياليلي رايحه تتفقي مع عمر علينا مع اللي قتله امك ماشي ياليلي
انقض عليه عمر مره اخرى وضربه بعض اللكمات ولم يتوقف الا عندما سمع صوت جهاد وهي تحاول تهدئه ليلي
امسك وجهها وقال : اهدي ياحبيبتي خلاص والله انا جمبك اهه
قالت ببكاء شديد : انا مش عايزه حاجه غير اني اعيش معاك ونكون كويسين الشركه ياخدوها خلاص مش عيزاها انا تعبانه اوي ليه بيحصلي كده
ضمها لحضنه وقال : انا عارف اللي هقوله ده صعب عليكي بس لازم نروح القصر نعيش معاهم عشان اطمن عليكي وسط اهلي ووعد مني محدش هيقربلك ولا هيضايقك
تدخلت جهاد وقالت : عمر معاه حق ياليلي جدتك مسافره دلوقتي ومفيش غير أهل عمر يحموكي من حسن ده مجنون
نظرت لهم ليلي وقالت : اي مكان هتكون فيه انا معاك ياعمر وواثقه انك هتحميني من أي حد
يتبع……

الفصل السادس 

عاشق ليلي ????
الفصل السادس ????
خرجت ليلي من المشفى وذهبت للقصر مع عمر فرحت والدته كثيرا وكذلك رباب ولكن عندما راهم والده قال : اهلا يابنتي عامله ايه
ليلي : الحمد لله بخير
عمر : ليلي بقيت مراتي وحامل وهتعيش معانا هنا لأن حسن اتهجم عليها ولسه خارجه من المستشفى
نظرت والدته بخوف وقالت : انتي كويسه دلوقتي
اومأت ليلي برأسها وقالت : الحمد لله بس دكتور قال لازم ارتاح
نظر والده بغضب وقال : هو المفروض اباركلك ولا اعمل ايه ابني الوحيد بيعرفني انه اتجوز ومراته حامل زي زي الغريب
نظرت له زوجته وقالت : معاك حق تزعل وتعمل اي حاجه بس حفيدك حياته ف خطر مين هيحميه غيرك
في هذه اللحظه أدرك أن زوجته على حق ويجب حمايه ابنه وعائلته فقال : خديها يا رباب عشان ترتاح وخلي بالكو منها وتركهم وخرج غاضبا
ابتسم عمر فكان يعلم أن والده ذو قلب طيب
صعدت ليلي لغرفه عمر وحاولت أن تنام فيكفيها ماحدث
عندما عادت ندى من النادي أخبرتها رباب بزواج عمر من ليلي وأنها حامل
غضبت ندى ولم تستوعب ان عمر ضاع منها للأبد وقالت : بقى واحده زي دي تاخده مني انا دي هتشوف سواد اكتر من اللي عيلتها عملته هخليها تندم انها فكرت تاخد حاجه مش بتاعتها
اتصلت ليلي بمروه لتخبرها ماحدث معها وهنا دخل عليها حسن وقال : طبعا الهانم كانت عارفه ان ليلي متجوزه وحامل مش كده
مروه : يهمك في ايه هي حره تعمل اللي هي عيزاه
اقترب منها ومسكها من شعرها وقال : اقسم بالله هقتلك قبلها يامروه انتي عارفه مين ده ده اللي أهله قتله مرات عمي واكيد هما برده اللي قتله جدو وعمي خليها نايمه في حضنهم بس لما تخسر كل حاجه متجيش تعيط عشان نلحقها
مروه : لا متخافش عمر واخد باله منها وهيحميها من الدنيا كلها شيلها انت من دماغك
حسن : هنشوف مين اللي هيضحك في الاخر
كانت ليلي تستمع لكل شئ وتبكي لما وصل الحال معها لذلك لماذا لا يتركها حسن لزوجها وطفلها لكن كلامه بدأ يتردد عليها هل فعلا عمه السبب بمقتل والدها وجدها هل عمر كان يعلم كل ذلك احست بدوار خفيف وجلست على السرير
دخل عمر ولاحظ تعبها فاقترب منها وقال : حبيبتي انتي كويسه حاسه بحاجه
نظرت داخل عينيه وقالت : هتفضل تحبني على طول وعمرك ماهتخبي عليا حاجه مش كده ياعمر
عمر : انا محبتش ولا هحب غيرك ياليلي ليه بتقولي كده
ليلي : متزعلش اكيد الحمل مخليني متوتره
اقترب منها وضمها لحضنه وقال : ربنا يخليكي ليا
احست براحه وأمان وهي بحضنه ولعنت حسن لأنه تسبب ف تشتيتها
مر شهر كامل وليلي مازالت بالقصر لا تتحرك منه َتحاول تجنب ندى حتى لا تضايقها
اما مروه فعاد حماسها للعمل وكانت تقضي معظم أوقاتها بالمجله
ورباب كما هي مشغوله بالجامعه ودراستها
باحد الايام ذهبت ندى للنادي وهناك قابلت حسن فذهبت إليه وقالت : مكنتش اعرف انك جبان كده وبتسيب اللي يخصك
نظر لها حسن وفهم كلامها وقال : الحال من بعضه ياقلبي ما انتي كمان ليلي خطفت منك عمر
غضبت ندى وقالت : يبقى نتفق عليهم ايه رايك
حسن بتفكير : وهتعملي اللي اقولك عليه
ندى : اي حاجه ترجعلى عمر هعملها طبعااا بس انت عرفني دماغك فيها ايه
حسن : الكلام هنا مش هينفع تعالى شقتي نتكلم براحتنا ايه رايك
ندى : ابعتلي العنوان وهجيلك
بالمجله استدعى الأستاذ فاروق الجميع بمكتبه وقال : طبعا كلكم عارفين الفتره دي صحتي مش كويسه ولازم اسافر للعلاج وطبعا كان لازم اخد قرارات عشان مجله فأنا رشحت مروه عشان تكون نائب للمدير الجديد هو هيوصل حالا وهتتعرفه عليه مش عايز حد يكسفني معاه لاني أكدت عليه أن كل واحد يفضل في مكانه
في هذه اللحظه دخل رجل طويل القامه شعره اسود يحبس الأنفاس لم تستوعب مروه انه أمامها قالت لنفسها : أدهم مستحيل يكون أدهم بس شكله متغيرش كتير بس بالدقن شكله بقى احلى انا مش مصدقه هو بجد قدامي واحست بضربات قلبها تعلو وتعلو
سلم أدهم على الاستاذ فاروق وقام بتعريف الجميع عندما وقعت عيناه على مروه سرح بها وقال : لسه حلوه زي ما انتي بس لمعه عيونك راحت هتبقى بتاعتي يامروه واغمض عينه محاولا التركيز مع الجميع
عندما انتهي الاجتماع حاولت مروه الخروج لكن الأستاذ فاروق قال : مروه معلش استنى
لعنت نفسها ولعنت الجميع فهي لا تتحمل فكره وجوده بالمكتب
نظر لادهم وقال : احب اعرفك بمروه أشطر واحده هنا تقدر تعتمد عليها في أي حاجه وهتساعدك كتير
أدهم مد يده ليصافحها وعندما لمست يده احست برعشه تسري في جسدها واحس أدهم بارتباكها وقال : انا واثق في اختيار حضرتك واكيد هنعمل شغل حلو جدا ولا ايه يا استاذه مروه
مروه : هااا… أكيد طبعا طبعا
وقف الأستاذ فاروق وقال : اسيبكو انا تتفقه وانا هروح كده انت استلمت كل حاجه شد حيلك يا أدهم
عندما خرج من المكتب حاولت مروه الخروج لكن منعها أدهم من الخروج وقال : رايحه فين يامروه
مروه : بعد اذنك لو مش محتاجلي في حاجه اسمحلي اخرج
أدهم : عمري مابطلت احتجلك على طول محتاجلك وامسك يدها
سحبت يدها من يده وخرجت مسرعه من المكتب
ضحك أدهم وقال : لما اشوف هتهربي لحد امتى
خرجت مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت : ليلي انا محتجالك أدهم رجع
يتبع…..

الفصل السابع

عاشق ليلي ????
الفصل السابع ????
خرجت مروه مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت : ليلي انا محتجالك أدهم رجع
ليلي : اهدي طيب وفهميني رجع ازاي
مروه : لا لازم اشوفك حالا تعالى نتقابل في الكافيه هستناكي
أغلقت ليلي واتصلت بعمر لتخبره لكنه رفض وقال : مفيش خروج ياليلي
ليلي : عشان خاطري ياعمر هي محتجالي صدقني مينفعش اتأخر عليها دي اللي فضلالي
احس عمر بالذنب فهو يعلم جيدا حبها وتعلقها بمروه فقال : اجهزي طيب عشان هعدي عليكي اوصلك
كان ادهم بالمكتب يفكر بمروه فكم اشتاق لها ولحديثها كان يعلم أن لاذنب لها بما فعله حسن رجع برأسه للخلف
فلاش بااااك
حسن : انت فاكر اني هصدق انك بتحبها والكلام ده لا فوق لنفسك الأشكال اللي زيك دي انا عارفها كويس اوي
أدهم : انا عارف ان من حقك تشك فيا بس خلاص انا جواب التعيين بتاعي خلاص هيتمضي وهبقي معيد في الجامعه وهكمل دكتوراه ومستقبلي مضمون وهقدر اعيشها في مستوى كويس
حسن : هو انا المفروض أصدق كلامك ده بص يلا آخر كلام عندي لو فكرت تقرب من مروه هدمرك فاهم خاف على نفسك بقى
بااااااك
تنهد أدهم وتذكر كيف دمر حسن مستقبله ومنع تعينه بالجامعه وحرمه من حبيبته
آفاق على صوت طرقات الباب فسمح بالدخول فوجدها رنا ( ابنه دكتور عبد الله ساعد أدهم عندما رفض تعينه بالجامعه وله افضال كثيره عليه وتعشق أدهم كثيرا وتعتبره شقيقها )
رنا : الف مبروك يا أدهم حبيت اكون اول واحده تباركلك ووضعت باقه ورود على مكتبه
أدهم : الله يبارك فيكي مكنش ليه لزوم تعب ده تسلم ايدك
رنا : لا مفيش الكلام ده انا عزماك بمناسبه دي يلا قوم معايا يلا ومفيش اعتراض خالص
أدهم بقله حيله : هو حد يقدر يقولك لا اتفضلي قدامي
وصلت ندى بشقه راقيه بمصر الجديده فوجدت حسن بانتطارها ظلت تنظر حولها كانت تشك به وفهم هو ذلك فقال : متخافيش محدش هنا غيري
ندى : اخلص ياحسن وقول اللي عندك
حسن : مستعجله ليه طيب نشرب حاجه وبعدين نتكلم وحاول الاقتراب منها
ندى : حسن انت عارف كويس انا جايه هنا ليه عايز تتبسط مش انا
حسن وهو يبعد يديه للخلف : انتي فهمتي ايه المهم خلاص بلاش نشرب حاجه انا وانتي مصلحتنا نبعدهم عن بعض وأول حاجه لازم نموت اللي في بطنها ده
ندى : سهله جدا دوا نحطهلها في العصير وشكرا دي عشان البيبي وهي بقى هنعمل فيها ايه
صدم حسن من كلامها وقال : يخربيتك ده انتي طلعتي مش سهله خالص عموما الحمل هتحليها انتي وبعدها نبدأ الشغل
وصلت ليلي الكافيه ووجدت مروه تنتظرها جلس عمر بالقرب منهم حتى تكون ليلي تحت اعينه
مروه : رجع ياليلي انا مش مصدقه لحد دلوقتي انه موجود ومطلوب مني اني اتعامل معاه واشتغل وعادي جدا ولا كان فيه حاجه
ليلي : انا مش فاهمه حاجه
أخبرتها مروه بكل شئ حدث معها وقالت : نظرته متغيرتش ياليلي لسه بيبصلي زي زمان كأننا كنا مع بعض امبارح انا قلبي هيقف والله
ليلي : اهدي يامروه طيب احنا لسه منعرفش عنه حاجه متجوز ولا مطلق ولا مرتبط منعرفش
نظرت مروه بخوف فشعرت بها ليلي وندمت من كلامها فلم تكن تريد اخافتها ولكن حتى لاتتوهم هي وتنجرح مره اخرى قالت ذلك
ليلي : مروه خلي بالك من نفسك كويس لحد ما نشوف هو هيعمل ايه
مروه : متقلقيش عليا وكلامك صح انا معرفش عنه حاجه انا هتعامل معاه انه مديري في الشغل ربنا يخليكي ليا ياليلي انا فعلا كنت محتاجه اتكلم معاكي جدا المهم طمنيني عليكي عامله ايه مبسوطه مع أهل عمر ولا لا
ليلي : الحمد لله مبسوطه جدا يامروه هو بياخد باله مني والحمد لله ورباب كمان ووالدته حتى والده بقى يتعامل معايا مشكله ف ندى وعمه بس مش مهم اتعودت عليهم
مروه : انا معرفش حسن هيفضل كده لحد امتى ولا عارفه اجيلك ولا نقعد ف القصر زي زمان ربنا يهديه يارب وبعدين قومي لجوزك
ليلي وهي تنظر إليه : ياحبيبي ده زهق عشان قاعد لوحده
مروه وتغمز لها : اه زهق يلا مع السلامه روحيله وخليه يحاسبلي كمان سلام
ذهبت ليلي باتجاه عمر فقال : اطمنتي عليها خلاص
ليلي : اه ياحبيبي الحمد لله بجد ارتاحت جدا وكانت وحشاني كمان المهم انا جعانه
عمر : عنيا ياقلبي
بأحد المطاعم كان يجلس أدهم مع رنا كان عقله وتفكيره بمروه لا يستطيع إخراجها من عقله فهي دائما بقلبه يتذكرها دائما لم تغيب عن باله لحظه كان يعمل حتى يثبت لحسن انه يستحقها ولا يطمع بها وبثروتها
لاحظت رنا شروده فقالت : واضح ان فيه حاجه كبيره حصلت عشان تخليك مش مركز معايا
أدهم : ابدا بس مبسوط شويه كل اللي رسمته حصل يا رنا وشفتها كمان
رنا وقد فهمت ما يتحدث عنه : بجد يا أدهم يعني شفتها واتكلمت معاها وعرفتها كل حاجه
أدهم : لسه مش. لوقتي مش عايز استعجل وآخسرها تاني مش هستحمل ساعتها
رنا : معتقدش دي لحد دلوقتي ولا ارتبطت ولا حد دخل حياتها اكيد لسه بتحبك واكيد هي دلوقتي مش على بعضها
أدهم : عارف وحاسس بيها كمان
وصلت مروه للقصر فوجدت والدتها فاوقفتها وقالت : مروه تعالى اقعدي معايا شويه بلاش تحبسي نفسك زي كل يوم
مروه : مش حابسه نفسي ولا حاجه بس مضغوطه في الشغل وبحاول اخلصه
والدتها : طيب اقعدي معايا شويه وحشتيني يامروه انا عارفه انك زعلانه مني بس انا عايزه فرصه اعوضك ونرجع زي زمان أصحاب مش أم وبنتها بس
مروه وقد احست بصدق مشاعر والدتها : حاضر هاخد دش وهجيلك
وصلت ليلي وعمر للقصر فقررت ندى تنفيذ خطتها مع حسن ووضعت لها دواء في العصير لتشربه
وبالفعل ذهبت الخادمه بالعصير فلم ترى ندى عندما وضعت لليلي دواء بالعصير وبالفعل أخذته ليلي وشربته وبعدها أخذت تصرخ عندما رأت دماء
عمر : ليلي انتي كويسه ايه اللي حصل
ليلي : البيبي دم ياعمر خدني للدكتور انا خايفه ع ابني الحقني وكانت تبكي بشده
تجمع كل من في البيت على صوت صراخها وحملها عمر وذهب للمشفي وتبعه جميع من في البيت
عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص
يتبع……
اسفه على التأخير عايزه اعرف توقعاتكو ايه و رايكو كمان ????????????????

الفصل الثامن

عاشق ليلي ????
الفصل الثامن ????
عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص
كانت تبكي بشده خائفه على طفلها وتدعو الله أن يقف هذا النزيف
الدكتور : متقلقيش إجهاد بسيط نعلق محاليل عشان الجنين وان شاء الله خير
ليلي : يعني ابني كويس يادكتور
دكتور : متقلقيش يادكتوره ليلي حمد الله على سلامتك انتي والبيبي
بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت : متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان
عمر والدموع بعينه : انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها
كانت ندى تستمع لكلامه وزاد غضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه
خرج الدكتور من الغرفه وقال : الحمد لله انكو نقلتوها بسرعه ولحقناها هي والبيبي بس كنت عيزك يا استاذ عمر في الغرفه عندي ممكن
ذهب عمر معه وعندما دخل قال : خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه
الدكتور : الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي
عمر بصدمه : سم انا مش فاهم حاجه
الدكتور : ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين يموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها
عمر : يعني هي كويسه دلوقتي والبيبي
الدكتور : الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجه
بشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أن يضمها لحضنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما غضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها
بالمشفي اطمئن الجميع على ليلي وعادو للقصر وظل عمر بجوار ليلي
اقترب من سريرها وقبل يدها وقال : كده تخضيني عليكي
ليلي : اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه
عمر : بعد الشر عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي
ليلي : ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري
عمر : مفيش خروج الدكتور بس اللي يحدد فاهمه ويلا عشان تنامي وخديني جمبك
ابتسمت ليلي وضمها لحضنه وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامت
بالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت : للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان نموت البيبي
حسن محدث نفسه (غبيه شكلها هتوديني في داهيه) وقال : يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني
ندى بعصبيه شديده : ماشي ياحسن انا هتصرف سلام
أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك
في صباح يوم جديد استيقظت مروه وحاولت أن تختار ملابس جميله ودون قصد منها ارتدت فستان كان يحبه أدهم كثيرا ونزلت لتناول الفطور الذهاب للمجله
عندما رأتها والدتها قالت : صباح الخير ياحبيبتي يااا هو الفستان ده لسه عندك ده من زمان اوي يامروه
مروه بعدم اهتمام : عادي ياماما فستان زي اي فستان يعني
والدتها : الفستان ده انا فكراه كويس كنتي بتحبي تلبسيه ايام الجامعه
نظرت مروه لنفسها وصدمت فلم تكن تدري انها ارتدت هذا الفستان لعنت نفسها وحاولت تبديل ملابسها لكنها سوف تتأخر فقالت لنفسها ( ياترى لسه فاكر الفستان ولا نسيه) قررت الذهاب وليحدث مايحدث
عاد عمر بليلي للقصر مره اخرى بعد الاطمئنان على جميع التحاليل وتأكد من سلامتها هي والجنين وصعد بها لغرفتها وسأل على عمه فعلم انه مسافر ولم يعود بعد
قال والده : ليلي والبيبي عاملين ايه
عمر : الحمد لله يابابا الدكتور قال لازم ترتاح وتتغذي كويس
نظر لوالدته وقال : ماما ممكن بعد اذنك تشرفي انتي على أكلها بنفسك وتاخدي بالك منها
والدته : من عنيا حاضر متقلقش عليها
عمر : ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
وخرج من القصر للذهاب الشركه
وصلت مروه مكتبها وبدأت في انهاء الملف الذي طلبه أدهم منها وقررت أن تثبت له كفائتها في العمل
وبالفعل ذهبت لمكتبه وعندما دلفت رائته مركز في أوراق معه يتفحصها بدقه
ظلت تنظر إليه بعشق كان في غايه الوسامه ببدلته السوداء وعطره الرجولي يا الله كم اشتاق اليه كم أتمنى أن يعود الزمان ولا يتركني فأنا أعلم أنه كان مجبر على ذلك لم تتغير يا أدهم فقد اللحيه التي زادتك وسامه أكثر وعضلات جسمك التي اكتسبتها افاقت من شرودها وقالت : استاذ أدهم انا خلصت اللي حضرتك طلبته
عندما سمع صوتها اغمض عينيه فكان يعلم بوجودها بالمكتب منذ لحظه دخولها فقد شم عطرها الذي يعشقه فتح عينيه ونظر إليها وصدم عندنا رآها بالفستان كم يعشقها حين ترتديه لكن هل هذه اشاره منها أن مجرد صدفه لم يكن يعلم ماذا يفعل لكنه وجد نفسه يقترب منها وامسك الملف ووضعه على الكنبه وامسك يدها وقبلها وأخذ يلعب بخصلات شعرها
رفعت عيونها ونظرت إليه كم اشتاقت له كثيرا فاقترب منها وقال بالقرب من شفتيها وحشتيني ثم ابتلع شفتيها بقبله رقيقه اذابتها
افاقت مروه من شرودها على صوت أدهم يقول : مروه انتي كويسه
خجلت مروه من نفسها كيف تفكر هكذا واحمرت وجنتيها
شعر أدهم بخجلها وابتسم وقال : اتفضلي على مكتبك ولو في حاجه هبلغك
خرجت من المكتب دون أن تتفوه بكلمه واحده ولعنت نفسها وقال : اهدي يامروه ده اول يوم مينفعش كده انتي لسه متعرفيش حياته الجديده فيها ايه
حاولت ندى التفكير في كيفيه قتل ليلي واتصلت بحسن تخبره انها ستقابله بالشقه
حسن : مالك ياقمر متعصبه كده ليه
ندى : ولعلي سجاير حالا انا مش طايقه نفسي
حسن : من عنيا ومن الغالي كمان ميغلاش عليكي
وبالفعل شربت ندى واحست بدوخه خفيفه فاقترب منها حسن وحاول تقبيلها حاولت الابتعاد عنه لكن لمساته لها اذابتها ف استسلمت له
استيقظت ندى ووجدت نفسها بجوار حسن عاريه لم تستوعب وقالت : حسن فوق اصحى
حسن بتافف : بس بقى عايز انامندى : تنام ايه شوف المصيبه دي
حسن : مصيبه ايه بس ماكله كان برضاكي انتي هتستعبطي
ارتدت ندى ملابسها وخرجت مسرعه من الشقه ولا تعلم ماذا تفعل
وصلت للقصر وعندما رأت ليلي بجوار عمر وهو يداعبها حقدت عليها وقالت لنفسها ( انتي السبب في اللي حصلي مع لازم اخلص منك)
مر شهر كامل على أبطالنا
عمر يهتم بليلي ولا يسمح لها بالحركه
مروه تحاول تجنب أدهم وتتحدث معه بالعمل فقط
أدهم يحاول التحدث مع مروه لكن دون جدوى
ندى تذهب لحسن بالشقه وقد تعلقت به كثيرا ونسيت تماما حقدها على ليلي وانتقامها وقالت : حسن انا عمري ما اتوقعت اتعلق بحد انا عيزاك معايا على طول
حسن : انا معاكي اهه انتي عفريته عرفتي تعلقيني بيكي كويس
ندى : يعني هنفضل مع بعض
حسن : اكيد طبعا ياروحي واقترب منها وقبلها بشغف ومارس معها لحظات تعشقها ندى معه وتتمناها دائما
اتصلت ليلي بمروه وقالت : وحشاني ياحبيبتي عامله ايه
مروه : هتجنن ياليلي خلاص مبقيتش قادره اقاوم خلاص نفسي ابطل رسميات واديله فرصه يتكلم معايا
ليلي : طيب ياحبيبتي ايه اللي مانعك
مروه : مرتبط يا ليلى وكل يوم والتاني بتجيله هنا والمصيبه انها بتبصلي كأنها عرفاني وتفضل تبص علينا احنا الاتنين
ليلي : مايمكن مش مرتبط بيها وانتي اللي فاهمه غلط عموما اديله فرصه واسمعيه
مروه : ربنا يسهل ياحبيبتي المهم البيبي عامل ايه طمنيني
ليلي : الحمد لله بخير بدأت احس بحركته بس خفيف خالص عقبالك ياحبيبتي واسمعي كلامي واديله فرصه
أنهت معها المكالمه لم تكن تدري ان أدهم كان يستمع لها وقد ارتاح قلبه كثيرا وعاد لمكتبه مره اخرى وطلب حضورها
ذهبت مروه لمكتبه وعندما دلفت للداخل وجدته يمسك يدها واقترب منها وقبلها شفتيها بعشق واشتياق استسلمت له مروه وبادلته قبلته ورفعت يديها على عنقه وبين كل قبله والأخرى يقول وحشتيني
نظر لعيونها التي عادت لمعتها مره اخرى وقال : اوعي تبعدي عني محدش هيقدر ياخذك تاني
مروه : أدهم اللي حصل ده بجد مش بيتهيالي
ابتسم وقال : بجد يانور عيني انتي في حضني دلوقتي ومش هتخرجي منه ابدا
سمعو صوت طرقات على الباب فابتعد عنها وتركها لتهندم ملابسها وعادت لمكتبها والفرحه تملئ قلبها
كانت ليلي طوال اليوم محبوسه بالغرفه بسبب عمر فهو من قرر ذلك وفجأه دلف لغرفتهم وقال : ممكن تستعدي للمفجاه اللي عملهالك غمضي عينك
ذهبت معه وهو ممسك بيدها وعندما وصلو فتحت عيونها ولم تصدق فقد قام بتجهيز غرفه البيبي لكنها صدمت عندما وجدت ألوانها بينك وروز ففهم ذلك وقال : انا اتفقت مع الدكتور ميقولش نوع البيبي ايه عشان كنت حابب اعملك مفجاه
ابتسمت ليلي وقالت : انا عملت ايه في حياتي عشان استاهلك يا عمر
عمر : انتي اللي اكبر رزق في حياتي ياليلي نورتي دنيتي وهتخليني اب ربنا يخليكي ليا
اقتربت منه وقبلته بحب فحملها وعاد بها لغرفتهم لقد اشتاق إليها كثيرا
بالشقه عند حسن وندي قال : فكرتي هتخلصي من البيبي ازاي
ندى : طيب ونخلص منه ليه ما انا وانت مع بعض عايز ليلي ليه بقى
حسن : دي حاجه ودي حاجه ياقلبي
ندى باستغراب : يعني ايه
حسن : يعني هتنفزي اللي اتفقنا عليه
ندى : انا مش هعمل اي حاجه من اللي بتقول عليها دي انا ندمانه اني فكرت اعمل كده وقلت انك ظهرت في حياتي وحبينك ياحسن
حسن : انا موعدتكيش بحاجه
صدمت ندى من كلامه فحقا لم يوعدها بشئ هي من تمنت أن يحبها
حسن : متزعليش من اللي هعمله بقى
لم تهتم ندى بكلامه وخرجت وهي تبكي
عندما وصلت للقصر صعدت لغرفتها مسرعه حتى لا يراها أحد سمعت صوت رسائل وصدمت عندما وجدتها من حسن فقد قام بتصويرها معه ليهددها لتنفيذ مخططه
يتبع…..

الفصل التاسع 

عاشق ليلي ????
الفصل التاسع ????
انهارت ندى كثيرا ماذا كانت تتوقع منه أن يحبها ويتزوجها زادت في بكائها ولا تدري ماذا تفعل
سمعت ليلي صوت بكاء فاقتربت وجدته بغرفه ندى فطرقت على الباب ودخلت عليها
ندى بعصبيه : انتي قليله الذوق ازاي تدخلي عليا من غير إذن
ليلي : اسفه ياندي بس لما سمعت صوتك بتعيطي خوفت عليكي انتي كويسه
ندى : خفتي عليا لا فيكي الخير والله
ليلي : من غير تريقه انا اسفه اني خفت عليكي وافتكرتك محتاجه حد جمبك
نظرت لها ندى نظرات استغاثه وقالت ببكاء : انتي السبب في كل حاجه حصلتلي نفسي اموتك واخلص منك
صدمت ليلي من كلامها وقالت : انا عملتلك ايه ياندي عشان تكرهيني كده صدقيني انا كنت جايه اساعدك لما سمعتك بتعيطي طيب جربي كده تحكيلي
ظلت تفكر هل تقص عليها ماحدث معها لا تعلم هل تثق بها ولكن ليس لديها حل آخر فقصت عليها كل ماحدث
حاولت ليلي التماسك وقالت : متخافيش ياندي انا هساعدك وهجيبلك الصور
ندى : بجد ياليلي بعد كل اللي حصل وحكيتهولك
ليلي : مش انتي قلتي انك خلاص مش عايزه تخلصي مني انا والبيبي وحسن بيهددك
فاومات برأسها نعم فاكملت : خلاص اهدي كده وسيبي الموضوع ده أن شاء الله هخلصك منك
أمسكت هاتفها واتصلت بمروه وقالت : مروه ركزي معايا لازم تاخدي تليفون حسن والكاميرا بتاعته هاتي كارت الميموري منها اتصرفي
مروه : طيب فهميني ايه اللي حصل
ليلي : هفهمك بعدين المهم التليفون وكارت الميموري ضروري يامروه
مروه : حاضر ياحبيبتي والله هحاول وأغلقت معها الهاتفنظرت ندى لليلي وقالت : انتي بتساعديني ليه
ليلي : عشان حسن مش بيخاف من حد وممكن ينفذ تهديده ليكي وانا عمري ما هسمح بده ولا احط عمر في الموقف ده رغم انك غلطانه بس انتي وثقتي فيه وعموما اهدي ومروه اكيد هتتصرف
عادت ليلي لغرفتها فوجدت عمر بانتظارها فقال : مكنتش حابب ده يحصل بس لازم تمضي على التوكيل ده عشان متتعامليش مع عمك وحسن تاني والورق ده كمان
فوافقت ليلي وقالت : ياحبيبي انا من زمان بقولك وانت كنت رافض وانا واثقه فيك وعارفه انك هتحافظ على مالي وكل حاجه
اخذ منها الورق ووضعه بحقيبته وعاد للسرير وضمها لحضنه وقالت : عايز تسميها ايه
عمر : هسميها ليلي
ابتسمت ليلي وقالت : لا طبعا لازم نشوف اسم تاني ايه رايك في فريده او ممكن ريماس
عمر : قلتلك ليلي مفيش نقاش خلاص وبعدين انتي حلوه النهارده كده ليه تعالى هنا وقبلها بعشق
بعد مرور يومان ذهبت مروه لوالدتها وقالت : ماما حسن شكله عمل مصيبه ولازم امنعه عيزاكي تناديله تتكلمي معاه لحد ما ادور ف الاوضه بتاعته
والدتها : رغم كل اللي عمله معاكي بتساعديه
مروه : ده اخويا ياماما ولازم الحقه المهم ابعتيله وانا هدخل الاوضه ماشي
وبالفعل ارسلت والدتها الخادمه وذهب إليها وهنا دلفت مروه للغرفه وأخذت هاتفه وبحثت عن الكاميرا وبالفعل أخذت منها كارت الميموري وخرجت مسرعه من الغرفه
ذهبت لوالدتهم ونظرت لها فعلمت انها نجحت وسمعت حسن يقول : كويس انك جيتي عشان اخلص من زن ماما عشان اتجوز
مروه : انا سمعت صوت اصحابك بيزمره بالعربيات تحت روحلهم
وبالفعل ذهب إليهم كي يهرب من والدته وحديثها
اتصلت مروه بليلي لتخبرها أن معها الهاتف والكارت
ليلي : ربنا يخليكي يامروه كنت عارفه اني اقدر اعتمد عليكي هبعتلك السواق بتاعي تديله الحاجه
عاد السائق وأعطى الأشياء لليلي واخذتها وذهبت لغرفه ندى ووضعت الهاتف والكارت أمامها وقالت : كده كل حاجه معاكي وحسن مش هيقدر يهددك بحاجه
ندى : انا مش مصدقه بجد ياليلي انا اسفه اني فكرت اعمل معاكي اي حاجه وحشه حقك عليا سامحيني
ليلي : المهم ياندي تركزي في حياتك وانا معاكي وجمبك على طول انا رايحه لعمر بقى عشان ميخدش باله من حاجه
في الصباح استيقظت مروه وذهبت للمجله وكالعاده ذهبت لمكتب أدهم وعندما رآها ذهب إليها وقام بضمها لحضنه وقال : كده صباحي كمل بيكي
مروه : أدهم انا مش مصدقه انك رجعت وفي حياتي رغم كل اللي حصلك بسببي
فلاش باااااااك
طلب أدهم من مروه مقابلتها في شقته وذهبت بالفعل
مروه : أدهم انا عارفه ان حقك تكرهني ومش زعلانه انك زمان سيبتني بس كان نفسي تودعني انت متعرفش انا دورت عليك قد ايه كنت بموت من غيرك
أدهم : اللي حسن عمله فيا يخليني اخاف عليكي يامروه ده دمر مستقبلي ومنع تعيني في أي جامعه لولا دكتور عبد الرحمن هو اللي سفرني على حسابه وفضل جمبي لحد ما وصلت للي انا فيه ده عمرك ماغيبتي عن بالي خالص كنت متابع كل اخبارك وعارف عنك كل حاجه كان لازم لما أرجع اثبتله اني استاهلك ومكنتش طمعان
بكت مروه بشده وقالت : انا مش مصدقه رغم كل اللي حسن عمله ولسه بتحبني كان ممكن تكرهني بس انت معملتش كده انت هتفضل في قلبي عمري مابطلت احبك كان نفسي اسمع صوتك اي خبر عنك بس للأسف معرفتش اوصلك خالص
ضمها لحضنه وقال : ششششش اهدي انا معاكي اهه وعمري ماهسيبك يامروه انا ماصدقت انك معايا
باااااااااك
ادهم : عايزك تحدديلي معاد مع بباكي عشان نتجوز مش عارف هفضل ماسك نفسي لحد امتى
خجلت مروه وخرجت مسرعه من مكتبه
غضب حسن عندما لم يجد هاتفه وظن انه سرق منه فذهب لغرفته فلم يجد الكارت بالكاميرا فظن انه بالشقه وذهب ولم يجده فبدء يشك بن ي لقد اختفت ولا تتصل به كعادتها فاتصل هو بها
عندما وجدت رقمه توترت كثيرا ولكن قررت أن ترد عليه فمعها كل شئ لن يستطيع تهديدها عندما فتحت الخط سمعت صوته يقول : ايه ياحبيبتي فينك مختفيه ليه هو انا موحشتكيش
ندى : عايز ايه ياحسن انا مش عايزه اعرفك تاني ولا تتصل بيا
حسن : من أمتي القلب الجامد ده وبعدين احنا فيه بينا اتفاق
ندى : كان فيه وخلص واللي عندك اعمله
فهم حسن انها وراء سرقه الهاتف والكارت : يابنت….. انتي الي سرقتيهم انا هندمك ياندي وهتشوفي
ندى : قلتلك اللي عندك اعمله وأغلقت الخط
سافرت ليلي الشاليه لتفاجئ عمر الذي سافر للاطمئنان على المشروع هناك وعندما وصلت سمعت أصوات بالداخل ف اقتربت وسمعت عمه يقول : عمر شكلك نسيت انها لعبه من الاول
عمر : عارف انها كانت لعبه وننتقم منه في ليلي بس خلاص انتقمنا منهم وهي بقيت مراتي وكتبتلي توكيل ومضيتها على تنازل
عمه : مش كفايه ياعمر اللعبه لسه مخلصتش وانت بصراحه عرفت توقع ليلي كويس بس غبي عشان خليتها تحمل
صدمت ليلي من كلامهم هل ماتسمعه حقيقي هل بالفعل عمر يكذب عليها تراجعت للوراء وخرجت مسرعه وأوقعت ألفازه بالأرض
سمع عمر الصوت فخرج مسرعا ووجد وشاح ليلي ع الارض
يتبع……….
مستنيه رايكو وتوقعاتكو في اللي جاي ????????

الفصل العاشر

الفصل العاشر ????
سافرت ليلي الشاليه لتفاجئ عمر الذي سافر للاطمئنان على المشروع هناك وعندما وصلت سمعت أصوات بالداخل ف اقتربت وسمعت عمه يقول : عمر شكلك نسيت انها لعبه من الاول
عمر : عارف انها كانت لعبه وننتقم منه في ليلي بس خلاص انتقمنا منهم وهي بقيت مراتي وكتبتلي توكيل ومضيتها على تنازل
عمه : مش كفايه ياعمر اللعبه لسه مخلصتش وانت بصراحه عرفت توقع ليلي كويس بس غبي عشان خليتها تحمل
صدمت ليلي من كلامهم هل ماتسمعه حقيقي هل بالفعل عمر يكذب عليها تراجعت للوراء وخرجت مسرعه وأوقعت ألفازه بالأرض
سمع عمر الصوت فخرج مسرعا ووجد وشاح ليلي ع الارض لم يصدق هل كانت هنا وسمعت كل شئ وجد السائق الخاص بليلي وقال : ليلي فين
السائق : لسه خارجه حالا على مخرجت من العربيه كانت اختفت
خرج عمه وقال : انت زعلان عشان سمعتنا ماهي كده كده كانت هتعرف
عمر : كانت هتعرف ازاي
عمه : انا خليت المحامي يتصرف في التوكيل والتنازلات اللي انت مضيتها عليها والصبح كله هيعرف أن شركتهم هتفلس
عمر بعصبيه شديده : انت ازاي تتصرف من غير ماتقولي احنا بدأنا سوا مكنش ينفع تعمل كده من ورايا انا لازم ادور عليها
عادت ليلي الشاليه مره اخرى وظلت تنظر لعمر
فلاش باااااااااك
لم تستوعب ماسمعته وخرجت مسرعه لم تتحمل ذلك وجدت هاتفها يرن باستمرار كان حسن وبعده مروه احست أن هناك شئ فردت على مروه وسمعتها تقول : ليلي ايه اللي حصل ازاي تسمحي لعمر انه يلغي كل التعاقدات في الشركه ويخلينا مضطرين نسدد الشرط الجزائي احنا كده فلسنا
أغلقت الخط دون الرد وعادت الشاليه مره اخرى
بااااااااااااك
عمر : ليلي قلقتيني عليكي ياحبيبتي
ليلي : حبيبتك بيتهيقلي خلاص اللعب بقى على المكشوف كفايه كدب وتمثيل بقى
عمر : انا عارف مهما هقولك مش هتصدقيني بس والله العظيم انا حبيتك بجد اول مره شوفتك حبيتك وتعلقت بيكي مكنتش اعرف فعلا انتي مين مش هنكر ياليلي واقولك اني مكنتش متفق مع عمي اننا ننتقم منكو فيكي بس والله مكنتش اعرف ان انتي كنت عارف ان فيه حفيده مسافره بره وهترجع بس والله العظيم معرفتش أن انتي ولما عرفت مكنتش عارف اعمل ايه البنت الوحيده اللي حبيتها تطلع هي عدوتي ساعتها والدك توفي وجدك كمان ومشاكل زادت بينك وبين عمك وابنه قلت خلاص جت من عندهم وهنتقم منهم بس بعيد عنك عمي ضحك عليا واتصرف من ورايا حقك عليا
هنا شعرت ليلي بدماء ونظرت لعمر وقالت : البيبي هيموت هيموت
حملها بسرعه للمشفي وذهبت لغرفه الفحص طلبت ليلي من الطبيبه السماح لعمر بالدخول وعندما دخل قالت : انا اسفه بس لازم تدخل عمليات حالا لأن الجنين مات
عمر : بتقولي ايه بنتي ماتت
الدكتوره : انا اسفه بس هي نزفت كتير جدا والحمل كان فيه مشاكل للأسف لازم تدخل عمليات حالا عشان المدام متتعبش اكتر لأن فيه خطر على حياتها
كانت ليلي صامته لاتتحدث لا تشعر بأي شئ مستسلمه لما يحدث
بغرفه مروه كانت لا تستطيع الوصول لليلي كانت تستمع لصوت حسن وهو منفعل على جميع من بالقصر
اتصلت بادهم : حبيبي معلش مش هقدر احضر معاك العشا فيه مشاكل في البيت
أدهم : مروه انا عرفتهم هتكوني موجوده وده عشا عمل يعني لازم تكوني موجوده
مروه بقله حيله : حاضر يا أدهم هحاول
وأغلقت معه وذهبت لتخبر والدتها
عندما رآها حسن قال : الهانم رايحه فين
مروه : عندي عشا عمل مهم عندك اعتراض
حسن : مفيش خروج من هنا فاهمه
تدخلت والدتهم وقالت : ملكش دعوه بيها ياحسن فاهم هي حره ومش صغيره وهي بلغتني وانا وافقت
حسن : ومن امتى الحنيه دي والرضا ده عليها
نظرت والدتها إليها وقالت : روحي انتي لشغلك وخلي بالك من نفسك
بالمشفي كان عمر يجلس على كرسي بجوار سرير ليلي وقالت : مبقاش حاجه تربطنا ببعض ياعمر خلاص انتقامك واخدته وزياده كمان ياريت تسيبيني في حالي وملكش دعوه بيا كفايه اللي خسرته
عمر : متقوليش كده ياليلي انا مش هقدر ابعد عنك وصدقيني هصلح كل حاجه
ليلي : هتصلح انا مش فارق معايا حاجه ياعمر سيبني في حالي ارجوك انا مبقيتش مستحمله خلاص بنتي وماتت وانت ثقتي فيك انتهت خلاص ومش عايزه اعيش معاك لحظه واحده اللعبه خلصت ومبروك عليك
عمر : انا هسيبك دلوقتي وهروح اخلص إجراءات الخروج ونتكلم في بيتنا ياليلي
لم ترد عليه لكنها نظرت لهاتفها فمروه لم تمل من الاتصال بها
ذهب عمر لإنهاء إجراءات الخروج لليلي وعندما عاد لم يجدها فسأل عليها الممرضه فقالت : دي خرجت وراك على طول
عمر : ازاي انا مشفتهاش خالص
خرج عمر مسرعا وحاول البحث عنها ووجد الطبيبه فسألته : انت هنا دي ليلي خرجت من شويه تدور عليك
شعر عمر أن ليلي تركته ولن يراها مره اخرى
اتصل بهاتفها وجده مغلق فتأكد انها تركته ولا تريد أن تراه مره اخرى
وصلت مروه المطعم ولكنها فوجئت انه خالي ولا يوجد أحد به أوصلها احد العاملين لطرابيزه فوجدت أدهم ينتظرها لم تستوعب اي شئ
أدهم : حبيت اعملك مفجاه زي ما كنتي بتتمني فاكره
مروه : انت لسه فاكر يا أدهم كنت صغيره ساعتها واحلامي كلها ورديه
أدهم : مينفعش يكون نفسك في حاجه ومعملهاش وبعدين يلا تعالي نرقص سوا
ذهبت معه لحلبه الرقص وكانت سعيده ولا تصدق ماهي فيه
عادو لتناول العشاء وعندما انتهو وجدت أدهم يضع أمامها علبه صغيره بها خاتم
بكت مروه بشده هل أحلامها تتحقق مره واحده البسها أدهم الخاتم وقال : لازم نتجوز في أقرب فرصه يامروه كفايه اللي ضاع مننا
مروه : مش عارفه اقولك ايه دي الحاجه الوحيده اللي عايشه عشانها
أدهم : يبقى لازم نستعجل ونتجوز
وصل عمر القصر وأخذ يبحث عن عمه فوجده بغرفه المكتب قال : انت ازاي تتصرف من دماغك ده مكنش اتفقنا
عمه : انت حبك للهانم نساك سبب قربك منها نسيت ان أهلها كانو سبب افلاسنا في يوم من الايام
سمع من في القصر كلامهم وقال والد عمر : ممكن افهم فيه ايه وكلامكو ده معناه ايه
عمر : انا معنديش وقت احكي حاجه انا خسرت مراتي وبنتي ماتت
والدته بصدمه : ليلي فين ياعمر وبنتك ماتت ازاي
اخذ يبكي بشده ولا يعلم ماذا يفعل وارتمي بحضن والدته
عمه : عمر اللي حصل حصل خلاص وانتقمنا منهم محدش قالك تحبهانظر والد عمر لشقيقه وقال : فهمني ايه اللي عملتوه حالا
قص عليه كل شئ من البدايه حتى نجاحهم في إفلاس أهل ليلي
صدم الجميع منهم حتى ندى انهارت وأخذت تبكي بشده على ليلي وقالت : حرام عليك ياعمر ليه تعمل فيها كده دي كانت بتحبك بجد وفضلتك على أهلها
نظرت لها والدته بغضب وقالت : انت فعلا كنت بتضحك عليها ياعمر
عمر ومازال يبكي : ابدا والله لما حبيتها مكنتش اعرف ان هي دي والله
فصفعه والده على وجهه وقال : وعرفت هي مين ليه كملت ياعمر ليه دي امنتك على كل حاجه ليه يا ابني ونظر لشقيقه وقال : وعمك ده كداب هو اللي طماع والطمع عماه
نظر عمر لوالده مستفهما : يعني ايه كداب يعني هما مش السبب في افلاسنا زمان
والده : ابدا عمك السبب وأجر ناس اتهجمه على الفيلا وقتله مامت ليلي
نظر الجميع ناحيه شقيقه فقال : كدااااااب محصلش محدش عرف يثبت حاجه كدااااب
قالت والدته : روح ياعمر دور على ليلي وهاتها يا ابني روح دي مبقلهاش حد خلاص
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت : دكتوره ليلي
يتبع…..

الفصل الحادي عشر 

فيش جميل ولا حاجه انا جيت لأن محدش هيقدر يوصلي هنا
( كانت الحاجه سعيده بمصر وتعرضت لحادث أمام المشفى التي تعمل بها ليلي ولم يكن معها نفقات المشفى فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها )
الحاجه سعيده : وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي
ليلي : هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسرت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو
الحاجه سعيده : ربنا يكتبلك الخير يابنتي
تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال : انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه
قالت والدته بعصبيه : حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها
ضحك حسن وقال : البيه بيرسم على القصر طبعا
تدخل والده وقال : زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا
بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال : لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده
حسن : انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي
ميدو : لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد وادعيلي
اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال : يانهار اسود ده بيموت انا لازم اخلع دلوقتي والحق البت قبل ماتوصل
وبالفعل اخذ كل أشياءه وسرق فلوس حسن وتركه يموت وخرج من الشقه مسرعا
ذهبت ندى لغرفه رباب وقالت : مفيش اخبار عن ليلي برده
رباب : مفيش خالص ياندي محدش يعرف عنها حاجه خالص حتى مروه شكلها متعرفش حاجه انا محبيتش اخضها على ليلي تفتكري تكون فين
ندى : تفتكري صاحبتها اللي معاها في المستشفى متعرفش مكانها
رباب : جهاد هتتجنن وتوصلها محدش عارف عنها حاجه
ندى : تخيلي نفسيتها ايه بعد البيبي ما مات وتتصدم في عمر كلنا ظلمناها يا رباب
تعجبت رباب من ندى وقالت : من أمتي ياندي وانتي بتحبيها كده ده انتي كان نفسك نخلص منها
ندى وهي تبكي : انا مديونه لليلي بعمري كله يا رباب لأنها وقفت جمبي وعملت اللي محدش عمله معايا ومتسالينيش ايه اللي حصل بس انا لازم ارجعلها حاجه من حقوقها
عند مروه كانت السعاده لا تفارقها فالان أدهم يتحدث مع والدها ويطلب يدها
دخلت عليها والدتها وقالت : يلا ياعرووسه مستنيينك
نزلت مروه مع والدتها نظر إليها أدهم بحب كانت مثل الاميرات بفستانها الذهبي الطويل
تم قراءه الفاتحه وتم تحديد موعد الزفاف بنهايه الشهر
قررت ندى الذهاب لحسن لتساعده في الانتقام من عمها وعندما وصلت الشقه وجدت الباب مفتوح فميدو نسي أن يتأكد انه اقفله وعندنا دلفت للداخل صدمت عندما وجدت حسن بهذه الحاله واتصلت بالأسعاف وبالفعل اخذو للمشفي أخبرها الطبيب أن ماحدث معه نتيجه جرعه زائده ويجب أخبار أهله
قامت بالاتصال بمروه لتخبرها ماحدث مع شقيقها حسن وبالفعل ذهبو جميعا للمشفي وأخبره الطبيب أن ندى من احضرته بالوقت المناسب
قال والده : ايه اللي حصل ياندي فيه ايه
ندى بخوف ظاهر عليها : والله ياعمو معرفش انا كنت وايحاله عشان عيزاه في موضوع مهم لقيته مرمى على الأرض وبيموت طلبت الإسعاف لكن معرفش مين اللي عمله كده
قالت مروه : شكرا ياندي لولاكي مكنش حسن عايش دلوقتي
ندى : اي حد مكاني كان هيعمل كده ربنا يطمنكو عليه وانا هبقي اتصل اسأل عليه
مروه : هي ليلي لسه برده مش لاقيه تليفونها
ندى بتلعثم : هااا ااه هبقي اخليها تتصل بيكي
مروه وقد لاحظت ارتباك ندى : ليلي فين ياندي
قصت عليها كل ماحدث وانهم لا يعرفون عنها شئ منذ يومين
صدمت مروه وأخذت تبكي بشده واخبرت والدها ووالدتها ماحدث
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات نار بالخارج قريبه من منزلهم
يتبع…

الفصل الثاني عشر 

عاشق ليلي ????
الفصل الثاني عشر ????
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات نار بالخارج قريبه من منزلهم
ليلي : ايه ضرب النار ده
الحاجه سعيده : معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه
ليلي : لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق
توقف ضرب النار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق : الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضروب بالنار تعالى بسرعه
خرجت ليلي مسرعه وعندما وصلت إليه وجدته ينازع قالت : خليك معايا اوعي تغمض عنيك ركز
نظرت للحاجه سعيده : لازم يروح مستشفى حالا ده نزف كتير وواخد طلقتين
ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته
عم ليلي : خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه
عمر : انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها
عم ليلي : وكان ليه من الاول الانتقام ده
عمر : صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني وترجعلي
احس ان عمر صادق الان ولا يكذب فقال : صدقني انا كمان بدور عليها ونفسي الاقيها عشان تسامحني على اللي حسن عمله فيها
عمر : هو عامل ايه دلوقتي
نظر بحزن شديد وقال : الجرعه عملتله شلل مش هيقدر يتحرك لازم علاج طبيعي وحاجات كتير وهو نفسيته وحشه
بالمكتب عند أدهم كان يتحدث مع مروه : ياحبيبتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده
مروه : عايزني اعمل ايه طيب اخويا وبقي مشلول خلاص ونفسيته وحشه وليلي معرفش عنها حاجه ولا اعرف هي فين
أدهم : صدقيني حسن هيبقى كويس متقلقيش هو بس محتاج يخرج نفسه من اللي هو فيه وليلي اكيد كويسه وهتتصل بيكي في الوقت المناسب
مروه : انا عارفه انك مستحملني بس غصب عني يا أدهم والله مش قادره وكمان كل حاجه تتأجل وانت ملكش ذنب في كل ده
نظر لها أدهم بحب وقال : انا كفايه انك معايا دلوقتي ده عندي بالدنيا
مروه : ربنا يخليك ليا ياااارب
عند ليلي حضر الغفر على صوت طلق النار وقال عويس : ده سليم بيه مضروب بالنار
نظرت ليلي وقالت : يلا بسرعه على المستشفى
وذهبت معهم للمشفي ووجدتها غير مأهله فصرخت تبحث عن الطبيب ولم يعرف احد أين هو فأخذت تتفحص الجرح وقامت بإجراء العمليه بأقل إمكانيات متاحه لها
خرجت من غرفه العمليات وجدت سيده كبيره في السن ترتدي جلباب اسود ويبدو عليها ملامح الوقار ومعها خادمتها عندما راوها اسرعو إليها وقالت السيده الكبيره : سليم ولدي عايش مش كده
ليلي : الحمد لله الرصاصتين خرجه من جسمه الساعات دي حرجه بس ان شاء الله هيبقى كويس
وهنا دخل الدكتور طارق وقال : انتي ازاي تتدخلي عمليات انتي مين اصلا
ليلي بعصبيه : ماهو لو حضرتك موجود كنت دخلت انت العمليه ولحقته ده كان بينزف وهيموت وأحمد ربنا اني كنت موجوده واتفضل استلم المريض بعد اذنكو
ضربت السيده الكبيره بعصاها على الأرض وقالت : محدش هيتحرك من هنا وانتي يادكتوره هتفضلي جمب ولدي لحد مايفوق ونردلك جميلك ده اما انت بقى يادكتور حسابك معانا بعدين مش وقته
ابتلع دكتور طارق ريقه بصعوبه فهو يعلم جيدا أن سليم بيه لن يتهاون معه عندما يفيق
بقصر الشربيني كان عمر يجلس بغرفته ويبكي بشده فطرقت ندى الباب ودخلت وقالت : فوق ياعمر وقوم دور عليها تاني متسيبش مكان دور في كل حته ليلي لازم ترجع ونعوضها كلنا عن كل حاجه
نظر لها عمر بحزن وقال : كلنا اتاخرنا يا ندى كلنا مكنتش تستاهل كل ده
ندى : ليه ياعمر تغدر بيها وتسمع كلام عمو ليه
عمر : عشان غبي وصدقته فضلت واهم نفسي انها مش هتزعل وهتقدر موقفي بس للأسف
ندى : مفيش وقت للندم دور عليها ورجعها ياعمر
بالمشفي كانت تنظر ليلي من حولها كانت مصدومه هل هذه حقا مشفى وكيف يتم علاج المرضى حزنت عندما رأت كيف تتم معامله المرضى من قبل التمريض وعزمت على أنها ستتحدث مع المسئول
نظرت السيده الكبيره لليلي وقالت لعويس احد الغفر : متعرفش مين الدكتوره دي شكلها مش من هنا
عويس : لا ياكبيره والله تقريبا كده قريبه الحاجه سعيده وجايه زياره
ذهبت ليلي لتطمئن على المريض وتتابع حالته فوجدته يفيق من البينج فنظرت إليه وقالت : انت سامعني
فتح عيونه وقال : انا فين
ليلي : متقلقش انت في المستشفى حاسس بايه
سليم : كتفي واجعني وظهري
ليلي : ده طبيعي لأنهم مكان الطلقتين انا هخرج اطمنهم عليك والف سلامه ودكتور المستشفى هيتابع حالتك بعد اذنك
خرجت ليلي وذهبت للسيده الكبيره وقالت : حضرتك سليم بيه فاق خلاص والجرح كويس ومفيش خطر على حياته وتقدره ترجعه بيه البيت بس لازم راحه كامله ويغير على الجرح وأعتقد الدكتور هنا هياخد باله
نظرت لها بحب وامتنان وقالت : شكرا يابنتي ربنا يريح قلبك
ابتسمت ليلي وتركتها لتدخل لتطمئن على ولدها سليم بيه
عادت ليلي لمنزل الحاجه سعيده وعندما راتها قالت : ايه يابنتي سليم بيه عامل ايه
ليلي بتعب : الحمد لله هيرجع بيته خلاص
الحاجه سعيده : ربنا يقومه بالسلامه ويطمنا عليه يارب ويلا قومي نامي وارتاحي شكلك تعبانه
ليلي : هاخد دش الأول وانام بعد اذنك
عاد سليم بيه السرايا وقصت عليه والدته ما حدث وأهمال الدكتور وعدم وجوده وان ليلي من انقذته
سليم : عوووويس ياااعوووويس
جاء عويس مسرعا على صوته وقال : أمرك يا سليم بيه
سليم : توصل لبيت الحاجه سعيده تطلب من الدكتوره تيجي فااهم متجيش من غيرها
عويس : تحت امرك ياسليم بيه
ذهبت ندى للاطمئنان على حسن وعندما دلفت لغرفته ورأها قال : جايه تشمتي فيا طبعا
ندى : ابدا والله جايه اطمن عليك مش انت لوحدك بس اللي وحش انا كمان كنت كده والحمد لله فوقت لنفسي
حسن : انا عرفت من مروه انك انتي اللي لحقتيني عموما شكرا وياريت متجيش تاني لاني مش عايز اشوف حد
ندى : مش بمزاجك ياحسن وعموما انا همشي دلوقتي وهرجع تاني
نظر حسن إليها وتعجب من تصرفها فهي لم تشمت فيه أو تلومه لكنها كانت تطمئن عليه فقط
وصل عويس لمنزل الحاجه سعيده وطرق على الباب ففتحت له وقالت : خير ياعويس سليم بيه حصله حاجه
عويس : سليم بيه عايز الدكتوره تيجي معايا السراياليلي : عملتي ايه مع أدهم
مروه : ليلي انا بكلمك عن عمر
ليلي : لو عيزاني اكلمك تاني متجيبيش سيره عمر ممكن
مروه : أدهم اتقدملي ومفروض كنا نجهز للفرح بس اللي حصل خلانا أجلنا
ليلي : ايه اللي حصل فيه ايه
مروه : حسن اخد جرعه هيروين زياده عملتله شلل ومش هتصدقي ندى اللي لحقته ومش سيباه من ساعتها رغم أنه بيعملها وحش
ابتسمت ليلي وقالت : ندى بتحب حسن وهو ميستهلهاش اصلا ربنا يطمنكو عليه يارب المهم خلي بالك من نفسك ومتعرفيش حد اني كلمتك ولما هجيب خط هتصل بيكي سلام
مروه : ماشي ياليلي خلي بالك من نفسك ياحبيبتي
أغلقت مروه الهاتف وعندما التفتت وجدت عمر
يتبع……

الفصل الثالث عشر

عاشق ليلي ????
الفصل الثالث عشر ????
أغلقت مروه الهاتف وعندما التفتت وجدت عمر
حاولت السيطره على نفسها وقالت : عمر انت كويس
عمر : تعبت يامروه تعبت مفيش مكان مدورتش عليها فيه هي بتعمل فيا كده ليه
تنهدت مروه وقالت : غصب عنها ياعمر وبعدين اصبر هي هتظهر وقت ماهتحب بلاش نضغط عليها اللي حصل معاها مش قليل كفايه انها خسرت بنتها
عمر وبدأ في البكاء : انا خسرتها هي وبنتي انا تعبت نفسي تسامحني انا حاسس انها هتكلمك
مروه : روح ياعمر ولو فيه خبر عنها هتصل بيك
بالمشفي عند حسن كان عصبي على الجميع احساسه بالعجز يقتله
طرقت ندى على الباب ودخلت عندما رأته قالت : عامل ايه النهارده
حسن : هو انا مش قلتلك متجيش تاني مش عايز اشوفك
ندى : بس انا عايزه اشوفك ياحسن
نظر لها حسن وتعجب منها وقال : ندى انا مش عايز حد جمبي لمجرد اني صعبان عليه
ندى : ومين قالك اني جمبك شفقه أو صعبان عليا ياحسن انت بجد مش عارف انا جمبك ليه
ظل ينظر إليها كان يتمنى ان مايشعر به حقيقي لكنه قال : متضحكيش على نفسك ياندي انا مبقيتش أنفع حد خلاص انا حتى مش عارف أنفع نفسي سيبيني في حالي ياندي وابعدي عني
ندى : مش بمزاجي ياحسن انا مش عارفه ابعد عنك اديني فرصه ابقى جمبك وامسكت يده
نظر لها بحب ولأول مره تشعر ندى بتجاوبه معها وابتسمت وقالت : طبعا ماكلتش حاجه كالعاده انا هروح اطلب اكل عشان مينفعش الدلع ده
حاول حسن الاعتراض لكن ندى قالت : انت اديتني فرصه يبقى تسمع كلامي فاهم
ابتسم حسن واحس بالأمل مره اخرى
عند ليلي كانت تجلس أمام المنزل فخرجت الحاجه سعيده ومعها الشاي وقالت : انا نفسي اعرف ازاي ترفضي عرض سليم بيه
ليلي : عشان انا هنا فتره وهرجع تاني وانتي عارفه كده كويس
حزنت الحاجه سعيده لأنها تعلم أنها سوف تعود مره اخرى وان وجودها فقط للابتعاد عن عمر
احست ليلي بها ف اقتربت منها وضمتها وقالت : وبعدين مين قالك اني هسيبك انا هاخدك معايا مقدرش استغني عنك
ابتسمت الحاجه سعيده وقالت : انا مكاني هنا وبيتي دايما مفتوح ياليلي فكري تاني يابنتي وشوفي عايزه تعملي ايه
سرحت ليلي وتذكرت عمر وذكرياتهم سويا بكت بشده على مافعله معها وفجأه سمعت خطوات تقترب منها
نظرت فوجدته سليم مسحت دموعها وفقالت : سليم بيه خير انت كويس
نظر سليم إليها وأخذ يتأمل ملامحها وقال : انا كويس بس شكلك انتي اللي مش كويسه
ليلي : ليه بتقول كدهسليم : عيونك اللي بتقول مش انا
ليلي بارتباك : ابدا انا كويسه بس عيني اطرفت
خرجت الحاجه سعيده وعندما رأت سليم فرحت كثيرا وقالت : سليم بيه اهلا وسهلا نورتنا والله اتفضل تحب تشرب ايه قهوه ولا شاي
سليم : ربنا يخليكي انا كنت جاي اعيد العرض بتاعي تاني للدكتوره ليلي عشان تمسك المستشفى هاا يادكتوره فكرتي تاني
ليلي : انا بلغت حضرتك اني هنا في زياره وراجعه تاني يعني مش مقيمه هنا فللاسف مش هقدر اوافق على عرض حضرتك
سليم : عموما عيزك تعرفي ان العرض ده موجود وقت ماتحبي
وتركهم وغادر
تعجبت ليلي منه وقالت : البنى آدم ده غريب بيتكلم بثقه رهيبه
ضحكت الحاجه سعيده وقالت : سليم بيه راجل بمعنى الكلمه زي ابوه الله يرحمه مبيحبش الظلم انتي متعرفيش عمل ايه لما عرف اللي دكتور طارق كان بيعمله المهم هتعملي ايه مع عمر يابنتي
ردت ليلي بحزن : هطلق منه طبعا مش هقدر اكمل معاه خلاص تفتكري هقدر اسامحه
الحاجه سعيده : انا مش بفرض عليكي حاجه بس عمر بيحبك ولما كدب عليكي واستغلك مكنش قاصد ياذيكي انتي والدليل انه وجعلك كل حاجه تاني وندمان على اللي حصل وبيدور عليكي
تنهدت ليلي وقالت : بس كان عرفني من الاول ميكدبش عليا انا تعبانه اوي وكارهه الدنيا كلها انا لازم استعد عشان انزل القاهره واواجهه واطلب منه الطلاق مش هعرف اعيش معاه تاني
ربتت الحاجه سعيده على كتفها وضمتها لحضنها وقالت : ربنا يريح بالك يابنتي
لم يعلمو أن هناك من يقف ويستمع لكل شئ
عاد سليم وقال لنفسه : دلوقتي عرفت الحزن اللي في عيونها ده سببه ايه معقول حد يزعل واحده زي ليلي
ذهبت مروه لتقابل أدهم وعندما رأته ابتسمت وقالت : خير بقى احكي بسرعه ايه المفجاه
أدهم :مش عارف يامروه هتفرحك ولا هتزعلي بس عايزك تعرفي ان موافقتي بموافقتك انتي
مروه بقلق : أدهم متقلقنيش فيه ايه
أدهم : طالبين ارجع لندن تاني بمركز أعلى بكتير وفيه عقد ليكي انتي كمان ايه رايك
صمتت مروه لا تعلم ماذا تجيب عليه كانت تعلم أنها لو رفضت ستحطم مستقبله مره ثانيه ولكن هل ستترك والدتها وشقيقها ووالدها
احس أدهم بصراعها مع نفسها وقال : مروه مش هزعل منك لو رفضتي لاني عارف انك عايزه تكوني جمب اهلك بس دي فرصه لينا نأسس حياه فكري وردي عليا
مروه : حاضر يا أدهم هبلغك بقراري
عادت مروه للقصر ولا تعلم ماذا تفعل أخرجت الرقم الذي اتصلت منه ليلي وسمعت صوتها يقول : مروه انتي كويسه
قصت عليها مروه ما حدث معها
ليلي : اوعي تضيعي الفرصه دي يامروه سافري مع أدهم وابدأه مع بعض دي مش انانيه منك بالعكس انتي ضحيتي عشانهم كتير
مروه : تفتكري ياليلي يعني اوافق واسافر
ليلي : طبعا يامروه لازم توافقي ياحبيبتي يلا قومي بلغيهم بقرارك ده والمكالمه الجايه عيزاها عشان تبلغيني بفرحك
ابتسمت مروه وقالت : لو سافرت معاه يبقى هنتجوز في خلال أسبوع عشان نسافر ربنا يستر المهم عمر كان……….. ولم تكمل كلمتها وسمعت ليلي تقول : يلا مع السلامه
ذهبت مروه وتحدثت مع والدها ووالدتها فقالت والدتها : هتسيبينا يامروه
رد والدها وقال : مش عايزين نكون انانيين سافري يابنتي مع جوزك وربنا يوفقك انتي اتظلمتي كتير بسبب حسن ومش هظلمك انا كمان اتفقي معاه على معاد كتب الكتاب عشان تسافري ياحبيبتي
فرحت مروه كثيرا وارتمت بحضن والدها وقالت : ربنا يخليك ليا ياارب واقتربت من والدتها وقبلت يدها وقالت : متزعليش مني بس انا نفسي أفضل مع أدهم
قالت والدتها : لا ياحبيبتي متزعليش انتي اني انانيه معاكي ويلا لسه هنشتري فستان وحاجات كتير متعطلينيش
ابتسمت مروه واتصلت بادهم وقالت : استعد يا استاذ لكتب الكتاب والسفر
أدهم بعدم تصديق : بجد يامروه يعني موافقه تسافري معايا
مروه بضحك : يا ابني انا على قلبك فياي مكان مش هتقدر تهرب
ضحك بصوت عالي وقال : اهرب ايه بس انا مصدقت
بعد مرور خمس ايام كانت تستعد ليلي للعوده لحضور زفاف مروه وقالت الحاجه سعيده : هترجعي ياليلي ولا خلاص كده
ليلي : والله هرجعلك تاني قلتلك مش هسيبك لوحدك يلا مش عايزه حاجه
الحاجه سعيده : تسلمي يابنتيبسرايا سليم بيه جاء عويس وقال : دكتوره ليلي سافرت يا بيه
غضب سليم وقال : انا مش قلتلك تعرفني قبل ماتسافر
رد عريس بخوف وقال : والله يابيه مكنتش اعرف انها مسافره
سليم بصوت عالي : غور من وشي بدل ما اقتلك
جاءت فاطمه ابنه خاله وقالت بدلع : سليم مالك متعصب ليه
نظر إليها سليم ولم يرد عليها
فاكملت : هو انا مش بكلمك ولا زعلان مني
رد سليم بضيق منها وقال : فاطمه قلتلك ملكيش دعوه بيا ومتدخليش فاللي ملكيش فيه وتركها وغادر
وصلت ليلي القصر وعندما رآها عمها قال : ليلي وحشتيني يابنتي انتي كويسه طمنيني عليكي
تعجبت ليلي من تصرف عمها وأدركت انه تغير بالفعل فسلمت عليه وقالت : انا كويسه ياعمي الحمد لله حسن عامل ايه
رد بحزن واضح : سامحيه ياليلي حسن اتغير كتير وندمان على كل اللي عمله
ليلي : مسمحاه ياعمي والله
قال بتسأل : ممكن اعرف ناويه على ايه مع عمر واي حاجه انا جمبك وفي ظهرك ياليلي متخافيش
ابتسمت ليلي وقالت : ربنا يخليك ياعمي بس خلينا دلوقتي في فرح مروه بعد اذنك
صعدت ليلي لغرفه مروه وضمتها وقالت : اخيرا يامروه هتتجوزي أدهم دي من عجايب الدنيا والله
مروه بتوتر : بس اسكتي انا مش على بعضي اصلا ومتوتره جدا
ضحكت ليلي وقالت : متقلقيش ياحبيبتي
بغرفه عمر كان يجلس ويشرب سجائر بكثره كعادته منذ تركته ليلي
دلفت ندى للداخل وقالت : ايه ياعمر مش هتروح فرح مروه اكيد ليلي هتكون هناك
عمر بعدم تصديق : هي ليلي هناك
ندى : معرفش َبس اكيد هتحضر انت عارف انهم متعلقين ببعض ازاي
بالقصر جاء المأذون وكتب الكتاب كان أدهم ممسكا بيد مروه لا يتركها ابدا لكنها ذهبت لحسن الجالس على الكرسي وقالت : مفيش مبروك ولا ايه
حسن : مبروك يا مروه اوعي تكوني زعلانه مني سامحيني
مروه : ابدا ياحسن والله انت اللي سامحني اني هسيبك واسافر
ضحك حسن وقال : تعاله ياعم خد مراتك مصدقت خلصت منها
ابتسم أدهم لحسن وقال : من ورا قلبك انا عارف
نظرت مروه لادهم بحب لأنه سامح حسن علي مافعله ويعامله جيدا
ذهبت ليلي إليهم وباركت لهم وقالت : انا همشي بقى عشان الحق ارجع البلد تاني
فجأه سمعت صوت عمر يقول : ليلي
صدمت ليلي عندما سمعت صوته فالتفتت نظرت إليه وصدمت كيف تغير هكذا لقد ترك لحيته وأصبحت كثيفه جدا واصبح نحيفا أيضا لم تكترث له والتفتت مره اخرى
ذهب إليها وقال : ليلي انا دورت عليكي كنتي فين كنت هموت من غيرك
ليلي : تموت ما انت عايش اهه وبعدين مش وقته كدب مش هنبوظلهم الفرح ياعمر بيه
امسكها عمر من معصمها واخذها للخارج
غضب حسن مما فعله عمر وحاول الذهاب بالكرسي فامسكته ندى وقالت : عشان خاطري ياحسن اديله فرصه يدافع عن نفسه هو مش هياذيها والله
حسن : انتي اتاخرتي ليه ياندي مش قلتلك عيزك جمبي
ندى : حقك عليا ياحبيبي والله وكان لازم اعرف عمر عشان يلحق ليلي قبل ما تختفي تاني
حسن : متتاخريش عليا تاني
نظرت له بحب وقالت : طيب بمناسبه الرومانسيه دي ماتيجي نكتب الكتاب ونتجوز احنا كمان
حزن حسن وقال : قلتلك لما ارجع زي الاول ياندي هتقدملك واتجوزك صدقيني مش بكذب عليكي
ربتت على كتفه وقالت : انا مصدقاك ياحسن
عند عمر وليلي كانت ليلي غاضبه مما فعله وقالت : انت مجنون ازاي تمسكني كده وبعدين انت مالك ومالي قلتلك طلقني
عمر : ليلي مفيش طلاق وهتسمعيني انا مصدقت لقيتك انتي كنتي فين َ
ليلي : ملكش دعوه بيا فاهم طلقني بقولك بكرهك ومش طايقه نفسي عشان لسه مراتك افهم بقى انت ضيعتي فاهم يعني ايه ضيعتني
بكى عمر كثيرا وقال : حقك عليا سامحيني ياليلي انا بموت من غيرك مش عايش والله اديلي فرصه طيب هنسافر وهنبعد محدش هيعرف عننا حاجه بس اديني فرصه
شعرت ليلي بصدق بكلامه وحاولت تصديقه لكنها لعنت غبائها فكيف تصدقه وقالت : كلامك ملوش لازمه لاني مصممه على الطلاق وابعد عني ياعمر
جاء عمها وقال : عمر سيب ليلي دلوقتي لحد ماتهدي وانا اللي هقفلك بعد كده فاهم يلا ياليلي تعالى
ترجاهم عمر كثيرا لكنها لم تستمع إليه رغم ما شعرت به لكنها تماسكت ولم تنهار أمامه
في الصباح سافر أدهم ومروه وودعهم الجميع بالمطار
اقترب حسن من ليلي وقال : انا عارف انك مش مسمحاني بس نفسي تصدقي اني جمبك وهبقي ابن عم ليكي بجد ياليلي
ليلي : عارفه ياحسن بس هطلب منك طلب واحد خلي بالك من ندى واوعي تخونها لو تلعب بيها ياحسن ممكن
حسن : انا حبيتها ياليلي الوحيده اللي استحملتني وفضلت جمبي لولاها كان زماني لسه في السرير انا هتجوزها غصب عن أي حد مش هسيبها
ابتسمت ليلي وقالت : ربنا يوفقكو
ذهبت لعمها وقالت : عمي ممكن تاخذني عند المحامي عشان ارفع قضيه الطلاق
قال عمها : مصممه برده ياليلي
ليلي : انت وعدتني هتفضل جمبي انا هرتاح لما أطلق ممكن
ذهبت ليلي للمحامي وبالفعل اتفقت معه على كل شئ
بعد مروه يومان ذهب محامي عمر يخبره بقضيه الطلاق التي رفعتها ليلي عليه
يتبع……..

الفصل الرابع عشر

عاشق ليلي ????
الفصل الرابع عشر ????
بعد مرور يومان ذهب محامي عمر يخبره بقضية الطلاق التي رفعتها ليلي عليه لم يصدق هل بالفعل تريد الطلاق هل حقا انتهى كل شيء أخذ يحطم في أثاث الغرفة سمع والده وعمه وذهبوا مسرعين إليه
عندما دلفو للداخل قال عمر موجها الحديث لعمه : اطلع بره مش عايز أشوفك أنت السبب اطلع بره
قال عمه بغضب : فوق لنفسك أنت عارف هي فين دلوقتي ومع مين طبعا متعرفش
نظر عمر بغضب وقال : لعبتك اكتشفت خلاص عمري ماهصدقك فاهم
ظل والده صامتا لا يدري ماذا يفعل فهو حزين علي ابنه الوحيد
خرج عمه من الغرفة وصفع الباب خلفه
قال والده : ممكن اعرف إيه اللي حصل
عمر : ليلي رفعت قضية طلاق عايزة تطلق مش عايزة تسامحني
قال والده : أنا حساس بيك وبيها يا عمر لأول مرة يا ابني مبقاش عارف أنصحك واقولك تعمل إيه بس كلام عمك قلقني انا هروح اسأله لو يعرف مكانها
عمر : عمي كداب وبيعمل كده عشان اطلقها
والده : لا ياعمر عمك مش هيطلع نفسه كداب بعد اللي حصل عموما انت حر
وتركه وخرج من غرفته
كانت ندي مع حسن بالمشفي لاستكمال العلاج كانت تنظر اليه وتعجبت من حالها كيف سامحته كيف تعشق وجوده معها تذكرت كل ما مرت به معه وسالت نفسها هل حقا يثق بها هل سيندم
لاحظ حسن شرودها فطلب من الطبيب ان يرتاح قليلا وبالفعل ذهب اليها وقال : حبيبتي سرحانه في ايه
ندي : فيك ياحبيبي
حسن : بس شكلك زعلانه هو انا زعلتك
ظلت تنظر اليه بحب وقالت : ندمان ياحسن
فهم حسن حالتها وسبب حزنها وقال : شكلك طالبه معاكي جنان هخلص ونكمل الجنان اللي بتفكري فيه ده
امسكت يده وقالت : ندمان
قبل يدها وقال : عمري ماهندم ياندي أنت الحاجه الصح الوحيده اللي في حياتي ممكن بقى تبطلي هبل وتضحكي ولا هتفضلي قالبه وشك كده
ابتسمت له وعاد هو لاستكمال جلسه علاجه
كانت تجلس ليلي بغرفتها في الفندق فمنذ أن ودعت مروه ذهبت للفندق حتى تنتهي من إجراءات الطلاق وتبدأ حياه جديده
سمعت صوت طرقات على الباب فذهبت لترى من فصدمت عندما رأت عمر
نظر لها بحب وترجي فقالت بعصبيه : انت عرفت مكاني هنا ازاي
فلاش بااك
ذهب عمر لعمه وقال : ليلي فين ولو بتكدب عليا هقتلك المره دي
نظر عمه له بحقد وقال : الهانم قاعده في فندق والله اعلم مين بيروحلها هناك
غضب عمر وقال : احترم نفسك فاهم ليلي أشرف مننا كلنا
وتركه وذهب للفندق
بااك
قال عمر : مش مهم عرفت ازاي المهم اني لقيتك
ليلي : اطلع بره ياعمر وبعد اذنك تطلقني وانت عارف كده كده هكسب القضيه
عمر : أنت ليه بتعملي كده
ليلي : عمر انت بجد مش شايف اللي احنا وصلناله واللي انت عملته
عمر : شايف ياليلي وعارف انا عملت ايه بس مفيش حاجه اتغيرت لسه بحبك وعايزك تسامحيني
ليلي : بس انا اتغيرت ياعمر حكايتنا خلصت خلاص
امسكها عمر من يدها وقال : مخلصتش ياليلي مخلصتش
ليلي : سيب ايدي ياعمر سيب وجعتهالي ااه سيبها
عمر : انا كمان موجوع بس قلبي اللي واجعني ياليلي
ليلي بعصبيه شديده : انت اللي عملت كده انت اللي هدمت كل حاجه بينا انت اللي ضيعت الحب كله مش أنا
عمر : ليلي أنا عارف أنك لسه بتحبيني بس مصدومة أنا عايز فرصه واحدة بس اخليكي تسامحيني أنا بحبك وأنتي بتحبيني صعب حبك ليا ينتهي كده متكدبيش على نفسك يا ليلي
ليلي وحاولت أن تمنع دموعها : حكايتنا خلصت خلاص قول اللي تقوله واعمل اللي عايز تعمله خلاص كل شيء انتهى فاهم انتهى
عمر : كدابة عمرك ماهتنسيني يا ليلي هفضل في قلبك وانتي كمان هتفضلي في قلبي
ليلي : اطلع بره والله هطلبلك الأمن اطلع بره طلقني طلقني بكرهك بكرهك مش عيزاك في حياتي فااهم مش عيزاك اطلع بره تجمع الناس عند غرفه ليلي وذهب عمر بسبب انهيارها
اتصل عمر بإحدى الحراس وطلب منه مراقبة ليلي
أخذت ليلي اشيائها وعادت للقريه مره اخرى عندما رأتها الحاجه سعيده فرحت كثيرا وقالت : كنت عارفه انك هترجعي ومش هتسيبيني
ليلي : انا مبقيتش الاقي الأمان غير عندك هنا صدقيني
الحاجه سعيده : طيب يلا قومي غيري هدومك عشان تاكلي معايا يلا قومي
ذهب عويس لسليم وقال : الدكتوره رجعت ي سليم بيه
سليم بفرحه : انت متأكد انها رجعت
عويس : لسه راجعه من شويه والله شفتها بعنيا
دلفت والدته وقالت : هي مين دي اللي رجعت ياسليم ياولدي
سليم : مفيش يا كبيره متقلقيش كل حاجه زين
وفجأه سمعو أصوات صريخ فخرج سليم مسرعا فوجد حادث سيارتان اخرج الناس المصابين من السيارتين وقال سليم : روح هات الدكتوره ليلي بسرعه
ذهب عويس لليلي وأخذ يطرق بشده على الباب وعندما فتحت ليلي قال عويس : الحقي يادكتوره حادثه على الطريق
ذهبت ليلي مسرعه مع عويس للمشفي وبالفعل قامت بالمساعدة وكان يوجد طفله عمرها ثلاث سنوات حالتها خطيره
ذهبت ليلي لسليم وقالت : لازم تدخل عمليات حالا أقرب مستشفى هنا فين
سليم : أقرب مستشفى نوصلها في ساعتين
ليلي : ساعتين مش هتلحق انا هعملها العمليه هنا ربنا يستر
وبالفعل قامت ليلي بإجراء العمليه للطفله ولكن مازالت حالتها خطيره
اطمئنت ليلي على باقي المصابيين وذهبت لغرفه الطفله مره اخرى
ظلت ليلي بجوار الطفله وطلبت الاتصال بالمشفي لاخبارهم بالاستعداد لذهاب الطفله لهم
ولكن فجأه توقف قلب الطفله حاولت ليلي إنعاش قلبها ولكن لم تنجح
تذكرت ابنتها وظلت تردد مش هسيبك تموتي زيها مش هسيبك
كان سليم ينظر لحاله ليلي وخوفها الشديد على الطفله
حاول التمريض أبعاد ليلي عن الطفله لكنها صرخت في وجوههم ليتركوها لأن الطفله ماتت
فاخذها سليم لغرفه الأطباء وكانت تبكي بشده وتقول : ماتت ملحقتهاش ماتت زي بنتي الاتنين ماتو وملحقتهمش مااتو مااتو وبدأت في الصراخ فضمها سليم لحضنه لتهدأ ولكنها ظلت تصرخ حتى هدأت بحضنه
فتح باب الغرفه وصدم عمر عندما رأى ليلي بحضن سليم
قال : مين ده ياهانم
سليم : انت اللي مين وازاي تدخل هنا
عمر : انت مالك انت انا بسألها هي
كانت ليلي تنظر لعمر بضعف شديد وقالت : ماتت ياعمر ماتت زي بنتنا
فهم سليم أن عمر زوجها فقال : اهلا بيك نورت بعد اذنكو وتركهم وخرج من الغرفه وكان يتمنى أن لا يتركها معه
عمر : هو أنت فاكره الشويتين دول هصدقك بيهم عايزه تطلقي عشانه ياليلي بتخونيني
ليلي : بخونكانت مجنون
عمر بغضب شديد : افهم ايه لما ادخل والاقيكي في حضنه ياهانم
صدمت ليلي من كلام عمر كيف يشك في أخلاقها
اقترب منها وامسك يدها بشده فصرخت ليلي
سمع سليم صراخ ليلي فدخل مسرعا وامسك عمر وضربه ليتركها وقال بغضب وصوت عالي : اطلع بره والا هجيبلك الغفر يطردوك
ضحك عمر وقال : عمي كان عنده حق لما قالي روح شرف مراتك بتعمل إيه أنت اللي كذابة وخاينه وعرفتي تضحكي عليا زمان وعليه دلوقتي أنا أزاي انخدعت فيكي كده ازااي أنت طالق يا ليلى طالق
يتبع……
إيه رايكو في الفصل الجديد????????

الفصل الخامس عشر

عاشق ليلي ????
الفصل الخامس عشر ????
لم تستوعب ليلي ماحدث معها ظلت صامته لا تنطق بكلمه واحده
اكمل عمر حديثه وقال : فعلا مستني ايه من واحده سلمتلي نفسها من غير جواز
عند هذه الكلمه لم تتحمل ليلي وقامت بصفعه على وجه وقالت : اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني فاهم بره
نظر عمر لها ولسليم باحتقار وقال : اشبع بيها وتركهم وغادر
حاول سليم اللحاق به فمنعته ليلي
ظل سليم ينظر إليها أراد أن يخرج وراء عمر ويضربه مره اخرى على تسرعه وتهوره تعجب من رد فعله كيف يشك بليلي فاي شخص يتمناها حتى هو نفسه ظل ينظر إليها لا يعلم ماذا يفعل فهو من تسبب فيما حدث بعد تفكير قال : ليلي انتي كويسه
نظرت له ليلي وقالت : ممكن توصلني
فسمح لها بالخروج
أوصلها سليم وعندما فتحت الحاجه سعيده نظرت لليلي وقالت : مالك يابنتي ايه اللي حصل
قال سليم : مش وقته ياحجه سعيده خليها تنام وترتاح وخلي بالك منها
قالت ليلي : شكرا لحضرتك ياسليم بيه واسفه على الموقف اللي اتحطيت فيه بسببي وبعد إذن حضرتك لو لسه عيزني امسك المستشفى انا تحت امرك من بكره ولو خلاص لقيت دكتور كويس ممكن اشتغل فيها
تعجب سليم من ثباتها فجأه كيف أصبحت هادئه بعد هذا الانهيار فقال : ارتاحي دلوقتي وبكره لينا كلام تاني
ليلي : افهم من كلام حضرتك ايه
سليم : كلامي واضح يادكتوره بكره لينا كلام تاني وتركهم وعاد السرايا
كان عمر يقود سيارته بجنون لا يصدق مافعلته ليلي اتصل بعمه وقال : ليلي لسه عملالي توكيل اتصرف فيه عايز ازلها هي وعيلتها
قال عمه : بس المحامي بيقول انها لغته خلاص انت ضيعت مننا كل حاجه ضيعت تخطيط سنين ياعمر بس ايه اللي غيرك كده
عمر : الهانم بتخوني وكانت عايزه تطلق عشان تاخد راحتها معاه
ضحك عمه وقال : بسيطه سيبلي انا كل حاجه انا هخرجها بفضيحه من هناك
عمر : اللي عايز تعمله اعمله وأغلق معه
عاد سليم السرايا فوجد والدته تنتظره فقالت : اتاخرت كده ليه ياولدي
سليم : متخافيش على ابنك انا مش صغير وانتي عارفه الحادثه اللي حصلت
نظرت والدته وكأنها تأكد ظنها : ماهي دكتوره ليلي كانت هناك
سليم : انتي عارفه المستشفى محتاجه حاجات كتير وفعلا كانت عايزه تنقل العيله الصغيره بس ماتت
ضربت والدته على صدرها وقالت : العيله ماتت لا إله إلا الله وامها يا ولدي عرفت
سليم : اه عرفت هي وابوها ربنا يصبرهم انا هطلع ارتاح دلوقتي فقبل يدها وصعد لغرفته يفكر بليلي وما قاله عمر عنها لعن نفسه ولام نفسه لأنه ظن بها ولكن هي لم تنفي كلامه لم تدافع عن نفسها فقط صفعته على وجهه ولكن هذا لا يثبت برائتها ظل يفكر ويفكر حتى احس بصداع شديد لا يعلم ماذا تفعل فيه حاول النوم لكن لم يستطيع
بدار الحاجه السعيده كانت تنظر لليلي ففهمت ليلي فقصت عليها ما حدث
صدمت الحاجه سعيده وقالت : الواطي وانا اللي كنت بقولك سامحيه أحمدي ربنا إنك خلصتي منه بس صحيح كلامك ده انك هتفضلي معايا وتشتغلي في المستشفى
ليلي : مبقيتش عايزه امشي من هنا بس هشوفلي مكان تاني اشتغل فيه شكل سليم بيه مش هيشغلني وحقه طبعا بعد اللي حصله بسببي
الحاجه سعيده : بس هو مقالش لا لو مش هيوافق كان قالك على طول وهو هيخاف منك يلا قومي نامي يابنتي وبكره يحلها المولى
في الصباح بسرايا سليم كان يجلس على الإفطار ومعه والدته كان مرهق من قله النوم فنادي على عويس وقال : تروح دلوقتي لدكتوره ليلي تبلغها اني عيزها في المستشفى كمان ساعه
نظرت والدته وقالت : خير ياولدي فيه ايه
سليم : متقلقيش هروح اسلمها المستشفى
تعجبت وقالت : هي مكمله معانا بقى
سليم : بعد اذنك هروح الأرض الأول اشوف المشكله اللي بين الفلاحين
نظرت والدته إليه وقالت لنفسها ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي
وصل عويس لدار الحاجه سعيده وقال : ازيك ياحجه عامله ايه
الحاجه سعيده بابتسامتها المعهودة : ازيك ياعويس عامل ايه وعيالك ومراتك
عويس : بيبوسه يدك هي الدكتوره ليلي هنا
خرجت ليلي وقالت : خير ياعويس
عويس : سليم بيه بيبلغك انه مستنيكي في المستشفى كمان ساعه
ابتسمت ليلي وقالت : أن شاء الله ياعويس
عاد عويس السرايا مره اخرى
قالت الحاجه سعيده : الحمد لله دعواتي استجابت هتفضلي معايا
ليلي بضحك : اشمعني دي اللي دعيتي بيها
فهمت الحاجه سعيده ماتلمح به ليلي وقالت : ممكن تعرفيني ناويه على ايه ياليلي اصل الوش الجامد ده مش عليا
ليلي : صدقيني ميستهلش ازعل عشانه كفايه انه عايرني باللي كان بينا قدام سليم بيه الله اعلم الراجل بيفكر فيا ازاي دلوقتي
ربتت على كتفها وقالت : متقلقيش سليم بيه مبيحبش الظلم وانتي وشطارتك بقى في المستشفى
وصلت ليلي للمشفي لكنها لم تجد سليم بيه ف انتظرته
بعد حوالي ربع ساعه وجدته يدخل من باب المشفى عندما وصل إليها قال : ازيك يادكتوره جاهزه تستلمي المستشفى
ليلي : ممكن اسالك سؤال
سليم وفهم ماتفكر به فقال : دكتوره ليلي حياتك متخصنيش في حاجه انا ليا شغلك هنا
قالت ليلي : وانا هكون قد المسئوليه
وبالفعل استلمت ليلي المشفى وظلت طوال النهار تكتب ماتحتاج إليه المشفى لتخبر سليم بيه
أثناء مرورها سمعت ممرضه تتحدث مع صديقتها تقول : سليم بيه هو فيه راجل في البلد كلها زيه ده انا اعيش خدامه تحت رجليه بس ياخد باله مني
قالت صديقتها : يابت فوقي لنفسك بقى هيسيب بنات العيله ويبصلك انتي اتنيلي
دلفت ليلي داخل الغرفه وقالت بغضب : كويس اوي سايبين الشغل قاعدين تعمله ايه
قالت الممرضه بتوتر : ابدا يادكتوره ليلي احنا راجعين اهه للشغل وخرجو سريعا
تضايقت ليلي من كلامهم واستهتارهم في العمل
عادت لمكتبها واتصلت بجهاد صديقتها
جهاد : مش ممكن ليلي فينك يابنتي
ليلي : وحشاني ياجهاد انا موجوده في قريه في الصعيد عند الحاجه سعيده فكراها
جهاد : اه طبعا فكراها وبتعملي ايه عندك
ليلي : ماسكه المستشفى هناك المهم كنت عيزاكي تبعتيلي أرقام المندوبين عشان الاجهزه والمستلزمات للمستشفى
جهاد : حاضر ياحبيبتي هبعتهملك حالا
قامت ليلي بالاتصال بالمندوبين وكتبت ميزانيه لسليم بيه لتخبره ما تحتاجه المشفى
وصل سليم السرايا فوجد عويس يجلس بالمدخل فقال : الدكتوره روحت
عويس : لا ياسليم بيه لسه في المستشفىسليم : ايه اللي مقعدها لحد دلوقتي
عويس : مخابرش والله بس الناس اشتكه منها عشان بتزعقلهم كتير وتقولهم مش شايفين شغلكو
ابتسم سليم وخرج مره اخرى من السرايا
كانت ندى غاضبه من عمر لا تصدق ما فعله مع ليلي ذهبت إليه فوجدته يشرب فقالت : انت رجعت للشرب تاني ياعمر وايه اللي عملته مع ليلي ده
نظر لها عمر وضحك باستهزاء وقال : تصدقي انتي الوحيده اللي كان عندها حق انها متستاهلنيش
ندى رمت الزجاجه على الأرض وقالت بعصبيه : فوق لنفسك بكره تندم ياعمر وساعتها محدش هينفعك
جاءت والده عمر وقالت : متتعبيش نفسك ياندي عمر خلاص بقى شبه عمه ومصيره هيكون زيه
نظر لهم عمر وقال : خلصته يلا اطلعه بره مش عايز ازعاج
وصل سليم للمشفي وذهب لغرفه ليلي فوجد الباب مفتوح وليلي منهمكه في العمل طرق على الباب فنظرت ليلي فابتسمت وقالت : كنت عايزه اتصل بحضرتك بس للأسف مش معايا رقمك
سليم : خير في حاجه حصلت
ليلي : انا كتبت كل حاجه في الورقه والتكلفه كمان والشركات دي اعرفهم كويس ووافقه اننا نقسط عادي
اخذ سليم الورقه وقال : يلا عشان تروحي اتاخرتي
تضايقت ليلي من رد فعله وقالت : بعد اذنك وحاولت الخروج من الغرفه
منعها سليم وقال : انتي اتجننتي هتروحي لوحدك في الليل كده
ليلي : وايه المشكله انا لازم اتعود على كده
سليم : لا طبعا انتي مش في مصر ولازم تتعودي على الحياه هنا يلا هوصلك ومن بكره عويس هيكون معاكي يروحك كل يوم
أثناء عودتهم أراد سليم أن يسألها عن كلام عمر لكنه لم يستطيع فقالت ليلي وكأنها شعرت بما يدور ف راسه : كلنا غلطنا في حياتنا المهم اننا منكررش الغلط تاني تصبح على خير
يتبع……
توقعاتكو ايه في اللي جاي ????????????

الفصل السادس عشر

عاشق ليلي????
الفصل السادس عشر????
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول : ادخل ياولدي
سليم : لسه صاحيه ياكبيره بتعملي ايه
والدته : مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث : من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير
نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت : ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
صدم سليم من حديث والدته وقال : مش كنا خلصنا من الموضوع ده
قالت بغضب : لو ناوي تتجوز الدكتوره انا عمري ما هوافق عليها دي اتجوزت وهربت من جوزها هنا وطلقها مستحيل تتجوزها ياسليم انت لازم تتجوز بنت بنوت فاهم
ضحك سليم وقال : دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
ضربت والدته على صدرها وقالت : يبقى اللي في دماغي صح عايز تتجوزها مش كده
نظر سليم بغضب وقال : خلاص مبقاش ينفع اتجوزها ارتاحي
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال : مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
وضع يده بجيبه فوجد الورقه التي كتبتها فنظر إليها وعاد السرايا
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت : صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي : انا جايه حالا
عندما وصلت ليلي لاستقبال وجدت سيده في الأربعين تشتكي من ألم في معدتها قامت ليلي بالفحص والاطمئنان عليها
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم : سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت : اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين : صعب نشتغل فالليل
ليلي : خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
عند حسن كان ينتظر ندى بالنادي تعجبت ندى فهو منذ الحادث لا يحب الذهاب للنادي عندما وصلت وجدته ينتظرها ذهبت إليه وقالت : اخيرا خرجت بس جيت لوحدك ليه
حسن : انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى : ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن : سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت : انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
حسن : انتي اللي خليتي المستحيل ممكن لولا وجودك جمبي مكنتش اتقدمت خطوه تتجوزيني ياندي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن : حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت : تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن : مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى : كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن : خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت : طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال : شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى : حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن : انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى : وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت : انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم : لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام : والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم بغضب : خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه : هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم : اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه : بتجوزي مين ياكبيره
والده سليم : متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه : مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
والده سليم : سليم ولدي ميغلطش ابدا خاف عليها تمشي لوحدها في الليل فوصلها ايه العيبه في كده لو سليم وصله خبر هيطربق الدنيا فوق دماغ اللي اتكلم
فاطمه : يبقى يخلي عويس ولا حد من الغفر يوصلها مش ناقصين مصر احنا وبناتها
والده سليم نظرت لاحلام وقالت : قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال : ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
فرحت ليلي كثيرا وقالت : بجد هو سليم بيه فيه عايزه اكلمه
عويس : سليم بيه هيسافر عشان كده جيت ابلغك وانا هكون موجود عشان لما تروحي
ليلي بتردد : ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس : مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق : ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال : خلي احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
فاطمه : مسافر فين ياسليم
سليم بغضب : يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
وتركهم وصعد لغرفته
فاطمه : شفتي ياكبيره مش بقولك مبقاش طايقني
والده سليم : ماهو انتي اللي هبله وبتعملي اللي بيضايقه من أمتي وسليم بيعرف حد هو بيعمل ايه اعقلي وخليكي هاديه
نفخت فاطمه وتضايقت مما حدث
اتصل سليم بعويس ليساله عن ليلي فقال : سليم بيه كل حاجه تمام هي طلبت رقم جنابك بس انا قلتلها مش معايا تليفون
سليم : وهي عايزه رقم تليفوني ليه
عويس : مش عارف ياسليم بيه هي سألت عليك قلتلها مسافر
زفر سليم وقال : خلاص خلي بالك منها وتوصلها فاهم
عويس : فاهم ياسليم بيه
أغلق سليم وقال : ياترى عيزاني في ايه يا ليلى
آفاق من شروده على طرقات احلام
اتصل حسن بعمر ولكن عمر رفض طلبه وقال : انت بتحلم ياحسن مستحيل ندى تدخل عيلتكو فاهم
حسن : كنت متوقع رد فعلك ده ياعمر وانا كده عملت اللي عليا سلام
ذهب عمر لغرفه ندى وقال : بقى الهانم بتحب وعايزه تتجوز وكمان حسن ليلتك سوده
ندى : انا حره وانت ملكش حكم عليا على فكره واه هتجوز حسن
قام عمر بضربها عده ضربات علئ وجهها وأخذت تصرخ وتستنجد برباب التي كانت تطرق على الباب بشده ولكن لم يستطيع أحد الدخول لأن عمر أغلق الباب
عمر بغضب : هقتلك ياندي فاهمه هقتلك لو اتجوزتيه
وبدأ بضربها بجميع جسدها حتى اغمى عليها ارتعب عمر من شكل الدماء وقام بفتح الباب ودخلت رباب ووالدته وصدمو من شكلها وذهبو بها للمشفي
قام الطبيب بمعالجتها وعندما راتها جهاد تعجبت مما حدث لها واتصلت بليلي : الحقي ياليلي ندى محجوزه في المستشفى وشكلها مضروبه
ليلي : اكيد عمر اللي عمل فيها كده
جهاد : ده مجنون ده ولا ايه
ليلي : عشان هي وحسن عايزين يتجوزه انا هقفل معاكي وهتصل بحسن أبلغه
وبالفعل اتصلت ليلي بحسن وقالت : حين الحق ندى محجوزه في المستشفى عمر ضربها
حسن : انتي بتقولي ايه ياليلي
ليلي : مفيش وقت الحقها ياحسن لو بتحبها فعلا
ذهب حسن للمشفي وعندما وصل لغرفتها دلف للداخل وصدم عندما رآها هكذا
اقترب منها وقال : كل ده بسببي انا اسف ياندي معرفتش احميكي
قالت والده عمر : توعدني ياحسن انك تحافظ عليها وتحميها
حسن : هحميها لآخر يوم في عمري
والده عمر : خد ندى من هنا ياحسن واتجوزه بسرعه فاهم ساعتها محدش هيقدر ياخذها منك
ساعدت جهاد حسن لأخذ ندى وبالفعل ذهب بها لشقه ليلي القديمه وساعدها للنوم على السرير لترتاح
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي ويقول :جيه اليوم اللي اهرب فيه واسافر عشان مشفكيش يادكتوره ياترى هتعملي فيا ايه تاني
سمع صوت هاتفه ففتح وقال : خير حصل ايه
احد الغفر : طارق ابن عم إسماعيل هنا وعايز يكلم جنابك ضروري
سليم : هات اكلمه
طارق : سليم بيه انا اسف بس في راجل من مصر جيه وكنت قاعد في القهوه وسمعته بيتكلم مع الأعور بيقوله يتكلم على دكتوره ليلي ويفضحها في البلد عشان الناس يمشوها بفضيحه
سليم بغضب : مين الراجل ده متعرفهوش
طارق : ابدا والله ياسليم بيه
سليم : اديني الزفت اللي عندك
اخذ الهاتف وسمع سليم يقول : انا راجع على ما اوصل تكونه جيبته الأعور في المخزن مفهوم وأغلق هاتفه بغضب وعاد للبلد مره اخرى
اوصل عويس ليلي للمنزل وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تنتظرها فقالت : يوم صعب اوي الصنايعيه والعيانين تعبت والله
الحاجه سعيده : طيب يلا قومي غيري هدومك عشان نتعشي
أنهت ليلي عشائها وسمعت صوت طرقات على الباب ظنت انه سليم وعندما فتحت وجدت شابه أمامها تقول : انتي بقى دكتوره ليلي
ليلي بتعجب : ايوه انا مين حضرتك
فاطمه : انا فاطمه خطيبه سليم بيه ياعنيا
ليلي : اهلا وسهلا اتفضلي
لاحظت فاطمه لا مباله ليلي عندما علمت بهويتها لكنها أصرت على استكمال ما جاءت لأجله وقالت : بصي بقى كلامي بقوله مره واحده سليم شيليه من دماغك خالص فاهمه ولا افهمك بطريقتي
تضايقت ليلي من طريقه كلامها وقالت : مش فاهمه تقصدي ايه
فاطمه : لا فاهمه قصدي روحي العبي على واحد تاني ياشاطره ماشي سلام
أغلقت ليلي الباب بغضب وقالت : دي مجنونه دي ولا ايه
الحاجه سعيده : متزعليش نفسك ياليلي سيبك منها يابنتي
ليلي : انا تعبت نفسي اعيش حياتي براحتي من غير مشاكل بس ايه اللي يخليها تيجي لحد عندي وتقولي كده
الحاجه سعيده : عشان مش واثقه في نفسها ياليلي فاكره انك بترسمي على سليم بيه
ليلي : بس انا مش بفكر فيه اصلا لا هو ولا غيره كفايه اللي حصلي
ربتت على كتفها وقالت : تعالى نامي على رجلي تعالى
سمعت ليلي كلامها وبالفعل نامت من التعب
وصل سليم المخزن فوجد الأعور يتوسل إليه أن يتركه وأنه لم يفعل شئ
قال سليم : مين اللي قالك تفضح دكتوره ليلي
الأعور : معرفهوش والله واحد جيه اداني فلوس ومشى
سليم : شكلك هتتعبني معاك
الأعور : ابدا والله ياسليم بيه هو اداني رقمه عشان باقي الفلوس لما دكتوره ليلي تمشي وده رقمه
اخذ سليم الرقم وخرج من المخزن وقام بالاتصال بأحد ضباط القسم وأعطاه الرقم لمعرفه هويته
بعد نصف ساعه اتصل الضابط وأخبر سليم بهويه الشخص وصدم عندما علم هويته
يتبع…….

الفصل السابع عشر

عاشق ليلي ????
الفصل السابع عشر ????
عاد سليم للمخزن مره اخرى وقال : هتتصل بالرقم وتحكيله اللي حصل دلوقتي وتبلغه اني عرفت هو مين فااااهم ولو فكرت تتكلم على الدكتوره مره تانيه هقتلك فاهم
وتركه وذهب لاسطابل الخيل
فعل الأعور ماطلبه سليم وبالفعل تركه الغفر كما أمرهم سليم
ذهب سليم بالقرب من منزل الحاجه سعيده كان يتمنى أن يرى ليلي لكنه وجد الأنوار مغلقه فعاد مره اخرى لكن اوقفه صوت الحاجه سعيده : كنت عارفه انك هتيجي
حاول سليم أن يتماسك وقال : عويس قالي ان الدكتوره سألت عليا فجيت اشوفها
الحاجه سعيده : هحاول أصدق ياسليم بيه بس عايزه ابلغك حاجه مهمه انا ربنا بعتلي ليلي ومش هفرط فيها ولا هسمح لحد يزعلها
رفع سليم حاجه وقال : وانا زعلتها في ايه ياحجه سعيده
قالت بخبث : انت مزعلتهاش بس خطيبتك ست فاطمه جت وضايقتها واتهمتها انها بترسم عليك وهددتها كمان
غضب سليم وتركها دون رد وعاد السرايا
عندما وصل وجد والدته تنتظره ظل ينظر إليها لكنه لم ينطق بكلمه واحده قطع صمتهم حديث والدته وقالت : هاااا مش هتكلمني ياسليم
نظر سليم لها بعتاب وقال : عملتلك ايه عشان تفكري تطرديها بفضيحه كمان قلتلك حتى لو عايزها مبقاش ينفع لكن ليه الكبيره لازم تعمل اللي في دماغها لا وكمان تبعتلها فاطمه تهددها
قالت والدته : انا اعمل اي حاجه بس ابعدها عنك لاني حاسه بيك ياولدي وشايفه عشقها في عنيك
سليم بحزن : عارفه اني عشقتها وبرده عايزه تبعديها عني عارفه يا امه انا مش عايز اتجوزها بس كفايه عليا وجودها معايا في نفس المكان واشوفها
قالت والدته : انا عايزه مصلحتك ياولدي والله بلاش فاطمه طيب اختار اي واحده تانيه بس بلاش ليلي اكيد معيوبه يا ابني
غضب سليم بشده من كلام والدته وقال : عمري ما كسرت كلامك بس لو فكرتي تاذيها تاني انتي ولا فاطمه انا اللي هقف قصادك وتركها وصعد لغرفته
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه فلم تجد الحاجه سعيده فأستعدت وذهبت للمشفي فوجدت الصنايعيه يعملون وكل شئ كما تريد فذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال بحسن للاطمئنان على ندى
حسن : الحمد لله ياليلي هي كويسه انا خلاص كلمت ماما وبابا وهتجوزها ومروه كمان اتصلت بيها وفرحانه
ليلي : خلي بالك منها ياحسن ملهاش حد غيرك وربنا يتمملكو على خير يارب
استيقظ سليم متأخرا لأنه ظل طوال الليل يفكر بليلي وبما فعلته والدته ارتدى ملابسه وخرج من غرفته وجد والدته لكنه لم يتحدث معها وخرج من السرايا
وجد نفسه يذهب بطريق المشفى أراد كثيرا أن يعود لكنه لم يستطيع
عندما وصل ذهب لمكتبها فوجدها تكشف على احد الأطفال
عندما رأته ابتسمت وقالت : اهلا سليم بيه عويس بلغني انك مسافر
سليم : للأسف حصلت مشكله ورجعت المهم انا جاي اعتزلك من اللي حصل من فاطمه هي…. ولم يكمل جملته فقالت ليلي : مفيش مشكله صدقني انا مش زعلانه منها خطيبتك ومن حقها
سليم : بس فاطمه مش خطيبتي عموما ده موضوع يطول شرحه المهم انا طلبت كل اللي قلتي عليه وكمان يومين الحاجه هتكون عندك واي حاجه عيزاها بلغيني وانا هجبهالك
ليلي بخجل : طيب اوصلك ازاي
كتب سليم رقم هاتفه لليلي وتركها وخرج
كان عم عمر يجلس مع شخص وقال : فهمت هتعمل ايه عايزك تراقبها كويس فاهم وتصور كل حركه ليها وتعرف بتقابل مين وبتعمل ايه
دخل عليه عمر وقال : انت هنا شفت ندى هانم هربت مع حسن وهتتجوزه
نظر عمه للشخص وقال : روح انت شوف شغلك وعايز أخبار حلوه
عاد بالنظر لعمر وقال : ماتتجوزه انت شاغل نفسك بيها ليه
عمر : يعني ايه تتجوزه ده على جثتي فاهم
سمعو طرق على الباب فدخلت الخادمه تقول : عمر بيه في واحده بره عايزه حضرتك
خرج عمر وصدم عندما رأى الحاجه سعيده قال : انتي ايه اللي جابك هنا
نظرت له بضيق شديد وقالت : جايه ادافع عن بنتي اللي اتهمتها في شوفها ياعمر بيه ليلي اللي اتهمتها انها خاينه من غير ما تسمعها عارف انا ندمانه اني كنت بشجعها ترجعلك
نظر عمر وقال : انا شفتها بعنيا وهو حاضنها
الحاجه سعيده : وياتري الحضن ده كان حب ولا حد بيواسي التاني
صمت عمر ولم يرد عليها فاكملت : قبل ماتوصل في طفله عملت حادثه وماتت ليلي انهارت وافتكرت بنتكو وفضلت تصوت والناس اتلمت عليها فسليم بيه أخدها الاوضه ساعتها انت دخلت عليهم ومسمعتهاش لتاني مره بتظلمها انا مش جايه عشانك انا جايه ابرئ بنتي وماشيه ولو فكرت تضايقها تاني هقتلك ياعمر فاهم
وتركته وخرجت من القصر لتعود مره اخرى لليلي التي لم تكن تعلم أي شئ
صدم عمر من كلامها وتذكر عندما قالت ليلي : ماتت ياعمر ماتت زي بنتنا
لعن نفسه ولعن غبائه ظل يبكي بشده كيف يجرحها للمره الثانيه أراد أن يراها لكنه يعلم الان انها لن تسامحه فقد اهانها وشك بها ظل يبكي ويبكي حتى انهار تماما
دخلت عليه والدته وقد سمعت كل شئ : قلتلك ياعمر ليلي مظلومه حرام عليك يا ابني
عمر : انا عيزها تسامحني يا أمي أنا تعبان من غيرها
ضمته والدته لحضنه وقالت : سيبها ياعمر مبقاش ينفع خلاص سيبها يا ابني تشوف حياتها كفايه لحد كده
عمر : للدرجه دي كنت أعمى ومش شايف قدامي انا تعبان نفسي ارتاح نفسي تسامحني
والدته : سيبها ياعمر تشوف حياتها انت طلقتها خلاص سيبها تكمل حياتها وكفايه اللي خسرته
عادت ليلي للمنزل وأوصلها عويس وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تضع الطعام
ليلي : كنتي فين الصبح قلقت عليكي
الحاجه سعيده : كنت في مشوار يلا عشان نتعشي ياحبيبتي
أنهت ليلي عشائها وذهبت لتستحم وتغير ملابسها أثناء جلوسها على السرير أمسكت الورقه التي بها رقم سليم وارادت أن تتصل به وبالفعل اتصلت بعد تردد
كان سليم يجلس بالاسطابل فوجد رقم يتصل به فقال : مين معايا
تنحنحت ليلي وقالت : انا ليلي
دق قلب سليم بشده عندما سمع صوتها وظل صامتا
ليلي : سليم بيه حضرتك مشغول انا ازعجت حضرتك
سليم : لا ابدا يادكتوره ليلي انا تحت امرك في اي وقت
ليلي : كنت عايزه اشكر حضرتك على عملته معايا انا فعلا مش عارفه أودى جمايل حضرتك فين
سليم : هقولك تعملي ايه تفضلي معانا ومتسيبيناش
ليلي : لا انا خلاص لقيت نفسي هنا يا سليم بيه واسفه على ازعاج حضرتك تصبح على خيرسليم : ياريت تزعجيني على طول
ليلي بعدم فهم : افندم
ضحك سليم وقال : لا متاخديش بالك وانتي من اهله
أغلقت ليلي وقالت : ده ماله ده انا غلطانه اني اتصلت اشكره اصلا
عند سليم كان سعيد جدا بمكالمتها
بعد مرور يومان ذهبت ليلي للمشفي وعندما وصلت وجدت كل الاجهزه وصلت فرحت كثيرا وساعدها العمال بترتيب الأشياء بالمشفي
فرحت ليلي كثيرا عندما انتهو من تجهيز المشفى
أرادت الاتصال بسليم لكنها رجعت في قرارها وبعد تفكير قالت : لا طبعا لازم أبلغه أن الحاجه وصلت وهقفل على طول
وبالفعل اتصلت به لكنها سمعت صوته من الخلف يقول : اهلا دكتوره ليلي
فرحت ليلي كثيرا عندما رأته وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاي المستشفى بقيت جاهزه خلاص ومفيش حاجه ناقصه غيركام دكتور كده وتمريض كمان بس كل ده سهل متقلقش
ابتسم سليم وفرح كثيرا لأنه جعلها تبتسم ولأول مره يراها تضحك وقال : احنا اللي المفروض نشكرك عشان اهتميتي بكل حاجه يادكتوره
ليلي : بس في حاجه كنت عايزه اوريهالك في المخزن ممكن تتفضل معايا
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
يتبع……..

الفصل الثامن عشر

عاشق ليلي ????
الفصل الثامن عشر ????
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
آفاق سليم من شروده على صوت ليلي وهي تبتعد عنه وتقول : اسفه ماخدتش باللي
لعن سليم نفسه كيف يتخيل ذلك تنحنح سليم وقال : ولا يهمك يادكتوره كنتي عايزه توريني حاجه
لاحظت ليلي ارتباك سليم : انت كويس
سليم : انا كويس مفيش حاجه
ليلي : المخزن ده عايزه انضفه ونعمله مخزن للمعدات ايه رايك
سليم : تمام يادكتوره اللي انتي عيزاه بعد اذنك وتركها وذهب
نظرت ليلي له بتعجب وقالت : ده ماله ده هو انا عملتله حاجه تضايقه وعادت لغرفتها بالمشفي
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي تمنى أن تكون القبله حقيقيه سمع رنين هاتفه وعندما فتح سمع عويس يقول : الحقنا ياسليم بيه الكبيره تعبانه
ذهب سليم مسرعا للسرايا وعندما وصل وجد والدته بالسرير فاتصل بليلي
نظر سليم إليهم وقال : ايه اللي حصل
قالت احلام وهي تبكي : والله ياسليم بيه مخبرش مالها من الصبح ولا كلت ولا شربت خالص واتحايلت عليها كتير زعقتلي وبعدها وقعت مننا
غضب سليم واحس بالذنب لكن ماذا يفعل ووالدته أرادت أن تفضح حبيبته كان يجب عليه مواجهتها ومنعها مما نوت عليه
في هذه الأثناء وصلت ليلي وصعدت للغرفه وقامت بفحصها والاطمئنان عليها
عندما خرجت من الغرفه قال سليم : طمنيني عليها
ليلي : متقلقش هي كويسه وبخير والله بس ده نتيجه انها مأكلتش ومأخدتش علاجها
نظر سليم لأحلام بغضب فارتعبت منه
ليلي : متقلقش هي واضح انها زعلانه من حاجه والتفتت ناحيه احلام وأكملت هاتلها الاكل وسليم بيه هيقدر يأكلها بعد اذن حضرتك
سليم : نورتي يادكتوره واسفين على ازعاجك
ليلي : مفيش ازعاج ولا حاجه ده شغلي والف سلامه عليها
في هذه اللحظه دلفت فاطمه للداخل وعندما رأت ليلي بجوار سليم تضايقت
قال سليم : جيتي في وقتك يافاطمه
ابتسمت فاطمه وقالت : طول عمري بحس بيكو ياسليم
سليم : طبعا انتي عارفه دكتوره ليلي
اومأت برأسها نعم فاكمل كلامه تعتزري حالا على اللي قلتيهولها
صدمت ليلي وفاطمه من كلام سليم فقالت ليلي : سليم بيه انا مضطره ارجع المستشفى بعد اذن حضرتك
قال سليم بغضب وصوت عالي : لما اتكلم يادكتوره كله يسمع الكلام هنا يلا يافاطمه تعتزري للدكتوره والا ملكيش دخول السرايا تاني
بلعت فاطمه ريقها وقالت : متزعليش يادكتوره حقك عليا
ليلي : مفيش حاجه حصلت هو سوء تفاهم وخلاص ثم نظرت لسليم وقالت : اقدر امشي دلوقتي ولا في أوامر تانيه
سليم : كرامتك يادكتوره غاليه وكرم أخلاقك ده كتير علينا وفاطمه متستهلهوش
ليلي : ابدا خطيبتك وبتغير عليك انا مقدره موقفها
عند هذه الكلمه ارتعبت فاطمه وتبدلت ملامحها ونظرت لسليم بخوف
سليم : لا يادكتوره فاطمه مش خطيبتي وعموما انا ليا حساب تاني معاها
لم تفهم ليلي اي شئ مما يحدث لكنها لكنها احست بدوخه شديده فحاولت التماسك
لاحظ سليم تغير ليلي وقال : انتي كويسه ياليلي
صدمت ليلي فهذه اول مره ينطق اسمها فقط
ليلي : انا كويسه الحمد لله ممكن امشي
سليم : اتفضلي وشكرا يادكتوره
صعدت فاطمه لغرفه الكبيره لتطمئن عليها واخبرتها ماحدث وأكملت : يرضيكي كده ياكبيره وتظاهرت بالبكاء
طرق سليم ودخل معه الاكل وقال : يلا يا أمه عااد الاكل ملوش دعوه بالزعل والخصام
قالت والدته : قدرت تخاصم امك ياولدي وعشان مين عشان الدكتوره
سليم وحاول السيطره على نفسه : مش وقته كلام يا كبيره دلوقتي لينا كلام مع بعض عشان تطمني
رن هاتفه فوجد عويس قال : خير في حاجه
عويس : الدكتوره روحت البيت ومرجعتش المستشفى شكلها تعبت ياسليم بيه
قلق سليم عليها وترك الغرفه حتى لا يسمعه احد وقال : انا جاي حالا
طوال الطريق كانت ليلي تحس بصداع ودوخه عندما وصلت المنزل صدمت عندما رأت عمر قالت : انت هنا بتعمل ايه
عمر : ليلي اسمعيني ارجوكي انا ندمت والله على كل حاجه عملتها معاكي اديني فرصهليلي : استاذ عمر وجود حضرتك هنا ملهوش اي معنى غير انك هتبوظ سمعتي وكرامتي اللي فاضله
فهم عمر ماتقصده وقال : انا اسف والله مكنش قصدي ولا فاهم انا عملت كده ازاي غيرتي عليكي ياليلي جننتني
ليلي : غيره عبيطه انا عشان اصدقك عموما مبقاش ينفع خلاص يا استاذ عمر كل حاجه انتهت خلاص والحمد لله طلقتني وخلصت من واحده خاينه زي
عمر : في ايه ياليلي استاذ ايه وكلام ايه ده ليلي انا مكنتش فاهم والله ولما الحاجه سعيده فهمتني لعنت نفسي مليون مره عشان شكيت فيكي ليلي انا بموت من غيرك اديني فرصه
ليلي : حضرتك لو مخرجتش حالا انا هعملك محضر فاهم ولا لا حكايتنا خلصت وبعد اذنك مش عايزه اشوف وشك تاني لأنك هتزعل بجد من اللي هعمله اتفضل اطلع بره
نظر عمر إليها بعدم تصديق لقد تغيرت كثيرا أصبحت قويه وملامحها أصبحت قاسيه وقال: انتي مش ممكن تكوني ليلي اللي حبيتها
ليلي : اطلع بره بررره و صرخت بوجهه
خرج عمر واقفلت الباب خلفه نظرت لها الحاجه سعيده وقالت : والله ياليلي انا نيتي كانت خير
ليلي : انا متأكده انك روحتي عشان تدافعي عني وتحسسيه بغلطه بس خلاص مبقيتش فارقه
كان سليم بالخارج واستمع لكل ماحدث فقام بالطرق على الباب
ذهبت الحاجه سعيده ظنا منها أنه عمر وقالت : سليم بيه اهلا وسهلا
سليم : ازيك ياحجه هي دكتوره ليلي فين قالولي انها تعبت وروحت
الحاجه سعيده : اتفضل ياسليم بيه اتفضل
سليم : لا ملهوش لزوم انا كنت بطمن عليها بس لو احتاجتو حاجه عويس تحت امرك يا حاجه سعيده ماشي
خرجت ليلي وقالت : شكرا ياسليم بيه على اهتمام حضرتك بس ارجوك انا اقدر اهتم بنفسي كويس واعمل اللي انا عيزاه انا معنديش استعداد اسمع كلام من حد تاني
لم ينطق سليم بكلمه واحده وتركهم وذهب
الحاجه سعيده : ليه كده ياليلي يابنتي الراجل قلق عليكي
احست ليلي بالوجع يزداد فوقعت على الأرض
خرجت الحاجه سعيده تصرخ وتنادي على سليم فعاد مسرعا على صوتها
صدم عندنا رأي ليلي على الأرض فحملها ووضعها على سريرها وحاول افاقتها
بعد مده قليله افاقت ليلي وسمعت الحاجه سعيده تقول انتي كويسه يابنتي حاسه بايه دلوقتي
لم تستطيع ليلي التحدث وقالت بصعوبه الحمد لله كويسه بس عايزه انام
تركتها بغرفتها وخرجت وأغلقت الباب
كان سليم ينتظر ليطمئن عليها قالت الحاجه سعيده : الحمد لله فاقت بس عايزه تنام
كان سليم يستعد للخروج فخرجت معه أمام الباب وقالت : متزعلش منها ياسليم بيه ليلي طيبه بس شافت كتير
سليم : انا مش زعلان منها حقها تخاف على سمعتها وانا مش هاجي هنا تاني خلاص ومش هتشوف وشي تاني بس امانه عليكي ياحجه سعيده لو حصل حاجه تبعتيلي
اومأت برأسها نعم ودخلت لتطمئن على ليلي
ارسل الشاب الصوره لعم عمر فاتصل به وقال : انت غبي عايز صور احسن من دي مفهوم دي متنفعش وأغلق الهاتف بوجهه وقال : غبي
عند ندى كان حسن يقنعها بالزواج وهي تقول : لا مليش دعوه في عروسه متشفلطه كده
ضحك حسن عليها وقال : ياحبيبتي احلى عروسه والله وبعدين لازم نكتب الكتاب عشان محدش يقدر ياخذك مني وليكي عليا هعملك فرح اللي نفسك فيه
ندى بقله حيله : خلاص ياحبيبي يلا نروح
وبالفعل ذهبو للقصر عند أهله لكتب الكتاب فاستقبلتهم والدته وقالت : تعالى ياندي عشان نستعد
ندى : نستعد لايه
ضحكت وقالت : تعالى معايا بس
واخذتها وصعدت لغرفه مروه وفرحت ندى كثيرا فقالت والدته : عجبك الفستان
ندى بعدم تصديق : ده حلو اووي جميل شكرا لحضرتك
قالت والدته : ايه حضرتك دي انا تقوليلي ياماما فاهمه ويلا هنتاخر عليهم
وبالفعل استعدت ندى ونزلت وجدت حسن ينتظرها ومعه رباب وزوجه عمها فرحت كثيرا و قالت : كنت عارف ومخبي عليا
حسن : ظلماني دايما دي ماما والله اللي عملت كل حاجه
اقتربت ندى منهم وقالت : انا مبسوطه اوي انكو معايا وجمبي
قالت زوجه عمها : انتي زي بنتي ياندي ويهمني مصلحتك ياحبيبتي ربنا يفرح قلبك دايما والبستها طوق والدتها وقالت : مامتك امنتني امانه يوم فرحك البسهولك ياحبيبتي
بكت ندى كثيرا واحست أن والدتها معها أيضا
قالت رباب : مفيش عياط يلا عشان كتب الكتاب
دلف عمر ووالده لداخل القصر وصدم الجميع وقالت والدته : عمر ملكش دعوه بندي هي حره
احس عمر بخوف ندى منه فاقترب منها وقال : مينفعش تتجوزي من غير وكيل ياندي وقبل رأسها
فرحت ندى كثيرا وقبلت يد عمها وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت ندى زوجه حسن
قبل حسن يدها وحضنها
كانت ندى سعيده جدا لا تصدق ان جميع من تحبهم معها
اقتربت رباب من عمر وقالت : ممكن اعرف التغير المفاجئ ده سببه ايه
عمر : مش من حقي ابعدها عن اللي بتحبه يا رباب انا نفسي عملتها مع ليلي واتجوزتها من ورا أهلها كانت مبسوطه اه بس فرحتها كانت ناقصه محبتش ندى كمان تحس الاحساس ده
ربتت رباب على كتفه وقالت : اكيد هترجعه لبعض ياعمر بس انت اتعب شويه
عمر : خلاص يا رباب ليلي اللي موجوده دلوقتي معرفهاش اتغيرت انا قررت اسافر دبي خلاص همسك فرع الشركه هناك مليش مكان هنا
رباب : هتهرب ياعمر وتسيب ليلي
عمر : ليلي مبقيتش عيزاني خلاص
عاد سليم السرايا وذهب لغرفه والدته وقال : عامله ايه يا أمه دلوقتي
قالت : كويسه ياولدي
سليم : انا مليش غيرك في الدنيا دي مش هكدب عليكي واقولك مش بحبها لاعشقتها وكان نفسي اتجوزها بس مينفعش مش عايزك تفكري تاذيها تاني لأنها مظلومه واللي كانت متجوزاه ضحك عليها وسرق فلوسها وبسببه كانت حامل وبنتها ماتت
ضربت على صدرها حزنت لما سمعته من سليم وقالت : قليل الاصل والله ياولدي انا خوفت عليك وعلى سمعتك واعمل اي حاجه واحافظ على سمعتك ياولدي متزعلش مني ولو عشقها بجد اجوزهالك
سليم بقله حيله : مبقاش ينفع ياكبيره تصبحي على خير
يتبع…..

الفصل التاسع عشر

عاشق ليلي ????
الفصل التاسع عشر ????
مر شهر ونصف وليلي لا ترى سليم ابدا لا يذهب للمشفي ولا يأتي للمنزل ايضا تضايقت من نفسها وارادت أن تتصل به لتعتذر له لكنها كانت تتراجع كل مره تعجبت من تفكيرها به ولامت نفسها كثيرا وحاولت أن تركز مره اخرى بعملها
كان سليم يتجنب رؤيه ليلي له يذهب لبيتها وللمشفي ويراها لكن لا تراه هي حاول في البدايه أن ينساها ويبعد عنها لكن لم يستطيع فعل ذلك
كانت والدته حزينه على ابنها لاتعلم ماذا تفعل حاولت فتح الموضوع كثيرا لكنه لم يرد عليها وطلب منها عدم فتح الموضوع مره اخرى
حاول عمر عده مرات الذهاب لليلي ومصالحتها لكنها كانت ترفض بشده ولكن آخر زياره له قال : صدقيني ياليلي انا مش جاي اعمل مشكله زي ما انتي فاكره انا جاي اودعك لاني مسافر
نظر إليها جيدا كان يريد أن يرى رد فعلها لكنها لم تتأثر لم تتضايق لم تحاول منعه لكن فوجئ بردها : وانا مالي تسافر ولا متسافرش دي حاجه متخصنيش
عمر بإحباط ويأس : خلي بالك من نفسك ياليلي ولو احتاجتي حاجه اعرفي اني هكون جمبك ومعاكي
ضحكت باستهتار وقالت : اكيد لو احتاجت حد جمبي مش هتيجي على بالي اصلا اتفضل مع السلامه
عاد عمر مره اخرى وكان على يقين من استحاله عوده ليلي له
اتصل الرجل بعم عمر وقال : يابيه والله مبتقابلش حد خالص وعلى طول في المستشفى حتى العمده مبقيتش تشوفه خالص
غضب عم عمر وقال : واضح اني شغلت عندي ناس ملهاش لازمه خليك عندك ومتتصلش غير وانت معاك الصور فاهم
وصل عمر القصر وذهب لغرفه والدته قبل يدها وقال : سامحيني على أي حاجه عملتها وزعلتك انتي كنتي صح ليلي خلاص مبقيتش عيزاني ولازم ابعد عنها
ربتت والدته على كتفه وقالت : متزعلش منها ياعمر ليلي حبيتك بجد ووثقت فيك وسلمت لك كل حاجه تملكها وانت مكنتش قد الثقه دي عموما يا ابني ارجع لشركتك وحياتك بقى
عمر : انا خلاص قررت اسافر وابعد عنها
والدته : ليه كده يا ابني عايز تحرمني منك ليه
عمر : مش هقدر والله لازم ابعد متزعليش
قالت بقله حيله : اللي تشوفه يا ابني ربنا يكرمك
بعد انتهاء ليلي من المرور على المرضى فوجئت بوالده سليم تنتظرها بغرفتها
ليلي : اهلا وسهلا بحضرتك
والده سليم : لا انا زعلانه منك متساليش عني خالص كده
فوجئت ليلي بردها وتعجبت وتذكرت آخر لقاء لهم
فلاش باااااااك
وصلت ليلي السرايا ودلفت لداخل غرفه الكبيره وقالت : الف سلامه على حضرتك
لم ترد عليها ونظرت لها بضيق فتعجبت ليلي لكنها قامت بالكشف عليها والاطمئنان عليها وقالت : حضرتك لازم تاكلي كويس وتاخدي العلاج عشان لقدر الله ميحصلش مضاعفات فلم ترد عليها أيضا ف تركتها ليلي وخرجت
باااااااك
ليلي : ابدا والله انا بسأل عويس على حضرتك ومكنتش عايزه اضايقك
والده سليم : انا عارفه انك واخده على خاطرك مني ياليلي بس متزعليش مني كان غصب عني يابنتي وعموما انا عزماكي الليله على العشا ومش هقبل اي اعتراض منك
ليلي : انا بحب حضرتك جدا ومقدرتش ازعل منك بس كنت مستغربه وعموما حصل خير وطبعا هاجي
ابتسمت والده سليم وقالت : متتاخريش مش هناكول من غيرك
خرجت من عند ليلي واتصلت بسليم : في ناس مهمين جايين على العشا اوعي تتأخر ياولدي سلام
انتهت ليلي من عملها واستعدت للذهاب للسرايا واتصلت بالحاجه سعيده تخبرها وذهبت للسرايا
عندما وصلت وجدت الكبيره تنتظرها وجلسو معا منتظرين سليم
وصل سليم السرايا وعندنا رآي عويس قال : انت هنا بتعمل ايه موصلتش الدكتوره ليلي ليه
عويس : الدكتوره جوه ياسليم بيه قاعده مع الكبيره
فهم سليم ماتخطط له والدته فعاد لاسطبل الخيل ولم يدخل السرايا
تعجبت والدته من تأخره فاتصلت به فوجدت هاتفه مغلق ف تضايقت منه وبدأت في تناول العشاء مع ليلي
وبعد انتهاء العشاء قالت والده سليم : مش ناويه تتجوزي تاني يا دكتوره ولا ايه
ليلي : مفتكرش هقدر اخد الخطوه دي دلوقتي
الكبيره : ليه مش العده خلصت خلاص ومن حقك تتجوزي
ليلي : اه خلصت بس مش ده اللي كان مانعني انا فعلا مش بفكر في الجواز بس ايه عندك عريس ولا ايه
ضحكت الكبيره وقالت : أنوي انتي بس وملكيش دعوه
جاءت فاطمه سريعا لأنها علمت بوجود ليلي بالسرايا وعندما دلفت للداخل قالت الكبيره : فاطمه خير يابنتي انتو كويسين
فاطمه : ايه ياكبيره هو لازم يكون في سبب عشان اجيلك
الكبيره : ابدا يابنتي بس مش عوايدك تيجي في الليل لوحدك كده
فاطمه : ما الدكتوره رايحه جايه في الليل عادي
ليلي : دي طبيعه شغلي وحاجه مبسوطه منها وبعدين سليم بيه بيبعتلي عويس يروحني يعني مبكونش لوحدي
لوت فاطمه شفتيها وقالت : سليم طول عمره راجل وميفتهوش جميل ابدا
نهضت ليلي وقالت : بعد اذن حضرتك انا مضطره اروح وشكرا على العشا بجد
الكبيره : لازم نقعد تاني عشان نكمل كلامنا سوا ماشي
ابتسمت ليلي وخرجت من السرايا لتعود للمنزل وتعجبت من نفسها لماذا تضايقها بسليم سألت عويس وقالت : هو سليم بيه مسافر ولا ايه
عويس بتلقائيه : ابدا يادكتوره ده جيه وراح الاسطبل على طول
ليلي : ممكن توصلني لهناك ياعوبس عايزه اشوفه
عويس : بس يادكتوره لازم أبلغه
ليلي : بعد اذنك ياعويس دي اول مره اطلب منك حاجه انا لازم اشوف سليم بيه ضروري
وافق عويس وبالفعل أوصلها
ظلت تبحث عنه حتى وجدته ظلت تنظر إليه كثيرا وقالت : احم.. سليم بيه
احس سليم بقلبه سيتوقف عندما سمع صوتها التفت إلى الصوت وظل ينظر إليها أراد أن يضمها لحضنه لقد اشتاق إليها كثيرا اشتاق إلى عيونها ورائحتها
اقتربت ليلي منه وقالت : انا كان نفسي اعتذر لحضرتك عن اسلوبي معاك آخر مره انا اسفه بس كانت اعصابي تعبانه وحضرتك فاهم كويس
ابتسم سليم لها وقال : انا نسيت اللي حصل يادكتوره
ليلي : تجاهلك للي حصل يعني تجاهل ليا وده حقك طبعا
سليم : ابدا يادكتوره انا لو بتجاهلك مش هخاف عليكي وابعد عشان تحافظي على سمعتك انا كان قصدي ان الموضوع ده عدي عليه مده كبيره
ليلي : عشان كده مكنتش بتيجي المستشفى ومش عايز تشوفني
تنحنح سليم : انا نفذت اللي انتي عيزاه مش اكتر
خجلت ليلي ولعن تسرعها في الحديث ولاحظ سليم ذلك وقال : بتحبي الخيلليلي : جدا بحبه اوي واقتربت من فرس اسود وأخذت تلاعبه واحبها الفرس وتنظر لسليم وتبتسم
لا تعلم ماذا يحدث لها بقربه لكنها احست بأمان تفتقده منذ آخر مره رأته فيه
سليم : اتاخرتي يادكتوره يلا عشان تروحي
ليلي : هتروحني صح ونظرت لعينيه
هنا فقد السيطره على نفسه واقترب منها أكثر وامسكها من خصرها واحتضنها بقوه بين ذراعيه صدمت ليلي لكنها لم تحاول الخروج من حضنه ظلت هكذا أرادت أن تشعر بالأمان الذي تفتقده كانت تستمع لصوت دقات قلبها أرادت أن تستمتع بهذه اللحظات لأنها عندما تخرج من حضنه لن تعود مره اخرى
ظلو هكذا بعض الوقت ففوجئت به وهو يقبل كل انشئ بوجهها واقترب من شفتيها وقال : سامحيني….. والتقط شفتيها وأخذ يقبلها بحب فوجدت نفسها تتجاوب معه ومستسلمه له
ابتعد عنها بعد مده لا يعلم وقتها فاسندت رأسها على صدره وضمها مره اخرى
يتبع………
تفتكره اللي جاي في ايه ????????

الفصل العشرون

عاشق ليلي ????
الفصل العشرون ????
ابتعد عنها بعد مده لا يعلم وقتها فاسندت رأسها على صدره وضمها مره اخرى
افاقت ليلي وابتعدت عن سليم وقالت بغضب : انت ازاي تقرب مني كده بأي حق تعمل اللي عملته ده
سليم : انا اسف من اللي حصل واوعدك مش هيتكرر تاني
ليلي : انت كمان عايزه يتكرر ليه شايفني ايه
فهم سليم ما تلمح له وكان سيرد عليها لكنه سمع صوت يقترب منهم فابتعدت عنه ليلي فوجد عويس يقترب ومعه شخص آخر
عويس : الراجل ده كان واقف بيصوركو ياسليم بيه
شهقت ليلي مما سمعته ووضعت يدها على فمها
نظر سليم للرجل وقال : تصدق انا مستني اللحظه دي من زمان وعارف انت مين
ابتلع الرجل ريقه وقال : انا خدامك ياسليم بيه الكاميرا اهي والتليفون والله ماصورت بيه حاجه خالص
سليم : خد ياعويس منه الحاجه وخليه يمشي
ليلي بعدم فهم : لا ثواني انا مش فاهمه حاجه مين ده وعايز مني ايه وبيصورني ليه اصلا
سليم : مش وقته انا هحكيلك كل حاجه
غضبت ليلي وقالت : لا دلوقتي حالا
نظر له سليم بيحكي كل شئ
قص عليها الرجل كل شئ فإنهارت ليلي عندما علمت الحقيقه ولكن نظرت لسليم وقالت : انت كنت عارف ان في حد بيراقبني مش كده يعني اللي حصل ده عشان تكشفه مش حقيقي صح
صدم سليم مما تفكر فيه ليلي نظر لعويس فذهب عويس وأخذ معه الرجل
سليم : انتي مش واثقه فيا فكراني قربت منك عشان استغلك
ليلي بغضب واضح من صوتها : ايوه طبعا قلت دي واحده سهله وجوزها بنفسه قال عليها كده فأنا لو قربت منها مش هتعترض وابقى ضربت عصفورين بحجر مش كده بجد بحييك على تفكيرك ده
غضب سليم وامسكها من يدها بقوه حتى شعرت ليلي بأنها ستنكسر وقال : انا مش هرد على واحده مجنونه زيك يلا عشان اروحك
ليلي : سيب ايدي وجعتها وانا هروح لوحدي اوعي ايدي بقولك
سليم : انتي شكلك اتجننتي ومش هينفع معاكي الزوق يلا قدامي
بالنهايه خضعت ليلي لكلام سليم وعادت معه للمنزل ولم يتحدث معها كلمه واحده وعندما وصلو تركها وذهب
دلفت ليلي داخل غرفتها وبكت بشده ولعنت نفسها وقالت : ازاي تسيبي نفسك كده وليه روحتيله اصلا غبيه انا غبيه
سمعت قلبها يقول : متنكريش انك كنتي مبسوطه من اللي حصل وحسيتي بأمان معاه
عقلها : لا طبعا ده عشان شايفها سهله ومش هترفض هي دي الفكره اللي واخدها عنك فووقي
ظلت تبكي بشده مما حدث ولكن قررت مواجهه عم عمر
عاد سليم السرايا فوجد والدته غاضبه فقال : بالله عليكي يا أمه سيبيني انا فيا اللي مكفيني مش وقت خناق
الكبيره : مالك ياولدي بس ده انا جيبتها مخصوص عشان تتكلم معاها واقربكو من بعض ايه اللي حصل
لم ينطق سليم وتركها وخرج من السرايا مره اخرى
في الصباح عادت ليلي القاهره وذهبت لقصر عمر لم يصدق احد انها هنا اقتربت والدته وضمتها لحضنها وقالت : ليلي حبيبتي عامله ايه طمنيني عليكي
ليلي : انا كويسه الحمد لله واسفه اني جيت من غير معاد
عمر : انتي تيجي اي وقت ياليلي ده بيتك
ليلي بعصبيه : ده مش بيتي وانا مش جايه عشان تضايفوني انا جايه اخد حاجتي من هنا وراجعه تاني بعد اذن حضرتك طبعا ياطنط
قالت والده عمر : طبعا يابنتي اتفضلي
وبالفعل صعدت ليلي وعندما دلفت لداخل الغرفه ظلت تنظر إليها تذكرت حياتها السابقه كم كانت سعيده من قبل لو قال لها أحد مايحدث الآن فلن تصدق أخذت ملابسها وكتبها وكل شئ
عند خروجها من الغرفه وجدت نفسها تذهب لغرفه طفلتها فتحت الباب فوجدت كل شئ كما هو بكت بشده على طفلتها وتذكرت اول مره تراها وكيف فرحت كثيرا بهذه الغرفه
دخل عمر وقال : انا كمان مبقيتش اخرج من هنا ياليلي برتاح هنا الاوضه وحشه من غيرك وحشني وجودك عنا ياليلي أقترب منها وحاول أن يلمسها لكنها تضايقت من هذا التقارب وابتعدت عنه وتركته وخرجت من الغرفه سريعا
عندما نزلت لاسفل وجدت عمه فقالت كويس اوي انك موجود لاني جايه مخصوص عشانك
تعجب عمر وقال : في ايه ياليلي ايه اللي حصل
ليلي بانفعال : اللي حصل ان عمك مش سايبني في حالي وباعت حد يصورني ويراقبني انتو عايزين مني ايه ممكن اعرف اخرته ايه كل اللي بيحصل ده
نظر عمر بغضب لعمه وقال : انت ازاي تعمل كده
قاطعه عمه وقال : انا معملتش حاجه انت اللي طلبت مني افضحها ولا نسيت ياعمر بيه لما قلت عليها خاينه وتعرف راجل عليك
صدمت ليلي من كلامه نظرت لعمر بعدم تصديق ارتعش جسدها واحست بأن جسدها سيخونها وستقع لكنها تماسكت فقال عمر وهو يبكي : ليلي صدقيني انا…. ليلي مقاطعه له : انا ازاي كنت مخدوعه فيك كده انا ازاي حبيت واحد زيك انا فعلا اتاكدت اني بكرهك عارف يعني ايه بكرهك بكرهك وحملت اشيائها وخرجت
عند سليم بالاسطبل كان جالسا على كنبه هناك فقد غفى مكانه أثناء تفكيره بليلي لعن غبائها مره اخرى وعلى تفكيرها لكن قلبه قال : اصبر عليها مشفتش اتجاوبت معاك ازاي هي اكيد خايفه اصبر عليها
امسك سليم هاتفه واتصل بعويس يسأل عليها فاخبره انها لم تذهب للمشفي اليوم
أراد سليم أن يطمئن عليها لكنه ذهب للسرايا ليستحم ويدير شئون قريته
عندما وصل وجد والدته فقبل يدها وقال : متزعليش مني ياكبيره
نظرت والدته بحب وقله حيله وقالت : نفسي اريح قلبك ياولدي
قال سليم : عيزك تتصلي بيها تطمني عليها عشان مراحتش المستشفى لتكون عيانه ولا حاجه
فعلت والدته ما طلبه منها وبالفعل اتصلت بليلي وقالت : فينك يادكتوره سألت عليكي قالولي مجيتيش
ليلي : انا سافرت الصبح القاهره
صدم سليم هل ذهبت ولن يراها مره اخرى احس بصوتها كأنها تبكي أو بها بشئ فامسك الهاتف وقال : انتي كويسه
ارتعشت ليلي عندما سمعت صوته وحاولت التماسك وقالت : انا الحمد لله كويسه شكرا لحضرتك ياسليم بيه
سليم بقلق: هترجعي امتى
لم ترد عليه وأغلقت الهاتف بوجهه
غضب سليم مما فعلته ليلي وحاول الاتصال مره اخرى فوجد هاتفها مغلق فتوعد لها وصعد لغرفته
عند ليلي لعنت حظها ف هاتفها فصل شحن منها وقالت : هيقول دلوقتي اني قفلت في وشه يووو بقى لازم اشحن التليفون دلوقتي لكنها وجدت نفسها وسط صدمتها من عمر تبتسم لأن سليم قلق عليها وذهبت للمشفي عند جهادعاد حسن للعمل بالشركه مره اخرى ولكنه تغير كثيرا واصبح مجتهدا ويعمل بجد ويعامل الموظفين جيدا وأتم صفقات كثيره للشركه وكانت ندى سعيده به رغم تغيبه عنها كثيرا لكنها مبسوطه من هذا التغير فقررت مفجاته وذهبت للشركه عنده
عندما وصلت صعدت لمكتبه فوجدت السكرتيره شابه وتلبس لبس ضيق وتضع مكياج فنظرت لها بثقه وقالت : حسن معاه حد جوه
السكرتيره وقد عرفتها : ثواني أبلغه
ندى : لا متتعبيش نفسك انا هدخله وبالفعل دخلت المكتب فوجدت حسن يتحدث بالهاتف فابتسم عندما رآها وأشار السكرتيره بالخروج
عندما انتهى من مكالمته اقترب منها وقبل رأسها وقال : وحشتيني
ندى : انت كمان ياحبيبي عشان كده جيت اخذك نروح اي مكان سوا ومتقولش مشغول ممكن
كان يعلم أنه مقصر معها كثيرا فقال : طيب ينفع تستنى ساعه واحده بس عندي اجتماع وهروح مكان ما انتي عايزه
ندى : تمام ياحبيبي هستناك هنا خلص اجتماعك براحتك انا هشغل نفسي بأي حاجه
ابتسم حسن وقال : انا عملت ايه حلو في دنيتي عشان اتجوز واحده زيك وضمها لحضنه
فتحت السكرتيره الباب فشهقت وقالت : انا اسفه بس المديرين مستنين حضرتك
ظلت ندى متشبثه بحضنه فقبلته وقالت : متتاخرش عليا
غمز لها حسن وقال : طب بعد البوسه دي هركز ازاي
ضحكت ندى بصوت عالي وقالت : لا ركز عشان ترجعلي
كان كل ذلك يحدث أمام السكرتيره التي غضبت كثيرا وقالت لنفسها : لازم اوقعك يتحسن بيه انا مش ممكن أصدق انك اتغيرت ابدا الايام بينا
وصلت ليلي للمشفي وسلمت عليها جهاد وقالت ليلي : شاحن بسرعه ياجهاد
جهاد بتعجب : مالك يابنتي من أمتي حبك للتليفون كده
غضبت ليلي من نفسها وقالت : لا ابدا متاخديش في بالك يا جهاد
لاحظت جهاد ارتباك وتوتر ليلي فأخذت الهاتف ووضعته على الشاحن قالت ممكن تحكيلي كل حاجه بقي
قامت ليلي بتغير الحديث وقالت : هااا طمنيني عليكي عامله ايه والأخبار هنا ايه
جهاد وقد فهمت تغير ليلي للموضوع وقالت بضحك لتضايق ليلي : حلوين بس مش هتهربي مني يا ليلى هانم
تنهدت ليلي وقصت لها كل شئ مع عمر وسليم
صمتت جهاد وأخذت تفكر بكلام ليلي وقالت : انتي ندمانه انك سيبتي عمر
ليلي : ابدا يا جهاد انا عمري ماهندم اني سيبت عمر لو قلبي ملك ليه هموت قلبي عشان ميفكرنيش بيه انا اه حبيت عمر وكان كل دنيتي بس كرامتي أهم من أي شئ وانا صحيت معاه بحاجات كتير اوي وهو برده صمم وانتقم من عيلتي انا عمري ماهرجع لعمر لو حياتي ملكه مش عيزاها صدقيني انا بكره نفسي اني وثقت فيه
جهاد : طيب وسليم
صمتت ليلي : ماله سليم
جهاد : انتي فاهمه قصدي ياليلي
ليلي بحزن : صدقيني ياجهاد انا فعلا مش عارفه بس سليم راجل اوي مطلبتش منه حاجه ومعملهاش بيخاف عليا ومخلي واحد من الغفر يتحرك معايا في كل حته كلمتي مسموعه في المستشفى هناك رغم أن التمريض اشتكى مني لكنه صمم أن اللي عيزاه يتنفذ
جهاد : حسيتي بايه وانتي في جمبه
تنهدت ليلي ورأت جهاد لمعه عيناها وقالت : عارفه ياجهاد طول فتره اللي بعد فيها ومكنتش بشوفه كنت تايهه وكان بيبقى نفسي اشوفه بس كنت بهرب من التفكير لحد ما عرفت مكانه لقيت نفسي عايزه اروحله واتحججت اني عايزه اعتذرله حسيت جمبه بأمان مفتقداه من زمان اوي هتصدقي لو قلتلك اني حتى عمر محستش معاه الاحساس ده سليم احساسي بيه مختلف انا نفسي مش فاهمه
جهاد : ولا هتفهمي
سمعت ليلي صوت هاتفها فنظرت فوجدت سليم ارتعبت من الرد عليه لكنها تمالكت نفسها وردت عليه : ايوه ياسليم بيه
سليم : انتي تليفونك مقفول ليه
ليلي : فصل شحن ولسه حطاه على شاحن
سليم : بعد كده خلي بالك من شحن التليفون هترجعي امتى
ليلي : معرفش لسه هرجع امتى خير في حاجه
ظل سليم صامتا فظنت ليلي انه أغلق الهاتف وقالت : سليم بيه حضرتك سامعني
سليم : سامعك يادكتوره بس شكلك اضايقتي لما قلقت عليكي مع السلامه
وأغلق قبل أن يسمع ردهاغضبت ليلي كثيرا وقالت : مجنون والله مجنون
ضحكت جهاد وقالت : بس بيحبك
ليلي : بيحبني عموما دي مشكلته هو انا مبقيتش أنفع للحب خلاص
جهاد : بس ياليلي انتي مطلقه بقالك اربع شهور اهه يعني من حقك تشوفي حياتك وانسى عمر خلاص
ليلي محاوله إخفاء حزنها : المهم انا كنت عايزه دكتور باطني واسنان كويسين يوافقه يعيشه في الأرياف
جهاد : تمام سهل جدا متقلقيش
وقفت ليلي وقالت : انا هرجع بقى عشان الوقت اتأخر متنسيش
بعدما خرجت ليلي قالت جهاد : هتحبيه ياليلي
انتهى حسن من الاجتماع ودخل المكتب عند ندى فاقترب منها وقال : كنا بنقول ايه بقى
ضحكت ندى وقالت : كنا بنقول يلا عشان منتأخرش
حسن : يلا عشان هتهور امشي قدامي
ضحكت ندى وخرجت ممسكه بيده
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته
يتبع……..

الفصل الواحد والعشرون

عاشق ليلي ????
الفصل الواحد والعشرون ????
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته كانت فتاه شابه لم تتعدى العشرين من عمرها تعرضت للضرب
ساعدتها ليلي وذهبت بها للمشفي ورأت آثار توحي بمحاوله اغتصابها قامت ليلي بالكشف عليها والاطمئنان عليها ومسحت وجهها من آثار التجميل عليه
اقتربت الممرضه صابرين وقالت : يالهوي دي جميله بنت عم عتمان ده فرحها كان النهارده على الحاج بدر
ليلي : حاج بدر
صابرين : اه يادكتوره ابوها راجل ناقص جوزها لواحد أكبر منها باربعين سنه عشان الفلوس وضيع مستقبل بنته
صدمت ليلي مما سمعته وقالت لنفسها : انا كده فهمت الحاله اللي هي فيها دي من ايه
عندما استيقظت الفتاه وجدت ليلي بجوارها فقالت ليلي : عامله ايه دلوقتي
ظلت الفتاه صامته تنظر حولها
ليلي : انا دكتوره ليلي وانا اللي جيبتك المستشفى هنا متخافيش انتي كويسه شويه كدمات بس
حاولت الفتاه التحدث لكن فجأه سمعت صوت صراخ رجال بممر المشفى فبكت الفتاه بشده وقالت : هيقتلوني هيقتلوني
ارتعبت ليلي ولكن حاولت التماسك وقالت : متخافيش انا جمبك مش هسيبك
خرجت ليلي من الغرفه وقالت : خير فيه ايه
رد احد الرجال : عايزين اختنا يادكتوره احنا عرفنا أنها هنا
ليلي : وايه كل دول انته ناسيين انها مستشفى ولا ايه يلا كله بره
صرخ بها الشاب وقال : اوعي من وشي وسيبيني اخد اختي
ليلي بتحدي : وريني هتاخدها ازاي
حاول الهجوم عليها لكن قاطعه احد رجال الأمن فعادت للغرفه مسرعه واقفلت الباب خلفها
سمعت شجار بين الأمن والرجال وكانت جميله مازالت تبكي وترتعش منهم فمسكت هاتفها لتتصل بسليم
كان سليم بالاسطبل ففوجئ بليلي تتصل به تعجب من مكالمتها واحس ان هناك سبب لتتصل به في هذا الوقت ففتح وسمعها تقول وهي ترتعش : سليم الحقني انا في المستشفى تعاله بسرعه
انتفض سليم من مكانه واحس بخوف عليها فذهب سريعا للمشفي
عند ليلي كان يحاول الرجال فتح الغرفه وفعلا تم كسر الباب فنظر الشاب وجد ليلي تحتضن جميله وقالت : لو قربت مننا هوديك في داهيه
الشاب وهو ينظر لجميله : هقتلك وارتاح من العار اللي عملته
جميله : والله ماعملت حاجه والله
ليلي وهي مازالت ممسكه بها رغم محاولات الشاب لاخذها من يديها
رفع الشاب يده ليضرب ليلي فامسكها سليم وقال : هتعمل ايه يا ابن عتمان
عندما رأته ليلي اقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت : عايزين يقتلوها طلعهم بره يا سليم
صمت للحظات يستوعب لا تعلم ماذا فعلت به تلك الليلي بلمستها الرقيقه اللعنه هل قالت سليم مره اخرى
نظر لها لتطمئن وقال : متخافيش
خرج الجميع امام المشفى خوفا من سليم وجاء الحاج عتمان وقال : عايز بنتي ياسليم بيه
سليم بغضب : حسابنا بعدين على اللي ولدك عمله مع الدكتوره جوه
عتمان : حقه يا سليم بيه انت ماعرفش ايه اللي حوصل من البت والعار اللي عملته فينا
سليم : خلي الرجاله دي تروح بيوتها وتعاله ورايا انت وولدك تشوف بنتك وتعتزر للدكتوره
فعل الجميع ما أمرهم به سليم
كانت ليلي تنظر من شباك المشفى وسمعت كل شئ
نظرت ليلي لها بحب وقالت : متخافيش سليم بيه هيتصرف معاهم متقلقيش
وتركتها وخرجت لترى ماذا يحدث
عندما ذهبت إليهم سمعت الحاج عتمان يقول : جوزها بيقول عليها مش بت وغلطت انا لازم اغسل عاري ياسليم بيه دي فضحتنا في البلد
شهقت ليلي مما سمعته وقالت : مين الكداب اللي قال كده بنتك مفيهاش حاجه
الحاج عتمان : ازاي ودخلتها كانت النهارده وهربت
ليلي : بنتك هربت عشان هتجوزها واحد قد ابوها عشان الفلوس هتدفنها بالحي مش عشان غلطت والتفتت لسليم وقالت : صدقني جميله لسه بنت والله وجوزها ضربها وحاول يعتدي عليها عشان كده هربت
سليم : هاا يا حاج عتمان قولت ايه
رد اخوها وقال : وهي الدكتوره عرفت منين وتدافع عنها ليه
ليلي : نقدر حالا نجيب دكتوره تكشف عليها وساعتها ابقو وروني وشكو هترفعوه قدامها تاني ازاي وتركتهم وعادت لجميله
حضرت الطبيبه وبالفعل كشفت على جميله وابتسمت لليلي فتاكدت ليلي أن جميله صادقه ولم تكذب عليها
خرجت الطبيبه وقالت : كله تمام بنتك زي الفل ياحاج عتمان اطمن
فرح الحاج عتمان وولده من كلام الطبيبه وتوعد شقيقها أن ينتقم من الحاج بدر لافتراءه على شقيقته
سليم : حاج عتمان بنتك هتفضل في المستشفى لحد دكتوره ليلي ماتحدد هتخرجها امتى وبكره في المندره تيجي ومعاك ولدك وانا هبعت للحاج بدر ولو اتصرفته من ورايا أن عارف انا هعمل ايه
الحاج عتمان : أمرك ياسليم بيه بس عايز اشوف بنتي
سليم : هنسأل دكتوره ليلي
سمحت ليلي له بالدخول وعندما رأي جميله وجدها خائفه منه وقالت : والله يا ابوي ما عملت حاجه
الحاج عتمان : متخافيش يابنتي انا مصدقك وحقك عليا متزعليش من اخوكي ده عايز يقتل بدر عشانك
جميله بخوف : لا يا ابوي بلاش يضيع نفسه
فرح الحاج عتمان فرغم انها تعلم أنه أراد قتلها لكنها مازالت خائفه عليه
خرج من غرفتها وشكر ليلي واعتذر منها ولده مما فعله
ظلت تبحث عن سليم لكنها لم تجده فذهبت لغرفتها
بعد قليل سمعت طرق على الباب فعلمت انه سليم فهي تعرف خبطته جيدا فسمحت له بالدخول
عندما دلف للداخل اقتربت منه وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت متأكده انك هتلحقني ومش هتسيبني
نظر سليم بداخل عيونها وقال : هو انا قلتلك قبل كده ان عيونك حلوه
ليلي : هاااااا
ضحك سليم وقال : هتغلبيني معاكي انا عارف
خجلت ليلي من كلامه ونظراته لها وقالت : انا لازم اخرج حالا عشان اطمن على جميله وتركته وخرجت من الغرفه
ضحك سليم وقال : هتهربي لحد امتى ياليلي
عندما خرجت من الغرفه ذهبت مسرعه لتغسل وجهها فأحست بحراره شديده بسبب نظرات سليم لها وغضبت من نفسها لأنها تسمح له بالاقتراب منها
ذهبت ليلي لتطمئن على جميله وجدتها نائمه فاكملت مرورها وعادت لغرفتها فلم تجد سليم ف تضايقت وتعجبت من تناقضها لنفسها كيف تريده أن يبتعد عنها وهي تريده دائما حولها فوجوده يجعلها مطمئنه
ذهبت للسرير الموجود لغرفتها وحاولت النوم
عاد سليم للسرايا فوجد والدته وقالت : اتاخرت ليه ياولديسليم : حصلت مشكله كبيره اوي وقص عليها ماحدث
الكبيره : هي الناس حصلها ايه يقتله بنتهم وهي مظلومه اه يابدر طول عمرك قليل الاصل
سليم : انا عارف هجيب حقها ازاي منه بكره تصبحي على خير
في صباح اليوم التالي تجمع كبار البلد بالمندره كما أمر سليم وقال : دلوقتي ياحاج بدر انت اتهمت بنت الحاج عتمان بالباطل وكنت هتتسبب ف قتلها
الحاج بدر : هي السبب كانت بتهرب مني قلت اكيد في حاجه
الحاج عتمان : بت صغيره وخايفه مكفرتش
سليم : حاج عتمان انا حاسس بيك والبلد كلها عرفت ان بنتك شريفه ومحدش يقدر يتكلم عليها انا انت ياحاج بدر هتطلقها وهتدفع ٢٠٠٠٠٠ جنيه تعويض يا تكتب الأرض باسمها
اعترض الحاج بدر وقال : بس كده كتير ياسليم بيه
سليم بغضب : هتختار ايه ياحاج بدر
طأطأ رأسه وقال : هدفع ياسليم بيه
نظر للحاج عتمان وولده وقال : خلاص ياحاج حق بنتكو رجعلها قدام الكل
خرجت جميله من المشفى مع والدها ووعدتها ليلي انها ستقوم بزيارتها
مر اسبوع لم ترى ليلي سليم رغم محاولاتها لكنها علمت أنه سافر ف تضايقت واحست بالغربه بدونه
كانت تجلس مع الحاجه سعيده فقالت لها : مالك ياليلي بقالك كام يوم متغيره
ليلي بارتباك : هااا لا ابدا ده ضغط الشغل بس انا هقوم انام
وبالفعل ذهبت ليلي لغرفتها وتمددت على السرير وظلت تفكر بسليم وامسكت هاتفها وحاولت الاتصال لكن كعادتها ف الايام الاخيره لم تتصل به
لم تستطيع النوم فخرجت أمام المنزل تستنشق الهواء
أثناء جلوسها وجدت سليم يقترب منها فرحت كثيرا عندما رأته وقالت : رجعت امتى
سليم : رجعت من شويه عامله ايه
ليلي : الحمد لله كويسه مقلتش انك هتسافر
لعنت تسرعها فسمعته يقول : ما انتي كمان مش بتقولي انك هتسافري
ليلي : اكيد عارف انا سافرت ليه كان لازم اسافر واواجهم
صمتت ليلي وفجأه احست بالبرد فخلع سليم عبائته ووضعها عليها
لمست يدها يده فأحست برعشه من اقترابه منها وظلت تنظر إليه وهو أيضا اقترب منها وضمها لحضنه
تعلقت ليلي بحضنه كأنه وطنها التي افتقدته واغمضت عينيها
ظلو هكذا بعض الوقت لا يشعرون بشئ حولهم سوى أصوات أنفاسهم
ابتعد عنها بعد مده وقال : ادخلي ياليلي عشان متقوليش اني بستغلك
رأي دموع في عيونها بسبب كلماته وقالت : انا عارفه اني ضايقتك بكلامي متزعلش مني ممكن وخانتها دموعها
فمسح دموعها وقال : حتى لو عايز ازعل مش هقدر ياليلي انا هفضل جمبك وهصبر عليكي لحد ماتثقي فيا
ليلي : وايه اللي يجبرك على كده
سليم : عشان انتي تستاهلي اتعب عشانك تصبحي على خير
في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين : هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت : اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت : ايه اللي حصل
قال الرجل : انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال : دكتوره ليلي تبقى مراتي
يتبع……

الفصل الثاني والعشرون والأخير

في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين : هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت : اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت : ايه اللي حصل
قال الرجل : انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال : دكتوره ليلي تبقى مراتي
صمت تام بعد هذه الكلمه لكن ليلي صدمت وقالت محدثه نفسها : هو قال مراتي بجد ونظرت إليه بصدمه فاكمل : ومش هسامح اي حد اتكلم عليها نص كلمه مفهوم
قال أحدهم : مراتك ازاي ياسليم بيه ومحدش يعرف ليه
ضرب سليم بعصاه علي الارض وقال : اللي يهمكو اني اتجوزتها لكن مخبي ليه دي بتاعتي انا وخلاص كله عرف انها مراتي ومش عايز كلام في الموضوع تاني واللي هيجيب سيرتها على لسانه هقتله وامسكها من يدها وذهب بها للاسطبل لأنه يعلم جيدا رد فعلها
كان جميع من بالمشفي مصدوم من كلام سليم متى تزوجها وبدأ الشك واسأله لم يجرئ احد على طرحها خوفا من سليم
وصل للاسطبل وظل ينظر لليلي كانت مصدومه لا تستوعب ما حدث معها ولكن أخذت تبكي بشده كان سليم يتألم من بكائها لا يعلم ماذا يفعل فقرر التحدث وقال : اهدي ياليلي ارجوكي
نظرت إليه بعيون دامعه وقالت : عايزني اهدي انا واحده حياتها اتقلبت في يوم وليله خسرت كل حاجه في حياتي الإنسان الوحيد اللي حبيته طلع بيستغلني واتهمني بالخيانه ورغم كل ده برده عمه مش سايبني في حالي بنتي وماتت ياسليم ماتت ومعرفتش اعملها حاجه عارف كنت ناويه أخذها وابعد عن كل حاجه ونعيش انا وهي واعوضها عن أي حاجه في الدنيا بس ماتت هربت وسيبت حياتي وكل حاجه وجيت هنا وقفت جمبي وساعدتني واستحملتني رجعتلي احساس الأمان تاني وكنت هدى لنفسي فرصه ارجع ليلي بتاعه زمان بس النهارده كل حاجه انتهت خلاص انا لازم امشي ياسليم انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده بس اخر طلب هطلبه منك خلي حد يوصلني القاهره
امسكها سليم من يدها وقال : مش هسيبك ياليلي كفايه هروب انا وقفت قدام البلد كلها وقلت انك مراتي وهنتعامل اننا متجوزيين محدش هيعرف الحقيقه غيري انا وانتي بس
ليلي : ازاي ياسليم هعيش معاك ازاي
سليم : هنكتب الكتاب وبعدين هطلقك وقت ماتحبي مش عايز اعتراض ياليلي انا عايزك جمبي
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل
سليم : ليلي متخافيش جوازنا على الورق بس شهر أو اتنين ونطلق وترجعي تكملي حياتك في المستشفى تاني
ليلي : انت بجد عايز تتجوزني رغم اني مطلقه مش خايف من كلام الناس هنا
حاول سليم السيطره على غضبه بسبب كلامها وقال : وايه المشكله عادي انا مش فارق معايا غيرك انتي وراضي بأي حاجه منك
ليلي : موافقه ياسليم
تنهد سليم بارتياح فاخيرا ستصبح زوجته
ذهب سليم وليلي وتم كتب الكتاب رسمي وعاد بها السرايا
عندما دلف للداخل وجد والدته وفاطمه معها تعجبت والدته وقالت : خير ياولدي فيه ايه
سليم : ليلي مراتي وهتعيش معانا هنا
صدمت فاطمه وقالت : هي مراتك بجد زي الناس ماقالت
سليم : امال بهزار ايوه مراتي ومتزعليش مني يا أمه عشان خبيت عليكي
الكبيره : ابدا ياولدي كفايه انك مبسوط بس لازم نعمل فرح ده انت العمده ياولدي بكره الفرح ياولدي
سليم : اللي تشوفيه ياكبيره
ظلت ليلي صامته لا تتحدث ابدا فقالت فاطمه : وهي هتفضل هنا لحد الفرح يا سليم برده ولا ايه ياكبيره
الكبيره : تعاله معايا ياولدي
نظر لليلي وقال : مش هتاخر عليكي فابتسمت وأمأت برأسها
ذهب لمكتبه مع والدته وقالت : ممكن افهم اتجوزتها امتى ياولدي ولازم ترجع تاني عند الحاجه سعيده لحد الفرح ياولدي
سليم : اتجوزتها يا أمه انتي عارفه اني عشقها وبحبها خليها هي هنا وانا همشي يا أمه بس خلي بالك منها
عند ليلي كانت تنظر لها فاطمه بحقد وقالت : استهونت بيكي كتير يادكتوره بس عرفتي توقعيه صح بس مش هسيبك يا دكتوره
ليلي : عارفه انتي صعبانه عليا اوي انا وسليم اتجوزنا خلاص شيليه من دماغك
فاطمه : هتجوزه وهتشوفي وهيرميكي في الشارع وتركتها وخرجت
خرج سليم وقال : انا هبعتلك الحاجه سعيده تقعد معاكي هنا وهنجهزلها اوضه
ابتسمت ليلي وامسكت يده وقالت : شكرا ياسليم انا كان نفسي اطلب منك كده
سليم : بعد كده اللي نفسك فيه تقوليه ودعها سليم وذهب لإنهاء مصالحه
الكبيره : مبروك يا بنتي انا فرحانه اخيرا سليم اتجوز
ليلي : انا عارفه ان حضرتك زعلانه بس غصب عننا صدقيني
الكبيره : ازعل وولدي اتجوز اللي عشقها ده كان دايما يقول مستحيل نتجوز وكان على طول بيفكر فيكي يابنتي يلا عاد اطلعي وارتاحي
ابتسمت ليلي لا تعلم لماذا فرحت بكلامها
صعدت ليلي لغرفه سليم عندما دلفت للداخل أعجبت باثاث الغرفه وترتيبها نظرت لملابسه وعطره وكل شئ يخصه
ذهبت للسرير فوجدت رائحته تملئ المكان فاحست بالدفئ وذهبت في ثبات عميق
بمنتصف الليل وصل سليم السرايا ليضع أوراق مهمه بخزنه مكتبه وعندما انتهى كان سيخرج مره اخرى لكنه ذهب لغرفته لتبديل ملابسه
عندما دلف للداخل وجدها نائمه بسريره لم يكن يعلم أنها بغرفته اقترب منها وظل ينظر إليها ويقول : اوعدك اني هفضل جمبك ياليلي ومش هسيبك ابدا بس انتي اديلي فرصه اعوضك عن كل حاجه شفتيها وطبع قبله على رأسها وتركها وخرج من الغرفه
فتحت ليلي عيونها وارادت أن تخرج ورائه ولكن خجلت أن تراهم والدته وقالت لنفسها سيبي نفسك ياليلي سليم يستاهل انك تحاولي عشانه
في الصباح استيقظت ليلي على صوت الحاجه سعيده تقول : كل ده نوم قومي كفايه كسل
ليلي : صباح الخير
الحاجه سعيده : صباح الفل ياعروسه قومي يلا عشان قدامنا يوم طويل لسه هنجيب فستان ولبس يلا قومي
ليلي : فستان ايوه صح انا لازم اجيب فستان لازم احسس سليم اني مبسوطهلأول مره شعرت الحاجه سعيده بالفرح لأجل ليلي وقالت : طيب بسرعه عشان فاطمه تحت ومش طايقه نفسها ونصيحه يابنتي خلي بالك منها دي حاطه عينها على سليم بيه من زمان
ليلي بثقه : انا فهمتها بس شكل فهمها قليل براحتها بقى
نزلت ليلي والحاجه سعيده لتناول الإفطار فرحبت بهم الكبيره وقالت : نمتي كويس يا ليلى احنا قدامنا يوم طويل يابنتي
ليلي : اه الحمد لله بقالي كتير منمتش كده
فاطمه : اكيد ياحبيبتي ما الهربانين من أهلهم كده ميعرفوش ينامه ابدا
ليلي : عندك حق يافاطمه بس خلاص انا بقيت مع سليم ومحدش يقدر يخوفني
كان سليم يستمع لكلام ليلي وفرح كثيرا من كلامها لكن عقله قال : متفرحش دي بتعمل كده عشان تثبت للكل أن جوازكو بجد
دخل عليهم سليم وقال : صباح الخير
ابتسمت ليلي له وقالت : صباح النور تعاله افطر معانا
سليم : لا مش عايز انا هغير هدومي وخارج اشوف الأراضي ومصالحي
ابتسمت فاطمه وقالت : لا اتعودي سليم ميحبش حد يدخل في حاجه تخصه
احست ليلي بتغير بسليم وارادت أن تطمئن عليه لكنها خجلت فقالت والدته : قومي شوفي جوزك ماله
ذهبت ليلي ورائه وطرقت على الباب فسمح لها بالدخول
عندما رآها قال : خير ياليلي عايزه حاجه
ارتبكت ليلي وقالت بقلق : مالك ياسليم انت زعلان مني في حاجه عايز ترجع في كلامك معايا
لم يصدق سليم ماقالته ولعن عقله وقال : منمتش كويس ياليلي وقلتلك قبل كده لو عايز ازعل منك مش بقدر اعمل كده و وعدي زي ماهو هفضل جمبك
اقتربت منه ليلي بتردد لكنها وجدت نفسها ترتمي بحضنه وقالت : اوعي تسيبني ياسليم خليني دايما جمبك انا مش بحس بالأمان غير معاك
ضمها إليه أكثر وقال : عمري ماهسيبك حتى لو انتي عايزه كده
ابتسمت وهي مازالت بحضنه وقالت : يعني كدبت عليا لما قلت هطلقك وقت ماتحبي
سليم بانتصار : طلاق معندناش كلمه طلاق دي يادكتوره مفهوم
أخرجها من حضنه ببطئ ونظر لعيونها وقال : انتي عارفه ان عيونك دي اكتر حاجه بحبها فيكي
ضغطت ليلي على شفتيها بخجل فاقترب سليم منها لكن سمعو صوت طرقات على الباب فابتعدت عنه
قالت الحاجه سعيده : الحاجه دي جاتلك ياسليم بيه ثم نظرت لليلي وقالت : هنتاخر ياليلي اجهزي يابنتي وتركتهم وخرجت
سليم : رايحه فين ياعروسه
ليلي : في عروسه من غير فستان نازله اشتري واحد
سليم : لا متتعبيش نفسك ايه رايك في الفستان ده
فتحت ليلي العلبه وفرحت كثيرا وقالت : انا ليه مقابلتكش زمان ياسليم
سليم : كل حاجه في وقتها ارتاحي انتي انا جيبتلك كل حاجه وفي مفجاه كمان تحت يارب تعجبك
نزلت ليلي لترى مفجاه سليم فوجدت عمها وزوجته وحسن وندي وجهاد فقالت : انته عرفته ازاي
قال عمها : لولا سليم كلمني امبارح مكنتش هعرف يا ليلى كده تخبي عني وتحرميني افرح بيكي
اقتربت ليلي منه وقالت : ابدا والله ياعمي متقولش كده انا فرحانه اوي انكو جمبي
فرحت كثيرا ونظرت لسليم بحب لتشكره على كل مافعله لأجلها
استعدت ليلي وكانت تجلس مع النساء بالسرايا وسليم بالخارج مع الرجال
اقتربت ندى وقالت : مبروك ياليلي انا فرحت عشانك اوي ياحبيبتي سليم بيحبك اوي
جهاد : انا كنت متأكده انكو هتتجوزه بس مش بالسرعه دي اللي يشوفك في المستشفى من اسبوعين وانتي بتقولي لا مش بحبه هبعد عنه يشوفك دلوقتي
ضحكت ليلي وقالت : انا لحد دلوقتي مش مصدقه سليم فعلا راجل وانا مطمنه معاه صدقيني احساسي بيه مختلف عن عمر خالص
ندى : صحيح ياليلي عمر سافر
لم ترد عليها لكنها فوجئت بسليم يدخل ليحملها لغرفتهم سويا
ظل سليم ينظر إليها وقال : ادخلي الحمام الأول غيري هدومك وانا هغير هنا
ليلي : سليم ممكن نتكلم شويه
نظر لها يتعجب لتكمل كلامها : انا معرفش ينفع اقول الكلام ده ولا لا بس انا معاك حاسه بأمان وراحه عمري ماحسيت بيهم قبل كدهسليم : وانا اوعدك اني هفضل جمبك ياليلي وهعوضك عن كل حاجه بس اديني فرصه
ليلي : لا ياسليم انت اللي تديتي فرصه اثبتلك اني استحق حبك ده عايزه احبك ياسليم انا معرفش احساسي من ناحيتك ايه بس اللي متأكده منه اني مش عايزاك تسيبني عيزاك جمبي على طول
واقتربت منه أكثر وقبلته بحب فاكمل سليم مابداته هي وحملها وذهب بها لفراشهم ليبداو معا اول ليالي حبهم
تمت بحمد الله
نتمنى لكم قراءة ممتعة..

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!