Uncategorized

رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي والعشرون والأخير بقلم سمسم

 رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي والعشرون والأخير بقلم سمسم

رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي والعشرون والأخير بقلم سمسم

رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي والعشرون والأخير بقلم سمسم

اشهرت المسدس فى وجه بيان شعر حيدر ومختار بالخوف الشديد فيبدو على غالية انها أصابها الجنون
مختار…..غالية انتى اتجننتى
غالية …..ايوة اتجننت مش هى تاخد كل حاجة وانا ما اخدش حاجة
حيدر….نزلى المسدس وبلاش جنان
غالية….انت خايف عليها اوى و انا هحرق قلبك عليها
أطلقت غالية رصاصة من مسدسها اصاب الجميع الصدمة ونظروا باعين متسعة من الخوف والصدمة
حيدر….بيااااااااااااان
نظرت بيان بعيون متسعة إلى ذلك الجسد المنطرح على الأرض الذى لم يكن سوى والدها فهو تلقى الرصاصة بدلا منها
بيان…..بابا بابا رد عليا
مختار بوجع……احلى كلمة اسمعها منك
بيان…..متخافش هتبقى كويس الحقنى يا حيدر
قام حيدر باخذ المسدس من غالية وقام بصفعها على وجهها وطلب سيارة اسعاف لنقل والد بيان الى المستشفى
كانت واقفة امام غرفة العمليات هى وزوجها وتبكى بشدة فوالدها ضحى بنفسه من أجلها
بيان بدموع……هو ممكن يموت يا حيدر بعد ماعرفت انى عندى أب
حيدر …..ان شاء الله خير بس ادعيله
ظلت تدعو الله ان ينجيه فهو والدها بالرغم من اى شىء اخر
بعد انقضاء عدة ساعات خرج الدكتور من غرفة العمليات جرت عليه بيان بلهفة
بيان…..خير يا دكتور بابا عامل ايه
الدكتور….الحمد لله خرجنا الرصاصة بس هيدخل العناية المركزة علشان نطمن عليه
حيدر…..شكرا يا دكتور
وجد حيدر معتز ونادين ووالده ووالدته ونجوى وامل ووسيم جاءوا للاطمئنان على والد بيان
معتز….عمى عامل ايه دلوقتى
حيدر….الدكتور بيقول خرجوا الرصاصة بس هيدخل العناية المركزة
نادين…..ان شاء الله هيبقى كويس يا بيان
بيان….ان شاء الله
أمل……حبيبتى الف سلامة عليه
بيان….الله يسلمك يا أمل
كان جميع الحاضرين يواسون بيان فالشدائد تظهر معدن الناس الحقيقي فكان جميع من حولها سند لها وخصوصا هو ذلك الرجل الذى كان لها السند والأمان فهو حبيبها وزوجها فهو لم يتركها لحظة واحدة 
دخلت غرفة العناية المركزة باقدام ترتعش من الخوف فهى بالرغم من انها لم تتطور علاقتها بوالدتها الى شكل اقوى الا انها عندما رأته غارق بدماءه شعرت بالخوف الشديد عليه فهى تتمنى الآن ان يظل بجوارها فليس بعد ان عرفت ان لها أب يحدث هذا
جلست على كرسى بجوار السرير وبتردد وضعت يدها على يده ضغطت عليها بقوة
بيان بدموع…….انت ان شاء الله هتبقى كويس لازم تقوم مش بعد ما عرفت ان ليا اب هتسيبنى تانى لازم تقوم علشان تشوف اولادى كفاية انى معشتش حياتى معاك فتعيشها مع ولادى عيزاهم يعرفوا ان امهم ليها اب وليها اهل بعد ما كنت وحيدة فى حياتى ربنا عوضنى بحيدر واهله ودلوقتى بقى ليا اب وابن عم كمان تعرف انا اتعرفت على معتز ومكنتش اتخيل فى يوم انه يكون ابن عمى انا عيزاكم اهلى وسندى علشان محدش يفتكر انى معنديش أهل 
ظلت تتحدث اليه بما فى قلبها وايضا دموعها تنساب على وجنتيها
خرجت من الغرفة كان جميع الحاضرين انصرفوا وظل زوجها واقف منتظرها خارج الغرفة
حيدر…. حبيبتى هو عامل ايه و انتى عاملة ايه دلوقتى
بيان……الحمد لله ربنا قادر يشفيه
حيدر…..ان شاء الله انتى لازم ترتاحى شوية انتى اعصابك متتحملش ده كله يلا نروح وبكرة الصبح هنرجع نشوفه
كان من غير المسموح ان يظل احد فى المستشفى فذهبت مع زوجها الى المنزل وبمجرد دخولها الغرفة ارتمت على السرير وغفت بسرعة 
قام زوجها بتغطيتها وقبلها على جبهتها فهو يعلم ما تشعر به الآن نام بجوارها وعندما شعرت به اقتربت منه اخذها فى أحضانه بقوة وظل يهدهدها كالطفل الصغير حتى استغرقت فى النوم وهو نام ايضا
……………………….
تحسنت صحة والدها وقاموا بنقله فى غرفة عادية فرحت بيان بشدة ان الله استجاب لدعائها وسيتماثل والدها للشفاء
بيان…..الف سلامة عليك
مختار…..الله يسلمك يا حبيبتى
بيان……انت ليه ضحيت بنفسك علشانى
مختار بحب……بيان انتى بنتى لحمى ودمى وكفاية اللى عملتوه زمان وانا لازم اكفر عن ذنبى
بيان…..خلاص يابابا
مختار….بابا ياه كان نفسى اسمعها من زمان
بيان….هقولهالك على طول انا كمان كنت محرومة من انى اقول بابا
حيدر…..حمد الله على السلامة يا عمى
مختار…..الله يسلمك يا حيدر
حيدر….ربنا يتم شفاك على خير
مختار….هم عملوا ايه فى غالية
حيدر….غالية ماتت
مختار……ايه ماتت ازاى
حيدر…… انتحرت فى السجن
بيان….. الله يرحمها ويسامحها
……………………..
خرج والدها من المستشفى وكم كان سعيدا لتحسين علاقته ببيان فهو الآن يريد تعويضها عن كل ما رأته فى حياتها وكان سعيدا جدا عندما نادته بابا
بيان……انت هترتاح شوية وانا هفضل معاك هنا لحد ما تتحسن
مختار…..ماشى يا حبيبتى ربنا ميحرمنيش منك
حيدر….انا هروح الشركة علشان اشوف الشغل ماشى ازاى
بيان……ماشى يا حبيبى بس لما تخلص تعال
حيدر بابتسامة……ان شاء الله انتى عاوزة حاجة
بيان……سلمتك يا قلبى
ذهب زوجها الى عمله فهو منذ ما حدث لوالد زوجته كان بجانبها ولم يتركها وعندما رأى تحسن حالته ذهب للاطمئنان على خط سير العمل
كان مختار سعيد باهتمام ابنته به وهى كانت ترى الفرحة فى عينه فهى ايضا بدأت تتاقلم مع واقع انه والدها
مختار…..بيان
بيان…..نعم يابابا
مختار….انا عايزك تعيشى معايا هنا
بيان…..مش هقدر اسيب بيت جوزى وهو كمان اظن مش هيقدر يسيب بيته
مختار….والحل انا مبقتش عارف اعيش من غيرك
بيان…..خلاص انت تبيع البيت ده وتيجى تشترى بيت جمب بيت حمايا وكده هبقى جمبك برضو
مختار…. تصدقى فكرة حلوة انا هكلم يا سر يشوفلى  بيت جمبكم
وبالفعل قام والدها بشراء بيت بجوار منزل والد زوجها حتى يكون قريبا منها
كان حيدر سعيد بتحسن الحالة المزاجية لزوجته فهى عادت تضحك وتهزر كما كانت عادتها فكم افتقد ابتسامتها الجميلة التى تذيب قلبه
عاد من عمله وجدها فى غرفتهم تنتظره بطلتها الجميلة وابتسامتها الرائعة
بيان بابتسامة…… حمد الله على السلامة يا حبيبى
حيدر…..الله يسلمك يا قلبى ايه الجمال ده كله
بيان…. ههههه اعتبره تعويض عن الايام اللى فاتت انت كمان اتعذبت معايا
حيدر….مش عايز اسمع منك الكلام ده تانى انتى انا انتى عمرى وقلبى وحبيبتى
بيان بعشق…..ربنا ما يحرمنى منك يا حبيب الروح والقلب
حيدر…..يا سلام على الكلام اللى يدوخ
بيان…..وحشتنى اوى يا حيدر
حيدر….وانتى اكتر يا عيون حيدر
كانت نظراتها تنطق بلهفتها وشوقها اليه فهو حبيبها الذى يملك قلبها وعقلها فقلبها يخفق لاجله هو فقط 
شعرت بدفء أحضانه اقتربت منه اكثر واكثر تريده ان يشعر بمدى حبها وعشقها له
…………………………….
فى المستشفى
كان اليوم ولاة أمل لطفلها ذهبت بيان وزوجها حتى تكون بجوارها فى هذا اليوم المهم
امل بتوجع……ااااااه الحقونى
وسيم…..اهدى يا روحى
أمل…..وسيم هاتلى ماما
نجوى…..انا اهو يا حبيبتى
أمل…..هاتولى بيان
بيان….انا اهو يا بنتى هو وجع الولادة جبلك حول
أمل…..هموت الحقونى
دخلت أمل غرفة العمليات سمعوا صوت بكاء الصغير فعلموا ان أمل وضعت طفلها كانت بيان سعيدة جدا بالرغم من خوفها فهى عندما رأت امل تصرخ من الوجع خافت بشدة
وسيم….حمد الله على السلامة يا حبيبتى
أمل…..الله يسلمك يا حبيبى
نجوى….حبيبة ماما مبروك
أمل…..ربنا يباركلنا فى عمرك
بيان…..حبيبتى حمد الله على السلامة النونو عسل خالص هتسموه ايه
وسيم…..هنسميه أمير علشان يبقى أمير وسيم
حيدر…..الف مبروك يتربى فى عزك
وسيم…..تسلم يارب وعقبال ما تفرحوا بالنونة بتاعتكم
…………………….
مختار……حبيبة قلبى الدكتورة قالتلك ايه
بيان…..الحمد لله كل شىء تمام وممكن الولادة فى اى وقت
مختار…ربنا يقومك بالسلامة 
بيان…..ربنا يخليك ليا يا بابا
ذات مساء شعرت بيان بوجع من حين لاخر قامت بايقاظ زوجها من النوم
بيان بوجع…..حيدر حيدر اصحى
حيدر…..ايه يا روحى فى ايه
بيان…..شكلى هولد
حيدر…..ايه تولدى ازاى اعمل ايه
عندما لاحظت بيان حيرته ارادت ان تضحك ولكن زيادة الوجع جعلها تصرخ فى وجهه
بيان…..انت هتفضل تلف حوالين نفسك الحقنى بسرعة ااااه
ذهبوا الى المستشفى كانت بيان فى قمة الالم والوجع بسبب الولادة
بيان…ااااااه مش قادرة بابا فين انا عايزة ابويا
مختار…..انا هنا يا روحى متخافيش
بيان….لاء انا خايفة انا مش عايزة اولد
صفوت….هتخزنيه جوا يعنى
بيان….ااااااه انا مش هخلف تانى فاهم يا حيدر
حيدر….. قومى بالسلامة ونبقى نشوف الكلام ده
بيان…..لااااااء لو عايز تخلف ابقى اتجوز لكن انا مش هولد تانى
سلوى…..والله هو انتى بتخلى واحدة تيجى جمبه علشان عيزاه يتجوز عليكى اسكتى بقى وبطلى صريخ
بيان…..سكت امك يا حيدر
لاحظت بيان ان واحدة من الممرضات تبتسم لزوجها فبالرغم من وجعها كان تريد ان تضرب تلك الفتاة
بيان…..ايه يا حبيبتى انتى هتسبليله مشوها من هنا
حيدر…..بيان انتى فضحتينا يا عمرى
بيان…….ماهى اللى واقفة تبحلق فيك خليها تمشى احسن اقوم اطلع عليها الوجع اللى فيا
وضعت بيان فتاة جميلة جدا تشبهها كثيرا فرح حيدر بشدة فهو كان يريد ان تنجب زوجته فتاة
حيدر بحب……حمد الله على السلامة يا حبيبتى
بيان………الله يسلمك يا حبيبى
مختار….. حمد الله على السلامة يا حبيبة ابوكى هتسموها ايه
بيان…..هتسميها ايه يا حيدر
حيدر…..هسميها ليليان
سلوى….الف مبروك يا حبيبى
حيدر…..الله يبارك فيكى يا امى
صفوت…..تتربى فى عزك يا حبيبى
حيدر……وعزك يا بابا
يالسعادته فالله اكرمه بزوجة وطفلة جميلة فهو منذ ان دخلت حياته تلك الحورية اصابه عشقها الذى كان مثل الجمر الملتهب بين ثنايا قلبه فكل يوم يمر يزيد من عشقه لها
عادت الى المنزل تحمل بين يديها صغيرتها بقلب ممتلىء سعادة وحب
حيدر…..نورتى البيت انتى واميرتى الصغيرة
بيان…..تسلملى يا حبيبى
حيدر…..انا مش قادر اوصفلك سعادتى قد ايه يا بيان
بيان…..ان شاء الله تفضل على طول سعيد ومبسوط
حيدر……طول ما انتى معايا اكيد مبسوط
بيان…… بحبك يا حيدر
حيدر…..وانا بعشقك يا قلب حيدر
……………………….
رزق الله معتز ونادين ببنتين تؤام(نور وشمس) فكانت سعادتهم لا توصف فقرروا ان يربوا بناتهم على الاخلاق والالتزام حتى يكونوا قدوة لغيرهم 
وبعد مرور سنوات على ابطالنا فبالرغم من المحن التى واجهتهم الا انهم ظلوا متماسكين ولديهم اليقين الكامل بالله عز وجل وبحبهم استطاعوا ان يجتازوا كل الصعاب وظل حبهم قويا لا ينكسر
فى الصباح
فتح عينيه على يد تداعب وجهه عندما رأى تلك الجميلة ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيه
ليليان…..اصحى بقى يا دو
حيدر …..روح قلب دو يا ناس
ليليان……انت كده هتتأخر بتقولك مامى
حيدر….هى امك اللى مسلطاكى عليا
ليليان بابتسامة…….ايوة يا دو
حيدر……يا خرابى على الدلع الحلو ده
بيان…..خلصتوا فقرة الصبح انت وبنتك
حيدر……امك الغيرانة جت اهى
بيان…..بقى كده
حيدر….انا قولت حاجة يا لي لى
ليليان…..اه يادو متخافش منها
بيان….شوف البت القوية ستك مين مش سلوى هانم
ليليان…..هقول لتيتة 
بيان…..هتقوليلها ايه يا فالحة
ليليان……هقولها ان مامى بتحبك
بيان…..حبيبة امك انتى يلا روحى صحى اخواتك
ليليان…..يس وحمزة بيزهقونى
بيان…..قوليلهم ماما جاية بالشبشب هيصحوا على طول
خرجت ليليان من الغرفة وقام حيدر من السرير وخطف قبلة سريعة من تلك التى بمجرد رؤيتها تتسارع دقات قلبه
بيان بشهقة……هاااا ايه ده
حيدر…. اصطباحة حلوة كدة
بيان…..مش هتبطل قلة أدب
حيدر….. وأبطل ليه هو انا بقل ادبى مع واحدة غريبة لا سمح الله
بيان….دا انا كنت قتلت ودفنتك ومخلتش الدبان الازرق يعرفلك طريق
حيدر….. متجوز واحدة شرسة
بيان…..انا قولتلك انا عندى جينات سفاحين قبل كده
حيدر…..هو انا اقدر عينى تشوف حد غيرك
بيان….. ايوة كده واعمل حسابك عيد ميلاد ليليان بكرة
حيدر…..عارف يا روحى
……………………
اقامت بيان بعمل حفلة عيد ميلاد لابنتها وكان الحاضرين كل الاهل والاقارب
أمل ووسيم وابنائهم أمير وندى
معتز ونادين وابنائهم نور وشمس وعمر
ووالد بيان ووالد ووالدة زوجها وايضا نجوى والدة أمل
كانت حفلة جميلة جدا وعندما ذهبت بيان لإحضار بعض الحلوى للصغار من الداخل وجدت من يسحبها من يدها فشهقت بقوة ولكنه لم يكن سوى زوجها
بيان…..حيدر في ايه
حيدر…..وحشتينى يا روح حيدر
بيان…..هى حبكت دلوقتى
حيدر….ما انتى حلوة وراحة جاية قدامى قولت لازم استفرد بيكى
عندما اراد عناقها وجد ذلك الصغير ينظر إليهم وهو مقطب الجبين
حمزة…..انت بتعمل ايه يا بابا
حيدر…..فى ايه يا حمزة
حمزة…..انا عايز ماما
بيان……فى ايه يا حبيبى
حمزة…..عايزك تلعبى معايا
حيدر…..مش لما العب معاها انا الاول
ولكنه سمع صوت ابنه الاخر ينادى على والدته
يس…..ماما
بيان…..نعمين وحتة
حيدر….هى العيال دى عملالى كمين ولا ايه
يس…..تعالوا نلعب سوا
حيدر بغيظ…..روحى العبى معاهم يا بيان
بيان بضحك……مش هتيجى تلعب معانا
حيدر…….مش عاوز يلا يا ابن بيان انت وهو
حمزة….انا مسميش ابن بيان انا اسمى حمزة الحسيني
بيان….الواد ده بيقعد مع امك كتير
حيدر…..اهو ده هيطلع ظابط استاذ فى عمل الكماين
يس…..وانا هبقى مهندس زيك يا بابا
حيدر….هتبقى احسن مهندس فى الدنيا دى كلها
سمعت بيان صوت صديقتها أمل تنادى عليها
بيان…..ايوة يا أمل انا هنا
حيدر….تعال يا يس انت وحمزة نخرج الظاهر مفيش فايدة
بيان بضحك….ههههه تتعوض يا حبيبى
حيدر…..ان شاء الله فى القرن الجاى
اخذ حيدر اولاده وخرج الى الجنينة وظلت بيان تتحدث مع أمل
أمل….. احنا هنطفى الشمع النهاردة ولا على الفجر كده
بيان….مستعجلة على ايه يا اختى وراكى الديوان
أمل…..لاء ورايا صاحب الديوان وحياتك ههههه
بيان….مين كان يصدق ان احنا نتجوز ونخلف ونبقى امهات
أمل….انا لسه فاكرة ايام ما كنا بنروح المدرسة ولا لما كنا بنروح نلعب فى الملاهى وناكل ايس كريم
بيان…..كانت ايام ولا لما روحنا اشتغلنا فى الشركة
أمل…..وجوزك دخل لقاكى عمالة تتريقى عليه
بيان….بيتهيألى فى اليوم ده لو كان طال يعلقنى على باب الشركة مكنش اتأخر
أمل…..ما انتى لسانك متبرى منك
بيان بحب…..بس دى كان احسن صدفة حصلت فى حياتى
أمل…..ااه وقعتى فى غرام الباشمهندس يا هنادى
بيان بطريقة كوميدية….اعمل ايه يا ماى الباشمهندس غوانى وضحك عليا واتجوزنى
أمل…..ههههه ربنا يسعدكم
بيان….تسلميلى يارب يلا بقى نلحقهم برا زمانهم ماتوا من الجوع
احتفلوا وسط الضحكات والابتسامات والدعوات الصادقة التي كان يرددها كل من كان بالحفل ان تنعم ليليان بالعمر الطويل تلك الفتاة التى كانت عشق والدها ووالدتها وكل من يعرفها 
………………………
اخرجت تلك الرسمة التى رسمتها منذ سنوات وبالرغم من ذلك فهو لم يرى تلك الرسمة ابدا فهى تحتفظ بها دائما معها فهى رسمت تلك الرسمة عندما شعرت بالحب نحوه اول مرة 
حيدر ……ايه ده مش ده انا
بيان……..لاء ده حبيبى
حيدر….طب وانا ايه
بيان…..انت عمرى
حيدر….رسمتيها امتى دى
بيان…..مش هتصدق لو قولتلك انى رسمتها بعد ما اتجوزنا وحسيت انى بحبك
حيدر….بس ليه مخلتنيش اشوفها 
بيان….كنت دايما احتفظ بيها ولما تغيب عن عينى اقعد اتأمل فيها واكلمها
حيدر…..كنت بتقوليلها ايه بقى
بيان….ههههه مش هقولك
حيدر….كده يعنى
بيان….دى اسرار واحدة وحبيبها انت عايز تعرفها ليه
حيدر……اعتبريه فضول يا ستى وقوليلى صحيح حمزة نام
بيان….اه الاولاد كلهم ناموا اشمعنا بتسأل عن حمزة
حيدر….اصلى مش عارف بيطلعلى منين دا بيغير عليكى منى
بيان….سبحان الله مبيفكركش بحد
حيدر…..قصدك ايه يعنى
بيان….اصله طالع شبه واحد صاحبنا ونفس أسلوبه
حيدر…..انتى قصدك انا مش كده
بيان…..لاء يا حبيبى دا واحد كده متعرفوش 
حيدر……وحشتينى يا بونبونايتى
بيان…..يالهووى على كلمة بونبونايتى منك 
حيدر…..مالها مش عجباكى
بيان….لما بسمعها منك قلبى بيفضل يدق يدق يدق جامد
حيدر…..بيقول ايه
بيان……بيقول بحبك بحبك بحبك
حيدر…..وانا بموت فيكى وبعشقك يا بونبونايتى
كانت النظرات كفيلة بالافصاح عما فى القلوب فهو يرى مدى حبها له وهى ترى مدى شدة شوقه ولهفته اليها
ضمها اليه بقوة جعلت من المستحيل عليها ان تفكر في اى شىء وضعت يديها حول عنقه ودفنت وجهها بين كتفه وعنقه وهى تشعر بالشوق الذى يختلج فى قلبها وكلما زاد قربها منه زاد هو فى ضمها اليه كأنه يريد ان يسجنها بين ضلوعه ويجعلها قريبة من قلبه ذلك القلب الذى يهفو اليها فى كل وقت وحين
كانت جملة واحدة يتردد صداها فى قلبها وعقلها فهى كانت لاتعرف السبيل الى حبه ولكنه ارشدها إلى طريق قلبه وكانت هى تقول انت قد علمتنى (( كيف أحيا معك))
تمت..
نتمنى لكم قراءة ممتعة..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!