يقف في بهو المشفى ينظر لها بغضب شديد يكاد أن يحرقها من نظراته، وهيا تأبى أن ترفع عينيها عن الأرض خوفا منه، جسدها يرتعش بشدة دموعها تنزل بصمت قاتل، اقترب منها وسحبها من يدها ورائه كادت أن تتعثر أكثر من مرَة، بسبب سرعته، دلف لداخل مكتبه، وأغلق الباب بقوه ارعبتها، تركها بعنف وقعت على الكنبة، اعتدلت في وقفتها نظرت له، وجدتها يدور في الغرفه ذهابا وايابا وعلامات الغضب على وجهه، تحركت لعنده ببطئ وحذر، رفعت يدها وضعتها على كتفه، وهتفت بصوت ضعيف
-انا
لكنه فاجئها بصفعة قوية على وجهها، نزفت على أثرها، جذبها من شعرها بقوة، تأوهت من شدة قبضته، اردف قائلا
-إلى انا شوفته بعيني دا مش هيعدي كدا ثم علا صوته
لاااا حسابك معايا هيبقى في البيت هربيكى من الأول تاني