Uncategorized

رواية عشق الياس الفصل الثالث بقلم منة محمد

 رواية عشق الياس الفصل الثالث بقلم منة محمد

رواية عشق الياس الفصل الثالث بقلم منة محمد

رواية عشق الياس الفصل الثالث بقلم منة محمد

اتي والد خالد الذي اردف بغضب:
_ايه التخريف اللي انت قولته ده ياخاالد طلاق ايه وانتوا ما بينكم عيال 
مفيش طلاق هيحصل وابقي وريني بقي هتكسر كلامي ازاي
نظر خالد الي مها التي ما ان انهي والد خالد حديثه حتي هتفت بهدوء:
_لو سمحت ياعمي انا اللي طالبه الطلاق 
واحنا اتفقنا علي كل حاجه 
اردف يونس بغيظ:
_انتوا مش عيال صغيره انتوا كبار وفي بينكم اطفال مينفعش يبقي الحل الطلاق 
ادوا نفسكم فرصه 
هتفت مها بهدوء:
_احنا اخدنا فرص كتير وشايفين اننا مش هقدر نكمل مع بعض و عيالنا احسن يتربوا بين ام واب منفصلين بس محترمين بعض بدل ما يتربوا بين ام واب في خناق ديما ومش قادرين يكملوا مع بعض 
رد يونس بتفكير:
_ايوه بس
اردف خالد بهدوء:
_مبسش يابابا لو سمحت سيبنا نمشي حياتنا زي ما احنا عايزين 
هز يونس رأسه بالموافقه مستسلما قبل ان يهتف:
_طالما قررتوا يبقي اتفضلوا نطلع علي المأذون
اماء خالد ومها ثم توجهوا نحو باب المنزل واغلقوه بعدما غادروا المنزل،نزلوا علي الدرج ثم صعدوا جميعا مستقلين سيارة يونس الصغيره،قاد يونس السياره بهدوء حتي وصلوا الي المأذون،اتموا جميع اجراءات الطلاق ثم القي خالد عليها يمين الطلاق، واثناء عودتهم تفاجئ الجميع بسياااره كبيره اتيه تجاههم من الجانب، لم يستطيع احد فعل شئ فصطدمت السياره الاخري في جانب السائق بقوه كبيره، عم الهدوء لدقائق ثم انقلب الطريق لحاله من الهرج، فبعض من الناس يحاولوا اخراج من بالسيارات والبعض الاخر يهاتف الشرطه والاسعاف،لم يدروا ان في احدي السيارتين صعدت روح احدهم الي خالقها. 
……………………………………………………………………..
نهضت خديجه راكضه الي عرفتها لترتدي ملابسها مره اخري، دلفت والدتها خلفها هاتفه بتساؤل:
_في ايه 
ردت خديجه بعجله وهي ترتدي ملابسها:
_بنت الحاجه سعاد جت وكانت عايزه تاخدها بالعافيه وهي وقعت منهم ونقلوها علي المستشفي وعماله تنده عليا 
غادرت خديجه منزلها مسرعه، استقلت احدي سيارات الاجره بعدما اخبرت السائق اسم المشفي، شعرت بقلبها يخفق بشده خوفا علي تلك السيده الحنونه، فهي منذ اللحظه التي رأتها بها وهي اعتبرتها والدتها الثانيه، دعت الله داخلها كثيرا، في لحظه شعرت بزيادة خفقان قلبها، شعرت بالضيق الذي يكاد يقتلها، لم تعد قادره علي التنفس، تشعر بحدوث شئ او بفقدان احد، ظلت تستغفر ربها كثيرا حتي وصلت الي المشفي،اعطت النقود للسائق وركضت لداخل المشفي، سألت موظف الاستقبال عن غرفتها،اجابها موظف الاستقبال فركضت علي الدرج متجهه للطابق الذي قال عنه الموظف، وهي في الطابق الذي يسبق الطابق الذي فيه غرفة سعاد، رأته يجلس علي المقعد ويحيط وجهه بكفيه، اقتربت منه بقلق ووضعت يديها علي كتفه، لتجده يرفع وجهه تجاهها لتري في مقلتيه تلك النظره التي لن تستطيع نسيانها ابدا. 
……………………………………………………………………..
بعدما انتهي الياس ومصطفي من عملهم توجهوا الي منزل مصطفي مستقلين سيارة الياس الصغيره،كان مصطفي من عائله متوسطة الحال،ويسكن في حي ليس بالشعبي فهو علي قدر كافي من الرقي، صعدوا علي الدرج فهو يسكن في الطابق الثاني،فتح مصطفي باب المنزل ودلف الي المنزل وخلفه الياس الذي هتف بلهفة:
_فين ريجا 
ابتسم مصطفي علي لهفة الياس الظاهره هاتفا:
_اكيد مش هسيبها في البيت لوحدها وانت عارف المربيات كانوا بيعملوا ايه فأضطريت اسيبها عند صاحبي هنا في العماره مع مامته واخته
وبصراحه يا الياس عمرهم مأشتكوا بالعكس بيحبوها اوي وهي متعلقه بأخت صحبي اوي 
رد الياس بتفكير:
_طب متتجوز اخت صحبك 
اردف مصطفي بتنهيده:
_مش هغلط نفس الغلطه مرتين يا الياس انا عايز اتجوز واحده اشوف فيها انها هي دي اللي هتبقي مراتي 
عايز اتجوز واحده ابقي عارف اني هحبها
لكن اخت صحبي انا مبحسش بأي حاجه غير الامتنان 
اماء الياس بتفهم قبل ان يردف بمرح:
_طب ايه ياجدع هنفضل واقفين كده 
انت جايبني تعذبني ولا ايه????
قهقه مصطفي بقوه وهو يلكمه بمزاح هاتفا:
_ياعم اقعد ده انا لما بتيجي بحس ان البيت بيتك اكتر مهو بيتي والبت بنتك اكتر مهي بنتي 
لسه اول مجيبها بس وتشوفك هتنساني وهتنسي الناس كلها مش عارف انا انت عملها ايه ????
قهقه الياس بصوت رجولي مرتفع هاتفا وهو يحرك حاجبيه حتي يغيظه:
_مش بقولك قدرات
خليك متغاظ بقي
لكمه مصطفي في كتفه قبل ان يركض مسرعا لخارج المنزل خوفا من الاخر????، ليقهقه الياس بقوه ثم جلس علي الاريكه مريحا جسده،بعدما قليل وجد مصطفي يدلف وهو يحمل الصغيره، ما ان رأت اريج الياس حتي بدأت في التحرك علي يدي والدها بأنزعاج، وتمد يديها الي الياس وهي تهتف بطفوله والعبرات بدأت بالنزول:
_ليس
ليس
ليس
انفجرت في البكاء عندما رفض مصطفي ان يعطيها لألياس وظل يركض بها، نهض الياس من علي الاريكه ناظرا بغضب لمصطفى، فهو لا يحب ان يري عبراتها، مد يديه لها لتلقي نفسها عليه، التقطها الياس ضامم اياها بين احضانه، دفن وجهه في شعرها حتي تملئ رئحتها الطفوليه رئتيه، وقف مصطفي ينظر لهم و الابتسامه تعلو وجهه، فهو مطمئن علي طفلته لان لديها عم مثل الياس، حتي اذا توفي سيكون هو معها يكون والدها مثله تماما، قاطع تفكيره صوت صغيرته السعيد:
_با با  ليس 
صفقت اريج بمرح سعيده ثم قبلت الياس علي وجنته، قهقه الياس بشده مقبلا وجهها عدة قبل جعلوها تقهقه بطفوله، هتف الياس بحنان:
_يلا ننام ليس خلاص مش قادر وعايز ينام في حضن ريجته يلا بينا 
هتف مصطفي بتساؤل:
_مش هتاكل 
رد الياس بنفي:
_لا مليش نفس هنام وساعتين كده ابقي صحيني 
اماء مصطفي بموافقه، فدلف الياس الي غرفته التي يغفي فيها عندما يأتي الي هنا، وضع الياس اريج علي الفراش ثم بدل ملابسه مسرعا،عندما انتهي استلقي بجانبها علي الفراش ثم حملها ووضعها علي معدته، استلقت اريج علي معدتها واضعه رأسها تحت قلبه، فهذه هي نومتهم المفضله، بدأ الياس في قراءة ايات القرأن بصوته الخاشع لتذهب الصغيره في ثبات عميق، قبل الياس رأسها ثم اغلق مقلتيه ذاهبا في ثبات عميق.
……………………………………………………………………..
في احدي الدول الاخري وبالتحديد في امريكا، في احدي الاحياء الراقيه كانت توجد الكثير من البنايات ذات الطراز الحديث، وفي احدي هذه البنايات كان تسكن هي في الطابق الثالث، كان منزلها شديد الجمال والرقه، في غرفة نومها كانت تجلس هي علي الاريكه وتقرأ شئ علي جهازها الالكتروني، هتفت مروه بأندهاش:
_لوليلتا اتي في الحال اريد ان اخبرك شيئا
دلفت الي الغرفه سيده في اوائل الاربعينات، اردفت لوليتا بأستغراب:
_ماذا حدث اخبريني 
اردفت مروه مغيره لغتها الي العربيه:
_فاكره الموقف اللي كنت حكتلك عنه بتاع سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لما كان له جار يهودي وكان بيحط القمامه قدام منزله ولما قطع لمده كام يوم النبي ذاك زاره رغم انه كان بيؤذيه 
فاكره ساعتها انا استغربت ازاي 
اماءت لوليتا فأكملت مروه حديثها هاتفه:
_امبارح كنت قاعده بسمع ڤيديو لأمير منير
انتي عارفه انا بثق في كلامه هو ومحمد الغليظ وحازم شومان وهاله سمير 
المهم ان امير منير قال ان القصه دي مش حقيقيه محصلتش لان الدين مبيقولناش نكون ضعاف الشخصيه بالعكس ده الدين امرنا اننا ناخد حقنا وندافع عنه وفي نفس الوقت نسامح اللي ندمان او بمعني اصح نسامح لما نكون احنا اقوي من اللي قدامنا وممكن نرد عليه ونعمل فيه حاجات كتير ساعتها نسامح طالما قادرين 
المهم بعد ما سمعت كلام امير حبيت اتأكد زياده فدخلت اسأل في موقع اسلام ويب صراحه هو موقع بيجاوب  بالصح وحلو خالص عملت سيرش كمان في كذا موقع لقيت ان فعلا كلام امير صح 
ممكن يكون فعلا الرسول صل الله عليه وسلم كان له جار يهودي لكن مكنش بيحط القمامه علي بابه نهائي 
في حديث ورد فيه ان اليهودي ده كان بيخدم النبي 
ولما تعب الرسول راح يزوره ولقنه الشهاده
 في حديث تاني بيقول ان اليهودي كان جاره بس وتعب والرسول راح زاره ولقنه الشهاده حتي وجد والد اليهودي يقول له اشهد له فأشهد اليهودي 
بس المهم ان قصة ان اليهودي ده كان بيحط القمامه قصاد الباب دي لا اصل لها واكتر كلام عجبني قرأته في احدي المواقع كان مكتوب
اول حاجه بدل ان الكلام ده غلط/لم يخالط النبي اليهود إلا في المدينة، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدَ المسلمين، وكان اليهود يكيدون للإسلام خفية في ذل وصغار، لا يجرؤ أحد منهم على القيام بمثل هذا. 
تاني حاجه بقي/كيف يُتصور أن يضع اليهودي القمامة على باب بيت النبي ويترك الصحابة القمامة إلى أن يضطر رسول الله لإزاحتها؟ ففي هذا انتقاص من توقير الصحابة للنبي.
 تالت حاجهان هذه القصة يوردها الناس لضرب المثل لتسامح النبي صلى الله عليه وسلم. والحق أن هذا ليس تسامحًا، بل ضعف، وحاشا رسول الله. فالتسامح يكون مع من بدرت منه إساءة مرة من المرات كالرجل الذي جذب النبي من ثوبه وقال أعطني يا محمد. أما أن يقوم يهودي خبيث بهذا الفعل ويكرره ويسكت عنه النبي ويكتفي بإزاحة القمامة، فهذا ضعف نُـجل عنه المقام النبوي. نعود فنقول: لو كانت القصة صحيحة من حيث الإسناد لبحثنا لها عن تفسير، لكنها لا تثبت أبدًا.
اما بالنسبه لباقي المواقع فلقيت الحديثين دول
 الحديث اللي فيه ان اليهودي كان خادم للرسول 
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
وده الحديث اللي فيه ان اليهودي كان جار للرسول بس
 رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ فِي كِتَابِ أَهْلِ الْكِتَابِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ لَهُ جَارٌ يَهُودِيٌّ فَمَرِضَ، فَعَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِأَصْحَابِهِ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ الشَّهَادَتَيْنِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ فِي الثَّالِثَةِ: قُلْ مَا قَالَ لَك. فَفَعَلَ، ثُمَّ مَاتَ، فَأَرَادَتْ الْيَهُودُ أَنْ تَلِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “نَحْنُ أَوْلَى بِهِ”. وَغَسَّلَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ. انْتَهَى.
دول الحديثين والله اعلي واعلم 
بس المهم في كل ده ان قصة اليهودي اللي كان بيحط القمامه قدام باب النبي دي محصلتش اصلا 
هتفت لوليتا بأنبهار:
_الاسلام ده اميل اوي مروه وكبير ما يوم نعرف معلومه كبيره وموقف اديد
حبيت محمد اوي انا
كل ما انا اسمع حاجه عنه قلبي يدق جامد 
عظيم هو شكرا ليكي علشان انتي خليتي انا ادخل الاسلام 
ضمة مروه لوليتا هاتفه:
_ده انا اللي مبسوطه انك دخلتي الاسلام 
قاطع استرسال مروه في حديثها رنين هاتفها، امسكت الهاتف مجيبه بأستغراب:
_مين معايا 
الطرف الاخر:……… 
هتفت مروه والعبرات استلئت داخل مقلتيها:
_هحجز علي اول طياره وجايه حالا 
اردفت لوليتا بتساؤل:
_في اي مروه اوليلي
ردت مروه بدموع:
_مها
مها مها 
انا لازم انزل في اقرب وقت شوفيلي اول طيار هتسافر علي مصر هتبقي امتي
اماءت لوليتا بهدوء متجهه الي خارج الغرفه لتهاتف مكتب الطيران، بعد قليل اتت لوليتا هاتفه بهدوء:
_اول طائره سافره بكره مروه 
اردفت مروه بتساؤل:
_حجزتيلي فيها 
اماءت لوليتا فهتفت مروه:
_طيب يلا بسرعه نحضر الشنط علشان الحق اجهز كل حاجه انا مش عارفه هرجع ولا لا بعد اللي سمعته 
بدأت لوليتا مساعدة مروه في تعبئة الحقائب ب ملابسها لتسافر غدا الي مصر بعد غياب دام لسنوات. 
…………………………………………………………………….. 
في الاسكندريه في احدي الاحياء الشعبيه القريبه من الحي الذي يجلس فيه الياس ووالده، كانت تجلس هي والندم يكاد يقتلها فهي الخاطئه،هي من باعت الغالي بالرخيص، هي من ضحت بطفلها من اجل من القاها خارج منزله حارما اياها من طفلتيها وها هي اليوم تجلس تبكي وتبكي وتبكي، فماذا ستفعل بالخطأ منذ البدايه كان خطأها هي، كانت تعيش كالملكه مع زوجها الحنون المحب لكنها رفضت وطلبت الطلاق تاركه له طفله وهو لم يبلغ العام فكان لديه بضعة اشهر فقط،بكت بقوه عندما تذكرت كل ما فعلته، بكت عندما تذكرت ما فعله والد طفلتيها فيها،قاطع شرودها طرقات علي باب منزلها، نهضت من علي الاريكه متجهه الي باب منزلها، فتحت الباب بهدوء لتجد تلك الفتاه المشاكسه الذي تأتي من وقت لأخر لتشاكسها وتجلس معها قليلا تبلغ السادسة عشر عاما فقط لكنها عاقله كثيرا ولكن ليس دائما????. ضمتها عايده لحضنها مقبله وجنتيها بحنان ثم جذبتهم بغيظ عندما استمعت لصوتها المشاكس تهتف:
_يادودو الحب اللي نازل عليكي فجأه ده 
بعدما جذبت وجنتيها بشده هتفت الفتاه بتزمر:
_اه خدودي خلاص خلاص انتي الواحد ميعرفش يهزر معاكي ابدا ده ايه ده
قهقهت عايده علي تزمرها هاتفه وهي تتوجه الي الصالون:
_قفلي الباب وتعالي ياهبله 
اغلقت الفتاه الباب ثم دلفت خلفها هاتفه بمرح:
_ايه الياس باشا لسه رافض يقابلك 
اردفت عايده بأشتياق:
_اه يافرح 
نفسي اشوفه اوي واخده في حضني واشم ريحته نفسي اجمع ابني مع بناتي الاتنين نفسي يبقي هو سندهم وضهرهم بس هيبقي كده ازاي وهو ميعرفش اصلا انه له اخوات 
انتي عارفه انا متأكده انت رافض يشوفني علشان عارف انه هيضعف لم يشوفني وهيسامحني طالع قلبه ابيض زي ابوه 
انا اللي مقدرتوش ومعرفتش قيمته الا لما سيبته
بصي هو اللي بيدفع الشقة دي وهو اللي بيجبلي كل حاجه محتاجاها بيبعت واحد صحبه اسمه مصطفي يسألني ديما لو محتاجه حاجه وكل شهر بيجي مصطفي يدفع الايجار 
من اول مره روحت فيها عندهم وهو رفض يشوفني سيبت عنواني مع ابوه ومن ساعتها وهو بيبعت مصطفي ياالله ياتري هيجي اليوم اللي احضن فيه عيالي التلاته واضمهم لصدري كده 
ربتت فرح علي ظهرها هاتفه بابتسامة:
هيحصل والله ان شاء الله اكيد هيحصل 
عم الصمت لكثير من الوقت حتي هتفت فرح بحماس:
_ابنك مشهور اوي لان تصاميمه متميزه ومفيش في حشمتها وفي نفس الوقت بتبقي شيك اوي المهم اني ممكن اجيب اسم مصنعه وتروحيله هناك وادخلي المكتب من غير ما يعرف انك مامته يعني اطلبي مقابلته زيك زي اي حد ولما تدخلي وتشوفيه خديه في حضنك وقوليله كل اللي جواكي وان شاء الله يسامحك 
وقوليله علي اخواته وهو يدور عليهم 
لمعت مقلتي عايده بحماس لتلك الفكره ثم ظلت تقبل فرح عدة قبل دليل علي سعادتها، كان شكلها يوحي كأنها فتاه مراهقهفي السادسة عشر ليس سيده كبيره، لكن من يلومها فهي ستري طفلها الذي لم تراه منذ ثلاثون عاما، فكيف ستكون ردة فعله ..
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!