رواية جبروت امرأة الفصل الخامس عشر 15 والأخير بقلم ألاء صبري

كانت تجلس على السرير بملل بعد أن أخذت العلاج والأخر يضع اللاب على رجليه ويعمل بتركيز شديد بعد أن اعطاها العلاج لتقول ساره

= ليييث

= نعم فيه ايه

قالها بخضه من نبره صوتها

= انا مليت أوى بجد تعالى نتكلم بأي حاجه احسن

ليث وهو يغلق اللاب ويستعد للنوم

= نتكلم فيه ايه يا ساره نامى ياحبيبتى ربنا يهديكى

تاففت من بروده لتنام ولكن جذبها لاحضانه لتنام فيه

*****************

ظل يعمل بغرفه المكتب حتى لوقت متأخر ليستمع لخبطات بسيطه على الباب ليسمح بالدخول ولا تكون سوى ريما

= خير ياريما محتاجه حاجه وصاحيه اصلا ليه

اقتربت منه بخبث وتضع القهوه على المكتب

= كنت بشرب لقيت المكتب طالع منه نور فقولت أكيد انت صاحى علشان ليث طلع مع مراته

تطلع لها بعمق تتكلم وكأنها مجهزه كلامها لتقوله خرجت ريما من المكتب لتجد ملاك تقف وتاتى بالسندوتشات والقهوه كعادتها لغيث تصنمت عندما وجدتها تخرج من الغرفه بترتدى ملابس لاتليق بمراه مسلمه أبدا ليخرج غيث ليجد ملاك تقف متصنمه مكانها ووتطلع لملابس ريما باستحقار ليقول

= ملاك ايه مصحيكى لحد دلوقتى

ملاك وهى تحاول أن تدارى غيرتها فغيثها مستحيل يخونها

= كنت جايبه السندوتشات والقهوه زى كل يوم بس تاخرت

غيث وهو ياخذهم منها بابتسامه لمن احتلت كيانه

= ولا يهمك هاخدهم لاوضتى اطلعى نامى

طلعت ملاك وغيث وتاركين خلفهم بركان مهدد بالانفجار

لتقسم على أن تهد كل شئ فوقهم

*************

فى صباح يوم جديد محمل بالمفاجات

يفتح عيونه على رنين هاتفه المزعج ليرى الإسم ويرد

= خير على الصبح ليقطع كلامه صراخها المتكرر ليقوم بسرعه ويرتدى ملابسه ويذهب لها

وصل الى المنزل ليراها تبكى وتتالم من الوجع لياخذها الى المستشفى بسرعه شديده ليس خائف عليها بل على طفله

لتدخل لغرفه العمليات وينتظر بالخارج ليسمع صوت خلفه ويتلجم مكانه عندما يرى ميرا تقف بدموع وتقول

= هى دخلت امتى يا أدهم هى كويسه

لينشل لسانه يبدوا أنها تعلم كل شئ ولكن كيف

لتقف بجانبه بدون ولا كلمه كأنها تعاقبه على سكوته وتتذكر كلامها مع ماهى

فلاش باك

ذهبت ميرا الى الكافيه لترى من تريد أن تقابلها وتجد فتاه ويبدوا عليها التعب والحمل أيضا وتقول

= انتى مين وعايزه منى ايه

= انا عايزاكى تسمعينى للاخر ارجوكى

= اتفضلى قولى

لتبدا ماهى بالحديث وتتكلم عن علاقتها بعز الذى اخطى معها اثر سكره بليله وكتب عليها وطلقها والان هى حامل بطفله واخبرتها انها كانت تريد أن تنتقم منها لان عز لم يحبها مثلما تحبه ويكن لها وحدها الحب واتراجعت عن انتقامها عندما علمت بمرضها والتى لايوجد امل أن تعيش ان استمر الحمل ولكن حبها لعز جعلها تضحى بحياتها لاجله

لتقول ميرا وعلامات الصدمه تحتل وجهها

= وايه المطلوب منى دلوقتى

ماهى بدموع وخوف على طفلها التى ضحت لاجله

= تربى ابنى تكونى امه لو ربنا اخدنى ارجوكى تخلى بالك منه متحسسهوش بعدم وجود أم ارجوكى

لا تدرى ميرا ماذا تفعل معشوقها كسر قلبها وتتذكر اليوم الذى سكر فيه لتعطى له عذر لتقول

= تمام ابنك هيكون ابنى وهكون امه بس استحملى انتى علشانه متضعفيش علشان ابنك

باك

خرج الطبيب من الغرفه ليقوموا بلهفه عليه وعلى وجهه علامات الأسف لتقول ميرا بخوف ودموع عرفت طريقها.

= عامله ايه يادكتور طمنا

الدكتور بعمليه وأسف

= الممرضه قلبها كان ضعيف ومستحملش للأسف البقاء لله والطفل هيجهز ونجيبه

لم تعد لقدميها القدره على الوقوف لتقع مكانها وتبكى بحزن على طفل لم يلحق أن يشبع من امه وام لم تستطيع أن تأخذ طفلها باحضانها واتحرمت منه ليقول عز

= ميرا أهدى علشان الولد ارجوكى

لتكفكف دموعها وتقف لتاخذ الطفل وتعمل بوعدها لامه

*********************

حضر المأذون لعقد قران أدهم ويارا تحت فرحه الجميع لينهى المأذون على كلمته الشهيره لتصبح يارا زوجه وملك لادهم الجارحى ليتفاجى الجميع بدخول عز وميرا وطفل

ليقول أدهم لها

= مين الطفل اللى شايلاه ده

ميرا بقلب مرتجف اثر لمسات وبراه الطفل

= أسر

وتحكى لهم كل شئ عن عز وموت ماهى وتوليها تربيه الطفل ليدوى صوت أحمد الجارحى بالقاعه لينظروا خلفهم ليروا وليد واحمد ورعد الالفى والشرطه وصقر ووالده أدهم وتنزل فريده على الدرج لتتصنم عندما ترى احمد ووليد والشرطه وصقر لتامر صقر بالقبض على فريده وتقول لها

= وعدتك انك انتى ومروه نهايتكم على ايدى

ويقترب ليث وغيث منها بقرف

= هنحطك بالمكان اللى تستحقيه سلام يا. عمتو

وتقترب راندا باستحقار

= فرقتى بينى وبينابنى وخلتينى بنظره أم سيئه بس ربنا مابيرداش بالظلم منك لله يافريده على كل حاجه

اخذتها الشرطه وذهبت صقر ليذهب ليث وملاك لحضن ابوهم بفرحه كبيره وايضا أحمد يحتضنهم باشتياق

ليتبدل حال القصر للفرح الشديد ولكن هل ستدوم الفرحه ام للقدر رأى اخر ؟؟؟؟؟؟؟

تمت..

إلى اللقاء في الجزء الثاني..