رواية غرام الأسد الفصل الثاني والثلاثون للكاتبة شروق محمد
رواية غرام الأسد الفصل الثاني والثلاثون للكاتبة شروق محمد |
رواية غرام الأسد الفصل الثاني والثلاثون للكاتبة شروق محمد
“وقفت سلمي تساعد والدتها في أعمال المطبخ وكانت تتحدث معها”
سلمي: ماما كنت عاوزه اقؤلك علي حاجه
فاطمه: قولي يانور عيني
سلمي: حاتم عاوز يجي يقابلك انتي واحمد
فاطمه: يجي يشرف يابنتي، شوفي هو فاضي امتي ويجي، البيت ينور
سلمي: حبيبتي ياماما
فاطمه: ربنا يتملك علي خير ياقلب ماما
سلمي: هو صحيح احمد فين
فاطمه بحزن: مش عارفه بقي طول النهار بره البيت، ولو جه بيفضل ماسك التلفون
سلمي: تلاقي شغل ولا حاجه
فاطمه: لأ، صدقيني ده مش احمد ابني
سلمي: بكره تعرفي انك ظلماه بتفكيرك
فاطمه: يارب يابنتي اكون ظلماه
“قامت سلمي بتغير الحديث حتي تخرج والدتها من الحزن والتفكير في احمد”
سلمي: اشطا احلي مكرونه دي ولا اي
فاطمه: احلي شيف دي ولا ايه، حظك ياحاتم واخد احلي شيف في الدنيا
سلمي: قلبي ياناس
“ظلت سلمي تضحك وتمزج مع والدتها وتطعمها في فمها ويتحدثون عن حاتم”
————-
“في مكتب عاصم كان يجلس هو وحاتم فدلف إليه اسد فاجئه”
دلف اسد فاجئه إلي المكتب وقال: هشام الألفي
“تفاجئ كلا من عاصم وحاتم بوجود اسد وأنه يعلم الذي حدث وتفاجئو من الاسم”
عاصم: اسد، انت عرفت ازاي
اسد: مافيش حاجه بتحصل غير وانا عارفها كويس
حاتم: مش مستبعد ده لأنك شاطر في كل حاجه
اسد: لازم تعرف مين عدوك ومين حبيبك، لدم قررت يكون ليك اسم في السوق يبقي لازم تعرف كل اللي حواليك بيفكرو في ايه وبيتصرفو ازاي، لأن الضربه بتيحي من اقرب الناس
عاصم: عندك حق، بس انت ايه اللي فكرك بهشام الألفي
حاتم: مش ده الواد الغيور اللي دايما كان بيعمل معانا مشاكل في الجامعه
اسد: هو ده بالظبط وجاي ينتقم مننا، شوفت الغباء، ومش بس كدا لأ، دا شغال في السلاح وبيع الأعضاء، لا وكمان بيع البنات لأعمال مشبوها
عاصم: الله يحرقه، دا راجع بقرفه ووساخته
اسد: دول حاجه بسيطه من اللي بيعمله دا في بلاوي تانيه كتير
حاتم: ودا هنعمل معاه ايه يااسد
اسد: هنلعب معاه بس علي المكشوف
عاصم: برضه ازاي ممكن تفهمنا وجهة نظرك
اسد: اولا انا ماليش في العب اللي في الظلمه لان كل شغلي نور ومابعملش حاجه غلط، هو كل شغله غلط بيلعب وهو مستخبي
عاصم: فهمتك ياصاحبي
حاتم: تمام، بس برضه عرفت منين ان الكلاب دول معاه وعرفت برضه منين انه الزفت هشام الألفي
اسد: هقؤلكم الحكايه من اولها
“بدأ اسد في سرد ما حدث لهم”
اسد: فاكر ياعاصم لما كنت بتكلمني وانا مسافر وبتبلغني اخبار غرام أول بأول
عاصم: ايوه
اسد: وجيت وقؤلتلي ان في واحد اسمه حسام عاوز يتجوز غرام وكنت بتبلغني أول بأول بزيارته لهم
عاصم: ايوه وبعدين
اسد: ماسكتش إزاي حد يقرب لحاجه تخص الاسد فضلت وراه وعرفت انه بيتردد علي فيلا معينه ومش لوحده مع سكرتيرة حاتم فضلت وراهم خطوه بخطوه واخبارهم كلها عندي، ولما جيت من السفر كنت عارف خطواتهم كويس ومع ذالك عملت نفسي مش فاهم حاجه وعملت نفسي متفاجئ ان غرام كانت هتتجوز وقلت لبابا مين اللي حظه يقف قدامي، وهشام دا قصه لوحده، اهي ندي اللي كانت بتنقل اخبارنا ليه واللي كنت هموت بسببها اهي اول واحده انتقم منها الغبيه
حاتم: انتقم منها
اسد: ايوه، عشان اتكشفت مفكر نفسه ذكي وكل اللي حواليه اغبيه، مفكر اني مااعرفش خط سيره كويس
عاصم: طيب لما انت عارف كدا، ازاي تاخد حاجه منها وتشربها دي كانت ممكن تموتك
اسد: للاسف مش هيا اللي جابته وكمان كنت جاي من عند عمي ايهاب تعبان
حاتم: الحمد لله انك بخير
اسد: عاوزين نفتح عنينا كويس، هشام لغاية دلوقتي مفكر انه كسبان واحنا مانعرفش ايه اللي بيحصلنا
عاصم: طيب هنسيب حسام
اسد: اهو حسام ده حسابه تقل معايا، بس الصبر عليه
حاتم: انا ازاي ماكنتش واخد بالي منهم، انا للدرجادي مش مهتم بشغلي ولا باي حاجه
اسد: مش الحكايه ياحاتم انت كنت اكتر وقتك بتركز في الشغل، وبعدين كويس اننا عرفنا في الوقت الصح
عاصم: كدا لازم نخطط ليه كويس
اسد: اول خطوه لازم تقنع هاجر تقعد من الشغل او تيجي تشتغل معاك هنا
عاصم: وهاجر مالها بشغلنا يااسد
اسد: لازم تحطها تحت عينك زي ماانا هجيب غرام هنا، لان ده هدفه الايام الجايه انه عاوز ينتقم مننا فيهم، وانا قولتلك هو ايه وبيعمل ايه
عاصم: وانت عرفت ازاي
اسد: قؤلتلك النفس اللي بيتنفسه انا عارفه كويس
عاصم: ابن ال…. دا يبقي يومه اسود لو قرب منها
“شرد حاتم في سلمي وماذا يمكن أن يحدث لها”
اسد: مالك ياحاتم سرحت في ايه
حاتم: طيب ماهو ممكن ينتقم من سلمي
“غمز عاصم إلي اسد وتحولت ابتسامته لضحكات عاليه”
حاتم: بتضحك علي ايه يازفت انت
عاصم: اصل الغمازه غمزت والقلب دق
اسد: بطل رخامه ياعاصم، قول ليا انا ياحاتم هيا ايه الحكايه
تعالت صوت ضحكات عاصم وقال: ياحونين انت يااسد، قوله ياحاتم قول للحنين
حاتم: تصدقو انتو الاتنين رخمين،ومع ذالك هقؤلكم، شوفتها حبيتها بس كدا
عاصم: شوفت يااسد الناس اللي بتجيب من النهايه
اسد بإبتسامه: ابعد عينك عنهم وهما مايحصلهمش زينا
حاتم بإبتسامه: ايوه ابعد عني
اسد: يبقي تقنعها تيجي هنا مع البنات او تروح عندك
“ظل اسد وعاصم وحاتم ويتحدثون ويفكرون سويا في مخططات هشام وماذا سيفعلون في الأيام القادمة”
————-
“في المشفي وتحديدا عند ايهاب
دلف الطبيب حتي يطمئن علي حالته الصحيه”
ايهاب: انا عاوز امشي من هنا
الطبيب: انت زهقت مننا ولا ايه
ايهاب: انا بقالي كتير هنا عاوز اروح بيتي
سعد: ينفع يادكتور
الطبيب: ينفع بس العلاج لازم يكون في معاده
سعد: حاضر يادكتور
الطبيب: عن اذنكم
“ذهب الطبيب حتي يكمل باقي عمله”
سعد: ماتخليك شويه هنا ياايهاب افضل ليك
ايهاب بحزن: لأ مالهوش لازمه، بيتي افضل
سعد: اللي تشوفه ياخويا، بس بشرط
ايهاب: شرط ايه ياسعد
سعد: نروح كلنا علي بيتي، اهو واسع ونقعد فيه كلنا
ايهاب: لا، عاوز اروح بيتي
سعد: لأ، نروح البيت عندي ونبقي كلنا سوا
ايهاب: انت خايف اقعد لوحدي واتعب، ده قضاء ربتا ياسعد وانا راضي بيه
سعد: مافيش منافشه خلاص، احنا هنروح البيت ومنال وغرام يبقو يروحو يجيبو حجاتكم من البيت بتاعك
“ومع إلحاح سعد الشديد وافق ايهاب علي الذهاب معه إلي المنزل”
سعاد: طيب كلم اسد خليه يجي يوصلنا
سعد: حاضر هكلمه
—————
“في منزل فاطمه وتحديدا في غرفة سلمي كانت تجلس تفكر في قرارها من الزواج من حاتم ودقائق وقامت بالاتصال عليه”
حاتم: القمر بنفسه بيرن عليا
سلمي: شكرا
حاتم: ايه الرخامه دي في حد يقول لجوزه شكرا
سلمي بإبتسامه: جوزه
حاتم: ايوه طبعا عندك مانع ياام دماغ ناشفه
سلمي: لا ولا مانع ولا حاجه
حاتم: حبيبي مطيع ياناس
سلمي: علي فكره ياحاتم انا مااعرفش حاجه عنك
حاتم: خديلي معاد مع والدتك بس وكل حاجه عاوزه تعرفيها هقولهالك
سلمي: ماانا برن عليك عشان اقؤلك كدا
حاتم: هو ايه اللي كدا
سلمي: شوف عاوز تيجي امتي
حاتم: دلوقتي علطول
سلمي بإبتسامه: بطل هزار بقي واتكلم جد
حاتم: لو ينفع انهارده ماشي
سلمي: خلاص هبلغ ماما واحنا في انتظارك
حاتم: ماشي ياقمر القمرات انتي
“ابتسمت سلمي وانهت المكالمه وذهبت حتي تبلغ والدتها، اما حاتم فذهب إلي والدته هو الاخر”
حاتم: القمر مش عاوز يشرب شربات
مرفت بإبتسامه: ياااه شربات مره واحده
حاتم: ليه مش عاوزه تفرحي بيا
مرفت: ايه دا بجد انا كنت مفكراك بتهزر معايا زي عوايدك
حاتم: لا ياقمر سلمي لسه مكلماني وبتبلغني انها وافقت ومنظرينا
مرفت: الف مبروك يانور عيني
حاتم: الله يبارك فيكي حبيبتي
مرفت: هتروح امتي
حاتم: هنروح امتي مش هتروح ياامي ياقمر انتي
مرفت: مش لازم روح انت
حاتم: انتي قبلي ياست الكل وبعدين مش عاوزه تشوفي القمر اللي وقعت ابنك، وبعدين مش هتعملي زي ماري منيب
تعالت صوت ضحكات مرفت وقالت: لا كدا كتير ياحاتم انت بقيت قديم اووي، مره شربات، ومره ماري منيب
حاتم: احسن حاجه في الموضوع اني سمعت الضحكه الحلوه دي، ربنا يديمك ليا ياامي
مرفت: بقيت بكاش اووي، ويخليك ليا
“ظلت ميرفت تتحدث مع حاتم وكانوا سعداء من الخطوه القادمه”
————
“في منزل سعد كانوا يجلسون جميعاً ويتحدثون حتي يحاولوا التخفيف عن إيهاب قليلاً”
اسد: ايه رأيكم نعمل الفرح اخر الشهر ده
سعد: ياريت والله عاوزين نفرح، ولا ايه رأيك ياايهاب
ايهاب بص لغرام بحب وقال: اللي غرام عوزاه انا موافق عليه
قامت غرام وذهبت بجوار إيهاب وقبلته وقالت: ربنا يخليك لينا
سعاد: يبقي نبدأ نجهز من دلوقتي
غرام: بس انا
قاطعها اسد وقال: بس ايه يامورا
غرام: بقؤل يعني تبقي خطوبه بس علي ماافتكر وكدا
اسد: يعني لو ذاكرتك راجعت هتقولي مش عاوزه اتجوز
غرام بإبتسامه: لا، مااقصدش كدا
اسد: طيب ممكن اتكلم معاكي شويه
“اخذ اسد غرام ودلفوا إلي الشرفه حتي يتحدثوا سويا”
اسد: مورا هو سؤال وجاوبيني بصراحه
غرام: حاضر انا اصلا صريحه معاك
اسد: عارف حبيبتي بس معلش، انتي مش بتحبيني او شايفه اننا بنتسرع، فهميني انتي رافضه ليه
غرام: لا ابدا، ازاي تقول كدا
اسد: طيب ليه مش موافقه انا عاوزك جمبي ومراتي، وكمان عاوزك تيجي معايا الشركه تشتغلي معايا
غرام: كمان، طيب ليه وانا مااعرفش حاجه في شغلك
اسد: هعرفك كل حاجه عاوز نكبر سوا مش عاوزك تكوني بعيد عني
غرام: اسد كلمني بصراحه انت مخبي عني حاجه
اسد: انا هخليني صريح معاكي، ايوه ياغرام كان مغانا واحد في الجامعه دايما غيور ودايما بتاع مشاكل راجع عاوز ينتقم مننا علي حاجه احنا ماعملنهاش
غرام: حاجة ايه، وايه دخلني
اسد: احنا دايما كنا متفوقين وهو لأ وبيعاكس وبيدايق بنات كتير وكان بيعمل مشاكل كتير معانا وكان عميد الكليه بيحظره مره واتنين وتلاته لغياة في يوم اداله فصل نهائي وباباه جه وكانت مشكله كبيره
غرام: طيب انتو مالكم
اسد: اننا ماكناش اصحابه وكنا متفوقين هو دماغه كدا
غرام: طيب يأذيني انا ليه
اسد: عشان يوجع قلبي فهمتي، بلاش تعب بقي ووافقي عاوزك دايما جامبي ومعايا
غرام: اللي انت شايفه ياحبيبي
اسد: ياااابوووي، بجد بتحبيني
غرام: انت اي حد يشوفك او يتعامل معاك لازم يحبك يااسد كفاية خوفك وحنيتك وحبك انت الامان والسند
اسد: الله الله وايه كمان، هاتي يامورا كمان هاتي
تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: لا انا هقوم انا
اسد: خدي تعالي هنا ماعدش في خروج غير معايا
غرام: اوامرك ايد باشا
اسد: ربنا يباركلي فيكي
“اخذها اسد وخرج بها إلخى غرفة الجلوس وقال لهم أن الزفاف سيكون في نهاية هذا الشهر ، سعد الجميع بهذا الخبر وبدأو يتحدثون ويخططون له، اما عن اسد فكان ينظر إلي غرام بحب وههى تبادله النظرات”
———-
“في منزل عاصم كان يجلس مع والدته ووالده”
عاصم: قولت ايه ياحاج
مدحت: انا عن نفسي موافق ياحبيبي
عاصم: ايه رأيك ياست الكل
كوثر: رأي نفسي افرح بيك ياحبيبي
عاصم: يعني اخد معاد ونروح ليهم نحدد كتب الكتاب والفرح
مدحت: علي بركة الله، ايه اللي هيخلينا نستني، كفايه التاخير اللي فات
عاصم: الظروف اللي فاتت لأسد هيا اللي خلتنا نتأخر بس الحمد لله كل حاجه بقت تمام
كوثر: هيا الذاكره رجعت لغرام
عاصم: للاسف لا
كوثر: ربنا معاهم وهيعملو ايه
عاصم: في ايه
مدحت: مامتك قصدها هيتجوزو ولا اي
عاصم: ايوه مااحنا بتتفق عشلن نعمل الفرح كلنا سوا
مدحت: كلكم مين
عاصم بإبتسامه: انا وعاصم وحاتم
مدحت بإبتسامه: بجد وحاام انضم ليكم
عاصم: ايوه، حاتم اللي ماكنش بيكلم حد وعلطول مركز في شغله حب وهيتجوز
كوثر: ربنا يسعدكم ياابني
عاصم: يارب هقوم اكلم هاجر بقي ونشوف هنروحلهم امتي
“نهض عاصم ودلف غرفته حتي يتحدث مع هاجر ، اما والدته ووالده كانوا سعداء من تلك الخطوه”
———-
“في منزل سعد وتحديدا في غرفة اسد ارتدي بدله في غايه الروعه عليه من يراه يقول إنه عريس وقام بتصفيف شعره ووضع عطره المميز وخرج إليهم في غرفه الجلوس ورائته غرام وأنبهرت به”
سعد: واو ايه الشياكه دي ياعريس
اسد بإبتسامه: لا عريس دي اخر الشهر دلوقتي حاتم اللي عريس
سعد: اوعي تقولي البنوته القمر اللي كانت في المستشفي معاه
اسد: ايون هيا دي بالظبط
غرام: دي ياعمو سعد اللي كنت قاعده عندهم
سعاد: بس بنت شكلها جدعه
غرام: جداا ياعمتو
ايهاب: ربنا يسعدكم ياابني عقبال فرحكم
اسد: ربنا يخليكم ليا، كان لازن اكون مع حاتم في يوم زي ده، لانه اكتر من اخ ليا
غرام: اسد هو انا ممكن اجي معاك عشان سلمي
“وقف اسد يفكر في أن يأخذ غرام ام لا، لأنه يعلم نوايا أحمد تجاه غرام وهو يغير عليها كثيرا”
غرام: ايه يااسد كل ده تفكير
سعد: خدها معاك عشان صحبتها
اسد بإبتسامه: وهو انا اقدر اقؤل لأ، ياله ياقمري اجهزي
“دلفت غرام حتي تستعد، وبعد فتره قصيره خرجت له وكانت ترتدي فستان في غايه الروعه والجمال عليها”
سعاد: ماشاء الله ايه القمر ده
غرام بخجل: ربنا يخليكي ياعمتو
اسد: لا انا غيرت رأي اظخلي غيري مش تيجي معايا
غرام بإبتسامه: كدا برضه يرضيك بعد ماحهزت تقؤلي لأ
اسد: امري لله، اتفضلي قدامي
“قبلت غرام والديها وذهبت مع اسد”
————
“في فيلا حاتم وتحديدا في غرفته دلف وأخذ شاور وخرج وادي ركعتين إلي الله حتي يكتب له الخير وبعد ذلك قام بإرتداء بدله في غايه الروعه وقام بتصفيف شعره وذهب إلي والدته ووجدها مستعدة”
مرفت: ماشاء الله ربنا يحفظك ياابني
حاتم: كويس كدا
مرفت: كويس اووي اووي
حاتم: ياله بينا، عشان زمان اسد وعاصم وصلو
مرفت: ربنا يخليكم لبعض، دايما سندين بعض في كل حاجه
حاتم: الحمد لله ربنا عوضني بيهم لان ماعنديش اخوات
“أخذ حاتم والدته وذهبوا إلي منزل فاطمه”
———-
“وصل اسد هو وغرام في نفس الوقت الذي وصل بها حاتم ووالدته وبعض ذلك صعدوا إلي المنزل”
فاطمه: اهلا اهلا اتفضلو
حاتم: شكرا لحضرتك
صافحت فاطمة حاتم ووالدته واسد وأخذت غرام بين احضانها وقالت: وحشتني ياقلبي
غرام: انتي اكتر حبيبتي ممكن ادخل لسلمي
فاطمه: طبعا حبيبتي البيت بيتك وانا مبسوطه اووي انك جيتي وخلتيني اشوفك
“دلفت غرام إلي غرفه سلمي، اما فاطمة فجلست مع حاتم ووالدته واسد”
مرفت: اتشرفت بحضرتك
فاطمه: الشرف ليا حبيبتي نورتيني والله
مرفت: سلمي بلغتك احنا جاين ليه
فاطمه: بلغتني ان حاتم عاوز يقابلنا
حاتم: انا جاي اطلب ايد الأنسه سلمي، انا حاتم منصور والدي اتوفي وانا في الجامعه وعندي شركتي والفيلا والحمد لله
فاطمه: يشرفني طبعا ياابني كفاية ادبك واحترامك
“وأثناء حديثهم دلف احمد وبعد ذلك عاصم”
حاتم: اسد وعاصم اصحاب طفولتي ودايما معايا
فاطمه: الشرف ليا اني اتعرفت علي ناس محترمه، ودا احمد ابني
“صافح حاتم احمد وجلسوا يتحدثون سويا ولكن ظل احمد واسد ينظرون إلي بعضهم بنظرات نارية”
مرفت: احنا مش هنشوف القمر
فاطمه: اه طبعا ثواني
“نهضت فاطمة وذهبت إلي غرفة سلمي وأخذتها وخرجت إليهم وقامت سلمي بمصافحه والدة حاتم وهيا في قمة الخجل”
مرفت: ماشاء الله عروسه زي القمر
سلمي: شكرا ياطنط
حاتم: ممكن نتفق علي الفرح والخطوبه واللي سلمي تطلبه كله تحت امرها
“ظالوا يتحدثون وفي الأخير اتفقوا وقاموا بقراءة الفاتحه”
اسد: ايه رأيك نخلي الفرح اخر الشهر
فاطمه: ليه كدا دا بدري اووي
مرفت: لا بدري ولا حاجه وبعدين كل حاجه جاهزه
اسد: ها ياست الكل، خلينا نفرح كلنا
فاطمه: ايوه صحيح هنفرح بيك انت وغرام امتي
اسد: اخر الشهر ان شاء الله انا وغرام وعاصم وهاجر وعشان كدا بقؤلك خلي حاتم وسلمي
نزلت الكلمة كالصاعقة علي أحمد وقال: هتتجوزي يا غرام خلاص
“اندهشت غرام من سؤاله ولكن اسد قام برد عليه ”
اسد: ان شاء الله عقبالك يااحمد لما تلاقي بنت الحلال
“ظل احمد ينظر إلي اسد بحقد وغل شديد لأنه أخذ منه فتاة أحلامه، واتفق حاتم معهم أنهم سيذهبون لشراء الشبكة في اليوم المقبل، وفي آخر الشهر الحالي سيكون الزفاف ،وبعد فترة ذهبوا جميعاً”
—————-
في صباح يوم جديد وتحديدا في غرفة احمد استيقظ وجلس علي فراشه وامسك بهاتفه وقام بالإتصال علي حسام”
حسام: يافتاح ياعليم علي الصبح، في ايه
احمد: انت بتكلمي كدا ليه
حسام: اصل مش طايق نفسي
احمد: علي نفسك، المهم عرفت الاخبار الجديده
حسام: اخبار جديده ومنك انت
احمد: اظبط نفسك في الكلام معايا، بقؤلك اسد هيتجوز غرام واخر الشهر
“اعتدل حسام في جلسته واهتم بحديث احمد”
حسام: انت جبت الكلام ده منين
احمد: كان هنا امبارح لأن صاحبه كان جاي بيتقدم لاختي وعرفت منه ان الفرح اخر الشهر هو واصحابه الاتنين
حسام: لا دا كدا احلوت اووي
احمد: طيب والعمل دلوقتي لازم نتحرك بسرعه
حسام: ماتعملش حاجه غير لما اكلم الباشا
احمد: يبقي بسرعه لأني مش هسبهاله
“أنهي احمد المكالمة وهو يشعر بالغضب من اسد، اما حسام فقام بالإتصال علي هشام”
حسام: زي مابقؤلك كدا ياباشا انا لسه عارف الخبر دلوقتي، انا مش هسبهاله
هشام بغضب: يتجوز، دا علي جثتي
حسام: طيب والعمل ياباشا
هشام: هقؤلك هنعمل ايه بس اللي اقؤله لازم يتعمل بالحرف مش عاوز غلط انت فاهم
حسام: تحت امرك ياباشا المهم مايتجوزهاش
هشام: مش هيتجوزها وهخليك تعمل مابدالك معاها
حسام: تسلملي ياباشا
“ظل حسام وهشام يتحدثون، وهشام بدأ يخطط لفعل شىء ما”
يتبع..