روايات

رواية متهم بالقتل الفصل السادس 6 بقلم حسين أحمد

رواية متهم بالقتل الفصل السادس 6 بقلم حسين أحمد

رواية متهم بالقتل الجزء السادس

رواية متهم بالقتل البارت السادس

رواية متهم بالقتل الحلقة السادسة

فلاش باك :
يوسف بيرد وهو مشوش :
* أنا ما قــتلتـش حد .. إنتوا غلطانين أكيد
ياسمين مسكت التليفون وفتحت صورة وورتها ليوسف :
$ فاكر ده .. ده اخويا اللي انت قــتلتــه .. اخويا اللي انت كنت سبب في انـــتـــحاره .. انتوا الاربعه كنتوا السبب .
يوسف شاف الصورة وفتح عنيه ع اخرها وقال :
* انتي أخت يحيي ؟!
$ أه أنا أخت يحيي .. يحيي اللي كان مفروض صاحبك وإنت قـــتلـته .
* أنا ما قتــلتـوش .. إزاي تقولي كده .. أنا بحب يحيي .. يحيي ده أقرب حد ليا
$ كدب .. كدب .. كدب .. كلكم كدابين .. كلكم مجــرمــين .. يحيي انـتحـر بسببكم .. بسبب معاملكتم ليه .. بس تنمركم عليه .. بسبب هزاركم السخيف عليه … بس .. بس .. أنا مش هسيب حق أخويا .. كلكم هتدفعوا التمن .
* أنا عـمــري ما ــ…

 

 

$ أسكت بقا .. عمرك ما إيه ؟! .. عمرك ما كنت صاحب كويس .. عمرك ما عاملت يحيي كبني أدم .. كلكم من زمان بتعاملوه بعنصرية وطبقية .. عشان هو الفقير اللي في الشلة ؟! .. طب ليه قبلتوه وسطكم ؟! .. أنا ياما قولتله إنهم مش معتبرينك صاحب .. هما مخلينكم وسطهم لخدمتهم ومشاويرهم .. لكن هو كان بيقول لأ .. دول أصحابي بس هما ما يعرفوش إن كلامهم بيوجعني وتصرفاتهم أحيانًا بتزعلني .
يوسف بدأ يبكي .. كان متأثر جداً بكلام ياسمين .. طلب منها توقف كلام .. لكنها ما سكتتش وبدأت تفكره بكل مرة أهانوا فيها يحيي وقللوا منه حتى على سبيل الهزار .. يوسف ما كانش قادر يتحكم في دموعه .. شوية وصرخ في ياسمين :
* أسكتي بقا .. أسكتي .. أنا محدش زعل على يحيي قدي .. محدش كان بيحب يحيي قدي .
$ أه فعلاً .. فعلاً كنت بتحبه .. بأمارة ما زقيت عليه هند اللي انت عارف انه بيحبها علشان تمثل عليه إنها بتحبه .. وإنها عايزه تقابله لوحدهم .. ولما راح يقابلها لقا الشلة كلها هناك وبيصوروا المقلب ويتريقوا عليه .. صح! .. إنت فعلاً بتحبه .
* إنتي بتقولي إيه ! … أنا ما أعرفش حاجة عن اللي بتقوليه! .. إمتى ده حصل ؟!
هند مسكتت تليفونها وفرجت يوسف على الفيديو اللي فيه المقلب بتاع هند … كملت كلامها :
$ كان قبل ما ينــتحــر يحيي بيوم .. يحيي رجع اليوم ده من بره وحبس نفسه في أوضته .. حكالي اللي حصل وهو بيبكي .. تاني يوم الصبح فتحت عليه أوضته لقيته متعلق في السقف .
يوسف اتأثر جداً لدرجة إنه رجع يبكي بصوت .. قال وهو بيبكي :
* والله ما أعرف بموضوع المقلب .. ولا عمري شاركتهم تنمرهم على يحيي .. يحيي ده كان أقرب حد ليا .
يوسف حكى لياسمين عن علاقته بيحيي .. وقد إيه هو كان قريب منه .. وكمان حكالها عن الاكتئاب اللي ملازمه من بعد حادثة يحيي .. ياسمين صدقت إن يوسف مالهوش ذنب وطلبت منه يساعدها تنتقم ليحيي لو هو فعلاً بيحبه وما كنش يعرف حاجة عن المقلب .. يحيي طلب منها تبعد هي عن الموضوع وإنه هيعرف ياخد حق يحيي بطريقته.
………………………
رجوع :
في الكافيه كان لسه يوسف وياسمين وزياد وريم وأحمد وهند قاعدين .. أحمد وريم وهند في صدمة إن يوسف لسه عايش .. وليه راجع مع اخت يحيي؟! .. يا ترى عرف حاجة عن المقلب بتاع هند ؟! .. أسئلة كتيرة جواهم مالهاش إجابات .
يوسف كان لسه عمال يتكلم :
* أحب اعرفكم .. ده زياد .. خطيب دي .. اللي هي ياسمين .. ياسمين دي اخت اللي في الصورة ده .
يوسف قال كلامه وهو بيوريهم صورة يحيي في التليفون.. التلاته اتصدموا لما شافوا الصورة … يوسف كمل :
* اللي في الصورة ده اللي هو يحيي .. يحيي اللي احنا قـــتلناه .. يحيي اللي انــــتــحر بسببنا .. يحيي اللي لازم كلنا ندفع تمن اللي احنا عملناه فيه .
هند وهي بتقطع في الكلام :
” تمن إيه .. أنا ما عملتش حاجة
يوسف بصلها بغضب .. قرب وشه من وشها وقال :
* ما عملتيش حاجة .. ده إنتي صاحبة الذنب الأكبر .. إنتي الشيطان اللي كان سبب في اللي حصل ليحيي.
أحمد وقف مرة .. بصوت عالي قال :

 

 

= إحنا ما عملناش حاجة يا حضرة الملاك يوسف .. ده مجرد مقلب زيه زي المقالب اللي كنت بتعملها فينا .. بلاش تعيش علينا دور القديس علشا إنت أبليس الشلة والكل عارف .
يوسف ضحك باستهزاء .. طلب من احمد انه يقعد .. بهدوء قال :
* معقول ؟! .. معقول أحمد الهادي الرزين ينفعل كده .. أحمد اللي كان بيقول فيا شعر وإني صاحبه اللي مالهوش غيره يقول عليا شيطان ؟! .. أخلاقك اتغيرت يا أحمد .. على العموم أنا متفق معاك .. أنا فعلاً شيطان .. ما أنا من شلتك يا أستاذ أحمد .. لازم أبقى شيطان .. أنا ما أنكرتش ده .. علشان كده قولت لازم ندفع التمن .. وأنا أولكم هادفع التمن .
ريم طلبت من أحمد انهم يمشوا بعد ما قالت ان يوسف مجنون وانها مش هتقعد تسمع في كلام لواحد مجنون ومريض نفسي … يوسف بصلها وقال :
* إهدي على رزقك يا ريم .. هتمشي .. مش هنبات هنا
بعدها يوسف طلب من ياسمين وزياد إنهم يمشوا بعد ما قرب منهم وهمسلهم إنهم لازم يختفوا من الصورة وإنه هو هينفذ اللي اتفقوا عليه بطريقته .. مشيوا وخرجوا من الكافيه .. كانت عيون يوسف مرقباهم لحد ما خرجوا من الكافيه .. بعدها قام مشي وراهم لحد ما اتأكد إنهم ركبوا تاكسي زياد ومشيوا .. رجع الكافيه وطلب من احمد وريم وهند انهم لازم يمشوا حالاً من هنا .. خرجوا كلهم وركبوا أول تاكسي قابلهم .. يوسف في التاكسي بدأ يشرحلهم إنهم ما يصدقوش أي كلمة قالها وإنه كان تحت التهديد .. وإنه كان مخطوف طول الفترة دي .. وإنهم لازم يشوفوا حل سوا علشان يخلصوا من تهديد ياسمين أخت يحيي .. بس بعيد عن البوليس لأنهم هيتساءلوا في موضوع المقلب اللي كان سبب انتــحار يحيي .. خصوصاً ان ياسمين معاها الفيديو اللي بيوثق ده … يوسف قال :

 

 

* وحشتوني .. وحشتوني كلكم .. وحشتيني أوي يا هند .. سامحوني كنت مضطر أعمل كده علشان أهرب منهم
التلاته روحهم رجعتلهم من جديد .. هند بدأت تحكيله قد ايه كان تعبانه من غيره وقد ايه هو واحشها .. أحمد قالها مش وقته .. احنا لازم نشوف هنعمل إيه في القصة دي .. يوسف قال انه متوقع ان ياسمين هترجع تراقبهم قريب .. واقترح ان كلهم لازم يستخبوا ويختفوا فترة .. واقترح عليهم يسافروا سوا كلهم شاليه مطروح اسبوع لحد ما يفكروا هيعملوا ايه .. هناك هيكونوا في امان وبعيد عن عين أي حد .. بعد نقاش وحوار وافقوا كلهم على اقتراح السفر لمطروح .. بعدها كل واحد روح بيته علشان يجهز نفسه للسفر الفجر .
……………………………………..
ياسمين كانت قاعده منتظره … أول ما تليفونها رن فتحت بسرعة … من غير سلام سألت :
$ كل ده تأخير يا يوسف
* معلش .. كنت باقنعهم بالسفر
$ وأقنعتهم ؟!
* طبعاً .. وقبل مغرب بكرة هيكون اللي اتفقنا عليه تم .
………………………….
هند كانت لسه حالاً مخلصة تحضير شنطة السفر لما تليفونها رن … يوسف اللي كان بيرن .. سلم عليها وقعد يحكيلها قد ايه هو مفتقدها .. وانهم لازم يتخطبوا ويتجوزوا بسرعة .. هند كانت فرحانة جداً برجوعه وكأن روحها رجعت من جديد .. يوسف قالها إنه مش متطمن من ناحية أحمد وريم .. حاسس إنهم ليهم علاقة بموضوع خطفه .. وإنهم على اتصال بياسمين وزياد .. هند قالت انها كمان حاسة انه فيه حاجة .. يوسف طلب من هند انها تنزل حالا بشنطتها وانهم هيسافروا مكان تاني .. يختفوا فيه عن الكل .. بما فيهم أحمد وريم .. هند وافقت .. غيرت هدومها ونزلت ليوسف اللي جالها تحت البيت بالعربية .
مشي يوسف بالعربية بسرعة .. وعلى الطريق الصحراوي وقف .. طلب من هند تليفونها يعمل مكالمة .. استغربت هند من الطلب بس وافقت .. اخد تليفونها وخرج يتمشي شوية بعيد عن العربية يعمل مكالمة .. شاورلها طلب منها تخرج من العربية .. خرجت من العربية تتمشي ناحيته .. بسرعة جري ناحية العربية ركبها وساق بسرعة وسابها تصرخ في الصحرا والضلمة وجو من الرعب لوحدها و من غير تليفون .
……………………………..
أحمد كان لسه مش عارف ينام .. حاجات كتير في دماغه منعاه من النوم .. تفكير تفكير تفكير .. قطع تفكيره رنة الموبايل .. استغرب جداً لما لقا هند هي اللي بترن .. فتح عليها .. لكن مفيش حد بيتكلم .. عمال يقول الووووو عشان حد يرد عليه .. محدش بيرد برضه .. شويه وسمع صوت اغنية .. خلصت الاغنية اشتغلت اغنية جديده .. قفل السكة … تليفون هند بيرن تاني عليه .. فتح مرة تانية … الأغاني شغاله .. احمد عمال يقول الووو الووووووو … لكن محدش بيرد … أغاني وبس .
…………………..

 

 

ريم كانت راحت في النوم … صحيت مفزوعة على صوت رنة الموبايل … كان يوسف اللي بيرن … ريم ردت بسرعة .. يوسف ما ردش .. كان فيه صوت اغاني بس .. مفيش ثواني ويوسف قفل المكالمة .. بعت رسالة لريم :
* وحشتيني
ريم ردت :
– إيه اللي بتقوله ده .. انت فايق؟!
* وحشتيني .. انتي فاكرة اني بطلت أحبك .. أنا الوحيد اللي بيحبك يا ريم .. محدش بيحبك قدي
– يا يوسف احنا موضوعنا انتهى .. أنا اتخطبت لأحمد .. بلاش تفتح مواضيع اتقفلت من زمان .. خلينا صحاب .. هند بتحبك وهتتخطبوا خلاص.
* أنا عمري ما قفلت موضوعنا يا ريم .. أنا بحبك .. احمد عمره ما حبك وهند عمرها ما حبتني .. تعرفي انهم بيحبوا بعض .. ولايقين على بعض.
– ايه اللي بتقوله ده .. انت شكلك مرهق والموضوع اللي حصلك مأثر على تفكيرك .. نام يا يوسف وبكره نشوف الموضوع ده لما نسافر .
* انتي فاكره اني باخرف وأقول أي كلام؟! .. هند واحمد على علاقة يا ريم .. مش بعيد يكونوا هما الاتنين مخططين كل حاجة مع ياسمين .
– انت بتقول ايه ؟!
* باقول ان هند وأحمد ورا كل اللي بيحصلنا .. حتى جربي تكلمي احمد .. مش بعيد تلاقيه بيكلم هند دلوقتي .
يوسف حاول يرمي بذرة شك في عقل ريم من ناحية احمد وهند .. عمال يشرح لها مواقف من اللي حصلت بيحاول يربط لها في الأحداث بهدف انها تشك فيهم .. هند كانت مشتته ودماغها كانت مرهقة من كتر التفكير وقلة النوم الأيام اللي فاتت .. خلصت كلامها ورنت ع هند اللي تليفونها كان انتظار .. قفلت بسرعة ورنت على أحمد اللي تليفونه كان انتظار برضه … قفلت بسرعة مصدومة مفيش في دماغها غير الكلام بتاع يوسف عن علاقة هند وأحمد .
…………
احمد كان لسه فاتح المكالمة مع هند وعمال يقول ألوووو … شاف رنة ريم وهو انتظار .. قفل المكالمة مع هند وحاول يكلم ريم اللي ما كنتش بترد على رناته .
……………

 

 

ريم شايفه رنات أحمد ومش عايزه ترد .. مرة على التانية بعتلها واتس :
= انتي رنيتي عليا ! .. انتي لسه ما نمتيش!
– أه مش عارفه أنام .. سوري رنيت بالغلط .. معلش هحاول أنام .. تصبح على خير.
ريم قطعت الكلام مع أحمد وبعتت رسالة ليوسف تقوله ان فعلاً هند واحمد بيتكلموا سوا .. يوسف قالها انه عارف ده من زمان وخايف ان احمد وهند يعملوا فيهم حاجة .. ريم عماله تسمع بصمت لا عارفه تتكلم ولا عارفه تفكر وبتتمني انها تكون بتحلم وكل اللي حصل اليومين اللي فاتوا يكون كابوس وتفوق منه … يوسف طلب من ريم انها تقابله ويسافروا مكان سوا هما الاتنين بس ويقفلوا تليفوناتهم ويختفوا فترة .. ريم بعد الحاح وزن من يوسف وافقت ونزلت بشنطتها ليوسف اللي جالها بالعربية تحت البيت .. قفلوا تليفوناتهم واختفوا .
………………..
في الفجر .. في ميعاد السفر لمطروح اللي اتفقوا عليه صحي احمد من نومه بيحاول يكلم التلاته يوسف وريم وهند لكن كلهم تليفوناتهم مقفوله .. حاول مرة واتنين وعشرة لكن من غير فايدة … ما عرفش يوصل لحد فيهم .. الصبح جه ولسه تليفوناتهم مقفوله .
……………

 

 

يوسف وريم كانوا في شرم .. حاجزين اوضتين في فندق .. أسبوع وهما في شرم .. بيخرجوا سوا .. ياكلوا سوا .. يتفسحوا سوا … يوسف طول الفترة دي بيحاول يوصل حبه لريم … ريم بدأت تستجيب .. وتصدق انه بيحبها … اتفقوا انهم يتجوزوا ويسافروا بعيد .. اتفقوا يرجعوا القاهرة ومن هناك يتجوزوا ويسافروا بلد تاني بره مصر .
……………
أحمد دور في كل مكان .. وسأل كل اللي ممكن يوصله بريم او هند او يوسف لكن من غير نتيجة لحد أسبوع من اختفائهم لما عرف ان هند لقيوها في الصحرا وهي بتعاني من حالة هياج وصرع متكرر نتيجة خوف مفرط من وجودها لوحدها في الصحرا وقت طويل .. وانها حالياً في مستشفي بيتابعوا حالتها النفسية .. احمد حاول يشوفها لكن الزيارة كانت ممنوعة … في نفس اليوم أخر الأسبوع ومن رقم غريب وصلت أحمد صور على الواتساب فيها صور ليوسف وريم وهما في شرم .. صور كتير في كافيهات ومطاعم وعلى البحر من خروجاتهم طول الأسبوع … وتحت الصور ده رسايل مكتوبة بتقول انهم هما اللي ورا كل ده وانهم اتفقوا على الجواز وهيكونوا في القاهرة بكرة ومن القاهرة هيتجوزوا ويسافروا بره مصر.
أحمد شاف الصور والرسايل وجاتله حالة هياج .. حاول يكلم ريم واحمد يمكن يكونوا فتحوا تليفوناتهم .. لكن بدون فايدة … احمد قرر انه يروح بيت ريم ويستنى هناك … لو كلام الرقم ده صح يبقى اكيد هترجع تاخد كل حاجتها .. احمد راح قدام بيت ريم وقعد مستني .. عنيه على كل اللي في الشارع وكأنه مخبر بيدور على مجرم هارب .
…………………….

 

 

يوسف وريم وصلوا القاهرة وكتبوا كتابهم .. يوسف وصل ريم لأول الشارع ومشي عشان يجهز نفسه للسفر .. كمان هي رايحه البيت تجهز نفسها .. قبل ما تدخل البيت لقت أحمد في وشها في مفاجأة مش في حساباتها خالص .. قبل ما تنطق بكلمة كان احمد مطلع سكينة من هدومه وطعنها اكتر من ١٠ طعنات وسابها سايحه في دمها وجري .
ما جريش كتير .. على أول الشارع كان يوسف لسه مستنى بالعربية .. أول ما شاف أحمد بيجري والسكينة في ايده .. ولع نور العربية العالي في وشه وداسوا بالعربية ولما أتأكد إنه مات سابوا وجري .
…………..
يوسف وهو بيهرب بالعربية كان بيبكي شوية ويضحك شوية .. يبكي لما يفتكر الأيام الحلوة اللي بينهم وازاي وصلوا لكده؟! .. يضحك لما تيجي على باله صورة يحيي صاحبه اللي اخد حقه من اللي عملوه فيه .
يوسف مسك تليفونه وكلم ياسمين اخت يحيي وحكالها على اللي حصل .. طلبت منه ييجي البيت عندها علشان يستخبى لحد ما يعرف الموضوع هيمشي ازاي .. يوسف وصل بيت ياسمين اخت يحيي .. دخل يتسحب علشان محدش يشوفه .. ياسمين فتحتله الباب دخل بسرعة وقفلت .
يوسف اترمى على نفس الكنبة اللي كان متكتف عليها لما كان مخطوف … الخوف والرعب متمكن منه .. شوية والباب خبط .. يوسف وقف مخضوض .. خايف يكون البوليس … ياسمين طمنته وقالتله ما تخفش .. هي عارفه مين اللي بيخبط .. طلبت من يوسف يفتح الباب بنفسه … يوسف مشي ببطء وحذر ناحية الباب وكل خوفه ان البوليس يكون اكتشف اللي عمله وجاي يقبط عليه .. الباب لسه بيخبط .. يوسف فتح الباب ببطء .. لما شاف اللي على الباب اتصدم .. اتمنى ساعتها لو البوليس هو اللي كان على الباب .
اللي كان على الباب يحيي .. يحيي صاحبه اللي عمل كل ده علشان ينتقم له .. يحيي لسه عايش .
يوسف كأنه اتشل شلل مؤقت .. كل حواسه وقفت .. لا بيتكلم ولا بيتحرك .
يحيي قفل الباب ومسك يوسف وسنده لحد الكنبه وقعده وجر كرسي وقعد في وشه وقال بعد ما ضحك ضحكة طويلة :
– أنا ما ينفعش أموت .. أنا اللي خططت لكل ده يا يوسف .. أنا اللي في إيدي القلم .. أنا كاتب القصة دي يا يوسف .. أنا اللي بأحرك الأشخاص والأحداث .. ينفع أبقى أنا كاتب القصة يا يوسف وأموت .. لأ .. ما ينفعش .
يوسف كان لسه ساكت .. بيبص في ملامح يحيي اللي بقت مرعبة وبيسمع بس .. يحيي بيكمل :

 

 

– أنا اللي كتبت نهاية هند وريم واحمد .. وأنا اللي هاكتب نهايتك .. تحب تختار نهايتك تكون إزاي ؟! .. إيه رأيك تــنتحــر عشان تكفر عن ذنبك ! .. مش حلوة النهاية دي ؟! .. طب ايه رأيك البوليس يدخل حالاً بعد ما أنا امشي وتتمسك ويتحكم عليك بالإعـــدام؟! .. وحشة دي كمان ؟! … امممممممم … خلاص لقيتها … أنا هأقتــلك .. سهلة اهي .. هاكتب انك جاي تتهجم على أختي وانا دفاعًا عن شرفي هأقــتلك .. صح كده.
انتهت … بقلم الكاتب الكبير / يحيي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على : (رواية متهم بالقتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى