رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سهام
رواية ملاك أحيت قلب القاسي البارت الرابع والعشرون
رواية ملاك أحيت قلب القاسي الجزء الرابع والعشرون
رواية ملاك أحيت قلب القاسي الحلقة الرابعة والعشرون
قصر الدمنهوري+
شهر مر شهر و زياد أصبح يتصرف مع ملاك ببرود شديد حتى انه يدخل الجناح بعد نومها و يغادره قبل أن تستيقض حتى لم يبرر لها أفعاله و تجاهله لها فهي تراه فقط على طويلة الفطور و العشاء و هي ايضا لم تعد تغادر جناحها أبدا منذ ذلك اليوم الذي أهانها فيه بشدة و بعثر ما تبقى من أشلاء كرامتها التي لا تعرف إن كانت موجودة
أما دنيا لم تقصر فدائما ما تحاول إهانتها بقسوة بالإضافة إلى ماريا التي تأكل عقلها بأن زياد ربما نساها و عاد لحب دنيا حبه الأول
إستيقضت ملاك من نومها و كالعادة وجدت نفسها فوق السرير لوحدها طوال الشهر الماضي و لكن رغم ذلك إبتسمت فاليوم يجب عليها الذهاب لطبيبة من أجل الفحص الروتيني
متأملة أن يذهب معها زياد كأول مرة فذهبت بسرعة إلى الحمام تأخذ حمامها المعتاد لحظات و خرجت و هي ترتدي برنس أبيض يصل لمنتصف فخذها وفي يدها منشفة صغيرة تجفف بها شعرها
ليدخل زياد الجناح فتسمر مكانه و هو يشاهدها بتلك الفتنة اما هي إبتسمت بحب عندما رأت زياد يقترب منها بهدوء لكن زياد تجاهلها تماما بل و طالعها ببرود ليقرب من طاولة الزينة التي كانت تقف أمامها ليحمل هاتفه ثم يغادر الجناح ببرود و لم يعرها أي إهتمام
سقطت من عينيها الجميلة دمعة قهر لتهتف بصوت حزين مكسور
=الظاهر الكل معاه حق هما شايفين لأنا بحاول أتجهلو من حبي و عشقي ليك
فيردف قلبها بأمل
=لا طبعا زياد بحبني و كمان إحنا رايحين النهردة عشان إبننا
لتبتسم بحب و تمرر يدها على بطنها بحنان متجهة نحو الحمام
قصر الدمنهوري (في غرفة الطعام)+
كان زياد يجلس على مقعده يترأس الطاولة كعادته و هو يرتشف من فنجان قهوته بينما تطالعه والدته بخيبة امل كبيرة بينما تلك الخبيثة تعشر بسعادة كبيرة فخطتها تكاد تنجح و تفرق بين زياد و ملاك
قاطعم دخول ملاك بإبتسامة مشرقة فطالعتها دنيا بحقد أما هاجر فطالعتها بسعادة و كل منهما ظنت أن زياد قام بمصالحتها لتهتف هاجر بحب
=تعالي يا حبيبتي جنبي و إفطري أنت مش مهتمة بألك خالص
فتومئ لها ملاك بحب ثم تتقدم لتجلس معها ليسودة الصمت المكان للحظات فتقطعه هاجر و هي تحدث ملاك
=ملاك أنا حجزتلك معد مع الدكتورة دي بنت واحدة صحبتي و شاطرة أوي
لتتمتم ملاك برقة
=شكرا يا ماما
لتبتسم لها هاجر بود ثم توجه كلامها لزياد هاتفة
=لازم تجهزو بسرعة يا زياد عشان المعاد كمان ساعة
ليتفت لها زياد قائلا ببرود
=أنا مش فاضي للكلام دا خالص عندي شغل مهم
هتفت هاجر بحدة و غضب من إبنها
=إيه الكلام الفاضي لبتقولو دا يا زياد
زياد بنفس البرود
=الظاهر ملاك عدت بشغل العيال بتعها بتزعلي من حاجة تفهة أوي
ليكمل بسخرية
=إبقي متعديش معاها كثير عشان شكلها أثرت عليكي أوي
أفلتت شهقة من ملاك التي تنهدر دموعها بشدة من قسوة كلامه الجارح ثم تنهض من مقعدها بسرعة مغادرة غرفة الطعام نحو جناحها
لتلحقها السيدة هاجر بسرعة و هي خائفة عليها تحت نظرات دنيا الشامتة و زياد الذي غادرة غرفة الطعام ثم القصر بأكمله بكل برود و كأنه لم يفعل أي شيئ
*****★**★****★*******★*******
في جناح ملاك
كانت ملاك جالسة على طرف سريرها تذف الدموع و يداها تمررها على بطنها بحنان تبكي لكرامتها المبعثر او لنقل الغير موجودة من الأساس و هي تهتف بوجع
=لييه كدا يا زياااد ليييه حراااام عليك والله حراااااام ليه تكسرني و تجرحني كده لييييييه كل دا عشان بحبك انا ذنبي اييييه اييييه ذنبي انا كلهم عندهوم حق أنت مش بتحبني أنا غبية غبية
لتكمل بإنهيار أكبر
=لييييه ياااارب ليييه مش مكتبلي أفرح أبدا لدرجة دي الدنيا مستخسرة فيا الراجل لحبيتو من قلبي اييييه ليييه اااااه يا وجع قلبي ياااارب باااااارب
لتدخل في نوبة بكاء هستيري فتدلف السيدة هاجر تضمها إليها بلهفة و هي تشاهد إنهيارها بهذا الشكل و قلبها يتمزق حزنا عليها لتسمعها تقول
=لييييه يا ماما زياد يعمل كده فيااااا ليييه والله أنا بعشقو حراااام عليه و الله حرااااااااااااااام
لتضمها السيدة هاجر بحنان أم و هي تهمس لها بكلمات مهدئة دقائق مرت لتدأ شهقات ملاك تنخفض شيئا فشيئا لتبعدها السيدة هاجر عن أحضانها تجفف دموع تلك المسكينة هاتفة بحب
=عيونك الحلوة دي مش لازم تبكي أبدا و بعدين لو مش عشانك عشان الروح لجواكي
ملاك بحزن
=يا ماما بس ه……….
لتقاطعها هاجر و هي تهتف
=يالا يا حبيبتي قومي غسلي و غيرو هدومك عشان نروح الدكتورة
لتكمل بصرامة
=و مش عوزة أي إعتراض مش إنت دائما تقوليلي أني زي ماماك الله يرحمها
لتومئ لها ملاك بإبتسامة منهكة فتكمل السيدة هاجر
=طب قومي إجهزي و انا كمان حجهز و أستناكي بالعربية ماشي يا حبيبتي
أومأت لها ملاك مرة أخرى فغادرت السيدة هاجر الجناح متجهة نحو جناحها تجهز نفسها تاركة تلك المسكينة تتنهد بحزن ثم تنهض هي الأخرى متجهة نحو الحمام لتغتسل و تقوم بتجهيز نفسها
****★******★******★******★*****★***★***★*****★******★******★********★
شركة الدمنهوري جروب (مكتب زياد)
كان زياد في مكتبه كالنمر الجريح يحطم كل ما تطوله يده و يصرخ بشدة جعلت الموظفين يجتمعون خارج مكتبه يتهامسون بينهم فيبدو أن مصيبة قد حدثت حتى يصبح في هذه الحاله فهم لم يسبق لهم أن رأوه بهذه الحالة
أما زهرة فتقف امام مكتبها و عيونها تدمع و جسدها ينتفض فقد صرخ زياد بها بشدة و هي لم تفعل شيئا
ليأتي احمد فجأة بغضب جحيمي و هو يشاهد الموظفين مجتمعين امام مكتب زياد و يتهامسون ليرخ فيهم بغضب
=كل واااااحد فييكوم يروووووح يشوووف شغلووووو بسرررررعة قبل ما تترفدو كلكم يلاااااااااااااااا
ليهرول الموظفون و هم يرتعدون من الخوف فإتجه احمد نحو زهرة ليقول بتسائل
=إيه لي حصل يا زهرة و زياد مالو
لتجيبه زهرة و هي تجفف دموعها
=والله يا أحمد بيه معملت حاجة خالص هو جاء من شوية و بتدا يشخط و يصرخ فيا من غير سبب و بعدين دخل المكتب و فجأة سمعت صوت صريخ و تكسير
ليومئ لها محمد بهدوء
=خلاص يا زهرة شوفي شغلك أنت و انا حكلمو اكيد حصل معاه حاجة
ثم اتجه بلهفة نحو مكتب زياد يدخل كالعادة دون طرق الباب ليتصنم مكانه و هو يشاهد زياد واقف في وسط الغرفة و نصف أزرار قميصه مفكوكة و شعرها مشعثث عيونه مظلمة و عروقه بارزة دليلا على غضبه الشديد و حوله كل شيئ مكسور ومحطم ليهتف بذعر
=إيه لحصل يا زياد ملاك
لتسقط من أعين زياد دمعة حزينة معبرة عاشقة مشتاقة نادمة دمعة عبرت عن كل المشاعر التي تعصف به ليهتف بحزن عميق
=أنا جرحتها أوي يا أحمد عمرها محتسمحني دموعها كسرتني يا احمد مش قادر
إقترب احمد من صديقه ليربت على كتفه بحب أخوي
=ليه انت عملت ايه
ليتنهد زياد بحدة ثم يبدا بقص كل ما حصل على طاولة الإفطار من إهانته لها حتى مغادرتها و هي تبكي بشدة
طالعه احمد بذهوول ليتمتم بغضب
=غلط يا زياد لأنت عملت دا غلط أنا من أول حذرت إن الخطة دي حتخليك تجرحها أوي
لهتف زياد بحزن أكبر
=والله أنا عملت كده عشان احميها و خصوصا بعد ما مرات أبوها و بنتها طلعو بيشتغلة لصالح ماجد دا أنا بمسك نفسي بلعفية عشان مأخذهاش في حضني أنا جوة قلبي وجع كبير يا احمد أنا خايف متسمحنيش دمعها كسرتني أوي يا صاحبي
أحمد بمحاولة لمواساته
=متخفش يا زياد هي بتحبك و اكيد حتسمحك خصوصا لما تعرف انك عملت كده عشان احميها
ليومئ له زياد ثم مردفا داخل نفسه
=أنت وحشتيني أوي يا ملاكي وحشتيني اااااااااه من وجع قلبي عليكي يا حبيبتي بس وعد مني حعوضك عن كل دمعة نزلت من عيونك لبعشقها
قاطعه من شروده صوت أحمد و هو يهتف
=أنا كنت حي عشان أقلك اني بصراحة شاكك في حسين حشان في أغلاط كثيرة في حسابات المنقصة الجديدة …….ثم بدأ بقص عليه كل شيئ
لتمتم زياد بجدية
=خليه تحت المراقبة و جبلي الملفات دي و كمان كلم آسر خليه يزود الحراسة على ماجد و دنيا و كوثر و بنتها لازم اعرف بسرعة بخططو لايه و راقبو تلفناتهموم كمان
ليكمل بغضب
=عشان وقت الحساب قرب و حيدفعو الثمن و غالي أوي كمان
*****★******★*******★******★******★**★
في عيادة الطبيبة (تدعى عائشة)
تستلقي ملاك على الشزلونج حيث تقوم الطبيبة عائشة بفصحها لتهتف لها
=البيبيهات كويسة بس انت مش بتتغذي و دا مش كويس عشانك
لتهتف ملاك و هاجر بصدمة
=بيبيهات ؟؟!
لتبتسم لهم عائشة بحب
=أيوه بيبيهات أنت حامل في توأم مبروووك
لتبتسم هاجر بسعادة و هي تحتضن ملاك بشدة تشكر ربها فلطالما تمنت حفيدا واحدا و ها هو الله يعطيها إثنان حقا إن عطاء الله كبير
أنا ملاك فكانت في عالم آخر كم تمنت لو كان زياد معها في هذه اللحظة ليشاركها سعادتها و يسمع نبض قلب أطفله التي تنبض داخلها لتتنهد بحزن
لاحظت السيدة هاجر شرود ملاك فعلمت هي الأخرى ما يدور في عقل تلك الصغيرة لتهتف و هي تربت على ضهرها بحنان
=يلا يا حبيبتي عشان نمشي و اوصلك البيت ترتاحي و تكلي كويس
ملاك بتسائل
=ليه يا ماما هو أنت مش جاية معايا
هاجر بود
=لأ يا حبيبتي انا حوصلك و أروح عشان عندي مشوار مهم
دقائق و أطتهم عائشة وصفة الطبيبة بها مجموعة من الفيتامينات و المقويات و طبعا الكثير من النصائح و التوجيهات لتومئ لها ملاك ثم تغادر هي و السيدة كوثر للعيادة متجهين نحو القصر
****★*****★****★******★****★*****★***★*****★***”””
قصر الدمنهوري(جناح دنيا)
كانت دنيا جالسة على طرف الفراش و هي تحادث ماجد و تقص عليه ماحدث و تأكد لهم على قروب نجاح خطتهم
دنيا بخبث
=طبعا عن قريب أوي حتسمع اخبار حلوة أوي
ماجد =………
دنيا
=دا هانها أوي و مفتكرش انها حتفضل قاعدة معاه بعد لي حصل و خطتنا قربت تنجح و نقدر نفرق بين زياد و بنت الحواري
لتكمل بطمع
= و عن قريب كل حاجة حتبقى لينا كل الثروة د……
قطعة جملتها دخول ملاك الجناح بعنف و عيناها تشتعل من الغضب فقد كانت ملاك تتجه نحو جناحها لتمر بجانب جناح دنيا و هي تسمع صوت لتقترب من الباب الشبه المفتوح فذهلت مما سمعهته هل حقا تم خداعها حقا يال غبائها
لتهتف بحدة
=أنت عملتي كده عن قصد صح عشان تفرقينا
لتكمل كلامها و هي تخرج هاتفها من حقيبتها
=زياد حيعرف كل حاجة أنا حقلو
و في هذه اللحظة إنقضت دنيا تمسك ذراع تلك المسكينة بقسوة تمنعها من إجراء أي مكالمة
=أنت حتموتي قبل متعمليهااااا فاهمة زياد و كل ثروتو ملكييي أنا فاااهمة
لتلتمع عيناها و هي ترى سكين الفاكهة الموضوعة على الطولة لتحملها بسرعة و تغرزها في تلك المسكينة بكل غل ثواني و تحولت نظراتها بصدمة و هي ترى ملاك تهوي على الأرض تنزف الدماء طالعتها دنيا بصدمة قبل أنا تحمل هاتفها و تهرول هاربة و قلبها يرتجف خوفا من زياد فهي تعلم جيدا مدا قسوته و انه لم يسامحها أبدا
اما تلك المسكينة فتزحف على بطنها مقاومة الألم الشديد تحاول إلتقاط هاتفها الذي سقط أرضا تدعي الله أن يكون لازال يعمل
ثواني مرت و كانت ملاك تلتقط الهاتفها و هي تحمد الله انه لازال يعمل كادت أن تتصل بزياد لكن خافت أن يتجاهل مكالمتها كالعادة فإتصلت فورا على صديقتها ميس و التي فتحت الخط فورا
ملاك بألم=إلحقيني ي يا م ميس ااه أنا بموووووت
ميس بهلع= ملاك مالك يا حبيبتي إنت فين
ملاك و هي تقاوم إغمااها
=أنا ف في القصر
لينقطع صوتها فجأة لتهتف ميس بخوف على صديقتها الوحيدة
=ألو يا ملاك ملاااااااااااك أنت فين ردي عليا
و لكن لا رد لتهب بسرعة ترتدي حجابها ثم لمعت في رأسها فكرة فتحمل هاتفها مجددا و هي تتصل بزياد الذي كان قد أعطاها رقمها على أن تتصل به اذا احتاجت لشيئ
على الجهة الأخرى كان زياد يجلس وحيدا في غرفة الاجتماعات و هو يضع كفي يده على وجهه مستندا بمرغقيه على الطاولة يفكر في ملاكه و تلك الدموع التي مزقت قلبه ليقاطعة من شروده صوت هاتفه فيجيب دون النظر إلى المتصل
زياد ببرود
=أيوه مين معايا
ميس بلهفة و خوف
=أنا ميس صحبت ملاااك الحقها بسرعة يا زياااااد ملاااك بتموت بسرعة يا زياااااد قبل ما نخسرها هي في القصر يلااااااا
ليهوي قلب زياد بين قدميه من خوف خسارتها لا لم يخسرها فهي ملاكه و عوضه من الدنيا لم تتركه بتلك السهولة ليحمل مفاتيح سيارة و يركض بسرعة كبيرة دقائق و كان يستقل سيارة يقودها بجنون و هو يفكر ماذا قد يكون حدث لملاكه متجاهلا تماما كم الحوادث التي كاد يتعرض لها فلا يهمه سوى حياتها هي
دقاىق مىت و وصل زياد إلى القصر ليدخله بسرعة متجها نحو الدرج يصعده بخفة تحت نظرات نوران المصدومة
في طريقة لحناحه لاحظ شخصا قابعا على الأرض في جناح دنيا من الباب الشبه المفتوح ليقترب و قلبه يخفق بشدة ليتصلب مكانه و هو يشاهد صغيرته غارقة في بحر من الدم ليقترب منها بخوف و لهفة راكعا على ركبتيه موضعا رأسها على فخضيه هاتفا برعب و دموعه كالشلالات
=ملاكي حبيبتي فتحي عنيكي أنا هنا جنبك متسبنييييش أرجوكي
فتحت ملاك عينيها الجميلة بهون لترفع يدها تضعها على وجنتها هاتفة بصوت خفيض متعب
=ز زياد أ أنت ج جيت ص صح انا انا مش بحلم صح
لتكمل بعشق
=بحبك يا زياد
لتغمض عيناها مستسلمة للغيمة السوداء و يدها تسقط من على وجنته ليضمها هو له بقوة و ذعر
=ملاااااكي إصحي يا حبيبتي أنا هناااااا معاكي متسبنييييش أنا والله آسف أنا السبب فكرت اني بكده بحميكي سامحيني يا ملااااكيييي
ليكمل ببكاء هستيري و هو يزيد في ضمها إلى قلبه
=لأ ياااااااارب أرجوك إلا ملااااااااااااكي عاقبني بأي حاااااااجة إلا هي اااااااااااااه يا قلبي اااااااااه ياااااااارب رحمتك ياااااااااااارب سبهالي ياااااااارب سبلي هديتي من الدنيا دي هو أنا مبستحقش السعادة متخدهااأاش مني ياااااااااااارب أرجووووك ملااااااااااااكي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك أحيت قلب القاسي)