روايات

رواية عشقت سمراء الفصل الثالث 3 بقلم سجدة محمد

رواية عشقت سمراء الفصل الثالث 3 بقلم سجدة محمد

رواية عشقت سمراء الجزء الثالث

رواية عشقت سمراء البارت الثالث

رواية عشقت سمراء
رواية عشقت سمراء

رواية عشقت سمراء الحلقة الثالثة

ساجي ” بابي انا لازم ارجع القاهره

عادل بقلق” لي في اي

ساجي بحماس و سعاده ” عشان في مسابقه عملها شركه ازياء عالمية الصراحه انا كنت مقدمه فيها علي النت و اتقبلت من ضمن المجموعه و لازم اكون في الشركه بكرا عشان اقابل المدير التنفيذي لشركة

عادل” ايوا بس انا عندي شغل و لازم افضل هنا

ساجي برجاء ” طيب ما انا هنزل مع امير و هو هيخلي باله مني مش صح ي امير

امير بتأكيد ” اه طبعا ي انكل متقلقش

عادل ” ماشي بس هتروحي و ترجعي في نفس اليوم اوك

ساجي ” عيوني ي احلي بابي في الدنيا هطلع اجهز عشان لازم بكرا الساعه 9 اكون هناك

ليلي ” تمام هحجز ليكو طياره على ٥ الفجر اوكي

ساجي و هي تتجه نحو غرفتها ” تمام ي لولي باي بقي عشان الحق أجهز نفسي

امير ” و انا اطلع انام ساعه ول حاجه قبل ما نمشي عشان فاصل خالص

ليلي ” طيب ي حبيبي

علي الناحيه الاخر في الصعيد

دلف مراد الي غرفه المكتب الخاصه ب جده

مراد “انا نازل مصر دلوق

سليم المهدي ” خير

مراد ” في اجتماع لازم أحضرو و هعاود طوالي ي مهدي

الجد ” ماشي بس بكرا تكون اهناه عشان ورانا مصالح لازمن نخلصوها

مراد ” ماشي سلام

و اتجه مراد الي عربيته يقودها الي شركه صديقه في القاهره الذي طلب منه ان يكون محله غدا في الاجتماع بدل منه لأنها اتر ان يسافر خارج البلد عاجلا

صباحا في القاهره دلفت ساجي الي الداخل بعد ما وصلها امير الي باب الشركه و تركها رغبه منها ان تكون بمفردها و كانت غايه في الجمال و الاناقة كانت ترتدي بنطلون اسود ضيق و بدي اسود قط يصل ل نصف بطنها و كوتشي ابيض و تركت شعرها خلف ظهرها و اكتفت ب وضع مرطب ليظهر جمال شفتيها المرسومين و معاها الملف الذي في تصميماتها و الملف الشخصي لها و هي تتجه لكي تسأل اين يكون الانترفيو فخبتط في شخص ما و وقعت علي الارض

الشخص الذي يدعي مصطفي بأسف ” اسف ي قمر مكنش قصدي

قامت ساجي بغضب ظنت انهو يعكسها و اردفت ” قمر في عينك يعني اعمي و كمان مش محترم

مصطفي بضحك علي هيئتها الطفوليه ” انتي في سنه كام ي شاطره

ساجي بعصبيه” شاطره لا علي فكره انا مش طفله ميغركش طولي

مصطفي بضحك و هو يشاور علي فرق الطول بينهم” خلاص ي ستي معلش بس انتي اللي قصيره اوي

ساجي بضحك ” قصيره اوي يعني ؟

أثناء ضحك ساجي مع هذا الشخص دلف مراد بهيأته الرجوليه الجذابه ما ان وقع عينه عليها فظن انها ليست محترمه فهو لا يحب جنس حواء و معتقد انهم كلهم عادمين الأخلاق لم يكترث لها كثير و أكمل طريقه الي المكتب

مصطفي ” يعني م

قطعت ساجي كلامه و هي تنظر في الساعه التي في يديها و تقول ” عن إذن حضرتك بقي عشان اتأخرت

الشخص ” تمام اتفضلي دلفت ساجي الي الداخل بعد ما علمت من أحد السكرتريه بمكان الانترفيو و سلمت لها الملف الخاص بتصميمها جلست امام المكتب تنتظر دورها ثم دلفت الي الداخل بتوتر شديد بعدما جاء دورها

في الداخل كان يجلس مراد و بجانبه جاسم صديقه و المدير التنفيذي ل هذا المجموعه وليس المدير العام

جاسم” اتفضلي

مراد و هو ينظر في الملف الخاص بها بأعجاب من تصميمها و يقول ” انتي خريجه اي

ساجي ” انا لسه بدرس

مراد ” ايوا يعني بتدرس اي

ساجي ” اي علاقه الشغل هنا بتعليمي ظن حضرتك ليك الموهبة اكتر

مراد :اكيد له علاقه لان مش هشغل حد عندي جاهل مثلا

ساجي ” حد انا مش شايفه ان ليها علاقه اصلا و ان لو في حد موهب و مش متعلم ميخدش فرصه ف دا ظلم

ثانيا بقي مسمهاش جاهل اسمها ملقاش فرصه يكمل تعليم او اي حاجه احنا منعرفش ظروف الناس اي وبعدين مش لازم نكون معانا لغات كتير او متخرجين من جامعه في أميركا مثلا عشان نتقبل هنا انا مدام موهوبة ف انا اظن ان ليا حق اتقبل

مراد بعصبية ” والله بنسبالي انا موهبتك لوحدها متكفيش

جاسم و هو يقلل من حاله التوتر و ينظر الي التصاميم ” طيب انتي واخده اي كورسات في مجال الموضه

ساجي بثقه ” لا

مراد ” بس تصميمك جريئة اوي

ساجي بتوتر لكن بجرائه أيضا ” هي فساتين السهرات كدا اكيد مفيش واحده هتروح فرح او مناسبه ب البجامه يعني ول اي

مراد بعصبية بعض الشئ و هو يرفع رأسه لينظر الي الإنسانه التي تتكلم بثقه و جرأه ما ان وقعت عينه عليها فتعرف عليها علي الفور ” بس دي مش فساتين دي قمصان نوم ي استاذه وبعدين هو مش حضرتك عارفه انك جايه شركه محترمه

ساجي ” اكيد طبعا والأ مكنتش قدام حضرتك دلوقتى

مراد ” بس لبس حضرتك يدل علي انك رايحه كباريه مش جايه تقدمي علي انترفيو

ساجي بعصبية و صوت عالي ” دا شئ ميخصكش انا حره البس اللي انا عاوزه وياريت تلزم حدودك ي جدع انت

مراد بعصبية قام لكي يرد عليها ف محدش يتجرئ و يعلي صوته عليه ف الجميع يرتعبون منه ول احد يقدر يوجه كلمه لها ” انتى يا.

قطعت باقي كلامه و هي تقول ” هشش خلاص حضرتك اخد من وقتي كتير ثم انصرفت من امامه و رزعت الباب خلفها

مراد بصدمه و هو ينظر الي جاسم ” هي قالتلي انا هششش و اخدت من وقتها كتير

المدير التنفيذي ” بص بصراحه البت جامده و موهوبة اوي

مراد بعصبية شديده ” دي واحده جاهله

جاسم ” بس موهوبة اوي و حلو يعني كان ممكن تكون مودلز كمان

نظره من مراد كانت كفيله بأخراسه ثم هب واقف و اتجه الي الخارج و هو يقول بغضب ” جاااسم كل المعلومات عن البت دي تكون عندي بكرا انت فاهم

جاسم بخوف من هيئته ” تمام

ساجي بعصبية ” الو ي امير تعالي انا خلصت

امير ” خلصتي اي ي بنتي انتي لحقتي

ساجي: هوف ي امير اخلص تعالي و بعدين هفهمك

امير ” طيب طيب جاي ربع ساعه و هكون عندك سلام

ساجي ” سلام

أغلقت الهاتف مع امير خرجت من الشركه و هي تلعن هذا المغرور

او تلعن اليوم الذي قررت في ان تقدم في هذا المسابقه ساجي و هي تقف في الشارع و تحدث نفسها “

بني ادم غبي و مغرور علي اي انا مش عارفه وقال

اي انتي جايه شركه محترمه مش جايه كباريه

ياخي انشاء الله تولع انت و شركتك

الشخص بضحك ” مين زعلك بس ي صغنن انت

ساجي بعصبية وهي تلف لتري من تظن شخص يديقها ” بقولك والله هطلع عصبي عليك

مصطفي ” اهدي ي بنتي

ساجي ” هو انت

مصطفي ” اه انا مالك مين معصبك ي صغنن

ساجي ” صغنن ! ما علينا مفيش

مصطفي و هو يمد يده لها ” عموما انا مصطفي

ساجي ” و انا ساجي اتشرفت بمعرفتك

مصطفي ” الشرف ليا ي صغنن اسمك حلو اوي

ساجي ” ميرسي

مصطفي ” واقفه لوحدك لي

ساجي ” مستنيه امير اهو جي سلام بقي

ذهبت ساجي من امامه و ركبت مع امير

امير ” مالك ي بنتي

ساجي ” ماليش

امير ” مالكيش اي بس دا انتي بطلعي دخان

ساجي بعصبية ” اميير

امير” خلاص مالك اخلصي

ساجي ” اتخنقت مع المدير ما علينا شوف اي مكان نجيب منه قهوه عشان مصدعه اوي

امير بأستغراب: اتخنقتي ! مش مهم لما نوصل هتحكيلي ب التفصيل في كافيه هنا هجيب منه

ساجي ” اوكي انزل لغايه ما اكلمك ليلي

امير ” تمام

ساجي و هي تتحدث في الفون ” الو ي لولو عامله ايه

ليلي” بخير ي عيوني انتي عملتي اي

ساجي ” لما اجي هبقي احكيلك

ليلي ” لا ي روحي متجيش اطلعي على اسكندريه احنا جاين علي هناك

ساجي بستغراب ” ازاي هو مش بابي عندو شغل

ليلي ” معرفش والله هو قالي ان احنا هنرجع انهارده ف ملهوش لازمه تيجي بقي

ساجي ” اوكي ي ليلي بس هتولي الهدوم بتعتي معاكو بقي

ليلي ” تمام ي روحي باي

ساجي “باي

دلف امير و هو يعطي كوب القهوه ي ساجي

ساجي ” ميرسي

امير ” هنطلع علي المطار ول اي

ساجي ” لا لا هنرجع اسكندريه

امير ” اشمعنا

ساجي ” بابي خلص شغل و راجع انهارده هو و ليلي

امير ” تمام

تحرك امير بسيارته متجه الي اسكندريه

خرج مراد من الشركه متجه إلى المطار سوهاج

بعد أن حدث مع جده و أمره ان يعود

بعد اربع ساعات دلف مراد الي القصر متوجه إلي غرفته لينعم بدش ثم بدل ملابسه و توجه إلي مكتب جده

الجد” تعالي ي مراد

مراد ” خير ي جدي طلبتني

الجد ” اصبر ي ولدي لما الكل ينزل عشان عتحدت مره واحده

مراد ” تمام

دلف إلي الداخل الشباب

فهد ” خير جدي

الجد اقعد انت و هو

الجد : ابوك هيعاود ي فهد و

قطع مجد كلامه بانفعال و هو يقول ” يعني اي ي

قطع باقي جملته و هو يقول بحزم ” انا لسه مخلصتش حديتي (كلامي) ي مجد

انا كلمت ابوك و قلتله يرجع هو و مراته و اختك و بكرا هيكونو اهناه و معاوشي حديت كتير سامع ي مجد

مجد ” سامع ي جدي

فهد ” هما هيجو يعيشو هنا ول هيعاودو تاني

الجد ” لا هيقعدوا اهناه خلاص انا عاوز العيله كلهاا تكون موجوده معاوش كل واحد في ناحيه

انها الجد حديثه و قام كل واحد متجه إلى عمله

غربت الشمس و حل الظلام

في الاسكندريه .

عادل” ليلي جهزي نفسك هنسافر بكرا

ليلي ” هنروح فين احنا مش لسه راجعين و بعدين انت مالك مش مظبوط من الصبح خليتنا نلم هدومنا و نرجع بعد ما كنا هنقعد هناك اسبوع و دلوقتي بتقول هنسافر في اي

عادل ” هنسافر البلد عند اهلي

ليلي بصدمه ” اي هنعمل اي هناك

عادل بلهجه صعديه ” ابوي كلمني و قالي اني لازمان تعاود

ليلي بقلق ” يعني اي انت هترجع تعيش هناك تاني

عادل ” اسمها هنرجع ي ليلي هنرجع كلنا

ليلي” لا طبعا انا مش همشي من هنا و بعدين ساجي متعرفش حاجه عن اهلك ول عيالك هتقولها اي

عادل ” ساجي لازم تتعرف علي اهلها و أخواتها هي عندها عيله لازم تعرفهم

ليلي ” ساجي مش هتتقبل الوضع هناك و بعدين هتكون صدمه ليها لما تعرف ان عندها اخوات

عادل ” بلعكس ساجي طول عمرها كان نفسها يكون عندها اخوات ف اكيد هتتقبلهم

ليلي ” حتي لو اتقبلتهم هما مش هيتقبلوها و بعدين هي لو اتقبلت اخواته مش هتتقبل العيشا هناك

عادل ” متقلقيش هتتقبل انشاء الله

ليلي ” انا مش مطمنه و مش حبا اسافر الصراحه

عادل ” مينفعش ي ليلي لازم نرجع و بعدين دا ابوي اللي طلب مني

ليلي” طيب هنقول اي ل ساجي

عادل ” هي دايما كانت بتقول انها عاوزه تتعرف علي اهلي و تسافر الصعيد ف انا هقولها ان احنا هنروح زياره

ليلي ” ربنا يستر بقي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سمراء)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى