روايات

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الثامن والعشرون

رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الثامن والعشرون

رواية كسرة اصلحت قلبي
رواية كسرة اصلحت قلبي

رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الثامنة والعشرون

كان ذاك الشخص يقف بظهره، فلم يستطع إسلام رؤية وجهه جيدًا، إقترب منه ليسأله ما علاقته بشهاب
إسلام: لو سمحت
بدأ ذاك الشخص بالإلتفات إليه، ولكن قاطع إسلام صوت آتى من خلفه، وكان أحد العاملين بالفندق
-بعد إذن حضرتك
إسلام: نعم
-بنعتذر جدًا، سلمنا حضرتك مفتاح غلط
نظر إسلام إلى المفتاح الذي بيده: ده مش مفتاح أوضتي
-لاء بنعتذر بدلناه مع واحد تاني، إتفضل وأعطاه المفتاح الصحيح وأخذ منه ذاك المفتاح وإنصرف
إستدار إسلام ليسأل ذاك الشخص؛ ولكنه قد ذهب، نظر إسلام أمامه يبحث عنه ولكنه قد إختفى، إتجه إسلام إلى غرفته، دلف إلى غرفته، بدل ملابسه وأفرغ حقيبته وتوضأ؛ ليصلي، ثم أرسل رسالة لشهاب؛ ليخبره بوجوده معه بنفس الفندق ونفس الطابق
———-
في مصر بمنزل والد شهاب*
سناء(والدة شهاب): بتعملي إيه يا روناء
روناء: بشوف حاجة يا ماما، شركة عاملة إعلان عن إحتياجهم لسكرتيرة
سناء: اسمها إيه الشركة دي
روناء: شركة (s.t.h) للمبيعات
سناء: ايه الإسم الغريب ده
روناء: يا ماما إحنا هنطلعلها بطاقة، المهم إنها شركة خاصة، بس يارب يقبلوا إنتي عارفة مشكلة كل مرة
سناء: إن شاء الله هيقبلوا، كلمتي شهاب أخوكي
روناء: آه كلمته، بخير بيسلم عليكي
سناء: الله يسلمه ويرجعه بالسلامة
روناء: ياارب
———-
في منزل والد إبراهيم*
كان إبراهيم يزور والده ووالدته، ومعه إيمان وحفصة وحذيفة
أسماء(والدة إبراهيم): والله وحشتوني أوي، وسلمى وحشتني جدا
إبراهيم: وإنتي كمان يا ماما، وسلمى كويسة وبتسلم عليكي
إيمان: فين بابا
أسماء: نزل من شوية، ثم نظرت إلى المنزل من حولها وقالت: خلاص إبراهيم وسلمى مشيوا وبقيت لوحدي
إيمان: طب وأحمد وأميرة بقى راحوا فين
ابتسمت وقالت: أميرة دي عفريتة
أخذت حذيفة من يد إيمان وأخذت تلاعبه
بعد مرور بعض الوقت
إبراهيم: هنمشي بقى يا ماما عايزة حاجة
أسماء: خليك شوية
إبراهيم: علشان ورايا شغل بكرة وعايز أنام
أسماء: ماشي يا حبيبي ربنا يوفقك، وإحتضنت حفصة وحذيفة وسلمت على إيمان وغادروا المكان
———
في اليوم التالي، فتح شهاب الهاتف؛ ليرى رسالة إسلام، ثم قام بمحادثته
شهاب: أيوة يا إسلام إنت هنا
إسلام: أيوة يا ابني بعتلك امبارح
شهاب: لسة فاتح، اطلع دلوقتي هطلعلك
خرج شهاب من غرفته، ورأى إسلام يخرج من غرفته، ذهب نحوه، وإحتضنه بإشتياق
شهاب: واحشني والله
إسلام: ماهو واضح
شهاب: والله كلكوا وحشتوني، بس مبفتحش كتير
إسلام: لاء وإنت هربت مننا نطتلك هنا نيهااااا
شهاب: طب إيه هتستلم الشغل امتى
إسلام: المفروض النهاردة
شهاب: ربنا معاك يارب، رايح فين دلوقتي
إسلام: مفيش هدخل أشوف صاحبي ده ونتقابل علشان أروح أشوف الشغل
شهاب: طب نتقابل بالليل ها
إسلام: إن شاء الله يلا مع السلامة
شهاب: سلام
كان إسلام قد نسى ذاك الرجل الذي رآه ولم يخطر بباله أن يُحادث شهاب عنه
نزل شهاب مع سلمى بعد أن أخبرها بوجود إسلام، ونزل خلفهم ذاك الرجل كالمعتاد
———
في مصر*
روناء: ماما أنا نازلة رايحة الشركة اللي قولتلك عليها
سناء: ماشي يا حبيبتي مع السلامة
نزلت روناء لتذهب إلى تلك الشركة
أثناء الطريق كانت تحدث نفسها: يارب أتقبل المره دي بقى وميحصلش نفس مشكلة كل مرة
وصلت إلى تلك الشركة نظرت لها من الخارج ثم دلفت بخطوات ثابتة، اتجهت إلى مكتب الإستقبال
روناء: صباح الخير، أنا جاية بخصوص الشغل اللي عاملين عنه إعلان
=صباح النور اتفضلي ثانية واحدة، ثم ضغطت على زر الهاتف وأخبرت الشخص الموجود بالداخل، ثم سمحت لروناء بالدخول
طرقت روناء الباب ليظهر صوت رجُل : إتفضلي
روناء: صباح الخير
=صباح النور، عرفيني بنفسك
روناء: أنا روناء، خريجة آداب قسم إعلام، معايا لغة إنجليزية وفرنسية، خريجة بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف، إتفضل دي الأوراق بتاعتي و C.D
=كويس جدا، بس..
روناء: خلاص خلاص عرفت المشكلة بعد إذن حضرتك
=استني لو سمحتي مشكلة إيه
روناء: المشكلة اللي مش بتقبل علشانها كل مرة وهي الخمار
=اتفضلي اقعدي كده لو سمحتي، أنا مليش علاقة بحجابك أنا يهمني شغلك، والأسلوب اللي بيتبعه باقي الشركات في وضع مواصفات السكرتيرة تكون جميلة ومن غير حجاب و…و…، أنا بصراحة بحس أسف في الكلمة إنهم عايزين موديل مش سكرتيرة وده كان سبب إني أعمل شركة أنا وصحابي لوحدنا
روناء: يعني أنا ممكن أتقبل
= إنتي خلاص إتقبلتي، ممكن تستلمي من بكرة لو عايزة
روناء بفرحة: أكيد طبعا، من بكرة هبقى هنا شكرا لحضرتك
= الشكر لله، مع السلامة
خرجت روناء بفرحة كبيرة يعلو وجهها الإبتسامة، أسرعت إلى المنزل؛ لتُخبر والدها ووالدتها
——–
مرت باقي الأيام، بشكل روتيني واستلمت روناء العمل وأصبحت سكرتيرة لذاك الشخص الذي أجرت الحوار معه
——-
جاء اليوم الذي سيعود فيه شهاب وسلمى إلى مصر، أوصلهم إسلام للمطار، وعاد إنتهت رحلتهما، ووصلا إلى مصر وكان ذاك الرجل خلفهم، وفي إنتظاره سيارة أخرى، ركب شهاب السيارة وبدأ في القيادة وخلفهم تلك السيارة
سلمى: يااااه كانت أجمل أيام قضتها
شهاب: علشان معايا صح
سلمى: لاء يا خفيف علشان عند الكعبة
شهاب: فصيلة، فصيلة أوي
أخذا يمزحان طول الطريق ثم قاطعتهم تلك السيارة في مكان شبه خالي، نزل أحد الرجال وأخرج سلمى ونزل الآخر ومنع شهاب من الاقتراب
سلمى: شهاب مين دول يا شهاب
حاول شهاب الخروج من قبضة ذاك الرجلان ولكنهم سرعان ما قاموا بضربه بتلك المسدس الذي بيديهم واستلقى شهاب على الأرض وأخذوا سلمى التي كانت تصرخ بإسم شهاب
ليست دائمًا الحياة وردية، هناك بعض العقبات التي تعترض الحياة، وتعكر صفوها.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى