روايات

رواية الوعد الأبدي الفصل الرابع 4 بقلم أسيل زرارقة

موقع كتابك في سطور

رواية الوعد الأبدي الفصل الرابع 4 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الجزء الرابع

رواية الوعد الأبدي البارت الرابع

الوعد الأبدي
الوعد الأبدي

رواية الوعد الأبدي الحلقة الرابعة

انت ياسمين…تبكي و تنتحب… و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها…وزوجة خالها “محمد” “زينب” تحاول التخفيف عنها…حتى جاءت زوجة خالها الثاني “أحمد” “عالية” أخذتها في أحضانها…و أردفت قائلة ببكاء….
عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي…احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية…
ياسمين ببكاء: بس أنا من انهارده مليش حد…. خسرت كل عيلتي…..
عالية بعتاب: متقوليش كده…احنا مش هنسيبك…..
**لم تجبها ياسمين…وانما استمرت بالبكاء فقط…..حالتها كانت تقطع القلوب…حتى تلك المدعوة “زينب” التي تهتم بالأموال فقط…. بكت على حالها….**
************************
**في منزل عائلة همس….. كانوا يجلسون كل واحد في زاوية… فما فعلته همس…بهروبها من المنزل قد أكد انها عملت شيئا ما….. أردف ماهر بقسوة….**
ماهر: أنا هدور عليها…و اقت**لها و اخلص عليها…. و انظف العار الي جابتهولنا…..
**كادت والدته أن توافقه الرأي…لكن قاطعم مجيئ مازن….. الذي استغرب عند عودته من عمله….من نظرات سكان الحي إليه…..تساءل بقلق**
مازن: في ايه ؟؟ حصل ايه؟؟ مالكم قاعدين كده؟
**أجابه توأمه بسخرية**
ماهر: شرفت يا مازن بيه…. في أن أختك رجعت ليلة فرحها….بعارها…و هربت…و معرفناش راحت فين….
**شعر مازن إن دلو ماء بارد سكب عليه في عز الشتاء…… أردف بنفي و حدة**
مازن: ماهر…فوق….همس مستحيل تعمل كده….
ماهر بغضب: اخرس…. اومال ايه…سر سكوتها ؟؟ وليه هربت ؟؟ وطت راسنا بالطين…. حتى خالد تيليفونه مقفول… أكيد مش عايز يكلمنا…. بعد عملة همس…
ثم اكمل بتوعد…..
ماهر: والله لهوريها العذاب ألوان…الاقيها بس…..
**لم يجبه ماجد…بل صعد إلى غرفة شقيقته…. وبدأ يتأمل كل شبر بها… أردف قائلا بحزن**
مازن: ليه عملتي كده يا همس…..احنا قصرنا معاكي بايه ؟؟؟
**ثم لاحظ تلك الأوراق المطوية…… بمكتب همس… اسرع اليها و فتحها…و قرأ ما حطم قلبه…و ما سيجعل العائلة تبكي دم**ا على ما فعلوه**
**كانت المطوية الأولى إليه…فتحها و قرأها….**
“مازن…”كنت دايماً الأخ اللي برجع له لما الدنيا تضيق عليا، لكني ما لقيتكش جنبي لما كنت محتاجاك في أصعب لحظة في حياتي. عارفة إنك ماكنتش هنا ليلة فرحي، بس عارفة جوايا إنك مش هتصدق الأكاذيب اللي تقالت عني. يا ماجد، أنا بريئة من كل اللي اتقال عني، بس ماقدرش أعيش في بيت ما لقيتش فيه حد يدافع عني. قررت أمشي بعيد عشان ماكونش عبء عليك ولا على الأسرة. أتمنى إنك تسامحني على القرار ده، بس مافيش قدامي حل تاني.”
**بكى مازن مثل الطفل الصغير…. و أمسك بالمطويات…و نزل إلى الأسفل….و صاح قائلا بغضب**
مازن: ويا ترى شفتو الرسايل دي؟؟
الأب باستغراب: رسايل ايه؟
**اعطى مازن كل واحد رسالة…. و قال بسخرية…**
مازن: اقروها…..
**بدأ كل واحد منهم بقراءة الرسالة الموجهة إليه….**
“ماهر…”عارفة إنك قاسي وما بترحمش، بس مكنتش متوقعة إنك هتسيبني بالسهولة دي. في اللحظة اللي كنت محتاجاك فيها أكتر من أي وقت فات، لقيت إيديك بتمد عشان تعاقبني بدل ما تحميني. ماعملتش أي ذنب، بس إنت ما اديتنيش الفرصة إني أدافع عن نفسي. دايماً كنت عارفة إنك الأخ اللي بيحط الشرف فوق كل حاجة، بس كنت فاكرة إني أستحق ثقتك وحمايتك. يمكن ماكنتش قوية كفاية إني أقاومك، لكني قوية كفاية إني أمشي وأدور على مكان ما يتحكمش فيه على الشخص من غير دليل. يمكن يوم تكتشف الحقيقة، بس ساعتها هيكون الوقت فات.”
“والدي العزيز”،
طول عمرك كنت الأب اللي بيحميني من أي حاجة وحشة، بس ليلة فرحي ما حسيتش بحمايتك. شفت في عنيك الشك والاتهام، مع إني ماعملتش أي حاجة غلط، لكن حسيت كأنك بتحملني ذنب أنا ماعملتوش. مكنتش متوقعة إنك تكون أول واحد يشك فيا، خصوصًا وأنا بنتك اللي ربيتها على المبادئ والقيم. بابا، أنا ماشية، مش هروب، لكن بدور على مكان أقدر أعيش فيه بسلام بعيد عن نظرات الاتهام. يمكن ييجي يوم تكتشف فيه الحقيقة، وساعتها أتمنى إنك تسامحني.”
“ماما…”إنتي دايماً اللي كنت برجع لك في أوقات ضعفي، بس ليلة فرحي ما لقيتش دفء حضنك. كنت محتاجة منك كلمة طيبة ترفع عني ثقل الظلم اللي اتعرضت له، لكنك فضلتِ ساكتة، كأنك موافقة على اللي بيتقال عني. يا أمي، أنا ماعملتش حاجة أستحق عليها العقاب ده، بس ماقدرش أعيش في بيت ما بحسش فيه بالأمان. هبعد عشان ألاقي الراحة بعيد عن الظلم والشكوك. أتمنى إنك تسامحيني على القرار ده، وافتكري دايماً إنك أمي مهما كانت المسافات بينا.”
**بعد أن قرأ كل واحد منهم رسالته….نظروا لبعضهم بصدمة..**
**أردف الأب ببكاء**
الأب: همس…بنتي….
**ثم وجه كلامه لابنه ماهر**
الأب: منك لله يا ابني…منك لله…. اعرف كويس…لو حصلت لبنتي حاجة…ذنبها هيكون برقبتك…..
ماهر بندم : بس يا بابا…. سكوتها هو الي ثبت التهمة عليها…..
مازن بغضب: بس دي أختك… أختك…. ازاي تشك فيها كده……
الأم: خلاص…اسكتوا بقى…رجعولي بنتي….
**انطلق الأخوين مسرعين للعثور على شقيقتهما…في حين بقي الأب و الأم في المنزل يتحسران…على ما آلت اليه حال أولادهما**
************************
**في انجلترا…..
رامي بسعادة : اخيراً الامتحانات خلصت
مالك : الحمد لله ……. انا حجزت تذاكر علشان نسافر
رامي بصدمه : هنسافر انهارده
مالك بقلق : اه النهاردة … انا قلقان ع ليل ومصدقت أن
الامتحانات خلصت علشان ارجع
رامي بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت ليل … والله وحشتني اوي
مالك بحب اخوي : وأنا كمان وحشتني اوي… عيد ميلادنا بعدأسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها
رامي : ياندل يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش… هو ميعاد
الطيارة امتى ؟
مالك : بعد 5 ساعات
رامي : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل رامي يشتري هدية ليل ويحاول مالك الاتصال بيها
مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
مالك : بردو الزفت مقفول .. ليردف بتوعد والله لو كان مقلب
ي ليل لهوريكي
بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مالك
ورامي بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة
محافظة القاهرة
ف المطار
رامي بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر
مالك بسخرية : ي وادي وطني
رامي : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مالك بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الى قصر الشهاوي ويدخلا المنزل وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب ليل
الاب بلهفه : عرفت حاجه عن ليل ي ادهم
ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام بخوف : اومال ليل راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا
حتى صحابها ملهاش غير دينا و جنه و آدم…
العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله
**لاحظ العم أن تصرفات شقيقته نازلي غريبة..و هي متوترة جدا..لينظر لها بشك….. لتلاحظه و تومئ له بماذا؟؟ هز رأسه بلاشيء….**
ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في…..
مالك مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين
لتتجه الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مالك بعدما يعلم بما حدث لليل ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مالك و ليل…
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في قصر الشهاوي…
رامي بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمد لله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمد لله ع السلامة ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مالك ويقول برتياح
اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
رامي : ااه والله معاك حق يا مالك
مالك بحب : اومال فين ليل وحشتني اوي….. انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مالك انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مالك بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين ليل ؟
لم ينطق احد بالرد عليه ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي
اخته
– فين ليل… بقولكوا فين ليل حد يرد عليا
العم : اهدي يا مالك
مالك بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
رامي بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي ليل حصلها
حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة رامي وقد قارب علي فقدان أعصابه
– طب هي فين
نازلي بسخرية وهي تنظر إليهم : انا هقولكوا على كل حاجة
لتقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قرآن اخته ليل علي ابن عمها ياسين ليصدم كل من مالك و رامي عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو
يقول بانهيار
– انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بليل
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مالك كل حاجه
كانت ضد ليل…
نازلي بسخرية: قول والله……
محمود بتحذير: نازلي…..
مالك بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر
على بالكوا انكوا تشكوا بليل ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا ساندي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا ليل ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى