روايات

رواية بطه والاسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم تبارك سليم

رواية بطه والاسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم تبارك سليم

رواية بطه والاسر الجزء الثالث عشر

رواية بطه والاسر البارت الثالث عشر

بطه والاسر
بطه والاسر

رواية بطه والاسر الحلقة الثالثة عشر

في منطقه خاليه من السكان شبه مهجوره كان يتوسطها مخزن ويقف حوله رجال ضخمه مسل’حة بينما يقف هو ورجاله علي بعد سنتمترات من ذلك المخزن
ادهم: مجموعه هتدخل من قدام لي لفت الانتباه والمجموعتين التانين واحده من ورا والتانيه من الجمب.. يلااا
بدات المجموعات تتقدم كما امرهم ادهم وفي لحظات معدوده وبدات الحرب كما اطلق عليها فكانت اصوات الرصاص والرجال المتناثره علي الارض لاحول لها ولا قوه تشبه الحرب بالفعل
بينما دلف هو الي ذلك المخزن ومعه مجموعه من الرجال يبحث عنه ولكن ايضا هناك رجال مسلحين بالداخل اشتدت المشاجره وض’رب النا’ر الي ان تم القضاء عليهم ولكن بعد خساره ايضا الكثير من مجموعات ادهم فكانت حرب دا’ميه اقترب ادهم من غرفه ولكنها كانت مقفله اطلق مكان المقبض بالرصا’ص ليفتح الباب ثم دفعه بقدميه وهو يحمل مسد’سه استعداد لي اي شي ولكن لصدمته وجد فتاه جسدها متعف’ن من الظاهر انها قد ماتت منذ عده ايام ومن الواضح اثار التعذ’يب عليها دلف للخارج وجد غرفه اخري دلف اليها وكانت الصدمه الاكبر حينما راي اسر وجسده مربط بإحكام باصفاد من الحديد بينما يظهر عليه اثر التغذ’يب اقترب منه حاول افاقته فتح اسر عينه بتعب
اسر: ع ش ق
ثم فقد الوعي مجددآ صرخ ادهم: بسررعه شوفو حاجه نفكه بسرررعه
دلفو للخارج ولكنهم لم يجدو شي يساعدهم
اطلق ادهم النار بحذر ع الاصفاد الحديديه ثم حمله سريعآ ودلف للخارج وامر حراسه بان يحملو الفتاه.. ف الاكيد ان هناك امر هام لا يعلمه
حمل الحراس الفتاه بينما لا يتحملون الرائحه فكانت شديده للغايه
……………………………..
في سياره ادهم نظر الي اسر: ياتري وراك ايه يا صحبي وياتري فعلا ليك يد في قتلها
ببنما تذكر الشهرين الماضيين وكيف وصل الي موقع اسر بعد الكثير من البحث وجد انه بعد الحادث واعاده الضوء وجد ثلاث سيارات سودا في كاميرات المراقبه تبتعد عن المنزل بعد التدقيق اخيرآ علم رقم السياره الاخيره في هي الوحيده التي استطاع ان يقراء رقمها ثم ذهب الي المرور بعدها لكي يعرف معلومات عن السياره وبعد حوالي أسبوعين علم هويه صاحب السياره ولكنه للاسف كان معرض للسيارات ذهب الي صاحب المعرض واخيرآ علم عنوان ذلك الشخص وذهب الي
……………………
دق الباب عدت طرقات فتح اليه شاب واضح عليه اثر السكر
الشاب: خير في حاجه
ضربه ادهم بالراس ثم دلف الي الشقه وجد امراءه في وضع غير لائق وملابس فاضحه
المراءه: يااالووووي انت ميين
ادهم ببردو: برررره وايكي تفتحي بقك بحااااجه لحد والا روحك هتكون في ايدييي بررره
قامت بسرعه وخوف ولبست تلك العبائه بإهمال ف كل ما يهمها الان هو الفرار بروحها دلفت خارج الشقه بسرعه
زق ادهم ذلك الشاب فوقع امامه ع الارض رفع قدمه ووضعها علي صد’ره يضغط بغل
ادهم: فيين اسر فيين
الشاب: ا اسر مين انا انا معرفش حد بالاسم ده
زاد من ضغط قدميه
ادهم: امال العربيه اللي كانت معاك كانت بتعمل ايه يوم الحادثه ياحيله امك.. واسر كان راكب معاااك انطق اسر فيين والا روحك هتكون هي التمن ثم اخرج مسدسه وشهره امامه
بدا الشاب بالسعال: كح ككح ه هقول هقول بس ابعد المسدس
انا كل اللي اعرفه ان ان
ادهم: اااانطق
الشاب بخوف: حاضر ااحاضر انا واحد اجرني اني…. كححح
أاجر عربيه وبعدها قابلت واحد وعطاني الفلوس اللي ااجر بيها العربيه بعدها اخدوني انا والعربيه.. وقالو اني مفتحش بوقي طول الطريق ولا اسال عن حاجه واي حاجه اشوفها اعنل نفسي اعمي رفضت بس هما وقتها هددوني لو فتحت بوقي او رفضت هيقتلوني… ونزلنا الصعيد وكنا تلت عرببات واللي عرفته بعدها ان العربيه اللي كنت راكبها وعربيه كمان كانو متاجرين انما العربيه اللي في النص كانت للناس دول وقفنا كلنا ورا فراشه الفرح
هما نزلو من العربيه وقالو خليك هنا لحد ما ناجي
(فلاش بااك)
كان يجلس بالسيارة في توتر الان ان وجد الضوء ينقطع ثم صوت نا’ر وبعدها دلف احدهم للسياره وكان احد الحراس والقي اسر بالمقعد الخلفي ولكنه وضعه في وضعيه الجلوس ثم دلف السياره في المقعد الامامي
2: اطلع بسرعه
الشاب: مين ده انا مش متحرك غير ما افهم وايه ضرب النار ده انا كان مالي ومالكم
ولكن الحارس رفع مسدسه علي راس الشاب: تحب تحصله
ابتلع لعابه في خوف بينما ابتسم الحارس: ايوا كده شاطر حليك في ضهر العربيه اللي قدامك مش عاوز يفصل بينكم سنتي واحد
انصع لي اوامره بخوف وما ان وصلو الي نقطه معينه وقفت السيارات وانزلو اسر من سياره الشاب ووضعوه في السياره التي كانت بالمنتصف ثم امر كبير الحراس: انت.. وانت كل واحد فيكم يركب معاهم وتوصلو العربيتين للمعارض ثم وجه سلاحه ناحيه الشابين: وانتو كلمه تطلع هنا ولا هنا روحكم هتكون التمن انسووو اليووم واللي حصل فيه
اوما اليه الشابين بخوف
وقبل ان يصلو للمعرض نزل الحراس وامروهم بالذهاب ثم اعطو كل منهم رزمه من المال
…………………………….( نهايه الفلاش باك)
ادهم: يولااد الك’لب.. كانو عارفين اني مش هسكت عشان كده خبو نمر العربيه…. متعرفش اوصلهم ازاااايييي
الشاب: كححح..معايا معايا رقم الحارس اللي كان راكب معايا…. كان تلفوني وقع مني و وهو رن عليه….
اخذ ادهم منه الرقم: ادهم اقسم بالله لو حد شم خبر اني كنت هنا ليكون اخر يوم في عمرك بس المره دي علي ايدي انا ثم ركله في بطنع وتركه وذهب دق ع رقم كبير حراسه: هبعتلك رقم تحددلي مكانه في خلال اربعه وعشرين ساعه
الحارس: حاضر يا باشا
……………………
فاق ادهم من ذاكرته ينظر اليه ثم تنهد مره اخري وانطلق في طريقه الي المشفي
………………………………..
بعد حوالي يوم كام من التوتر الشديد ع ادهم وزين الذي قد اخبره ادهم بانه وجد اسر ولكن وضعه سئ كانت الحقيقه كامله علي بعد دقائق فقد دلف الطبيب واخبرهم انه استعاد وعيه
فتح عينيه وجد ادهم وزين امامه وكل منهم ينظر اليه بغضب ادهم: تحكي كل حاجه من الاول للاخر والا صدقني هتندم ندم عمرك
اسر بتعب: عشق عشق فين يا ادهم عشق كويسه صح هي كويسه
ادهم: ايوا كويسه احكيلي بقي
اسر: طب اشوفها الاول
زين: مش هتتحرك منها هنا غير ما نعرف الحقيقه
اومي اسر اليهم ثم بدا يقص عليهم كل شي
اسر: انا كان عندي عيله ام واب واخت كانت تؤامي كنا بنعمل كل حاجه سوا لحد ما جه اليوم اللي بابا عرفنا فيه علي شريكه عادل المنشاوي فضل يوهم ابويا انه اعز صديق ليه وانه بيحبه وببخاف عليه. وفعلا بابا صدقه بس هو كان زي التعبان واول ما اتمكن لف حولين الكل وموتهم قتل امي وابويا وخطف اختي وعشان يبان انه بره الموضوع ويستولي علي الشركه كلها اوهم الكل بدموعه المزيفه وتمثيله انه اد ايه انهار في موت صحبه وعيلته واخد ابن صحبه يربيه كانت الصحف بتتكلم عن عادل المنشاوي كانه راجل عظيم اترببت عنده وفي مره لقيته ببزعق جامد معا كبير الحرس بتاعه وسمعته وهو بيامره انه يق’تل حد وعشان انا كنت متاثر بموت اهلي عرفت مكان الراجل ده ولحقته قبل ما رجالته عادل توصله كنت مستغرب نفسي طب وانا مالي ما يمكن يستاهل الموت بس زي ما يكون ربنا مشاني في الطريق ده عشان اكشف الحقيقه الراجل كان كبير في السن استغربت ولما انقذته هو قالي ان هو كان من ضمن الحراس اللي كانو موجودين وقت الحادثه وانه اتفق معاهم عادل انهم يقت’لو صحبه ومراته وانهم يخطفو بنته وابنه بس للاسف ملقوش ابنه غير بعد ما الشرطه جت وكان من الصعب انك يحصلك حاجه عشان هو ميتكشفش ولما الصحف اتكلمت قال ياخدك وتبقي ابنه بما انه مخلفش غير بنت واحده…..
اسر بصدمه وانا اصدقك ازاي.. مش يمكن بت’شوه صورته
الراجل ببتسامه: نفس طيبه ابوك بس يابني الطيبه في الزمن ده بتقتل صاحبها.. علي العموم في المكتب بتاعه هتلاقي الدليل…..لان مكتبه مليان بلاوي
……………………………………..
وفعلا رجعت البيت وكنت متوتر لان ممنوع اي حد يدخل مكتبه استغليت انه سافر لبره مصر ودخلت المكتب بس ملقتش حاجه ووانا خارج ايدي جت غصب عني علي الحيطه اتفتح باب فضلت ماشي في المرر الصغير ده لحد. ما لقيت جهاز لاب فتحته وكان عليه باسورد ولحسن حظي اني كنت اعرف حد خبير في المجال ده اخدت اللاب وطلعت علي اوضتي وحطيته في شنطه واخدته وروحت لصحبي ده وبعد محولات كتيره اخيرآ فتح وللصدمه شفت بلاوي من ق’تل لت’جاره اعض’اء لمخد’رات كان بيتاجر في اي حاجه حرا’م.. نقلت كل ده علي فلاشه واخدت الفلاشه دي وفي طريقي وانا ماشي احساس جوايا كان بيقول ان الفلاشه دي مينفعش اروح بيها فكان ديما ست في الاشاره كنت متعود اعطف عليها لدرجه انها لما. كانت بتشوفني بتبتسم لفيت الفلاشه في الفلوس وعطيتها ليها وقولتلها الفلاشه دي امانه في رقبتك وانا هعدي عليكي اخدها تاني
………………
بعدها مشيت انا كنت واثق من الست دي لاني روحت ليها البيت كذا مره عشان اودي ليها اكل وهدوم واللي عرفته عنها انها بترمي في يتامي وست قنوعه….. بعد ما وصلت الفيلا لقيته فعلا جه وعلي وشه ابتسامه
عادل: مش عيب لما يوم مات’سرق. تس’رق الراجل اللي رباك وصرف عليك
اسر بكره: موت’ك هيكون علي ايدي
عادل: تعجبني شجاعتك يا اسر .. اقت’لوه
حاوط الحراس اسر ببنما رفع يده علامه استسلام: الفديوهات اللي علي اللاب بصراحه ابهرتني ف احتفظت بنسخه ليا.. وللاسف النسخه دي قصاد حياتي اصل وصيت حد ان لو جرالي حاجه الفلاشه تكون عند الحكومه
عادل بعصبيه: انت بتهددني
اسر بثبات: لا.. انا بنفذ علطول.. حتي لو عاوز تتاكد جرب
عادل بخبث: بس الفلاشه معايا هههههههههه هو انا مقولتش ليك انا رجالتي كانو وراك خطوه بخطوه وشكو انك ممكن تكون عطيت الفلاشه للشحاته دي واخدوها…. انت اه ذكي وشجاع بس مش هتوصل لذكائي ابدا… انا واحد ق’تل صحبه ومراته وخط’ف بنته واحد تاج’ر طول عمره في المخ’درات والاعض’اء مش عيل زيك هيقدر يمسك عليه حاجه….. ثم امر حراسه بان يلقوه بالمخزن الي ان يامرهم بقتل’ه
………………………………
زين: وبعدين وايه علاقه جوازك من بطه ومو’ت عهد
اسر بصدمه: هي عهد مات’ت
ادهم بهدوء: كمل بعدين ايه حصل
اسر: اللي هو ميعرفوش اني كنت بسجل كل حاجه
زين: ازاي
اسر: اني كنت رابط التلفون بتاعي بي موقع بيسجل كل حاجه بتحصل وده صحبي كان عامله ليا لو التلفون اتسرق عشان كان عليه حاجات مهمه واول ما انزل البرنامج وافتح الباسورد يظهرلي كل الكلام اللي حصل طول ما التلفون مفتوح…. قعدت اكتر من تلت شهور في القبو وده اللي ادهم وقتها فكر لما اختفيت اني مسافر بره مصر… بعدها نزلي القبو
……………………………………..
(فلاش باك)
عادل: كنت عايش ومرتاح لزمتها ايه تهبش في الماضي عجبك كده حالك
قولت وقتها اني لازم اطلع من هنا واني لازم اديله الامان عشان اعرف اخد حقي وحق عيلتي العصبيه والدم الحامي مش هيعملو حاجه
اسر: ايوا فهمت… الفتره الي قعدتها هنا فهمتني حاجات كتير.. انا مش هقدر احاسبك ولا حتي الحكومه هتقدر دا اذا مكتتش عارفه بكل حاجه بتعملها وسيباك بس افتكر ان ليك رب وهو الوحيد القادر علي محسبتك.. علي كل البلاوي دي
عادل: اديك قولت الحكومه عارفه وساكته وبصراحه انت وجودك معتش ليه لازمه زمان قتلت واخدت الشركه اللي ابوك فني فيها عمره وفلوسه… والفلاشه اللي كانت الدليل الواحيد ليك اخدته منك
اسر: خلاص يبقي وفر كل ده واقتلني مستني ايه….
عادل: تعجبني دماغك.. بس انا عندي ليك عرض
اسر: خليه لنفسك ميلزمنيش
عادل: طب ولو قولتلك تمنه اختك وهسيبكم في حالكم بس لو جتولي بعدها علي سكه هموتكم
اسر: وايه يضمن ليا انك هتعمل كده فعلا
عادل: وايه يخليني بعد ما تنفذ اللي قولتلك عليه اموتكم معتش من وراكم مصلحه ولو موتكم مش بعيد افتح علي نفسي ابواب من النار دا حتي ابقي عملت حاجه كويسه ولا مستخسر فيا الحسنه دا انا اللي ربيتك بردو
اسر: ومش خايف مني
عادل ببتسامه: هخاف منك ليه… انت لا معاك حاجه تهددني بيها ولا حد. هيصدقك ده غير الحكومه معايا انت ضعيف يا اسر افتكر دا كويس نفوذي اقوي الف مره منك
اسر: طب ايه يثبتلي ان اختي عايشه اصلا
عادل: بسيطه خالص قوم معايا ثم اخذه ودلفو الي خارج تلك الغرفه ومرو عبر ممر طويل الي ان وصلو الي غرفه ولكنها كانت فارغه كاد ان يتحدث ولكنه ضغط علي زر معين ف انشق الحائط وظهرت من خلفه شوق اقترب منها انها هي شقيته هو يتذكرها ولكن وجهها وجسدها ممتليء بالكدمات
اسر بدموع: يامشمشه
نعتها بذلك الاسم ف هي كانت تبغضه ود ان يتاكد اذا كانت هي حقآ ام لا معا ان الشبه واضح بينهم ف هي نسخه منه
رفعت نظرها اليه بصدهه ودموع: متقوليش الاسم ده
اقترب منها وكانت سترقض اليه ولكن الحراس منعوه ثثم دلفو الي خارج الغرفه والقوه ارضآ
عادل: تؤ تؤ تنفذ اللي اطلبه الاول وبعدين تاخد اختك.
اسر: عاوز ايه وانا هعمله بس تكون هي بخير
عادل: كده تعجبني بس مش هنتكلم في المكان ده ما انت عارف اني مش بستحمل الاماكن المغلقه ثم ابتسم بسخريه
……………………………
زين: وبعدين
طلب مني اني اتقرب من بطه واتجوزها
ادهم: وهو يعرف بطه منين
اسر: هو ميعرفهاش هو جمع فلوسه كلها عشان يبني مخزن يخزن فيه تجارته وبدا في عمل الورق فعلا لحد ما وصل لمحمد الشرقاوي ولد بطه بس كل اللي ساعدوه اجمعو انه مش بيمضي علي حاجه غير ما يتاكد من صحتها وانه مش بيقبل رشاوي ف طلب اني اتجوز بطه واول ما نتجوز اهدد بيها محمد
ادهم: طب اشمعنا انت اللي استخدمك للمهمه دي واشمعنا مخطفش بطه او علي
اسر: نفس السؤال اللي سالته ليه.. بس قالي انه لو خطف حد فيهم مش بعيد يبلغ هو يحصل سين وجيم هو عاوز يكون بعيد كل البعد عن الشبه هو كل اللي عاوزه ان يكون في تصريح بالبناء… واني المناسب للمهمه دي عشان هو مش عاوز يجيب حد ويعرفه شخصيته واللي بيعمله في الدرا دا غير اني دكتور في الجامعه وكمان راغب الدكتور النفسي اللي فاطمه بتابع معاه لسوء الحظ ان راغب صحبي وده هيسهل الموضوع… انا كان همي كله اني انقذ اختي وبردو ماذيش حد وللاسف حبيتها ومكنتش قادر اكمل ف بقيت اخد منه فلوس ع اساس اني بجيب هدايا وبغريهم بيا عشان يوفقو علي الفرح وهو كان بيتابع كل خطوه وبقي يعطي اي مبلغ اطلبه من غير تفكير زودت عدد الحراسه بتوعي واللي كان ببتفق معاهم بلال عشان انا كنت متراقب
ادهم: بس بطه قالت ان يوم الفرح سمعتك بتقول نفذ بالليل
اسر: كنت عارف ان طبع الوساخه فيه وانه اول ماهياخد الورق هيقتلنا كلمته قبل الفرح بيوم وقولتله ان الورق اتمضي عشان يسلم ليا ويديني الامان وحددت مكان اختي وبلال كان معاه قوات من الدخليه وانا كان معايا راجله ويوم الفرح الصبح قولتلهم التنفيذ بالليل لاني كنت عارف انه هيبعت رجالته عشان الورق بس اللي صدمني ان اول ما النور قطع في حد حط ايده علي بوقي بمنديل بعدها محسيتش بحاجه غير لما جبوني هنا وفوقت وهو عرف اني كنت بلعب عليه قعدت الفتره دي تعذيب وجلد انا واختي وهي قدام عيني وانا مش قادر اعمل حاجه بعدها سمعت الحراس بيتكلمو انه اتقبض عليه…… بس هما معندهمش اوامر يقتلونا او يسبونا……… ولما حاولت اهرب انا واختي فضلو يضربو فينا وبعدها اخدو كل واحد علي اوضه بعدها فوقت وانا هنا… انا الوقتي حكيت ليكم كل حاجه ممكن بقي اشوف اختي
انزل زين راسه بالم
…………….
بينما اردف اادهم: بس ايه دخل عهد وليه قتلوها
.
اسر: هي عهد اتقتلت
زين: للأسف ايوا
اسر: انا اسف يا ادهم كل ده بسببي….. بس انت وصلتلي ازاي
ادهم: ……… الموضوع يطول شرحه….. اما بالنسبه لحق عهد ف هجيبه ولو تحت سابع ارض
اسر: طيب اختي فين انا عاوز اشوفها
ادهم: للاسف اختك ماتت يا اسر
اسر بصدمه: بتقول اييه انت اتجننت
زين: لما ادهم جالك المخزن لقي اختك ميته ولما اتنقلتو المستشفي الطب الشرعي اثبت انها انها كانت ميته بقالها تلت ايام للاسف… وهي اتغسلت وكنا ومستنين انك تفوق عشان ندفنها
نزلت دموعه كالشلال وصوت شهقاته يعلو احتضنه زين محاولآ تهدئته بينما وقف ادهم ينظر الي كل ما حدث اليهم من حسره ووجع وشعور الانتقام يملئ قلبه
……………………. اتصل زين علي بطه التي حضرت بسرعه هي ومحمد
دلفت اليه الغرفه بدموع فقد علمت الحقيقه كامله من زين اقتربت منه كان كالجسد بلا روح ينظر فقط امامه بدموع وشرود وما ان اقتربت منه رفع نظره اليها ثم ارتمي بيداخل احضانها يبكي وصوت شهقاته تهز الجدران
اسر: مااات’ت يا بطه ماتت لتاني مره قدام عيني اول مره لما خطفوها ومكنتش قادر اعمل حاجه وتاني مره بردو مقدرتش اعمل حاجه…. ماتت ومكنش في بيني وبينها غير حيطه كانو بيضربو فيها قدامي وانا كنت ضعيف مكنتش قادر ادافع عنها…… كنت بسمع صرخها وكانه سكاكين بتقطع فيااا ماتتت بعد ما كان عندي الامل اني انقذها واعوضها
كانت تربط عليه داخل احضانها بالم ودموعها تتساقط هي ايضا
بعد ان تمت مراسم الدفن وقفت لجانب ولدها
بطه: بابا انا
محمد: روحي متسبيش جوزك في حالته دي لوحده
احتضنت ولدها ثم قبلت يده وذهبت اليه ممسكه بيده تحسه علي الحركه صار معها وشعور بالخذلان يصيب قلبه دلفو سويا الي شقتهم بالمنصوره ما ان دلف تهاوي علي اول مقعد في طريقه وظل يبكي كالطفل الصغير بينما هي احتضنت راسه تقبلها بدموع تحدثه تحاول اخراجه من ما هو فيه ولكن الالم الذي بداخله اكبر بكثير تمر الايام وهو قابع بغرفته حزين ومنكسر وهي تحاول بشتي الطرق ان تخفف عنه بينما هو لا يستجيب
…………………….
مرت الايام والشهور وتم الحكم علي عادل المنشاوي بالاعدام لما نسب اليه من جرائم في بلال لم يتوقف حينما اختفي اسر حمل ذلك البرنامج ووضع الباسورد الخاص باأسر الذي اخبره عنه قبل اختفائه وسلمه للشرطه ومن هنا ينتهي شر عادل المنشاوي
……………………….
معا الايام بدا يستعيد جانب من حياته ف بطه لم تتركه واحده وحاولت الكثير والكثير لكي تنسيه الماضي ولكن الماضي سيظل محفور بعقله ولكن الله وهب الانسان بنعمه النسيان اجل الم الفراق من الصعب علي الانسان تحمله ولكن معا الوقت يقدر ان يكمل حياته من جديد فهذه طبيعه الحياه مرت سنه علي تلك الحادثه بدات العائله تستعيد فرحها من جديد نعم هناك هاله من الحزن في قلب كل فرد لا يستطيع الزمن ان يدويها….. ولكن هذه طبيعه الحياه فالحياه يا اعزائي مشقه مثلما قال الله تعالي(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ))
اي مشقه وشده
لذلك متابعيني الكرام تذكرو دائما ان نعم الله لا تعد ولا تحصي وان لكل منا مشقه والم يسكن بداخلنا ومعا الايام يتناسي ف احمد الله كل كل صغيره وكبيره عسي ماتظنه شر مايكون الا هو الخير الذي به تتقرب من الله عز وجل…… فالحمدلله دائمآ وابدآ الحمد لله علي نعمه اللي لا تعد ولا تحصي
………………….
في المشفي تقف العائله باكملها والقلق ينهش قلوبهم الي ان دلف الطبيب خارج تلك الغرفه والممرضه من خلفه تحمل ذلك الصغير وتبارك للعائله بأن الله رزقهم مولود جميل
حمله محمد وقبله ثم اذن بسعاده بالقرب منه
محمد: الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله الله اكبر اشهد ان محمد رسول الله
بينما بدات التهاني والفرح يملئ قلوبهم من جديد
اسر: طب ومراتي عامله ايه
الممرضه: زي الفل هتطلع اهي
ما ان انهت حديثها وجدها تنام علي ذلك السرير النقال ويتجهون بها الي الغرفه الخاص بها اقترب منها وقبل راسها وهمس بجانب اذنها بحبك يا بطتي
بعد ساعتين كانت العائله باكمالها بالغرفه فقد استيقظت بطه اخيرا حملت طفلها بيدها بحذر
بطه: دا صغير اوي يا ماما
ناديه بسخريه: معلش يا حبيبتي هقول للدكتور يبدله ويجبلنا واحد كبير شويه…
ضحك الجميع عليها بينما امسك يدها وقبلها بحب نظرت اليه ببتسامه ف دائما ممسك بيدها
اسر: محدش يضحك علي مراتي لو سمحتم…. هي لسه ولده لما تخف شويه ابقو اتريقو من هنا للصبح
بطه بسخط: اسررررر
اسر بتمثيل: شكلي هضرب انهارده دي ما بتهزرش واديها تقيله
ناديه بحزن: اديتها تقيله ايه بس مش شايف البت بقت رفع ايه
بطه: انتو لا عاجبكم ابقي تخينه ولا رفيعه ارحمو اميي العياااانه
دلف ادهم الغرفه كاد ان يحتضن بطه ويقبلها
اسر: خير خييير يابا بالنسبه لكيس الجوافه ايه مش موجود
زين بشاغبه: انت ازاي تكلمه كده…. داااا هاااني
ضحك الجميع بينما اقترب ادهم من الصغير يحمله ببتسامه
امسك اسر يد بطه ببتسامه: شايفه ادهم الكبير شكله حلو ازاي وهو شايل ادهم الصغير
نظر اليهم ادهم بصدمه: بينما اقترب منه اسر محتضن اياه: اقل حاجه اقدمها لاخويا اللي وقف جمبي واتحمل كتير عشاني
زين: وانا ايه كنت بتريق عليكم مثلا دا انت عيل ندل
ضحك الجميع بينما دلف علي وزوجته وابنته.. ف هم قد سافرو لخارج للسعوديه لكي يكونو بالقرب من الحرم الشريف واخذو تلك الفاتنه الصغيره ووافق زين فهم كانو في اشد الحاجه ليبتعدو قليلآ
………………………..
بارك لهم الجميع وكان الجوا ملئ بالمرح بينما كانت عيناه تتفحصها ف هي لم تترك مخيلته كل تلك الفتره فقد تعلق بها بشده وبدميتها ولكن ما جعله محتار هو لماذا لا تحمل دميتها ولماذا هي هادئه هكذا هناك امر ما
علي: بالمناسبه السعيده دي حصلت معجزه واحنا في الحرم كنت بدعي وانا بعيط لعهد ان ربنا يرحمها وان يشفي شمس وبعد يومين شمس وقعت مننا في الحرم وفقدت الوعي وفضلت ياجي أسبوعين في غيبوبه ولما فاقت اتحسنت الحمد لله والدكتور اكد لنا ده وهو عيونه فيها الدموع من كرم ربنا علينا اللهم لك الحمد احتضنها الجميع وبارك لها بينما اقترب هو منها ببتسامه
زين : فاكره لما شوفتي المطبخ اللعبه وقولتلي عاوزه واحد وانا قولتلك هجبلك واحد بس حقيقي
اومت اليه
زين بخبث: طب مش عاوزه نونو صغير تلعبي بيه
نظرت اليه بخجل ف اكمل بخث: اصل انا ابويا رباني ان لو حد نفسه في حاجه اجبهاله
عثمان: دا انت متربتش ساعه واحده احترم نفسك عمك واقف
علي بسخريه: هو همه حد قليل الحيا ده
ابتسم الجميع بينما امسك بيدها وسحبها للخارج: انا سيبهالكم خالص… مبروك يا اسر.. لؤاخذه يا عمي
علي بصدمه: البت
ضحك الجميع بسعاده
بينما ابتسم هو ولكن بقلبه حزن لم يستطع الوقت محيه بل يتذايد معا الوقت ولكنه لن ينسي ابدا انتقامه لعهده
………………………
انتهت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطه والاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى