روايات

رواية وفازت القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زكية محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وفازت القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الجزء الثالث والعشرون

رواية وفازت القلوب البارت الثالث والعشرون

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة الثالثة والعشرون

نظرت لجدها بصدمة وذهول أهو جاد فيما يقول. ؟
وتين بتوتر :- تقصد إيه يا جدى بحديتك دة؟
مجدى :- زى ما سمعتى يا بت ولدى.
وتين بدموع :- بس.. ..بس أنى يا جدى مش عاوزة أتطلق.
مجدى:- يا مهفوفة يا مجنونة مش إنتي اللى جايبانى على ملا وشى عشان أطلقك منيه ولا بيتهيألى؟
وتين :- خلاص يا جدى أنى آسفة مش هقول إكدة تانى والنبي رجعنى لأحسن آسر ما يلقانيش في البيت ويزعل تانى.
مجدى :- ولا كلمة ولا حرف زيادة عشان تتعلمى تتحملى المسؤولية بدل ما إنتي عمالة تمطوحى فينا إكدة.
وتين :- والنبي يا جدى أحب على يدك.
مجدى بصرامة :- قولت إيه أنى؟
وتين بحزن ودموع :- خلاص يا جدى هقعد ساكتة أها.
قالت ذلك ثم أرجعت رأسها بخلف وأغمضت عينيها بألم مستسلمة لما سيحدث بعد دقائق.
بعد دقائق وقفت السيارة فنظرت وتين حولها للمكان بإستغراب.
وتين :- جدى هو إحنا جايين اهنة ليه هو هنا في مأذون؟
مجدى بخبث :- اه فى وقاعد جوه كمان. همى أدخلى وانى هعمل مكالمة وأحصلك.
وتين :- لاه انى هستناك اهنة واجى معاك .
مجدى :- بقولك إيه شغل عيال صغيرة ما عاوزش إخلصى خشى بلاش لكاعة.
وتين بحزن من معاملة جدها الجديدة تلك :- حاضر يا جدى هخش حاضر أها.
دلفت وتين وهى تعض على شفتيها بغيظ قائلة :-
ومالو أدينى خشيت أها .
ألهى يارب أموت وأريحكم منى طالما أنى تعباكم إكدة.
صرخت بفزع عندما شعرت بأحد خلفها فقام بتكميم فاهها وقام بإلصاقها بالحائط قائلا بغضب :-
عارفة لو شفتك بتدعى على نفسك تانى مش هيحصل طيب وأنا الصراحة على آخرى منك .
قال ذلك ثم أنزل يده عنها، أما هى عندما رأته سعدت كثيرا برؤيته وقامت بإحتضانه بقوة وأخذت تقول ببكاء :-
آااا. ..آسر إنت اهنة. ؟ جدى جدى عاوز. …..
آسر :- ممكن تهدى وتبطلى دموع ولا أمشى؟
وتين بسرعة :- لاه لاه خلاص أنى هقعد ساكتة.
آسر ممسكا بيدها :- شطورة وتين يلا ندخل جوه علشان ترتاحى ؟
وما إن دلفوا إلى الداخل فرغت وتين فاهها من جمال المنظر أمامها فقد كان مزينا بالبالونات والورود الحمراء وفي المنتصف منضدة عليها كعكة عيد ميلاد تحمل الرقم 23 .
وزعت بصرها بين آسر الذى ينظر لها بإبتسامة وبين المكان المتواجدة به.
وتين بدموع فرح:- دة عشانى أنى. ؟
آسر محتضنا إياها :- ايوا علشانك إنتي كل سنة وانتى جنبى ومالية حياتى كلها سعادة وهنا.
وتين :- ربنا يخليك ليا يا آسر.
آسر :- يلا يا ستى علشان نطفى الشمع بدل النكد دة من الصبح.
وتين :- أصل جدى قالى إنه. ..إنه. ..
آسر :- ايوا ما انا عارف وأنا اللى قلتله يعمل كدة.
وتين بصدمة :- يعنى إنت قاصد توجعنى؟
جلست على أقرب كرسى لها وأخذت تبكى بصمت .
فجلس هو قبالتها قائلا :- ممكن تهدى وتسمعينى انا عمرى ما قصدت أجرحك أو أوجعك. أنا عملت كدة علشان أحسسك بمسؤولية كلمة طلقنى اللي انتى بتنطقيها دى.
يعنى عاوزة تتطلقى فعلا ها رودى ؟
هزت رأسها بنفى فأكمل قائلا :- خلاص يا عمرى أنا آسف والله ما مقصدش أزعلك يلا فكى كدة يا شيخة بدل النكد دة.
نظرت له بغيظ قائلة :- ما أنت السبب في النكد دة.
آسر :- خلاص يا ستى أنا آسف أعملك إيه تانى ؟
وتين بخبث :- تستحمل أى حاجة هعملها فيك.
آسر :- بصى هو انا مش مطمنلك الصراحة بس ماشى يا ستى هستحمل بس إفتكرى إن لصبرى حدود وأظن إنك فاهمانى كويس.
هزت رأسها بقلق قليلا من كلامه المبطن ذلك، ثم قالت :- يا خبر نسينا جدى برة.
آسر :- لا ما نسيناهوش ولا حاجة جدى زمانه في البيت دلوقتى أنا طلبت منه إنه يروح .
ثم إقترب منها بخبث قائلا :-
وبعدين إنتي وحشتيني جدآ النهاردة.
وتين بتوتر :- طيب طيب ابعد شوية. ….
آسر بإستنكار :- بقولك وحشتينى تقوليلى ابعد شوية. ؟
وتين بخجل :- ما هو. ….أصل. ..أصل. …أ….
قاطعها آسر حينما إلتقط شفتيها على حين غرة وقام بتقبيلها بقوة وحب شديدين.
بعد فترة إبتعد عنها قائلا :-
يلا علشان نطفى الشمع لان أنا مش ضامن نفسى الصراحة.
وتين بصوت منخفض ولكنه وصل لمسامعه :- قليل الحيا.
ضحك آسر عليها كثيرا وبعد فترة قاموا بإطفاء الشموع وقاموا بالرقص على النغمات الهادئة. ….
وبعد مدة عادوا إلى المنزل بسعادة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى صباح اليوم التالى في فيلا محمد المهدى.
اليوم الجمعة أجازة للجميع.
كانت مليكة بالمطبخ تعد لمازن الكورن فلكس فأتى مالك خلفها وأشار لمازن بأن لا يتحدث.
(وفازت القلوب بقلمى زكية محمد )
منها ثم على حين غرة إحتضنها من الخلف فشهقت بفزع على إثر ذلك.
مالك مقبلا عنقها :- بتعملى إيه؟
مليكة بخجل وهى تحاول فك يديه من حولها :-
مالك ما ينفعش اللى أنت بتعمله ده. مازن موجود وكمان افرض حد جه.
مالك :- ما تخافيش قاعدين برة عند البسين بيفطروا فجيت أنا أفطر مع ابنى ومراتى الحلوة.
مليكة بتوتر :- طيب إبعد كدة خلينى أعمل أكل لمازن.
أرفق مالك بحالها فإبتعد عنها وجلس إلى جوار مازن قائلا :-
ماشى يلا علشان أنا كمان جعان وعاوز أفطر وبعدين نروح نعوم مش كدة يا أستاذ مازن.
مازن بفرح :- اه بابا أنا عاوز أعوم في المية تتيل.
مالك :- علم وينفذ يا ميزو إفطر إنت الأول وبعدين هعملك اللى انت عاوزه.
مازن :- ومامى بابى هتلوح معانا؟
مالك بخبث :- والله إنت دماغك ألمظات يا ميزو ربنا يخليك لأبوك. ها طبعا هتكونى معانا مين هيراعى لمازن. مش كدة يا حبيبى؟
مازن :- ايوة تدة بابى.
تقدمت منهم مليكة بغيظ ووضعت الأطباق بعنف بعض الشئ قائلة :-
الفطار أهو. ……
مالك :- إيه دة هو إنتي مش هتفطرى؟
مليكة :- هروح أفطر برة مع بابا. عن إذنكم.
بعد مرور بعض الوقت كان مالك في حمام السباحة بمازن يعلمه السباحة وسط سعادة مازن بالماء، إقتربت مليكة منهم.
مليكة :- كفاية كدة يا مالك لأحسن يبرد ويعيا.
مالك :- متخافيش يا دكتورة كدة إن شاء الله مش هتحصله حاجه.
مازن :- مامى المية حلوة أوى.
مليكة :- ماشى يا حبيبي شوية صغيرين وبعدين تطلع ماشى؟
مازن :- مامى خلينى سوية تتيل أنا مس هطلع هقعد مع بابا.
مالك بخبث :- مليكة ممكن تجيبى العوامة دى علشان أحط مازن فيها.
مليكة :- حاضر. أمسكت بها ومدتها له ليأخذها فضحك بخبث وما لبث أن قام بسحبها بقوة فسقطت في الماء صارخة.
مليكة بغضب:- ايه إللى إنت عملته دة يا مجنون بليتلى الهدوم.
مالك :- إيه دة أنا قلت إنك حرانة فعلشان كدة شديتك .
مليكة بغيظ :- يا سلام. …
مالك بضحك وهو يضع مازن في العوامة :-
وحياة عبد السلام .وبعدين إنتي متدايقة ليه فى حد يكره الميه .
إقترب منها بخبث وحاوطها بين زراعيه، أما هى قالت بخجل وتوتر :-
أممم. …مالك مازن أنا خايفة عليه.
مالك :- متخافيش أنا جبتله العوامة مخصوص علشان كدة.
مليكة :- طيب إبعد انا عاوزة أطلع.
مالك :- تطلعى إيه بس دة أنا بستنى اللحظة
اللى ذى دى بفروغ الصبر.
مليكة :- إنت بتقول إيه؟
لم يرد عليها وإنما هبط إلى مستواها وقبل أن يقبلها أبعدته مليكة قائلة بخجل :-
مالك عيب ما ينفعش مازن هيشوفك وكدة عيب.
قاطعهما صوت أحمد الغاضب قائلا :-
إنت بتعمل إيه عندك؟
إبتعد مالك عنها بحرج قائلا :-
هكون بعمل إيه يعنى يا عمى أنا بعلم ابنى السباحة.
أحمد بسخرية :- لا يا راجل. وانتى بتعملى إيه عندك بمنظرك دة؟
مليكة بخجل :- أب. …مممم. .أااا. ……
أحمد :- إخلصى إنطقى. …
ثرية برفق :- مش كدة يا أحمد براحة عليها. إطلعى يا بنتى لا تاخدى برد بهدومك المبلولة دى.
مليكة بخجل وهى على وشك البكاء فالملابس ملتصقة بها بفعل الماء :- ما هو يا ماما أصل. ….أصل. ..
ثرية وقد فهمت ما تريد قوله مسكت بمنشفة كبيرة قائلة :- إطلعى يا حبيبتى وخدى الفوطة دى لفى نفسك بيها علطول من البرد.
نفذت مليكة ما أخبرته بها زوجة عمها ثم صعدت معها للأعلى لتبديل ملابسها.
أحمد بغيظ :- ممكن أعرف انت ما بتسمعش الكلام ليه؟ أنا حذرتك كام مرة؟
خلى بالك الغلطة الجاية بتلات شهور تانيين.
مالك بفزع :- لا لا أبوس ايدك يا عمى خلاص حرمت والله حرمت.
محمد بضحك :- شوفوا الواد دة لو حد شافك من اللي بيخافوا منك برة منظرك هيبقى وحش. وانت يا أحمد يا اخويا أنا من رأيى انك تلمهم كفاية أوى كدة.
أحمد بإصرار :- ولو أنا مش هتنازل عن المدة علشان يتربى.
مالك بغيظ :- اللى تشوفه يا عمى حاضر. تعالى يا ميزو يا حبيب أبوك نكمل سباحة المصلحة إتضربت.
مازن ببرائة:- مين ضلبها بابى؟
مالك :- الظلمة يا ابنى الظلمة ربنا على الظالم والمفترى.
أخذ أحمد ومحمد يضحكان على تصرفات مالك البلهاء تلك.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مرت الأيام عليهم بسعادة و هناء
فوتين كانت سعيدة للغاية لوجود آسر إلى جوارها وتحمله لجنونها و تهورها .
(وفازت القلوب بقلمى زكية محمد )
ومالك الذى كاد يجن من صرامة عمه الذى ينهره ويهدده بتأخير موعد الزفاف إن تجاوز الحد المسموح الذي أخبره إياه فكان كاللص يتسلل لمقابلتها حتى لا يراه أحد وها هى الثلاثة أشهر قد إنقضت وأتى الزفاف سريعا.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ليلا فى جناح آسر تنظر وتين للفستان الذي في يدها ولبطنها المنتفخة أمامها في المرآة بدموع .
دلف آسر فى يده كيس يحمله ووجدها على ذلك الحال فضمها من الخلف مقبلا إياها أعلى رأسها واضعا يديه على بطنها قائلا :-
حبيبة قلبى زعلانة ليه؟
وتين بدموع :- الفستان بقى صغير مش جاى عليا، أنى إتخنت يا آسر.
آسر :- لا متخنتيش يا روح آسر هو الفستان اللى رزل ومن النوع اللى بيصغر.
وتين ببلاهة :- صوح يا آسر؟
آسر بإبتسامة :- صوح يا قلب آسر.
أخبار حبايب بابا عاملين إيه جوة؟
وتين بتذمر :- زينين قوى بس عفشين عشان مخلينى تخينة.
آسر بضحك :- يا مجنونة. خلاص يا ستى متزعليش إستنى أنا هاخترلك فستان.
مد يده للكيس الذى دلف به وأخرج فستانا جميلا للمناسبات بكافة لوازمه.
وتين بفرح :- دة كله عشانى أنى؟ ربنا يخليك يا أحلى آسر في الدنيا كلياتها.
آسر :- ويخليكى ليا يا عمرى أنا كفاية عليا أشوف ضحكتك الحلوة دى عندى بالدنيا وما فيها. يلا أسيبك بقى علشان تلبسى علشان منتأخرش على الفرح.
وتين :- حاضر يا حبيبى. ……
آسر :- قلتى ايه؟ عيدى تانى كدة …….
وتين بخجل :- مقلتش حاجة. ….أنى رايحة الحمام.
أمسكها آسر مقربا إياها منه قائلا بخبث :-
لا ما انا مش هسيبك النهاردة غير لما تسمعينى إيه قلتى من شوية؟
وتين بخجل :- آسر عيب هنتأخر إكدة على الفرح بعد.
آسر :- مليش دعوة خلينا كدة أنا مش مستعجل ها هتقولى ولا. ……
وتين بخجل وهى تنظر للأرض :- أنى قلت. …ححح. ….حبي. .حبيبى. ..
آسر مقبلا إياها بسرعة ثم إبتعد عنها قائلا :- روح حبيبك إنتي يلا إجهزى وأنا هستناكى تحت.
وتين :- ماشى أنى رايحة أها.
دلفت وتين إلى الحمام أولا ، ونزل آسر للأسفل ينتظرها برفقة والديه.
بعد مرور بعض الوقت نزلت وتين من على السلم بخطوات حذرة. فأخذ آسر يتأملها بحب. ..
آسر بمرح :- خلصتى يا كرومبيتى ؟
وتين؛ – ما تقولش كرومبة. ….أنى مش كرومبة.
محمود :- يلا خلاص ابقوا إتخانقوا في الطريق خلينا نلحق نوصل.
صمت الجميع وخرجوا واستقلوا السيارات وذهبوا إلى القاعة لحضور الزفاف.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى الكوافير تنظر مليكة إلى هيئتها في المرآة بسعادة بالغة وإلى جوارها دعاء وثرية والصغير مازن.
ثرية محتضنة إياها :- الف مبروك يا حبيبتى، زى القمر.
مليكة بفرح :- الله يبارك فيكى يا ماما.
دعاء :- الف مبروك يا ملوكة يا حبيبتى.
مليكة :- الله يبارك فيكى يا دودو.
ثرية :- يلا يا حبيبتى مالك جه.
دلف مالك إلى الداخل وعندما رآها توقف به الزمن وصدم من طلتها البديعة تلك.
أخذ يتفحصها بدقة أخجلتها، تقدم منها وقبلها في جبينها ثم همس قائلا :-
الف مبروك يا عمرى ربنا يقدرنى وأسعدك
دايما. بحبك.
إبتسمت مليكة بخجل قائلة :- الله يبارك فيك.
أخذها من يدها وفى طريقهما للخروج ولكنه تفاجئ بمن يمسك بنطاله فنظر للأسفل وجده مازن.
نزل مالك إلى مستواه وقام بتقبيله في وجنته قائلا :- نعم يا أستاذ مازن، فى حاجة؟
مازن :- أنا زعلان منت انت وماما.
مالك :- يا خبر مازن زعلان مننا ليه؟
مازن :- علسان إنت وماما ماسين وهتسبونى.
مالك :- لا أبدا يا حبيبى بردو ودى تيجى هناخدك معانا طبعا يلا يا بطل.
أخذ الجميع يضحك على مازن ،ثم قام مالك بحمل مازن وتوجه به إلى الخارج بصحبة والدته وركبوا السيارة منطلقين إلى القاعة.
وذهب البقية خلفهم.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى القاعة يدلف العروسان ثم يتوجهوا إلى المنصة يجلسان عليها يتلقون التهانئ من المدعوين.
كان مازن مع جدته ثرية يلعب ويلهو .
على أحد الطاولات تجلس وتين بغيظ وغيرة شديدة تراقب آسر الذى يقف مع فتاة تتحدث معه بعد أن إستوقفته تسأله عن شئ.
زينب :- مالك يا تينة وشك أحمر كدة ليه؟
ولكنها لم تجيب عليها بل مازالت مسلطة نظرها على آسر فنظرت زينب إلى ما تنظر إليه وتين فوجدت آسر برفقة فتاة تحدثه بتمايل وإغراء اما هو كان يناقشها برسمية.
زينب بتفهم :- اممممم أنا دلوقتى فهمت. …حبيبتى اهدى ومتتسرعيش ….
وتين بغضب وهى تقف متجهة ناحيتهم :-
لاه كدة كتير قوى يا أنى يا هيا في الفرح.
توجهت إليهم بغضب ووقفت قبال تلك الفتاة التى ترتدى ملابس كاشفة.
وتين بغضب :- إنتي واقفة معاه ليه ها؟
الفتاة :- وانتى مالك إيه تلقيح الجتت دة.
وتين بغضب وشراسة :- أنى أبقى مرته يا شاطرة يلا إمشى من إهنة بدل ما أعضك.
أما آسر فكان يراقب الموقف بإستمتاع فقطته الهادئة تحولت إلى شرسة تدافع عن حقها.
الفتاة بسخرية :- ت. إيه ؟ تعضينى يلا روحى العبى بعيد يا شاطرة.
إغتاظت منها وتين فقامت بغرس أسنانها فى ذراعها المكشوف فصرخت الأخرى بقوة. ..
أخذ آسر يضحك عليها بقوة ثم قام بحملها مبعدا إياها عنها.
وتين بصراخ :- هملنى يا آسر هموتها. ….
إلتفت الجميع على ذلك الشجار فتنحنح آسر بحرج
آسر :- خلاص يا حبيبتى عيب فرح الراجل هيبوظ. بصى عدى الفرح وبعدين إعملى اللى انتى عاوزاه ماشى.
وتين وقد هدأت قليلا :-
والله لأموتها هى راحت فين؟
آسر :- راحت تعالج دراعها اللى طلعتى بيه فى سنانك دة.
وتين بغيرة :- وانت مالك ومال دراعها إن شاء الله تولع ولا تغور في ستين داهية.
آسر :- ايوا عندك حق تولع وتروح في ستين داهية بس اهدى.
وتين :- وانت توقف معاها ليه؟ تانى مرة لما يكون في واحدة عاوزة تكلمك قلها أنى مش هكلمك لأحسن مراتى تعضك.
آسر بضحك على حديثها :- حاضر يا روح آسر هقولها. تعالى بقى نقعد عند الجماعة.
إستطاع آسر إمتصاص غضبها وتوجهوا إلى والديه وجلسوا معهم.
أما عند مالك ومليكة اللذان يضحكان على أفعال وتين وآسر …
مالك بضحك :- كويس إنه سكتها بدل ما كانت خربت الفرح.
مليكة بضحك :- هههههه مش قادرة. وتين دى فظيعة الصراحة.
مالك :- أنا دلوقتى بس عزرت آسر لما كان يشكى منها.
بقولك إيه سيبك منهم وتعالى نرقص مع بعض.
ذهبوا إلى ساحة الرقص وأخذوا يتراقصوا على النغمات الهادئة.
مالك :- مبسوطة يا حبيبتى؟
مليكة :- أوى أوى يا مالك ربنا يخليك.
مالك بمرح :- طيب مش هتقوليها بقى. ؟
مليكة بإستغراب :- هى إيه دى؟
مالك :- مش هتقوليلى بحبك يا مالك وحجات من دى؟
أحمر وجهها خجلا ونظرت أرضا فضمها الى صدره قائلا :-
خلاص يا روحى انا مش مستعجل خدى وقتك .
إلا إنها نظرت في عينيه قائلة :-
أنا. …أنا بحبك أوى يا مالك مش من النهاردة ولا من إمبارح أنا بحبك من زمان أوى بس كنت فاكرة إنك مش بتحبنى علشان كدة ما قولتش.
ضمها إلى صدره قائلا :- وأنا بحبك وبموت فيكى وأوعدك يا روحى إنى هعيش بس علشان أسعدك.
مليكة :- ربنا يخليك ليا يا مالك.
على الطاولة التى يجلس عليها آسر مد يده تجاه وتين قائلا :- يلا يا تينا علشان نرقص سوا زى مالك ومراته.
وتين بخجل :- لاه يا آسر الناس هيشوفونى.
آسر ساحبا إياها من يدها قائلا :-
بلا ناس بلا بتاع يلا يا وتين قلبى.
وتين بإبتسامة :- حاضر .
إنضم إليهم آسر ووتين، وبعد قضاء بعض الوقت.
إنتهى الزفاف وغادر العروسين إلى الفيلا وصعد مالك بمليكة إلى جناحه وسط خجلها الشديد منه وبعض الرهبة فبدون إرادة منها تذكرت ذلك اليوم المشؤوم وخافت أن يكرره معها مجددا.
ولكن مالك إستطاع قراءة ما يدور في خلدها فتألم لألمها ولكنه إستطاع أن يحتويها بحنانه البالغ الذى تجربه لأول مرة فأستسلمت له وحلقا معا في سماء الحب والعشق.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مرت عليهم الأيام بسعادة
فآسر يهتم بوتين وحملها فيحذرها دوما من إختلاق المشاكل ولكن جنونها ومزاحها معه كاد أن يوصله للجنون هو أيضا فهى تفعل ما في رأسها ولا تسمع لكلامه.
ويغتاظ منها بشدة حينما تستيقظ ليلا وتبكى بصوت مسموع وتطلب أنواع مختلفة من الطعام فيأتى بها إليها فتأكلها بشراهة وبعدها تنام وكأن شئ لم يكن .
( وفازت القلوب بقلمى زكية محمد )
أو تستيقظ وتتهمه بالخيانة ومعرفة الفتيات من خلفها. فدعا الله أن تمر فترة الحمل تلك على خير قبل أن يرتكب جريمة ويقتلها.
أما مليكة فكانت سعيدة للغاية فها هى تحظى بعائلة رائعة يسودها الحب والدفئ .
وأكتملت حياتها بوجود مالك إلى جوارها الذى إكتشفت جانبه الحنون المراعي لها غير تلك القسوة التى كان يظرها لها.
فلم يتأخر لحظة فى إظهار حبه وعشقه لها حتى أمام والديه ووالدها.
حقا إن بعد العسر يسر فقد فازت القلوب بمحبوبيها بعد عناء وعذاب .
توطدت علاقة مليكة بوتين فكثيرا ما يزرن البعض ويتحدثان في الهاتف.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور شهرين. ………
تجلس وتين ذو البطن المنتفخة فقد أتمت شهرها السادس تنفخ بغيظ وإلى جوارها مليكة التى لا تقل حالتها عنها بعد أن أخبرتهم السكرتيرة التى قمن هن بتعينها وفق مواصفتهم الخاصة والتى طلبوا منها أن توصل لهم الأخبار بشأن السيدات اللاتى يأتين للتعاقد مع شركة أزواجهن وإدارة الأعمال معهم ..
وتين بغيظ :- وبعدين إحنا هنقعد إهنة ساكتين والبيه بيتسرمح مع العميلة اللي بيقول عليها دى. ؟
مليكة بغضب :- يعنى هو كان لوحده ما كمان مالك معاه يا اختى تلاقيهم دلوقتى بيضحكوا ويهزروا معاها. وطبعا هى ما هتصدق.
وتين :- يعنى إحنا هنقعد نهروا في نفسنا كتير إكدة؟
مليكة :- اومال هنعمل إيه يا تينا؟
وتين وهى تقف :- همى بينا وانى أقولك في الطريق.
مليكة ببعض الخوف :- وتين هتعملى إيه الله يخليكى إعقلى المرة دى.
وتين :- مليش صالح عاوزة تيجى معايا ولا لاه.
مليكة وهى تتذكر العميلة فأعمتها غيرتها قائلة :-
اه هاجى معاكى اومال أسيب البيه يتسرمح معاها.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى غضون دقائق وصلت السيارة إلى الشركة فنزلت منها وتين ومليكة.
وتين :- يلا وقفتى ليه همى بينا فوق.
مليكة بضحك على طريقة مشى وتين ببطنها الممتلئة :-
طيب ممكن تهدى الأول وتقولى هندخل جوة بحجة إيه؟
وتين :- بحجة إننا مراتاتهم مش إكدة؟
مليكة :- خلينى وراكى بس لو مالك عملى
حاجة هحاسبك إنتي.
صعدتا إلى المصعد ومنه إلى الأعلى حتى وصلوا لوجهتهم فأسرعوا إلى السكرتيرة يستجوبانها .
مليكة :- هى من بدري عندهم يا هناء ، وشكلها إيه؟
وتين :- هى حلوة ولا لاه؟ وراخية ودنك زين معاهم سمعتيهم قالوا حاجة؟
هناء بضحك مكتوم :- ها لا أبدا هى ملهاش نص ساعة بس براحة كدة ليكشف إنى أنا اللى بجيب الأخبار ليكم ساعتها هترفد معايا عيال عاوزة أربيها.
وتين :- خلاص خلاص بس إحنا عاوزين نخش جوة.
هناء :- بس مش هينفع دى تعليماتهم لحد ما يخلص الإجتماع طلبوا إن محدش يدخل ويقاطعهم .
مليكة بغيرة :- يعنى إيه ان شاء الله الكلام دة؟ بصى إديهم خبر حالا إن إحنا برة.
هناء :- حاضر بس إقعدوا إتفضلوا وخصوصا إنتي يا مدام وتين.
كانت سترد عليها ولكن فجأة يسمعون ضحكة أنثوية عالية تأتى من الداخل فتتبادل وتين ومليكة النظرات بصدمة جلية.
ولكن سرعان ما إستيقظت وتين من صدمتها وتوجهت ناحية الباب وفتحته بكامل قوتها على حين غرة.إنتفض من بالمكتب على إثرها.
نظر لها آسر بصدمة وسرعان ما إحتقن وجهه من الغضب.
فصرخ في وجهها مما أدى إلى إنتفاضها :-
إيه اللى إنتي هببتيه دة؟ إنتي مجنونة؟
تجاهلت اهانته لها فقالت بتهتهة :- أممممم. ..أااا. …مممم.
آسر بغضب وصوت عال :- إطلعى برة ما أسمعش صوتك نهائى.
إرتعبت وتين من نبرته و ألتمعت الدموع فى عينيها وأسرعت بالخروج فأصتدمت بمليكة فلاحظت الأخرى شحوب وجهها فقد سمعت صياح آسر بالداخل.
مسكتها مليكة برفق قائلة :- مالك يا حبيبتى وشك مخطوف ليه كدة فى حاجة تعباكى. ؟
وتين بصوت مختنق من البكاء :-
أنى عاوزة أروح خدينى من هنا الله يخليكى.
مليكة :- حاضر يا حبيبتى بس اهدى كدة.
بالداخل يتحدث آسر برسمية الى شيرى العميلة التى كانت معهم وهو يهم بالذهاب خلفها .
آسر :- خلاص حضرتك إحنا هنراجع الشروط قبل ما نمضى وهنبقى نرد على حضرتك.
شيرى وهى ترى لهفته في اللحاق بها :- خلاص ماشى حاضر. تقدر دلوقتى تروح لها بصراحة ما كانش يصح إنك تزعقلها قدامنا كدة حتى ولو كانت غلطانة.
آسر بصدمة :- ها اه ماشى طيب عن إذنك .
قال ذلك وخرج خلفها يجرى حتى لحقها تسير في الطرقة برفقة مليكة التى تسندها.
آسر بصوت عال :- وتين. .
وقفت مكانها وأغمضت عيناها بألم. …..فهى لا تريد أن تتحدث معه بعدما صاح في وجهها أمام صديقه وتلك العميلة.
ركض آسر حتى وصل قبالتها وصدم حينما وجد دموعها تغرق وجهها.
آسر بحنان وهو يمسك يدها :- ممكن تيجى معايا دلوقتى؟
نزعت يدها منه قائلة بدموع :- لاه أنى ما
رايحاش معاك مطرح أنى ماشية.
آسر بمرح وهو يقرصها بخفة في وجنتها قائلا :-
اه منك ومن عنادك هتيجى بالذوق ولا أخليها بالعافية. ؟
وتين بإستخفاف :- وهتمنعنى كيف إن شاء الله؟
شقهت بقوة وتعلقت برقبته حينما حملها فجأة قائلا :-
عهمل كدة يا قلبى.
وتين بخجل :- إنت بتعمل إيه نزلنى هتفرج علينا الخلق.
آسر :- بعد إذنك يا مدام مليكة تقدرى تستنى مالك هيوصل العميلة وجاى.
قال جملته وتخطاها متجاهلا حنقها عقب كلماته تلك.
مليكة بغيظ :- ويوصلها ليه إن شاء الله؟ هى مشلولة ولا مكسحة.
فرغت فاهها عندما وجدتهم قادمين نحوها وكانا يتحدثان و يبتسمان لبعضهم. .
توقفت شيرى عن الكلام حينما رأت نظرات مليكة الحارقة المتوجهة نحو مالك فقالت بإبتسامة :- الظاهر إن مش آسر بس اللى هيتنكد عليه النهاردة.
نظر لها بعدم فهم فأشارت له برأسها بأن ينظر إلى ما تنظر إليه.
فصدم عندما وجد مليكة تراقبه بغيظ وغيرة شديدة.
شيرى :- أنا همشى ما لوش داعى توصلنى روح إلحقها بدل ما تولع فيك.
تركته شيرى ورحلت فتقدم مالك من مليكة.
مالك :- إيه واقفة كدة ليه؟ ليه ما إستنتنيش في المكتب؟
مليكة بغيرة :- لا أنا واقفة هنا أتفرج على حضرتك انت والهانم التانية.
مالك :- الهانم التانية! إنتي بتتكلمى عن إيه؟
مليكة :- مش عارف يعنى ؟ طيب أنا هقولك الست هانم اللي كنت واقف معاها من شوية دى. عجباك أوى حضرتك عمال تتسهوك معاها؟
مالك بذهول :- بتسهوك! دة اللى هو أنا؟ طيب.
ثم قام بجرها خلفه غير عابئ بنظرات الآخرين حتى وصل إلى مكتبه وأغلق الباب وإلتف إليها قائلا :-
سمعينى كدة تانى كنتي بتقولى ايه بتسهوك انا يتقالى بتسهوك ومن مين من مراتى!
مليكة ببعض الخوف :- أومال تسمى اللى شوفته دة إيه؟
مالك بهدوء :- دى عميلة عندنا وكنت بتكلم معاها عادى وإبتسامتى ليها عادية جدآ أومال عاوزانى أكشر حاضر المرة الجاية هبوز في وشها كدة حلو؟
تنهد بحب ناظرا اليها قائلا :-
وبعدين يا هبلة أنا مكتفى بيكى إنتي وبس عن كل الستات الموجودة حوليا إنتي وبس اللى فى قلبى وروحي وعقلى وهتفضلى فيهم لحد ما أموت.
وضعت يدها على شفتيه قائلة بلهفة :-
بعيد الشر عنك يا حبيبى.
مالك بخبث :- الله. أحلى حبيبى دى ولا إيه .
خجلت مليكة مما تفوهت به فإقترب منها مالك بخبث قائلا :-
لا مش وقت كسوفك دة خالص الله يخليكى.
مليكة :- مممم مالك إعقل إنت هتعمل ايه؟
مالك هامسا في أذنها بشئ فقالت دون وعى منها :- يا قليل الحيا.
نظر لها مالك بإستغراب قائلا :- قليل الايه؟
لا بقولك إيه خفى القعاد مع مرات آسر يا حبيبتى مش ناقصة جنان معاها.
مليكة:- ما تقولش على صحبتى مجنونة.
مالك :- ماشى سيبك من صحبتك وركزى معايا ..
مليكة:- يا ما. ………
قاطعها فجأة حينما إلتقط شفتيها يقبلها بقوة ونهم شديدين يروى فيه عطشه وشوقه لها الذي يزداد يوما بعد يوم. ……..
إبتعد عنها بعض وقت لا يعلم بمدته فهو عندما يكون إلى جوارها لا يشعر بشئ سوى هى بين زراعيه.
ضمها مالك إليه قائلا :- بحبك يا مجنونة.
ثم قال حتى يخفف من خجلها ذلك. :-
أومال الواد مازن فين؟
مليكة :- مع جدته ثرية.
مالك :- وسيباه وجاية تتجسسى على أبوه؟ نفسى أعرف فكرة مين فيكو بس الظاهر كدة إنها فكرة المهفوفة على رأى الواد آسر .
مليكة :- ايوا بصراحة هى اللى قالتلى.
مالك :- اه منك ومنها اه.
مليكة وهى تجلس على كرسى مالك وتقول بتكبر مصطنع :-
ممكن تستنانى على الكرسى دة على ما أخلص اللى ورايا.
مالك بمرح :-
ماشى يا أفندم أنا هقعد هنا وهراجع شوية الأوراق دى على ما تخلص معاليك.
تناول بعض الأوراق وأخذ يتابع عمله وهو ينظر إلى الأوراق تارة وإليها وهى تعبث بالأشياء التى على المكتب تارة أخرى.
(وفازت القلوب بقلمى زكية محمد )
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قبل ذلك بلحظات في مكتب آسر .
يدلف آسر بوتين التى تشهق بخفوت وأغلق الباب وجلس على الاريكة وهى ماتزال على قدميه.
آسر برفق :- ممكن تهدى وتبطلى عياط؟
ثم تابع بندم :- أنا عارف إنى غلطت لما زعقت في وشك تحت بس أنا بردو معزور يا وتين إنتي باللى بتعمليه دة بتحسسينى إنك مش واثقة فيا ومش واثقة في حبى ليكى.
وطريقة دخولك المكتب مش لطيفة علشانك قبل ما تكون علشانى .
خلاص بقى ما تزعليش خلى قلبك ابيض.
وتين :- لاه أنى محرباك وهملنى لحالى خلينى أمشى.
آسر :- لا يا قلب آسر مش هتمشى غير لما أصالحك .
وتين :- لاه إنت زعقتلى واعر قوى .
آسر :- يا خبر . خلاص يا ستى آسر حمار و بقرة ما بيفهمش وايه تانى؟
وتين بإبتسامة:- ونعجة و سخلة.
آسر بضحك :- ماشى يا ستى مقبولة منك.
تأوهت وتين فجأة فقال آسر بقلق :-
مالك يا حبيبتى فيكى إيه؟
وتين بإبتسامة :- لا مفيش دة بس العفاريت اللى جوة رفصونى.
وضع آسر يديه بمرح على بطنها قائلا بمرح :-
اسمع يا واد منك ليها إقعدوا ساكتين وما تتعبوش ماما.
تعالى أروحك يا مهفوفة إرتاحى أنا مش عارف بتفكرى ازاى؟
وتين بدموع :- أنى بحبك قوى يا آسر وماهحبش أى واحدة تقرب منيك واصل غلطت أنى يعنى؟
قاطعها آسر كعادته بقبلة قوية يبث فيها حبه الشديد لها الذي يزداد بمرور الوقت. ….
وبعد فترة إبتعد عنها قائلا :-
لا ما غلطتيش يا عيون آسر. انا آسف يا عمرى آسف لو دايقتك لحظة. ويلا بقى ورينى الضحكة الحلوة عشان اعرف إنك مش زعلانة.
وتين ببسمة :- لاه أنى مزعلناشى منك يا آسر.
آسر :- ربنا يخليكى لآسر يا قلب وعمر آسر.
يلا دلوقتى علشان أروحك يا تينا.
مسكت يده بسعادة ورحلت معه إلى المنزل.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
هكذا كانت حياتهم ما بين شد وجذب من قبل وتين وآسر ولكنه كان يتقبل ذلك برحابة صدر.
ومالك الذى يحمد الله على وجود مليكة في حياته فقد انارتها هى وابنها مازن.
************
بعد مرور شهرين وبضعة أيام أخريين إستيقظ آسر فزعا على صراخ وتين إلى جواره و………………..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى