رواية حبي الأول الفصل الرابع عشر 14 بقلم روان أحمد

رواية حبي الأول الجزء الرابع عشر

رواية حبي الأول البارت الرابع عشر

رواية حبي الأول الحلقة الرابعة عشر

نبدأ”بسم الله الرحمن الرحيم”
________________________
مازن:اي يابني فينك كده؟
عبدالرحمن:ف الدنيا اهو الحمد لله
مازن بأبتسامه خبيثه:امال من ساعت أما ظبطت الجو عندك وانت مطنشني
عبدالرحمن بسخريه:ده آخر روقان يجدع انت بتقول اي
مازن:حصل اي بس مش الدنيا كانت فل وظبطنا كل حاجه
عبدالرحمن مسترسلاً:أيوة بس حصل حاجه مكناش عاملين حسابها…………………………..
وقص له عبدالرحمن ما حدث بالتفصيل في ذلك اليوم المشؤم
وما أن انتهى الحديث حتى ظهر
امام عربيته شئ لم يكن ف الحسبان…..
***********************
شروق:اي ….خلاص حاضر اهو يا ياسمين مسافه السكه
حاجه تاني……
وفجأة ظهرت عربيه قدامها ومحستش ب أي شئ تاني
ياسمين بقلق بعد ما سمعت صوت اصطدام عربيه ب شئ ما:شروق
….شروق ردي عليا
انتي فين؟
ولكن لا يوجد اي استجابة
فقد وقعت فاقدة للوعي
***********************
مازن فاق من صدمته بعد ما الناس اخدت بالها واتلمت حوالين الشخص اللي اتخبط
نزل بسرعه عشان ينقذ الشخص ده واتصدم اكتر لما عرف انها هي
أنها تلك الفتاه المشاغبه العنيده
فهي لم تفارق خياله منذ ذلك اليوم
شالها بسرعه وراح المستشفى متجهًا لـ قسم الطوارئ
مازن بزعيق:دكتوووووور بسرررعه
كانت ف الوقت ده مفيش غير دكتوره هدير هي اللي موجودة
………..
هدير للممرض:مستر طارق هات بسرعه ترولي وتعالى معايا
=أهدى يا أستاذ وهي إن شاء الله هتكون كويسه ، أنا هعمل معاها اللازم
مازن أومأ بالقبول:ممكن أدخل معاها
طارق مقاطعًا: حضرتك أتفضل استنى بره وانا هبقى أندهلك.
خرج مازن ف الوقت ده وقام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية مخبرًا عبدالرحمن بما حدث
********************
عند ياسمين……..ظلت تبكي حتى وجدت هاتفها يضئ معلنًا بإتصال من عمر
أجابت سريعًا:عمر الحق شروق يا عمر أنا ….مش ..عارفه …اي اللي حصل….
عمر:أهدي يا حبيبتي انا عرفت هي فين وجاي أخدك ونروح ليها
متقلقيش إن شاء الله هتكون كويسه يلا انا خمس دقايق وهكون معاكي
*********************
الدكتوره كانت خرجت من عند شروق
و ……
مازن:حصل اي يا دكتور مالها
طمنيني عليها
هدير بهدوء:اهدي يا بشمهندس مفيش حاجه ل ده كله هي كويسه وبخير يا سيدي
مازن بقلق:امال ليه اغمى عليها
مع اني متأكد أن الخبطه مكنتش
جامده
الدكتوره:هي بس اتخضت من الموقف واغمى عليها قبل ما تخبطها لكن نتيجه الخبطه عملتلها شرخ بسيط ف الرجل
اليمين ف احنا هنحطلها الجبس
لمده أسبوعين ويفضل أنها متعملش مجهود كبير عليها الفترة دي وهكتبلها على شوية ڤيتامينات مع الأدوية بتاعتنا
ومتنساش الراحه التامه أهم حاجة ليها
مازن:تمام يا دكتور شكرا لحضرتك تعبناكي معانا
الدكتوره بابتسامه:لا شكر على واجب ده شغلي🥰
************************
مازن استأذن من الدكتوره ودخل عشان يطمن على شروق وف أثناء دخوله كان عمر وصل هو وياسمين ومعاهم عبدالرحمن
ياسمين بدموع: حبيبتي عامله اي دلوقتي طمنيني عليكي
في حاجه وجعاكي قوليلي
…….معلش يا قلبي انا السبب
أنا اللي رنيت عليكي وشغلتك عن الطريق…..أنا آسفه…
شروق خدتها ف حضنها عشان تهديها:هشششش بس خلاص والله أنا كويسه اهو الحمد لله
قدر الله وماشاء فعل مش انتي السبب ولا حاجه ده نصيب
مازن بإحراج:احم حمد لله على سلامتك يا آنسه شروق
أنا آسف جدًا على اللي حصل مني ده بس انتي اللي ظهرتي قدامي فجأة ومعرفتش اتفداكي
شروق بأبتسامه:الله يسلمك يا كابتن وشكرًا جدًا على التوصيله
… الحمد لله على كل حال
كويس أنها جت لحد كده
عبدالرحمن بهدوء: حمد لله على سلامتك يا آنسه واضح أنك غاليه جدا عليهم وبالذات مدام
ياسمين اللي كانت مموته نفسها من العياط عشان مش عارفة
توصلك لولا إن مازن كلمني وقولت لعمر مكنتش فصلت🥲😂😂😂😂
ياسمين بضيق:مرسي يا عبدالرحمن 😏
عمر بضحك:خلاص يا شباب في اي هتمسكوا ف بعض هنا
وبعدين البنيه الحمد لله اهي كويسه هي شوية كسور كده
وان شاء الله هتبقى عال🫣
شروق بضحك:قولهم يابني بدل القط والفار اللي احنا بنتفرج عليه ده🙃😂
مازن:طب استأذن أنا عشان أشوف حساب المستشفى واعرف من الدكتوره وقت الخروج…….
*********************
على الجانب الآخر بالتحديد
داخل منزل ميار
ضحى:قومي يا أخره صبري خلينا نخلص الشقه قبل ما الناس تيجي
ميار بزهق:يوووه بقى يا حرام عليكي قولتلك اني مش موافقه
وبردوا خلتيهم يجوا
ضحى بضيق:بطلي لكاعه وانجزي
عشان ابوكي كمان على وصول
ميار بغيظ:طيب حاضر
****************صلي على محمد 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد فتره مش كبيره كانت شروق ف بيت ياسمين بعد إصرار من مازن على إصالها
وتبادلوا معًا أطراف الحديث
لمحاوله تلطيف ما حدث لها
وطلب منها أنه ياخد رقمها عشان يطمن عليها وضميره يرتاح وهي أيضًا لا تشعر بالانزعاج منه وبعدها مشي…..
ولكن ترک معاها قلبه وعقله
نعم هي التي جلست وتربعت
على عرش قلبه ذلك المكان الذي
لطالما حافظ عليه حتى الآن
………………………………………
وحين أحببتك و أرتبط قلبي بك
‏أدركت آنك أجمل صدف القدر. ❤️
……………………………………….
دَلفت ميار إلى داخل غرفتِها
كي تحادث مي وتُخبرها بما
يحدث معها
وما أن أنهت حديثها سمعت
والدِها يُحادث أُناسٌ بالخارج
نعم فالعريس قد أتى
توعدت له بداخلِها وهي تبتسم
بخبث فقد اجتمعت هي وصديقتها مي على تطفيشه😈
*****************