روايات

رواية مريم الفصل الأول 1 بقلم فاطمة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية مريم الفصل الأول 1 بقلم فاطمة حسن

رواية مريم الجزء الأول

رواية مريم البارت الأول

مريم
مريم

رواية مريم الحلقة الأولى

كانت بتجري بخوف بهدومها الشبه مقطوعه وهي بتبص وراها كل شوي
لحد ما وقفت مره واحده لما شافت عربيه قدامها
مريم وقفت قدام العربية . أقف.اقف
مره واحده العربية وقفت ونزل منها واحد وقال بغضب .انتي مجنونه ازاي تقفي كدا قدام العربية
مريم قربت منه برجاء وعياط .ارجوك ساعدني عايزين يقتلوني
امير بص عليها . هما مين ومين الطفل دا
مريم وهي بتحاول تهدي الولد .ابني دا ابني ارجوك ساعدني
امير بهدوء .اركبي
مريم ركبت بخوف وامير طلع بسرعه
وبعد شوي وصلوا الفيلا بتاعته
امير فتح الباب.ادخلي
مريم فضلت تبص عليه بخوف وقالت وهي بترجع لورا .ل.لاا أنا هتصرف . شكرا
وقبل ما تلف علشان تمشي امير مسكها بجمود.استني عندك .
مريم خافت اكتر.انت مسكني كده ليه
امير سحبها وهي بتحاول تنزل ايده ودخلها وقفل الباب
امير بهدوء .اطمني الفيلا فيها خدامين.وما اظنش خالص ان شكلي مجرم أو شكل حد ممكن يعمل فيكي حاجه ي مدام . دلوقتي فهمني مين اللي كان عايز يقتلك .أنا ساعدتك من غير ما أسألك ع حاجه
مريم بتوتر وكدب .دول قريب جوزي .بعد ما مات كانوا عايزين يخلصوا مني انا وابني علشان ياخدوا الورث لأن جوزي كتبه كلو باسمي
امير بصلها بشك .ممكن ترفعي قضيه عليهم
مريم بخوف. لاا لاا .أنا مش عايزه حاجه غير أني ابعد عنهم.انا همشي وهتصرف .شكرا انك ساعدتني
امير بهدوء.خليكي لحد الصبح .بلاش تخرجي دلوقتي .احب اعرفك بنفسي .أنا دكتور امير هاشم دكتور اطفال
مريم بتوتر . وأنا مريم
امير مد أيده ياخد الطفل .والصغير
مريم بخوف .ادم
امير ابتسم بهدوء واتحرك وخبط ع باب
شوي والباب اتفتح .نعمه معلش ع الازعاج.جبلي هدوم من عندك لي المدام
نعمه هزات رأسها بفضول .حاضر بيه
مريم كانت واقفه واستريحت لما لاقت في حد غيرها
امير اتحرك نحيت الباب وهو ماسك ادم
مريم بخوف .انت رايح ع فين بيه
امير بهدوء.اطمني .أنا هخلي البواب يجبله لبن وشوي حاجات.لحد ما تغيري هدومك
نعمه .اتفضلي
امير خرج ومريم دخلت تغير بخوف وبسرعه
مريم خرجت لاقت امير قاعد وبيلعب مع ادم .شكرا مش عارفه اقولك اي
وقبل ما تتكلم دخل البواب . اتفضل ي بيه
امير .نعمه ممكن تعملي الرضاعه لي ادم
نعمه . تحت امرك
مريم قربت منه.ممكن اخده
امير .اتفضلي .البيت بيتك. نعمه هتعرفك الاوضه اللي هتنامي فيها .بعد اذنك
امير طلع ع فوق
ومريم فضلت تبص ف اثره بشرود ازاي ف انسان طيب كده
ف الوقت دا نعمه اتكلمت .عارفكي تلاقيكي بتفكري ازاي ساعدك وسيبك ف بيته كده
مريم بصتلها بفضول .فعلا
نعمه.هو دكتور امير كدا .وهو أمير فعلا .رجل ابن ناس ومحترم ويحب يساعد الناس زي عينه ربنا يخلي .خدي اكلي ابنك
مريم اكلت ادم
ودخلت الاوضه وفضلت تبص عليها كويس وبعدين قفلت الباب
وقاعدت تبص ع ادم بدموع

الناحية التانية
علي بغضب .يعني اي هربت البت دي لازم تكون عندي
واحد من الرجاله.مش لاقين اثر ليها وبعدين ي ريس اهي مشيت واستريحت منها هي والعيل
علي بغضب .أنا عايزها فاهم يعني اي عايزها تتدورا عليها لحد ما تجي عندي واول ما تشوفها تخلصوا ع العيل وتجبهلي
الرجاله مشيت وعلي فضل يلف حولين نفسه بغضب
…..
تاني يوم الصبح
مريم فتحت عينها بنوم وقامت بسرعه تبص حوليها لاقت الباب مقفول وادم نايم بهدوء زي ما هو
مريم قامت وفتحت الباب وخرجت لاقت نعمه قدامها .كنت لسه هصحكي.امير بيه بيقولك يلا علشان الفطار
مريم بصت ع ادم .
نعمه .خلي نايم وأنا هكون جانبه .اتفضلي
مريم رحت لاقته قاعد بيفطر بهدوء واول ما شافها .صباح الخير.اتفضلي
مريم بتوتر.صباح النور .مريم قاعدت وقالت بتوتر .وهو أنا ممكن افضل هنا كام يوم
امير بهدوء .تقعدي تعملي اي
مريم بسرعه ورجاء .هتشتغل اي حاجه.خدامه لو عايز .صدقني فتره بس وبعد كده هاخد ابني وهمشي
امير بصلها بهدوء.نعمه هتعرفك كل حاجه
مريم بفرحه.شكرا مش عارفه اشكرك ازاي
امير قام وخرج من غير ولا كلمه
مريم لنفسها.هنا احسن من الشارع .انتي عملتي الصح .انتي هتمشي قبل ما يعرف اي حاجه ويكون معكي قرشين كمان
مريم رحت لنعمه وفضلت تعرفها تعمل وطول ما هما بيشتغلوا كانت بتحكلها ع اد اي امير دا محترم وكويس ودا خله مريم تفرح اكتر وتستريح
….
عند امير خرج وركب العربيه وطلع ع المستشفي بتاعه اول ما دخل مكتبه
لاقها قاعده ببرود
امير :اي اللي دخلك هنااا
ايزل قربت منه بهدوء وهي بتلف أيدها حولين رقبته:وحشتني وكان نفسي اشوفك
امير بصلها بهدوء وهو شايفها بتقرب اكتر …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى