روايات

رواية سجان الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء الثاني عشر

رواية سجان الصعيد البارت الثاني عشر

رواية سجان الصعيد الحلقة الثانية عشر

كان يصرخ بشده امامها فهذه المره الثاتيه التي تحاول الانتحار فيها خلاص شهرين فتحدثت نورسين بخوف مردفه: اسفه اسفه

تنهد عامر بضيق ثم اقترب منها وتحدث بضيق مردفا: والله العظيم شكلك حلو جوي اذا كان شعرك طويل ولا جصير ولا مفيش شعر خالص
نورسين ببكاء: لع شكلي بجا وحش جووي وجسمي بجا وحش انا كان شكلي حلو وانت كنت بتكرهني ازاي دلوجتي هتحبني انت بتعمل اكده علشان انا صعبانه عليك
عامر بحزن : والله العظيم انا بحبك ولو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك اصلا بس انا طبعي اكده مش معني اني كنت بزعجلك ابجي بكرهك

جاءت نورسين لتتحدث فقاطعها صوت رنين هاتف عامر فأجاب ثم تحدث واغلقزالهاتف وكان سيذهب ولكن مسكت نورسين يده وتحدثت بخوف شديد: لع انت رايح فين
عامر بعصبيه: ابعدي عني يا نورسين لازم امسكه
نورسين ببكاء : لع بالله عليك يا عامر هو هيجتلك هو جالي اكده مش هيسيبك
عامر بغضب شديد: سيبيني يا نورسين لازم امشي

القي عامر كلماته ثم خرج من الغرفه واغلق عليها الباب بالمفتاح وذهب الي المديريه وقف امام ظباطه وتحدث بحده مردفا: فهمته ال جولته مش عايز ولا غلطه
الظباط: اوامرك يا فندم

دخل رأفت الي الاجتماع فأدوا الجميع اليه التحيه العسكريه فأقترب من عامر وتحدث بضيق مردفا: عامر بلاش انت تروح الحمله دي
عامر بصدمه: لع يا فندم بالله عليك انا لازم اروح
رأفت بحده: يا عامر انا عارفك عصبي وانا مش عايز الغول يجيلي ميت عايزه عايش
عامر بعصبيه: يا فندم صدجني هجيبه عايش بالله عليك انا مش هجدر اجعد اكده لازم اروح
احدي الظباط ويدعي محمد: خلاص يا فندم خليه يجي وكلنا معاه
سليم: ارجوك يا فندم خليه يجي وصدجني مدام سياده المقدم جال انه هيجيبه عايش يبجي هيجيبه عايش
رأفت بتفكير: خلاص بس يا عامر انت وعدتني
عامر بضيق: وعد يا فندم

جهز كلا منهم نفسه وانطلقوا اما في مكان اخر عند الغول جلس امام ابنه يتحدث بضيق مردفا: لعزم تفضل اكده وهتسافر
زين بغضب: مش هسافر يا ابوي مش هساافر هفضل اهنيه انا مجدرش ابعد عن اهنيه وعن افنان
الغول بعصبيه: افنان اتجوزت حتي لو لسه بتحبك وخلاص اتفج معاها وخودها معاك مش هي لسه بتحبك وانت بتكلمها
زين بحزن: اخودها ازاي ممكن متوافجش

جاء الغول ليتحدث ولكن فجأه وجد اصوات طلقات ناريه فسحب زين خلفه وتحدث للحارس بعصبيه: زين مش لازم يوحصله حاجه فاهم وفين بجيت الحراس اتصل بيهم يسيبو البيت التاني ويجوا دلوجتي بسرعه و

وفجأه دخل عامر وسليم ومحمد وخلفهم بعض الظباط والعساكر فوجه عامر سلاحه تجاه ووقف ينظر اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: هجتلك وهلخص عليك
الغول بحده: مهما عملت مش هيجي واحد في الميه من ال عملته في مرتك يا ابن الصاوي
سليم بقلق: عامر بلاش تجتله بالله عليك هو لازم يتعاقب قانوني
عامر بغضب شديد: انا اهنيه القانون دلوجتي هجتله واخلص عليه بس جبل ما اجتله عذبه واهليه يندم علي الساعه ال شافني فيها

اشار الغول بعينه لأخدي الحراس وجاء ليركض فأطلق عامر وسليم عدت رصاصات ولكن وقف زين امام والده قبل ان تأتي الرصاصه فيه ووقع زين غارقا في دماءه فجأء الغول ليقترب من ابنه ولكن سحبه احدي رجاله حتي لا يتم القبض عليه

انصدم عامر وسليم عندما وجدوا زين علي الارض فأقترب منه وطلب الاسعاف بسرعه وذهبوا الي المستشفي وبعد دقائق خرج الطبيب وتحدث مردفا: البقاء لله هو جاي ميت ومجدرناش نعمل حاجه

جلس عامر علي الكرسي بصدمه وسليم جانبه فهم حقا اخطأوا خطأ كبير زين ليس له اي ذنب في اجرام والده وفجأه جاء رأفت ونظر اليهم بغضب ثم تحدث مردفا: انتوا اغبيه ازاي تعملوا كده قولتلكم مش لازم تموتوا الغول تروحوا قاتلين ابنه ازاي تعملوا كده الغول هيخلص عليكم كلكم
سليم بضيق: والله يا فندم مكنش جصدنا هو كان هيهرب فزين وجف جدامه
رأفت بعصبيه: تروحوا بسرعه علي المديريه وتبعتوا حراس عسكرين لبيتك يا عامر وسليم تروح تجيب افنان وتقعد في بيت عامر علشان الظباط يعرفوا يحموهم يلا اوامري تتنفذ دلوقتي

نهض عامر وسليم وذهب كلا منهم الي منزله اما عند افنان في المنزل كانت تشعر بضيق شديد حتي دخل سليم وتحدث بضيق مردفا : غيري خلجاتك علشان هنمشي من اهنيه دلوجتي وهبعتت حد يجي ياخد كل حاجه هنحتاجها
افنان بدهشه: هنروح فين
سليم: علي بيت عامر لازم نجعد اهنيه علشان حياتك في خطر
افنان : ليه اي ال حوصل
سليم بضيق: زين مات بسببنا
افنان بصدمه: زين مين … انت بتجول اي
سليم بحزن : مكنش جصدنا هو اتجتل في الحمله
افنان بصراخ: جصدكم اي وزفت اي انتوا بتجووول اي جتلت زين حبيبي هو مات
سليم بغضب: احترمي نفسك انتي بتتكلمي مع جوزك جبر يلمك حبيب اي وزفت اي علي دماغك زين دا ابن اكبر مجرم اهنيه في الصعيد
افنان بصراخ : لع حبيبي وهيفضل حبيبي انا مش موافجه عليك ولا بحبك انا بحب زيين وبس مبحبش حد غيره ولا هحب حد غيره و

وفجأع اسكتتها صفعه قويه علي وجهها ثم سحبها من يديها ونزل بها الي السياره ووضعها ثم ذهبوا اما عند عامر ذهب الي بيته فسمع صوت طرقات وصراخ من الاعلي فصعد ووجد ناديه والخدم امام غرفه نورسين ففتح الباب وعندما وجدته احتضنته وتحدثت بلهفه مردفه: انت زين اي ال حوصل حوصلك حاجه
عامر بضيق: متخافيش انا كويس جدامك اهه
ناديه: اي ال حوصل يا ابني
سيف بلهفه: انت زين يا عامر صوح جتلتوا زين

ابتعدت نورسين عن عامر عند سماعها لهذه الكلمه ثم تحدثت بصدمه: جتلت ابن الغول يا عامر
عامر بعصبيه : ايوه جتلته هو ال وجف جصاد ابوه
نورسين بصراخ: كان عايز يجتلك وانت السبب في موت بنته اومال هيعمل اي وانت مموت ابنه
عامر بغضب: يعمل ال يعمله ميهمنيش غيركم انا مش مهم و

وفجأه وقع عامر علي الارض من اثر ضربه تلقاها علي رأسه من الخلف فأنصدم الجميع ووووووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى