روايات

رواية غرام وانتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور

موقع كتابك في سطور

رواية غرام وانتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الجزء الثاني عشر

رواية غرام وانتقام البارت الثاني عشر

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة الثانية عشر

-انت مجننون رسمى، انت عايز منى اى
– مظنش الى عايزه هيعجبك
لسا هتضربه جامد مسك أيدها زقته بغضب-انت قليل الادب زباله.. بتحاول توصل لايه
-عايزه الصراحه، انتى دخلتى دماغى من وانتى قد كده
بصتله وهو بيشاور على قدماه استغربت رفع اعينه قال
-كنت عارف انك لما تكبرى هتبقى جميله كده، يغرام ابراهيم
بصتله بصدمه كبيره ابتسم قال- فكرانى مش كده
كانت ساره واقفه فى البلكونه ومضايقه وبتفتكر خناقها مع يوسف
قبضت على قميصه بضيق قالو
-متاكده أن ف واحده فى حياتك يايوسف.. أنا شكى ميخبش
دخلت ميرفت وشافتها قالت- يوسف لسا مجاش
-لا، بقى العادى أن يفضل برا بلايام وميجيش يشوف مراته
-انتى إلى وصلتيه لكده يساره
-انااا؟!
-ايوه الرجاله مبتحبش الخنقه والنكد لو ملقاش الحنان منك هيشوفو برا
-ماما أنا عارفه أن يوسف ابنك بس مش تقفى معاه
-انا بفكر فيكو انتو الاتنين ومش عاجبنى حلكو
-يوسف فى فحياته واحده تانيه
اتصدمت ميرفت قالت- اى الى انتى بتقوليه ده
-انا قلبى مبيكدبش خصوصا انى بحبه
-اعقلى يساره عشان المره دى يوسف هيقلب بجد
مشيت وسابتها تنهدت ساره بضيق قالت- هتعمل فيا ايه تانى يايوسف
كانت غرام واقفه فى صدمتها وهى باصه لوليد قالت
-انا مش عارفه انت بتتكلم ع اى
مشيت مسك أيدها قال- كنت حاسس انى شوفتك قبل كده، كبرتى اوى يغرام
رجعت لورا وهى خايفه منه ابتسم قال
-يوسف عارف انك عايشه هنا
قالت غرام- يوسف ميعرفش أنا فين اصلا من ساعه ما مشيت من البيت
-يخساره ساب جميله زيك تتبهظل معانه كان باين أنه بيحبك اوى، معقول أنا لقيت أخته وهو لسا زى ما هو متحركش
بعدته بضيق قالت- قلتلك امشي بدل ما اطلبلك البوليس
-انتى الدور الكام
-وانت مالك
-قاعده لوحدك صح
قالها بوقاحه قرب منها ضربته برجل أسفل الحزام فصرخ متألما طلعت تجرى
-يا بنت ال..
تألم كثيرا قرب صحابه منه وكان واقف بيتفرج من بعيد ابتسم قال
-متسيبك من البت دى
-انت عارف دى تبقى اى بنسبالى
-ايه
-صباع يوسف الى بيوجعه.. عدوى
-وانت ناوى تعمل معاها اى
-ادينا بنلعب شويه
مكملش جملته وتألم بصله قال-انت كويس طيب اسندك
-متخرس بقا انت شايفنى خيخه لدرجادى
عدل نفسه قال-عرفت دخلت جامعه زى دى ازاى
-البت شكلها مش قليله
-دى يتيمه حتى أهلها سايبينها
-مظنش
-ازاى يعنى
-اكيظ فى حد وراها تلاقيها اتجوزت واحد غنى ولا باعت نفسها ولا حاجه.. انت عارف مصاريف جامعه زى دى كام
-مظنش شكلها مش من النوع ده انا عارف البنات كويس لو منهم كنت عرفت اوقعها… حتى أيدها ملهاش خاتم أنها متجوزه ولا مرتبطه
سكت قليلا اتفجأ قال- معقول يكون هو..
-هو مين
ابتسم وليد بمكر وقال- سهل عليا حجات كتير
رجعت غرام البيت وكانت متوتره-معقول يكون عارف أن يوسف ببجيلى… هعمل اى.. انا كده هسبب مشاكل ليه
قعدت وهى بتفتكر كلامه وتصرفاته إلى بدأت تضايقها مبقتش عارفه تقوله ولا لا هى عارفه كويس أنه بيكرهه واكيد هيضايق لو عرف
خلص يوسف شغله وفات ع غرام عشان يشوفها وكأنه يريد تقضية وقت بعيد عن المنزل
راح الشقه ولما دخل ملقهاش
استغرب كانت اول مره متجريش تفتح الباب قال-غرام
دخل راح يشوفها ف اوضتها كان الباب مفتوم اتصدم لما لقاها لابسه قميص يظهر مفتانها أنصدم من شكلها فهل تلك الفتاه الصغيره أنها تبدو امرأه ممشوقه الجسد
-انا اسف
لف وهو بيخرج مسكته وهى بتمنعه قالت- رايح فين
-انتى لابسه كده لى
لف هو يغض بصره عنها لكنها قربت منه قالت- كنت هنام سمعت صوتك قمت
-غرام ابعدى
-ليه
دق قلبه وهو فى هاله من الضعف وكان مضايق قال- غيرى إلى انتى لبساه
-بس أنا مستريحه
-خلاص كملى نوم همشي أنا
كان لسا خارج قفلت الباب بصلها قالت- خلينا نتقبل الواقع يايوسف
امسكت ايده وكان بيبصلها وهو مستغرب منها كأنها واحده تانيه
-انا مراتك انت خايف منى ليه
-غرام انتى كويسه
كان هيبعد مسكت وشه وسحبته فوقع على الكنبه زهى فوقه عاد للخلف وكان ابتدأ يفقد سيطرته على غضبه قال
-غرام ابعدى بقولك
مسكت وشه وخليته يبصلها قالت- خلينا نعملها
بصلها بشده قربت منه وهمست بين شفتاه- أنا عايزه حقى
اتصدم ولسا هتتلامس شفتاهم زقها جامد وقال بغضب
-انتى اتجننتى يغرام اى إلى بتقوليه
كانت عينها مدمعه وجعتها أيدها لما زقها جامد قالت
-مجنونه عشان بطلب حقى
اتصدم منها أكثر أنها مصره على كلامها مسكها وشمها قال
-انتى بتشربى حاجه
-انا مش كده يايوسف
-مهو مش معقول يكون ده كلامك منخلنيش اتعصب عليكى… لحظه يعنى كلامك يومها كان منك… ردى
لفتله بغضب قالت- ايوه انا مغلطتش
-مغلطتيش؟!!!
-انت جوزى ليه مش قادر تفهم
-انت عارفه كويس احنا اتجوزنا ليبيه
-ده ميمنعش الحقيقه انى بقيت مراتك يايوسف
-فوقى ياغرام تصرفاتك شبه واحده زباله بتعرض نفسها بأى شكل.. انتى فاهمه إلى بتطلبيه ده اى
-انا زباله يا يوسف
-انتى فيكى حاجه غريبه، دى مش تصرفاتك مين قالك تعملى كده
-كل ده عشان قربت منك
-انتى فكراها حاجه بسيطه انك تكونى شيفانى كده بجد
-انا عملت اى لكل ده هااا، ولا انت إلى مش عايز تلمسنى
-بتقولى اى..اسكتى يغرام اسكتتتتى
-بتحبها اوى كده
نظر لها حين قالت ذلك قربت منه قالت- خايف نتجوز بجد فتبقى بتخونها
-الموضوع مش كده
-امال ازاى
-احنا اخوات يغرام فاهمه يعنى اخوات.. مينفعش.. مينفعش ده يحصل
-احنا مش اخوات والا مكنتش اتجوزتنى
-بس علاقتنا كده يغرام أنا وانتى اخوات فى الحقيقه
قرب منها وقال بجديه- أنا شايفك اكتر من اختى.. شايفك بنتى
-بنتك؟!
-دى الحقيقه.. أهدى واتمنى ترجعى لعقلك وتفهمى انتى كنتى ناويه ع ايه
قلع الجاكت بتاعه وحطه عليها وكأنها عاريه قال
-غيرى إلى انتى لبساه واياكى اشوفك بيه تانى.. هستناكى بره عشان نكمل كلام الصبح
نظرت له فهو يقصد موضوع طلاقهم خرج وسابها وكان قلبها حزين بشده نظرت إلى جاكته أنه بالفعل لا يتأثر بها
كان يوسف قاعد مستنيها وكان باين الضيق على وشه بس بيحاول يطول بالو وأنها صغيره خرجت وكانت لابسه بيجامه وشها احمر من العياط شعر بالحزن عليها، كان عاوز يخدها فى حضنه مثلما كان يفعل بس هل قيدته وكأنها خليته ياخد حذره من تعامله معاها
قال يوسف-فكرتى
-فكرت
-عايزه الموضوع امتى
– أنا مش عايزه أطلق
بصلها بشده قال- يعنى اى
-خلينى معاك ع ذمتك
-وزميلك إلى جايلك
-خلاص معدش فيه
استغرب وبصلها من حزنها قال- حصل حاجه
-اتخنقنا وسبنا بعض
اضايق يوسف معقول هل تركها وقلبها انكسر لحظه هل كان تفعل كل ذلك بسبب كسره قلبها..
هل كانت تريد أن تكسب ثقتها فى نفسها من خلاله قال-امتى
-انهارده
إذن كان قلبها مكسور قال- عملتى كده عشانه، كنتى عايزه تثبتى اى.. عجبك أما اضايقت عليكى وحرقتى دمى
مردش عليه وكانت حزينه تنهد قال
– إلى حصل، قالك اى يزعلك
-نهاينا الموضوع وخلاص
يصلها قليلا قال- بسببى، قلتلك تخلينى أكلمه وكلامى معاه غير كلامك انتى
-مش الشخص المناسب يايوسف معقول تكون مش واثق فيا.. أنا عارفه اختياراتى وقفلت الموضوع خلاص
سكت وشعر بالحزن وكأنه السبب فى ذلك أنه سيكون السبب فى تعاستها دائما
-انا اسف
-انت ملكش دعوه، أنا بس عايزه افضل معاك
استغرب منها كثيرا قال- بس الموضوع خلص…
-عارفه ومش فارق معايا، خلينا متجوزين فى السر زى ماحنا وساره اوعدك أنها مش هتعرف أو هعملك مشاكل فى عيلتك
-مينفعش يغرام مش هقدر
-ليه انت كمان مش عايز تسبنى ع ذمتك
شعر بالحزن قال- الموضوع مش كده، غرام انتى جميله اى واحد يتمناكى ولو اعرف الشخص ده كنت قت.لته عشان دمعه منك
سكتت وكانت عايزه تقوله انت الشخص ده يايوسف لا غيرك
قالت غرام- نا عايزاك جنبى
ربت على أيدها قال-انا جنبك علطول يغرام معاملتى معاكى متغيرتش لما اتجوزنا أنتى لسا زى مانتى
-اتغيرت، بقيت قادره احضنك منغير ما خاف بقيت تعقد معايا زيها
مسكت ايده هى الأخرى قالت- مبقلكش الايام كلها خلى ايام تيجيلى فيها وتبقى معايا
-غرام
-عشانى
سكتت وهو بيفتكر إلى حصل جوه وأصبح متوتر من قعدته معاها ميعرفش هى شيفاه ازاى.. يتمنى أن كان ذلك مجرد كسرة قلب جعلتها لا تدرى ما تفعله
تنهد قال- ولو حد جالك تانى لازم نتطلق عشانك
-لما يعجبنى واحس أنه الشخص المناسب هطلب الطلاق بس دلوقتى أنا عايزاك انت
قربت منه وهى تميل على كتفه نظر لها دق قلبه من اقترابها تنهد ربت عليها وكأنه يزيل عنها الحزن ويحاول مواساتها ابتسمت غرام برغم حزنها لكن حنانه يكفى كل شي
كانت ساره فى الجيم وبتلعب فى إحدى الالات وكانت سرحانه اتعوجت رجليها وكانت هتقع لقت إلى بيلحقها
نظرت لقته وليد استغربت قالت-وليد بتعمل اى هنا
-بتمرن زيك
اتعدلت وسندت عليه قعدت قالت-شكرا
-كنتى سرحانه ف ايه
-مفيش
-اكيد يوسف
بصتله حين علم قعد جنبها قال- فرحانه معاه
-الحمدلله عقبال ما تتجوز
ابتسم قال- هستناكى تتطلقى
بصتله بصدمه قالت- بتقول اى
-بهزر معاكى خدى اشربى
-مش عاوزه
-باين أن حياتك متشقلبه اوى، هو يوسف كده مبيقدرش دايما إلى معاه
-وليد عاوز تقول اى
ابتسم وقال- دائما فهمانى بسوسو
-قلتلك ميت مره متندليش بلاسم ده
-التجاهل مش لائق عليكى واحده غيره كان قدرك
-وانت فاكر أن يوسف بيتجاهلنى مكناش كملنا السنين دى مع بعض، أنا وهو بنحب بعض جدا
-عارفه بس ابقى خلى بالك من جوزك سعات بيكون عاوز يغير
بصله بشده قالت- انت تعرف حاجه
– مجرد نصيحه،نتى بردو الحب القديم
حط ايده ع كتفها زقته قالت- أنا واحده متجوزه ابقى خلى بالك من تصرفاتك كويس واياك تفكر تتكلم بس ع يوسف ياوليد أو تأذيه لانى انا إلى هقفلك
ابتسم وقف قدامها قال- بتحبيه
-اوى
-عشان كده مفهماه انك الضحيه
بصله بشده وظهر عليها ارتباك قالت- قصدك اى
-مقصديش اشوفك بعدين
مشي وسابها وهى شربت ميا وبتحاول ترجع لطبيعتها
كانت غرام قاعده فى المحاضره بتسجل ورا المعيد لحد ما المحاضره خلصت جمعت أغراضها عشان تخرج
-غرام
بصت للمعيد عماد كان بيندلها قالت-نعم
-ممكن كلمه
كانت مش طيقاه من اخر مره، قامت ولسا ريحاله زقتها بنات اتخبطت فى الدكه
اتضايقت وبصتلهم لقتهم مع المعيد وبيسالوه عن اسأله غير مهمه بس عشان يتكلمو معاه اتعدلت وكانت بتبصله لقته مش شايفها فخرجت
-غر…
كان مش عارف يروحلها بسببهم قال
-بنات ناجل الأسأله بعدين
بعدهم ومشي يشوفها بس كانت ماشيه قال
-انسه غرام
-نعم
-ممكن اتكلم معاكى
-اتفضل اهو سمعاك
-لما كلمتك اخر مره أنا مكنش قصدى اضايقك
-امال كان اى
-انا معجب بيكى
بصتله بشده ولسا هتتكلم بغضب قال
-انا مبشتمكيش ولا بقل ادبى.. ده اعجاب وكنت عايز ادخل البيت من بابه لو طبعا انتى موافقه
سكتت شويه ثم قالت- أنا اسفه بس مركزه فى دراستى اكتر
ابتسم واستغربت منه لأنه مزعلش قال
-الى تشوفيه السنين كتير
استغربت منه فهل هيستناها
رجعت ساره البيت ودخلت تاخد شاور افتكرت كلام وليد
-معقول يكون يعرف حاجه كأنه بيلمح… وفعلا يوسف بيخرج كتير وعلاقتنا مش كويسه
تنهد وبصبت فى المرايا وهو بيقول”يوسف مبيقدريش الجمال إلى معاه دايما”
أنها بالفعل جميله لا تظن أنه يمكن أن يرى فتاه افضل منها، الخيانه لا تليق بها
مشيت بغرور وهى بتنفض أفكارها
كان حازم واصل الشركه وراح يقابل يوسف،قالت السكرتيره- مستر يوسف منع حد يدخله
-هو كويس
-انهارده باين عليه مضايق
أومأ بتفهم دخل ومهتمش وشافه واقف بيدخن قال
-ده انت مخنوق بجد ولا ايه
مردش يوسف عليه وقف حازم جنبه قال- مالك
-انت اى إلى دخلك
-انت تمنع الموظفين عنك مش صاحبك
نظر إليه وشعر حازم بهاله حزن فى عينه قال- ساره ولا غرام
-غرام.. دى اكتر واحده بتروادنى كوابيس عنها يحازم
-حصل اى، طلقتها
-لا طلبت تبقى معايا
سكت حازم وكأنه متفجأش قال يوسف- مش هتسأل ليه
-بتهيالى الشاب إلى كان عاوزها رفضها مش كده
-عرفت منين؟!
-انا بقولك بيتهيألى، بتوقع عادى
-دى الحقيقه
-مطلقتهاش
-لسا طلبت منى اخليها معايا
-وانت شايف اى
-مش عارف، صعبانه عليا ف الآخر أنا السبب فى كسرة قلبها
-مفكرتش تعقد مع الشاب ده
-رفضت وقالت إنها نهيت الموضوع،الصراحه لو شفته مش هيكون كويس ليه لان غرام تستاهل احسن منه ويتزحف عشانها مش تترفض
-وهتعمل اى
سكت وهو بيفكر بصله حازم قال- انت مبتعرفش ترفض ليها طلب
-عارف أنها عانيت كتير كفايه أنها وحيده وملهاش غيرى
ابتسم حازم قال- وهى باين انها مش عايزه حد غيرك اصلا
استغرب منه قال- مش فاهم
-انت قبل ما تتجوزها مسالتهاش عن اسمه شكله ولا حتى صوره ليه
سكت لانه معملش كده قال- ده يفرق ف ايه
-لا عادى مجرد سؤال
-انت عايز تقول حاجه يحازم
بص حازم ليوسف إلى كان بيبصله بشده قال- لا، فمر كويس وراجع نفسك
خرج وسابه فى حيرته من كلامه، تنهد حازم قال- زى ما توقعت.. غرام بتحب يوسف بس مش بطريقه إلى هو متخيلها
افتكر نظرتها ليه فى كتب كتابهم وكان باين فى عينها الفرحه أنه يعلم نظره البنات جيدا وخصوصا أن كانت مثل غرام، فهى بريئه عيناها لا تستطيع اخفاء مشاعرها
تنهد وبص على صديقه عبر الزجاج ومشي
فى اليوم التالى كانت غرام قاعده بتكمل لوحتها إلى بتخفيها عن الجميع
-غرام
سمعت صوت عبير قالت- نعم
-يوسف هنا
اتفجات وقامت سريعا وخرجت تشوفه ابتسمت قالت
-يوسف
بادلها الابتسامه بصت على هدومها قالت- هروح اغير واجى
نظر يوسف إليها حطت عبير القهوه قالت-معلش انت عارف غرام بتبقا متلطشه من الاوان متعرفش انك جاى
-ولا أنا
-جيت فجأه
-عن اذنك يابنى
مشيت جت غرام وظبطت نفسها قعدت معاه قالت- انت مرحتش الشغل
-كنت رايح بس قولت افوت عليكى
ابتسمت قالت- قصدك انك جاى فجأه مكنتش عامل حسابك
-شكلى كده، مرحتيش الكليه انهارده
-لا مفيش
اومأ بتفهم نظر إليها قال- مش عاوزه تقولى حاجه يغرام
-حاجه زى اى
-اى حاجه
سكتت وكأنها تريد أن تخبره بكم الحب الهائل الذى فى قلبها قالت
-لا بس فرحانه انك جيت
بصلها قليلا ولم تفهم نظرته رن تليفون البيت قامت ترد
-غرام
-امم
-هو كان اسم زميلك ايه
-مين؟!
-الى كان عاوز يتقدملك
اتوترت بس ابتسمت قالت- اه ك..كان اسمه كريم
-اسمه بالكامل
-كريم م.. محمد، معرفش غير كده
اومأ يوسف إيجابا، مسكت أيدها عشان ماتظهرش توترها قالت
-بتسال ليه فى حاجه
-عايز اقابله
نظرت له بشده قالت- تقابله
-ايوه
-ليه، اقصد أنا قولتلك أن الموضوع انتهى
شربت قهوته وقال-كنت عايز اعرفه كشخصيه اكيد مش هخليه يتجوزك غصب عنك
دق قلبها وهى مرتبكه قالت-خلاص راح لحاله مبقاش يهمنى
-انتى شايفه كده
رفع وجهه ونظر اليها وقال- ولا عشان مكنش موجود اصلا
اتصدمت معقول يكون عرف قالت- مش فاهمه
-لسا عايزه تكملى الكدبه
بصتله بحزن أنه يعرف كل شئ قالت- يوسف أنا
تنهد وقام وقف وقال بهدوء وهو مضايق منها -لى عملتى الحوار ده يغرام.. بتكدبى عليا
زعلت قالت- أنا مكنش قصدى
-امال كان قصدك اى، استفدتى اى من كدبك
بصلها بنظرت خذل وقال- انتى اخر واحده توقعت انها اكدب عليا
شعرت بالحزن الشديد قالت- أنا مكدبتش
-امال إلى عملتيه ده ايه
-ماشي عارفه انى غلطت بس مكدبتش أنا فى كتير عايزنى ارتبط بيهم ونا برفض.. حتى المعيد بس انا إلى كنت بقول لا
-وجيتى يومها كدبتى ف حوار زى ده ليه طالما بترفضيهم
سكتت وهى مش عارفه تتكلم نظر لها يوسف قال
-هتسكتى ولا عندك رد
مردتش عليه قال بضيق-خذلتينى
نظرت له بشده مشي جريت وحضنته من ضهره جامد قالت- متمشيش ارجوك
تنهد وبعدها عنه قال- عملتى كده ليه… ليه
-عشان بحبك
توقف يوسف فى مكانه وبصلها بصدمه اكبر من إلى قالته وكانت شايفه نظرته وكأنه مصدومه ومش مصدق قالت
-انا بحبك يايوسف
بعد عنها قال- انتى بتقولى ايه
-معقول كل ده مكنتش شايف حبى ليك.. الناس كلها فهمت وانت لا… اعمل اى اكتر من كده عشان اعرفك انى بحبك
اتصدم منها وهى بتاكدله المعلومه قال- غرام… ازاى تعملى كده
بصتله بشده كأنها ارتكبت جريمه، بصلها بحزن قال
-اننى عارفه بتقولى اى
-عارفه
-اسكتى
افتكر تقربها منه حركاتها وهى تفعل كل شئ لتجعله يتقرب منها.. لم تكن تهلوس لى منامها أو قلبها مكسور
كان هو هدفها.. كان بيحاول يخلق مبررات ليها لانه متوقعش أن يكون يقينه صحيح
قالت غرام- معقول كل ده مش حاسس بيا يايوسف
-حاسس ب ايه… انتى مش فاهمه حاجه
مسك وشها وهو بياكد ليها قال- احنا اخوات يغرام.. حتى لو مش ف الحقيقه بس احنا علاقتنا اخوات… انتى اختى ياحبيبتى
وقته جامد بغضب قالت-اى حد يقولى اخوات اخوا اخوات… أنا وأنت مفيش صله دم واحده بتجمعنى بيك
قال بغضب-عيشتنا سوى مكنتش غير كده.. انا إلى مربيكى وبعتبرك بنتى.. انتى الى تفكيرك غلط
-تفكيرى غلط لمجرد انى حبيتك
فقد سيطرته قال- حبك مينفعش.. انتى عارفه انا اكبر منك ب١٥سنه يعنى كنت خلفت قدك
-الفرق مبينا١٤…انت إلى بتكبر نفسك يايوسف
-فرقت سنه هى دى إلى خليت الموضوع عادى
-انا السن ميهمنيش اصلا أنا كل إلى يهمنى انت
-تفكيرك غلط ف غلط.. انتى لى مش قادره تفهمى
-انت إلى لازم تقتنع أنى حلالك زى ما اتجوزتنى أنا كمان اقدر احبك…. انت متعرفنيش اصلا ولا فيه صله قرابه مبينا حتى
سالت دموع من عينها قالت- اى يايوسف نسيت كلام ماما.. أنا مش أختك
نظر لها وصمت قالت بحزن وانفعال مضاهيه- فكرنى ناسيه، أنا انسي كل حاجه ولا انسي اليوم إلى اطردت فيه كويس من الناس إلى فكراهم عيلتى
وقفت قدامه وهو بيبحلق فيها قالت- عايز تعرف احنا اخوات ولا لا.. لا يايوسف.. أنا لقيته
اتصدم من إلى قالته كملت
-واحده من الشارع مكانها فى ميتم بس بابا انعم عليا وخدنى عندكو
شعر يوسف بألم فى قلبه قال- مين قالك كده
ابتسمت بالم قالت-انت عارفها كويس
عرف انها أمه، لفت غرام قالت
– انت بس بتكمل جميلة بابا ومعيشنى احسن عيشه وعلمتنى
-كفايه يغرام
– شكرا يايوسف أنا فعلا مينفعش اطلب منك حاجه اكتر من كده ولا ينفع احب إلى أنعم عليا.. كفايه انك خرجتنى من ميتم كنت هطلع منه متشرده
-كفايه
-دى حقيقتى أنا بنت اتشردت ومكانى فى الشارع
لفها وحضنها جامد قال- كفايه ارجوكى
عيطت وحضنته وهى بتنشج فى حضنه ربت عليها بحزن وقلبه يعتصر من أجلها قال
-الكلام ده مش صح، قلتلك ميت مره أنا عيلتك.. اخوكى وابوكى هكون مكانهم… أنا قصرت معاكى ف حاجه
قالت وهى بتعيط- أنا مش عايزه غيرك يايوسف
بعد عنها ونظر لها قالت- مش عايزه حاجه من الدنيا دى غيرك
مسح دموعها قال- أنا السبب
نظرت له بشده قال- أنا إلى خليتك تحسي بكده نحايتى، اكيد ده غلط منى فى معاملتى معاكى
سالت دموع من عينها قالت- لسا شايف انى غلط
-مغلطتيش بس دى مجرد مشاعر مش صح
دمعت عينها من كلامه الى بيجرحها اكتر، ربت على شعرها بحنان قال
-ده غلط منى انا السبب الرئيسي
-انت ملكش ذنب
-انتى جميله يغرام والف واحد يتمناكى
-بس مش انت الواحد ده
-انتى تستحقى حد احسن منى
-مفيش حد احسن منك
تنهد منها قال- لسا هتقابلى وتحبى واحد قريب منك.. تعملى عيله وهتعرفى أن كنتى غلط
سالت دموع من عينها معقول هل ستنساه بتلك السهولة.. هل يظن أنها تريد شخص غيره
قالت غرام-انت مش حاسس بيا
-انا يغرام.. أنا قلبى بيتقطع عليكى
كان ندمان أن عرف اى حاجه وبيحاول يبقى ودود وميجرحهاش قال
-حاسس بيكى وانتى تهمينى اكتر من اى حد
-بجد
اومأ لها إيجابا قال- بكره تكبرى وتعرفى أنها مجرد مشاعر مراهقه هتروح لحالها
-بس أنا..
-متصعبيش الموضوع عليا اكتر من كده
دمعت عينها قالت- انت معاك حق أنا حبيت شخص غلط
نظر لها مشيت وقفلت الباب جامد، تنهد يوسف بألم وكان حاسس بحمل كبير تراكم فوق الهموم إلى عليه
بص إلى عبير التى رأت ما حدث وكانت حزينه كثيرا عليها
قال يوسف- كنتى عارفه
-ايوه
-خليها متزعلش منى
-سيبها لوحدها دلوقتى وهى هتبقى كويسه
حطت أيدها على كتفه قالت- انت ملكش دعوه يايوسف انت كنت بتتعامل مع غرام بكل قلب صافى.. بس محدش بيقدر بتحكم فى مشاعره
سكت وكأنها خففت عنه شويه وكان حاسس أنه السبب فى غلط فى تربيته
كان يوسف قاعد مع حازم بليل قال- كنت عارف
سكت حازم قال- عارف ايه
-انا غرام بتحبنى
-باين ع البنت يايوسف
-يعنى أنا إلى مكنتش شايف كل ده
تنهد حازم قال-انت زعقتلها
-مسكت نفسي فى الاخر دى مجرد مشاعر مراهقه مش حقيقه
-لى شايفها كده
-غرام صغيره ياحازم
-بس شكلها واعيه كويس
قال يوسف بضيق- انت بتزيد الطين بله… فى الاول ف الآخر هتنسي والموضوع هيعدى
-شايفى الأمور سهله أوى يايوسف
-يعنى اى
-قدامك واحد حب ومش قادر يتعافى، انت إلى عشان محبتش قبل كده فاهم يعنى اى قلبك يتكسر
سكت يوسف وافتكرها وهى بتبكى”أنا فعلا غلطت عشان حبيت شخص غلط”
-قالت عليا انى شخص غلط.. ندمت بعدين
بصله حازم حين قال ذلك قال- انت زعلان
فاق يوسف وبصله قال- اكيد لا انا عايزها تحس بكده
-اوقات بحسدك يايوسف، مش عيب انك محبتش بالعكس دى ميزه
قال يوسف- مش كل الحب مسموم زى حبك القديم يحازم
اضايق أنه رجع فكره بيها قام يوسف قال- حاول تبعد عن السهر عشان بدأ يأثر عليك
مشي خرج ركب عربيته وهو بيفكر فى كلامه
فى اليوم التالى خبطت عبير ع غرام إلى مكنتش بترد قالت
-غرام قومى عشان تاكلى يلا
مرديتش عليها
-غرام متوجعيش قلبى
رن الجرس راحت فتحت لقيته يوسف دخل قال
-غرام فين
-جوه ف اوضتها من امبارح مش راضيه تخرج
تنهد وراحلها قال – غرام
فتح الباب ودخل شافها نايمه على بطنها ودفنا وشها فى المخده قعد جنبها قال
-مقومتيش تستقبلينى ليه زى كل مره
مرديتش عليها تنهد قال- زعلانه منى.. أنا يويو جاى اطمن عليكى
رفعت وشها قليلا ونظرت له فرأى عيناها الجميله المنتفخه من البكاء مسد على شعرها قال
-انا اسف انى زعلت العيون دول
بعدت وشها ومرديتش عليه قرب منها قال
-لو شيلتك هعرف اقومك بنفسي
لم تستجيب ولا تنظر إليه قال-مش كنتى عايزه تخرجى معايا زى زمان
بصتله هذه المره ابتسم ربت عليها بحنان قال
-قومى هنخرج نتغدا برا
قامت قعدت اول ما قال ذلك قالت- أنا وأنت
ابتسم على قلبها البرىء الان أدرك أنها بالفعل طفله، قال
-انا وانتى… متتاخريش
اومات له قام وسابها فرحت عبير عشان غرام وشافتها وهى قايمه ونسيت كل شئ.. بالفعل لا يوجد احد يؤثر عليها سوى يوسف
كانت ساره قاعده جايه فى الاوضه افتكرت زمان لما اتخانقت مع يوسف وأنها شكيت فيه بس دلوقتى قلبها حاسس ان واحده ف حياته
خصوصا كلام وليد إلى قدر يلعب بعقلها وكأنه يعرف حاجه قامت قالت
-لو كان فعلا صح ومتغيرش ممكن يكون ف الشقه، وادينى هعملو مفاجاه
كانت غرام لابسه فستان رقيق وجاكت وعامله ديل حصان قالت- تعالى معانا ينانه
قال يوسف- انتى مبتخرجيش تعالى غيرى جو
-اخروجو انتو أنا بحب البيت، يلا عشان متتاخروش
اومأ يوسف لها قال- يلا يغرام
بصتله ومشيت معاه فتحلها باب السياره دخلت فتبعها وذهبوا
كانت طول الطريق ساكته باصه للشباك
دخلو المطعم قال- تحبى تاكلى ايه
-اى حاجه
نظر الجرسون إلى يوسف فطلب هو الاكل التى تحبه جه ومتنكرش أنها فرحت أنه عارف اكلتها المفضله
بصتله وهو بياكل قالت-مش خايف
-من اى؟!
-حد يشوفنى معاك، مراتك مثلا
-لو كنت خايف كنت منعتك تجيلى الشركه او اكون ولى امرك فى الجامعه
سكتت بصلها قال- انتى عارفه كويس أنا مقعدك بعيد ليه.. انتى إلى اخترتى ده
-معاك حق بس كنت فاكره انك هتعيش معايا
قرب منها قال- هقسمنى نصين، نص يشوف شغلى والبيت ونص يعقد معاكى علطول
ابتسمت قالت- لو حل يرضينى معنديش مانع
-شريره
كانت ساره أمام العماره الى جت فيها قبل كده من زمان اوى لبست نظارتها وكانت لفا طرحه حولينها بطريقه عشوائيه عشان البواب ميعرفهاش
لان يوسف حذرها لو جت هنا من زمان وهى الان تخالف كلامه
-انا اسفه يايوسف، لازم اطمن
دخلت لقت امراه وقفتها قالت- ع فين
فرحت أنها واحده جديده قالت- كنت عايزه أسألك عن حاجه كده
-حاجة اى
-شقه دور الرابع، مين إلى ساكن فيها
-وانتى مالك
تنهدت ومكنتش عايزه تفقد سيطرتها
خرجت فلوس ودتهالها قالت- لو عوزتى اكتر هديكى بس متقليش لحد انى جيت هنا
-الى تشوفيه يهانم،دى شقة انسه غرام
-غرام مين، دى شقة يوسف
-ايوه البيه لسا واخظها ومشيو ومن الطريق ه…
-انتى قولتى اى
-مشيو من الطريق ا
-غرام مين
-اه دى إلى عايشخ فى الشقه ويوسف بيه بيجى يزورها كل شويه
-بعنى يوسف بيجى هنا، كان هنا امبارح
-مش فاكره والله بس هو بيجى كتير فى الفتره الاخيره
-تعرفى علاقتهم اى ببعض، هى متجوزه عشان كده قلتى مدام
-وانتى مالك
خرجت فلوس وادتهالها جامد فى أيدها قالت- اخلصى
-ايوه دى أخته وإلى اعرفه انها عايشه هنا من زمان وكان متابعها
-اخته ازاى
-معرفش أنا سمعت حمايا قبل كده بيقول أنها أخته.. بس من فتره كده باين انها اتجوزت لانى شوفت مأذون جاى معاه واتنين رجاله واحد عادى كده والتانى حليوه
سكتت ساره بدهشه قالت- غرام ابراهيم.. تمم شكرا
مشيت فورا من هناك ركبت عربيتها قالت باستغراب- يوسف عنده اخت اسمها غرام؟! فى حاجه غلط
خرجو من المطعم قالت غرام- هنروح
-عايزه تروحى ف حته
اومات إيجابا قالت- خلينا نتمشي شويه
أشار لها ابتسمت وتقدمت وسارت معه مسكت دراعه ولفت دراعها حولينه نظر يوسف إليها اتوتر من قربها كأنها مبقاش يبصلها زى الاول بقا عايز يتعامل معاها بحدود
قالت غرام- تعرف انك بتحقق امنيه من ضمن امنياتى
رفعت وشها قالت- كان نفسي امشي معاك قدام الناس واقول انك…
سكتت قال يوسف- كملى
-الكلام مش هيعجبك، انسي
كانت عايزه تلقبه بحبيبها لكن خافت يضايق
قال يوسف- محكتليش قبل كده عن صحابك
-عندى هند بس، مبحبش اختلط بكتير عشان الصحوبيه مبين الولاد والبنات.. ممكن تقول حاده شويه
ابتسمت ربت على أيدها قال- ده إلى أنا عايزه
فرحت أنه افتخر بيها اتكسفت بس بصت بعيد قالت
-يوسف عايزه ايس كريم
لقى عربيه فى الطريق سحبته بقوه وراحت تختار النكهه إلى هى عايزاها، كان يوسف بيبصلها ومتفجأ منها
كانت غريبه كان امبارح متكسرش قلبها، وقبل امبارح، وقبل ذلك….. عياطها مبيكملش ساعتين وترجع غرام المرحه بابتسامتها البريئه… ليتك تظلى هكذا يغرام
جبلها ايس كريم وكانت ماشيه تاكلو وهى مبسوطه ركبو العربيه وكانو مروحين
قالت غرام- مجبتش انت كمان لى
-مش عاوزه كلى انتى
قربته منه قالت-دوق
اعترض فلصقتها فى فمه ارتبكت قالت
-انا أسفه
تنهد منها وخد مناديل وكانت بتمنع ضحكها قال
-شكلى يضحك
-اوى
-بصى لشكلك انتى كمان
بصيت فى مرايا واتفجات لما لقت الايس كريم على مناخيرها قالت بضيق
-كنت تقولى سايبنى ماشيه زى الهبله
ابتسم عليها مسك وشها ومسحهولها برقه قال
-هتعقلى امتى
تعلقت عيناها فيه وهى حاسه بلمسته نظر لها يوسف والتقت أعينهم دق قلبه بقوه من قربه منها وملامحها التى تخطف أنظاره دوما
اتوتر بعد عنها وعدل نفسه وهى اتكسفت ساق العربيه ومشي
رجعت غرام البيت واستقبلتها عبير بابتسامه قالت- فرحتى
اومات إيجابا قالت- كان يوم جميل مع اخويا يوسف
وكأنها تسخر من نفسها بصتلها عبير قالت- أنا كنت عارفه وحذرتك
-حصل خير كان غلط منى، معرفش ازاى كنت بعمل كده زمان يوسف مضايق منى
فرحت أنها رجعت بعقلها قالت- يوسف مبيزعلش منك انتى عارفه
اومات لها بابتسامه مشيت غرام ودعت عبير لها بالهدايا
بليل كانت قاعده ساره بتفكر فى الكلام الى سمعته بصت ليوسف إلى كان قاعد شغال على الاب توب
-اخته ازاى.. وامتى.. بتقول أنه جه بيها من زمان.. طب ويوسف يخبى أخته لى… ياترى هى قد اى البنت دى
افتكرت الشعره إلى شفتها ع هدومه والريحه هل كانت من شقيقته، فى حاجه غلط.. يعنى يوسف لما بيسيبها بيروح هناك.. علاقتهم غريبه… لازم اعرف السبب
سمعت صوت بصت لقت يوسف حاطت ايده على جنبه وبيكح راحتله قالت
-فيك حاجه
شرب ميا قال- مفيش شرقت
اومات بتفهم بصتله قليلا ولاحظ نظراتها قال- ف حاجه يساره
-لا
-تمام تصبحى ع خير
قام حط الاب وباس دماغها كالمعتاد يذيبها بقبلته لكنها ترتدى ذلك الوجه المسيطر حتى لا تنهار شخصيتها، طفى النور ونام تنهدت وقعدت وهى بتفكر هتعمل اى
وصلت ساره العماره طلعت وهى تسير بثقه وصلت للشقه ورنت الجرس
كانت عبير تعد الطعام تركت ما فى يدها قالت- ليه التأخير ده
فتحت الباب بس وقفت مكانها لما شافت الى قدامها
نظرت ساره إلي السيده الذى أمامها مستحيل تكون هذه الذى اتيت لرأيتها
قالت عبير- افندم
قالت ساره- غرام فين
ارتكبت عبير أنها تعرف اسمها وجايه عشانها فكانت لسا هتتكلم
-انا غرام
بصت عبير بشده، سمعت ساره صوتها لفيت وشافتها وهى واقفه وراها نظرت إليها من شكلها تلك الشابه الجميله الذى أمامها
توترت عبير وبصتلهم من مواجهتهم وقوفهم فى وجه بعض
قلعت نظارتها الشمسيه-انا ساره
قالت بتعريف عن نفسها- مرات يوسف
نظرت لها غرام والاثنان تثقب أعينهم الآخر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى