روايات

رواية الاميره المنفيه الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

موقع كتابك في سطور

رواية الاميره المنفيه الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية الاميره المنفيه الجزء الثاني

رواية الاميره المنفيه البارت الثاني

الاميره المنفيه
الاميره المنفيه

رواية الاميره المنفيه الحلقة الثانية

واصلت كارولين قرأة الخطاب بعيون دامعه، احبك يا كارولين وكل ما فعلته فى حياتى كان من أجلك، لا تجعلى تضحياتى تذهب سدى ولا تصدقى اى كلام يقال لك عنى، والان اعرف ان وقتك ضيق، خلف خزانة الملابس تركت لك شيء مدسوس فى درج سرى انه لك حافظى عليه ، احبك، ارسل اليك قبلاتى من قبرى يا زهرة روحى، عليك أن تتركى المنزل قبل أن يصل إليك.
__انتهى الخطاب المزعج، كارولين وصفته بكده، وكانت مش قادره تتمالك مشاعرها، ازاى والدتها فكرت تكتب ليها خطاب من عشر سنين ماضيه؟
وكيف قتل والدها؟
ما الخطر الذى يترصدنى؟
ازاحت كارولين الخزانه ووجدت الدرج المخفى، داخله صندوق صغير فتحته كارولين وجدت صور لنفسها وهى صغيره مع امها وولادها، صور كتير فى اماكن مختلفه لكن إلى لفت نظرها صوره امام قصر هانس الغامض
ممم، كيف وصلت والدتى لقصر هانس؟
تحت الصور تميمه فى عقد عليها صورة كارولين من جهه ومن الجهه الأخرى صورة لرجل لا تعرف كارولين، رجل مسن ملتحى وعيونه بارقه مثل الجمر لكنه ملامحه رقيقه
__احتضتت كارولين الصور ووضعت التميمه على رقبتها
وفى تلك اللحظه دق جرس فى قصر هانس جعل جدرانه ترتعش
ظهر شاب قاسى الملامح وقف امام رجل قوى قادر على تحطيم جمجمة رجل بيده
المره دى مش ممكن تفشل يا رعد!! الحرس دق
أجدادنا فى القبو شعرو بيه، لازم تخلص عليها قبل ما يستعيدو وعيهم وقبل ما تتحول وتطالب بحقها
همس رعد، حاضر، ثم تحول لذئب ضخم وقفز من بوابة قصر هانس لداخل القصر نحو بلدة ديلا هاوس
___ودعت كارولين المنزل، كان لديها شعور انها مش هترجع البيت مره تانيه
خرجت من الباب وكانت تشعر بشيء غريب يجرى داخل عروقها، شيء لم تفمهمه فى حينها
_______
كانت أول مره اتوغل فيها داخل الغابه المشؤمه، الغابه إلى سمعتها بالنسبه لينا سيئه ومحرمه
كل سكان ديلا هاوس عارفين ان داخل الغابه بيعيش قطيع مستذئبين بيقتلو اى شخص يمر داخل حدودهم
كل ما توغلت داخل الغابه كانت الأشجار بتصبح اضخم والافرع تلتصق ببعضها وتجعل الحركه صعبه جدا
الوقت كان بعد العصر والشمس بدأت تغيب وفيه هواء بارد بيلسع جسمى، مكنش عندى فكره ولا تخطيط هعمل ايه
لكن كنت متأكده ان الشخص إلى قتل والدى هو نفسه إلى اختفى داخل الغابه ولازم اقتص منه، وكنت عارفه ان فيه نهر بيمر داخل الغابه قررت انى اوصل للنهر وامشى مع مجراه
غابت الشمس وأصبح الطقس بارد والغابه مظلمه، وكانت الغابه صامته كأنها بتراقبنى وكلما توغلت فيها حسيت انها بتجذبنى نحو العمق زى تيار النهر
لا صوت ولا حركه اللهم الا بعض الطيور إلى كانت بتنتقل من شجره لأخرى
سمعت صوت النهر وحسيت بسعاده على الاقل هقدر اشوف السما إلى مختفيه فوق شجر الغابه
لكن صوت النهر طغى عليه صوت عواء ذئاب، اكتر من واحد ربما قطيع
الصوت كان بعيد لكن بعد مده قصيره سمعت صوت ركضهم وارتطامهم بألاشجار
جريت بكل سرعتى ناحيت النهر، لم اتوقف عن الركض لحد ما وصلت ضفة النهر إلى كانت صخريه
وكنت اسمع صوتهم البشرى المرتفع انا شامم ريحتها مشيت من الطريق ده
نزلت بصعوبه بين الصخور قبل ما يوصلو عندى وكنت هقع فى النهر لكن ايد جذبتنى وحطت ايدها فوق بقى قبل ما اصرخ مع إشارة أصبع اغلقى فمك
كان شاب جميل الملامح، شعر راسه ناعم، ابيض البشره وعيونه زرقاء لامعه
وصل القطيع فوق الصخره وانا مندسه داخل جحر قريب من المياه
البنت هنا يا قائد رعد انا متأكد وفى لمح البصر تحول الشاب إلى كان جنبى لذئب ضخم وقفز فوق الصخره
انت بتدور على يا رعد؟
وقف رعد بغضب وحراسه جنبه، انت بتعمل ايه هنا يا اردين؟
انت عارف ان المنطقه دى محرم على امثالك دخولها
امنعنى لو تقدر!!
كتم رعد غضبه، وقت تانى يا اردين انا ببحث عن فتاه شابه هربت من القصر اكيد مرت من هنا
صرخ اردين انا مشفتش اى نساء هنا، ولو كنت شفتها اكيد انت عارف كنت هعمل فيها ايه
كداب صرخ احد الحراس وأطلق عواء ضخم، البنت موجوده هنا
صرخ اردين رعد هانس زعيم القطيع خارج بنفسه يبحث عن فتاه بشريه؟
اكيد البنت دى مهمه جدا؟
ولا مهمه ولا حاجه وتحرك نحو الغابه بصمت وعندما اختفى داخلها امر حراسه اردين بيكدب
اجمعو بقية الحراس واهجمو عليه، حان الوقت الوغد دا ينال عقابه وهاتولى البنت حيه
ثم قفز فوق شجره ضخمه وأطلق نداء عملاق هو سكون الليل
كنت قاعده فى الجحر جسمى كله بيرتعش، الشاب الجميل بقى ذئب!؟
والقطيع كله ذئاب؟
الكلام إلى كنت بسمعه حقيقى، الغابه مسكونه بالمستذئبين!
مقدرتش اتحكم فى جسمى من الرجفه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاميره المنفيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى