روايات

رواية زنزانة سرية الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية الجزء الخامس

رواية زنزانة سرية البارت الخامس

رواية زنزانة سرية الحلقة الخامسة

في المساء كانت مريهان لوحدها بالمنزل فزوجها مسافر، فشعرت بحركة غريبة في البيت

وإذا بشخص يظهر لها فجأة، فنظرت له بخضة

وقالت بخوف: أنت مين وعايز إيه؟

هو: مش مهم أنا مين، بس عايز الفلاشات اللي معك وكمان الورق اللي فيه أي دليل بخصوص البوص

مريهان: مش معايا حاجة وماعرفش إيه الفلاشات دي

ضحك الشخص، وزاح الماسك من على وجهه

وكانت الصدمة على وجه مريهان فقالت: النقيب؟

 

 

 

 

 

 

 

النقيب صالح: أيوا، واخلصي هاتي كل المعلومات اللي معك بسرعة وإلا هتموتي هنا وابقي خلي قُصي ينفعك

رجعت مريهان بخوف منه، وبالأخص عندما أخرج سكينة من ذراعه

فقالت: أنت مخادع إزاي تخون بلدك، هعرفهم بحقيقتك

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

ضحك النقيب وقال: دا لو لحقتي أصلا تخرجي من هنا، كان زماني خدت منك الورق لما جيتي مكتبي لولا مساعدي الغبي قطع كلامنا ومشيت معه

يلا بقى زي الشاطرة سلميه ليا كأنك ماتعرفيش حاجة عني

مريهان بتنظر حولها لترى هاتفها، لكن اقترب منها على الفور ووضع السكينة على رقبتها ورأسها خبطت في الحيطة خلفها وشهقت من الخضة

عند قُصي أعطى فارس الإشارة، فذهب وعمل ضجة في السجن، مما جعل العساكر تتجمع في مكان واحد لكي يسيطروا على حالة الهمج في الزنزانات، لكي يسهل لهم الحركة دون أن يكشفهم أحد، لأنهم لا يعرفون من رجال البوص هنا

ذهب قُصي وفارس في ممر ضيق جدا، ولكن قابلهم شخص فوقفوا بسرعة ورفع قُصي سلاحه

قُصي بحذر: أنت مين؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشخص: أنا الشخص اللي هساعدكم في الوصول للبوص بسهولة، وأزاح الماسك من على وجهه

فعرفه قُصي وقال: تمام

مشي أمامهم وهم وراءه بحذر

دخلوا في ممر مظلم

كان البوص يتحدث في موبايله مع رجالته الذين يتابعون شغله من الخارج

أما قُصي دخل إلى ممر آخر ومعه فارس والشخص الذي يؤمن له المكان

وأخيرا وقفوا ثلاثتهم عندما وصلوا إلى زنزانته

دفع قُصي الباب بقوة، مما جعل البوص يلتفت له بخضة وصدمة

فقال قُصي بسخرية: إيه دا البوص؟ هو أنت لسه هنا فكرتك عفنت بس لا طلعت واخد راحتك هنا أوي

وقف البوص وقال بثقة عكس ما يشعر به: قُصي؟! ليك وحشة يا باشا

قُصي: أخيرا وقعت في إيدي وهنتقم منك

البوص باستفزاز: مش هيرجع بردوا اللي راح مش كدا؟

قُصي ببرود: بس هيشفي غليلي، وكمان هنضف البلد منك ومن أشكالك وشوية الغنم اللي رازعهم في سجن

البوص: مش هتقدر تعملي حاجة، وأخرج مسدس من جيبه وصوبه في وجه قُصي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زنزانة سرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى