روايات

رواية ماسة النوح الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ريتاج محمد

رواية ماسة النوح الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ريتاج محمد

رواية ماسة النوح الجزء الرابع والأربعون

رواية ماسة النوح البارت الرابع والأربعون

ماسة النوح
ماسة النوح

رواية ماسة النوح الحلقة الرابعة والأربعون

_ياشيخنا الجواز دا باطل وكمل باستنكار
ازاي هتجوز واحدة وهي اصلا متجوزة..
بابا نورسين بعصبية:انت بتقول اي يحيوان انت
عبد الرحمن ببرود:والله بقول الحقيقة حتى خد شوف كدة وورالة قسيمة الجواز
بابا نورسين:دي اكيد مزورة انا بنتي يستحيل تعمل كدة
هنا نورسين بصت لبباها بحزن
وعبد الرحمن قال :خلاص وريها للشيخ وهو الي يقول
الشيخ:هات يبني
ومسكها وبص فيها وبعدين بص لابو نورسين وقال:دي مش مزورة ياحج يحيى
يحيى بصدمة فبنتة:انتي….انتي اتجوزتي من ورانا!
نورسين حطت راسها ف الارض وسكتت
يحيى للمأذون:طيب ياشيخنا احنا اسفين
اتفضل اوصلك
ووصلوا عند الباب وحاسبة
ورجع
العريس بغضب ليحيى: كنتوا عايزني اتجوز واحدة متجوزة
دا الحمد لله ان ربنا نجدني
يحيى بحزن:انا اسف يابني
العريس:بلا اسف بلا هباب انا ماشي يلا امي يلا ريم
امة بعوجة بق وشرشحة:الحمد لله انك يضنايا متدبستش في العيلة الاطران دي
دي فالها مهبب زي وشها
وخرجوا والشهود مشيت
يحيى لنورسين :انتي بجد اتجوزتي من ورانا يانور
نورسين ببلعة ريق
:ا انا والله …ببص هفهمك احنا امبارح كنا ..
يحيى بزعيق:اخرسي
ولسة هيرح يمد ايدة عليها ونورسين بصت للارض مستنية القلم
عبد الرحمن مسك ايدة بهدوء وقال:ايدك ياعمي
يحيى بصلة بسخرية:اة مهي مراتك بقى
وحقك تدافع ….الا صح الجواز كان عند مأذون ولا “وكمل بسخرية”ولا ورقتين عر*في.
نورسين :عند مأذون والله عند مأذون
بابا انا والله عملت كدة عش….
يحيى:شششششش اخرسي بقى مش طايق صوتك
وبعدين مش بقالك زوج يلا غوري معاة فستين
داهية تاخدك ومن انهاردة انتي اهلك ماتوا
يللاااا انا بنتي ماتت يلا وزقها وكانت هتقع عبد الرحمن سندها
نورسين عيطت وراحت لأمها الي كانت واقفة مبتتكلمش ووشها معلهوش اي تعبير
راحت عندها وهي بتمسك ايدها وقالت:يماما ..انتي الوحيدة الي هتفهميني …ونبي يماما
امها نطرت ايدها وهي بتقول بجمود:انا مش ام حد انا معنديش غير بنتين مها ونرمين
انا بنتي ماتت غوري يلا من هنا امشي مش عايزة اشوف وشك
نورسين بصتلهم بكسرة
ومشيت وعبد الرحمن وراها
نزلوا وركبوا عربية عبد الرحمن الي قفل إزاز العربية الي كان متفيم وخدها فحضنة …
ونورسين عيطت جامد وبعد حبة وهي بتعيط رفعت رأسها و بصت لعبد الرحمن وقالت ببراءة:عبد الرحمن متخلينيش فيوم اندم. اني اتجوزتك ياعبد الرحمن
عبد الرحمن باس راسها
وخدها فحضنة وقال:صدقيني عمرك ماهتندمي
ودور العربية وراح على البيت
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند ماسة
فلاش باك الصبح.
كانت واخدة اجازة من نوح لان عبد الرحمن قالها انه هيجيب نورسين تعيش معاة
فهي قررت انها هتصحى بدري وهتغير حجات ف الشقة عشان نورسين
وكدة كدة عبد الرحمن كان راح الشغل ومن الشغل هيطلع على نورسين
……..
كان عبد الرحمن راح الشغل هو وسليم وهي صحيت دخلت اوضتها ولبست
وخدت فلوس هي كانت محوشاها ونزلت اشترت حجات للشقة…..وطلعت ومسكت موبايلها وطلبت أوردر كدة هنعرفة بعدين و غيرت ولبست شورت قصير وتيشرت بنص ولمت شعرها كحكة لفوق
و دخلت اوضة عبد الرحمن وبدأت تروقها كويس وشالت الملاية والسجادة
ونضفت فوق الدولاب وفضتة وبدأت تطبق الهدوم وتحطها عالسرير ولمعت الخشب وشالت الستارة
وفضت التسريحة والكومودينات والشوفنيرة
ورصتهم عالسرير
وبعد ما خلصت خرجت من الاوضة
وهي بتمسح العرق من على جبينها
ووقفت قدام اوضة كانت مقفولة بالقفل
جابت شاكوش
وكسرت القفل
وظهرت اوضة كانت أكبر من كل الاوض الي ف الشقة
بس كانت مكركبة جامد ومليانة تراب
قعدت تكح
وراحت فتحت البلكونة ومسكت قماشة كبيرة وهي بتهوي
وبعدين راحت اوضة عبد الرحمن وجابت كرسي وقفت علية وفكت اللمبة
وراحت ركبتها فالاوضة التانية
وفتحت النور فتح
ابتسمت وهي بتفكر ف شكل الاوضة بعد ما تخلصها
بدأت تنقل الكراكيب لبرة
وكان في سرير صغير فكتة وخرجتة
وكنست الاوضة كويس
ونفضت الحيطة ومسحت الاوضة كويس
وبعدين وقفت تبص على لون الاوضة والي كان لونها فانيلا لاتية
وكان فيها جبس مبورد من حوالين السقف
جربت تفتح الإضاءة الي ف الاوضة وفعلا حوالين السقف نور بلون دهبي
ماسة بحماس:اللهم صلي عالنبي دنا بركة
وراحت اوضة عبد الرحمن وفكت السرير والدولاب
وركبتهم فالاوضة التانية
ونقلت الكمودينات والتسريحة والشوفونيرة
وحطتهم بطريقة حلوة وكان في مكان كبير ف الاوضة
ماسة دخلت اوضتها وهي بتزق الكنبة البيضة بتاعتها وقالت :يلا مش خسارة فيك يامنتن على الله بس تفتكر
وحطتها ف الاوضة الجديدة
وحطت سجادة رمادي فرو مرسوم عليها دوائر بالأبيض
واة صح الدولاب والسرير والتسريحة والشوفونيرة والكومودينات كان لونهم اسود وكانوا على شكل مربع ومتحدد بالسيلفر
فرشت ملاية بيضة
وحطت عليها اللحاف التريكو الرمادي
وجابت الهدوم ورصتها ف الدولاب وبدأت ترص كل حاجة ورصتلة برفناتة
وعلقتلة البدلات بتوعة
وركبت الستارة الي كانت تلت قطع رمادي غامق قطيفة من الجنبين ومن النص شيفون شفاف
وخرجت جابت شنطة من الي كانت جايباهم
وطلعت منها معطر وبدأت ترص وحطت على الكومبودات المفارش و مزهريات كانت هي اشترتهم
وبعدين قفلت الاوضة وخرجت
وقعدت على كرسي فالصالة وهي بتنهج وبتقول :استعنى عالشقى بالله نقوم نكمل
وقامت بقى لمت سجاجيد الشقة كلها وبرمتهم وحطتهم فالبلكونة الأساسية الي فالصالة
وبعدين أدت الشقة كلها مسحة تمام
ودخلت المطبخ روقتة ومسحت المطبخ الأساسي وغيرت النظام
وجابت المكرويف حطتة فالمطبخ القطعة الي من فوق فمكانة
وبعد ما خلصت المطبخ فرشت السجادة بتاعتة الي كانت رمادي بمربعات ملونة
وبعدين دخلت على بقية الاوض وقررت تاخد اوضة عبد الرحمن
ونقلت اوضتها فعلا فيها
وكان في اوضة تانية مقفولة بردك
)أصل الشقة اربع اوض وصالة وريسبشن وحمامين
ومطبخ وبما ان هي وعبد الرحمن بس الي كانوا عايشين فيها فكانوا واخدين اوضتي بس وبقية الاوض قافلينها بالي فيها لأن الشقة دي كانت بتاعت مامت ماسة كانت مشتريها تقعد فيها بعد مانزلت فمرةعشان تزور أهلها بس هي باعتها بالعفش فمرة كانت نازلة فيها لما عرفت ان إبراهيم ساكن في الشقة الي قدامها وعبد الرحمن اشتراها عشان ماسة وهو اصلا معرفش ماسة انها كانت شقة امها وطبعا في عفش كتير رموة وفي عفش سابوة )
كسرت قفلها
وكان فيها سريرين صغيرين ودولاب وتسريحة وكمبود واحد بالاون الأبيض في بينك وكان الحيطان لونهم بيبي بينك كلها معادا حيطة واحدة كان لونها بينك
بدأت تروقها
ولمعت الخشب والتسريحة والمرايا
والدولاب
وعادت تنظيم الاوضة من الاول وفرشت ملايتين من بتاعها مع انهم كانوا اكبر من السرير بس دخلتهم من تحت المرتبة واتصرفت يعني
وحطت سجادة ومفارش وسيارة بيضة
وحطتلها معطر وكانت الاوضة جميلة اوي
وبعدين قفلتها وخرجت
وروقت الاوضة بتاعتها وسابتها فاضية
وظبطت اوضتها
وبعدين روقت الريسبشن وفرشت السجاجيد والستاير الشفافة ومسحت الجبسمبورد والشاشة ونفضت الركنة
وبعدين دخلت عالصالة ونفضت الطقم الصالون هو والسفرة والنيش وحطت الترابيزات
وغيرت النظام
وفرشت بقى الستاير والسجاد
وكمان الطرقة والحمامات
وكانت الساعة ساعتها خمسة وكانت ماسة حرفيا مهلوكة
بس كانت بتقول لنفسها معلش عشان عبد الرحمن ومراتة
ومينفعش الشقة تبقى وسخة ابدا
دخلت الحمام بعد ما خلصت وخدت دوش ساقع
وخرجت وهي لابسة الشبشب الفرو وبتبص
للشقة بانبهار وهي بتقو:ياااااه عالراحة النفسية الي انا فيها اينعم هلكة بس مش مشكلة عشان العرسان
وخرجت برة وطلعت كيس تاني وكان كيس كبير مليان بلالين حمرا وبيضة وبدأت تنفخهم وتوزعهم عالشقة
وكان فالوقت دا الاوردر وصل وكان عبارة عن تورتة علية عرسان ومكتوب عليها تهنة لجوازهم حاسبت الراجل ودخلت حطت الاوردر عالسفرة الي كان لونها ابيض وجابت خمس بلالين حمرا وبيضة ربطتهم بشرايط جولد وحطتهم حوالين التورتة بحيث يبقوا مرفوعين لفوق وكان شكلهم جميل أوي
هي اصلا اختارت الون الأحمر والأبيض لان الصالون والسفرة والنيش لونهم ابيض والسجاد لونة ازرق بفرو وبعد ماخلصت نفخ كل البلالين وتوزيعهم عالشقة كلها الي كانوا كتيير جدا
دخلت الريسبشن ورمت نفسها عالركنة وهي بتحضن المخدة وشغلت الشاشة وجابت كرتون
ونامت وهي بتتفرج
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نوح ….كان مروح البيت
وكان في إشارة
جت علية بنت صغيرة وهي بتقولة:تاخد مناديل يابية
نوح ببسمة:شكرا ياقمر
البنت بزعل:ونبي لتاخد مناديل يابية
والله ببيعهم بفلوس قليلة الواحدة بجنية
والله يابية
نوح صعبت علية فقال لها انتي معاكي كام باكو
قالت :معايا متين باكو يابية
نوح وهو بيطلع فلوس من المحفظة:طيب ياستي يعني متين جنية
ادي خمسمية جنية ومش عايز حاجة
البنت بفرحة:ونبي بتتكلم جد يابية
هتديني كل دول من غير ولا باكو
نوح ببسمة:ولا باكو
البنت: الله كدا المعلم مش هيضربني النهاردة
نوح باستغراب:معلم اية؟
البنت ببراءة:الي مسرحنا فالاشارة نبيع مناديل
وهنا الإشارة فتحت والبنت كان لازم تمشي فاستأذنت نوح وجريت
وهو طلع بالعربية
وهو شفقان عليها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند فهد وفريدة
فهد بملل:امتى هخرج من هنا يافريدة
فريدة:خلاص هانت يحبيبي بكرة بالكتير
وتمشي
فهد:انا زهقت
فريدة:خلاص بقى انت مش هتفضل مستحمل كل دة وتيجي فالاخر وتقول زهقت
فهد:مبحبش قاعدة المستشفيات
فريدة:والله ولا انا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند غزل
كانت قاعدة
بتتفرج عالتلفزيون الباب خبط
فتحت لقت ريان
غزل ببسمة:ريان ازيك
ريان ببسمةالحمد لله انتي عاملة اي
غزل :تمام تعالى ادخل
ريان دخل وهي دخلت تجيبلة عصير
وادتهولة وقالت:ريان انا تعبانة
ريان ساب الكوباية وبصلها باهتمام وقال:تعبانة مالك في ايه؟
غزل:دماغي بتوجعني كتير أوي
ريان بقلق:وهي بتوجعك دلوقت
غزل بنفي:لا بس لما بتوجعني في حاجات بتيجي فبالي غريبة بس اني عشتها قبل كدة بس مش فاكرة
اي حاجة عنها
هنا ريان عرف ان ذاكرتها بدأت ترجع
وقالها:متخافيش هتلاقية صداع ولا حاجة
غزل:لا انا متأكدة انه مش صداع …يبني دنا بسببة بقيت اشرب منوم
ريان بحدة :نعم بقيتي بتشربي ايه؟
غزل:اي منوم …انا مبستحملش الوجع ساعتها
فبشرب مسكن وياحاب نتيجة يا مجابش
ولو مجابش بشرب منوم
ريان:متتكررش تاني يغزل
غزل:لية يعني انتي محسسني اني بشرب ح**ش
دا منوم
ريان:غزل متعارضنيش
منوم تاني لا وكلمتي تتسمع فاهمة
غزل وهي كازة على ضدرسها:طيب
….المهم احنا فرحنا امتى بقى ؟
ريان بتوتر:اية!
غزل:اية بقولك فرحنا امتى احنا مش كاتبين الكتاب
امتى الفرح بقى
ريان:قريب ان شاء الله قريب
واستأذن ومشي لانة المفروض يكون ف البيت عشان نوح هيسأل علية
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند محمد (اخو ماسة)
كان خلص شغل وقاعد فكافية
بيشرب. قهوة
وهو بيفكر فبنت كان شافها قبل كدة مرة واحدة بس ومن ساعتها وهي شاغلة بالة
كان بيفتكر اول مرة شافها فيها
فلاش باك.
كان قاعد من شهرين ف نفس الكافية
وكان بيفكر فشغلة
لقى بنتين وولد باين علية معاق او مبيتحركش
وكانوا قاعدين كلهم على طربيوة والبنت والولد كان شكلهم متضايق
اما البنت التانية فكانت بتحاول تضحكهم وتفرفشهم
ومن كلامهم عرف انهم اخوات
وان في حاجة بين الأخت الصغيرة والأخ الكبير
والأخت الوسطاني بتحاول تفرفشهم
وكان هو متابع حراكتها العفوية
وبراءتها وضحكها ااي ضحكهم غصب عنهم وضحكة هو كمان
وبعد اربع ساعات كانوا مشيوا
وهو كان كل يوم يجي الكافية على أمل يشوفها بس مشافهاش نهائي
وبقى كل يوم فعليا بيجي الكافية دا مخصوص عشان يشوفها بس بردك مشافهاش
واملة مراحش انه ممكن يشوفها
باك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نور وعبدة
كانوا وصلوا تحت البيت
نزلوا من العربية وركن وطلعوا
كانت رضا بتنفض السجادة وكانت بتبرطم بكلام وهي بتقول:واحدة مرة تجيلنا مع فعربية واحد والتاني طالعلنا بواحدة يارب خلصنا من الهم دا يارب
عبد الرحمن بصوت عالي لنورسين قاصد يسمع رضا:الف مبروك ياقلبي دلوقتي بقيتي مراتي
وكل حياتي
ان شاء الله هبقى اخدك انتي وماسة ونهج من المنطقة الوسخة دي الي كلها ظنون عرة زي صحابها
وطلعوا
وعبد الرحمن طلع المفتاح
وفتح باب الشقة
وكان النور مطفي فتح الكوبس واتفاجئ من المنظر الجميل
الصالة كانت متغيرة وكان شكلها جميل جدا وكان في بلالين فكل حتة وكانت ريحة الشقة حلوة اوي
دخل اكتر هو ونورسين
لقوا تورتة لجوازهم عالسفرة عبد الرحمن ابتسم بفرحة وحب لماسة
وبعدين دخل عشان يوريها الشقة واتصدم من منظرها
لما لقى كل حاجة فيها متغيرة بس كانت احلى طبعا
المهم راح اوضتة وفتح الباب واتصدم باوضة ماسة فاوضتة
عبد الرحمن بغيظ:اة ياحيوانة
ونورسين ضحكت بس لفت انتباهها حاجة وشاورتلة عليها وهي بتقول بضحك:ايدة
عبد الرحمن راح لورقة كانت جنب الباب شدها وهو بيقرأها وكان مكتوب فيها:مش دي ياهطل دي بقت بتاعتي خلاص
ادخل على الي جنبها يمكن تلاقي اوضتك
بصل للورشة وضحك باستغراب وراح ناحية الاوضة الي المفروض انها مقفولة من سنين وفتحها واتصدم من شكلها الي اتغير مية وتمانين درجة
كانت مشغلة إضاءة الاوضة وكان شكلها روعة
عبد الرحمن بصدمة:ايدة ..معقولة الهبلة دي تعمل كل دا
ودخل وهو بيلف ف الاوضة وقال:يااااا النضافة بتفرق بردو
نورسين والروضة عجبتها اوي:انا لما جيت المرة الي فاتت الشقة مكنتش حلوة كدة
عبد الرحمن:اكيد ماسة هي الي عملت كدة عشان انا قولتلها الصبح قبل نا امشي اني هجيبك انهاردة ونا جاي
نورسين:يحرام دي زمانها تعبت اوي
عبد الرحمن :امم اما ادخل اشوفها فين
ودور عليها وملقهاش
دخل الريسبشن لقاها نايمة عالرحنة وهي فاتحة الشاشة
عبد الرحمن وهي بيصحيها براح:ماسة ماسة حبيبي اصحى يلا انا جيت
ماسة قامت وهي بتفرك عينها وبتبص على عبد الرحمن ونورسين وقالت بنعسان وبراءة:انت جيت امتى
عبد الرحمن:لسة جاي. وبعدين اي العسل الي انتي عملتية ف الشقة دا
ماسة صحصحت وقالت بحماس:عجبتك
عبد الرحمن:تحفة ياروحي
بجد حاسس اني دخلت الشقة الغلط من جمالها
ماسة:يعني كنت عايزني اعرف ان مرات اخويا جاية انهاردة واسيب الشقة تضرب تقلب يعني
نورسين حضنتها وقالتببسمة:شكلنا هنكون اخوات اي سكر
ماسة بادلتها الحضن وقالت وهي بتقوم:يلا بقى نقوم ناكل التورتة لحسن من ساعت ماجت وانا عيني فيها
عبد الرحمن بضحك:دنتي تاكليها كلها لوحدك
اصلا بعد الي انتي عملتية دا
ماسة:لا يعم انا كريمة وهأكلكوا معايا
عبد الرحمن:بس ليكي عندي خروجة جامدة بكرة عالمفاجاءة دي
ماسة بحماس:احلف
عبد الرحمن:وحيات ابو زحلف
ماسة:طب يلا بسرعة عشان اكل التورتة واروح على شقة بابا ونام عشان الحق اصحالكوا من الفجرية
عبد الرحمن :نعم يختي تروحي فين
ماسة:اي هروح شقة بابا انهاردة انتوا عرسان والمفروض تاخدوا راحتكم
عبدة:بس يابت ياهبلة انتي عايشة معانا هنا ومش هتتحركي ولا اي يانور
نورسين بحب:اكيد انا اصلا حبيتك اوي وبجد بجد لازم تعيشي معانا
ماسة بحب:……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة النوح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى