روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الأربعون 40 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الأربعون 40 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الأربعون

رواية ابن أكواريا البارت الأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الأربعون

عندما وصلوا إلى المنزل سمع حديفة صوت الباب وظن أن أخيه عمران قد عاد بدأ يبكي لكن عندما دخلت عائشة وعزام خاف حديفة وسكت على الفور نظر إليه عزام بغضب وقال انت أنت السبب و ركض إليه و أمسكه من ملابسه وصرخ قائلاً أيها الشيطان أنت السبب لولا وجودك معنا لتمكنت من رؤية خطيبتي أمس ولما حدث ما حدث كان حديفة خائفًا جدًا وبدأ يبكي كان عزام غاضبًا لدرجة أنه لا يطيق سماع صوت حديفة ثم أمسك بدمية حديفة وضربه بها وصرخ توقف لا أريد سماع صوتك توقف وإلا سأقتلك عائشة كانت تبعد عزام عن حديفة وتقول اتركه يا عزام إنه صغير انا سأجعله يصمت ابتعد عزام وقال لا أريد رؤيته أو سماع صوته و دخل إلى غرفته عائشة قالت ما هذه المصيبة؟ هيا أغلق فمك وإلا سيعود ويضربك حديفة توقف عن البكاء خوفًا من عائشة وعزام و بدأت عائشة بفك قيده وهيا تقول اهيا المنحوس منذ ولدتك لم ترى عائلتك يومًا سعيدًا متى تنتهي المدرسة وأرتاح منك و أخذته إلى الغرفة وأعطته زجاجة العصير الذي حضرها عربي وعلبة الفواكه و قالت له لا تتحرك من مكانك ولا تصدر صوتًا وإلا سيأتي عزام ويضربك و أغلقت الباب وخرجت و بعد ربع ساعة عاد عمران من المدرسة وطرق الباب خرج عزام بسرعة وفتح الباب ظنًا منه أنه والده عاد بخبر عن خطيبته و عندما وجد أنه عمران عاد إلى غرفته ولم يتحدث معه ثم خرجت عائشة وقالت لعمران انتظر سأحضر لك حديفة وعندما دخلت إلى الغرفة وجدت حديفة لا يزال جالسًا في نفس المكان الذي طلبت منه عدم مغادرته تم ابتسمت وقالت لقد بدأت تفهم وعندما كانت تريد حمله تراجع حديفة وقالت تعلا الي هنا أريد أخذك إلى أخيك هيا إنه ينتظر فرحًا حديفة فقد جاء الادي يعتبره حديفة المنقذ الوحيد عندما قام عمران بحمله أمسك حديفة به بقوة استغرب عمران وقال ما بك؟ من من أنت؟ خائف أم أنك اشتقت لي؟ قالت عائشة اليوم أيضًا لم يرغب في أكل شيء كنت أعتقد أنه بسبب ألم أسنانه لكن أعتقد أنه يفتقدكم كثيرًا رد عمران بعد غدٍ ستبدأ الامتحانات وستنتهي المدرسة بعد أسبوعين ثم سأكون معه هيا تصبحين على خير
و في المدينة الجبلية وصل يونس والببقية إلى بيت جلال نزل المزارع وقام بطرق الباب خرج جلال وزوجته و رحمه قالت رحمه إنهم يونس وزوجته ماذا حدث لهم؟ أين وجدتهم قال المزارع لقد تعرضوا لسرقة ركضت رحمه إليهم وقالت أنتم بخير نزلت عطور وقالت بخير ولكننا متعبون جدًا قام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى