رواية الخادمه والمعاق الفصل السابع 7 بقلم بسملة صالح
رواية الخادمه والمعاق الجزء السابع
رواية الخادمه والمعاق البارت السابع
رواية الخادمه والمعاق الحلقة السابعة
ومشيت امنيه من قدامه وانصدم رحيم لما شاف عربيه جايه بسرعه كبيره جدا وبتقرب من امنيه وامنيه بتبصله ومش منتبه بالعربيه ورحيم بيعمل إشارات بي ايديه انها تخلي بالها وهي مفكراها بيشاور لها متتأخرش وبدأت العربيه تقرب اكتر ورحيم مش عارف يعمل ايه بيحاول يتكلم ينادي عليها مش قادر.
رحيم في نفسه ” لا لا انا لازم اعمل حاجه امنيه مش هسمح لي حاجه تتضرها ، مش هسمح لحاجه تتضرها انا افديها بحياتي.
رفع رحيم رأسه للسماء وقال برجاء ودموع: يارب احميها ، يارب ساعدني أنقذها اديني القوه يارب اقدر اتحرك تاني.
وبدأ يضغط على نفسه علشان يقدر يقف بس مش عارف وبص بدموع ليها ورفع عيونه للسماء وأصدر منه صرخه قويه وهو بيقول : يا الله ، ساعدني بالله!
وبدأت رجله تتحرك ، وقدر يحرك نفسه والصدمه لما قدر يقف ، مكنش مصدق أنه قدر يوقف ، وجري بي اقصى سرعه خلاص تكه وامنيه ممكن تروح منه.
حضنها وقعها ووقع معاها وقدر يبعدها عن العربيه وبقى هو تحت وهي فوقه ، واتأذى من أثر الوقعه ، والعربيه عدت بسرعه رهيبه.
رحيم بدموع وهو بيشيل شعرها من على عيونها : ا امنيه انت كويسه.
امنيه بدموع وهي بتحضنه : رحيم انت انت بتتكلم.
شددت رحيم على حضنها ودموعه نزلت انتي لكي الفضل بعد ربنا اني اقدر اقف على رجلي تاني.
بعدت امنيه عنه بكسوف ووقفت ، مثل رحيم أنه مش قادر يقف شدته امنيه علشان يقف فحضنها.
رحيم : مش عايزه تعرفي ازاي فجاه اتحركت.
امنيه : ازاي؟
رحيم : في عربيه كانت قاصده تموتك وتخبطك ، حاولت اعملك إشارات بي ايدي لكنك مفهمتنيش ، مقدرتش اشوف الانسانه الي حبتها وقدرت تديني امل ان اعيش ، بعد ما كنت فقدت الامل ، اديتني امل اني اعافر علشان اتحسن ، وادعي وميأسش من رحمه ربنا.
الانسانه الي قدرت تخليني اضحك من جديد تنسيني اني معا*ق ومقدرش اتحرك ، الي عافرت علشان تعرف سبب عدم تحسني ايه ، اتواصلت مع دكتور الماني تعبتي كتير. علشان تخليني اتحسن ، وبعد كل دا واشوفك قدام عيني وهتروحي مني وافضل ساكت دعيت ربي ، واستجابة دعوتي الحمدلله ضغطت على نفسي لغايت ما قدرت اقف واتكلم ، وانقذك.
قد ايه اتمنيت اليوم دا يجي ، اني اخدك في حضني واكون اتحسنت وقدرت اتكلم واتحرك واعترفلك بحوبي ، متعرفيش لما بعدتي عني ايه الي حصل اكتشفت اني ولا حاجه من غيرك انت النفس الي بتنفسه ، سكنتي روحي وعمر ما قلبي هينساكي.
وباس ايديها وقال : شكرا على وجودك في حياتي ، شكرا لدعمك وتعبك معايا ، انتي هديه ربنا ليا ، امنيه انا بحبك بحبككككككككك ، ومقدرش اعيش من غيرك ، انتي اجمل حاجه حصليتلي.
نزلت الدموع من عيناه وحضنته بكل حب وشوق وفرحه وقالت : وانا بموت فيك بحبك يا رحيم ،حمدلله على سلامتك.
رحيم : الله يسلمك.
ودخلوا مطعم وطلبوا اكل.
رحيم بحب وهو ماسك ايد امنيه : مالك حبيبي شكلك عايزه تقولي حاجه.
امنيه : عايزه اعرف حاجه طنط مروه هي السبب في الي كان بيحصلك.
رحيم : لا ماما مروه هي عوض ربنا ليا ونعم الام ، ربتني كويس بعد وفاه امي ومستحيل تعمل كدا.
امنيه : طيب مين ؟
رحيم : معرفش ، الي اعرفه اني علاجي كان بيتبدل بس مين السبب الله اعلم.
امنيه : انت حياتك في خطر طول ما احنا منعرفش مين عدوك مين عايز يدمرك وليه وهيستفيد ايه؟
رحيم : اكيد هينعرف.
امنيه : رحيم فاكر الدبدوب الي جبتهولك من 4شهور.
رحيم : اه ماله.
امنيه : في قلبه كاميرا مزروعه والعلاج اتبدل بعد لما انا مشيت من القصر ، وانا واثقه من دا ، واكيد الكاميرا جابته.
رحيم : انتي دماغك الماس اقسم بالله.
امنيه : ولسه الي جاي تقيل ، يلا بسرعه نروح نشوف مين الي بيعمل كدا.
روحوا القصر سوا ووانصدم كل من مروه وعلى لما شافوا رحيم قدر يتحرك وينسى على رجله.
جريت مروه عليه بدموع وحب وحضنته : رحيم ابني حبيبي رجعلنا بالسلامه.
وفضلت تحضنه وتبوس رأسه ومش مصدقه أه ربنا شافاه.
مروه بحب ودموع : على شوفت ابننا خف وقدر يمشى يا حبيبي.
حضن على ابنه والكل كان دموع الفرح مغرقه وشه.
على : ازاي اقدرت تمشي؟
بص رحيم لي امنيه وقال : ربنا بعتها ليا لتكون مصدر شفائي وقوتي ،وبدا يحكي كل حاجه حصلت وان فعلا حد بيبدل العلاج.
على : مين الي بيعمل كدا ومنكشفش.
امنيه : دا الي عايزين نعرفه.
وطلعت هي ورحيم اوضتها وقفلوا الباب واتاكدوا من عدم وجود حد وبدأوا يفرغوا الكاميرا ، بس مش لقين حد وفجأن لاحظ رحيم حاجه مش طبيعيه حصلت في اوضته في نصف الليل ورجع المقطع شويه وظهر باب سري في اوضته وفتحه شخص ودخل منه وشال العلاج السليم وحط العلاج المزيف وبداوأ يعملوا زووم لصوره الشخص وكانت الصدمه لما طلع.
امنيه : مين دا.
رحيم بصدمه : دا عمي عماد.
امنيه بصدمه : عمك وليه بيعمل كدا.
رحيم : معرفش لازم نجيبه هنا ومنعرفهوش السبب ونواجه ونثبت انه هو السبب في تدمير صحتي.
امنيه : تمام ، هتعمل الي هقولك عليه…
في صباح يوم جديد صحى رحيم واتصل بي عمه.
عماد : الو مين معايا.
رحيم : اي يا عمى لحقت تنساني وتحذف رقمي ازعل.
عماد بصدمه وتوتر: .ر..رحيم!!!
ابتسم رحيم وكمل بمكر: ايوا رحيم شكلك مش مبسوط بمكالمتى.
عماد : ازاي انت خفيت ،لا طبعا بس دا انا كنت عندك من شهر وكانت حالتك مش كويسه نوعا ما خلال شهر اتكلمت فرحان جدا.
رحيم : حكمه ربنا هنعترض ، المهم بالمناسبه الحلو دي وان ربنا شفاني الحمدلله ، عازمينك على الغذاء انهارده.
عماد بغيظ حاول يخفيه : ماشي يا ابن اخويا اكيد هاجي واحتفل بالمناسبه دي.
وبعد مرور ساعات كانت امنيه ورحيم بيجهزوا الادله علشان يكشفوا عماد ، والخدم بيجهزوا الاكل والقصر.
واخيرا وصل عماد بعربيته وركنها وداخل بكل غرور لابس نظارته الشمسيه ، والحراس بيسلموا عليه، وراسم على وشه ابتسامه مزيفه وكان في استقباله مروه ورحيم وعلى وأمنية.
سلم على على اخوه ، وحضن رحيم عمه.
عماد ببتسامه مزيفه : حمدلله على سلامتك يا حبيبي ، ربنا استجاب دعواتي.
رحيم بخبث : طبعا مش من قلبك يا غالي
اتوتر عماد.
مروه : يلا يا جماعه الاكل هيبرد.
ودخلوا علشان ياكلوا ، وبداوأ ياكلوا ، وكانوا بيشربوا العصير.
رحيم : قال صحيح يا عمى شركه الادويه بتاعتك سمعت ناس بيقولوا أن الدواء بتاعك مش كويس ومفعوله وحش.
عماد بتوتر : ا..ازاي يعني تقصد ايه وانت ازاي تصدق كدا على عمك.
رحيم بسخربه : عمي والله طيب كويس انك لسه فاكر انك عمى.
على بغضب : رحيم عيب كدا انت بتلمح لي ايه واتكلم بي ادب مع عمك.
وقف رحيم وقال بغضب : عمى الي حاول يقتلني ولا عمى الي لعب في فرامل عربيتي وكنت هموت بسببه ، ولما مامتش يعتبر بقيت شبه مشلول في احتمال كبير اتعالج ، هو ازاي يشوفني هتحسن واقف على رجلي ، كان لازم يتصرف ، وبما أنه خبير في صناعه الادويه، عمل خطه في منتهى الذكاء بدل الادويه السليمه بي ادويه مزيفه وعليها طباعه الشركه الحقيقه علشان مايبنش أن عدم تحسني بسبب الادويه.
عماد : انت بتقول ايه انت كداب.
رحيم : كداب هثبتلك.
واخد فلاشه من امنيه وشغل الشاشه وعرض عليها الفديو وهو بيبدل الادويه وبيدخل من الباب السري وكان واضح وشه.
رحيم بحزن : ها كداب ، كل مجرم لا بد من أنه يسيب دليل ولو بسيط وراه ، اي رأيك ، ليه عملت فيا كدا ، حرام عليك هان عليك تشوفني بموت بالبطئ وبتعذب ومش قادر اتحرك ولا اتكلم ومفرقش حاجه عن الميت الا النفس ، عملتلك ايه فهمنى ؟!
على : الكلام دا صح يا عماد انطق!
عماد بغضب : ايوا انا الي عملت كدا كل كلمه رحيم قالها انا السبب في الي وصله ، عايز تعرف ليه ، لانك وريث اخويا الوحيد ، وشركاتكم اكبر من شركاتي ، كان لازم اخلص منك ومن على بعدك علشان انا استولي على الامبراطوريه دي واكون انا المالك ،وانا الي كنت هقول امنيه امبارح واقتلك وراها وبعت واحد تبعي ،لكن مكنتش اعرف انك بتحبها وقدرت تتغلب على مرضك علشانها ،ياه الحب حلو بيغيرنا.
وطلع مسدس من جيبه وصوبه عليهم: وبما انكم عرفتوا حقيقتي لازم تموتوا كلكم وهبدأ بي امنيه الي كانت السبب في كشفى وسبب علاجك.
ولسه هيضرب امنيه دخل البوليس ورفع السلاح عليه.
الظابط: سلم نفسك يا عماد لو حاولت تتذاكى هنقتلك انت اعترفت على نفسك وسجلنا كلامك وهتتعاقب.
في لحظه كان البوليس محاوط عماد.
وقف على جنب اخوه وضربه كف على وشه.
على بدموع : ربنا ينتقم منك انا مش مسامحك.
وتم القبض على عماد.
امنيه : طنط مروه انا اسفه اني ظلمتك سامحيني ، اعتقد وجودي ملوش لزوم مع السلامه.
مسك رحيم ايديها وقال بحب : ازاي ملكيش وجود انت حياتي تقبلي تتجوزيني يا حب حياتي انتي امنيت المعاق*ق انا بحبك.
دمعت امنيه وقالت بحب : موافقه اتجوزك يا رحيم.
على : شكرا يا امنيه واسف على اهانتي ليكي.
امنيه : ولا يهمك يا عمو.
رحيم : فرحنا اخر الاسبوع مش قادر انتظر.
وفي نهايه الاسبوع لبست امنيه فستانها الأبيض وكانت زي الاميره وشكلها يخطف القلب ببساطه مكياجها وجمالها الهادي ، لبس رحيم بدلته وخفف لحيته وكان وسيم جدا، وكتب الكتاب بحضور خالد ، نزلت امنيه على الدرج وهي مغطيه وشها ومضت على جوازهم وبارك ليهم المأزون والجميع.
شال رحيم طرحه الفستان من على وشها وانصدم من جمالها.
رحيم : الله مراتي عسل ياناس.
وشالها ولف بيها وقال : بحبك يا امنيتي.
لفت ايديها حوالين رقبته : وانا بعشقك يا قلب أمنيتك.
والكل بيسقف ليهم ، وراحوا القاعه واحتفلوا ، وروحوا القصر ، ودخلوا اوضتهم وأصبحت امنيه زوجه رحيم أمام الله.
وبعد مرور 15يوم .
دخل عماد السجن ، ودخل خالد المستشفى علشان يتعالج من الادمان .
وابطالنا شرم الشيخ، كانت لابسه امنيه فستان احمر قاط وماسكه في ايد رحيم وباصين لبعض بحب وماشين على الشاطئ والهواء بيطير شعرها وفستانها.
وقف رحيم ومسك ايديها وباسهم وقال : بحبك يا امنيه تجاوزت تعريفها ، وكأنني لم ارى بشريا سواكي، كأن الحياه ليس بها غيرنا ، كان كل شئ هيأ لنا انا وانتي فقط يا كل حياتي.
امنيه بحب : سأكتفى بجملتين فقط عشقتك منذ البدايه وبحبك حتى النهايه.
وحضنوا بعض بكل حب.
The end 🥰✍️
عارفه ان في بعض المتابعين هيقولوا روايه صغيره بس محبتش اطولها ، وانتظروا اسكريبت جديد بعنوان خلقت من اجلى ، هينزل أن شاء الله الجمعه على 10مساء واتمنى يعجبكم ، شكرا على التفاعل ، دعوه حلوه من قلبكم ليا ، تفاعل ومنتظره رايكم بالكومنتات.
والمهم نطلع بأجمل حاجه من الاسكريبت دا وكان غرضه ايه، اوعى تفكر أن ربنا ممكن يسيبك وانت بتخطط تإذى غيرك ، لان الظلم ظلمات يوم القيامه ، اوعي تخلى الطمع يعمى عينك ويخليك تخسر نفسك،وتخسر اقرب الناس ليك ، رزقك هيجيلك لحد عندك فبلاش تبص في رزق غيرك علشان متخسرش الاتنين ، واحسن ظنك برب العباد يريك الله من فضله ما لم يكن بالحساب ، فإحمدوا الله على كل شئ.
تمت بحمد الله.
💙 سمعونا الحمدالله🙏.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمه والمعاق)
تعليق واحد