رواية حور الفارس الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية حور الفارس الجزء السابع عشر
رواية حور الفارس البارت السابع عشر
رواية حور الفارس الحلقة السابعة عشر
شدها فارس بقوه من ايديها وسحبها ع مكتبه
حور بغضب ،، انت ازاي
قاطعها فارس ب ……
بعدت عنو بكل غضب ورفعت سبابته في وشه
وقالت بوعيد ،، اقسم بالله لو قربت مني تاني لتشوف وش مني مش هيعجبك
ثم انت ازاي تشدي كدا اصلا
وهوا بكل غضب ،، انتي اللي ايه القرف اللي انتي لابساه دا وواقفه تضحكيلي مع دا ومع دا
ببرود ،، اعتقد ان دي حاجه متخصكش
البس طويل البس قصير
اضحك مع دا اقفش مع دا
انت ميين
انت ولا حاجه
روح افرد سيطرتك دي ع خطبتك اللي بتمشي في الشارع ببكيني
انت مالك ومالي اصلا
ودا اخر تحذير ليك لو حاولت تقرب مني تاني او تدخل في حياتي هتصرف تصرف مش هيعجبك
وسابتو وخرجت
وقف هوا بكل حزن من تغييرها
بعد وقت عرف انها عندها عمليه ومعاها دكتور زياد
كان غضبان اوي
بعد ماحور وزياد خلصوا العليه خرجو بكل تعب وراح ع مكتب حور
حور رمت نفسها ع الكرسي بتعب
وكذلك زياد
زياد ،، ها بقى يا ستي احكيلي
ايه العلاقه بينك وبين دكتور فارس
باين عليه بيبحبك
ضحكت حور بسخريه ،، بيحبني
(للعلم أن زياد وحور كان صحاب في الكليه فعرفين بعض)
زياد ،، لا في ايه بجد شكل في موضوع
حور رجعت رأسها لورا وبصت للسقف
وبدأت تحكي لزياد من اول ماشافت فارس في الجنينه
لحد اللي حصل امبارح
بصلها زياد بحزن ،، بس هوا لسه بيحبك
وهوا اكيد عمل كدا عشان بباه انتي بتقولي انو بيغصبو ع اي حاجه وهوا فتح موضوع الجواز ع طول من غير ما ياخد رأيو
ف صراحه انا لو مكانو هعمل كدا
خاصة لو انا بحبك مش هسمح أن البنت اللي بحبها تتفرض عليا
فاهمه
،، ااااااه يا زياد
انا تعبانه اوي حاسه ان الدنيا راميه حمولها عليا
،، بس انتي بتحبي يا حور صح
بدموع ،، عمري ما حبيت حد قدو هوا اول حد احبو بس هوا وجعني اوي انا عمري ما هسامحه
في الوقت دا محمد كان معدي وسمعهم وخبط ودخل بكل حزن
حور اول ما سمعت الباب وهوا بيخبط مسحت دموعها
،، اتفضل
محمد ،، حور يابنتي
بابتسامه ،، تعالى ياعمو اتفضل
بدموع ،، حقك عليا يا حور انا السبب مكنتش اعرف ان بكدا ممكن ابوظ له حياته
ع فكره فارس بيحبك هوا رفض بسببي
محبش انك تتفرضي عليه
بصتلو حور بابتسامه ووجع
،، خلاص يا عمو محمد حصل خير ربنا يهنيه
مرنا بتحبه وهوا شويه وهينساني وانا هعديه زي اي وجع كان قبلو
يصلها بحزن شديد ،، محدش بينسى حد بيحبو يا حور
،، سبها ع الله
بعدها خرج محمد وبصلها زياد وقعد ع الكرسي قدمها وحط أيده ع أيدها
،، انا جنبك يا حور متقلقيش كله هيعدي
في الوقت دا دخل فارس عليه بدون مايخبط كان جاي يتعصب عليها بسبب أنو عرف انها كانت معاه في العمليات
واتصدم لما شافوا حاطط ايدو ع ايديها
وقال بعيون حمراء من الغضب
،، الله الله
قامت حور بغضب
،، انت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت داخل زريبه
،، لا داخل كباريه
لو نسيتي يا ست الدكتوره افكرك
ان دي مستشفى ومكان للشغل مش مكان للحب
وأكمل بسخريه ،، وبعدين انتي ملحقتيش تخرجي من علاقه عشان تدخلي في غيرها
ها
،، انا لما ادخل في علاقه هتكون مع راجل يا دكتور فارس
ف لما هحب هحب راجل
والراجل مبيضحكش ع بنات الناس وبيدخل البيت من بابه
ومش بيعشمهم بحاجات ويغدر بيهم
ويلا بقى بعد اذنك عشان دا مكان شغل زي ما قولت
بصلها فارس وهوا في وجع في قلبه من اللي قالته وبصلها بحزن ،، انا كنت بلعب بيكي يا حور
لفت حور وعطته ضهرها عشان ميشوفش دموعها اللي نزلت
،، لو سمحت خد الباب في ايدك
خرج فارس ورزع الباب وراه بكل غضب وديق وحزن ودموع
بمجرد أن خرج فارس جلست حور ع الأرض بكل انهيار
،، ااااه يارب ااااه انا تعبت
والله العظيم تعبت
قعد زياد جنبها بحزن شديد وربت ع كتفها
،، معلش ياحور
بجد مش عارف اقولك ايه غير كدا بس بجد انا جنبك وهعمل اي حاجه عشانك
مسحت حور دموعها ،، اي حاجه اي حاجه
،، اي حاجه
،، انت مرتبط
برفع حاجب ،، لا
،، تمام هنمثل أننا مرتبطين
،، انا اه قولت معاكي في اي حاجه بس مش للدرجادي
برجاء ،، بليز يا زياد
،، ماشي ياحور انا هعمل كدا عشان انتي زي اختي
وبصلها بحب اخوي
وبعد مرور شهر ونصف من تجاهل حور لفارس وتمثيل حور وزياد عليه الحب وتجهيزات الفرح
في يوم كان الكل متجمع عند رياض وكانو جايبين تشكيله من فساتين الزفاف وبيختارو فستان رفيده
فارس ،، بابا انا قررت اعمل خطوبتي معاهم في الفرح
ايه رايكم يجماعه
الكل بص ع حور بحزن
حور وهيا بتتصنع الاموبالاه وجواها بتتقطع
،، اه ياريت تبقو عملتو فيا جميله لاني مسافره تاني يوم الفرح ع طول
ونفسي احضر الخطوبه
محمد ،، هتسافري فين يا حور
،، هسافر المانيه اخد السنتين اللي اتفاقنا عليها
حس فارس بضيق من الاموبالاه اللي هيا فيها
فخرج يقف في الجنينه
وخرجت وراه مرنا وحضنتو من ضهره
،،مش مصدقه يا فارس انا بحبك اوي
في نفس الوقت استأذنت حور عشان تروح وخرجت وشافتهم
وحست بوجع في قلبها
وفارس حب يغيظها راح قرب من مرنا ووو..
اول ماشفت دا حور دمع نزلت من عينيها ومشيت بسرعه
اول ما شاف فارس دموعها
ندم على اللي عاملوه وفاق ع ايد مرنا اللي لفتها ع رقبتو
وكأنها مصدقت
زقها فارس بقوه وكان حاسس بأنها بتخنقه
فارس ،، اسف
وسابها وخرج
في نفس الوقت كانو الاتنين ركبين العربيه وبصين من الشباك ودموعهم نازله بكل وجع
كل واحد رجع بيتو ودخل غرفته وفضل يبكي ع حبيبه اللي راح منه
والكل حزين ع حالهم
تاني يوم فارس صحى وغير ونزل وكان الكل قاعد بيفطر
فارس قالهم صباح الخير وخرج
ساميه ،، استنى يابني أفطر
بس هوا كان خرج
مرنا ،، انا هاخدله فطار ووديهوله الشغل
بعد وقت وصل فارس مكان الشغل
وكان واقف مع ياسمين بيشوف الشغل اللي عليه ايه
في الوقت دا كانت داخله مرنا وكانت لابسه هوت شورت جينز وتيشرت كت بينك
وحور كانت داخله في نفس الوقت وكانت لابسه بنطلون جينز واسع مقطوع قطعات كتير من عند الركبه وتيشرت تصف كم ابيض عليه خطين اسود من عند الرقبه والكم
قصير بحيث لو رفعت ايديها بطنها تبان وكتشي ابيض وعمله شعرها ديل حصان
دخلت مرنا وراحت عند فارس حضنتها
،، جبتلكم اكل عشان نزلت من غير فطار يا حبيبي
مبصش فارس عليها وكان عينه متركزه ع حور بكل ديق لما بصت عليهم بتصنع الاموبالاه وقابلت زياد
زياد ،، هوا القمر بيطلع الصبح ولا ايه
ضحكت حور بقوه قاصده تغيظ فارس اللي فعلا اتغاظ
وقالت بصوت قاصده تسمعه
،، دا انت اللي قمر يا زيزو يلا تعالى ع مكتبي عشان نكمل الموضوع اللي كنا بنتكلم في امبارح
غضب فارس جدا منها
بسبب لبسها ولاموبالاتها وكلامها وهزارها مع زياد
في يوم
كان الكل متجمع في مكتب علي وبيتغدو كالعاده وزياد كان معاهم
حور وزياد كانو بيعملوا حركات قصدين يغيظو فارس
اللي كان نفسه يقوم يجيب زياد من ياقة قميصه
و رامز اللي كان حزين جدا ومش بيتكلم معاهم غير خفيف وتحت عينه اسود
ومحدش عارف السبب
فجأه رن فون حور وكانت حبيبه
،، الو ايه يا ماما
،، الحقيني يا حور ……..
حور برقت ورمت الاكل من ايديها
،، انا جايه حالا
واخدت شنطتها
زياد ،، في ايه يا حور
حور وهيا بتجري
،، مفيش حاجه
فارس ،، طب بعد اذنكم بقى يا جماعه انا شبعت هروح اكمل شغلي
ركبت حور تاكسي ومشي فارس وراها بالعربيه
ولما نزلت طلع وراها
وسمع صوت صراخ حور
ياترى ايه اللي حصل
ورامز زعلان ليه
وايه اللي حصل مع حور وحبيبه
وفارس هيتصرف ازاي
وهل هيخطب مرنا
وحور هتسافر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الفارس)