روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث البارت الثاني

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الجزء الثاني

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الحلقة الثانية

: طيب ما تبقي تجيب سهام و تشرفونا و تقعدوا معانا شوية وتتعرفوا علي بعض ؟
: يا ريت ، لكن انا مش عارف مواعيد جوزك .
: هو بيخرج قبل دلوقتي بنص ساعة وبيرجع حوالي الساعة ٦ اخر اليوم ، ممكن تشرفونا حوالي الساعة ٨ كده كويس جدا .
ضحك وقال : تمام اوي ، انا كده هستني الساعة ٨ من دلوقتي .
ضحكت وقالت : واحنا كمان !!
اتصل سامي اثناء اليوم ب سهام وسألها : انتي عملتي ايه مع جارتنا الجديدة في موضوع الشغل ؟
: بحاول افهم منها طبيعة الشغل ، لكن اللي فهمته لحد دلوقتي انه سهل لكن محتاج تدريب شوية .
: طيب ابقي خليها تدربك لما تكوني فاضيه .
: انت يا سامي مش كنت رافض اننا نختلطت بالجيران !! ولا غيرت رأيك ؟
: مادام في شغل وأكل عيش مفيش مانع .
: طيب ماشي يا سامي ، علشان كنت تسمع كلامي لما كنت بقولك ان احنا مش هينفع نعيش وحدنا .
: فعلا انتي عندك حق ، بالمناسبة بقي انا شوفتها وانا نازل النهاردة الصبح و عزمتني انا وانتي عندهم النهاردة .
: وانت عايزنا نروح عندهم ؟
: وفيها ايه !! علشان اتعرف علي جوزها ، وانتي تفهمي منها الشغل اكتر لغاية ما تفهمي منها الشغل كويس .
سهام ردت بعصبية : مش انا قولتلك مش عاوزاك تبصلها ؟؟
: انا مش بصيت لها ، احنا اتقابلنا صدفة وانا نازل للشغل الصبح واتكلمنا عادي ، وبعدين يا قلبي قولتلك مليون مرة مفيش داعي للغيرة الاوفر بتاعتك دي .
: غيرتي الأوفر !!! وانت نسيت اللي حصل من عايدة ؟؟
: بعد اذنك مش عايزين نفتح في القديم زي ما اتفقنا قبل كده علشان ولا انا ازعل ولا انتي تزعلي ، اللي فات مات خلاص .
: ياريت يا سامي ، بس ياريت بردو تحترم رغبتي ومش تبصلها تاني .
: ممكن افهم بقي دي غيرة ولا عدم ثقة في نفسك ؟
: لا يا حبيبي انا واثقة في نفسي كويس جدا .
: طيب خلاص مادام واثقة في نفسك مفيش داعي تزوديها للدرجادي وتنكدي علينا .
: انت مصمم تضايقني يا سامي ؟؟
: لا يا قلب سامي ، بس مادام واثقة في نفسك وواثقة فيا وشايفة انها انسانة محترمة لازمتها ايه بقي الغيرة الأوفر دي ؟!
: ماشي يا سامي مش هزودها وهنروح عندهم النهاردة كمان علشان تتعرف يا حبيبي علي جوزها زي ما بتقول ، بس اعمل حسابك لو لعبت بديلك هقطعهولك . سامع يا سامي ؟ لو لعبت بديلك هقطعهولك .
: متخافيش يا قلبي خلي عندك ثقة فيا وفي نفسك .
: ماشي يا سامي ، لما اشوف اخرتها معاك .
عاد سامي من عمله وكله حماس وشغف أنه لأول مرة سيدخل شقة جارته المثيرة ويجالسها لفترة طويلة ويشاهد جمالها عن قرب .
تناول سامي وسهام الغداء سريعا ثم ذهبوا لجيرانهم .
دخل سامي مع سهام عند جيرانهم وكان في منتهي السعادة ، واستقبلهم جاره نشأت وزوجته الجميله بالترحاب وجلسوا جميعا في جلسة عائلية جميلة .
اكثر ما لفت انتباه سامي ملابس جارته ، بالرغم من انها كانت ملابس غير عارية و لكنها كانت ضيقة ومثيرة !! اما زوجها فكان متقبل ذلك بشكل عادي بالرغم وجود رجل غريب بينهم !!!
زال تعجبه حين لاحظ ان زوجها ضعيف الشخصية جدا امامها ، وانها تقريبا مسيطرة عليه سيطرة شبه كاملة .
استمرت جلستهم العائلية الودودة قرابة الساعتين .
كانت فيها عيون سامي تسترق النظرات طوال الوقت لجارته المثيرة !!
وقبل انصرافهم بادلوهم الدعوة باستضافتهم عندهم يوم اجازتهم الاسبوعية .
تبادلوا الزيارات لمدة حوالي اسبوعين تقريبا وكل يوم كان اعجاب سامي بها يزيد وكان يقارن بينها وبين زوجته سهام بعدما اصابها الاهمال والذبول !!
لكنه كان يحاول عدم اظهار ذلك امام سهام وامام نشأت زوج شاهي .
ما زاد من تشجيعه انه لاحظ اهتمام و ربما اعجاب شاهي به ايضا !!
وكان دائما يلاحظ انها تختلق الاسباب والحجج الواهية لتدخل عندهم اثناء وجوده في المنزل !!
أراد سامي أن يصرح لها بأعجابه بها وتفكيره فيها ليل ونهار لكنه كان مازال متردد وخائف !!
لم تكن خشيته من ردة فعلها او حتي من زوجها ، لكن كانت خشيته من سهام !! لأنه يعرف انها لو علمت بذلك ستكون ردة فعلها صعبة جدا !!
وذات ليلة خرج سامي الي البلكونة بعد نوم سهام واشعل سيجارته ووقف يدخنها وفجأة خرجت شاهي من بلكونتها وابتسمت وقالت له
: انت لسه صاحي يا سامي ؟
: ايوه ، اصل انا بحب السهر ومش بعرف انام بدري .
: يا بختها بيك .
: هي مين ؟
: سهام مراتك طبعا .
: متشكر اوي ، لكن ليه بتقولي كده ؟
: تعرف يا سامي ان نشأت جوزي بقي يوم ما يشوف الساعة ١٠ بالليل يقول انا كده سهرت اوي وعايز انام .
: ممكن يكون مش بيحب السهر .
: هو مش بيحب أي حاجة ابدا ،، بعدها تنهدت وسألته …. اومال فين سهام ؟
ضحك وقالها : نامت هي كمان .
ضحكت بشدة وقالت له : أحسن ، خليهم يشبعوا نوم بقي ، استني انا معايا لب وسوداني جوه هدخل اجيبلك شوية نتسلي مادام هنسهر .
: وانا كمان هدخل اعمل قهوة ، اعملك معايا ؟؟
: ماشي .
وبعد دقايق عادوا مرة اخري وكانت المسافة بينهم قريبة ، اخد منها اللب والسوداني واعطاها القهوة ، تمني في نفسه لو أمسك بيدها لكنه لم يستطيع !!
ظلوا يتحدثون وبعد حوالي ساعتين من الكلام قال لها : تعرفي ان في حاجة نفسي اقولهالك لكن متردد اوي؟
: ايوه عارفة .
: بجد ؟!!
: ايوه طبعا .
: طيب كنت هقولك اي ؟؟
: هتقولي انك معجب بيا .
: يخربيتك ، انتي مشكلة !! وعرفتي ازاي ؟؟
: باين في عينيك يا بني .
: وانتي اخدتي بالك من عينيا ازاي ؟
: عادي ، انا من اول يوم وانا واخدة بالي من كل حاجة .
: يعني عارفة اللي جوايا ؟
: اكيد طبعا .
: وانتي ؟؟
: انا لازم ادخل انام دلوقتي علشان اعرف اصحيهم و اجهزلهم الفطار الصبح قبل ما يخرجوا .
دخل سامي ايضا ولكن بقدر سعادته انه استطاع اخراج احساسه ومصارحتها باعجابه لكن كان حزين لأنها هربت وتركته في حيرة !!
وظل يخاطب نفسه ….
” يا سامي انت عايز منها ايه ؟؟
دي ست حلوة اوي يعني هتلاقي ألف واحد معجب بيها غيري مش انا بس !! وكمان دي مهما كانت دي ست متجوزة وعندها اطفال ، يعني حتي لو بادلتني نفس الشعور هيكون بدون فايدة . ”
دخل لينام ولأنه مازال يفكر فيها حلم بها .
لم تكن المرة الاولي التي يحلم بها فيها ، لكنه حلم بها كتيرا .
استيقظ من اجمل حلم علي سهام توقظه ليذهب لعمله صباحا .
قام من النوم ودخل اخد شاور وجلس يتناول طعام الافطار سريعا وسمع اثناء ذلك باب شقتها وعرف أن زوجها خرج الي عمله .
وبعدها بدقايق سمع باب شقتها مرة اخري وعلم انها خارجة باولادها لتوصلهم للحضانة .
قام ارتدي ملابسه بسرعة وهو يشرب القهوة ونزل بسرعة كي يراها مثل كل يوم .
نزل وقابلها امام الاسانسير وهي عائدة مثل كل يوم .
: صباح الخير يا سامي .
: احلي صباح في الدنيا علي احلي عيون .
ابتسمت وقالت له : انت رايح شغلك دلوقتي ؟
: ايوه .
: كنت عايزة اطلب منك طلب .
: انتي تؤمري يا قمر .
: عايزة رقم تليفون اي كهربائي تعرفه .
: ليه ؟
: لمبة الحمام عندي محتاجة تتغير وعالية اوي مش هعرف اغيرها .
: دي مش محتاجة كهربائي ، لما يرجع نشأت جوزك يبقي يغيرها .
: نشأت !! مش بيعرف ” وضحكت اوي ” .
: طيب اطلع معاكي اغيرهالك انا ؟؟؟
: ياريت بس مش عايزة اعطلك عن شغلك .
: لا ابدا مش هتاخد وقت خالص .
: طيب يلا .
ركب معها الاسانسير وصعدا معا والشيطان يلعب في راسه انه سيكون وحده مع هذه المرأة المثيرة في شقتها !!
وقبل خروجهم من الاسانسير قال لها : اخرجي انتي الاول واتأكدي أن سهام مش فاتحة الباب علشان دي بتغير عليا اوي .
ضحكت شاهي وقالت له : حاضر .
شاهي خرجت وأطمأنت ان سهام بابها مغلق ثم فتحت باب شقتها وأشارت له بالخروج من الاسانسير .
خرج سامي سريعا ودخل شقتها وهو خائف .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى