روايات

رواية عشق الوحش الفصل السابع 7 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش الفصل السابع 7 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش البارت السابع

رواية عشق الوحش الجزء السابع

رواية عشق الوحش
رواية عشق الوحش

رواية عشق الوحش الحلقة السابعة

هدير بتوتر :ك كنت عايزه اخرج شوي
حازم بحده:لا
هدير :دي مابقتش عيشه يا حازم بقا حرام عليك دا انت عاوز تمو*تني بالبطىء… كده
حازم :دا ال عند*ي عاجبك عاجبك مش عاجبك اخب*طي دماغك في اتخ*ن حيط (قالها وهو يسحبها من معصمها اليه ويتحدث بهدوء غاضب) ثم د*فعها عنه وخرج بعدما اوصد الباب عليها جيدا من الخارج

في مكان ماا في إحدى القرى الريفيه المصريه بمحافظه الاسكندريه
احمد :ايه انتي بتقوليه داا
ام رحاب: ال حصل البت كانت مغصو*به ع الجوازه دي اصلا لأنها كانت لسه بتحبك وجوزها بيوريها الو***يل لحد انهارده وهي يا حبه عيني مالهاش ال يقفله
احمد :وانتي ليه جايه تقوليلي الموضوع دا دلوقتي بعد ما عد عليها زمن
ام رحاب بتوتر :عما ع عرفت اوصلك وبعدين انا يعني كنت مفكره انها اه مغصو*به ع الجوازه بس قولت ممكن جوزها يكون راجل حنين ويعوضها بس طلع كل دا كذ*ب واو*نطه
(ام رحاب بتكون خاله هدير بس العلاقات بينهم سطحيه جدا وليها بنت خالتها اسمها من رحاب نفس عمر هدير اناا احمد فدا كان بيحب هدير وكان متكلم عليها وعايز يتجوزها وكان واقع في غرامها وال اكدله وهمه دا هي خالته)
صدق احمد كلامها والاتنين قاعدوا مع بعض وبيخططوا ازاي يوصلوا لهدير وياخدوها من جوزها

في شركات الخاصه بوالد حازم
عاصم :ماتقولها يا عم
قلع حازم نظارته ورماه ع المكتب بعد ما قفل الكتاب:مينفعش
عاصم برفعه حاجب :ليه بقا انشاء الله
قام حازم ووقف قدام ازاز شركته الشفاف وهو بيبص ع الماره وتحدث بكلمه واحده :خايف
عاصم :خايف؟! خايف عليها
حازم :خايف عليها ومنها
عاصم بهدوء :وانت بال تعمله معاها دا مش خايف تكرهك وتضيعها من ايدك …. احكيلها يا حازم…. البنت وصلت لمرحله انها تحاول تن*تحر… احكيلها يا صحبي انت لو معملتش كدا تبقى بتضيعها منك فعلا
عاصم بمرح :بعدين هدير حته شيكولاتيه بالبندق كدا محدش يقدر يكون عنده القمر داا و
حازم بحده :عاااصم اسم مراتي ميجيش ع لسانك كلمه كمان والله وهقوم اد***فنك مكانك
عاصم بتمثيل الخوف :خلاص يا عم خلاص انا همشي اهو دي مرات اخويا يعني مش قصدي حاجه
كان سينهض اليه حازم ولكنه ركض سريعا الي الخارج (جبان بقا 😂😂)
تعريف صغنن عن عاصم :عاصم بيكون أقرب واحد ل حازم وأبن عمه بنفس الوقت كان مرافقه دايما في أصعب مواقف ال مرت بحياته بدايه من ق:تل ابوه وتهديد العصابه ال قتلته وحازم عاوز ينتقم منهم)

هدير :لاااء مش قاعده معاك هنا خرجني برا واتكلم براحتك غير كدا مش هسمعك.. قالتها بغضب وهي تعقد ايديها وحازم واقفا أمامها ببوكيه الورد من النوع المفضل إليها وهو الورد الجوري يطلب منها السماح وان تسمعه اولا
ز*مجر حازم :لا مهو انا يا حبيبتي ماليش في البال الطويل وانتي عارفه
هدير :اهاا مالكش في البال الطويل معايا وجاي عايز تصالحني بطريقتك دي.. قالتها بسخريه
ر*مي حازم بوكيه الورد :استغفر الله العظيم،، هنسيب المهم ونمسك في التفاهات دلوقتي
هدير :دي الحقيقه اصلا يا حازم انا عمري ما كنت مهمه اصلا بالنسبالك… قالتها بدموع وحزن
حازم صاا*ح بها : هنرجع لام الكلا*م داا تااااني ما خلاص بقاا يااا هدير انا حاسس اني متجوز* عيله مش بني آدمه كبيره وواعيه… َكل ال بعمله دلوقتي دا وبالنسبالك مش مهتم

مسحت دموعها :شوفت اهو عشان كدا كنت عاوزه نخرج برا لأنك دايما بتفقد* أعصا*بك عليا وعاوز رايك هو ال يتفرض ويتنفذ وبس من غير كلمه مني ومش بعرف حتى ارد عليك ولا انك تسمع رأيي.. حتى.. شهقت هي من بين كلماتها بحزن ودمو*عها تنهمر من عيو*نها
حازم :انتي خا*يفه مني يا هدير!!!؟ بجد!!. عشان كدا عايزه تخرجي في مكان يكون فيه ناس يحمو*كي مني!!؟ يحمو*كي من جوزك!!؟…. ماااتردي
هدير :ا انا م قصدش ح حاحه بكلامك دا قالتها بخو*ف منه
نظر إليها متفحصها :هه وبتكد*بي كمان دلوقتي…. خا*يفه مني برده؟!
ظلت تبكي وهي تمسك ببطنها خو*فا ع جنيها فكيف تفسر له بأنها لاتخشاه بل ت،خشي ع طفلها منه.. تظن بأنه تناسي الموضوع أو تحاول أن تقنع نفسها بذلك حتى ترتاح… حتى لا يحر*مها منه مثلما نوى فعله من قبل…
فهم حازم جيدا ما يدور براسها وحاول الا يفقد** اعصابه ويتحكم بنفسه ولو قليلا فتلك المسكينه عا*نت الكثير والكثير معه وبسببه ومعانا*تها لم تكن بالقليله ابداا… حسنا مثلما انا كنت السبب في هذه المعا*ناه وتحملت الكثير من اجلي ساخلصها من تلك المعا**ناه نهائيا وللابد….
قرب منها بهدوء ثم جثي ع ركبتيه امامهااا فنظرت اليه بقلق
قتل*ته نظرتها تلك واخذ يلو*م نفسها مرارا وتكرارا ع ما جعلها توصل به علاقتهم الي هذا الحد….
ليمسح إليها دموعها برفق ثم قبلها خدها بحنان كاعتذار عما بدر منه للتو : انا اسف وموافق نخرج انا وانتي وفي المكان ال تختاريه…هاا يستي مرضيه كدا؟
هدير بصدمه :نعم موافق انت بتتكلم بجد
حازم اومأ لهاا: اه ولو مقومتيش غيرتي هدومك هسحب كلامي دا ومفيش خروج من البيت تااني
هدير :لا لا انااا قايمه خمس دقايق وهبقي جاهزه… قالتها بسرعه وهي تمشي بخطوات اشبه بالراكضه نحو الغرفه ليبستم بنظرات عشق لها وهو يتابعها
….
انتهت هدير من هندمه ملابسها واصطحبها حازم الي الخارج وجلسواا يتحدثوا سويا
تسريع في الأحداث
هدير :بس انا صعب اسا*محك بسهوله انت جيت عليا اوي في الوقت ال مكنش فيه حد جمبي كنت المفروض اتحامي فيك أنت لاقيتك انت عد**وى ال قصادي كنت عايزني ا**جهض البيبي من غير ما اعرف…. مسحت دموعها :انت عارف ان كان في اوقات بتجي عليا من الزعل كنت بخا**ف انام ومقو**مش.. خصوصا بعد ما عمي الله يرحمه اتو*فى اتحو*لت عليا ومبقتش عارفه اتكلم معاك وبقيت بتتاخر وكلامك قليل معايا بقيت شخص غا*مض وغر*يب عني… اخدت نفسا عميق من بين شهاقتها :كنت كل ما احاول اتكلم معاك أو أو أرفض حاجه كنت بتضر**بني او بت*حبسني… بقيت حاسه ان انا عايشه ما*ليش لازمه … دميه عايشه بأوامر وخلاص ما**نع عني الدنيا والهوا حتى اني اتنفسه….وشغلك ال مبقتش عارفه عنه حاجه ولا مين السبب في ق*تل عمي…. انا بقيت بخا*ف وبتر*عب منك بجد يا حازم…. وصعب صعب اوي انسى كل دا والله… انت كسر*تني 💔
حازم :بس انا بحبك والله العظيم بحبك ومافيش حد باقيلي في الدنيا غيرك… عارف اني جيت عليكي كتير اوي وزعلتك مني….. بس والله انا كنت بت*كسر بعد كل مره كنت بمد ايدي عليكي فيهاا…. انا مكنتش حا*بسك يا هدير افهمي داا… انتي حبييتي ومراتى انا كنت بحاول احافظ عليكي عشان ميحصلش معاكي زي ال حصل مع ابويا وانتي مش فاهمه انتي كان كل ال طالع معاكي انك تقفي قصادي وتعاند**ي وخلاص بس انا حرفيا كنت خسر*ت حاجات كتيره اوي ومنهم ابويا ومكنش عندي اي استعداد ابدا اني اخسر*ك♥️…. مكنش ينفع اقولك الكلام دا وقتها كنت خا*يف عليكي وخا*يف من رده فعلك كنت مستحمل ض*غط يهد* الجبل… عمري في حياتي ما خطر ع بالي انه دا ممكن في يوم يحصلي او اتحط في مواقف زي دي…. مكنتش مستعد اخاطر باي حاجه لان ال قتلو*ا ابويا لسه بيطار*دوني وعاوزين يمسكو*ا عليا اي نقطه ضعف وهي انتي يا هدير فمابالك كمان بابني…..
هدير بتوتر :ليه هو انت باباك كان شغال ايه؟؟
سكت حازم قليلا ثم اقترب منها متخدثا بهدوء مخيف :قا*اتل … كان شغال مع الما*فيا!،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى