روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء التاسع والثلاثون

رواية لا تخبري زوجتي البارت التاسع والثلاثون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة التاسعة والثلاثون

لزمت غرفتي، لا اخرج إلا للضرورات، تلميذه نجيبه تذاكر دروسها بكل تفاني من أجل تحقيق غايتها التي لا تعرفها في الوقت الحالي.
واصلت تلا سيطرتها علي ربوع المنزل تحت زريعة مساعدة ادم الذي لا يرفض لها طلب وتوفير جو صحي يساعده علي الأبداع، وكانت القطيعه حلت بيننا بعد أن نعتتني بالخنفساء الصغيره، اعتقد انكم تذكرون ذلك، فلم أحاول التحدث معها رغم انني فتنت بطريقتها مجرد صباح الخير، مساء الخير، وابتسامه صفراء
لا أعلم لماذا تناصبني تلا العداء، من اول يوم كانت نواياها واضحه، التخلص من زهره وابعادها عن ادم
ادم المسكين يتحاج للهدوء والسكينه والموسيقى، وتلا حتي ترتفع معنوياته وببدع
كنت ادعو في سري ان تحل عليه لعنة الرسم وتتوقف يده عن تحريك الفرشاه او ان يصاب ساعده بتمزق أربطة يمنعه عن الرسم
لكن حال ادم بدا جيد جدآ، وجهه مشرق أربعة اشبار، كل أربعة أيام ينتهي من لوحه جديده.
اعتقدت ان أحلامي الصغيره انتهت، كانت لدي امنيه ان يتعثر ادم ويرحل شغفه، فيقوم بطلب زهره، انا ، من أجل التغير حينها كنت سابذل كل جهدي حتي يعود للرسم مره اخري
لكن منذ صغري وقد كتب علي أحلامي ان لا تتحقق، ان تقتل في المهد.

 

 

وان علي انتزاع سعادتي بنفسي، من أجل ذلك طرقت باب غرفة السيد ادم، كانت تلا جالسه علي السرير بتنوره قصيره حمراء، وقصة شعر قبعة صياد المجارير وعينيها اللعينه تلمع بالجمال
مساء الخير قلت وانا ادلف للداخل تحت وقع عيون تلا المتربصه
تنهد ادم، ايه زهره، كيف حالك؟
بخير سيد ادم، جلست علي ساقي ادم أمام اللوحه، داعبت شعر لحيته وقبلته برفق في خده
تصلب ادم من الصدمه، اخر مره تركني وهو يغلي من الغضب، هذه لوحه جميله سيد ادم، اردفت وانا متشبثه بعنقه
هزني ادم ليحركني من فوق ساقيه، كأنه استعاد وعيه بعد جرعة كوكاين
نهضت بهدوء ووقفت جواره لاحظت توتره فقد كانت تلا تراقبنا
أدرك انك منشغل جدا من أجل المعرض لكني اشتقت لمزاحنا سيد ادم
همس ادم اجل مزاحنا، ها ها ها
اذا احتجت لأي شيء، من فضلك اطلبني، سولين مريضه كما تعلم؟
نعم اعلم، نطق ادم بصعوبه
قرصني ادم في ذراعي، همس في اذني الأن تفعلين كل ذلك؟
ضحكت، قلت انا في خدمتك دومآ سيد ادم
وانت سيده تلا، ارجوكي ان كان ينقصك اي شيء اخبريني!
طبعا ،قالت تلا وهي تنظر تجاه ادم بأحتقار.
تسللت بهدوء ،اغلقت الباب والصقت أذني بالخشب
تلا، انا لا أصدق ما رأته عيني ادم، ما الذي حدث للتو، ماذا فعلت تلك الخنفسائيه؟
ادم، بضحك، زهره تعتبر نفسها ابنتي يا سيدتي، في كل ليله لابد أن تقبلني في خدي وتتمني لي ليله سعيده
ليس بهذه الطريقه ادم، انا أحذرك، هذه الضفدعه الصغيره لا تعي ما تفعله من تصرفات، عليك انت ان توقفها
ادم بمزاح، الأمر لا يستحق كل ذلك، زهره مجرد طفله

 

 

طفله في السابعة عشر من عمرها؟ الا يكفي انك لممتها من الشوارع رغم معارضتي؟
قلت لك تعلقك بها يفوق شعور الابوه،إنها لا تعتبر نفسها ابنتك، انا افهم ذلك
ألم تلحظ نظرة عينيها؟ اقول لك شيء هذا الفتاه فعلت ذلك من اجلي انا
تلك الوغده تريد أن تشعرني بالغيره، تفكير شوارعي تشردي غير منضبط
تفكير شوارعي أيتها المتغطرسه اللعينه؟ كدت ان اقتحم الباب واجرجرها من شعرها، عوضا عن ذلك ابتسمت
ادم وهو يواصل الرسم، لا تقلقي تلا، لست شبل متهور انا اعرف حدودي جيدآ
تلا بسخريه، أصبحت انا الملامه الان؟
ادم بنبره حاسمه، تلا، اهدائي انت تهولين الموقف، ركزي معي من فضلك هذه الرسمه عميقه جدا
تلا بضيق، حسنا ادم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى