روايات

رواية الأخت الكبيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور محمود

رواية الأخت الكبيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور محمود

رواية الأخت الكبيرة البارت الحادي عشر

رواية الأخت الكبيرة الجزء الحادي عشر

رواية الأخت الكبيرة
رواية الأخت الكبيرة

رواية الأخت الكبيرة الحلقة الحادية عشر

خرجت سارة من الفيلا باكملها وكانت تمشي بحزن ودموعها تغرق خديها ولكنها صدمت بشدة عندما رأت عامر امامها يشهر سلا”حه في وجهها
سارة بصدمة : عامر
عامر بش”ر: ايه فاكرة مش هقدر اوصلك
سارة باستهزاء : ايه جاي تمو”تني طب والله ياريت خلي الواحد يخلص من دي عيشة
عامر : اخر حاجة احب تسمعيها انك اكتر حد بكر”هه في حياتي وانك السبب في اللي انا وصلتله
سارة : انا مش السبب السبب هو غباءك ورغبتك في انتقا”م اعمى
نظر لها عامر بحق”د وضغط على الزنا”د فصدر صوت رصا”ص عالي اغمضت سارة عينيها لاستقبال المو”ت وفتحتها مرة اخر عندما طال الانتظار فوجدت عامر مل”قى ارضا غارقا في دما”ئه
اشرف بقلق: انت كويسه عملك حاجة
نظرت له سارة بتيه
اشرف : سارة ردي عليا انتي كويسة ؟
سارة بانتباه : ها …اه …انت جيت ازاي
اشرف : عرفت انه هر”ب فقولت اكيد هيجلك وشوفتكوا وانا رايحلك
سارة : شكرا بجد
اشرف بابتسامة : مش عايز اسمع كلمة شكرا دي تاني انتي من النهاردة مسؤليتي وحمايتك واجب عليا ماشي
سارة: ماشي
اشرف : يلا روحي بقا واقفتك كدا غلط
سارة : هفضل معاك عشان نقفل الملف بتاعة
اشرف: انا هخلص كل حاجة

 

 

 

 

سارة : هتحتاج شهادتي انك قت”لته دفاعا عني
اشرف : بكرة الصبح هبقى اخدها يلا روحي
سارة : حاضر …سلام
اشرف : سلام خلي بالك من نفسك
سارة : ماشي
حضرت سيارات الاسعاف لاخذ جثما”ن عامر بينما عادت سارة للمنزل فوجدت والدها ينتظرها
خالد : كنتي فين ومش بتردي على موبيلك ليه
سارة : خرجت اشم هوا والموبيل نسيته هنا
خالد : ممكن اعرف يارا منهارة ليه من ساعة ما شوفتيها
سارة : عرفتها كل حاجة عن احمد
خالد بعصبية : ليه ؟؟؟ احنا مش اتفقنا اننا مش هنقول ليها حاجة
سارة : كان لازم تعرف لما تكون عايزة ترجعله يبقى لازم تعرف …لما تتهمني اني عايزة اوقع بينهم يبقى لازم تعرف..لما تكذبني وتصدقة يبقى لازم تعرف حقيقته ..لما …لما تختار بيني وبينه وتختاره هو يبقى لازم تعرف (ثم اكملت ببكاء ) انتوا ليه مش حاسيين بيا انا تعبت من اني مسؤلة عن كل حاجة تعبت من اني افكر في الف حاجة في الدقيقة الواحدة تعبت من خوفي عليها ان حد من اعدا”ءك او اعدا”ئي يإذ”يها او يإ”ذي ماما كنت بصبر نفسي واقول معلش انتي الكبيرة …معلش لازم تشيلي مع بابا ..معلش ..معلش بس انا تعبت من اني الكبيرة تعبت تعبت
احتضنها خالد بحنان : اهدي انا اسف …خلاص اهدي
سارة مكملة : عارف ايه اللي حصل من نص ساعة عامر كان جاي يقت”لني عارف فكرت في ايه ساعتها فكرت في انه ممكن ميكتفيش بمو”تي وممكن يإذ”يكوا
شدد خالد من احتضنها : انا عارف اني ضغط عليكي كتير سامحيني انتي بنتي وابني واختي وامي حظ انك بقيتي ظابط وشغلنا بقا واحد بس تلضغط عليكي بقا اتنين الضعف
يارا ببكاء : سارة
تجاهلتها سارة
يارا : سارة انا اسفة …انا عارفة اني غلطانة بس عارفة كمان انك هتسامحيني زي كل مرة عشان انتي احن اخت في الدنيا وانا والله بحبك
سارة وهي تمسح دموعها : بس غلطك المرة دي كبير اووي
يارا : وانتي قلبك اكبر وهتنسي
سارة بمرح : تدفعي كام
يارا : اللي انت عايزاه
سارة : عشوة في ماك
يارا : موافقة كدا كدا بابا هو اللي هيدفع
خالد بجزع : وانا مالي هو انا زعلتها

 

 

 

يارا : ما انا مش معايا فلوس يرضيك نفضل متخاصمين لحد ما يبقى معايا
خالد : لا ما يرضينيش طب ايه رأيكوا نطلب دليفري
يارا : انا موافقة جدا
سارة : وانا كمان
تناول الطعام وسط جو يملأه الالفة والحنان
في اليوم التالي ذهبت سارة للعمل وادلت بشهادتها ثم عادت للمنزل بعد انتهاء الداوم
سامية: اهلا بالعروسة
سارة : عروسة ايه لسه شوية
سامية : واحلى عروسة كمان يلا روحي جهزي نفسك قبل الناس ما تيجي
سارة : ماشي
صعدت لغرفتها واخذت حمام دافئ وارتدت ملابسها المكونة من فستان رقيق واسع من اللون الزهري مع طرحة بيضاء وحذاء ابيض كانت تجهز نفسها امام المرأة فسمعت طرق على الباب
سارة : ادخل
سامية : بسم الله ما شاء الله زي القمر
سارة بتوتر : بجد يعني شكلي حلو
سامية : جداااا يلا الناس تحت
سارة : يلا
نزلت فوجدت والدها يجلس برفقة اشرف ومحمد والده و ثريا والدته
محمد : احنا جايين نطلب ايد الانسة سارة لاشرف ابني
خالد : اشرف ده زي ابني وشرف ليا انه يكون جوز بنتي …وادي العروسة جت
سارة : السلام عليكم

 

 

 

 

الجميع :وعليكم السلام
ثريا : ما شاء الله عروستك زي القمر يا اشرف
سارة بخجل : شكرا يا طنط
جلست سارة بجانب والدها بينما جلست سامية بجانب ثريا
محمد : طبعا الاولاد زمايل في الشغل من زمان وعارفين بعض مش محتاجين فترة خطوبة
خالد : والله اللي هما عايزينه
اشرف : انا عن نفسي عايزها في بيتي النهاردة قبل بكرة
ضحك الجميع بينما تحول وجه سارة للون الاحمر من فرط خجلها
خالد : ايه رأيك يا سارة عايزة خطوبة ولا جواز على طول
سارة بخجل : اللي حضرتك تشوفه يا بابا
خالد : على خيرة الله تحبوا الفرح يكون امتى
محمد : على اخر الشهر ولا ايه رأيك يا اشرف
اشرف : يدوب نجهز الشقة ونخلص تجهيزات الفرح
خالد : واحنا نكون عزمنا قرايبنا واصحابنا والعروسة تكون جهزت حاجتها
محمد : يبقى بكرة ينزل العرسان يجيبوا الشبكة اللي تعجبهم
خالد : على خيرة الله نقرا الفاتحة
تمت قرأت الفاتحة وعلت الزغاريد
سامية : الف مبروك يا ولاد ربنا يتمم بخير
سارة : الله يبارك فيكي يا ماما
يارا وهي تحضنها : الف مبروك (بصوت واطي ) يا صرصور
سارة : لو حد سمعك بتقولي كدا هنفخك
سامية : يلا يا جماعة الاكل جاهز
خالد : اتفضلوا
وكام تنقي الاوقات السعيدة بسرعة انقضت تلك الليلة وفي اليوم التالي ذهبت كلا من سارة ويارا ووالدتهم مع احمد ووالدته لشراء الشبكة اختارت يارا خاتم سوليتير رقيق جدا بينما اختار لها اشرف اسوار من الورود الذهبية ومعه خاتم من النفس الشكل
سارة : كفاية كدا يا اشرف انا اخترت الخاتم
اشرف : والاسورة هدية مني
سارة : بس دي غالية اووي

 

 

 

اشرف بحب : مفيش حاجة تغلى عليكي
بدأت تجهيزات العرس لدى اشرف من طباعة دعوات وحجز قاعة الفرح وتجهيز الشقة بينما كانت سارة تذهب للعمل ثم تعود مبكرا تبدأ في شراء متطلبات العروس من ملابس واغراض اخرى مثل شراء الفستان وغيره مر الوقت بسرعة وجاء يوم الفرح في الفندق كانت سارة في غرفتها مع الميكب ارتيست وسارة منذ بداية اليوم بينما اشرف كان في غرفته مع اصدقائه
حل المساء وبدأت الضيوف في الحضور
ذهب خالد لغرفة سارة وطرق الباب فسمح له بالدخول
خالد : عروستنا جهزت
التفت سارة له : جاهزة
خالد بتأثر : جه اليوم اللي هسلمك فيه لراجل تاني بايدي وهكون مطمن عليكي معاه
سارة : بس انت هتفضل ملجأي الاول والاخير
قبل خالد رأسها : ربنا يسعدك …يلا ننزل اشرف على نار
سارة : يلا
يارا : استنوا نتصور سوا الاول قبل ما ننزل
خالد : طب فين مامتك
سامية : انا جيت اهو …خلاص يا سارة هتسيبيني
يارا : ابوس ايدك بلاش عياط الميكب بتاعها هيبوظ وهتكوني السبب انها تبقى وحشة يوم فرحها
سامية : مش بعيط دي دموع الفرح
يارا :طب يالا اوقفي جنب بابا عشان نتصور
سامية : اهو يالا بسرعة عشان اتأخرنا على الناس
يارا : ماشي
ااتقطت يارا اكثر من ثورة للذكرى ثم تأبطت سارة ذراع والدها ونزل بها لاسفل ويتبعه يارا التي كانت ترتدي فستان منفوش من لون اللافندر وطرحة بيضاء
خالد : خلي بالك منها اوعى تزعلها

 

 

 

 

اشرف : في قلبي قبل عنيا
خالد : ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة
اشرف : اللهم امين
توجه العروسان للكوشة
اشرف : ايه الجمال ده
سارة : ميرسي
اشرف بتعجب : ميرسي؟!! ماشي …متجوز ظابط متوقع ايه
سارة : واذا كان عاجبك
اشرف بحب : اي حاجة منك تعجبني
سارة بخجل : يوووه بقا
في احد الاركان كان يقف خالد ينظر لها بفخر وتأثر من فراقها
محمد الذي اصبح صديق خالد المقرب: مالك يا سيادة اللواء زعلان ليه
خالد : لا ابدا هزعل ليه
محمد : عشان خدنا منك سارة مثلا
خالد : انا اللي اديتهالكم بمزاجي
محمد : بس بردوا خدناها
خالد : عارف : ان ابنك زعلها يا محمد مش عارف هعمل فيك وفيه ايه
كانت يارا تنتقل في أرجاء المكان بفرحة غافلة عن الاعين التي تراقبها بدقة
حضر المأذون وتم كتب الكتاب الذي انتهى بجملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأت فقرات الفرح والتي بدأت برقص العروسان
اشرف : انا مش مصدق انك خلاص بقيتي على اسمي
سارة : لا صدق خلاص بقينا لبعض طول العمر …بحبك
حملها اشرف ودار بها وقال بصوت عالي : بحبببببببببك
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخت الكبيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى