روايات

رواية فأعرضت نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الجزء السابع عشر

رواية فأعرضت نفسي البارت السابع عشر

رواية فأعرضت نفسي الحلقة السابعة عشر

(١٧)
فأعرضتْ_نفسي
بقلم آيه شاكر
غاصت روعه في النوم وحاول عبيدة إنه يسحب الأكل من إيديها لكنها كانت ماسكه فيه جامد ولما شده من إيديها انتفضت وهي بتقول بفزع:
“إيه إيه في ايه حصل ايه…”
عبيده وهو بيكتم ضحكاته:
“محصلش حاجه اهدي”
بصت روعه لعبيده وهي لسه تحت تأثير النوم:
“إنت مين؟!”
“أنا مين!!! إنتِ فقدتِ الذاكره ولا إيه!!”
انتبهت روعه بعد ما زال عنها تأثير النوم وشعرت بالأكل اللي في بوقها وبدأت تمضغه وتبلعه، وعبيده مبتسم وبيبصلها وهو مانع ضحكاته، مد إيديه بباقي الأكل وقال بابتسامة:
“خدي يا حياتي كملي عشاكي”
روعه بضيق:
“إيه الجنان ده!! إنت بتأكلني وأنا نايمه؟”
اتسعت عيناه وقال بدهشة وهو بيشاور على نفسه:
“هأكلك وإنتِ نايمه ليه!! شايفاني عبـ.يط!!”
ولما افتكر شكلها وهي ماسكه ورك البطه ضحك بقـ.وة وهو بيقول:
“والله أنا لما فتحت عيني لقيت النور قايد وإنتِ ماسكه ورك البطه وبتاكلي فيه”
روعه بسخرية:
“يا سلام!! والمفروض بقا إني أصدق!”
قال من خلف ضحكاته الصاخبة:
“والله العظيم دا اللي حصل… أنا برده لو حد بيحكيلي مش هصدقه بس أنا شوفت بعنيا الجوز”
أكمل وهو يكتم ضحكاته:
“الصراحه أنا كنت متخيل أصحى من النوم ألاقيكِ حضناني أو نايمه على ذراعي أو أي حاجه رومانسية إنما المنظر ده الحقيقه متوقعتش إني أشوفه”
انفجـ ر بالضحك وهو بيخبط على رجله وبيقول:
“يا اللـــــــــه على الضحك”
قامت من جنبه ووقفت تبص عليه وهو بيضحك وقالت بضيق وتلعثم:
“و.. و… والله ما أنا نايمه جنبك”
خرجت من الأوضه وبص عبيده لورك اللحمه اللي في إيده وأخد قضمه وقام وراها وهو بيمضغ الاكل وبيقول بمرح:
“استني يا روعه الجو برد رايحه فين!! خليكِ فرش كده مش من أول ليله هنزعل من بعض”
ولما وقف قصادها وهي قاعده على الأريكة أذن الفجر فقال:
“الفجر أذن ادخلي نامي ومتقلقيش مش هنام جنبك عشان حلفتي”
مردتش عليه فشالها، قالت بحده:
“إنت بتعمل إيه؟!!”
“لما أكلمك تردي عليا وإلا معرفش هعمل إيه بعد كده!”
وضعها في السرير وقال بابتسامة:
“نامي يا روعه ربنا يهديكِ يارب”
خرج من الأوضه وهو بيرفع إيده لفوق وبيدعي:
“يارب اهدي مراتي يارب”
ولما قفل الباب سحبت روعه الغطاء عليها وحين تذكرت ضحكات عبيده انفجـ.رت بالضحك وهي بتقول بحرج:
“يادي الفضايح موقفين في نفس الليله أودي وشي منه فين دلوقتي… والله أنا كان بدري على جوازي… يا صغيره على الجواز والبهدله يانا يامــــــا…”
★★★★
في اليوم التالي عادت منه لبيت والدتها وطلبت منها العفو والسماح مش لأنها بتحبها لكنها عايزه تتابع اللي هيحصل مع شهد..
مر يوم واتنين ومفيش أي رد فعل على رسايلها لحد ما يئست إنهم يشوفوها…
نفخت بضيق وابتسمت لما أضاء هاتفها برقم «آدم» اللي اتعودت على وجوده في حياتها وفرحانه باهتمامه بكل تفاصيلها…
“إيه يا منوش بتعملي إيه دلوقتي”
“ولا حاجه قاعده مستنيه الدراسه تبدأ… الأجازه ممله أوي بجد”
قال بلوعة:
“وحشتيني أوي نفسي أشوفك”
قالت بنفس اللوعه:
“وإنت كمان والله بس ماما مش راضيه تخليني أخرج”
قال بابتسامة ظهرت في نبرة صوته:
“منه أنا عايز أعترفلك بحاجه”
“حاجة ايه؟!”
“أنا اتعلقت بيك أوي يومي مبقاش يعدي إلا بوجودك ولازم أسمع صوتك كل يوم”
ابتسمت «منه» ومردتش فكمل:
“منه! أنا بقيت بشوفك في كل بنت قدامي إنتِ عملتِ فيا إيه!!”
كان قلبها بيدق بعنـ.ف ولأول مره تحس بالحب، بتعترف قدام نفسها إن قلبها اللي مليان ضلمه واللي مسيطر عليه الحقد، الحب بدأ ينوره، لما طال صمتها قال:
“مش هتردي عليا؟!”
قالت بخجل:
“عايزه أقولك إني معرفش إمته وإزاي ده حصل بس أنا كمان اتعلقت بيك…”
قال بصوت رخيم:
“طيب بحبك”
سكتت شويه وردت ببدلع:
“وأنا كمان”
“طيب لازم أشوفك النهارده خلينا نتقابل في كافيه **** بعد العشاء”
“تمام هظبط نفسي كده وأكلمك”
في الوقت ده «سما» كانت واقفه قدام باب مكتبه وسمعت كل كلامه…
لمعت عيناها بالدموع وخرجت وهي مش شايفه قدامها وبتتوعده هو و«منه»…
بقلم آيه شاكر
استغفروا ❤️
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في فلسـ♥️طين
★★★
“القطه المشمشيه حلوه بس شقيه نطت حتة نطه أكلت ورك البطه”
كان عبيده بيغنيها لـ روعه من حين لأخر عشان يستفزها، كانت واقفه في المطبخ بصيتله بنظرة جانبيه بضيق ومردتش فقال بابتسامة ماكرة:
“إيه يا روعه مش هنصلي ركعتين بقا”
بلعت روعه ريقها لتبتلع الغصة اللي ساده مجرى خروج الكلمات وهي تنظر أرضًا بحرج وقالت بكذب:
“لـ… لأ… لسه…”
وقف عبيده قصادها وهو بيتأمل ملامحها وقال بتفهم:
” ماشي يا روعه براحتك”
ابتعدت روعه عنه وهي بقمة ارتباكها كان تود الهروب من نظراته المتفحصة فقالت:
“أأأ.. أنا هروح أقعد مع شهد شويه”
وقف قدامها وقال بأمر:
“لأ البسي عشان خارجين نتعشى بره ونتمشى شويه وبالمره نتكلم بدل ما بتهربي مني وتروحي لـ شهد ”
بللت روعه شفايفها بارتباك وقالت بتلعثم:
“لـ.. لأ… مش بهرب منك أنا…”
ابتسم عبيده وقال:
“طيب يلا البسي”
“حـ… حاضر”
“يكملك بعقلك يارب يا قطتي يا مشمشيه”
ابتسمت روعه وهي متجهه لغرفتها وهي سمعاه بدأ يغني مره تانيه:
“نطت حتة نطه أكلت ورك البطه”
مع إنه بيعاندها إلا إنه مش بيفشل في رسم الإبتسامة على وشها بمرحه المعتاد وخفة ظلة…
بقلم آيه شاكر
صلوا على خير الأنام ❤️
اللهم انصر اخواننا في فلسـ…طين
★★★★★
“المحاضرة الثالثة ورقة وقلم واكتبي ورايا يا ست البنات”
قالها شادي وهو يتحدث معي عبر الهاتف، كنت واقفه في البلكونه، أجبت بمرح:
“على فكره الساعه لسه ٤ يعني حضرتك غلطان في الميعاد”
قال بحسرة مزيفة:
“أعمل إيه مش مركز الفتره دي أصلي بقيت عاشق ولهان وغرقان في حبك”
قلت بحدة:
“بقولك إيه أنا مبحبش الكلام ده افترض بقا اتعودت عليه هنعمل إيه؟!”
“طيب ما هو ده المطلوب إنك تتعودي عليه وبعدين تقوليه بقا أو على الأقل تردي عليه يعني أقولك بحبك كتير تقوليلي أنا أكتر أقولك أنا غرقان في حبك تقوليلي أنا أغرق”
ضحكت على كلامه وبعدين رديت:
“لأ طبعًا عمري ما هقول كده! وبعدين أنا مبعرفش أقول حاجه إلا من قلبي ..!”
سكت شادي للحظة وبعدين قال بنبرة مخنوقة:
“الجمله دي معناها بيوجعني على فكره… معنى كده يا شهد إنك لسه محبتنيش!!”
سكتت أصل أنا بوقي بيحدف طوب مش كلام أبدًا! طيب ما أنا بحبه لكن وهو شاطر أوي في الكلام وأنا بارعه في تحديف الطوب وبالطريقه دي مش هنفع..
سألني بجدية:
“شهد… هو إنتِ عبيده غصبك عليا؟!”
قولت في نفسي والله ليه حق يفكر كده! تلعثمت:
“إإ… إيه اللي بتقوله ده؟ لأ طبعًا”
قال بضيق:
“أومال مالك أنا حاسس إني بشحت منك الكلام…”
“بص هو أنا مبعرفش أتكلم بس بعرف أكتب إيه رأيك بعد كده نتكلم كتابه؟”
ودا كان رد غبي من واحده غبية ايوه والله، قال بضحك:
“لأ… أنا ببقى عايز أسمع صوتك الحلو ده”
ابتسمت وسكتت فكمل:
“الظاهر إني لسه مسكنتش قلبك زي ما إنت سكنتِ قلبي بس أنا مش مستعجل خدي راحتك خالص”
سكتت معرفتش أرد عليه أنا أصلًا مش فاهمه نفسي!!
لفت نظري عصام اللي داخل لبيت خالي اللي قصادنا لكن غضيت بصري عنه، مش عارفه ليه كل ما أشوف مشيته المهزومه ونظرته الحزينه أحس بتأنيب ضمير إني رفضته!!
خرجني من شرودي صوت شادي:
“المهم يلا اجهزي بقا عشان نخرج مع عبيده وزوجته”
بقلم آيه شاكر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🌷
لا تغفلوا عن الدعاء لإخواننا في فلسـ ♥️ طين
★★★★
“إيه الصدفه دي بتعملوا إيه هنا؟!”
قالتها سما بهدوء بعد ما سحبت الكرسي وقعدت جنبهم، ردت منه بتوتر:
“سما! ازيك دا إحنا… إحنا اتقابلنا صدفه”
ابتسمت سما بسخرية وقالت لـ آدم وهي بتشاور على منه باستهزاء:
“بتتهرب مني بقالك فتره عشان دي يا آدم!”
آدم بضيق:
“متكبريش الموضوع يا سما ما هي قالتلك اتقابلنا صدفه”
وقفت سما وقالت بحدة وبنبرة عالية وبكاء جذب انتباه كل اللي في الكافيه:
“بلاش كذب بقا انتوا مرتبين تتقابلوا وإنت بتحبها وهي بتحبك صح يا منه؟!”
صرخت سما بـ منه:
“هو ده اللي متقلقيش وهصلح بينكوا!! إنتِ خاينه.. خاينه يا منه… وإنت كمان خاين… أنا مش عايزه أشوفك ولا أشوفها تاني”
قالت سما الجمله دي وخرجت من الكافيه والناس بتبص على آدم ومنه بنفور….
جرى آدم ورا سما وخرجت منه لوحدها من الكافيه..
«منه» عامله زي اللي راكب قطر وكل محطه يقعد جنبها ناس جديده ولما يشموا يسيبوها لوحدها وينزلوا ويركب غيرهم وهكذا…
مأخدتش بالها من شهد وروعه اللي متابعين المشهد من أوله بصوا لبعض وبعدين كل واحده بصت لجوزها وكملوا كلام ولا كأنهم شافوا حاجه…
أما عن «منه» ظلت جملة سما تتردد في ودانها
“إنتِ خاينه… خاينه يا منه”
وافتكرت لما شهد قالتها نفس الكلمة..
سالت الدموع من عينيها قعدت على مقعد حجري في الطريق تبكي وتمسح دموعها بإيديها….
قالت لنفسها:
“صح… أنا خاينه وأسوء واحده في الدنيا”
بقلم آيه شاكر
استغفروا ❤️🌹
★★★★★
وبعد مرور عدة أيام
“يا شهد… يا شهد…”
بصت والدة شهد لـ روعه اللي بتساعدها في المطبخ وقالت:
“روحي يا روعه شوفي شهد وخليها تيجي تساعدنا”
“سيبيها يا طنط تلاقيها بتلبس”
والدة شهد بسخرية:
“تلبس! طيب دا أنا متأكده إنها يا قاعده في البلكونه تتتفرج على المطر يا قاعده على مكتبها وماسكه القلم”
*****
كنت سامعه حوارهم وأنا واقفه في البلكونه بتفرج على المطره، وهما بيجهزوا الغداء عشان شادي جاي مع عبيده من الشغل…
اختفت ابتسامتي لما خرج «عصام» ووقف في البلكونه اللي قصادي…
حسيت إنه بيبصلي بنظرات عتاب فبصيت في الأرض لكنه ألقى عليا السلام ودخل تاني…
وبعد لحظة خرجت «منه» و قفت مكانه وهي بتبصلي حسيت إنها عايزه تقولي حاجه لكنها دخلت من غير ولا كلمه…
بصيت على الدبله اللي في إيدي وابتسمت ورجعت بصيت للشارع…
لما لقيت عبيده داخل مع شادي، اتخبيت ورا الستاره وأنا ببص عليهم وببتسم لحد ما دخلوا للبيت…
كنت لسه هدخل من البلكونه لكن شوفت «رحيم» أخو روعه داخل للبيت…
وظهرت «حنين» على أول الشارع فوقفت استنيتها لحد ما وصلت قدام البيت بصتلي وقالت:
“مش بتردي على موبايلك ولا إنتِ ولا روعه ليـــــه”
“اطلعي بس اتغدي معانا وبعدين نتكلم دا إنتِ حماتك بتحبك”
وقبل ما أدخل لفت نظري ثلاث شباب طول بعرض بارتفاع فورمه يعني واقفين قصاد بيتنا..
“بتعملي إيه يا شهد اخوكي وخطيبك وصلوا”
شاورت على الشباب وأنا بقول بضحك:
“الحقي يا روعه أول مره أشوف تلاثه بودي جارد على الحقيقه”
روعه بقلق:
“يا نهاري دول أخوات شموع ليكونوا جاين يتخانقوا تاني!!”
دخلنا من البلكونه بسرعه لما سمعنا جرس الباب، وأنا بقول:
“دي أكيد حنين.. تعالي”
سمعت عبيده إللي بيتجه ناحية الباب وبيقول:
“نتغدى الأول يا رحيم وبعدين نتكلم”
وقف رحيم اللي كان مرتبك وقال:
“حيث كده بقا متفتحش يا عبيده إلا لما نتغدى”
فتح عبيده ودخلت «حنين» اللي هدومها مبلوله من المطره، استقبلتها أمي إللي خارجه من المطبخ بطبق محشي وبتقول:
“والله يا حنين إنتِ ورحيم حماتكوا هتحبكوا جاين على الغداء بالظبط”
حط «رحيم» إيده على صدره واتنفس بارتياح؛ لأنه كان متابع موبايل «منه» ولسه شايف رسالتها اللي بخصوص «شموع» وكان متوقع إن دول أخوات شموع!
اختفى شعوره بالإرتياح واتسعت عيناه بصدمه لما دفع واحد من «أخوات شموع» الباب ودخلوا الثلاثه وقفلوا الباب وراهم، وقال أخو شموع وهو بيبص عليا أنا وروعه وحنين:
“من فيكوا شهد”
بلعت ريقي وقلت:
“أأأ… أنا شهد…في إيه؟”
اتجه ناحيتي فوقف شادي قدامي وقالي بسخرية:
“ومالك يختي بتقوليها بثقه كده”
ووقف رحيم قدام الشاب وهو بيصده بإيده وبيبص لفوق على وش الشاب اللي أطول منه، قال رحيم:
“بص يا ريس احنا ملناش في قلة الأدب فخلينا نتفاهم بأدب”
لكمه «أخو شموع» في وجهه فمسك رحيم خده بألم، قال عبيده بحدة:
“هو فيه ايـــه!!”
قال رحيم لـ عبيده بسخرية وبضيق:
“ما كنت لسه هشرحلك قولتلي نتغدى الأول…. الظاهر مش هنلحق نتغدى يا جماعه”
أخذ رحيم صوباع محشي من الطبق اللي في إيد أمي وقال:
“عشان لو مـ.تت ميقول. يعني كان نفسه في صوباع محشي”
اتجه رحيم عشان يضـ.رب الشاب اللي لكمه فمسك الشاب إيده ودفعه فوقع على الأرض…
وفجأة اشتد الشجار بين الثلاث عمالقه و
رحيم وشادي وعبيده كانوا شبه الثلاث فئران اللي بيحاولوا يضـ.ربوا ثلاث نمور…
سحب أخو شموع رحيم من على الأرض، ورحيم مازال بيحاول يتفاهم معاهم وبيقول:
“يا جماعه ملناش في قلة الأدب خلونا نتفاهم بهدوء وبأدب”
مسكه أخو شموع من ملابسه بعنـ.ف فبصله رحيم وقال:
“طيب طلما مش هتتفاهموا والله يا باشا أنا جاي هنا بالغلط…”
لكمه أخو شموع في وجهه…
واحنا كبنات وأمي معانا واقفين مصدومين من اللي بيحصل أمي مازالت ماسكه طبق المحشي تقريبًا خايفه عليه! وكل شويه تفتح بوقها وتشهق لما أخويا ياخد بوكس في وشه، تقريبًا أصابتها العدوى من المسلسلات الهندي اللي بتسمعها!
شادي جمع قـ.وته ودفع أخو شموع فوقع على الأرض، وقف شادي بغرور يرفع بنطاله وهو بيبصلي بابتسامة، فهجم أخو شموع عليه ودفعه على الأرض وبدأ يخلع شادي الجاكت فظهر تيشرت سبونج بوب الأصفر، كنت عارفه إن الموقف مش مضحك بس الصراحه شادي كان شكله يضحك فضحكت…
فجأة بدأ «أخو شموع» يشد في بنطال شادي، وشادي بيحاول يحمي بنطاله وهو بيقول:
“لا كله إلا البنطلون… الحقـــــوني”
وبعد لحظات سحب أخو شموع بنطال شادي فاتخلع معه الشراب الإسود وظهر شراب ه الأصفر والسلوبيت كامل اللي شادي لابسه واللي مرسوم عليه سبونج بوب كان يشبه لبس الأطفال وبردة ضحكت لما شادي بصلي وهو محاوط صدره بإيده وبيقول:
“يا فضحتي”
“إلحقــــــــونا”
كان صوت عبيده اللي حدفه ناحيتنا واحد من الشباب بصيلنا وقال بنبرة عالية:
“انتوا واقفين تتفرجـــــوا صوتــــوا صوتوا ولموا الناس ولا مستنين لما نمـ.وت”
معملناش أي رد فعل إلا اتساع أعيننا أكثر وأكثر بصدمه…
مسك واحد من أخوات شموع عبيده من هدومه بعنـ.ف ولكمه فبصلنا عبيده وصرخ:
“شكلوا مش عارفين الصويت ازاي قولوا ورايا…. يالهووووووووووووووووي”
أمي أدركت الموقف فبدأت تصرخ وإحنا كمان وقفنا في البلكونه نصرخ واتلم الناس وفكوا الخناقه..
ومشيوا أخوات شموع بعد ما حذرني واحد منهم إني أبعد عن أخته وأناوقولتله حاضر لكني مش فاهمه فيه إيه!!….
بص عبيده للرجاله اللي مالين الشقه ورفع بنطاله وهو بيقول:
“دا إحنا فرمناهم كويس إنكوا جيتوا في الوقت المناسب وخلصتوهم من تحت إيدينا”
شكر عبيده الرجاله وخرجوا من البيت فتأوه رحيم وهو ماسك ظهره وبيحسس على وشه بألم وقعد على الكرسي وهو بيقول:
“يارتني ما جيت… هاتولي بوق مايه”
جريت حنين للمطبخ وجابت كوب من المايه وهي بتبصله بشفقه…
قامت أمي ونفخت بضيق وهي بتقول:
“أنا مش مضايقني إلا الأكل اللي برد ده”
بص عبيده لـ أمي وقال”
“وبالنسبه لوشي اللي باظ ده مش فارق معاكِ يا عزيزتي”
بصينا كلنا على شادي إللي حاطط رجل على رجل بشموخ وبيقول:
“الحمد لله مفيش ولا ضـ.ربه جت في وشي…”
مسك بطنه وقال ببكاء مصطنع:
“كل الضرب جه في بطني وظهري”
بص عبيده على شادي من فوق لتحت وقال:
“إسكت إنت خالص فضحتنا بسبونج بوب اللي لابسه ده”
رفع شادي سبابته في وش عبيده وهو بيقول بتحذير:
“لا أنا مسمحلكمش يا عبيده تتريق عليا أنا….”
قاطع سيل كلامه رنين هاتفه من جيب الجاكت بتاعه المُلقى على الأرض:
“أنا اسبونج بوب… بوب بوب أنا اسبونج بوب بوب بوب سفنجه ودا لوني “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فأعرضت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى