روايات

رواية أحببت زوجة زوجي الفصل الأول 1 بقلم زينب مجدي

رواية أحببت زوجة زوجي الفصل الأول 1 بقلم زينب مجدي

رواية أحببت زوجة زوجي الجزء الأول

رواية أحببت زوجة زوجي البارت الأول

رواية أحببت زوجة زوجي الحلقة الأولى

إحنا معندناش بنات تطلق
هي بدموع….يا بابا عايز يتجوز عليا…..
وكمان هيجبها تعيش معايا في البيت….يا بابا كرامتي بالله عليك
والدها بجمود…. أنا قولتلك على إللي فيها…معنديش بنات تطلق…. عايزه تفضحيني في العيله ؟.خدي عيالك وارجعي بيتك….ومفيش ست بتاكل ست زيها… ارضي بنصيبك وعيشي…. أنا عندي 3بنات غيرك عايز اجوزهم مش حمل إنك تيجي إنتي كمان ويبقي أربعه
هي بدموع….لو كانت أمي عايشه كانت استحالة ترضي إني اتطرد من بيت أبويا….لو مش هلاقي بيت أبويا لما أحتاجه هلاقيه أمتي
إنت ترضي لبنتك إنها يجيلها ضره وكمان تعيش معاها في نفس البيت….ترضي ليا إني اتقهر بالطريقة دي
أنا مقصرتش معاه في حاجه…ومعاه عيال كل الناس بتحلف بأدبهم… ايه ناقصه علشان يتجوز عليا

 

 

والدها….يا جنات يابنتي أنا قولتلك على إللي فيها… أنا يصعب عليا إني أشوفك زعلانه…بس إنتي شايفه ظروفي يوم شغال وعشره قاعد….والصحه كمان بقت مش مساعده على شغل خالص….وعندك اختك الكبيرة مخطوبه والاتنين التانيين بيتعلمو أعمل إيه يا بنتي…. أرضي بنصيبك وعيشي
جنات….يا بابا طيب كلمه حتي وزعقله وعرفه إني ورايا حد يوقفله
والدها….من غير ما تقولي كلمته وزعقت… بس هو حلفلي إنه هيعدل ما بينكم… وإنه لازم يتمم الجوازه دي لظروف مش هينفع يقول عليها…. نصيبك كده يا بنتي ارضي بيه
خرجت جنات من منزل والدها هي وأولادها وهي تبكي وتشعر بالألم الشديد دموعها لم تتوقف عن البكاء تشعر أن العالم كله اتفق عليها وخذلها… وصلت إلى المنزل وجدت زوجها في انتظارها
عندما رآها هكذا شعر بالقلق الشديد عليها وحاول أن يكلمها ويخفف عنها لكنها لم ترد عليه ودخلت إلي غرفتها مباشرة
احد ابنائه….بابا أنا جعان
والده….. حاضر يا حبيبي تعالى اجهزلكم حاجه تكلوها
بنته…يا بابا هي ماما بتعيط ليه.. أنا بكلمها مش بترد عليا
والدها بتأثر….معلهش يا جني فتره وتعدي
……………… ……… ………………….
في مكان آخر قالت فتاه وهي مزهوله
إنتو إزاي عايزين تجوزوني واحد متجوز ومعاه أولاد….ليه ترموني الراميه دي

 

 

أخوها الكبير بهدوء…. اقعدي نتكلم براحه يا أسماء
إنتي دلوقتي عندك 32سنه والدكتور قالك إنك قدامك سنتين بس وتشيلي الرحم
وأنا والله بعمل كده علشان مصلحتك عايزك تتجوزي وتعملي أسره وتخلفي حتة عيل يونسك
أسماء…..ومفيش يعني غير راجل متجوز…دا في واحده ممكن بيتها يتخرب بسببي…. إنت شايفني خرابة بيوت
أخوها الآخر….بصي يا اسماء إنتي مش صغيره ولو في واحد مش متجوز اتقدملك كنا وافقنا….. إيه إللي يجبرنا إنك تتجوزي واحد متجوز يعني…غير إنك يعني آسف في الكلمه عنستي
نزلت الكلمات كأنها سكاكين قطعت قلب اسماء
نظر الأخ الكبير بحده إلي أخاه وقال
حاسب على كلامك شويه يا مسعد واحترم نفسك….هي قاعده في بيت أبوها منوراه ومفتوح بحسها بعد وفاتهم
ولو مكانش موضوع الخلفه ده…كان استحالة أوافق
ونظر إلى أخته وقال

 

 

بصي يا أسماء إنتي محدش يقدر يجبرك على حاجه خدي وقتك في التفكير…ومهما كان قرارك أنا هوافق عليه
وعايز أقولك إني سألت عليه كتير جداً وكل الناس شكرت فيه…. وبعدين دا صاحب مسعد اخوكي وعارفينه من زمان
أسماء…..ممكن بيت واحده تاني يتخرب علشان أنا انانيه وعايزه مصلحتي…. أنا ست زيها واستحالة أوافق على كده
أخوها…..بصي لو عرفنا إن مراته مش موافقه أو ممكن يحصل انفصال بينهم… أنا أول واحد هوقف الجوازه
اسماء بحسم.. أنا مش موافقه يا سعيد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زوجة زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى