روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل الثالث 3 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل الثالث 3 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء الثالث

رواية الراهبة خديجة البارت الثالث

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة الثالثة

جاكلين جاكلين اصحي يلا
فاقت جاكلين علي صوت تريز و هي تناديها
تريز،،يلا عشان نلحق صلاه الباكر يلا
خرجت تريز و تركتها و كانت جاكلين تنظر حولها بدهشه و تفكر كيف اتت إلي الغرفه و ماذا حدث فهي كانت في الاعلي و ذالك الصوت
كل ذالك يأتي في عقلها فوضعت يداها علي رأسها تحاول ان تسيطر علي ذالك الصداع
بعد فتره وقفت و تجهزت للصلاه ثم تحركت و اتجهت للإنضمام إليهم في الصلاه
في مكان أخر كان يقف ينظر لذالك المنزل المهجور فذالك المنزل يحمل الكثير من ذكرياته مع عائلته
يونس،، أنا النهارده جيت عشان أكشف الحقيقه و اجيب حقكوا و مش هرحم اي حد
انتهوا من الصلاه و كل منهن بدأت في عملها
جاكلين في نفسها،، لازم اطلع الاوضه دي تاني لازم اعرف اي الي موجود هناك و اي الي حصل
تسللت حتي صعدت إلي تلك الغرفه. و تحركت و فتحت الباب و دخلت ذالك المكان مره اخره و معها كشاف لينير لها الطريق
كان يجلس يتذكر تلك الايام معها و كيف كانت حياته
“فلاش باك”
مادونا،، محمود
محمود،،مادو وحشتيني اوي
مادونا،،و انت اكتر

 

 

 

 

محمود،،فكرتي
مادونا،، صعب
محمود،، و إلي بيحصلك دا مش صعب
مادونا،، المشكله في اختي انت عارف اننا مع بعض علي طول من يوم ما جينا الدير اهلينا اتخلوا عننا و سابونا للكنيسه و الكنيسه وصلتنا لهنا ملناش مأوي تاني
محمود،،حياتك ليكي لوحدك ماتسبيش حد يمشهالك بطرقته انتي الي هتعيشي مش هما و كمان انتي هتكوني راهبه و دا بيكون نابع من الإيمان و انك تكون حابه دا مش مفروض عليكي
مادونا،،معاك حق بس هعمل اي
محمود،، هتكوني معايا في بيت و هتكوني مراتي
مادونا بإبتسامه،،كل دا و بالسهوله دي
محمود،، ماهو انا مش هسيبك و إلي يحصل يحصل
يلا بسرعه كل دا
مادونا،، لازم امشي
محمود،، هشوفك تاني

 

 

 

مادونا،،اكيد
تحركت معها و عادوا إلي الدير مره اخري دون ان يراهم احد
كل دا انا مش هسمح بكدا تاني فاهمه
مادونا،،خلاص بقا
طيب
مادونا،، انا هسيب الدير
ايه
مادونا،، انا و محمود هنتجوز
انتي اتجننتي دي تبقا مصيبه
مادونا،، اي المصيبه في كدا انا مش عاوزه اكون راهبه عاوزه اتجوز و اكون اسره و اعيش مش كفايا طول عمري محبوسه جوه الكنيسه و الدير و اهلنا الي رمونا لي نكون كدا لي .
اخرسي اذا كان عن اهلنا فهما ماتوا و الكنيسه هي الي حمتنا من الشارع و انك تكوني راهبه و عايشه لطاعه الرب بعيد عن الخطيئه و الظلم الي بره دا وحش
مادونا،، انا بحب محمود و انت عارفه القوانين لي اجرح قلبي و بكدا هكون بخون طاعه الرب لإن قلبي و عقلي هيكونوا بيفكروا في الشخص الي حبيته .
انتي اكيد اتجننتي المصيبه الي عاوزه تعمليها مش مقدره حجمها انتي بتحبي واحد مسلم ياريته من نفس دينك كنت علي الاقل وافقتك
مادونا،، الحب مايعرفش دين
غلط و اكبر غلط انا مش هسمحلك بكدا ابدا انتي فاهمه
مادونا،،انتي مالكيش انك تدخلي في حياتي
انا اختك و ادري بمصلحتك
مادونا،،مصلحتي بره بره الدير مصلحتي مع الي بحبه اي كان دين .

 

 

 

اسكتتها بصفعه قويه و قالت،،و انا قولت مش هسمحلك بدا ابدا
مادونا،،انتي بتعملي كدا لي كل دا عشان مصلحتك انتي.
ايوه عشان مصلحتي انا ما عشتش كل دا عشان تيجي انتي تهدي كل حاجه و مش هسمحلك بكدا ابدا
نظرت لها مادونا بضيق ثم تركتها و ذهبت
مرت الايام علي الاختان و هما في صدام و خلاف حتي ات ذالك اليوم
تحركت مادونا و خرجت من الدير و توجهت إلي محمود في منزله
محمود بصدمه،،مادونا
دخلت مادونا و قالت،،كويس إني لقيتك هنا
محمود،،انتي عمله كدا لي
مادونا،،عشان اعرف اخرج و محدش يشوفني
محمود،، كل دي غيبه كنت قلقان عليكي
مادونا ،،غصب عني المهم انا موافقه
محمود ،،بجد
مادونا،،ايوه و ياريت لو يكون النهارده
محمود،،النهارده طيب بس اختك فين
مادونا،،اختي ثم قامت بسرد كل ما حدث
محمود،،لدرجه دي
مادونا،، دي ممكن تعمل اي حاجه عشان مصلحتها
محمود،،ما تقلقيش انا مش هسيبك ابدا تعالي
بعد مده كانت قد تم عقد القرأن و اصبحت زوجته
محمود،، ألف مبروك يا حببتي
مادونا،،الله يبارك فيك
مر الوقت عليها و ها قد عادت إلي الدير بعد اقناع محمود بذالك
هتفضلي كدا كتير
مادونا،، عاوزه اي
عاوزه سلامتك و لو تعبانه اوي اشوف دكتوره
مادونا،،لا انا بقيت كويسه
واضح انك بقيتي كويسه
مادونا و هي تحاول الهروب من عينيها ،،انا هروح اجهز للصلاه .
شكلك مخبيه حاجه بس انا مش هسمحلك بإنك تدمري كل حاجه يا مادونا
مرت الايام و الشهور و ات ذالك اليوم الذي كان بدايه لنهايه حياه احدهم
مادونا،،انا حامل يا محمود
محمود بفرحه،،بجد

 

 

 

مادونا،،دي مصيبه
محمود،،مصيبه لي
مادونا ببكاء،، لو حد عرف و كمان اختي انا مش عارفه هعمل اي
محمود،،انتي مراتي و الي في بطنك ابني و انا مستحيل اسيبك انتي هتفضلي هنا مش هترجعي الدير تاني
مادونا،،انت بتقول اي
محمود،،دا قراري و كان لازم اخده من زمان
مادونا،،بس ا..
قاطعها محمود،،ما بسش انا هحاول اظبط شغل في القاهره و اخدك علي هناك و مش هسيبك
اومات له مادونا فهذا هو الحل الوحيد لها و إلا لم يرحمها احد و بالاخص اختها
كل من في الدير عرفوا بإختفاء مادونا و كانت اختها هي الوحيده التي تعرف مكانها و توعدت لها
مرت الشهور و كانت هي تراقب ذالك البيت طول تلك الفتره
مش هرحمك يا مادونا علي الي عملتيه و الفضيحه إلي سببتهالي و مبقاش انا ماتيلدا إن ما خلتها دمار عليكي و عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى