رواية لقيط الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل رجب
رواية لقيط الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل رجب |
رواية لقيط الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل رجب
اسلام بقلق : طمنى يا حبيبي عملت اى
زين بفرحه : جبت امتياز يا بابا
اسلام بفرحه واخده فى حضنه : مبارك يا حبيبي
نرمين اخدته فى حضنها : مبروك يا قلب ماما عقبال التخرج يا حبيبي
اسلام : عربيتك هيجيلك غيرها بس دى مش هدية نجاحك هديتك انت اللى هتحدد أنت عايز اى واى حاجه تطلبها هتتنفذ ومن نجاح لنجاح يا حبيبي ( بعد مرور عدة أيام دخل زين على باباه وباين عليه التوتر )
زين : بابا
اسلام بستغراب : تعالى يا زين
زين بتوتر : حضرتك فاضى
اسلام : اه تعالى قولى عايز اى
زين : حضرتك وعدتنى وقولتلى أن اى حاجه هتطلبها هتتنفذ
اسلام بشك : عايز اى يا زين بلاش لف و دوران وادخل فى الموضوع على طول
زين بصوت واطي : بالنسبة لموضوع يوسف
اسلام بصوت عالى : عالى صوتك دا وقولى يوسف مالو
زين : يوسف يعنى والمدرسة
اسلام : الموضوع دا غير قابل للنقاش
زين : عشان خاطري بقى يا بابا
اسلام بزعيق : انا مش قولت خلاص يبقى خلاص
زين بخوف : عشان خاطري بس اسمعنى
اسلام : عايز تقول اى يا زين
زين : حضرتك معاك كليه و ماما كمان و انا فى كليه يرضيك يوسف يبقى معاه الاعداديه بس
اسلام : اه يرضينى طالما فاشل و اهم حاجه عنده اللعب يبقى خلاص خليه فى اللعب وعلى فكره انا لسه حسابي معاه مخلصش
زين بخوف : هتعمل اى دا رجله وضرسه اتكسرو
اسلام : عايز تقول اى يعنى يا زين اخلص وبطل زن
زين : دخله ثانوى خاص
اسلام بعصبية : لا دا خسارة فيه اى حاجه
زين : طيب دبلوم حتى ولو جاب مجموع كويس يدخل كليه
اسلام : هو الدبلوم دا حاجه سهله كدا مهو بردو عايز درجات زى الناس
زين : عشان خاطري يا بابا بس بلاش تخليه كدا دا ممكن نفسيته تتعب وحياتى عندك
اسلام بهدوء : وهو اللى عمله دا متعبنيش ها دا منظر انت مفكر أن درجاته عجبانى ولا شكلوا دا عاجبنى بالعكس أنا موجوع اضعافه
زين : خلاص يا بابا اللى حصل حصل وهو غلط وحضرتك عاقبته قدمله فى اى دبلوم أن شاله حتى تجاره عشان خاطري يا بابا
اسلام : حاضر يا زين
زين بفرحه : بجد يا بابا
اسلام بابتسامة : اه يا حبيبي
زين حضنه : شكرا اوى يا بابا عن ازنك ( وسابه ومشي دخل ل يوسف وحضنه )
يوسف بستغراب : فى اى
زين بفرحه : خلاص يا حبيبي بابا وافق انك هتكمل
يوسف بفرحه واترمى فى حضنه : انت بتكلم جد
زين : اه يا حبيبي
يوسف : انا بحبك اوى
زين : وانا كمان يا حبيبي
يوسف بتوتر : عايز اصالح بابا
زين : مبلاش انهارده
يوسف : عشان خاطري تعالى معايا
زين بضحكه : والله انا خايف ليسيبك وينزل فوقى انا
يوسف : لا لا متخافش مش هيحصلك حاجه
زين : طب تعالى ( واخد يوسف واتجه إلى مكتب اسلام )
زين بتوتر : بابا
اسلام بستغراب : فى اى تانى يا زين
زين : يوسف
اسلام بخضه : فى اى مالوا
زين دخل ودخل يوسف معاه وكمل كلامه : عايز يصالحك
يوسف بخوف : انا اسف يا بابا
اسلام بضيق وبص ل زين : زين انا عندى شغل ومش فاضى ومش معنى انى وافقت أن يوسف يكمل تعليمه يبقى خلاص هكلمه يلا على اوضتك
زين : عشان خاطري بقى يا بابا
اسلام بعصبية. : زين انا قولت كلمه يلا على اوضتك
زين بخوف : طب عشان خاطر يوسف
اسلام : يلا على اوضتك
يوسف قرب من باباه بس براحه لأن رجله لسه متحبسه وحط ايده عليه وبدموع : بابا
اسلام بصله بزعل يوسف بدموع ومسك أيده : انا اسف
اسلام بعصبية وشد أيده منه قام واقع اسلام بخضه وراح عليه قومه : اى حصلك حاجه
يوسف بعياط : انا اسف متزعلش منى والله اوعدك اني بعد كدا هزاكر كويس وهجيب درجات كويسه ومتزعلش منى والله مش بستحمل بعد اى حد منكم
اسلام بابتسامة ومسح دموع يوسف : خلاص يا حبيبي مش زعلان
يوسف بفرحه : بجد يا بابا
اسلام اخده فى حضنه و بابتسامة: اه يا حبيبي
يوسف راح ل زين حضنه : شكرا
زين بابتسامة : على اى يا حبيبي يلا بقى عشان بابا عنده شغل ( و خرجوا نرمين بصتلهم بضحكه وفرحه ودخلت لاسلام )
نرمين : شايفه يوسف وزين خارجين فرحانين خلاص
اسلام : اه يا ستى وكمان هقدم ل يوسف من اول السنه على الأقل يكون معاه دبلوم ولو جاب مجموع كويس هيدخل كليه
نرمين بفرحه : بجد
اسلام : اه يا ستى زين دا زنان اوى ومسبنيش غير لما سمعت كلامه ووافقت رأسه ناشفه اوى انا مش عارف طالع لمين
نرمين : غريبه يا ترى طالع ل مين رأسه ناشفه كدا
اسلام بضحكه : مش عارف لى حاسك بتتريقى عليا بس مش هعلق
نرمين بضحكه : يبقى احسن لما اقوم اشوف ورايا اى ( وسابته وخرجت )
اسلام بصدمه : اى دا هى قصدها عليا ( وبصدمه اكتر ) هو انا راسى ناشفه ( وبص على صورة زين و يوسف اللى قدامه على المكتب وكمل اللى كان بيعمله )
( بعد مرور عدة أيام ظهرت نرمين فى بيت مها مع اهلها )
ولاء : الا قوليلي يوسف عمل اى
نرمين : مفيش اسلام هيقدمله فى تجارة
ولاء بصدمه : يعني اسلام وافق
نرمين بستغراب : اه طبعا في اى
سالى : طب الحمدلله بصراحه انا بقيت بخاف من اسلام اوى
مها بستغراب : اشمعنى يعنى
قاسم : يعنى مشوفتيش يوسف يا ماما دا كان جسمه كلو مورم بصراحه انا خايف على اختى منه
نرمين بضحكه : متخافش اسلام عمره ما مد أيده عليا وبالنسبة ل يوسف فا هو صالحه و زين فضل وراه لحد ما وافق
محمد : بس يا بنتى المفروض ياخد باله شويه و يتحكم في عصبيته المره دى كسرله رجل وضرس المره الجايه هيعمل اى دا احتمال يضربه ضربه غلط يقوم قاتله فيها
وعد بزعل : والله ابيه اسلام طيب انا مش عارفه انتو خايفين منه لى
قاسم : مهو طيب ومفيش اطيب منه بس عصبي جدا والعصبية الزايده دى غلط عليه وعلى ولاده انا بقيت بخاف على اختى وولادها منه ومن عصبيته
نرمين بضحكه : متخافش اسلام عاقل وبيحب ولاده اكتر من روحه يعني مفيش داعى للقلق
مها بزعل : بس يوسف واجعنى اوى هو مش واجعه وهو كدا دا مش قادر يتحرك
نرمين بزعل : نفسي عصبيته تخف بس مش عارفه انا خايفه اوى عليه دا بقى على طول ضغطه عالى وماشي بالعلاج انا عمرى ما شوفته كدا
سالى بحزن : خلاص بقى متزعليش و ربنا يشفيه يارب
نرمين : يارب دا حتى زين بقى عنيد ورأسه ناشفه و اخد طبع اسلام
سالى : مش ابنه الكبير لازم يورث كل اطباعه ربنا يهديهم بقى
ولاء : بس زين مش ابنه عشان ياخد طبعه هو اصلا ميعرفلوش اصل ولا احنا نعرفله حد ( نرمين بصتلها بصدمه من كلامها )
قاسم بعصبية : ولاء اى الكلام دا انتى بتخرفى بتقولى اى اتفضلى يلا اطلعى على فوق
ولاء بصتله بصدمه من كلامه ولفت عشان تخرج فجأة وقفت وبصت على الباب بصدمه وكلهم اتصدموا ….