روايات

رواية حرم الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم سمية أحمد

رواية حرم الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم سمية أحمد

رواية حرم الفهد الجزء السابع عشر

رواية حرم الفهد البارت السابع عشر

رواية حرم اليزيد الجزء الثاني
رواية حرم اليزيد الجزء الثاني

رواية حرم الفهد الحلقة السابعة عشر

_صباح الحلويات علي منجتي…
مسكت الملاية وشدتها علي وشها بخجل وقالت: صباح النور.
شدها فهد من علي وشها وغمز بوقاحه: لاء منا شفت كل حاجه امبارح مفيش داعي تخبي بقي…
ضربته غرام بعصبية: اما أنتَ واحد وقح، آخرج برا…
فهد ببرود: مش طالع، وبعدين أنتِ مكسوفة تقومي ما أنتِ لبسه بيجامه يا بنتي هو أنتِ شاربة حاجه.
قامت غرام بعصبية: والله يا فهد أنا مشفتش في وقاحتك يا حبيبي..
مشيت غرام وقال فهد بمرح وكان صوته عالي: يا منجتيي خدي هنا..
مشيت غرام بسرعة وقفلت باب الحمام في وشة..
خرجت غرام بعدها بشوية وهيا لابسة كاش مايوة فوق ركبتها وبحمالة رفيعة، دخلت اوضتها ملقتش فهد فيها حطت ميكب سيمبل وسرحت شعرها وفرتده..
حست بحد بيشدها وهيا طالعة من الأوضة..
_صباح السكر علي منجتي المسكرة.
غراك بأستغراب: أي حكايتك مع منجتي..
غمز فهد: هو في احلا من المانجة فاكهة طرية وقمر وطعمها سكر وأنت بتكلها عيونك بتتطلع قلوب حرفيًا.
غرام: ايوة ماشي أنا مالي بتقلي يا منجتي..
فهد بوقاحه: أصل أنا دقت ده كله امبارح في لقيتك شبه المانجة.
غرام بخجل: فهد متخلنيش ازعلك وبعدين خلي عندك خجل شوية..
ضحك فهد: اخلي عندي أي دانا ذات نفسي كنت وقح معاكي قبل ما تعرفي إني جوزك هأجي دلوقتي وابقي محترم، وبعدين ده الهدف من العلاقة يا حبي…
قالت غرام وهيا بتحاول تغير الموضوع: تعال ننزل عند ماما واصالحها وتخليها تحنن قلبها عليا عارفة إني غلطت بس والله كنت غبية ومعترفة بده..
سند فهد ذراعه علي الحيطة وغرام بينه وبين الحيطة تعتبر في حضنة.
وقال بهدوء: علي فكره مفيش داعي انزل واخليها تحنن قلبها عليكي، ياريت كل الناس زي الام بتيجي عليها وبتطبط وتداوي وبتقدم كل شيء بلا مقابل، بتحرم نفسها من حاجات بتحبها علشان خاطر أبنها بس..
عيطت غرام لما أفتكرت الكلام اللي قالته لمامتها وقربت من فهد وحضنته وصوت شقاتها بقت عالية.
همس فهد بخوف: غرام أهدي يا روحي أنا والله مش قصدي أعرفك غلطك صدقيني، أنا بفهمك إنك مامتك هتسامحك أكيد…
قالت من بين شهقاتها: بس أنا قولت كلام وحش أوي.
شدها فهد في حضنه وقال: هتسامحك زي ما أنا سمحتك ونسيت هيا هتعمل كده أنا بحبك وعملت كده ما بالك بـ أمك.
بعدت عن فهد ومسحت دموعها وقربت منه وباست”ه جنب شفايفة بجراءة وقالت: بحبك علي فكره.
قال فهد بحب: متعرفيش قد أي صبرت علشان أسمع منك الكملة دي وأشوف الحب في عيونك لمعه عيونك، كل حاجه بتدعوني إني أطمئن وابطل خوف إنك ممكن متحبنيش في يوم كنت خايف في يوم قلبك يدق لشخص غيري ووقتها مش هقدر أجبرك تتجوزيني بالغضب لأني وقتها هبقي مريض نفسي، بس أنا بقيت مريض بحبك.
حضنته غرام وقالت: الحب مرض فعلًا بس لو مع شخص زيك هيبقي مرض زي السكر، مش هنخاف من أذي الدنيا علشان عالمي وأماني فيكَ ، مكان ما يكون الامان هيتبني البيت ومكان ما تكون أنتَ هيكون ده بيتي لو في أخر الدنيا بس المهم أبقي مع معاك.
ضحك فهد ورد: حاسس ربنا راضي عليا اليومين دول علشان بقالك يومين بتغريني بكلامك السكر تخيلي بحبك قبل كلامك ده، بعد كلامك ده هعمل أي أحبك أكتر من ده اي..
لفت أيديها حولين رقبته وقالت بدلال: الاه واعملك أي ما أنت اللي فضلت ورايا لحد ما حبيتك..
لف أيده حولين وسطها وابتسم: بصراحه أول مره اتخلا عن كرامتي بس بجد مبسوط إني اتخليت عنها في سبيل إنك تبقي معايا علطول.
صححت غرام وقالت: مسمهاش أتخليت عن كرامتك أسمها حبيت بجد واتمسكت بيكِ علشان نكمل الرحلة سوا ونقول الدار أمان ومؤنسة بيكَ.
غمز فهد وقال: هيا أمان فعلًا علشان بسمع صوتك كل شوية فيها هيا أمان في أي مكان تكون في غرام مش شرط تبقي أمان في بيتنا بس.
ضحكت غرام وردت: طب أي تعال ننزل نقضي اليوم كله سوا عيلة مع بعضينا ونحس إننا لاول مره عيلة جميلة مامتك ومامتي واختك وهكذا.
همس فهد وباسه”ا من جبينها: بصراحه حاسس إني بقضي احلا أيام حياتي هيا دلوقتي حاسس الدنيا ضحكتلي بجد..
“هيجي وقت بعد معركة وصراع كبير وألم حسيته بعد فقدان الشغف من كل اللي حواليك بعد ما تقع وتقوم وتحارب وتيأس هيجي وقت وهتحس الدنيا ضحكتلك وقتها هيبقي العوض من ربنا، كل ضيقة وكل فترة صعبه بتمر عليك بتكون حكمة ليك لشىء هتكتشف قيمتة بعدين ووقتها هتحمد ربنا كل حاجه هتحصل في الوقت الصح هيا مسأله وقت مش أكتر”
***
بصتله وضحكت بتوتر، بصلها وهو بيحاول يطمئنها، خبطت علي الباب وهيا بتترعش من الخوف، مش خوف من مامتها قد ما هو خوف من أنها تسمع كلام يجرحها ويكسر قلبها أكتر..
رجعت ورا ومسكت أيد فهد مكنش قدامها حاجه غير أنها تمسك أيده علي الأقل هتطمن شوية.
همس فهد: كل الخوف اللي في عيونك بيموتني شعور إنك جنبي ومش محسساك بالأمان والخوف اللي في عيونك بيعرفني إن مش كل مرة هقدر احميكي من مشاعرك.
ردت عليه: الحكاية مش إنك مش قادر تحسسني بالأمان، انت متخيل إني عرفت الامان في قربك، الفكرة إني خايفة قلبي يتكسر خايفة من مشاعري خايفة من نفسي تأذيني..
سكتت لما مامتها فتحت الباب ضحكت بتوتر، بصتلهم نور وضحكت بهدوء خمنت أن علاقتهم اتحسنت
نور: اتفضلوا نورتو البيت..
دخلت غرام بيت مامتها، قعدت علي الكنبة جنب فهد وفركت أيديها بتوتر مش عارفة تقول إي بس خلاص فاض بيها الامر
وقالت: عارفة إني غلطت ورد فعلي متدلش غير علي إني بنت مدلعه ومش قد المسؤالية ومش عاقلة ومستقبلتش الموضوع بمنطق أكتر وإني أسال قبل ما أفكر ارد.
ضحكت نور وقالت:أنا امك وأغلطي براحتك مش معني كده إني بحرضك علي الغلط، لاء لو حسيت إنك غلطتي هعرفك غلط بأني اطبطب عليكي مش اقسي واجرحك واعقابك، أفهمك غلطك واعرفك الصح فى ضهرك علطول، الإنسان بيتعلم من أخطاء وأنا مش هقولك غلطتي لأنك خلاص عرفتي بس الأكيد إني مش بلومك بل بقولك معاكي حق في رد فعلك…
فتحت أيديها وقالت: تعالي في حضنك أمك اللي هيحميكي من كل حاجه جرحتك وكسرت قلبك وزعلتك في يوم…
جريت غرام لمامتها وحضنتها وقالت: هحتاج أي من الحياة أكتر من حضن يدفيني أخر اليوم ام طبطب وتداوي، وزوج بيحبني وخايفة علي مشاعري زوج خايفة يقول كلمة يخليني اراجع نفسي واكره نفسي بسبب كلمة طلعت تلقائيا غرام متستحقش حد زي فهد ونور…
ضحك فهد وقال: غرام تستاهل كل حاجه، تستاهل إنها تلقي الحضن اللي هيدفيها كل يوم…
ضحكت نور وردت بمرح: اتكسف علي دمك بقي امها وقاعدة اما أنت واحد بجح بصحيح…
غمز فهد وقال: والله يا حماتي بنتك هيا اللي بتخدش حيائى وبتدعوني لحاجات لا تمس أخلاقي بصله..
غرام بسخرية: وانتَ يا حبيبي مشفتش حد في أدبك أتمنىٰ أبني ميبقاش نفس الاخلاق بس نفس الشكل علشان حبيت.
غمز فهد بوقاحه: علي فكره احلا صفة فيا مش عايزها لابني وانتِ الخسرانه.
***
قررت تتغير من هنا ورايح متبقاش داليا يا هتنتقم من البنت اللي خطفت حبيبها منها يا هتدمرهم، الغل عماها
ركبت تاكسي وراحت علي عمارة خالها..
خبطت وفتحتلها ندا وقالت: اهلا يا داليا، اتفضلي..
دخلت داليا وسالت: هو فهد وغرام فين..
أستغراب ندا من سؤالها: وانتِ عايزة بيهم أي.
داليا بالامبالاة: هعوز اي بسأل بس..
لسه هترد عليها ندا فتح باب البيت وكان فهد ومعاه غرام،اتضايقت غرام لما لقيت داليا موجوده كانت مخططه لحاجه بس بوجود داليا مش هتعرف تعملها..
دخل فهد اوضتة وفضلت غرام قاعدة برا..
دخلت المطبخ علي مامت فهد وقالت: بقولك يا ماما..
هدى بحب: قولي يا قلب ماما.
ضحكت غرام وقالت: كنت حابه اعمل أكل من أيدي انهارده لفهد.
غمزت هدى وقالت: الصنارة غمزت ولا اي..
بصت غرام للأرض بكسوف: يعني اي مش فاهمه..
هدى: مش فاهمه ووشك قلب طماطم..
غرام بكسوف: بس بقي يا ماما..
هدى:قوليلي حابه تعملي اي..
ردت غرام بحماس: حابه اعمل مكرونه بشامل تبقي جوسي علشان فهد بيحبها كده، وحابه اعمل طاجن ورق عنب متغرق لمون لان فهد بيحب الوادق، وحابه اعمل فراخ محشيه وجنبها صنية بطاطس باللحمه علشان فهد بيحبها.
هدى: هو كل حاجه اخدت بالي منها علشان فهد بيحبها واحنا اي هنأكل من اللي بيحبه فهد.
غرام بكسوف: مش القصد يا ماما..
ضحكت هدى وقالت: يا حبيبتي خدي راحتك أنا قاعدى اهو علي الكرسى وهسأعدك في عمل السلطة اساعدك في لف الورق اي حاجه.
غرام بحب: تسلميلي يا ماما.
بعد اربع ساعات في انشغالاها في الأكل مخرجتش برا المطبخ من وقت كلامها مع هدى وبدات تعمل في الأكل..
كانت واقفة وحست بأيد بتتلف حوالين وسطها ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى