روايات

رواية حكايات سنفورة الفصل الثلاثون 30 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الفصل الثلاثون 30 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الجزء الثلاثون

رواية حكايات سنفورة البارت الثلاثون

رواية حكايات سنفورة الحلقة الثلاثون

“مَع حِفظِ أوَّل آية بِنيَّة ختم القُرآن
تَصير مِن أهله وإن مِتَ حُشِرتَ معهُم.”
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم🩵
____________________________
سمع “عمر” صوت طرق على الباب إبتسم بخبث
سوف يريه هذا الزين كيف يرفضه إقترب من روان يحضتنها فى الوقت الذى فتحت به والده روان الباب وهى ترحب بهم
نظر زين لهم بصدمه والشرر يتطاير من عيناه، نسي من هو ونسي كل ما تعلمه من هدوء وصبر وطرق التحكم بالذات، ابتعدت روان عنه مسرعه وهى مازالت لا تعى ما يحدث، فقد فاجأها عمر وهو يحتضنها فى الوقت الذى دلف به زين
بلع عمر ريقه بتوتر وهو يرى زين يقترب منه بتوعد، فقد توقع أن يغضب قليلا ويعطيه درس فى الدين
ترك زين باقه الزهور من يده امسكه زين من ثايبه وهو يهزه بعنف وهم ليضربه فى الوقت الذى صرخت فيه روان توقفه
“زين اهدى اهدى… عمر يبقى اخويا فى الرضاعه”
ضربه زين وكأنه لم يسمع لحديثها حتى امسكته ياسمين ووالده روان وهم يحاولون منعه، وكأنه نسي من هو
“يازين والله عمر يبقى اخويا” توقف زين اخيرا وهو يبتعد عنه ويتنفس بعنف، فقط أدرك ما كان يفعله آلان
نظر زين لها فكانت ترتدي نقابلها وملابس فضفاضه
بدت جميله رغم غضبه منه ابعد نظره عنها وخرج مسرعا
نظرت روان للورد المقلى ارضا ونظرت لهم بتشتت
“ممكن افهم اى اللي بيحصل دا؟”
“زين كان جاى يتقدملك” أردفت ياسمين وهو تنظر لعمر بغضب ثم رحلت هى الاخره تلحق بأخيها
“ينفع اللي عملته دا ياعمر، وانت عارف إن زين جاى النهارده” تحدثت والده روان بعتاب
“يعني انت كنت عارف ياعمر إن زين جاى يتقدملى.. استنى لحظه عشان كدا خلتني البس النقاب وصممت اننا نخرج! لييه ياعمر لييه”
“انا كنت بهزر معاه معرفش انه هيكبر الموضوع كدا، بعدين هو دايما بيفضل يتكلم عن الهدوء واننا لازم نتحكم ف غضبنا لما نتعصب، معملش هو كدا ليه زي ما بينصح الناس….صحيح يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم”
“ااسكت بقى ياعمرر اسكت… ياريتك انت زيه”
جلست روان أرضا تبكى بشده وهى تردف”انت ضيعت عليا فرحتي…انا اصلا مستاهلش زين هو يستاهل حد احسن مني مش واحده وحشه زيي”
اقترب منها عمر وهو يحتضنها
“والله ياروان كنت بهزر ومش قصدى، بس هو زين شايفني وحش حبيت ابينله إني مش وحش كدا ولما الانسان بيحب حد مش بيشوف قدامه، مكنتش متخيل رد فعله هتكون بالشكل دا”
“انت اناني يا عمر… انا بكرهك ابعد عني وملكش دعوه بيا” تفوهت روان بهذا الحديث، ف عادتها حينما تغضب تتفوه باى حديث ولأن عمر يعلم ذلك لم يحزنه حديثها
“خلاص يا روان متكبريش الموضوع بقى، وانا هكلم سي زين بتاعك دا اصالحه…بس يجوزني اخته الاول وانا أجوزك ليه”
تحدث عمر بمزاح، ضحكت روان من بين شهقاتها
حتى ضحك عمر معها،
♕سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ♕
كان زين يقف وهو يشعر بالغضب الشديد من نفسه
كيف يفعل كل هذا، لقد اصبح مجنون وشديد الغيره، هو بطبعه هادئ ومسالم، ولكن حين يتعلق الامر بروان يتحول لشخص آخر لا يعرفه هو بتلك الطريقه سيجعل الجميع ينفر منه ويسىء لدينه، فالجميع يراه قدوه وهو بهذا السوء، اصبح لا يستطيع التحكم بغضبه، كم كره ذاته فى هذه اللحظه
حتى ولو لم يكن عمر أخيها ما كان يجب أن يفعل كل هذا
بطريقته العنيفه تلك سوف يسيء للاسلام
خرجت ياسمين تبحث عنه حتى وجدته يقف بعيدا وتعابير وجهه جامده، اقتربت منه ياسمين وهى تربت على كتفه
“اهدى يا زين، محصلش حاجه لكل دا…يلا نرجع عشان مينفعش نأخر عليهم كدا”
“مش هتجوز روان”
“انت بتقول اى يا زين، روان معملتش حاجه
عمر… قصدي بشمهندس عمر اخوها ف الرضاعه وكان بيهزر معاك”
“لا يا ياسمين مش بسبب كدا، يمكن اللي حصل دا إشاره من ربنا، انا مش هينفع اتجوز روان”
نظرت له ياسمين بصدمه من حديثه ثم تحدثت بغضب بعض الشىء
“يعني اى يعني مش هينفع، هو لعب عيال يا زين”
“ياسمين، انا لو اتجوزت روان هتكون السبب اني ابعد عن ربنا، انتِ متخيله ولاول مره من سنين يفوتني الفجر!!
من كتر ما انت كنت فرحان اني خلاص هتقدملها مكنتش قادر انام من الفرحه وطول الليل بفكر فيها لدرجه نمت قبل الفجر بشويه ومقدرتش اقوم للفجر!
مش عايز اتعلق بيها اكتر من كدا وربنا يعاقبني بيها
ومش عايز برضو حبي ليها يكون سبب يبعدني عن ربنا”
“زييين… اى الكلام اللي بتقوله دا، ؟؟
مستوعب انت بتقول اى!! دي روان، اللي طول عمرك بتحبها من اول يوم اتولدت فيه، انت ف وعيك؟”
“انا عشان فى وعيي بيقول الكلام دا، هبعد عنها خالص و.. وهسيبها تشوف حياتها وكم… وكمان عمر اخوها ف الرضاعه هو… هو هيبقى يوصلها ويخلى باله منها، وجودها جنبي فى حد ذاته واني اكون مسؤل منها غلط”
كانت ياسمين تنظر له بدهشه، هل فقد أخيها عقله كى يتفوه بهذا الحديث
“طب ولو اتقدملها حد، هتسيبها تتجوز حد غيرك؟؟”
صمت زين ولم يُجيبها، يشعر بالضياع هو بالفعل لن يستطع رؤيتها مع شخص آخر، ولكنه ايضا لن يجعل حبها سبب لهلاكه
“يازين صدقني روان إتغيرت كتير… بالعكس دي يمكن هى اللى تقربك لربنا أكتر”
“المشكله مش فيها ، انا عارف انها اتغيرت والتزمت، المشكله فيا انا يا ياسمين، حبي ليها هيكون سبب لبعدي عن ربنا، فكرك انه هين عليا اضيع صلاه الفجر ودا بس عشان صابح اتقدملها، انا اللي طول عمرى مش برفع عيني على بنت، لما بشوفها مش ببقى قادر اشيل عني من عليها”
تنهدت ياسمين بحزن وهى لا تدرى بماذا تجيبه، تشعر به ولكنها تراه يبالغ ف الامر، الالتزام البعد عن الحرام وليس البعد عن الحياه وعن من نحب
ولكن هل زين محق فى حديثه ام ماذا!!
“ادى لنفسك فرصه كمان يا زين”
“ربنا يختارلنا اللي فيه الخير… بلغيها…” توقف عن الحديث وهو يبتلع غصه مريره فى حلقه ثم اكمل حديثه
“بلغيها إن كل شيء نصيب، اكيد هي عرفت اني كنت رايح اتقدملها”
تركها زين ورحل تجاه المسجد، أكثر مكان هو بحاجه إليه بيت الله، كم يشعر بالراحه هناك بعيدا عن ضجيج الحياه
لا يعلم إن كان ما فعله صواب ام لا، لكنه لا يريد أن يخسر الجنه ويغضب ربه، هو اتى الدنيا ليبنى لنفسه مكان فى الجنه لا يريد أن يبعده شىء عن ربه
جلس فى المسجد بعدما صلى ركعتين تحيه المسجد
هنا تذكرت قول الله تعالى: “حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت”..
سبحان الله هو ده الإحساس اللي عندي لكن مكنتش عارفة أوصفه، الأرض دي كلها رغم كبرها واتساعها كأنها ضاقت فعلًا.
ثم قوله”وضاقت عليهم أنفسهم”، نعم يا رب نعم ضاقت
ثم اقرأ :
“وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا”
اللهم توبة، اللهم توبة.
#روان_الحاكم
عادت ياسمين إلى روان وهى تشعر بالتوتر ولا تدرى بماذا تجيبها، دلفت إليها وجدتها جالسه بمفردها بعدما رحل عمر
“تعالي يا ياسمين، انا زعلانه منك، بقى كدا… يبقى زين جاى يتقدملى ومتقوليش ليا… مكنش العشم لأ”
قالت آخر حديثها بمزاح وهى تلطف الاجواء بينما بقيت ياسمين صامته ولا تدرى بماذا تجيبها
“اللى حصل بقى يا روان”
“امال شكلك متغير ليه.. و.. وزين راح فين؟؟”
“هو… يعني بصراحه.. بصي ياروان كل شيء نصيب، وانتوا ملكوش نصيب ف بعض”
“اى الكلام دا يا ياسمين، كل دا عشان عمر حضني، مهو عرف انه اخويا عادي”
“لا مش بسبب كدا…ربنا يرزقك بالاحسن منه”
صمتت روان ولم تجب ثم ضحكت بشده مما آثار ريبه ياسمين
“تعرفي.. قبل ما التزم حياتي كلها كانت ماشيه تمام اينعم مكنتش حاسه بالراحه، لكن الدنيا كانت ماشيه كويس معايا…. من ساعه بقى ما بدأت التزم، وانا كل حاجه بخسرها وبيحصل معايا حاجات كتير وحشه ومفيش حاجه بتم…مجتش على زين يعني.. ”
انهت حديثها وهى تضحك مره آخرى حتى أمتلئت عيونها بالدموع، تركتها ياسمين تخرج ما بداخلها
“كنت فاكره لما التزم حياتي هتبقى احسن، انا اه بقيت احس بالراحه، لكن حياتي مبقتش حلوه زي زمان
هل دا جزاتي إني التزمت؟؟ من لما كنت بعيده عن ربنا كنت عايشه كويس ليييه كدا يا ياسمين… ليه بيحصل معايا كدا… انا حاسه إن ربنا مش بيحبني عشان كنت بعمل ذنوب كتير ومهما اتغير هفضل وحشه”
لان الله اذا أحب عبد إبتلاه يا روان، الانبياء كانوا أشد الناس ابتلاءا، هتلاقى العبد المؤمن دايما فى ابتلاء ولكن هتلاقيه برضو راضى وصابر
ليه بتفكرى بالشكل دا، ليه متقوليش إن ربنا بيبتنلي عشان يخفف من ذنوبي اللي فاتت
تعرفي إن الابتلاء دا بيفكر عن ذنوبنا، ولو سيئاتنا اللي عملناها خلصت، ربنا هيبدأ يرفعنا درجه من درجاته لحد من نوصل للفردوس الاعلى
ولو الانسان مات قبل ما يكفر عن باقى ذنوبه ربنا بيشدد عليه سكرات الموت حتى يلاقاه كما ولدته أمه
دايما الانسان فى بدايه التزامه بيبقى فاكر إنه هيحصل على كل حاجه هو عايزها، ولما يحصل معاه ابتلاء يزعل ويتعصب ويبدأ ينتكس، مبيفهمش إن الابتلاء دا عشان يخفف ذنوبنا، وكمان اختبار لينا من ربنا عشان يختبر صبرنا وكمان عشان سبحانه وتعالى يشوف توبته والتزامه دا من قلبه وصادق فيه ولا لأ”
“واى اللي ممكن يصبرنا على الابتلاء؟ الحياه صعبه يا ياسمين وانا لسه ف بدايه التزامي وقربى من ربنا”
“الواحد بيمَرّ بمواقف من صعوبتها لو كان اتقالّه قبلها إنه هيمُر بيها، أقل شيء كان هيصيبه هلع وفزع مالوش وصف.. ومع ذلك تجاوزها!
الإنسان مننا ما يعرفش قدراته، ما يعرفش سعة نفسه.
بمجرَّد دخول الإنسان في محنته، يظن أنها هلاكه، ولكن يصدق قول الله عز وجل: “لا يُكلِّف الله نفسًا إلا وسعها”، فيلاقي جواه ثبات وقوة وصبر ما يعرفش مصدرهم! ولكنهم لطف ويُسر مَن كتب عليه المحنة.
لا يُكلِّف الله نفسًا إلا ما آتاها
كنت أعتقد أنها لن تمرّ؛ ولكنها -بفضل الله- مرَّت
وَليَعلم المُبتَلي أنّهُ لمّ يُبتليٰ لهَوانهُ علي الله، بلّ لِمَعزّته.
‏”تُصاب بمرض لأنَّ الله اختار لك المغفرة، وتُصاب بابتلاء لأنَّ الله أراد لك الرحمة، وتُصاب بالحزن لأنَّ الله سيجعلك تشعر بلذّة الفرح، رحمة الله لا تجفّ، لا تجفّ أبدًا.”
شوفتي بقى إلابتلاء اللي مش عاجبك دا حلو ازاي؟؟”
ظلت روان صامته وهى تستعشر حديث ياسمين
هل الله يبتليها لانه يحبها؟
ظلت ياسمين تتسامر معها بعض الوقت ثم تركتها ورحلت
#________روان_الحاكم___________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
إستقيظت حور قبل الفجر بساعه، نهضت من فراشها
ثم توضأت وشرعت فى الصلاه فهي دائما ما تستيقظ فى هذا الوقت تحديدا كي تصلى قيام الليل، فهو فرضها السادس، فى البدايه كانت تصليه قبل النوم خشيه أن يفوتها، اما الانسان فهي تستيقظ خصيصا له
امسكت مصحفها وصلت القيام بصوره البقره كامله
يالله..لقد ضربت عصفورين بحجر، صلت القيام وقرأت سوره البقره، فهي قد تعودت على هذا
قد ترى الامر صعب وكثير ولكنه يامسكين من يدرك القيام مع البقره يستحيل أن يتركها، من العاقل الذى يترك كل تلك الحسنات
كانت حور تصلى ركعتان بركعتان، تقرأ ما تيسر من القران، ففي البدايه كانت تصلى بركعتين قيام فقط، ثم بدأت أن تكثر من الصلاه حتي اصبحت تصلى بالبقره كامله، لذا ستجدها دائما قويه، واثقه من ذاتها ومؤمنه بربها،
فكان النبي يصلى حتى تنفطر قدماه وتورم
كانت تضع فاصل بين كل ركعتان تمسك السبحه وتسبح 1000 مره، ثم الفاصل الاخر تستغفر وبعده تصلى على والاخر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهما كلمتان ثقيلاتان فى الميزان خفيفتان على اللسان
إنتهت من الصلاه ثم أخذت تدعو الله لكل من تعرفه ومن لا تعرفه وتدعي لجميع شباب وبنات المسلمين بالهدايه
يجلس ملك يجيبها على كل دعاء تدعيه لاحد(ولكِ بالمثل)
أستيقظ زين هو الاخر يصلى قيام اللليل، يدعى ربه بأن يهديه ويبعد عنه كل سوء، يدعيه بأن يختار له ما فيه الصالح
انتهى من صلاته ثم ذهب الى المسجد كي يصلى بالناس إماما، كانت روان مستيقظه تقف فى شرفه المنزل تتأمل النجوم ولم تنتبه له
بدأ زين فى الصلاه وهو يكبر
تتسارعت دقات قلبها وهى تسمعه يصلى، تشعر بشعور غريب عليها
كان زين صوته عذب وكأن حنجرته من ذهب، صوته يبث الامان فى قلبك ويجعلك تشعر بالراحه
(“وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا)
عند هذه الآيه أجهشت روان فى البكاء، كم لامست قلبها وهى تستشعر معاني آيات الله،
“الله أكبر”
تساقطت دموعها أكثر، فالله اكبر فوق كل شيء
“سمع الله لمن حمد”
الله يسمع من يحمده، الله يرانا ويسمعنا
هدئت وتبدل حالها، انتهي زين من صلاته
دخلت توضأت ثم صلت واخذت تدعوا الله كثيرا
حتى إنتهت وقرأت الاذكار مثلما أخبرتها ياسمين
اما عن زين لم يستطيع هو إعطاء درس اليوم وطلب من صديقه يعطيه هو، يريد أن يستمع هذه المره لا أن يقول فهو بحاجه الى حديث يجدد طاقته من جديد حتى ولو كان يعلمه(فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)
جلس صدقه ثم بدأ فى الحديث
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته🤍
حابب اتكلم معاكم عن موضوع مهم ألا وهو الصدقه والتطوع
كلنا عارفين أن الزكاة ركن من أركان الاسلام بس معظمنا لسه بندرس لسه مش معانا فلوسنا الخاصه ف بالتالي اللي بنقدر نعمله اننا نطلع صدقه…بس اللي لازم نعرفه ان الصدقه مش فلوس بس لا في صور كتير اوي للصدقه….
وأفضل الصور هو التطوع والتطوع له انواع كتير نقدر اننا نتبرع بفلوس او بلبس لجمعيات خيرية او نقدر نعمل هدايا ونوزعها ف العيد او في الجامعه او حتى ف الشارع….
واحنا كمسلمين عارفين ان الصدقه شيئ مهم جدا في ديننا وفي ايات قرأنيه وأحاديث كتير اتكلمت عن الصدقه والتطوع قال الله تعالى: (أَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أن يَأْتِى أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِى إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)🤍
انتهي الاخر من حديثه،وقف زين كي يرحل ولكن وجد من يقف خلفه مباشرا وهو يجاهد لكي يراه زين ولم يكن سوى عمر
تعجب زين وجوده فى صلاه الفجر، هذه اول مره يراه هنا وفى الفجر ايضا، إقترب منه الاخير وهو يجيبه
“زين… محتاج اتكلم معاك فى امر ضرورى”
♡لا إلا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين♡
إنتهت حور من إرتداء ملابسها الفضفاضه والتى لا تظهر منها شيء تاركه غيرها يتسارعن على الموضه واللبس الضيق
تَرتَدِي بِنطَـال ضَيـق وثِيَاب مُخَصـرة مُلونَّـة ومُتبَـرِجَة تَبـرُج فاحِـش ثُمَ تَقـول ..
لا أُريـد أحَد يُعاكِسنِـي!!
عجبًا؛ تَفعـل هذا ولا تُـرِيد أحد يُعاكِسهـا .!
ليسَ تَبريرًا للرِجَـال لكِـن نَلـوم ايضًا مَن فَتحـت باب الفِتنَّة وعَصـت أمر رَبِهَا عَزّ وجَلّ.
إلتَزمِـي بـ الحِجَاب الشَرعِـي الواسِـع الفِضْفَاض ولن يَتعـرض لكِ رَجُـل.
إبتَعدِي عـن مواطِـن تواجـد جُمـوع الرِجَال مع الإلتـزام بالحِجاب الشَرعِي ولن يَتجرأ عليكِ رَجُـل.
إن لَم تَستُـري جَسَـدِك فِي حَياتِـك فَسيستُـركِ الكَفـن رغمًا عنكِ فِي مَمّاتِـك، ولن يَنفـع حينَها النَــدم!
حـرامٌ أن تُظهِـري ولو ظُفـرًا واحِدًا مِن أظافِـرك لـ رِجال لَيسـوا من مَحارِمـك.
تُرِيـدي أن لا تُلاحِقـكِ عُيـون الرِجَال؛ إرتَدِي الحِجَاب الشَرعِـي الواسِـع الفِضفَاض، إرتَدي ما يَستُـر جسدِك لا ما يُفَصِلـهُ ويُخَصِـره.
ءَأتُظهـري مفاتِنـك وجمَالِك ودَلعِك ثُمَ تُطالِبي الرِجَال بِغـض أبصَارهـم عنكِ ..!
كُلمّا زادت حِشمَة النِّساء وعَفافهـنَّ، كُلمّا زادَ خَجلُ العَيـن من النَظـر إليهَا.
نَسألُ اللّٰـه السَـلامّة والعَافيَة.
نزلت حور أسفل حتى تصنمت مكانها بصدمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى