روايات

رواية سماح الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سماح الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سماح الجزء الثامن

رواية سماح البارت الثامن

رواية سماح الحلقة الثامنة

……. عادت سماح مع ابيها وأخيها إلى قريتهم بعد تحققت العدالة ونال المجرم عقابه فاستقبلهم اهالي القرية بالتكبير والتهليل بعد ان علم كل اهالي القرية ببراءة سماح من تلك التهمة الشنيعة التي لفقت لها،
جاء عم سماح وابنه منير يعتذرون إلى سماح ووالده وطلب منير من سماح ان تسامحه وتعود الي عصمته ولكنها رفضت
مرت الأيام وسماح بدأت تستعيد صحتها وتتعايش مع الأمر وأبدت أسرتها بها اهتمام خاص حتى تجتاز ما مرت به
وبعد مرور اسبوع سافرت الى القرية لأطمئن علي سماح واتحدث معها عن موضوع صديقي عادل كما وعدته من قبل
وصلت إلى القرية وكان الاوضاع هادئة نوعا ما واستقبلتني أسرة سماح بحفاوة وكانوا يشعرون بالإمتنان لما فعلته من اجل إبنتهم كانت سماح قد تخطت الامر ولم تعد تفكر فيه كثير
جلست مع علي والد سماح وتحدثت معه عن أمر صديقي عادل ورغبته في الزواج من سماح فسره الأمر كثيرا وسعد بذلك واخبرني بانهم جميعا موافقين ولكن يجب علي ان احاول اقناع سماح lehcen tetouani
وفي اليوم التالي جلست مع سماح وتحدثت معها عن الأمر فرفضت الأمر قائلة: ان مررت به لم يكن سهلا وانا لست مستعدة لخوض أمر زواج الان.
لقد تحدثت معها كثيرا واخبرتها ان عادل يحبها جدا وان ما حدث معها لا يجب ان يكون عائقا في حياتها فيجب عليها ان تنسي الامر وتعيش حياتها.
فتحدثت معها كثيرا حتى استطيعت اخيرا إقناعها بالامر.
بعد ذلك اتصلت بصديقي عادل وأخبرته بموافقة سماح الزواج فسعد كثيرا واخبرني بانه سيأتي مع أسرته في صباح الغد فاخبرت علي بذلك فبدأت الاسرة استعدادها لاستقبال عادل وأسرته
وفي صباح اليوم التالي وصل عادل وأسرته إلى القرية واستقلبتهم أسرة علي صالح بحفاوة وبعد الإستقبال والضيافة جلست الاسرتان لمناقشة امر الزواج وترتيباته.
فاتفقت الاسرتان علي اتمام الزواج سريعا.
فتم الزواج سريعا كما طلبت سماح دون اي احتفالات وكان مبسطا جدا فلم يكن عادل يريد ان يتم الامر بهذة الطريقة البسيطة ولكن سماح اصرت على ذلك
فتزوج عادل من سماح وفي صباح اليوم التالي ودعوا اسرتيهما وعادا إلى المدينة ومنها سافرا الي دولة الهند لقضاء شهر العسل فكان عادل قد قام بكل الترتيبات مسبقا.
مرت الايام والشهور وكانت العلاقة بين سماح وعادل علاقة حميمية فعادل يحب سماح ورغم ان سماح لا تبادله الحب ولكنها اعجبت به جدا وبتفهمه لها واهتمامه بها واحترامه لها بسبب هذة الاشياء كبر عادل في عين سماح،
ومع مرور الايام بدأ جرس حبه يطرق باب قلب سماح خاصة بعد ان انجبت سماح مولودها الاول وبدأ رحلة حياتها في طريق السعادة والهناء
إنتهت القصة لي كانت بعض أحداثها حدثث وأتمنى ان تكون حققت هدفها الأساسي وان يجد فيه الناس العظة والعبرة ويبتعدوا عن من يدعون الصلاح لتنفيذ أهداف قذزة ومن يستسترون ويتنكرون خلف احجبة الكذب لخداع الأبرياء
ما عانته سماح سيئ جدا وهناك الكثير في مثل حالة سماح ولكن لا أحد يعلم شيئا عن معاناتهن وأتمنى ان لا تمر فتاة أخرى بما مرت بها سماح ومثيلاتها واتمني ان يعم الوعي في مجتمعنا حتى لا ننجر وراء هؤلاء الذين يدمرون حياة الأبرياء تحت زريعة العلاج
نلتقي على خير

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سماح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى